التصنيفات
قصص قصيرة

عـدآلـة الـسـمـآء .. قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة حقيقية مؤثرة و جديرة بالقراءة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر
وفق الله صاحبها و كاتبها و ناقلها

قد تتعجبون عند قراءتكم لقصتي وقد تقولون أنها ضرب من الخيال وقد نسجتها لكم
من خيوط معاناتي،، لتعرفوا أنني ماعانقت اليأس فيها يوما لأنني توكلت على ربي
وفوضت امري إليه فمنحني قوة الإيمان والأمل

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع…

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي البائسة..

ومازلت أذكر كيف أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات الأفراح لجيراننا وأهل
الحارة لأننا نتذوق من خلالها اللحوم والفواكه التي حرمنا منها…

كانت أسرتي أسرة لا يكاد أي فرد فيها يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل
فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها..

كان أبي يعمل(مستخدما") في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة الكبيرة
إلى نهاية الشهر بأمان،بل كثيرا" ماتتوقف بنا سفينة الحياة في منتصف الشهر …
كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا" وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثارا" سلبيه جعلته لا مباليا" بكل ماحوله،، كنت أشفق عليه أحيانا" وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكنا" ..

أما والدتي !!!! فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة،

فالحقيقة أشد إيلاما" ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها
لم تستوعب يوما" أنها زوجة وأم،، وكانت دائما" تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات،،،

أما إخوتي،!!!!!!!!!! فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا
عن جادة الصواب،، حتى إخوتي،(البنات) لم يقمن وزنا" للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة
المجتمع،،والكارثة، أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون
الدراسة من غير سبب ،،

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على
أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود،، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت
من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعا"،،،

وسأحدثكـــــم الآن عن اليـــــوم الذي غيـــــر مســـــار حيـــــاتي للأبــــــــــد
وفيـــــــــه بـــــدأت مأساتـــــي الحقيقيـــــة والتـــي لـــــولا إيمـــــانــي
باللــــــــــه لمـــــا تجاوزتهـــــا،،،

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت إلى
هذا المستوى،، تقدم رجل لخطبتي من أبي وكان عمري حينها (١٥عامـا)
أما هو فكان عمره!!!!!!!!!!!

( ٦٠ عامــا) ومصاب بالضغط والسكر وزيادة عليها كـــــان مدمنـــــا" وتاجـــــر
للمخدرات،،
مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة، وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي
يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما بكل بريق ولمعان، ومن دون تردد
وافقا ولم يأخذا أذني،، فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه
أختي الكبري،،،

ولكـــــن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي_
أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي،،
ودخلت داري الجديدة ،
عفوا أقصد سجني،،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ،، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه،،،،،

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع.الذي اغتال
آدميتها ونقاءها ,,,

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها كفاتورة قاسية للجشع والطمع
اللذين أعميا أبصار أهلي.
خمس سنوات من عمري دفعت ثمنها غاليا" وذقت فيها كل ألوان العذاب من ضرب بالسياط
والنعال _أكرمكم الله_ والحبس والحرمان من الطعام ،،، كل ذلك لم يقهرني بقدر ماقهرني
وجعلني أنزف من الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام لذهابي إلى المدرسة،، أصبحت أشبه
هيكل عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم يشاء أن يهبني أطفالا" يشغلونني ، أنجبت ولدين وبنت
خلال( 5 سنوات) فقط. كان عمري حينها(20) وعاهدت نفسي أن أجنب أطفالي جميع مامررت به
في طفولتي ولكن أنى لي ذلك وابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة. فبمجرد أن يشرب الخمر
فإنه يقوم بضربي وإياهم.. أتدرون أنني في أغلب الليالي الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم
ونحن جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان يتوعد.. أما حين يكون بحاجة إلى المخدر ولايجده
فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي واطفالي إلى الشارع، وكثيرا" مايقوم جيراننا الطيبون بإيوائنا رحمة
وشفقة بنا

لعلكم قد تتساءلون عن دوري والداي؟
أسمحوا لي أن أصدمكم:فقد كانا لا يحركا ساكنا" كعادتهما
كنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله،

وقـــــد أستجـــــاب اللـــــه لدعائـــــي!!!

ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني: (ياأم فلان ، زوجك…زوجك!!!)
ركضت أنا وأطفالي مسرعين

لنرى ماحدث،، لقد قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا
بالسكين، فطعنة زوجي ومات على الفور،،

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة،،
كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف. أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس
من حوله بذهول…

أما أنـــــا فلاتسألوني عن مشاعري المضطربه،،، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته انتظرتها
من زمن طويل أم هي مشاعر ألم هيجتها ذكرياتي المؤلمة ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا"

: الحمـــــدللـــــه، الحمـــــدللـــــه،،

تذكرت تلك الليلة الحزينة ليلة زفافي الأليمه حين وجه إلي طعناته النافذة، واغتصبني بقسوة
رجل سكير يحمل بين جنبيه قلب من صخر لارحمة فيه ولاشفقة،، تذكرت جراحي النازفة وثيابي
الممزقة، وإرتجافي بين يديه بخوف، لم أكن أعلم إلى أين أفر، ولم يكن لي مهرب تذكرت دموعي الساخنة
في تلك الليلة السوداء،،،

بعد أسبوع فقط من القبض عليه وقبل حتى أن تبدأ محاكمته،، أصدرت عدالة السماء حكمها

فمـــــاااااااااااااات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي،،،،

كنت أنظر في منزلي،، بصقت على دولاب ملابسه،،وعلى كؤوس خمره
وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي،،، بصقت على كل شبر في منزلي سار عليه،،،
وجاءت أســـــرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين…

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي.

قالت(الله يرحمه.. هل عنــده ورث؟؟؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ،، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك
لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئا" إضافيا" أنا وأطفالي…
شعرت بالألم الممزوج بالقهر .فيالها من بيعة خاسرة تلك البيعة التي عقدها أهلي مع ذلك الجلاد،،
وفضل أهلي الهرب بعيدا" عني…

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق،،
وأمامي طريقان:
الأول هو طريق الكفاح والصبر
والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي،،،

واخترت الطريق الأول بلا تردد،،، وكان أول مافعلته أنني بعت آخر قطعة ذهب ورحلت عن منزلي
الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي..
وانتقلت أنا وأطفالي إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط،،واشتريت موقدا صغيرا
وسريرا مستعمل لي ولأطفالي، وبعض الأواني القديمة المستعملة،، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة
حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فأنا
التي أحدد مصيري بعد إرادة الله طبعا".

بدأت أبحث عن عمل شريف، ولقد سخر الله لي جيران طيبين ساعدوني كثيرا فقد كانوا يتصدقون علينا
ببعض الطعام والملابس القديمة وأحسنوا إلي فجزاهم الله عني خير الجزاء، ووجدت عمل حكومي كمستخدمة
في أحد المدارس الثانوية القريبه من بيتي،ولا أنســــى أول راتب قبضته في حياتي كان بسيط ولكن دموعي
انهمرت لحظة استلامه بكيت كثيرا وحمدت الله على رزقه وإعانتي على لقمة العيش..

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجا" لأطفالي!!!
واشتريت لهم بسكويتا " وشوكولاته.. كنت أرى السعادة في أعينهم….
مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات،، وذات يوم.

سألت نفسي: لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية؟
عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف
الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي،، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه!!!

وفي خلال3سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه ٩٧%

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج..
انتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية.براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة[قسم تربية إسلامية] استأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة
ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv‏ إلى بيتنا بعد أن أخذت سلفه من البنك أثثت فيها الشقة]]
وبدأت ارتاح في حياتي،خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقيا"
حاولت أن أعوض أطفالي واشتري لهم كل ماتهفو إليه أنفسهم.. وكونت علاقات صداقة مع زميلاتي
وأخوات لي في الله كن نعم العون لي فكنا نذهب في نزهات وزيارات ، وكل ذلك من أجل أن أرفه أبنائي..

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف..

وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية..كان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك)
واحتضنتهم جميعا" وظللنا نبكي بلاشعور لساعات،، ولأول مره أقبض مرتبا" ضخما" تصدقت بنصفه كشكر لله
ونصفه الباقي اشتريت لأطفالي جميع مايحتاجون، ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني به منزل
خاص لي،، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتفدير إمتياز مع مرتبه الشرف،، وبدأة
في بناء منزلنا مكون من طابقين به عشر غرف وصالتين ومطبخ ومستودع وحديقة كبيرة ومسبح ،، ثم قدمت
على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد
يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف
على البناء والتأثيث، والذي كان أثاثا" ضخما" ورائعا"
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها ٣٧

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت؟؟
لقد فكرت بأمــــي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح،، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير !!
أما أبي فقد توفي بعد زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي،،

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي،

أبتسمــ*_*ــت الحيــــاة لي بعد عبوس طويل ..

وأنا الآن أخبركــــم عن وضعــــي
أنا وأبنائــــي:
أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين..

أما أبنائــــي: فقد تخرجوا جميعا" من جامعاتهم العلمية
ابني الكبير أصبح طبيبــا" جراحــا"،
وابني الثاني مهنــــدس معمــاري،
وأبنتي الصغرى طبيبــة أطفــــال،

وقد زوجتهم جميعا" وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي،،،
وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري… والحمــــد لله..

قصتي هذه ،أهديها لكل يائــــــــس،ومحبــــــــط،، لعل بها من بصيص الأمـــــل ما يبدد لحظات اليأس في حياته،،

وصدقوني لو أستسلمت لليـــــأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحيــــاة التي أعيشها الآن بفضل الله ثم بفضل تمسكي بالأمل

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجمل من التفـــــــــــــاؤل، والتشبث بالأمــــــــــل حتى وإن كان صغيييير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)

الله كريــــم فلا يتسلل اليأس لقلوبكم،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الحرب المدرسية -قصة

الحرب المدرسية – كوميدية – من تأليفي

التصنيفات
قصص قصيرة

lσνєd уσυ fιяѕт | ωє’яє уσυиg -قصة رائعة



ااحم
سلآم عليكم ورحمة الله وبركاته *^*
أخباركم يا حلوين ؟
ان شاء الله تمام =)
وبصحة وعافية يا رب ^,^
و و و خليني ادخل في الموضوع بسرعة :’|

قبل كم أسبوع كذا :
جات لي فكره عن سلسلة من القصص القصيرة
تكون عدد بارتات كل قصة من 1 إلى 10 ^,^
يعني على حسب 😐 بعضها راح تكون الشخصيات تحكي فيها
وبعضها انا احكي فيها 😐 وكذا راح تكون بعنوان
ωє’яє уσυиg
يعني إعمار الشخصيات من كل قصة يكون بين 10 إلى 20 =)
وهيك بعضها راح تكون في هذا الزمن ، بعضها راح تكون في الماضي
بعضها خيالية بعضها واقعية بعضها رومانسية بعضها اكشنية
بعضها حزن في حزن 😐 بعضها سعادة في سعادة xD
المهم وكذا هذي اول قصة من السلسلة والي أتمنى تشجعوني على إكمالها =’) < يعني تحزنكم xD

عنوان القصة : lσνєd уσυ fιяѕт | أحببتكِ أولاً ..
عدد البارتات : 5 بارتات ..
نوعها : رومانسي ، مدرسي ..
المؤلفة : انا
يا ويلكم تنقلونها 😐 قسم أسوي تحقيق
واقطع يدينكم الثنتين : < حد السارق *^*
حتى لو ذكرتوا المصدر >^<

BrB
لا احد يرد >^<

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

❞ سـوران ❝ قصة قصيرة

مــدخــل :

لـمـ يـعـد يـتـذكـرهـ أحـد
ولـكـنـنـى … مـا زلـت أتـذكـرهـ
كـل شـئ يـذكـرنـى بـه
أشـجـار الـعـنـب الـتـى لـعـبـنـا تـحـتـهـ
نـوافـذ الـقـصـر الـتـى تـسـلـلـنـا لـنـري مـا بـداخـلـهـا

سـوران … مـازال قـلـبـى يـنـبـض بأسـمـكـ..

يـتـبـع…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رافقني وكرهته قصة قصيرة

في مساء أحد الأيام كنت أسير بطريقي سارحا أفكر ,مرة هنا, وأخرى هناك. هناك عينان تنظران لي ,وتحدقان النظر في .لمحته من بعيد ينظر إلي, يتفحصني .أنا عرفته, حاولت أن أوهم نفسي بعدم معرفته, لكني متأكد بأنه هو.قررت أن أواجهه ,لن أهرب منه هذه المرة سأواجهه.كلما اقتربت قليلا اتضحت الرؤيا.وقفت أمامه وجه لوجه ,صحيح أنه تغير أصابت وجهه التجاعيد. الشيب غطى لحيته وشعره, ضعف بصره ,بطأت مشيته ,لكني أعرفه كما أعرف نفسي ,نظر إلي ضاحكا قال لي :تغيرت؟ قالها بسخرية .يكاد الشيب يلوح بشعرك. كثرة الأسفار زادتك سمرة. خطوط سمراء على خديك مما هي ؟قلت له :ألا تعرف أنت الذي أوجدتها قال لي :سنين منذ تفارقنا أتذكر كم سنة؟قلت له: نعم أعرف كما أعرفك جيدا قال :ماذا تذكر؟أذكر أنك أنت سبب مأساتي .لايوجد طريق لم تأخذني معك إليه, طريق الشياطين ,طريق التائهين, في كل واد سحيق سحبتني معك .لا أستطيع أن أنساك أبدا, لكن أرجو رحمة ربي, وأن يتوب علي وها أنا ذا أرفع أكف الضراعة لربي بالمغفرة. أدعوه ليل نهار, صباح مساء ,بعدما حفرت دموع الندم بخدي أخدودا .سألته :هل تغيرت بعد هذا العمر أم لا؟نظر إلي بذل وانكسار وقال: منذ تركتك تبت إلى ربي وعقدت العزم على عدم العودة, عندما رأيتك من بعيد توسمت الخير فيك, وقلت: قد يكون تغير. نعم أنا تغيرت ما تراه من شكل دليل الصلاح بإذن الله ,تغيرت للأحسن هل ستتركني إلى غير رجعه ,أم ستعود في أي لحظة ؟قال لي: لا لن أعود لأنك هزمتني سلكت طريق غير طريقي طريق الصلاح, لا تنظر خلفك قلت :لن أنظر أبدا خلفي لأنك عملي البغيض الذي لا أحب أن أذكره .كان ذلك عملي السيئ.

(بقلمي)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قطة تفعل ما لا يفعله البشر ,, قصة رائعة و مؤثرة .. -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم
كييفكم ؟؟

بدوون مقدماات هاي القصة عجبتني وحبيت انقلها الكم
يقول أحدهم وأنا عائد يوماً إلى بيتي رأيت قطة وأبنائها الثلاثة
والذين اعتدت أن أراهم كل يوم أمام بيتي ..
فوقفت على مشهد أثر في .. وكان الوقت صباحا حينها ..
حيث تسكن القطط فيه عادة وتنام فيه كما هو الحال فيما أراه منهم ومن مثيلاتهم ..
فوجدت الأم المسكينة قد نامت بجوار أبنائها .. وهم نائمون في حظنها ..
إلا واحدا .. فعل ماأثر في ذهني كثيرا ..
لما وضعت الأم رأسها على يدها وغفت .. من تعب ظاهر ..
قام أحد الأبناء والتف من خلف والدته .. ثم علا رأسها ..
ونظر لي .. إيذ انا بدرس تربوي إيماني لا ينسى .. !!
ففتح فمه الصغير .. ولكم أن تتخيلوا المنظر وبدأ يمر بلسانه الرطب الصغير الوردي
على رأس أمه الأبيض.. برا بها ربما .. ربما وفاء للجميل .. ربما لأمر خاص به ..
يلعق رأس والدته .. يزيل عن رأسها الكبير .. الأذى بلسانه الصغير ..
ولا يزال فترة ليست قصيرة على هذه الحال
فعجبت أهكذا كان فعل الحيوان ؟ وقد استقذر فعل هذا الإنسان ؟!
حينما نقرأ عن رجل يضرب رأس والدته بين حجرين !!
حتى فارقت الدنيا!
وحينما نسمع عن صفعة حارقة من يد نزلت
على خد أمه الرقيق .. !
أو سباب وشتائم ؟؟وقذف في دار الإيواء ..
والبعض لا يفرق بينفي الخطاب بين ابنه الصغير وبين والدته
فالتقريع واحد ولربما نصح والدته كما ينصح ابنته ..
فيرفع صوته ويزيد فيحدة عباراته ..
هي رسالة في هذااليوم ..
من ( حيوان أليف ) – لا يعقل من حياته – إلا بطنه وشهوته :
أو قل – بعبارة أجملنصيحة من غير العاقل إلى العاقل :
********************************************

بأن نعيد النظر في آبائنا وأمهاتنا .. يا من أدخلت عليهم الحزن ..

أدخل عليهم السرور .. والابتسامة ..

********************************************

قد يكون تصرف منك أومنك أختي تجاههما سببا في عدم صلاح حالك أو فساد أولادك أو كساد تجارتك..
برهما سعادة .. ودعائهما فلاح .. وبشر كل من أسقط لهما دمعا بدموع لا تنضب ..
والله إني لأعرف منصفع والده صفعة فلما مات أبوه .. عاش في عناء ومرض حتى رق له الحجر والشجر فضلا عنالبشر ..
من فقر وتعس وعقوق..
الله وحده المستعان..
قال الله تعالى: ” واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً

وهذه وصية من حبيبك صلى الله عليه وسلم :- (( ففيهما فجاهد))

سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ واستَغفر الله العَظيمْ وَأتوبُ إليَه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نهاية الحب الجزء الاول قصة قصيرة

اخوتي في المدونة
ساكتب لم اليوم الجزء الاول من قصة حبيبين
هذهالقة حقيقية ووقعت في اليمن في المحافظة التي اعيش فيها وكنت احد سكان المنطقة وحضرت جزء من القصة التي كان يحدثني إياه المحب نفسه

وأسمعها من الاصدقاء في الحي
بدأت الحكاية من عام 1986م ميلادي عندما كنا نسكن في منطقة صغيرة من محافظتي الجميلة المدينة الحالمة التي تعلوها اصواتالبلابل والطيور المغردة وتغطي حفات الطرقات بالاشجار التي كنا نلعب تحتها ونستظل بها
كانت الاشجار كبيرة ومتشابكةالاغصان في اعاليها ويمتد ضلالها لمسافات كنا نراها كبيرة بالنسبة لنا نحن الاطفال في ذاك الوقت ……

ملاحظة ( الاسماء في القصة اسماء وهمية منعاً من الاحراج )…

وكنا مجموعة من الاطفال بنات وبنين
من ابناء عمومتي وابناءالجيران
وكنا نزيد عن السبعة
وكنا نصحو مبكرين
لنتناول طعام الافطار ثم نتجمع في ساحة الحي حتى يكتمل عددنا ثم نتوجه إلى المدرسة حتى إذا تاخر عنا احد ذهبنا مسعين لنعرف مابه لماذ لم يقم باكر وماسبب تاخيره وكنا نلعب في غداتنا للمدرسة وننشد بعض الاناشيد ونرفع اصواتنا لنحوز على اعجاب المارين
ومازلنا على هذا الرحيل في كل صباح والسعادة تغمرنا رغم الفقر المحيط باسرة كل واحد منا فأهالينا ليسو ملاك عقارات ولا لهم نفوذ في الدولة ولكن السعادة كانت سعادة الطفولة التي لا تعرف سو الفرح الذي لا يخالطه حزن إلا عند الجوع أو اذا عوقبنا على افعالنا الخاطئة ومااسعدها من اوقات تمر علينا في المدرسة أنا واحمد ومريم وسامية وسلوى وحنان وعلي وعبد الرحمن وماجد كلنا كنا نشكل مجموعة اصدقاء وتربطنا علاقة اخوة وصداقة ماعاد ماجد وحنان
فأن العلاقة التي كانت تربطهم ببعضهما اكبر بكثير مما كانت تربطهم بنا فهما ليسا اخوان ولا ابناء عم بل بنت وابن الجيران
لكن ماكان في قلبيهما من حب
جعل العالم يحبهم ايضاً قد استطاع ماجد تملك قلب حنان كذلك حنان لقد تملكت قلب ماجد وعرفا الحب وهما مازالا في سن السابعة من العمر لقد كانا ينفردان ببعضهما البعض رغم وجودنا بينهم بالمشاعر والاحاسيس والوئام والتفاهم بالنظرات من يصدق حتى في الفصل لقد كانت مدارسنا مختلطة في تلك الايام
فنحن والبنات ندرس في صف واحد ونجلس في مقاعد مشتركة
لكن لايهم من كان يجلس بجواري من البنات ولاتهتم ايضاً البنت بمن يجلس بجوارها من الاولاد ماعاد ماجد وحنان
كانا يرغبان دائماً بالجلوس على كري مشتركواحد وماسة واحدة
حتى القراءة كنا يقرآن من كتاب واحد
نعم هذا هوالحب الحقيقي الذي يزرعه الله فينا من الصغر
حتى المدرسين لا يتكلم عن درجات ماجد إلا وساله عن حنان وكذلك حنان
تسأل الُمدرسة عن درجات ماجد
وفي الطريق للعود من المدرسة إلى البيت
كنا ننظر إلى ماجد وهو يمسك باصابعة المتشابكة اصابع حنان
ونحن نضحك ونصفق وندورعلهم ونعلم انه بحبها
وهي تحبة
والفرحة تتملا العالم
والكون و نخبر الناس
ونحن نمشي في الطريق ماجد يحب حنان
ماجد يحب حنان
نغني ليعلم الكون انه الحب يجمع قلب ماجد وحنان .
حتى اهالينا كانوا يعلمون بحب ماجد وحنان
وهم يباركون هذا الحب
ويقمون بالمسح على رؤوسنا
عندما نصل إلى البيت
وناخذ في سرد كل الوقائع على ابائنا وامهاتنا وهم تارة يشجعوننا وتارة يتعجبون من الكلمات التي نصدرها وتارة نرى في وجوههم الدهشة لجرائتنا
ثم يقومون بتقبيلنا
وحثنا على المذاكرة والمثابرة وهم يرغبوننا بالهدايا
ويرهبوننا بالعصي والحبال
هذه هي حياتنا وعندما ياتي وقت الغداء نتقدم له بسرعة لانه من فاتته الوجبة حرم منها حتىالمساء
…….. ثم نتوجه بعد العصر إلى احدى البيوت التي يجتمعن فيها امهاتنا للمقيل
فنذهب معهن ونحن نحمل الكتب لنذاكر سوياً مع الاصدقاء فتارة نكون في بيت ماجد وتارة في بيت حنان وتارة في بيت سلوى ومريم واحمد وعلي
وتارة في بيت عبدالرحمن وسامية وبعض الاوقات في بيتنا
وكنا نذاكر لدقائق معدودة ثم يظهر ضجيجنا
مما يضطر الامها إلى إخراجنا من الغرفة وربما من البيت ويقولون لنا اذهبوا العبوا في الخارج اي امام البيت
عندها تكون اصواتنا في ذروتها ونخرج ونحن نصيح هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ونركض كي لا يتغير القرار بالعودة فنحرم اللعب …. ومن بين العابنا التي كنا نمارسها لعبة المدينة والبيوت والتي ياخذ فيها كل واحد منا دور فانا كنت ااخذ دور الشرطي وعبد الرحمن دور الحرامي واحمد دور صاحب البقالة وسلوى دور ام حنان وسامية وعلي ابو حنان وماجد ابن مريم
وكنا نقوم بعمل قصة درامية حيث يقوم الحرامي بخطف حنان ثم تقوم الام والاب بابلاغ العسكر والذي هو انا للبحث عن حنان
وعلم ماجد بالخبر فيقوم بمتابعة المجرم وضربه والعراك معه ثم انقاذ حنان وتسليم الحرامي للعسكر الذي يقوم بحبسه في السجن
وبالمقابل بقوم اب حنان وامها بتزويجها لماجد وعندها نقوم بعمل الزينة والحفلة والغناء والصفق والرقص وكنا نستخدم علب النيدو الكبيرة الفارغة والقطع الحديدية لاصدار صوت الطبل ثم نقوم بزفهما امام البيت في الحوش ونفاجاء بان امهاتنا يخرجن امام الباب ثم نرى الابتسامات التي تظهر على محياهن ثم يقمن بالتصفيق والضحك علينا
ومن وقتها وهم يعرفون ان مجد يحب حنان … وبدات في تلك الايام الحكاية تنتشر وتستمر والحب في قلبيهما يكبر ونحن نشجعهمما ونساعدهما وكلما نشب خلاف بينهما نبادر بالمصالحة بينهم ياله من حب عذري يجمع قلب طفلين
حتى في المدرسة كان ماجد يقف امام المدرسة ويطلب معاقبته بدلاً من حنان
اذا اخفقة حنان في الاجابة
وكانت المدرسة تقبل في بعض الاحيان وترفض في بعض الاحيان وتعفيؤ في بعض الاحيان …. كانا نثابر ونجتهد كي نحافظ على مكانتنا وعلاقتناالجماعية في الاختبارات نذاكر لننجح وبمجاميع متفوقة لنستمر في الصدارة …..

البقية في المرة القادمة تابعونا ………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعيه يحكيها احد مغسلي الاموات -قصة

قصة واقعيه يحكيها احد مغسلي الاموات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصة واقعية يحكيها احد مغسلي الأموات أترككم مع القصة:

{ قال أحد مغسلي الأموات }

(أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن تممت تغسيله

لاحظت خروج شيء غريب يخرج من الأذان إنه ليس دما ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة.

راعني الموقف ولم أر ذلك المنظر في حياتي توقعت أن

مخه يخرج ما به. انتظرت خمس دقائق عشر ….ربع ساعة….لم يتوقف وجلت كثيرا لقد امتلأت

المغسلة صديدا . سبحان الله }

من أين يأتي كل هذا؟!

إن الدماغ لو اخرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي

القدير. وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه

في القبرلم يرقأ لي جفن. وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة

فأجاب أقرباءه أنه كان يسمع الغناء ليلا ونهارا صباحا ومساء وكان الصالحون يهدون له بعض

أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء فلا حول ولا قوة إلا بالله…

أنها رسالة{ لمن يسمع هذه التفاهات ورجع فإن الله غفار لكل الذنوب }

يا مستخدم النغمات الموسيقى في الهاتف النقال وأسماع المصلين إياها عند الوقوف أمام ذي العزة والجلال

والله ثم والله والله لم أسطر هذه القصة الموعظة وإنما هي واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدون العجائب…

أخي فكر !! ثم فكر أين لذة السماع لما حرم الله ؟

هل تجد منها شيء للامانه منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الحكيم وتلميذه -قصة رائعة

سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة…
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ: ثماني مسائل…
قال العالم :إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب…
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع …


قال التلميذ:
الأولى :
اني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
******************************


الثانية :
اني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله تعالى "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا"
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
******************************
******************
الثالثة :
اني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
ثم نظرت إلى قول الله تعالى "ما عندكم ينفذ وما عند الله باق"
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
******************************
******************
الرابعة :
اني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
******************************
******************
الخامسة :
اني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض و يلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل "نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا"
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.
******************************
******************
السادسة :
اني نظرت إلى قول الله تعالى
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقررت على طاعة الله.
******************************
******************
السابعة :
اني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له.
ونظرت إلى قول الله عز وجل "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
******************************
******************
الثامنة :
اني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه قصيرة…عن طفوله طريفه…ادخل لن تندم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتو قبل ما ابداء بالقصه احب اقول ان كلنا عرب ومسلمين
ولا فرق بينا مادام يجمعنا دين واحد ولغه واحده وهي اللغه العربيه فعلشان نفهم بعض راح اتكلم باللغه العربيه الفسحه
وابتعد عن اي لهجه عاميه الي غيرت التوصل من بيننا …
نبدا هذه القصه حدثت لي عندما كنت صغيرة كان عمري 6سنوات وكنت حينها قد تفتحت للقنوات وبرامج الاطفال ومنها كرتون
اسمه ابطال الديجيتال كنت انا واخوتي نعشقه للغايه لدرجه ظن كل واحد منا انه حقيقي لكني كنت اكثرهم تاثرا وفي يوم من الايام
كنت واختي التي تصغرني بسنه واخي الذي يبلغ من العمر 9سنوات جالسين في الخارج وكانت حينها الساعه 12ليلا وكنا ننظر الى السماء وننظر الى نجمه ساطعه بنورها لم نكن نعلم حينها انها النجمه التي يسميها العرب (سهيل) فتذكر حينها اخي في
سلسله الكرتون ان هنالك نجمه تدعى نجمه الاماني فقال لنا ان اليوم هو اليوم التي تظهر فيها نجمة الاماني فليتمنى كل واحد منكم مايشتهيه فشعرنا كلنا بالحماس كانت امنية اخي هي :اتمنى لو يكون لدي صندوق مليا بالفشار حتى اكل منه حتى اشبع
وكانت امنية اختي هي :اتمنى لو يكون لدي فستان جميل مثل الاميرات اما انا فكانت امنيتي :اتمنى ان اصبح بطلة من ابطال الديجيتال مر بعدها شهرا كامل ونسينا الامر حينها تلقت امي دعوة الى حفل زواج في الدوله المجاوره فذهبت الى السوق واشترت فستانا رائعالاختي وكان بنسبه لها فستان الاميره ثم استعدينا جميعا لسفر في السياره وحجز اخي المقعد الاخير حتى يكون لديه مساحه كبيره لنوم فنادى عليه ابي وقال له ان يضع عنده كرتون كاملا من الفشار عنده ويوزع على باقي اخوتي متى ما ارادوا وكان هذا بنسبه لاخي هي الامنيه التي كان يمزح بشانها اما انا فلقد زادت حماستي وفرحتي لان امنيتي قادمه ومرت بعدها 10 سنوات منذ ذلك الحين وقبل شهرين تقريبا تلقى اخي رسالة تفيد ان اليوم هو يوم تساقط الشهم في السماء وستكون في كثره لذا قال لي لعلمه باني اعشق النجوم والفضاء فصعدت الى سطح المنزل ليلا في ال2 وجاء معي اختي التي تصغرني بسنه واختي التي تبلغ 6.5 سنوات واختي التي تبلغ 10سنوات ولم يحضر اخي لظنه انها كذبه حينها بدات اشاهد الشهب المتساقطه ورايت بينها تلك النجمه التي اسمينها نجمه الامنيات وضحكت على نفسي لان امنيتي لم تتحقق لكنني ادركت حينها
ان منذ ذلك اليوم وقد حصل لي الكثير من المواقف المخيفه والمضحكه والرائعه والحزينه واشياء لا احد يصدقني عليها حينها ادركت اني كنت في مغامره طول حياتي وهي مغامره الحياة ومازلت اعيشها الان اعيش في قصتي الخاصه التي اشارك فيها من احب ومن اعرفه فجلست انا واختي لنحكي هذا الموقف مع اخواتي الصغار لعلنا نلهمهم بشئ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده