التصنيف: الحياة الاسرية
ويرون ان اجمل مكافأة يكافئهم بها الاهل، او يكافئون بها انفسهم، الجلوس امام الكومبيوتر او مشاهدة برامج التلفزيون. لكن.. يجمع خبراء علم النفس والتربية ان تأثير القراءة هو الاقوى، وان اكتساب المعرفة من خلال الكتب يبقى له اثر طويل في ذهن الطفل، يرافقه ويؤثر فيه ايجابا في المستقبل.
كيف تشجعين اطفالك على القراءة؟
خبيرة من المغرب تقدم لك دليلا مفيداً في اغلب البيوت العربية لم يعد الكتاب خير جليس في الزمان، بل حل محله جهاز الكومبيوتر والتلفاز، ويشكل هذا الامر خطورة على التكوين العقلي والابداعي، خاصة لدى اطفال لا زالوا في مراحل نموهم المبكرة تعودوا على استخدام الكومبيوتر بشكل مبكر جدا واستغنوا عن المكتبات والكتب إلا فيما ندر.
فهل تنتشر هذه الصورة بشكل يدق ناقوس الخطر؟
تحدثنا الدكتورة فاطمة الشريف، اختصاصية علم النفس والتوجيه الأسري، عن مساوئ اهمال الكتاب واهدار قيمته لصالح اجهزة التكنولوجيا الحديثة، فتقول: المهارات الاساسية للطفل يجب ان توجه توجيها سليما منذ مراحله المبكرة من اجل بناء الشخصية السوية للطفل، لكن دخول الكومبيوتر الى البيوت قلب المفاهيم وجعل هذه المهمة صعبة بسبب تأثيره بشكل كبير على التكوين العقلي والوجداني للطفل، حيث يعمل على القضاء على ملكات الخيال والابتكار والابداع لديه بسبب تعود الطفل منذ صغره على تلقي المعلومات جاهزة من دون بذل اي مجهود يذكر، سواء التعليم عن طريق الكومبيوتر او البرامج التلفزيونية، ورغم ذلك تقول الدكتورة فاطمة: هذا الوضع يؤدي بالطفل الى تفضيل الراحة والكسل على المثابرة والنشاط، وبالمقابل تعمل القراءة على تنشيط الذهن والفكر وتنمي ملكة التذكر والتخيل، على خلاف التكنولوجيا الحديثة التي تعطل هذه المهارات تدريجيا وتتلاشى.
لهذا ينبغي على الآباء ان يتنبهوا لهذه المشكلة ويحرصوا على ان يلقنوا اطفالهم في مراحل نموهم الاولى الطرق الاساسية البدائية للتعلم واولها القراءة من الكتب وكذلك الكتابة والتخطيط والحساب اليدوي والرسم، ثم يسمح لهم باستخدام الادوات الحديثة في مراحل لاحقة دون الاعتماد عليها اعتمادا كليا. ولكي تنمي في طفلك شغف القراءة والتعامل مع الكتاب تقترح عليك الاختصاصية في التوجيه التربوي بعض النصائح:
* لا تتوقعي من طفلك ان يكون شغوفا بالقراءة اذا كانت أمه لا تحب الكتب وأبوه لا يطالع حتى صحيفة الصباح، اجعلي القراءة ضمن برنامجك اليومي لتستفيدي وتفيدي طفلك.
* جهزي ركنا من اركان البيت للمكتبة، وابدأي بشراء الكتب ولو بمعدل كتاب في الشهر وخصصي مكتبة اخرى في غرفة الصغير واملئيها بكتب خفيفة ومسلية للاطفال تختارينها معه.
* شجعي طفلك على اقتناء كتب وقصص بجزء من المصروف على وعد ان تزيديه كلما فعل ذلك.
* قدمي له كتبا ضمن هدايا ذكرى الميلاد والمناسبات المختلفة.
* اجعليه يحصل على الاشتراك السنوي في احدى مكتبات الحي القريبة ليقصدها خلال عطلة نهاية الاسبوع والاجازات.
* تحدثي مع المعلمة في المدرسة عن الدور الذي يمكن ان تلعبه في تشجيع تداول الكتب بين التلاميذ وتحميسهم على المطالعة المنتظمة.
* خصصي يوما او اكثر في الاسبوع للمطالعة لجميع افراد الاسرة يغلق فيه جهاز التلفاز والكومبيوتر الشخصي، ثم يقوم كل فرد بمناقشة موضوع الكتاب الذي قرأه في آخر اليوم.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
تفكك الأسرة وآثاره على شخصية الطفل /
بعد أن تنتهي الفترة أو المرحلة الأولى من الزواج والتي تكون مشحونة بالعواطف ومطارحات الغرام، يبدأ نمط متكرر للحياة يسوده الضجر والملل والانشغال بمطالب الحياة اليومية. وقد تظهر كثير من المنغصات والصعوبات التي لا مفر من وجودها في العلاقات الزوجية. وقد تمر هذه الصعوبات بسلام إلا أنها قد تتكرر وتتزايد بحيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالسأم ويرى أنه يستطيع الحصول على إشباعات أكبر خارج العلاقات الزوجية.
لقد وضع عالم الاجتماع (لوك) سلسلة الخطوات في هذه العملية حسبما يرى والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال على النحو التالي:
1 زيادة المشكلات والتوترات بين أفراد الأسرة.
2 اجترار موضوعات الصراع داخل النفس.
3 التعبير الخارجي عن الصراعات.
4 محاولات متقطعة لحل المشكلات الزوجية.
5 النوم في حجرات أو مخادع مختلفة.
6 الإشارة إلى الطلاق كاحتمال من الزوج أو الزوجة.
7 الانفصال والمعيشة في أماكن مختلفة.
8 الوصول إلى صلح مؤقت.
9 التقدم بطلب للحصول على الطلاق.
10 مناقشة طلب الطلاق.
11 المطالبة بالطلاق.
12 رفض طلب الطلاق.
13 تجديد المطالبة بالطلاق.
14 الحصول على الطلاق.
15 محاولة تحقيق التحرر من الحياة الزوجية.
16 التكيف مع الوضع الجديد.
الهجر:
يقصد بالهجر، انفصال الزوجين في المعيشة ولكن دون حدوث الطلاق مع الاحتفاظ بالصور الظاهرية الكاذبة للزواج. وقد يكون هذا الانفصال مؤقتاً، كما قد يكون دائماً.
وتبدو هذه العملية أكثر تواتراً بين الجماعات التي تضعف فيها عملية الضبط الاجتماعي حيث يستطيع الشخص أن يتحلل من كافة مسؤولياته الأسرية دون أن يشعر بأنه قد خدش أو اعتدى على قيم وتقاليد الجماعة.
ومن الملاحظ أن حالات الهجر أكثر ظهوراً في المجتمعات المدنية المستحدثة التي تتعرض للتغير الاجتماعي السريع وحيث تنشأ العلاقات في الغالب بين جماعات متنافرة وثقافات متباعدة، كما تكثر هذه الحالات بين الجماعات الدينية التي لا تبيح الطلاق.
الطلاق:
وهو إنهاء الحياة الزوجية بصورة نهائية ودائمة. ولقد أجازت الشريعة الإسلامية الطلاق كحل للتخلص من العلاقة الزوجية التي لا خير في بقائها، لأن الطلاق في بعض الأحيان يكون حلاً للمشكلات والصراعات المتواصلة التي تخيِّم على الحياة الزوجية. والأصل في الطلاق طبقاً للشريعة الإسلامية أنه مجاز إلا أنه غير محبذ كما يشير الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) "أبغض الحلال عند الله الطلاق".
العوامل المؤدية والمساعدة على حدوث الطلاق:
أرجع عالم الاجتماع (موناها) حدوث الطلاق إلى ثلاثة عوامل:
1 مدة الحياة الزوجية: والتناسب في هذا العامل تناسباً عكسياً، أي انه كلما زادت مدة الحياة الزوجية قلت فرصة حدوث الطلاق، والعكس صحيح.
2 العوامل الخارجية: ومثال ذلك الأزمات الاقتصادية التي تؤثر في نسبة الطلاق في فترات معينة.
3 الظروف التي تم فيها الزواج: ومن أمثلة ذلك الزواج الذي يتصف بعدم النضج النفسي والاجتماعي.
ويرى (كانون) أن الاختلاف بين أنماط المعيشة الريفية والحضرية يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من نسبة حدوث الطلاق.
أثر تفكك الأسرة على الطفل:
إن الطفل كجزء من الوحدة الأسرية يتأثر بما تتعرض له هذه الوحدة من مشكلات وتمزقات تأثيراً سلبياً يعود بالضرر على الطفل والأسرة ثم على المجتمع بصورة عامة.
ومن مظاهر هذا التأثير:
1 تنشأ لدى الطفل صراعات داخلية نتيجة لانهيار الحياة الأسرية فيحمل هذا الطفل دوافع عدوانية تجاه الأبوين وباقي أفراد المجتمع.
2 في كثير من الحالات ينتقل الطفل من مقر الأسرة المتفككة ليعيش غريباً مع أبيه أو أمه فيواجه بذلك صعوبات كبيرة في التكيف مع زوجة الأب أو زوج الأم. وقد يقوم الطفل بعقد عدة مقارنات بين والديه وبين الوالدين الجدد مما يجعله في حالة اضطراب نفسي مستمر.
3 يتحتم على الطفل وفقاً لهذا الوضع الجديد أن يتكيف مع بيئات منزلية مختلفة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والمستوى الثقافي مما يؤثر على شخصية الطفل بدرجة كبيرة فيخلق منها شخصية مهزوزة غير مستقرة ومتأرجحة.
4 يتحمل الطفل كالآباء تماماً عبء التفكير الدائم في مشكلة الانفصال.
5 يعقد الطفل مقارنات مستمرة بين أسرته المتفككة والحياة الأسرية التي يعيشها باقي الأطفال مما يولد لديه الشعور بالإحباط، أو قد يكسبه اتجاهاً عدوانياً تجاه الجميع وبالأخص أطفال الأسر السليمة.
6 يتعرض الطفل للاضطراب والقلق نتيجة عدم إدراكه للأهداف الكامنة وراء الصراع بين الوالدين أو أسباب محاولة استخدامه من قبل والديه في شن الهجوم على بعضهما البعض واستخدامه كأداة لتحقيق النصر على الطرف الآخر.
7 يؤدي هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة إلى اضطراب النمو الانفعالي والعقلي للطفل فيبرز للمجتمع فرد بشخصية مهزوزة أو معتلة يعود بالضرر على المجتمع بأكمله.
*****************
منقول مع اجمل التحايا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هذه بعض النصائح لكي تكوني اسعد زوجه في الوجود..
قبل الزواج
1- خطيبة
2- صديقة
3- رفيقة
4- حبيبة
5- مخلصة
6- وفية
7- عفيفة
8- شريفة
9- صادقة
10- خلوقة
11- دلوعة
12- حنونه
13- قليله الطلبات
بعد الزواج
14- زوجة
15- حبيبة
16- أم
17- أخت
18- عاملة
19- – مُدرسة
20- طباخة درجة اولى
21- مربية
22-مدبرة منزل
23- موجهة
24- حاضنة
25- ممرضة
26- طبيبة عامة
27- مهندسة ديكور
28- متخصصة طب اطفال
29- متخصصة في علم تفسير مزاج الأزواج
30- ذكية
31- عطوفة
32- حنونة
33- صبورة
34- يعتمد عليها
35- مطيعة
36- نظيفة
37- جميلة
38- جذابة
39- نشيطة
40- رياضية
41- تثني على الرجولة دائماً
42- أمينة
43- غير متطلبة
44- مقتصدة
45- – لبقة
46- منصتة
48- قليلة الحديث
49- محدودة الصديقات
50- كاتمة أسرار
51 – تحبين ما يحب
52 – تكرهين ما يكره
53 – قليلة السؤال .. وقارءة أفكار في نفس الوقت
بدون أن تنسي أن :
54- أن يكون هندامك مرتب في كل لحظه حتى في لحظات النوم
55- أن تثني على رجولتة بين لحظه وأخرى
56- أن تثني على كرمه وتقولين ( الله يخليك ذخر لنا )
57- أن تكوني في أستقبالة عند الدخول وعند الخروج من المنزل
58- أن تعدي وجبات الطعام في أوقاتها
59- أن تستأذني عند الخروج وعند الدخول
60- قليلة الطلعات
وبنفس الوقت يجب عليك ايضاً أن :
-تكوني على أهبة الأستعداد لأعداد مائدة لعشرين شخص في اي لحظه
-أن تجعلي المنزل مكان هدوء خلال عشر دقائق ولو أضطررتي لرش الأطفال بمبيد حشري
-أن تكوني أنتي وأطفالك على أهبة الأسعداد خلال دقيقتان في حال خطر على بالة بشكل مفاجأ طلعه لشمة هوا مع العائلة
-إذا تحبين يومك يعدي على خير.. لا تسألي رايح فين وجاي منين
-أن لا تطالبية بالذهاب الى السوق أو بيوم ترفية خاص بك شخصياً من دون الأولاد
و شي ضروري جدا ومهم :
عليك بعد عناء يوم طويل من عمل وطبخ ونفخ وتنظيف وتدريس وترفيه وتحميم وتنويم وأستقبال الضيوف والأهل والأقارب هاذا اذا ما كان عندك جارة لزقة عليكي أن تكوني نشيطة مرحة دمك خفيف .. مبتسمة بكامل حيوتك ..
أتمنى لجميع الفتيات التوفيق في حياتهم الجديدة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*
مثلث سحري عجيب..
يضمن لك بإذن الله تعالى حياة هنية
ولكن شرط الإطلاع على المثلث !.!.!
لحظة
مهم جدا
أن تعرفي الشرط..
الشرط هو
الشرط أن تكوني ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..
فإن وافقتي
وأردتي الرومانسية الحقيقية
أي المودة والرحمة
والحياة الطيبة
التي تدوم على مر السنين..
وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين
كبيت العنكبوت
لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقي
إذا وافقتي
فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث
بأضلاعه المضيئة
وزواياه المتماسكة
الضلع الأول: العطاء
هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية..
إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعده أهون وأهون ..
العطاء باختصار = زوجة..
فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..
هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟
في كل زمان ومكان..
في كل ملة ونحلة..
بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة..
ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..
إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها ..
الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق..
ربما خاااائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..
العطاء
يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية ..
فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..
ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام ..
كان من السنة تناول الطعام أولا ثم الصلاة..
فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..
فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق..
والعفة لشهوته والإبهاج..
كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا أبدا……
انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..
لا تتذمر ولا تمن!!!
ولا تتواني أو تهمل!!!
بل تستمتع وتداوم…
فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنان
بل بمودة –غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملكك
والاهتمام أيضا
لما يؤذيه من كلمات فتجتنب
وما يسعده فيحرص عليه
كالأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه ..
أو من غيرها تضايقه وتهز ثقته
كذلك أنتي مع زوجك.
والاهتمام بمعنوياته
إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه
فبعض الرجال يحب المرأة المتكلمة
وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..
البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"
وآخرون يمقتون هذا السؤال
لكن بشكل عام
تفقديه..
العطاء
ومن أسمى جوانب العطاء
التسامح
فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو
فالأم تسامح ولدها
ربما تحزن أو تتضايق
لكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..
عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعل
وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها
فانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح ..
ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..
ثم تقول زوجي ليس رومانسي
هو لا يفهمني
ولا يحبني
بل أنت التي ألقيتي بالومانسية في البحر..
وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله
بأن كنتي له بالمرصاد
تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..
تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك
وكيف لا يفعل
وقد صدمتيه أكبر صدمة
تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..
الضلع الثاني: المشاركة
كثيرا ما نتساءل..
كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟
لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟
لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة….
لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة ..
اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى.. ولا شك أن الزوج والزوجة
يجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان ..
إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))
ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرررررة..
اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!
بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية فقط ..
هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك ..
لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية…..
تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل
حاملا وردة ..
و خافظا عينيه ..
ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!
وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..
فتصطدم الزوجة بزوج …. متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت ..
يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع..
أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية ..
فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية وهو "المشاركة"
لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكره واهتماماته ..
حتى وإن كانت دونه في الثقافة.. تبادره هي .. تتعرف على عالمه ..
وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..
المشاركة باختصار :
أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية ..
بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.
علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء
(( الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها، والمرأة خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه ))
والمراد بالنهمة : الاهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الاكتشاف والمكانة.. أي "الشغل الشاغل"
فالرجل رغم احتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..
والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية..
إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي ..
والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها.
ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين.. والصمت الرهيب المطبق
الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!
كيف؟؟؟؟
اهتمي بما يهتم
اهتمي بعمله
لو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك ..
مع إشعاره دائما أنه "أستااااااااااذك"
ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن اهتماماته وهواياته.. فدعيه يتكلم ..
وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة :" كيف هذا ؟؟ … ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟
ستجديه راغبا في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقا وإذا أحسنتي الإنصات إليه
سيندمج
ويسعد
ويجلس كالطفل يسرد لكي ما حدث ..
فكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..
الإنسان دائما يحب الكلام فيما يشغله..
فتأملي واسألي نفسك:
مالذي يشغل زوجي؟؟؟؟
عمله …… هواياته…… مشكلة معينة….. أخبار الأمة …..
هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة …..؟
أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟؟؟
وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة اكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه ..
شاركيه أفكاره
طموحاته
أحلامه
آلامه
واطلبي منه المشاركة .." محتاجة لرأيك .. لمشورتك .. لعقلك الكبير"..
أمور تعينك
المدح والتقدير
من المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على "مدحه" وإشعاره "بتقديرك" الكبير له
وإعجابه بشخصيتك فهو يبحث عن هذا منكي أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار
و الدعاء له أمامه ..
يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصقفاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..
فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"
وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..
سؤال؟؟؟؟؟
كيف يمكن لامرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق ..
ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها
وهي أبعد ما تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!
وكيف يمكن لامرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل على سعادة زوجية
ولم تعط لذاك المسكين من عقلها ووقتها ولو نصف ساعة
تطمئن على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور؟؟؟؟
فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه ..
وتغيرين قصتك ولون شعرك في العام مرتين..
وتجعلين من بيتك دوحة غناء.. ثم هو لا يهتم!!
جزاك الله خيرا على كل هذا
ولكن هو يبحث عن مشاركتك الخفيفة اللطيفة له في عالمه الآخر.. و في اهتمامته الأخرى..
نماذج
هاهي أم المؤمنين أم سلمة –رضي الله عنها- ترى رسول الله
غاضبا يوم الحديبية .. عندما توقف الصحابة عن حلق رؤوسهم وقد قدموا يريدون العمرة
ومنعهم المشركين عنها
فتشير عليه برأي يكن فيه ذهاب الهم عن النبي .. ونجاة الصحابة ..
فتشير على الحبيب أن يبدأ هو ويحلق رأسه لأن الصحابة إذا رأوه فعل ذلك سيتبعونه بلا تردد..
وقد كان.. أخذ النبي برأيها.. وجعل الله مشاركة أم سلمة للنبي في همه واهتمامها بما حل به
وبالصحابة ومشورتها سببا لتفريج الكربة..
وقد ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أروع الأمثلة في مشاركة النبي ما يشغله ..
فكانت تسأله وتتعلم منه .. كانت مطلعة على أحكام الله وأحكام رسوله .. مهتمة بأحوال المسلمين ..
بلغة عصرنا .. كانت امرأة مثقفة واعية ذات رأي وحكمة .. على الرغم من صغر سنها آن ذاك..
وقبلهما وفوقهما .. أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
شاركت الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. آلامه وقلقه في أوائل البعثة..
وكانت نعم الزوجة التي تقف إلى جوار زوجها ثابته ..
تبث الطمأنينة والسكينة من حوله.. ولم تكتف بأن دثرته وطمأنته وذكرت له محاسنه وجميل أفعاله
عندما جاء إليها قلقا عند رؤيته لجبريل أول مرة ..
بل ذهبت معه إلى ابن عمها الشيخ الكبير ورقة بن نوفل ..
وكانت أول نفس آمنت به..
لله درها .. أحاطت زوجها –بأبي هو وأمي- ووقفت معه تؤازره وتناصره..
فلا عجب أن يسمى عام وفاتها بعام "الحزن".
ولا عجب أن تظل متربعة في قلب النبي بعد وفاتها،
وعلى الرغم من حب النبي لعائشة
فيقول لها عندما ألمحت أن الله أبدله بها لكونها بكرا خيرا كثيرا:" لا والله ما أبدلني الله خيرا منها"..
وتقول عائشة :" ما غرت من امرأة غيرتي من خديجة".
انظري كيف كانت الهمة .. الصعوبة ليست في انشغالك بأمور كثيرة ..
ولكنها في رغبتك الحقيقية في إسعاد زوجك والحصول على الحياة الطيبة..
أو بلغة العصر "الرومانسية الزوجية"..
الضلع الثالث : المرح
نعم المرح من أضلاع الرومانسية الزوجية
ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..
المرح عزيزتي الزوجة لا يعني " صناعة خفة الدم " فقط!!
إنه يعني ..
البشاشة "تبسمك في وجه أخيك صدقة"..
هذا لأخ الإسلام في كل مكان
فكيف لزوجك .. الذي هو أحق الناس بحسن صحابتك؟؟
إنه يعني..
عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"
وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك ! !
إنه يعني..
أن تكوني معه كطفلة
ويكون معك كالطفل..
فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله
ولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل ..
والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال .. والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول
البشرية –خاصة في هذه الأيام-
دعي عنك النقاش قليلا .. والحكمة .. والمجادلات.. والصولات والجولات..
ودعيه يرتاح معك ..
وتذكري عزيزتي
أن أفضل ما يحبه منكي .. أن تستخفي دمه.. وتضحكي على دعاباته..
إن هذا العنصر الرئيسي حينما افتقدناه ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على البيوت المسلمة
فكثيرا ما تردد في أقوال أسلافنا –رضوان الله عليهم- حث الرجل على مزاح أهله .. وأن يكون معهم
كالطفل .. في الدعابة والمرح..
وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حده فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آن
وحين .. حتى لا يستخف بعقلك..
فالعطاء وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية..
وكذلك المشاركة.. فإن المرح ينبغي أن يكون
كالملح في الطعام ..
هناك أطعمة لا يتناسب معها البتة
وأغلب الأطعمة لا غنى لها عنه .. ولكن بقدر
فكذلك المرح
هناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك ..
وغالبا ما تكون في تعاملاتك مع الآخرين في وجود رفيق دربك ،
وكذلك أثناء الأزمات ..
هل صدقتي أخيتي الآن .. أن الرومانسية صناعة المرأة؟
نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليكي ويخفف عنكي
ولكن المرأة مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..
حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولة
ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها ..
لتؤدي مهمتها الأساسية "تحقيق السكن لزوجها".
انتهت أضلاع مثلث الرومانسية الزوجية
لنبدء جميعا في محاولة عنيدة لتطبيقها في حياتنا .. بهمة وصبر واحتساب عند الله تعالى..
ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ، وما كان من صواب فمن الله وحده له الحمد والمنة..
تحياتي وتقديري
¸.
•
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)
«.*. دمتم لمن تحبون .*.»
(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.
حتما سنلتقي و لن نفترق
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
خططي لزفافك -للحياة الأسرية
خططي لزفافك فهناك ماهو اهم من الفستان
لكل فتاة مقبلة على دخول القفص الذهبي مع عريس الأحلام, تذكري أن هذه اللحظة هي لحظة عمرك التي ظللتي تحلمين بها طوال عمرك وهاقد حلت أخيرا فكيف أعددتي نفسك لها ؟؟؟
لانقصد بالفستان والزينة والورود,, بل لما هو أهم وأبقى من ذلك والذي سوف يدوم بإذن الله بقية عمرك
وإليك بعض النصائح التي نتمنى أن تفيدك في حياتك المقبلة
فأنت الآن أصبحتي مسؤولة عن زوج وبيت
زوجك وبيتك شريك حياتك ومملكتك الصغيرة
صحيح أن الأيام الأولى سوف تكون سعيدة ومليئة بالحب والعواطف المشتعلة والدلال
والفسح والسفر, وستظل هذه الأيام أجمل ذكريات العمر فإحرصي على الإستمتاع بها
تذكري أنه كما تركتي بيتك وأهلك وحياتك الخاصة وحياة الحرية
فزوجك كذلك ترك كل ذلك ومن أجلك
تحملي المسؤولية بنفسك حتى لو توفرت لك كل وسائل الراحة والترفيه
فالزوج يحب من زوجته أن تقدم له أكله أو شربه أو تحضر له ملابسه بيدها
أصبحتي الآن مسؤولة عن بيتك فإحرصي على كونه نظيفا هادئا مرتبا
لأنه يعكس شخصيتك في البيت
أصبحتي الآن فردا من عائلة أخرى ,عائلة زوجك , فتعاملي معهم بكل إحترام
ومحبة لتكسبي محبتهم
حتى لو كنتي متعودة على الكسل قبل زواجك فطبعك هذا يجب أن يتغير
يجب أن تشرفي على كل شيء في البيت فأنتي سيدة البيت وليست الخادمة
إحرصي على راحة زوجك وتوفير كل مايحبه له ولاتتبعي أسلوب
لو كان عاجبك لأنه لن ينفع أبدا
ضعي جيدا في بالك أن بعد الزواج لن تكون هناك رومانسية دائمة أو هدايا
بدون مناسبة أو دلع من زوجك على كل شيء تعمليه
الحياة لاتستمر على حال مرة حلوة ومرة مرة فتعودي أن تتحملي الأزمات
التي تمر عليكم ولاتهرعي شاكية لأهلك عند أي مشكلة بينكما
تحملي تقلبات مزاجه أو صمته أو عدم تحدثه في أمور معينة معكي
قدري حاجته للخروج ورؤية أصدقائه بين حين وآخر ولاتتذمري
لاتترددي أن تطلبي منه أي شيء ينقصك ولا تخجلي فهو زوجك
راعي ظروفه المادية ولاتكوني متطلبة لو كانت إمكانياته لاتسمح
شجعيه ولاتحبطي من آماله وطموحه
لاتبدأي بإهمال نفسك بما أنك تزوجتي , وتذكري أن أول شيء يجذب الرجل
هو المنظر الحسن
جددي من حياتك كل مدة حتى لايتسرب إليها الملل
جاريه في بعض نزواته وهواياته
ليشعر أنك فعلا قريبة منه وشريكة له
فضليه على الآخرين بمعنى لو كان في البيت وانتي مدعوة للخارج ليس لمناسبة مهمة
فإبقي معه فوجودك سوف يسعده
وأخيرا
دوما كوني في نظره العروس
التي أحبها وخطبها وتزوج بها على قدر إستطاعتك
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
… السحر هو أمر يستحوذ على الحواس فيقودها في اتجاه آخر ….
لكل من تود أن تسحر زوجها سحر لا يمكن فكه ولا حله ….هذه طريقة فعالة قرأتها بأحد المدونة ونقلتها لكم .. جربوها ولن تندمــو ….
1. زوجك ليس ندا لك …. زوجك رجل … له كرامة وكيان وشخصية تمتلئ بالشموخ والكرامة وعزة النفس …
فلا تكوني ندا له ….. وين المشكلة؟
2. بيتك جنة …. وأطفالك هم عصافير الجنة … فلا تجعليهم غربان تحوم حول الزوج حين يحتاج للهدوء ….
الانسحاب أحيانا مفيد جدا …. وين المشكلة؟
3. خليه يفتح موضوع جدي معاك … اتركيه يناقش حتى النهاية … اذا قرب يخلص فاجإيه بالعبارة التالية : بس في نقطة مهمة نسيتها …
راح ينتبهلك … وأكيد راح يسأل : وشهي؟ ….. قولي: إنا أموت فيك …… وين المشكلة؟
4. كل الأمو تحلينها انتي؟؟؟ برافو … كفو والله وعساك عالقوة …. بس مو ضروري تعيرينه…
دعي له مساحة يتحرك فيها … شاركيه بالقرارات … ارجعي له دائما … حتى في الأمور المحسومة سلفا ….
خليه يحس ان له دور مهم …. مو سبير طايح ….. وين المشكلة؟
5. دائما دعيه يشعر انه القوة الكاملة في البيت …. دعيه يشعر انك ضعيفة …. مو بشخصيتك …
بل بجسمك … الجأي له مثل الأطفال … حتى لو اصبعك انجرح … عطيه بلاستر وخليه يلف اصبعك …. وين المشكلة؟
6. خليه دايما يحس انك بحاجته … وان عداداتك وبوصلاتك ما تشتغل الا بوجوده …. وين المشكلة؟
7. أشعريه ان شخصيته هي الأقوى… حتى لو كنتي كونداليزا رايس …. وين المشكلة؟
8. العطور ثم العطور ثم العطور…… اجعلي بيتك مريحا للأعصاب ودايما استبدلي عبق البصل والثوم اللي
تحوووووووووس في البيت … برائحة معطر الجو إير ويك برائحة الورد ( دعاية)…
حواس الأنف مفتاح الدماغ …. راقبي وجهك اذا مريتي عند زبالة صارلها سنة مقطوطة ….
حتى لو كنتي في قمة سعادتك بتنقلب مزاجاتك ….. شلون يقدر يعصب والدنيا ربيع والجو بديع ….
وقفلي على كل المواضيع ….. وين المشكلة ؟
9. يقولون الرجل طفل …. انا اقول الرجل جنين وليس طفل …. الطفل ممكن ينزف … ينطق …..
بس الجنين محمي بحنان رباني … بعالم هادئ …. بتدليل أمومي …. الرجل مهما لقى من صفات رائعة في زوجته ….. دائما يبحث عن حنان أمه فيها …. والحنان….يلين الصخر …. وين المشكلة؟
10. كوني له أمة يكن لك عبدا ….نعم …. صيري صديقته وقت الضيق … أخته وقت الفزعة … أمة وقت الدمعة …
حبيبته لما كل الدنيا تخليه …. زوجته لما يضيع … بنته لما يحتاج يحس بالألفة …. كوني له كل نساء الأرض ….
وين المشكلة؟
11. علمي أولادك ان يقبلوا رأسه كلما رأوه … لا تقولين الزمن تغير وماعاد أحد يبوس راس أحد ….
كل شي ممكن يتطور …. بس يبقى احترام الأب هو الجهل الوحيد اللي لازم نزرعه بقلوب أولادنا …. وباستماته
…. وين المشكلة؟
12. نسى هدية العيد لولده أو بنته …. عادي … اشتري هدية وحطي عليها أسمه وجهزيها له …
أو اذا انشغل قدميها باسمه …. فنتيجة انتماء الطفل لأبويه انتو الاثنين راح تحصدونها … مو بس هو ….
بس لا تنسين ترسلي له مسج تعلمينه بالهدية … لا يصير مثل الأطرش بالزفة! ….. وين المشكلة؟
13. حذار ثم حذار ثم حذار من عبارة … أبوك لاهي عنك ….. شدعوة داري عنك …. ليش وينه أبوكم …. أبوك مو فاضيلك ………..
الطفل ما ينسى …. قومي انتي بالمهمة …. أو على الأقل … لاقي عذر مناسب يكبر الأب بعين عياله …
مو يكرهونه ….. وين المشكلة ؟
14. تتضايقين من نظراته لمذيعات القنوات اللبنانية وهيفاء وهبي؟؟ قهر مو ؟؟؟؟ غلطان….
اسألي نفسك سؤال واحد …. هي مرة وانتي مو مرة؟؟؟ ليش ما تصيرين انتي الحلى ….
…. شمحتاج الموضوع …. قصة شعر؟ ريجيم ؟ صبغة حلوة ؟
ابتسامة جميله ؟ تدليع….؟؟؟ وين المشكلة؟؟؟
15. دلعيه …. ثم دلعيه …. ثم دلعيه …. حبيبي … قلبي … حياتي …. مافي منك … مشكور …
عساك عالقوة … صباح الحب …. مساء الورد …. تصبح على حب …. عيوني لك … انت تامر ….
واغزلي من عبارات الحب جمل أكثر …..
يا ستي اعتبريه موضوع تعبير لازم تكتبينه في المدرسة ويتوقف عليه تخرجك … وين المشكلة؟
16. يووووووووووووووووه … ليش ما جبت الطماط …………… انا لله … انا كل ما أوصيك على شي تنساه؟؟؟
والله لو رايحة انا أبرك ………..!!!!! ليش ليش ….. سواق هو؟؟ شوي شوي ….
صحيح مهمته وشغلته وواجب عليه ندري …. بس كان ممكن لما تكتشفين النقص تقولين الآتي مع ابتسامة ناااعمة …
عادي حبيبي ولا يهمك … يعطيك العافية يا قلبي …. روح ارتاح انت الحين وانا أسويلك كوكتيل عالسريع ….
حبيبي يتعب وما ندلعه؟؟ ما يصير……. حتى لو أكلتك كلها تعتمد على الطماط …. خير يا طير …. تتدبر….
لو تفكرين شوي راح تعرفين انها تتدبر……وين المشكلة؟
17. لا تنتقدينه …….. أبدا …. حتى لو كان من راسه لساسه عيوب …. حتى لو كان صباااااااااااار كله شوك ….
الصبار ترى داخله مويه … وعلشان توصلين للمويه لازم تشيلين الشوك …. جربي شيليه بسرعة ومرة واحدة …
ما تجنين الا الألم ….. بالحب …. والحنية …. والصبر …. كل شي يصير … حتى لو طولتي تشيلين الشوك ….
راح يجي وقت تلاقينه هو يشيل معاك …. من كيفه …. وين المشكلة؟
18 . إياكي وإياكي وإياكي أن تظهري عيبه أمام الآخرين … الرجل ما ينسى ….
والشعور بالإحراج يخليه يدفن بقلبه ضيق عليك ما يروح بسهولة …… خليك ستر وغطا على عيوبه …
حتى لو تافهة وعادية …. وين المشكلة؟
19. خلي ايدك بإيده …. قبلي أصابعه بعز المسلسل …. خليه يحس انك مستانسة لوجوده جنبك ….
مو تنطرين الساعة اللي يروح فيها برا … وين المشكلة؟
20. طلعي الشغاله برا …. أظن الدوام الجزئي كافي … هذي مملكتك … لا تتنازلين عنها ….. وين المشكلة …
الواحدة منا اذا حبت شغلها تكرف فيه بدون حساب …. وبابتسامة …. مو بيتك أدوم لك؟؟؟ وين المشكلة؟
21. عطيه حريته … خليه يسافر بروحه اذا يبي … خليه يطلع الشاليه او المخيم مع الربع …. خليه يتنفس …
وراح يرجع لكم مشتاق … وممنون….. وين المشكلة ؟
22. تعلمي الابداع بالطبخ … نوعي بأكلاتك …. حسسيه ان ذوقه مهم عندك…وين المشكلة؟
23. جددي بنفسك …. خليك أنيقه … كشخة … شبعيه علشان ما يجوووووووووووووع ….. وين المشكلة؟
24. تذكريه برسالة على الجوال … مو لا تنسى العيال … ولا مر الجمعية ….. قوليله كلمة واحدة بس ….
اشتقتلك ………. وين المشكلة؟
25. لا تخالفينه قدام عيالك …. خلي رايك من رايه … وعيالك لازم يفهمون هالشي ….انك معاه … مو ضده….
ولا تعاندين …. لو شلتي ايدك من ثقب السفينه عناد راح تغرق فيكم كلكم …..وهنا المشكلة.؟
:: تمنياتي للجميع بالسعادة الدائمة ::
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أ- للمظهر ؟
ب- لتوافق الطباع ؟
ج -للمشاعر المتبادلة ؟
ب- غير المهذب؟
ج- الفظ؟ ؟
ب- إذا لم يصارحك بكل شيء ؟
ج- إذا لم يبد لك اهتماما دائما ؟
ب-هل ترغبين في تفسير لما حدث ؟
ج -هل تتركينه ؟
ب -هل ترغبين في مواجهة من خانك؟
ج -هل ترغبين في مواجهة نفسك ؟
ب -هل تقررين ألا تحبي أبدا بعد ذلك ؟
ج -هل تتألمين كثيرا ؟
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
وقد يسأل سائل ما هي الأسس الإسلامية الصحيحة؟
أقول له : هي كل ماورد في الكتاب والسنة من طرق متبعة من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.
فلو إن مشكلة حدثت بين الزوجين مثل التعامل مع أهل الزوج من الزوجة لوجدنا الحل القاصم في السنة ،
ولو كانت مشكلة إعراض الزوجة عن ممارسة الحب لوجدنا الحديث النبوي الذي يخبر بوجوب إجابة الزوجة لزوجها
ولو كانت على تنور ولكن يجب على الزوج إعطاء الزوجة حقها وهذه هي الوسطية الجميلة في الإسلام فلا طغيان على حق الزوجة
وكذلك الزوج فيخرج كل منهما وهو في قمة السعادة لنشوته ولنشوة قربنه لكلا الجنسين وهذا مثال بسيط .
أما اقتراحي فهو :
لو كل مقبل على الزواج جلس مع عروس المستقبل وحاورها فاخبرها برغبته في أن يضع أولويات للحياة ووضع كل منها أولويات على فترة من الزمن ورتباها مع بعضهما لوجدا راحة فيما .
بعد فمثلا الأولويات طاعة الله ورسوله أول شيء بلا نقاش
ومن ثم الزوج ثم الزوجة أو العكس واتفقا لكانت حياتهما مشابهة لحياة الصحابة الهنية .
وهكذا في جميع أمور الحياة مثل الإنجاب في أول الزواج من عدمه وتربية الأبناء وهذا له موضوع خاصة قمة في الأهمية .
وهذا الاقتراح مجرب ونافع إلى أقصى الحدود فتصور حياتك أخي وأنت تختلف مع زوجتك ( والاختلاف في حد ذاته أمر طبيعي لاختلاف البيئة والتربية ).
فترجع الأمر إلى السنة فتؤيد زوجتك فترضخ لطلبها فتصور كيف ستكبر في عينها ويرق قلبها لك وتصور العكس كيف ستكبر في عينك ويزداد الحب وتزداد الأسرة تماسكا وحبا وينتج النتاج الطيب من أولاد صالحين وبنات ويتحول المجتمع الإسلامي إلى أعظم المجتمعات.
وكل هذا بجلسة صافية من البداية بدلا من كلام الغرام الذي لا فائدة منه في مثل هذا الوقت المهم ( التحضير للزواج ) الذي مع بعض الشباب قد يثير الشهوات في غير موضعها. الغرام والكلام الجميل مهم ولكن بعد الزواج لا قبل
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء وزوار عيون العرب الكرام
إن شهر رمضان المبارك يحمل معاني سامية للحياة الإنسانية بشكل عام والحياة الزوجية بشكل خاص, وهو فرصة كبيرة للتقارب الزوجي والتواصل الأسري.
إن الاجتماع على الطاعة والعبادة في جو مفعم بالإيمان ليضفي على الحياة الزوجية بنسائم الحب والود، فهو فرصة حقيقية للحياة الزوجية السامية.
وفي شهر رمضان ما فيه من دروس رائعة يستفيد منها الزوجان مثل:
الصبر الجود الحلم والتسامح الأخلاق الحميدة العامة
ليسع الزوجان منذ بداية هذا الشهر للاستفادة منه كما هو المطلوب من مشروعيته وحكمته وليجعلا من الشهر الكريم دورة تدريبية لهما.
وليكن من محتويات هذه الدورة الإيمانية
سعة الصدر، وتقبل بعضكما لبعض ومشاركة أحدكما الآخر في المشاعر.
اجتمعا معًا على الطاعة كما تجتمعان على الإفطار والسحور.
الاهتمام بإظهار المحبة والمودة والتقارب بين الزوجين، ومحاولة إزالة أي سوء تفاهم حتى لا يعكر جو العبادة في رمضان، وتذكرا أقوال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: ‘إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم’.
خططا معًا للسعادة والحياة التي يرضى الله عنها كما تخططان للفطور.
التوسعة على الأهل والأولاد بحسن المعاملة والعناية والرعاية وتجنب الصخب والعصبية. وتذكرا قول رسولنا الكريم: ‘من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه’.
التدريب العملي على الأخلاق السامية وأولها العفو عن الخطأ والمسامحة والاعتذار والحلم والحرص على السنن والآداب الشرعية.
المشاركة في العبادة بإحياء سنة القيام مع الأولاد والزوج والحرص على قراءة القرآن.
الجود بالمال والعطاء والصدقات على الفقراء والمحتاجين فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم جوادًا, وكان أجود ما يكون في رمضان.
التواصل الزوجي في رمضان
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل كله وأيقظ أهله وجد وشد المئزر ‘وكان يأمر بتحري ليلة القدر’: ‘تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان’.
وقد سألت عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: ‘اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني’ رواه الترمذي.
اجتمعا معًا على الطاعة
على الزوجين حسن استغلال هذا الشهر الكريم والاتفاق معًا على وضع خطة للتعامل مع الأمور الأساسية وهي: القرآن الكريم الصدقة قيام الليل صلة الرحم الدعاء الصلاة في المسجد وعلى الزوج أن يعلم زوجه وأولاده ما يخص هذا الشهر الكريم من فضائل؟ ويراجع معهم فقه الصيام وآدابه ويحثهم على الصدقة وقراءة القرآن وصلة الرحم وغير ذلك من أعمال البر.
كيف تحبين زوجك في رمضان؟
1 لا تبخلي على زوجك بإظهار محبتك يوميًا كما تقدمين له وجبات الطعام اليومية الشهية.
2 لا تعتقدي أن المحبة تقتضي منك التضحيات المادية الكبيرة بل إن الأمر يتطلب منك تضحيات معنوية روحانية أكبر. فكوني سخية في عطائك المادي والمعنوي لزوجك تملكيه.
3 اشكري زوجك على اهتمامه ولطفه بك وعطائه ولا تتعاملي معه على أن اهتمامه بك واجب عليه فينطفئ هذا الاهتمام مع الأيام.
4 كوني على اقتناع تام بأن الذهب والمال والنفوذ والعيش الرغيد لا قيمة له بدون الحب, والحياة المملوءة بالحب هي الحياة الزوجية الناجحة، وبدون الحب ففرص النجاح الزوجي قد تكون منعدمة.
5 امنحي زوجك رمضانًا مختلفًا وعلاقة زوجية مختلفة بل ورائعة في هذا الشهر الكريم, محتسبة فيه كل عمل وقول وبسمة, لعل الله أن يكتب لنا الأجر ويتقبل منا ويجمعنا مع أحبابنا في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين..
(أسأل الله تعالى حياة مملوءة بالحب والسعاده لكل زوجين)
تحياتي لكم جميعا