التصنيفات
الحياة الاسرية

هل تبحثون عن مربية لأطفالكم (شاهدوا هذا اولا) -للحياة الأسرية

الي كل أم تفكير في ترك أولادها لمربيه أو خادمه

الي كل أم أستطاعت أن تترك فلذات أكبدها للخادمات

أنظروا ماذا حدث لبعض الاطفال الابرياء أثناء غياب أمهاتهم

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

والله شيء يبكي القلب والعين

فهذه البراءة لا تستحق هذا التعذيب

وأخيرا

بيتك هو مملكتك وفيه ستحققين ذاتك أطفالك هم مستقبلك زوجك وأولادك هم أحق بوقتك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

:: التســنين ::

عندما تبدا فترة الاثغار والتسنين ، يكون الطفل منزعجا وسريع الهياج ، ولا تملك الام في هذه الحالة الا التذّرع بالصبر لكي تتحمل مزاجه المزعج ومن ردود الفعل الأخرى لذلك فقدان الطفل لشهيته ، وتصميمه على تفضيل أنواع معينة من الطعام ، ومن المستحسن في هذه الحالة ان تظهر الام مسايرة للطفل ، من دون الاخلال بنظامه الغذائي بصورة مفرطة .
وفترة التسنين فترة طويلة جدا يمكن ان يعاني الطفل خلالها من الاسهال والامساك والقي . دون ان يكون لهذه الظواهر علاقة بالاسنان .
ربما يولد بعض الاطفال بسن واحدة او سنين اثنين وربما يتأخر ظهور السن الاولى مدة طويلة من الزمن .
وتأخير التسنين هو من العوامل الوراثية غالبا . والاسنان تبدا بالتكوين عندما يكون الطفل في رحم أمه . في الاسبوع السابع عشر من الحمل . وتبدا في الظهور بين الشهرين السابع والثامن بصورة عادية واول الاسنان التي تظهر في فم الطفل الثنيات ( السنان الاماميتان الداخليتان ) السفليتان فاذا تأخر السنين شهرين او ثلاثة اشهر ، فلا داعي للقلق ، ولكن يستحسن استشارة طبيب الاطفال
بعد هذه الفترة لمعرفة ما أذا كان من اللازم اعطاء الفيتامين « د » فضلا عن فيتامينات اخرى متعددة .
ثم ان الفصل الذي يولد فيه الطفل قد يؤثر في التسنين ، فالاطفال الذين يولدون في فصل الخريف عندما يتضاءل نور الشمس تنبت أسنانهم بصورة أبطأ من الأطفال الذين يولدون في فصل الربيع عندما تتوافر الفرصة للخروج الى العراء بغية التشمّس .
ولا يمكن اعتبار ذلك قاعدة ، ولكن الرواضع ( اي اسنان اللبن ) تظهر بصورة عامة بمعدّل سن واحدة كل شهر . واذا كان ظهور السن الأولى كبير الأهمية بالنسبة الى الام ، فهو من الناحية العلمية لا علاقة له بالنمو النفسي والجسمي .
وحالما تأخذ الاسنان الأولى في الظهور ، لا بأس في اضافة شيء من الطعام الصلب المطحون الى وجباته اليومية ، ذلك لان المضغ يشكل منبّها فزيولوجيا حقيقيا لنمو الاسنان والطفل يحتاج لممارسة المضغ في هذه الفترة ، لذلك يفضل ان يكون لديه حلقات او أشياء اخرى ذات اشكال مختلفة مصنوعة من مادة مطاطية يمكن تعقيمها تعمل على تدليك اللثة ، ويهدئ من هيجان الطفل ، وتسهم في اظهار الأسنان بصورة تلقائية .

تسوس الاسنان
وهو مرض خطر على الأسنان يؤدي بها الى تنخر جسم السن وتآكله بفعل بعض الجراثيم التي توجد بشكل طبيعي في فم الطفل .
اسباب التسوس :
1 ـ الاكثار من تناول الطفل للحلويات والبسكويت والشوكلاتة بين وجبات الطعام .
تناول المواد النشوية بكثرة كالرز والخبز والبطاطا .
3 ـ ضعف الجسم العام .
4 ـ التغذية غير المتوازنة ، وخاصة نقص الحديد والكالسيوم والفسفور من غذاء الطفل .
5 ـ عدم الاعتناء بنظافة اسنان الطفل وترك فتات الاطعمة بينها لاعتقاد الأهل الخاطئ أنها ستسقط فيما بعد ان كانت الاسنان لبنية .
الاعـــراض :
يبدأ تسوس الاسنان دون ألم فلا يشعر به الطفل او الام . اما في المراحل المتقدمة فيؤدي المرض الى تكون خرّاجات صغيرة في جذر السن او اللثة تسبب ألآما مزعجة ، وتصبح رائحة فم الطفل كريهة . وتبدأ

صحة الطفل بالتأثر . فيصاب بفقد الشهية واضطرابات هضمية ، وقد يمتد الالتهاب الى عظم الفك فيتورم وترتفع الحرارة .
يبدأ تسوس الاسنان اللبنية بين السنة الرابعة والثامنة اما الاسنان الدائمة فيكثر حدوث التسوس فيها بين السنة الرابعة عشرة والثامنة عشرة .
الوقاية :
يجب ان لا تهمل الاسنان اللبنية وان يعتني بنظافتها ، لان اي اصابة في جذورها تسبب بيئة غير ملائمة لظهور الاسنان الدائمة .
كما ان السقوط المبكر للأسنان اللبنية يسبب تشوهات في ظهور الاسنان الدائمة .
كما يجب الاعتناء بتغذية الطفل وخاصة فيما يتعلق بنمو الاسنان وبنيتها .
المعالجـــــة
يجب ان تعالج الاسنان اللبنية من قبل اخصائي في طب الاسنان فيستأصل الفاسد ويعالج المرض قبل انتشاره بمداواة بدء التسوس وإعطاء المضادات الحيوية والمواد الدوائية الضرورية لذلك وخاصة الفيتامين « آ » وزيت السمك والكلس والفسفور .
اما معالجة تسوس الاسنان الدائمة فيجب ان يستشار من أجلها طبيب الاسنان

والدمية كذلك ترتبط بالتسنين . فمنذ أقدم الأزمنة تضاربت آراء الناس حول استعمال الدمية ، فبعضهم يرى ان مص الدمية حاجة من حاجات الطفل بينما يرى فريق آخر في ذلك عادة سيئة لافائدة فيها .
والحق ان الفكرة الخاطئة التي تقول ان مص الدمى يشوه الفك او الحنك قد بطلت ، وبفضل الدمى التشريحية القابلة للتعقيم ، اصبح استعمال الدمى موضع استحسان الأطباء غير المشروط وبصورة عامة يشرع الأطفال في مص أصابعهم أو مص الدمى في الشهر الثالث من عمرهم تقريبا . ويعد ذلك بالنسبة الى الطفل بمثابة طريقة للتخلص من الحزن والوحشة ، وللشعور بالحماية وإعادة تأسيس العلاقة مع أمه . ولذلك كان من القسوة حرمان الطفل من الدمية ، ولكن يجب تنظيف الدمية او الحلقات المطاطية بصورة دائمة . وربطها بخيط او شريط يثبت من عروة أو زر ، فلا تسقط بعد ذلك على الأرض ويكفي غسل يدي الطفل بين الحين والآخر اذا كان صغيرا ، ذلك لان أصابع الوليد تبقى عادة نظيفة فلا تتسخ الا قليلا ـ والطفل يسهل عليه الاقلاع عن عادة مص الاصابع قبل الاقلاع عن مص الدمية ، وينبغي عدم وضع أية طبقة من السكر على الدمية فذلك قد يؤذي اسنان الطفل ويزيد من الوحدات الحرارية في جسمه .

ثم ان المص يساعد الطفل على الاسترخاء والاستسلام الى النوم ، وعندئذ ينبغي نزع الاصبع او الدمية من فمه برفق بعد نومه .
النـوم
يعد نوم الطفل من الامور التي تتطلب الاهتمام ، فالطفل يتمتع بمزاج نفسي هادئ في أثناء النهار اذا نعم بالراحة ليلا فيشيع من جراء ذلك جو هادئ في الاسرة ينعكس على نمو الطفل وتطوره ، اذا لم يعكره بكاء الطفل بصورة مفرطة ومن العسير أن نعرف كم ينبغي ان ينام الطفل ؟ او كم يقدر على النوم ؟ .
فهذا يعتمد على شخصية الطفل وعمره . وفي الأيام الأولى يمكن ان ينام الطفل عشرين ساعة في اليوم . ولكن هذا المقدار ينقص في وقت لاحق . وتزيد ساعات اليقظة مع مرور الزمن على ساعات النوم . وهناك اطفال نومهم قليل جدا منذ البداية وهم يستمرون على هذه الحال فيما بعد ، كما ان هناك حالات معاكسة لا يستيقظ الطفل فيها الا لتناول الطعام ، وتمتد هذه الحالات شهورا معدودات .

ولكي نكوّن صورة عامة ، عن ذلك نقول : ان الطفل ينام في الشهور الثلاثة ، الاولى من ست عشرة ساعة الى عشرين ساعة كل يوم ، فضلا عن الفترات التي تعقب التغذية . ثم بعد ذلك حتى الشهر التاسع ، ينام الطفل من عشر ساعات الى اثنتي عشر ساعة كل ليلة ، ومن ثلاث ساعات الى خمس ساعات خلال فترتي الصباح وبعد الظهر . ويعتقد بعض الآباء ان ينبغي للأطفال ان يناموا الليل كله دون ان يستيقظوا لكن هذه الفكرة خاطئة .
اذ لا ينبغي ان يكون استيقاظ الطفل في الليل باعثا على خوف الأباء وقلقهم بل على الأباء التذرع بالصبر ، فمن المعلوم ان الطفل يتألم عندما يفصل عن أبويه وبمرور الزمن يبقى من سريره منفصلا عن أبويه .
وللتخّلص من الأسباب التي تدفع الطفل الى الاستيقاظ ليلا . هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها ، مما يضمن عودة الطفل الى النوم سريعا فاذا كان الطفل مثقلاّ بالأغطية ، أو كانت الغرفة حارّة جدا فذاك دليل على عطش الطفل . ويكفي في هذه الحالة إعطاؤه شيئا من الماء العذب واذا كانت امه تتقيد بنظام غذائي خاص في إطعامه ، فربما تكون شهيته المتقلبة للطعام قد أثارت شعوره بالجوع فأدى ذلك الى إيقاظه ، وعند ذلك لاباس من إعطاء الطفل شيئا من الطعام وربما كان بعض الطعام عسير الهظم ، وفي هذه الحالة ينبغي اكتشاف هذا النوع من الطعام حتى يمكن تجنبه في وجباته اللاحقة .

ولكن أبرز سبب لاستيقاظ الطفل هو ضرورة تغيير حفاظه ، فالحفاظ المتسخ يسبب حرقة للطفل .
على ان الامر ليس دائما بهذه البساطة . فالطفل قد يبقى مستيقظا من دون مبرّر ، وتبسيطا للأمر نذكر أنه لا داعي لان ينام الاطفال جميعا بطريقة موحّدة .
وتتنوع العلاجات في هذه الحالات ، فمن هذه العلاجات ترك الطفل مستمرا في البكاء ، وفي ذلك شيء من القسوة واللاإنسانية ، ولكن ذلك علاج جذري ، ومن العلاجات كذلك وضع الطفل في سرير الأم وهذا ما يجعل الطفل يشعر بالاقتراب من أمه . فسيتسلم للنوم مرة آخرى بسرعة . ولكنه بذلك سوف يتعود البقاء قريبا من أمه ، وفي نهاية المطاف تؤدي هذه العادة الى اثر عكسي ، والعلاج المثالي ان تحتضن الام طفلها بين ذراعيها حتى يهدأ بكاؤه .
وينبغي ان تحرص الأم في الشتاء على وضع زجاجة من الماء الساخن في سرير الطفل لتدفئته قبل وضع الطفل فيه ، حتى لا يعود الى الاستيقاظ من جراء شعوره بفروق في درجات الحرارة بين السرير وجوّ الغرفة الدافئ بعد استسلامه للنوم .
أما اذا لم يهدأ بكاء الطفل بين ذراعي أمه . وبعد تجريب تلك الحلول كافة ، فربما يكون السبب عندئذ معاناته من علة تسبب له ألما وازعاجا ، وفي هذه الحالة يفضل مراجعة الطبيب في اليوم

التالي . فاذا ثبت مرض الطفل ، وبدأت معالجته فليس في مقدور الأبوين ان يفعلا شيئا . وما عليهما الا التذرع بالصبر .
وأول ما يجب عمله عند وضع الطفل في السرير للنوم ، عدم القائه على ظهره أبدا ، لأنه إذا تقيأ شيئا من اللبن وهو على هذه الحالة وهذا أمر كثير الحدوث ، فربما يؤدي الى اختناقه ، ولذلك ينبغي منذ الايام الأولى لعودة الطفل الى البيت جعله ينبطح على معدته دون وسادة . مع إدراة وجهه ذات اليمين أو ذات اليسار بين حين وآخر .
وينبغي تثبيت الملاءة التي ينام عليها بأطراف الفراش حتى لا تنثني خلال الليل ، كما ينبغي ابعاد أي ملابس ذات شرائط أو ربطات كصدرية الطفل أو مئزرة أو قمصانه ، قبل وضع الطفل في السرير فذلك قد يؤدي الى اختناق الطفل ، واختناق الطفل الصغير لا يستغرق طويلا . ومن الحكمة كذلك نزع أية سلاسل من الطفل للسبب نفسه . فلذلك يتيح له أكبر قدر ممكن من النوم الهنيء ، والآباء الذين ينامون مع أطفالهم ينبغي ان يحترسوا احتراسا بالغا . فربما كان ثقل البطانيات الممدودة على فراشهم المزدوج سببا في اختناق الطفل .
واخيرا ، ينبغي ان تكون الغرفة التي ينام فيها الطفل هادئة تماما ومضاءة بنور خافت طوال الليل حتى لا يشعر الطفل بالخوف عندما يستيقظ .

تقبلوا تحياتي..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

وثيقة اتيكيت للمتزوجين حديثاً …………

[center][font=Arial][grade=00008B 0000FF 4169E1 00BFFF]

[/center]

[center][font=Arial]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/center][font=Arial]

لماذا نحرص علي تطبيق قواعد وأصول الاتيكيت مع الآخرين ولا نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا ؟
ولماذا نحرص علي ألا نجرح مشاعر الآخرين ونبالغ في الاهتمام بهم ولا نلقي بالا لطريقة تعاملنا مع شريك الحياة فنجرح مشاعره بقصد أو بغير قصد ولانحاول الاعتذار له؟ هل لأننا نفترض فيه أن يتفهم وأن يسامح ؟

إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر ‏.‏ لذلك يجب علي كل زوجين في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق علي مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياه وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته ‏,‏ وليكن هناك نوع من الجزاء أوالتأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر , وهنالك قواعد يجب مراعاتها لديمومه الحياة الزوجيه

ومن هذه القواعد ما يلي‏ :

‏-‏ إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل ‏.‏
[/font]

[/font]‏-‏ إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في اللوم .

‏-‏ الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجه ‏.‏

‏-‏ احترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها‏ .

‏-‏ لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة‏ .‏

‏-‏ لا داعي لإيجاد المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة ‏.‏

‏-‏ تقسيم العمل بينكما‏,‏ ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه‏ .

‏-‏ عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو الخطايا‏,‏ ولا يوجد كذبة بيضاء ‏..‏ لأن البيضاء تقود دائما للسوداء ‏.‏

‏-‏ التسامح والعفو عند المقدرة‏ .
[/grade][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

جشع طفولي -لحياة سعيدة


معروف عن الأطفال انهم يريدون الحصول على كل الألعاب وجميع أنواع الشوكولاتهوالبسكويت، ولا حدود أبداً لطلباتهم، فهم يلحون على طلب كل ما تحمله لهم الإعلاناتوكل ما
يشاهدونه لدى أقرانهم، ويتخيل الطفل أن الدور الأساسي
معروف عنالأطفال انهم يريدون الحصول على كل الألعاب وجميع أنواع الشوكولاته والبسكويت، ولاحدود أبداً لطلباتهم، فهم يلحون على طلب كل ما تحمله لهم الإعلانات وكل ما يشاهدونهلدى أقرانهم، ويتخيل الطفل أن الدور الأساسي لوالديه هو تلبية كافة احتياجاتهالثانوية منها قبل الأساسية.
من الممتع حقاً ان نكون قادرين على تلبية حاجاتأطفالنا، لكن يجب أن نحذر مغبة الاستجابة دون حدود لطلباتهم، لأنهم بهذه الطريقة لنيشعروا بقيمة ما يحصلون عليه، وسيتحولون إلى أطفال جشعين.. الحل أن نضع حدوداًلطلبات الطفل، فمثلاً عند الذهاب إلى متجر الالعاب نقول له مسموح لك بشراء لعبةواحدة فقط على ألا يزيد ثمنها على (نحدد المبلغ) كما يجب أن نعلمه كيف يفرق بينالأشياء الضرورية والأشياء الكمالية التي يمكنه الاستغناء عنها، فمثلا نقول لهسنذهب إلى السوق لجلب الطعام، وإذا تبقت معنا نقود سنسمح لك باللهو في قاعةالألعاب.. وهكذا.
ولمعالجة إلحاحه الدائم على طلب أشياء جديدة، يجب ألا نبادرإلى الاستجابة له عندما يبدأ الصراخ والبكاء، فلو تركناه سيهدأ من تلقاء نفسه وبعدبرهة سينسى الشيء الذي كان يبكي بسببه.
منقــــــول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

يمكن ما راح تصدقون لكن هذه الحقيقة

انا فتاة ابلغ من العمر 20 سنة حبيت واحد تصدقون لو اقلكم اني كنت له اكثر من اي شئ بالديرة والله انه كان يموت فيني وما يرفضلي اي طلب وكان يدللني دلال كثير ابوي وامي ما كانوا يدللوني اياه وخطبني ويا الله شكثر كان يسويلي اشياء كان مو مثل اي رجال لكن للاسف انا كنت اتدلل كثير عليه ووما يهمني اي شئ كنت كثير اضايقه مني واحيانا اقوله كلمة تجرح مشاعره وكان نفسي ارضيه بس غروري كان يمنعني كنت احس نفسي مو غلطانة لاني اغار عليه وايد بس هو مسكين كان يسامحني كثير وبيوم زودتها معاه شوية وطلعت مني كلمة قاسية عليه تصدقون انه بكى قدامي وقالي حرام عليك تراني ما عدت اتحمل وانا قلتله اذا مو عاجبك ترا وخر عني واقضب الباب وشوفلك بنية غيري مع اني ما اقصد هذه الكلمة وللاسف هدني وراح عني وانا الحين اكثر بنية بالديرة ندمانة اني فرطت بهذا الانسان لاني وبكل بساطة ما لقيت مثله انسان ومن يومها عاهدت الله ان ردلي هذا الانسان اكون غير وما اغلط ويا اغلى انسان كان لي

هذه نصيحتي لكل بنية تحب رجلها انها تتعلم من غلطتي ولا تسوي مثلي علشان ما تيجي ويانا بسوق الندم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

يالله يامتزوجات ورونا الشطاره للحياة الأسرية

هناك الكثير من النساء يجهلن او يغفلن استخدام ذكائهن و حيلهن وكيدهن المشروع في ترغيب وتحبيب الزوج في تلبة رغباتهن برحابه وغنج من قبلهن فلو الكثير منهن استخدمن هذا النوع لاكتسبن ازواجهن في صالحهن وتكون قد وفرت على نفسها رفض الزوج لتلبية رغبه من رغباتها قد تكون غير متناسبه مع الوقت وبغنجها الانثوي تلبى لها بسهوله ويسر وتكون ايضا قد وفرت على نفسها ترتبات رفض زوجها لرغباتها لو استخدمت طريقة الامر فقط في طلب الرغبات واعني بالرغبات العامه وليس الخاصه فقط مثلا الزوجه بعد رجوع الزوج من السوبرماركت شعرت نفسها بانها تشتهي شيئا من هناك في الموقف العادي سيكون الرفض هو الاحتمال الاكبر في رجوعه مره ثانيه للسوبرماركت والايتان بماتريد وخاصة اذا كان بعيدا قليلا ولكن لو استعملت ذكائها وغنجها في طريقة الطلب سيكون الاحتمال الاكبر هو الاسراع في تلبية هذه الرغبه وهذا ينطبق ايضا مع رغباتها الخاصه ………وكي لا اطيل عليكم ارجو من الأخوات المتزوجات كل وحده تضع طريقتها كيف تأخذ من زوجها ماتريد
وكيف تخليه يلبي كل طلباتها
يالله شاركو علشان نستفيد00000000

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

:::الخوف عند الأطفال و التغلب عليه::: الحياة الاسرية

الخوف عند الأطفال و التغلب عليه

كيف تساعدين أطفالك في التغلب على مخاوفهم.

أحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ككبارطبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة. يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعورإنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون بالخوف في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم. بمساعدة ورعاية الأبوين، يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.

الأسباب الرئيسة فى مخاوف الأطفال

يقسم د. تامر الجويلى – مدرس الطب النفسى بجامعة القاهرة – مخاوف الأطفال كالآتى:
* الخوف من الغرباء
يبدأ الطفل فى اكتشاف أن هناك أشخاص قريبين منهوآخرين ليسوا كذلك، وهذه هي بداية ما يسمى بالخوف من الغرباء

* الخوف من الانفصال وفوبيا المدرسة

الخوف من الغرباء يتحول بعد ذلك إلى خوف من الانفصال، وهو خوف الطفل من الانفصال عن أمه أو عن الشخص الذى يرعاه وكذلك الخوف من بيئة جديدة لم يعتاد عليها. الخوف من الانفصال يكون طبيعياً حتى سن السادسة ولكن يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى "فوبيا المدرسة" وهو مرض وليس مجرد خوف. يجب أن تختفى "فوبيا المدرسة" فى أول 3 سنوات من عمر الطفل، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الأمرلعلاج نفسى متخصص.

* المخاوف المكتسبة

الخوف من الأشباح،الظلام، لعب معينة، الأصوات العالية، ..الخ، كلها أمثلة للمخاوف المكتسبة حيث أنها تكتسب عن طريق التعلم.

على سبيل المثال، إذا شاهد الطفل فيلماً مرعباً عن الأشباح، العنف، أو الظلام سيخاف منها وسترتبط هذه الأشياء لديه بالخوف. يوضح د. تامرأنه فى السن الصغير يتعلم مخ الطفل من خلال الربط بين الأشياء. على سبيل المثال، إذا تعلم الطفل أن يشعر بالأمان من خلال "البصر"، فيجب أن تكون لديه رؤية واضحة طوال الوقت، وبما أن الظلام يهدد بصر الطفل فبالتالى يهدد شعوره بالأمان لأنه اعتاد على رؤية الأشخاص الذين يعرفهم ويشعر بالأمان معهم.

يقول د. تامر: "قد تتعلق المخاوف المكتسبة أيضاً بالبيئة." على سبيل المثال، الأطفال الذين يعيشون فى الريف قد لا يخافون من حيوانات الحقل حيث أنها حولهم فى كل مكان، ولكن قد يخافون من الأشباح، أو من بعض القصص الأسطورية التى تحكى فى بعض الأرياف مثل الريف المصرى. على الجانب الآخر، قد يخاف طفل المدينة من حيوانات الحقل لأنها ليست مألوفة بالنسبة له.

*الوالدان

قد يكون الوالدان دون قصد هما السبب فى مخاوف طفلهما. فهما قد يعرضان طفلهما لسماع قصص مخيفة سواء منهم أو من مربيته أو من أى شخص يقوم برعايته، أو قد يهمل الأبوان الإشراف على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو عن طريق الإنترنت أو ما يسمعه فى الراديو، أو قد يقوم الأبوان بمناقشة موضوعات أمام الطفل لا يستطيع استيعابها، أو قد يكون أحد الأبوين يعانى من مخاوف خاصة به (مثل الخوف من الظلام، الأشباح، …الخ.) حيث يمكن أن تنتقل هذه المخاوف إلى الطفل.

* البيئة المحيطة بالطفل

قد يكون الطفل خائفاً من البقاء فى البيت بمفرده أو تحت رعاية أخيه الأكبر دون إشراف أبويه أو شخص كبير خاصةً إذا كان هذا الأخ الأكبر يتربص به أو يخيفه كنتيجة لغيرته منه.

*التجارب المؤلمة

إن تعرض الطفل لتجربة أليمة مثل مرض أحد أفراد الأسرة القريبين له، أوحدوث وفاة فى الأسرة قد يسبب له الخوف بل قد يكون سبباً فى إصابته باكتئاب فى حياته فيما بعد.

* الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية من أهم الأسباب وراء عدم شعور الطفل بالأمان وقد يتوجه خوف الطفل إلى شئ آخر مثل لعبة معينة أو الظلام، …الخ. هذا خوف ارتباطي، حيث لا تكون اللعبة هى السبب الرئيسي فى الخوف.

*نقص المعرفة

نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأموربشكل جيد من الأسباب الشائعة الأخرى وراء مخاوف الأطفال. على سبيل المثال، قد لايستوعب الطفل مفهوم النكتة، فقد يداعبه شخص كبير ويقول له أنه معجب بأصابعه الصغيرة وأنه سيأخذها معه، فى هذه الحالة قد يفهم الطفل هذا الكلام على أنه حقيقة ويصبح خائفاً من ذلك الشخص ومن الموقف ذاته.

*استقلالية الطفل واعتماده على نفسه

عندما يبدأ الطفل فى الاعتماد على نفسه، مثل مشيه وحده لأول مرة ، قد يتملكه الشعور بالخوف. سريعاً ما يبدأ الطفل فى ملاحظة أنه مثلما يستطيع المشي والابتعاد عن أمه أو عن الشخص الذي يقوم برعايته يمكن لأمه أيضاً أو لذلك الشخص أن يبتعد عنه، ومن الصعب على الطفل أن يشعر بالأمان خلال هذه التغيرات.

كيفية تهدئة مخاوف الأطفال

* استمعا لطفلكما

اسمحا لطفلكما بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها. احترما مخاوفه وتقبلاها دون الحكم عليه أو السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية. هذه هي أفضل طريقة لمساعدة طفلكما.

*تعاملا مع مخاوف طفلكما المتعلقة بالمدرسة

يوضح د. تامر أن الآباء يجب أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهماالمتعلقة بالمدرسة. يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة ، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.

الأطفال الحساسين قد يكونون أكثرعرضة لهذه النوعية من المخاوف. فى البداية، تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك منقبل الأبوين والمدرسة معاً. هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.

*خلصا طفلكما من خوفه بتعريضه تدريجياً للشئ الذى يخيفه

عرضا طفلكما تدريجياً للشئ أوالحيوان أو الموقف الذى يخيفه. بتكرار تعريض الطفل لما يخاف منه، سيستطيع الطفل فهم الأمر أياً كان الشئ الذى يخاف منه، وسيختفى السبب وراء خوفه. على سبيل المثال، إذاكان الطفل خائفاً من القطط، يمكن لوالديه أن يعرضاه لرؤية القطط تدريجياً باصطحابه لمكان به قطة لكى يراها الطفل من بعيد. بعد مرة أو بعد عدة مرات من مشاهدة القطة ، يمكن للطفل أن يقوم بالتربيت عليها إذا أبدى استعداداً لذلك، ثم يمكنه بعد ذلك إطعامها، ..الخ. هذا يجب أن يتم بتدريج شديد، فبهذه الطريقة سيستطيع الطفل التحكم فى الشئ الذى يخيفه وبذلك يستطيع فهم مخاوفه والتعامل معها.

*ساعدا طفلكما على التحكم فى خياله

ينصح د. تامر قائلاً: "اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة. الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل – على سبيل المثال الشبح – فى مساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه." على سبيل المثال، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.

*تخلصا من مصدر الخوف

حاولا بقدر الإمكان التعرف على الأشياءالتى تخيف طفلكما مثل الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، …الخ، ثم تخلصا منها.

*كونا على دراية بمخاوفكما

يجب أن يكون الوالدان على دراية بمخاوفهما هما ويجب أن يتعاملا معها بشكل فعال لكى لا ينقلاها لطفلهما. إذا لم يتمكن الأبوان من التعامل مع مخاوفهما قد ينقلاها إلى طفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل. إذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن يتولى التعامل مع هذا الموقف الطرف الآخر الذى لا يعانى من ذلك الخوف.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

مناطق زوجية محصورة -للحياة الأسرية

الســــلام عليكــــــم ورحمـــــة الله وبركاته ..

هناك مناطق خطرة في الحياة الزوجية سيكون الإقتراب منها يعني تصدُعاً في الحياة الزوجية …
وعدم تفاديها أو تلافيها قد تؤدي إلى عواقب مدمرة
لتلك العلاقة الطاهرة والرابطة القوية ..
فإليكِ أختي الزوجة هذه المناطق لتحذريها
وتتعرفي على كيفية التعامل فيها
ومنها ما يشملك أنت أيضا أخي الزوج
فتنبه إليها وكن على دراية بكيفية تجنبها

المنطقة المحظورة الاولى :

صُنفت في المقدمة لفعلها الفتاك في تدمير العلاقة الزوجية
الا وهي نار الغيرة
فهذه المنطقه الشائكة لو سمحت لنفسك بدخولها ستدلكِ على التجسس
والتفتيش في الاغراض الشخصية لزوجك…
فيبعث الزوج إلى فنون التكتم على
اشيائه والتفنن في إخفاء أغراضه عنك وبغيرتك المفرطة واستحواذكِ الكامل
ستدخلين في مشاكل لاحصر لها ….

المنطقة المحظورة الثانية :

انشغالكِ عنه بالأطفال وإن كانوا أطفاله
فإن الزوج لايقدر التغير الذي يحدثه وصول طفل جديد إلى الأسرة من إرهاق والانشغال للأم …
فأحذري عزيزتي الزوجة من هذه المنطقة المحظورة لاتدخليها
فلا تهملي زوجك بل راعي حقوقه وطمئنِيه بأنكِ مازلتِ
تحبينه
بل زاد حبكِ له بعد ما أصبح أب ودليله أكثر من ذي قبل
حتى لايتضجر من اهتمامك براحة الطفل وعظميه في نظر أبنائك…

المنطقة المحظورة الثالثة :

ماكان عليه من هوايات أيام العزوبية… فأيضاً هذه منطقة خطرة ..
لاتدخلى فيها ..و قد تعانين عزيزتي الزوجة في بداية حياتك الزوجية
ولكن الحل هو التفاهم للحصول الى حل يرضي الطرفين
ولجعل العلاقة تستمر في إطار صحي … ومشاركة فعالة …

المنطقة المحظورة الرابعة:

الصمت والخرس الزوجي .. فهذا مايصيب الرجال أكثر من النساء
ولكن احذري الدخول في هذه المنطقة
فإذا رأيتي هذا على زوجك لاتناقشيه بزعل وتضجر
ولكن كوني ذكية بأن تخرجي من هذه المنطقة ف
من الصعب أن تتوقعي أن شريك حياتك قارئاً ماهراً لكل أفكارك
التي بداخلكِ على نحو مستمر
لكن انتِ بذكائكِ لمحي له عن هذا الصمت
بأن تجعليه يشاركك في جميع حالاتك
فالمشاركة الفعالة بين الزوجين تخلق جو من التفاهم والانسجام .
والرجل يحب أن يخلو بنفسه بعض الوقت يسميها الخبراء الانسحاب إلى الكهف
وحين يصل الى حل يخرج وكأنه لم يبتعد لحظة.

المنطقة الخطرة الخامسة :

المادة أو الاشياء المادية لاتصلح كجزء من لعبة قوى العلاقة الزوجية …
سواء من جانب الزوج أو الزوجة ..
لذلك يجب الإتفاق على أوجه الإنفاق والضروريات مهما قلت أو كثرت..
وعندما تكون هذه الحدود واضحة للطرفين ..
لن تدعي مجال لأي إشكالات تجاهها..

والله الموفق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

التغذية والصحة الحياة الاسرية

عوز العناصر الغذائية قليلة الكمية
يجب أن يتكون الطعام الذي نستهلكه من خليط متوازن من العناصر الغذائية كثيرة الكمية مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وكذلك العناصر الغذائية قليلة الكمية مثل الفيتامينات والمعادن. وتقوم مجموعة من الإنزيمات الموجودة في الجسم تحويل الطعام إلى مواد بسيطة يمكن الاستفادة منها للحفاظ على سلامته ونموه وللقيام بالتفاعلات الحيوية الطبيعية داخل الجسم. كما توجد عوامل ضرورية تعمل على مساعدة هذه الإنزيمات في وظائفها مثل الفيتامينات. حيث تساعد هذه الفيتامينات في إطلاق الطاقة خلال التمثيل الغذائي (أيض) للكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
وظائف فيتامينات (ب) في عمليات الأيض
الفيتامينات الوظيفة
فيتامين ب1 يساعد في أيض الكربوهيدرات
فيتامين ب2 يساعد على إطلاق الطاقة في المراحل النهائية من الأيض
حمض الفوليك يساعد في نقل مجموعة كربون خلال عملية التمثيل الغدائي
النياسين يساعد في دورة كريبس
فيامين ب6 يساعد في تفاعلات إزالة مجموعة الكربوكسبل وتفاعلات تحويل مجموعة الأمين
فيأمين ب12 يتداخل في تكوين البيورين والبريميدين
حمض البانتوثينيك يعمل كمرافق إنزيمي في اصطناع الأحماض الدهنية في الجسم
البيوتين يساعد في نقل مجموعة كربوكسيل في تفاعلات التحويل الكربوكسيلية
وتقوم مجموعة فيتامينات (ب) بالمساعدة في عمليات الأيض. ففيتامين (ب1) يدخل في عمليات أيض الكربوهيدرات (2)، وفيتامين (ب2) في إطلاق الطاقة خلال المراحل النهائية للتمثيل الغذائي للأطعمة المختلفة (3)، وحمض الفوليك في نقل مجموعة كربون خلال التفاعلات الكيميائية داخل الجسم (4). ويساعد النياسين في دورة الأحماض ثلاثية الكربوكسيل (دورة كريبس) (2)، ويعمل فيتامين (ب6) في التفاعلات الحيوية المحتوية على نتروجين فيعمل على إزالة مجموعة الكربوكسيل أو في عمليات التحويلات الأمينية (5)، ويشارك فتامين (ب1) في تصنيع البيورين و البيريميدين (الوحدات البنائية للأحماض النووية) (6)، ويعمل حمض البانتوثينيك كمرافق إنزيمي لتصنيع الأحماض الدهنية (7)، والبيوتين لنقل مجموعة الكربوكسيل خلال التحويلات الكيميائية (8). ويعد عوز العناصر الغذائية قليلة الكمية من ضمن أكئر مشاكل التغذية انتشارا في العالم .
أعراض عوز العناصر الغذائية قليلة الكمية الفيتامينات أعراض العوز
فيتامين (أ) العشى الليلي، جفاف القرنية، زيادة تقرن الجلد، خلل في جهاز مناعة الجسم
فيتامين (د) تشوه في العظام، الكساح
فيتامين (ه) يؤثر على الجهاز العصبي، تكسر خلايا الدم الحمراء، فقر الدم
فيتامين (ك) عدم مقدرة الدم على التجلط وحدوث النزف
فيتامين (ج) الأسقربوط، التعب، أعراض الاكتئاب
فيتامين (ب1) البري-بري، التهاب الأعصاب، هبوط في القلب
فيتامين (ب2) التهابات الجلد
فيتامين (ب6) ففر الدم، تلف في الأعصاب، حصوات كلوية
فيتامين (ب12) ففر الدم الخبيث
حمض الفوليك عدم اكتمال انغلاق الحبل الشوكي، فقر الدم، الاكتئاب
النياسين البلاجرا، التهاب الأعصاب، إسهال
حمض البانتوثبنيك إرهاق، أرق، بطء في تكوين الأجسام المضادة
البيوتين التهابات جلدية، تساقط الشعر، اكتئاب، ففدان الشهية، إرهاق، عدم انتظام عمل القلب
المعادن وأعراض العوز
الحديد فقر الدم بعوز الحديد، انخفاض المقاومة للعدوى
الكالسيوم تشوه في العظام، خلل في الوظائف العصبية، ضعف العضلات
المغنزيوم تقلصات عضلية، تغيرات في الأمزجة، تقيئ، فقدان الشهية
البوتاسيوم عدم انتظام ضربات القلب، فقدان الشهية، تقلصات عضلية
الزنك تخلف في النمو، صغر حجم الأعضاء الجنسية، تضخم الكبد والطحال، بلاهة عقلية، أخر التئام الجروح
النحاس فقر الدم، بطء التئام الجروح، بطء استجابة الجهاز المناعي
السلينيوم تضخم القلب، تخلف في النمو، آلام في العضلات
اليود تضخم الغدة الدرقية، زيادة الوزن، تخلف عقلي للأطفال
فيتامين (ب12) ففر الدم الخبيث
حمض الفوليك عدم اكتمال انغلاق الحبل الشوكي، فقر الدم، الاكتئاب
النياسين البلاجرا، التهاب الأعصاب، إسهال
حمض البانتوثبنيك إرهاق، أرق، بطء في تكوين الأجسام المضادة
البيوتين التهابات جلدية، تساقط الشعر، اكتئاب، ففدان الشهية، إرهاق، عدم انتظام عمل القلب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الحياة الاسرية

صفات الأم الصديقة

——————————————————————————–

عزيزتي الأم القارئة:

نسمع كثيرًا من تشكو من الأمهات من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة.

فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها ؟ كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر ؟ كم من الوقت خصصت لمصاحبتها ؟ وهي أحق الناس بحسن الصحبة كما جاء في نص الحديث [[ من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله ؟ قال: أمك ثلاث مرات ]].

كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتها والاهتمام بها ؟

عندما نهتم بالابنة ونسمع لها قبل أن يسمع لها غيرنا، سنفهم ما يشغلها وندرك حاجاتها , يشير أكرم عثمان في كتابه التميز في فهم النفس إلى أن المراهقين بحاجة ماسة إلى من يفتح لهم صدره ويصغي إليهم ويحاورهم ويناقشهم باحترام ويعطيهم الفرصة للتحدث والتعبير عما يحسونه به، فالتعاطف من وجهة نظرهم يعطيهم الإحساس بالأمن والطمأنينة والسعادة.

فالمراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله لذا فهو أحوج ما يكون إلى اهتمام الآخرين ومحبتهم، إن الإصغاء للمتحدث من الأمور الهامة فقد كان الصحابة يستمعون لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن على رؤوسهم الطير من شدة الاهتمام به وبما يقول.

وتذكري عزيزتي الأم أن مرحلة المراهقة من أصعب مراحل النمو على النشء وأشدها تأثيرًا على حياته مستقبلاً وأكثرها عناءً وجهدًا بالنسبة للمربين والآباء والأمهات، وفيها تجتمع على المراهق عوامل متعددة مثل التغيرات في الجسم والغدد والطول والوزن والإحساس بالبلوغ، وأيضًا التكليف الرباني له.

فلا تكوني أنت أيضًا أيتها الأم من العوامل التي تجتمع على الإبنة المراهقة بعدم تفهمك لها وتذكري قول الإمام علي رضي الله عنه: [[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].

فالمصاحبة توجيه ومرافقة ومحبة، المصاحبة تزيل الحواجز وتقرب بين الأبناء والآباء والأمهات، فلا يشعر الأبناء بأي حرج من أن يستشيروا أهلهم فيما يعرض لهم من أمور.

المصاحبة تكشف للأهل قدرات الأبناء الحقيقية ودرجة نضجهم العقلي والنفسي.

المصاحبة تقي أبناءنا من الأمراض النفسية والمشكلات الانحرافية، وبالتالي تحقق لهم الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي.

عزيزتي الأم القارئة:

إن نجاح الأم في التعامل مع الابنة المراهقة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بما لديها من صفات تتسم بها شخصيتها.

وهل نبني قصورًا على الرمال ؟

لقد اهتم الإسلام بالإنسان في كل مراحله بل حتى قبل وجوده في هذه الحياة عندما دعت الشريعة الرجل إلى حسن اختيار الزوجة والعكس كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [[ تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها، وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك ]] , [[ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ]] , فلن يستقيم البناء إلا إذا كان الأساس سليمًا. وهي نبني قصورًا على الرمال؟

فالأم هي المدرسة التي يتخرج فيها الأولاد وحسن اختيارها ينشأ عنه نجابة الولد واستقامته وصلاح أمره والأب هو الراعي للأسرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته]].

صفات الأم الصديقة:

1ـ أن تكون مثقفة:

وأهم موضوعات هذه الثقافة العلم إجمالاً بالحلال والحرام والحقوق مثل حق الزوج والأولاد. وأساليب التربية وأساليب أعداء الإسلام، والتزام الأخلاق الفاضلة، ومعرفة الخصائص العامة للنمو [الطفل والمراهق]، ومعرفة هذه الخصائص أمر بالغ الأهمية لتعمل على إشباع مطالب الأبناء وحجات نموهم بما يتناسب مع قدراتهم واستعدادهم وبما يجنبهم عوامل الإحباط والقلق والصراع ويحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي.

2ـ الأم القدوة:

فتكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس وفي الالتزام بالعبادات [الصلاة والصوم والحجات وحفظ اللسان…] , تقول إحدى الفتيات: [[ أمي لا تصلي فكيف تكون قدوة لي ]] , فالأم التي تهمل الصلاة بحجة المشاغل الكثيرة كيف تطلب من أولادها ما لا تفعله ؟، كيف تطلب من الابنة لسانًا عفيفًا وهدوء وعدم انفعال وهي تُسمعها الكلمات النابية وتحيطها بالانفعالات والعصبية ؟ فالقدوة الحسنة أمام الابنة هي خير الوسائل لإيجاد تربية متوازنة للفتيات.

يقول محمد قطب في كتابه [منهج التربية الإسلامية]: [[من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل تخيل منهج، ولكن هذا المنهج يظل حبرًا على ورق ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه عندئذ فقط يتحول إلى حركة .. يتحول إلى حقيقة]].

3ـ أن تتصف بالرحمة والرفق واللين في توازن:

يجمع علماء التربية أن الناشئ إذا عومل من قبل أبويه المعاملة القاسية بالضرب الشديد مثلاً والتوبيخ والتحقير والتشهير والسخرية فإن ذلك له آثاره السيئة على صحته النفسية وسلوكياته والمراهقة في هذه السن في أشد الاحتياج إلى الحب والعطف والرحمة.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [[وأملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟]] , ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه]].
فلا بد أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة متوازنة [خير الأمور أوسطها] فلا قسوة مرعبة ولا لين ضعيف، لأن الزيادة في كلا الأمرين كالنقص.

وأفضل السبل أن تكون الأم صديقة لابنتها وتحيا معها حياة فيها ملاطفة ومعايشة وحب دون إفراط ولا تفريط فلا قسوة ترهب الابنة من الحديث مع أمها، ولا تدليل زائد يميع الابنة ويفسدها.

4ـ تجنبي كثرة اللوم والعتاب وإظهار العيوب:

يقول بن قدامة في كتابه [مختصر منهاج القاصدين]: [[ ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن تكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا، وخوف من إطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظًا هيبة الكلام معه]].

وعلى الأم مراعاة الحكمة في توجيه الابنة والتنويع هو مسلك الناجحين وتحين الأوقات المناسبة بما يحتاجه الموقف والظروف والحالة النفسية للابنة الحبيبة.

5ـ الدعاء للابنة الحبيبة لا عليها:

يقول الله تعالى مخبرًا عن إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم:40] فالأم الصديقة تكون سببًا في صلاح ابنتها بالدعاء لها لا عليها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا للأطفال فبارك الله في مستقبلهم بالعمل، والمال، والولد فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: [[اللهم علمه الحكمة]] أخرجه البخاري , وبفضل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ابن عباس في كبره حبر الأمة، وترجمان القرآن.

واعلمي عزيزتي الأم أن الدعاء للابنة أمامها يكون سببًا للتواصل والقرب بينها وبين الأم إلى جانب الراحة النفسية أن أمها تحبها وتدعو لها وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة.

6ـ احرص على تطوير نفسك:

ومن الهام جدًا تطوير النفس وتنمية الثقافة لتواكب العصر، وتحصلي على احترام الأبناء وثقتهم فيلتمسون المشورة والنصح منك , وإذا فقد الأبناء الثقة في كلام الوالدين وخاصة الأم فلن يقبلوا التوجيه ولن يصغى أحد إلى النصح، ويلجأون حينها إلى من يثقون به من صديقة أو معلم، فإن كان الصديق أو المعلم أو غيرهم صالحًا فلا خوف على الأبناء، وإن كان العكس تفاقمت المشكلة , ومن تطوير الذات تعلم بعض الفنون مثل فن الحوار فن الاتصال مع الآخرين , ويمكنك متابعة فن الاتصال مع الآخرين على موقعنا في نافذة فن الإدارة [إدارة العقل] لتحسني فن التواصل مع ابنتك الحبيبة.

وفقنا الله وإياك إلى فهم أبنائنا وتربية أبنائنا وتحقيق الأمرين الهامين:

1ـ التنشئة الإسلامية الصحيحة.

2ـ تحقيق الصحة النفسية للأبناء.
__________________
يقول ابن القيم رحمه الله:
[ في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ،
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه ،
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبرعلى ذلك إلى وقت لقائه،
وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيـا وما فيها لم تسـد تلك الفاقة أبدًا] .منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده