التصنيف: القسم الاسلامي
إلي متي تعصي ربك؟
الشيخ عبد المحسن الأحمد حفظه الله
رابــــــــ الأستماع ـــــــط,
http://ar.islamway.net/video/38201
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد شفيع من يشهد له بالرسالة صلى الله عليه وسلم وعلى آله الذين رفع الله ذكرهم في القرآن وعلى صحابة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم الذي نقر بحبهم ونصرتهم ومتابعتهم وسير على نهجهم إلى يوم المشهود ، ونسأل الله لنا ولكم ولكنّ العافية والرحمة وحسن الاتباع .
أخواني أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعيدنا وعيدكم وعيدكنّ في خير وعافية
الموضوع الذي سوف تقر عيني من أخواني وأخواتي قرأته هو موضوع ليس بالسهل على الإنسان المرور عليه مرور فقط بل عليه التمعن فيه تمعن ذلك الإنسان الذي سوف ينتقل من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ، الموضوع ليس فقط حروف على ورق بل هو عبارة عن إنذار لي ولك ولكنّ أن نقف مكاننا ونسأل أنفسنا على حقا هذا الموضوع أمام أنفسنا لكي ندرسه وندرس كيف سوف يكون حالنا عندما نكون نحن من نشاهد هذه الحالة .
ان الله خلقنا وأعلمنا أن هذه الدنيا ليس بدار لنا بل أن الكافر ليست له هذه الدار بل له دار كبير مفزع مرعب ملتهب بالنيران يلبسون العذاب ويشربون العذاب وهكذا والله اعلم . لقد قرأت أخي جزاك الله خير عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا وهو حبيبنا صلى الله عليه وسلم ما معناه ان الدنيا هي في الحقيقة جنة الكافر وسجن المؤمن . جنة لهم وسجن لنا ، وهذه حقيقة لمن عاين أحوال أهل الضلال انهم يعيشون في جنة ولهذا اخبرنا مولانا انهم يكرهون الموت لانهم يحسبون أنفسهم في جنان ولكن هم في جنان دنياهم ، والحق حق ان الإنسان الذي يعيش في رضا من الله هو حقا من يعيش لكي يدخل غدا جنان ربه عز وجل .
أخواني أخواتي في الله
تعالوا جميعا ندرس حال موتانا نسأل الله لهم المغفرة كما اخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ان نستغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في كل يوم عدد ما شاء الله من الاستغفار نحصل على المغفرة لنا ولهم ان شاء الله ، هم حقا ماتوا ولكن نحن أحياء ، هم حقا رأوا أحوال عجيبة ونحن لم نر شيء بعد ، هم غسلوا غسلة الموت ونحن لم نذق بعد برودة أو حرة تلك الغسلة ، هم عاينوا ملائكة الله ونحن بعد لم نسمع كيفية كلامهم وهيئتهم ، هم دخلوا قبورهم ونحن لم نزل في دنيانا أمور كثيرة يجب علينا فهمها فهم صحيح ودراستها دراسة حقا لكي نحصل على الشهادة الحق وهي شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله .
ان الإنسان يعيش في هذه الدنيا وهو لا يعرف شيء عن مدة أقامته في هذه الحياة ، بل هو لا يعرف أين سيكون غدا بل في الساعة نفسها هو لا يعرف شيء عن الأمور الغيبية ، لقد أكرمنا الله ان جعل الأمور مخفية علينا مع إقرارنا بالموت ، لقد خلقنا الله لعبادته ، هذا هو سبب وجودنا ، ومن هذا سوف تعرف انك لم تخلق لكي تخلد في هذه الدنيا ، هذا شيء يجب عليك إقراره مع نفسك ، فإذا أقريت بهذا علمت انك خلقت لكي تطيع خالقك لكي تحصل على المكافأة وهي الجنان في الفردوس الأعلى ان شاء الله .
إذا تعال آخى نتكلم عن تلك الحالة التي سوف تمر علي وعليك وعلى جميع ما خلق الله من مخلوقات ألا وهو ( الموت ) ان معنى الموت هو مفارقة الروح الجسد ، مفارقة روحك جمال جسدك فأنت جميل بروحك ، مفارقة روحك قوة جسدك فأنت قوي بروحك ، مفارقة روحك منصبك فأنت ذا منصب بوجود روحك فيك والكثير الكثير ، ولكن هل علمت ما هو غذاء الروح التي في جسدك ، انك تأكل لكي تكبر جسدك ، تأكل لكي تكبر ، تأكل لكي تسمن ، تأكل لكي تنجح ، تأكل لكي تفرح ، تأكل لكي تسافر والكثير الكثير ولكن قف مكانك وأسال نفسك حقا . هل أكلت بنية ان يقويك الله في طاعته ، هل أكلت بنية ان يمتعك الله بالحياة الصالحة ، هل أكلت بنية ان تكون في الصفوف الأولى في المساجد والكثير الكثير ، ولكن أكلنا ( ممكن يكون عن عدم معرفة والله اعلم ) ولكن بعضنا حقا عرفوا ما هو غذاء الروح ولذلك سؤال موجهة لنا جميعا وهو كيفية تغذي الروح التي في اجسادنا ؟
أخواني أخواتي في الله
ان هذا الموضوع قد يكون متشعب ولكن تشعبه إنما في الأصل لكي نتدرج إلى الوصول إلى نقطة النهاية وهو الموت ، ان الإنسان قد يصيبه شيء من التعب في حياته وبعد مرور زمن بسيط قد يستعيد قواه فيواصل ما قد تركه من عمل ولكن ننظر إلى ذلك الإنسان الذي قدر الله عليه ان يموت في زمن محدد ووقت معين ولحظة حاسمة هي وقت دخول عليه سكرات الموت ، ان سكرات الموت شيء ليس بالبسيط الحديث عنه ، انه موضوع كبير ومخيف بل هو لب حياتنا ومعاشنا ، منهم من شدد في سكراته لكي يرفع إلى الأعلى ومنهم من شدد عليه لكي يكون في الأسفل والله اعلم ، سكرات عجيبة ومخيفة بل هي لحظات مرعبة لحظات تقشعر منها الأجساد ، لحظات استعاذ منها الأنبياء وهم أنبياء الله ونحن من ؟ إنها سكرات الموت التي كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه الشرفتين ويقول ان للموت لسكرات او كما قال صلى الله عليه وسلم ، سؤال موجهة لنا هل منا من يعرف مدة مكوث المحتضر في احتضاره ، ومعاينته لتلك السكرات والشدائد ، إنها لحظات لا تقاس بالزمن بل قل ان معاين لها لعله يعيش فيه مدة تزيد عن المئات من السنين بل قل ربما تكون ثانية او ربما كانت دقيقة او ساعة او يوم او شهر او سنة او المائة سنة والله اعلم .
أخواني أخواتي في الله
لقد سأل الخليل خليله عليه وعلى نبينا افضل وأتم التسليم عن سكرات الموت فقال نبي الله إبراهيم وهو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال والله اعلم : ان السكرات الموت كالإنسان الذي يقطع بالسكاكين والمناشير او كما قال عليه الصلاة والسلام ، ولنا عبرة أخرى من كليم الله إذا سأله ربنا عز وجل عن شدائد معاينة سكرات الموت فقال والله اعلم :ان سكرات الموت كالطائر الذي يلقى به في الزيت المغلي لا هو مات لكي يستريح ولا هو قادر لكي يطير او كما قال عليه الصلاة والسلام والله اعلم .
أخيرا لقد أخبرت عن شخص عزيز علي في كيفية وفاته فقالوا والله اعلم : ان ذلك الشخص قام إلى عمله في نشاط كالعادة ورجع إلى بيته في حدود الساعة التاسعة مساء والله اعلم وجلس مع اهله وهو في حال طيب ، ومن ثم استراح قليل وبعد حين من الزمن يقارب النصف الساعة اذ به يقول لزوجته ان بطنه تؤلمه ، فذهب إلى الحمام ولكن رجع بعد قليل وهو يتألم من بطنه ، فزعت الزوجة وذهبت إلى ابنه الكبير وأيقظته من النوم وذهبا فلما وصلا إلى عنده إذ به يتألم من بطنه والله اعلم فقال لابنه ضع رأسي على فخذك ، وبعد حين قالت الام لابنه يجب علينا ان نذهب به الى المستشفى وما هي الا لحظات اذ به يرون تغير في بشرته وذا به في حال اخر وكان ذلك المحتضر يقول والله اعلم لا اله الا الله ومن ثم قذف ببعض الاشياء من فمه وهو في حال وهم في حال آخر وما هي الا فترة من الزمن اذ بالجسد يخف وانتقلت الروح الى بارئها ومات ذلك الشخص مع معاينة الام والابن احتضاره ، غفر الله له وصبر اهله واسكنه ونحن جميعا الجنان يا رب العالمين ، ونسأل الله لنا ولكم التثبيت وان يكون آخر كلامنا من هذه الدنيا لا اله الا الله
هذا ما كتبته وانتم خير مني في هذا الموضوع ولكم الفضل الكثير ان تبينوا بعض المسائل للاخوة في المدونة ولي انا ايضا بردكم عن هذا الموضوع لكي نستفيد جميعا ويكون شعارنا واحد وهو ( لا اله الا الله محمد رسول الله )
هذا بالله التوفيق
أخوكم / حسن علي
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اهداء للاستاذ ……
-
بسم الله الرحمن الرحيم
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
الايمان باليوم الاخر
المؤمن يعلم أنّ هذه الحياة رحلة مؤقّتة يتبعها يومٌ آخر، يبعث الله تعالى فيه الخلائق، ويحشرهم إليه جميعاً، ويَقْدُر أعمال عباده، ويزنها بالقِسطاط المستقيم : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَظْلِمُونَ) (الأعراف:9-10(
وللإيمان باليوم الآخر آثار ونتائج تربوية تنعكس على نفس المؤمن، وتظهر في تكوين شخصيته، وفي شؤون حياته كافّة.
إذا آمن الإنسان باليوم الآخر ، وأنه سيبعث بعد الموت ، وسيحاسب على كل ما عمله في حياته الدنيا ، ثم يكون مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن هذا الإيمان سيترك في سلوكه وأعماله آثارًا كثيرة، منها ما يلي :
1- يبعث الإنسان على الإكثار من العبادات وفعل الطاعات
2- يدفع الإنسان إلى بذل روحه وماله في سبيل الله تعالى ، لأن الله- سبحانه- سيعوضه عن حياته في الدنيا حياة باقية خالدة .
3- يدفع الإنسان إلى الصدق مع الناس في أقواله، وفى تعامله في البيع والشراء وكل شئون الحياة.
4- يطمئن به المظلوم إلى أن حقه لن يضيع ، فإذا كان لا يستطيع أن يأخذه في الدنيا ، فإن الله- تعالى- سيأخذ له حقه كاملاً من الظالم يوم القيامة؛ فترضى نفس المظلوم، ويفوض أمره إلى الله .
والخلاصة :
فإن الإيمان باليوم الآخر يؤدى إلى انتشار أعمال الخير بين الناس ، وإلى تقليل الجرائم والخصومات والظلم، وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع.
اهوال القيامة
سكون يُخيّم على كل شيء صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور انتهى الزمان وفات الأوان
صيحة عالية رهيبة تشق الصمت
]
يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى
تبعثر القبور
تنشق الأرض
يخرج منها البشر حفاة عراة عليهم غبار قبورهم كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام ينظر الناس حولهم في ذهول
هل هذه الأرض التي عشنا عليها ؟؟؟ الجبال دكت
%1
الأنهار جفت
البحار اشتعلت
الأرض غير الأرض
السماء غير السماء
لا مفر من تلبية النداء
وقعت الواقعة !!!!
الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر إلا في مصيبته الآن اكتمل العدد من الإنس والجن والشياطين والوحوش
الكل واقفون في
ارض واحدة
فجأة … تتعلق
العيون بالسماء إنها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب رعبا والفزع فزعا
ينزل من السماء
ملائكة أشكالهم رهيبة
يقفون صفا واحدا
في خشوع وذل
يفزع الناس
يسألونهم
أفيكم ربنا …
؟؟؟!!!
ترتجف الملائكة
سبحان ربنا
ليس بيننا ولكنه
آت …
يتوالى نزول
الملائكة حتى ينزل حملة العرش ينطلق منهم صوت التسبيح عاليا
في صمت الخلائق
ثم ينزل الله
تبارك وتعالى في جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاء من أرضه
ويقول سبحانه :
( يا معشر الجن
والإنس إني قد أنصت إليكم منذ أن خلقتكم إلى يومكم هذا أسمع قولكم وأبصر
أعمالكم ..)
فأنصتوا إلي
فإنما هي أعمالكم
وصحفكم تقرأ عليكم
فمن وجد خيرا
فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الناس أبصارهم
زائغة والشمس تدنو من الرؤوس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها إلا ميل واحد
ولكنها في هذا
اليوم حرّها مضاعف
أنا وأنت واقفون
معهم نبكي دموعنا تنهمر من الفزع والخوف
الكل ينتظر ويطول
الانتظار
خمسون ألف سنة
تقف لا تدري إلي
أين تمضي إلي الجنة أو النار
خمسون ألف سنة ولا شربة ماء
تلتهب الأفواه والأمعاء
الكل ينتظر
البعض يطلب
الرحمة ولو بالذهاب إلي النار من هول الموقف
وطول الانتظار
لهذه الدرجة
نعم؟؟؟!!!
ماذا أفعل ..
لا إله إلا
الله وحده لا شريك له
هل من ملجأ يومئذ
من كل هذا ؟؟؟
نعم فهناك أصحاب
الامتيازات الخاصة
الذين يظلهم الله
تحت عرشه
منهم شاب نشأ في
طاعة الله
ومنهم رجل قلبه
معلق بالمساجد
ومنهم من ذكر
الله خاليا ففاضت عيناه
هل أنت من هؤلاء
؟؟؟
الأمل الأخير..
ما حال بقية
الناس ؟
يجثون علي ركبهم
خائفين ..
أليس هذا هو أدم
أبو البشر ؟ أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟
الكل يجري إليه
..
اشفع لنا عند
الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..
فيقول : إن ربى
قد غضب اليوم غضباً لم يغضب مثله من قبل ..
نفسي نفسي. .
يجرون إلى موسى
فيقول :
نفسي نفسي ..
يجرون إلى عيسى
يقول :
نفسي نفسي ..
وأنت معهم تهتف
نفسي نفسي …..
فإذا بهم يرون
محمد صلي الله عليه وسلم
فيسرعون إليه
فينطلق إلى ربه
ويستأذن عليه فيؤذن له
ويقال سل تعط
واشفع تشفع ..
والناس كلهم
يرتقبون
فإذا بنور باهر
انه نور عرش الرحمن
وأشرقت الأرض
بنور ربها
سيبدأ الحساب ..
ينادي ..
فلان بن فلان ..
انه اسمك أنت
تفزع من مكانك ..
يأتي عليك
الملائكة يمسكون بك من كتفيك
يمشون بك في وسط
الخلائق الراكعة علي أرجلها
وكلهم ينظرون
إليك ..
صوت جهنم يزأر
في أذنك ..
وأيدي الملائكة
علي كتفك ..
ويذهبون بك لتقف
أمام الله للسؤال …..
ويبدأ مشهد
جديد…
هذا المشهد سأدعه
لكم يا أخي ويا أختي
فكل واحد منا
يعرف ماذا عمل في حياته
هل أطعت الله
ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم؟؟؟
هل قرأت القرآن
الكريم وعملت بأحكامه ؟؟
هل عملت بسنة
نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟
هل أديت الصلاة
في وقتها ؟؟؟
هل صمت رمضان
إيمانا واحتسابا ؟؟؟
هل تجنبت النفاق
أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟؟
هل أديت فريضة
الحج ؟؟؟
هل أديت زكاة مالك ؟؟؟
هل بررت أمك
وأباك ؟؟
هل كنت صادقا مع
نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب و تكذب ؟؟
هل كنت حسن الخلق
أم عديم الأخلاق ؟؟؟
هل ..
وهل …
وهل ؟؟
هناك الحساب ….
أما الآن …!!!
فاعمل يا أخي
واعملي يا أختي لذلك اليوم…
ولا تدخروا جهداَ
واعملوا عملاَ
يدخلكم الجنة
وتبيض وجوهكم
أمام الله يوم تلاقوه ليحاسبكم،
وإلا فإن جهنم هي
المأوى …
واعلموا أن الله
كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب
ونسأل الله ان
يهدينا وان يختم لنا بالإيمان (( اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة وقنا عذاب النار ))….
اللهم
آمين………
اداب الحوار
إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
B]
بسم الله الرحمن الرحيم
الـــــطـــــهــــــارة للشيخ ابن عثمنين
المني طاهر ، لو صلى الإنسان في ثوب فيه مني فصلاته صحيحة سواء كان عمداً أو نسياناً .
الإســـــراف في الوضـــــــــــــــوء لا يجــــــــــوز .
إذا كان على الإنسان جنابة واغتسل كفاه الاغتســـال عن الوضـــــــوء وإن لم ينو لقوله تعالى(( وإن كنتم جنباً فاطهروا ))، ولكن يلاحظ أنه لا بد من المضمضة والاستنشاق في غسل الجنابة .
لا ينتقض وضوء المرأة إذا هي غسلت ولدها ومست ذكره أو فرجه لأن ذلك لا ينقض الوضوء حتى مس الرجل ذكره لا ينقض الوضـــــــــــــوء .
إذا أراد أن يدخل الخلاء قبل أن يدخل يقول : بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ، وإذا نوى أن يتوضأ داخل الخلاء سمى بقلبــــه .
الدم الكثير الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء ، سواء خرج من الأنف أو خرج من جرح أو من الرأس أو من أي مكان من البدن ، وذلك لأنه لا دليل على أن خروج الدم من غير السبيلين ينقض الوضوء .
القول الصحيح في غسل الجمعــة أنه واجب لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال : غسل الجمعــة واجب على كل محتلـــم .
تغيير اللحية بالسواد محرم ، لأن النبي أمر بتغيير الشيب وقال [ جنبوه السواد ] ولأنه ورد في الحديث الصحيح الوعيد على ذلك ، وعيد شديد يقتضي أن يكون صبغها بالسواد من كبائر الذنـــــــــوب .
يجوز للإنسان إذا تيمم لصلاة واستمر على طهارتـــه ولم يوجـــد منه ناقض للوضـــــــــــــــــوء يجوز أن يصلي صلاتيـــــن فأكثـــــر .
صفة التيمم : بأن يضرب الإنسان بيديه على الأرض ثم يمسح بهما وجهــه ويمسح بعضهما ببعض .
القول الراجــح أنه لا يشترط للتيمم أن يكون بتراب فيه غبار ، بل إذا تيمم على الأرض أجزأه سواء كان فيها غباراً أم لا .
من صلى في ثياب نجسة وقد نسي أن يغسلها قبل الصلاة ولم يذكر إلا بعد الفراغ من الصلاة فإن الصلاة صحيحة ، وليس عليه إعادة الصلاة .
إذا كان على الإنسان أسنان مركبــة فالظاهر أنه لا يجب أن يزيلها .
لا يستحب أخذ ماء جديد للأذنين ، لأن جميع الواصفين لوضوء النبي صلي الله عليه
وسلم لم يذكروا أنه كان يأخذ ماء جديداً لأذنيه .
النعــاس لا ينقــض الوضــوء وكذلك
النوم الخفيف ، أما النـــوم العميــق فإنه ناقض للوضــــــــــــوء
.
[/b]