التصنيفات
القسم الاسلامي

نظف قلبك الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

،؛، نظف قلبك ،؛،

قبل أن تغفو في فراشك وتذكر أن الألم الذي تمنحه للآخرين جزافاً .. يعني أن في القلب والروح كماً من الأدران يصلح لبناء مقبرة كبيرة للشرور ..

حين تخلو بينك وبين نفسك .. اسألها أي شيء تستطيع أن تقدمه أكثر :
المحبه .. أم الإساءة ..؟

وستجد أن المعرفة تساعدك في تنظيف قلبك ..

فهلا قمت بذلك بسرعة قصوى قبل أن يصدأ قلبك ويعمى فلا ترى بصيص محبة تمنحك السلام ..

ما الفائدة التي تعود عليك حين تؤذي غيرك بالقول أو الفعل ..؟

وأي متعة في أن ترى ألم الآخرين يطل من أعينهم معاتباً لك على خطأ لا يغتفر وأذى لا ينسى ..؟

هل تستمتع إذا ماعرفت أن الآخرين يتوجسون منك ويخافون سوء لسانك ومايمكن أن يطالهم منك ..؟

إذا كان جوابك الحقيقي " نعم " فليس لي إلا أن أقول " نظف قلبك " ..

فربما هنا أو هناك ستجد من هو أكثر سوءاً منك يؤذيك أكثر مما آذيت غيرك .. فإن كنت تخاف الأذي " نظف قلبك " ..

وإن كنت تريد أن تنام مطمئناً راضياً عن نفسك .. فنظف قلبك " قبل كل شيء ..

ولتبدأ بخطوتك الأولى نحو نقاء روحك ..
تخيل نفسك مكان من آذيتهم .. وحاول أن تشعر بما يشعرون ..
حينها ستدرك أن لا شيء يستحق أن تكون مؤذيــاً أو مكروهاً من أجله ..

أما الأمر المهم فهو أن تتعلم المحبة .. أي كيف تحب الآخرين من دون زيف مصالح ..

فالمحبة ليست سلعة تحسب حساب مردودها ومنافعها ..

مع أن تلك المنافع ستمنحك الرضا والألفة والتواصل ..

وسترسم على وجهك ابتسامة حقيقية صافية تنبع من القلب ..

فنظف قلبك " لتستقبل الفرح ..

و " نظف قلبك " لتكون حقيقياً جميلاً ومحبوبـاً ومتسامياً على التفاهات الصغيرة ..
اللهم لا تجعل في قلبي غل للذين امنوا
اللهم لاتجعل في قلبي غل للذين امنو آآآآآآمين


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

اول الطريق الاستغفار

http://way2allah.knoz4arab.com/media/audio/15/s-way.rm

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

ميس شلش الا الحبيب المصطفي اسلاميات

بسم الله الرحمن الرحيم

:: ميس شلش –الا الحبيب المصطفي::
MP3

.: للتحميـــل والحفـــظ :.

من هنـــــــا

أو

من هنــــــا

أو

من هنــــــا

:.:.:.:.:.:.:
ماتحرمونا من الردود والتقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

[ مواكبة لأحداث سورية :: حي الشهيد | أحمد الهاجري & إبراهيم السعيد ] اسلامي

نشيد
[ حـي الشهيـد ]

يجمع القديرين
[ أحمـد الهاجـري ]

[ إبراهيـم السعيـد ]



:: تحميل النشيد ::

للحفظ اضغط هنــا
أو
هنــا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

أشكو غربتي من روائع الاناشيد المميزة التي تألقت في عالم الاناشيد المميزة

نشيد أشكو غربتي
من روائع الاناشيد المميزة
التي تألقت في
سحر وجمال كلماتها
أنصحكم بسماعها

التحميــــل

من هنا


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

أمتلك فيزا مجانا على النت و اشتري اي شيئ عبرة النات

أمتلك فيزا مجاناعلى النت و اشتري اي شيئ عبرة النات
طريقة حقيقية ومضمونه وانا جربتها وحصلتعلى الفيزا

امتلك فيزا مجانا على النت

مضمونة

في البداية إدخل هذا الرابط

http://www.AWSurveys.com/HomeMain.cfm?RefID=badooor

بعدين

إضغط على كلمة Create A Free Ac

cswcdscdsd juyhgfoivufdsxfg count

بعدها عبي البيانات الاتية

1.UserName: اسم المستخدم

2.Password: كلمة المرور (بس علىأنها تكون بين 7-15 رمزا )

3.First Name: الاسم الأول(اكتب أي شي )

4.Last Name: الاسم الثاني(أيضا أي شيء )

5. ذكر أو أنثى (Male: ذكر )(Female: أنثى )

6. العمر

7.: إيميلك

8. في الأسفل ستجد صورة وتحتها مكان عليك أن تكتب
البياناتالموجودة في الصورة داخله

9. اضغط على
Create Free Account
التي فيالأسفل
ستظهر لك صفحة جديدة ، وهي بداية شغلنا ،
في الأسفل يوجد جدولبعنوان :

My A.W.Survey Stats:
وهو رصيدك ومقداره صفر ،
فيالأعلى قليلا هناك جدول آخر بعنوان :

The Following Surveys are Available:
الآن ستدخل على مكوناته واحدة خلف الأخرى مثلا :

Welcome Survey — A $6.00 ×××site Evaluation is Available.
إضغطعليها ،
تظهر لك صفحة جديدة ، إضغط على :
Start Survey Now
،
يظهر لكمكانين للكتابة ، اكتب اى شيىء يخطر ببالك
ثم إضغط على :
click here to submit both reviews
عندها تظهر
صفحة أخرى،إضغط على :
Click Here to go Home and to see your New Balance
لتظهر لك صفحة البداية من جديد،ولتلاحظ الآنتغير
البيانات في الجدول الذي ذكرناه سابقا :
ثم كرر نفس الموضوع على كلالجدول وفى كل مرة يزيد رصيدك
حتى يصل فى النهايه الى 26 دولار

بعدها إضغط على

إذهب إلى صفحة Home :
ثم إلى الجدولالذي يحتوي على رصيدك

إذا وصل رصيدك إلى 75$ بإ مكانك حينها أن تذهبإلى
Redeem Money
ثم تضع المبلغ المطلوب تحويله لتذهب إلى الصفحة التالية ،
سيعطونك رقم بطاقتك ومعلومات أخرى
امتلك فيزا مجانا على النت و اشتري ايشيئ عبرة الناتامتلك فيزا مجانا على النت و اشتري اي شيئ عبرة النات

اذا عطاك معلومات البطاقة روح لموقع الربيد شير مثلا أو أى موقع تريد
حجز مساحة به واختر شراء بالفيزا وادخل معلومات البطاقة تشتري أى شئ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

هل فكرت يومآ ؟

هل فكرت يومآ ؟

قبل أن تؤدي الصلاة .. هل فكرت يومآ :

( وأنت تسمع الآذان )

بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة وأن فلاحك بحي على الصلاة .!

( وأنت تتوضأ )

بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .. وأن الوضوء طهارة حسية ومعنوية لك .. ولا تنسى دعاء تفتح له أبواب السماء .

( وأنت تتجه لمصلاك )

بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .. فإن وجهت وجهك للقبلة فلا تنسى أن توجه قلبك أيضآ ..

( وأنت تكبر تكبيرة الإحرام )

بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم .. وكن صادقا في قول ( الله أكبر ) فالله أكبر عندي من كل شيء ..

( وأنت تقرأ سورة الفاتحة )

بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين ..

( وأنت تؤدي حركات الصلاة )

بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون .. وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطت السماء بهم ..

( وأنت تسجد )

بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان وهو أن يكون قريبا من ربه الواحد الأحد ،، فاحمد الله على هذه النعمة التي حرم منها الكثير ..

<< وتذكر أن أسوأ الناس سرقة هو الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها >>

( وأنت تسلم في آخر الصلاة )

بأنك تتحرق شوقا للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .. وتتذكر ذلك باللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت
يا ذا الجلال والإكرام ..

قبورنا تبنى ونحن ما تبنا *** يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى

التصنيفات
القسم الاسلامي

وَا إِسْلامَاه.. مَنْ لأعْرَاضِ الْمُسْلِمَاتِ!! الكتاب و السنة

وَا إِسْلامَاه.. مَنْ لأعْرَاضِ الْمُسْلِمَاتِ!!

كيفَ القرارُ و كيفَ يهدأُ مسلمٌ *** و المسلِماتُ مع العدوٍ المعُتدي
الضّارِبات خُدُودَهُنَّ بِرَنَّةٍ *** الدَّاعِياتُ نبِيَّهُنَّ مُحمّدِ
القائلاتُ إذا خَشِينَ فَضِيحَةً *** جَهْدَ المَقالَةِ ليتَنا لم نُولَدِ
مَا تَستَطِيعُ و ما لَها مِن حيلَةٍ *** إلاّ التَستُّرُ مِن أخِيها باليَدِ

يا لأعراض المسلمات!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» [حسنه الألباني].

هذا نداء من الله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيل} [سورة التوبة: 38].

أتظنون أنّ الله تارككم وقد تقاعسكم عن الذب عن حرمات المسلمين {إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة التوبة: 39]. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلا عَمَّهُمُ اللهُ بِالْعَذَابِ» [السلسلة الصحيحة (2663.

أتنتظرون قارعة من السماء تخسف بكم!!
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ أَصَابَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» [ضعفه الألباني].

أم رضيتم أن تتشبهوا بأهل النفاق!!
«مَنْ مَاتَ، وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ، مَاتَ عَلى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ » [رواه مسلم].

ألدنانير والدراهم والضياع تتركون الجهاد!!
«إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بالدِّينَار والدِّرْهَم، وَتَبَايَعُوا بالعِينَةِ، واتَّبَعُوا أذْنَابَ البَقَرِ، وَترَكُوا الجِهَادَ في سَبِيلِ الله، أنْزَلَ الله بِهِمْ بَلاَءً، فلم يَرْفَعْهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينهُم» [صححه الألباني].

أتخافون الهلكة!!، فإن الهلكة والله ما أنتم فيه!!
عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ التُّجِيبِيِّ قَالَ: كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ فَأَخْرَجُوا إِلَيْنَا صَفًّا عَظِيمًا مِنْ الرُّومِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِثْلُهُمْ أَوْ أَكْثَرُ وَعَلَى أَهْلِ مِصْرَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ وَعَلَى الْجَمَاعَةِ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَفِّ الرُّومِ حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ فَصَاحَ النَّاسُ وَقَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ يُلْقِي بِيَدَيْهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ. فَقَامَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَتَأَوَّلُونَ هَذِهِ الْآيَةَ هَذَا التَّأْوِيلَ وَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الأيَةَ فِينَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ لَمَّا أَعَزَّ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ سِرًّا دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَمْوَالَنَا قَدْ ضَاعَتْ وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَزَّ الإسْلامَ، وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ، فَلَوْ أَقَمْنَا فِي أَمْوَالِنَا فَأَصْلَحْنَا مَا ضَاعَ مِنْهَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْنَا مَا قُلْنَا {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [سورة البقرة: 195]، فَكَانَتْ التَّهْلُكَةُ الإقَامَةَ عَلَى الأمْوَالِ وَإِصْلَاحِهَا وَتَرْكَنَا الْغَزْوَ فَمَا زَالَ أَبُو أَيُّوبَ شَاخِصًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى دُفِنَ بِأَرْضِ الرُّومِ. [صححه الألباني].

أين… {الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [سورة البقرة: 177].

أين المتقون غضب الواحد الجبّار!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [سورة الأنفال: 15].

وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ»، قَالُوا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُنَّ"، قَال: «الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ» [رواه البخاري].

أين الذين قال الله فيهم {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة البقرة: 218].

أين الموقنون المؤمنون المُقدِمون!!
{وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [سورة النساء: 104].

أين المفلحون!!
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة المائدة: 35].

أين الذين يحبهم الله ويحبونه!!
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [سورة المائدة: 54].

أين من يعلّم الكفّار دروساً في مناهج الأبرار!!
{فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [سورة محمد: 4].

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة: 14-15]، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [سورة التوبة: 123].

{… فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} [سورة الأنفال: 12]، {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ…} [سورة البقرة: 191]، {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ…} [سورة التوبة: 5].

أين المؤمنون الصادقون!!
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [سورة الحجرات: 15].

أين أصحاب الدرجات!!
{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً (95) دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [سورة النساء: 95-96].

أين أهل السمع والطاعة!!
{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة: 41].

أين أهل الفضل من هذه الأمة!!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: "أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟"، فَقَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»، قِيلَ: "ثُمَّ مَاذَا؟"، قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قِيلَ: "ثُمَّ مَاذَا؟"، قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ» [رواه البخاري].

أين المتعطّرين بعبير النقع!!
عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: «مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» [رواه البخاري].

وَقَالَ: «من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار فهما حرام على النار» [صححه الألباني].

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ رَاحَ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَصَابَهُ مِنْ الْغُبَارِ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [حسنه الألباني].

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا خَالَطَ قَلْبَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ رَهَجٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ» [صححه الألباني].

أين الزاهدون في الدنيا!!
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» [رواه البخاري ومسلم].

أين من سمت هممهم على أبواب الدنيا ليفتحوا بدنياهم أبواب السماء!!
عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلالِ السُّيُوفِ»، فَقَامَ رَجُلٌ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: "يَا أَبَا مُوسَى، آنْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا؟". قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلَامَ"، ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ فَأَلْقَاهُ ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ إِلَى الْعَدُوِّ فَضَرَبَ بِهِ حَتَّى قُتِلَ. [رواه مسلم].

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ السُّيُوفَ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ» [رواه ابن أبي شيبة وإسناده جيد- السلسلة الصحيحة].

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنْ الْهَمِّ وَالْغَمِّ» [رواه أحمد- السلسلة الصحيحة].

أين المؤمنون بالله المصدّقون رُسله!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِي، وتَصْدِيقٌ بِرُسُلي أَن أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ منْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ أَوْ أُدْخِلَهُ الجنَّةَ، وَلوْلاَ أَنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَودِدْتُ أَنِّى أُقْتَلُ في سَبِيلِ الله، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَل» [رواه البخاري].

أين أصحاب الهمم والعزائم!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعيمٌ _ والزَّعيمُ الحَميلُ _ لِمَنْ آمَنَ بي، وأَسْلَمَ وهَاجَرَ بَبيْتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ، وبِبَيْتٍ في وَسَطِ الجَنَّةِ، وَأَنَا زَعِيمٌ لِمَنْ آمَنَ بِي وَأَسْلَمَ، وَجَاهَدَ في سَبِيلِ اللهِ بِبَيْتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ في وَسَطِ الجَنَّةِ، وَبِبَيْتٍ في أَعَلَى غُرَفِ الجَنَّةِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، لَم يَدَعْ لِلْخَيْرِ مَطْلَباً، ولا مِنَ الشَّرِّ مَهْرَباً يَمُوتُ حَيْثُ شَاءَ أَنْ يَمُوتَ» [صححه الألباني].

أين المستثمرون لحظات الحياة الفانية!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ فَوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْقَتْلَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ صَادِقًا ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ نُكِبَ نَكْبَةً فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ مَا كَانَتْ لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا كَالْمِسْكِ وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ» [صححه الألباني].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِعْبٍ فِيهِ عُيَيْنَةٌ مِنْ مَاءٍ عَذْبَةٌ فَأَعْجَبَتْهُ لِطِيبِهَا، فَقَالَ: لَوْ اعْتَزَلْتُ النَّاسَ فَأَقَمْتُ فِي هَذَا الشِّعْبِ وَلَنْ أَفْعَلَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا تَفْعَلْ فَإِنَّ مُقَامَ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامًا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ الْجَنَّةَ اغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [حسنه الألباني].

أين السابقون إلى الخيرات!!
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: «لَا تَسْتَطِيعُونَهُ»، فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: «لا تَسْتَطِيعُونَهُ»، وَقَالَ فِي الثَّالِثَة: «مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ وَلَا صَلَاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى» [رواه البخاري ومسلم – واللفظ له].

أين المرابطون!!
قالَ صلى الله عليه وسلم لِرجلٍ حَرَسَ المسلمين ليلةً في سفرهم مِنْ أوَّلِها إلى الصباح عَلَى ظَهْرِ فرسه لم يَنِزلْ إلا لصلاةٍ أو قَضَاءِ حَاجَةٍ: «قَدْ أَوْجَبْتَ، فَلا عَلَيْكَ أَنْ لَا تَعْمَلَ بَعْدَهَا» [صححه الألباني].

وقالَ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَيِّتٍ يُخْتَمُ عَلَى عَمَلِهِ إِلاّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يُنْمَى لَهُ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيَأْمَنُ فِتْنَةِ الْقَبْرِ» [صححه الألباني].

أين إخوان ذو النورين!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا» [رواه البخاري ومسلم].

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ فَتًى مِنْ أَسْلَمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ الْغَزْوَ وَلَيْسَ مَعِي مَا أَتَجَهَّزُ قَالَ: «ائْتِ فُلانًا فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ تَجَهَّزَ فَمَرِضَ»، فَأَتَاهُ فَقَالَ: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ أَعْطِنِي الَّذِي تَجَهَّزْتَ بِهِ". قَالَ: "يَا فُلانَةُ أَعْطِيهِ الَّذِي تَجَهَّزْتُ بِهِ وَلا تَحْبِسِي عَنْهُ شَيْئًا فَو َاللَّهِ لا تَحْبِسِي مِنْهُ شَيْئًا فَيُبَارَكَ لَكِ فِيهِ". [رَوَاهُ مُسلِمٌ].

وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ مَخْطُومَةٍ فَقَالَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُمِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا مَخْطُومَةٌ» [رَوَاهُ مُسلِمٌ].

أين من يشتري دار الشهداء!!
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ فَأَدْخَلَانِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا قَالَا أَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ» [رَوَاهُ البُخَارِيُّ].

أين المصدقون كلام سيّد المرسلين!!
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ» [حسنه الألباني].

أين السائحون!!
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِي السِّيَاحَةِ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى» [حسنه الألباني].

أين رهبان الإسلام؟!
روى أحمد أنّ رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصِني. فَقَالَ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْض» [حسنه الألباني].

أين الآمنون في القبور!!
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا بَالُ الْمُؤْمِنِينَ يُفْتَنُونَ فِي قُبُورِهِمْ إِلا الشَّهِيدَ؟!"، قَالَ: «كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيُوفِ عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً» [رواه النسائي وصححه الألباني].

أين المتعلّقين بالعرش!!
سألنا عبدالله (هو ابن مسعود) عن هذه الآية: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [سورة آل عمران: 169]، قال: "أما إنا سألنا عن ذلك فقال: «أرواحهم في جَوْفِ طَيْرٍ خُضْر، لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بالْعَرْشِ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثمَّ تأْوي إلى تِلْكَ القَنَادِيلِ، فاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمُ اطَّلاَعَةً، فَقَالَ: "هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئَاً؟"، فَقَالُوا: "أَيَّ شيء نَشْتَهي، وَنَحْنُ نَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شِئْنَا"، فَفَعلَ بِهِمْ ذلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُمْ لَنْ يُتْركُوا مِنْ أَنْ يُسْأَلُوا، قَالُوا: يَا رَبِّ نُرِيدُ أَنْ تَردَّ أَرْواحَنَا في أَجْسَادِنَا حَتَّى نُقْتَلَ في سَبِيلكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَلَمَّا رَأَى أَنْ لَيْسَ لَهُمْ حَاجَةٌ تُرِكُوا» [رواه مسلم].

أين أصحاب الخصال الحميدة!!
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ» [صححه الألباني].

أين خُطّاب الحور!!
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَجِفُّ الأرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى يَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ كَأَنَّهُمَا ظِئْرَانِ أَظَلَّتَا أَوْ أَضَلَّتَا فَصِيلَيْهِمَا بِبَرَاحٍ مِنْ الأرْضِ بِيَدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» [ضعفه الألباني وقال ضعيف جدا].

أيّها الكريم:
اعلم بأنه لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِهِ (أمة محمد صلى الله عليه وسلم) يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ [رواه البخاري] وفي لفظ: «حتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَالَ»، فكن من هذه الطائفة أو تخلّف عنها، فالأمر بيدك، وسوف يسألك الله عما اخترته لنفسك، ولن يقبل منك الاتقاء بعالم أو حاكم، فقد قال لك سبحانه: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ} [سورة النساء: 84]. فإن كنت تستطيع الجهاد فاختر لنفسك ما يسرّك أن تلقى الله به، ودع عنك تخذيل المنافقين ووسوسة الشياطين، وتوكل على الله ‘وكفى بالله وكيلاً’..

اللّهم أقم في الأمة علم الجهاد، ولا تُمتنا إلاّ وأنت راضٍ عنا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

اربح هاتف أيفون 4

القسم ليس للإعلانات !!

تم الحذف من قبل الإدارة …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

حلاوة الإ يمان -شريعة اسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس هناك نعمه افضل من نعمة الإيمان

حلاوة الإيمان

للشيخ

محمد المختار الشنقيطي..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده