التصنيفات
قصص قصيرة

تمتع ب 15 إذاعة فلسطينية برابط واحد

التصنيفات
قصص قصيرة

فلة والاقزام السبعة -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

كانت بجانبى -قصة رائعة



لم تعطى لى الحياة كثيراً من فترات الراحه حيث دائما إما عمل أو التفكير فى العمل ,دائماًما كان كل جديداً يأتى على لا أنتظر فيه أى شئ شيق أو أى مغامرة ممتعه حتى عملى خالى من أى أثارة ,أننى لا أقابل حتى أى انسان طوال وقت العمل الذى هو 16 ساعه وربما أكثرولا اراى إلا شخصا واحد وهو مديرى فى العمل او الذى اعمل تحت يده ,واعمل فى مخزن تحت الأرض تبلغ فيه درجهالحرارة فوق الأربعين لا فرق بين صيف او شتاء,وجعل هذا من دنيتى أشياء ومسميات كثيرة وأوضاعاًكثيرة ولكن لا فرق بينها وبين بعضها كلها تندرج تحت مسمى
بدون حياة أفضل
-أما اليوم حمل لى القدر شئ بالغ الجمال وقفت أمامه أنشد فى فكرى ولأول مرة أعذب الكلمات ولأول مرة أعرف معنى الأحساس ,فقد كنت أذهب إلى العمل بالأتوبيس كالعادة وكنت أفضل الجلوس فى المؤخرة كى أرى كل البشر لأننى بمجرد نزولى من الأتوبيس لن أرى أى إنسان لمدة سته عشر ساعه فكان الأتوبيس هو النافذة الوحيده فى حيات التى تطل على البشر ودائماًما كنت أشاهد هولاء الناس الوظفين والطلبة والعاملين مثلى ولكن اليوم شاهدت الأنسانه الوحيده فى الدنيا التى خطفت بصرى وقلبى ولم تردهم لى كانت شابه جميله تمشى فى طرقة الأتوبيس أنا أرها تتمايل بفعل السائق ونظرت إلى أنعقاد حاجبيها ضيقاً بهذا التمايل وصعدت اادرجه الفاصله بينها وبين المعقد الذى بجانبى وفعلا جلست بجانبى وأتحت لها المكان كاملاً لكى لا تتردد فهذا الموقف بالنسبه لى أنا شيئاًخيالياً لقد رأيت الكثير من البنات فى هذة الموقف ولكن لم تؤثى أحداهم كما فعلت هى إن قلبى الأن ينفلت منى لايريد ان يستقر فى مكانه هذا ولكن ماذا أفعل انا لا أدرى ……………………………..
وأخذت أختلس النظرات وقلت فى نفسى لوقلت لها مايدور بعقلى الأن ستقول عنى كلام لا أحب سماعهُ وإن طلبت منها رقم التلفون ربما يصل الأمر إلى الأهانه ولم أعرف حقاً ماذا أفعل ,انا لو كنت أعرفها أو أعرف طريق بيتها لن أتردد فى خطبتها وبينما انا أفكر هكذا إذ رن جرس الهاتف الخاص بها وكان شخص يدعى تامر وأبتسمت هى كثيراً قبل أن ترد وردت ببهجه خاصه أغاظتنى كثيراً اذ عرفت أن لا سبيل لأفكارى هذه إلا السكوت وأنا حالى سيؤل الى أسوء مما كان حيث سيزداد همى حيث أن الأنسانه الوحيده التى خطفتنى بسحرها مخطوبها أو مرتبطه اصلاً ………………………………
وذاد الضحك مع تامر هذا وترددت عبارات الحب كثيراًحتى انتهى الحديث بينهما وأغلقت الهاتف
وأخذت أفكر من جديد لعل تامر صديق مقرب
لعلنى استظيع ان أظفر بها ورغم ان الموضوع بالنسبه لى كفرصه فى عمرى شعرت انها لن تأتينى كثيرا وزاد عندى مشاعر المغامرة بأن اقول لها انى معجباً بها حقاً ان أصابع يديها كانت خاليه من أى دبل ولما استجمعت شجاعتى لكى اكلمها وافتح الموضوع وكنت حقاً على وشك الكلام إذ رن جرس الهاتف مرة أخرى فلعنت تامر …..
ولكن ما أدهشنى انه لم يكن تامر حيث أنها قالت فى جمله
بص ياهشام أنا كنت معاك مخلصه أوى وأنت خنتنى كتير ومع كده أنا مش هقدر أستغنى عنك فعشان خطرى خليك لى لوحدى ,وما أذهلنى انا كثيرا أن نصف كلامها مع هشام كان مثله مع لتامر وأصبح فى عقلى شتات وتناثرت الأفكار داخلى وأستسلمت للواقع قائلاً حتى لو كانت فى غايه الأستقامه لم يكن فى أستطاعتى فعل أى شئ وتركت الموضوع ونظرت بعيدا بل شعرت أنى أنتظر رنه جديدة من الهاتف الموعود !
ولكن ما حدث كان غير هذا بل ركب شخص حينما وقف الأتوبيس وأتجه إالينا ماسكاً فى عمود الباب وأعتدلت هى فى جلستها تسلم عليه ونظرت له أنا كثيرأ أقول فى نفسى إما تاملر أو هشام ولكنها قالت فى رقه بالغة وبسمه جميله أزيك ياخالد ومضى الأتوبيس مسرعاً فأنقلب خالد رأساً على عقب فمسكته بأنوثة قائله بلهفة حبيب قلبى حصلك حاجه ,فقال بعد كسفة غريبه على وجهه لا لا ياريت أقع كل شويه علشان أشوفك مخضوضه عليا كده فقالت ببراءة شديدة فى عيناها اندهشدت أنا لها كثيراً,لا بعد الشر عليك يا حبيبى ,وضحك من كان جانبى وغمز من كان أمامى وأشمز من كان مسناً أما أنا فنظرت إلى تاريخ اليوم فى هاتفى وعرفت أن الزمن والسنين مرت بى دون أعرف أن الحياة حياة 202210 قد تغيرت عنما كان بالأمس قبل ان أُدفن فى المخزن تحت الأرض!!!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حادث انقلاب قطار الرياض الدمام -قصة