التصنيفات
القسم الاسلامي

رفقا بالقوارير الكتاب و السنة

رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنِ الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا". أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 18 / 45 / 1 – 2 ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 ). قال الإمام الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 873): قوله: (و ما يعلق يداها الخيط) كناية عن صغر سنها و فقرها. في "النهاية": قال الحربي: يقول من صغرها و قلة رفقها, فيصبر عليها حتى يموتا هرما. و المراد حث أصحابه على الوصية بالنساء, والصبر عليهن. أي أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم. قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق و تدين و لو بدين مبدل, أما اليوم فهم يحرِّمون ما أحل الله من الطلاق, ويبيحون الزنى علنا!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

اسلام جيسس ماي كينج مسيحية في البالتوك , قصة مؤثرة -الكتاب و السنة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه الفتاه اسلمت على النت قصة مؤثرة جدااا

اتيت لكم اليوم باجمل قصه اسلام على النت
من غير مقدمات اسمع من الاخت بصوتها ماذا حدث معها

الجزء الأول:

الجزء الثاني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

انشودة علينا يالجفا تقسى علينا ترمي أوزارك علينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علينا يالجفا تقسى علينا


انشودة

حزينه ورائعه ومميزه

والان مع تحميل النشيد…

•!¦[• حمل من هنا•]¦!•

* *
*

رابط اخر للانشوده…

•!¦[• حمل من هنا•]¦!•

* *
*

أتمنا لكم وقتا سعيدا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

أنشودة ~ انا مسافر اسلاميات

بسم الله الرحمن الرحيم ربي يسعد اوقاتكم أقدم لكم أنشودة ~ انا مسافر .. للمنشد إبراهيم السعيد التحميل والحفظ من هنا ضع رد ليكتمل التحميل تحياتيــ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

مولاي صلى وسلم على حبيبك محمد اسلامي

التصنيفات
القسم الاسلامي

/ عيسى سينزل آخر الزمان

س 2 : إذا كان عيسى عليه السلام حيًّا ، فهل سنزل آخر الزمان ويحكم بين الناس ويتبع في ذلك دين محمد صلى الله عليه ، وما الدليل ، وبم نرد على من زعم أن عيسى لن يُبعث آخر الزمان ولن يحكم بين الناس ؟
ج : نعم سينزل نبي الله عيسى ابن مريم آخر الزمان ، ويحكم بين الناس بالعدل متبعا في ذلك شريعة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام ، وسيؤمن به أهل الكتاب اليهود والنصارى جميعًا قبل موته بعد أن ينزل آخر الزمان ، قال تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } . ( سورة النساء ، الآية : 136 ) . فأخبر تعالى بأن جميع أهل الكتاب اليهود والنصارى سوف يؤمنون بعيسى ابن مريم عليه السلام قبل موته – أي موت عيسى – وذلك عند نزوله آخر الزمان حكما وعدلاً داعيًا إلى الإسلام كما سيجيء بيانه في الحديث الدال على نزوله . وهذا المعنى هو المتعين ، فإن الكلام سيق لبيان موقف اليهود من عيسى وصنيعهم معه عليه الصلاة والسلام ، والبيان سنّة الله في إنجائه ورد كيد أعدائه ، فيتعين رجوع الضميرين المجرورين في قوله سبحانه : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } . إلى عيسى عليه السلام رعاية لسياق الكلام ، وتوحيدًا لمرجع الضميرين ، وثبت في أحاديث كثيرة صحيحة من طرق متعددة بلغت مبلغ التواتر أن الله تعالى رفع عيسى إلى السماء وأنه سينزل آخر الزمان حكما عدلاً وأنه سيقتل المسيح الدجال . قال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن ذكر أحاديث رفع عيسى عليه السلام ونزوله آخر الزمان من طرق كثيرة : فهذه أحاديث متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من رواية أبي هريرة وابن مسعود وعثمان بن أبي العاص وأبي أمامة والنواس ين سمعان وعبدالله بن عمرو بن العاص وحذيفة بن أسيد رضي الله عنهم ، وفيها دلالة على صفة نزوله ومكانه .. إلخ اهـ . ومن هذه الأحاديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا مقسطًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد " . قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } . الآية . وفي رواية عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم ؟ " وثبت في الصحيح أيضًا أن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، فال فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صلِّ لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تَكرُمة الله لهذه الأمة " . فدلت الأحاديث على نزوله آخر الزمان وعلى أنه يحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أن إمام هذه الأمة في الصلاة وغيرها أيام نزوله من هذه الأمة لا مجال فيها للشك ، وليس هناك منافاة بين نزوله وبين ختم النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث لم يأت عيسى عليه السلام بشريعة جديدة ، ولله الحكم أولاً وآخرًا ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، لا معقب لحكمه ، وهو العزيز الحكيم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

امور تعين على صلاح القلب الكتاب و السنة

أمور تعين على صلاح القلب


الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، أشهد أن لا إله إلا هو ولي الصالحين، وناصر المستضعفين، والمنتقم من الظالمين، وأشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى آله وذريته الطيبين الطاهرين، صلى الله عليه، إمام المتقين وقائد الغر المحجلين، الشافع المشفع، وصاحب لواء الحمد والمقام المحمود، صلى الله عليه صلاة دائمة ما تتابع الليل والنهار، وعمل الأبرار والفجار، صلى الله عليه صلاة دائمة إلى يوم الدين…….

الخلوة
عباد الله: إن من الأمور التي تعين على إصلاح القلب وإخفاء العمل الخلوة المشروعة، فلا بد للعبد أن يكون له مجالس يخلو فيها بذكر ربه، وتعداد ذنوبه، ومحاسبة نفسه، وإصلاح قلبه، وطلب المغفرة من ربه. قال شيخ الإسلام رحمه الله: لا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته وتفكره ومحاسبته، قال طاوس رحمه الله: نعم صومعة الرجل بيته، يكف فيها بصره ولسانه. إذا أراد الإنسان تحقيق علم أو عمل فتخلى في بعض الأماكن مع محافظته على الجمعة والجماعة؛ فهذا حق كما ذكر شيخ الإسلام رحمه الله، ومن أجل ذلك شرع الاعتكاف؛ لقطع النفس عن العلائق والانشغالات الدنيوية حتى يصفو القلب ويتهذب، لكن ليست خلوة صوفية في كهف من الكهوف أو برية من البراري ينقطع الإنسان بها عن المجتمع وعن المسجد، وعن الجمعة والجماعة، وعن تعليم الناس وإنكار المنكر.. كلا، بل هي خلوة وقتية يخلو في بيته، أو يخلو في بيت الله معتكفاً يحاسب نفسه، لا بد من خلوة (ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) فهو من السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله. وجرب -يا عبد الله- مسألة الخلوة هذه، في مكتب أغلق عليك، أو في حجرة في بيتك، اعبد ربك واذكر ذنبك، وحاسب نفسك، واستغفر الله تعالى؛ تجد لها أثراً ولابد. الخلوة مسألة مهمة في إصلاح القلب، ومن فقد أنسه فقد الخشوع والأنس بالله، فقد مظاهر الإيمان، من فقد أنسه بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف، ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول مريض، الذي لا يجد الخشوع إلا بين الناس، فإذا خلا بنفسه لا يجد خشوعاً؛ فهذا مريض، ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود، ومن وجد في الخلوة وبين الناس حلاوة الإيمان والخشوع والخوف من الله فهو المحب الصادق القوي، وليتنا هكذا! ومن كان هذا حاله في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها، ومن كان لا يستشعر الإيمان إلا إذا جلس مع الناس لم يكن مزيده إلا معهم، ومن كان يجد تلك الحلاوة في أي مكان كان فهذا عبد الله حقاً حقاً

مراقبة الله
ومما يعين على إصلاح القلب مراقبة الله: يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ [النحل:19].. وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [الحديد:6] سئل بعض السلف: بم يستعان على غض البصر؟ وما أحوجنا إليه في هذا الزمان، ما أكثر النساء المتبرجات! ما أكثر العيون المكحلة! ما أكثر هذا النقاب الفاضح، والشفاف من اللباس والقصير والضيق والصور المتحركة الحقيقية في الشوارع والمطبوعة على الأغلفة! ما أكثرها!! سئل بعض السلف: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى المنظور. فإذا علمت أن نظر الله إليك أسرع وأسبق من نظرك إلى المرأة ربما استحييت وأطرقت وغضضت من بصرك.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني

الحياء من الله

عباد الله:
إن الاستحياء من الله عز وجل دافع لترك المعصية، إنه يصلح القلب. ومن أسباب صلاح القلب: أن يتذكر العبد المساءلة بين يدي الله عز وجل. هذه الوظائف وهذه الشهادات وهذه الجامعات، وهذه القصور والبيوت، وهذا النعيم إنما هو زائل وسوف نغادر، والنبي عليه الصلاة والسلام شبهه برجل استظل في ظل شجرة ثم راح وتركها، فهو ظل زائل، وفي الجنة ظل ممدود لا يزول ولا ينحسر. عباد الله: إن قضية الاشتغال بإصلاح القلب هو من نهج السلف رحمهم الله تعالى، ولكن فات ذلك على كثير منا؛ فينبغي أن نبادر ونسرع بإصلاح ذلك. اللهم يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، نسألك اللهم أن تمن علينا بسترك الجميل، وفضلك الجزيل، اللهم اجعل سريرتنا خيراً من علانيتنا، واجعل علانيتنا حسنة، اللهم استرنا فوق الأرض واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض ولا تفضحنا بين الخلق. اللهم إنا نسألك الإيمان والعفو عما سلف وكان، يا رحيم يا رحمن! اللهم انصر المسلمين، واخذل أعداء الدين، وانشر السنة في العالمين، وارفع لواء الجهاد في الأرض إنك أنت الذي تنصر المستضعفين يا رب العالمين! اللهم آمنا في أوطاننا وبيوتنا، اللهم أصلحنا وأصلح شأننا وتب علينا، اللهم آمنا في الأوطان والدور وأصلح الأئمة وولاة الأمور، واغفر لنا يا عزيز يا غفور!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول الكتاب و السنة


تنوعت أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في توجيه أمته إلى الخير بين التوجيه المباشر والتوجيه غير المباشر، وبين يدينا اليوم توجيه نبوي من النوع الثاني، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ، ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ، ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهمُا ولَوْ حبوًا) متفق عليه.
غريب الحديث
الاستهام: الاقتراع.
التهجير: السير فى الهاجرة، وهى شدة الحر، ويدخل فى معنى التهجير المسارعة إلى الصلوات كلها قبل دخول أوقاتها؛ ليحصل فضل الانتظار قبل الصلاة.
حبوًا: ﺍﻟﺤﺒﻮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ الأﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ.
شرح الحديث
هذا التوجيه النبوي العظيم فيه ترغيبٌ وتحفيزٌ وحثٌّ على جملة من فضائل الأعمال المتعلقة بالصلاة والتبكير إليها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَوْ يعْلمُ النَّاسُ مَا في النِّداءِ والصَّفِّ الأَولِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يسْتَهِموا علَيهِ لاسْتهموا علَيْهِ) أي لو يعلم الناس فضل الأذان وثوابه لحرصوا عليه حرصًا شديدا ولتنافسوا عليه تنافسًا يجعلهم يقترعون على القيام به.
وقد ورد في أحاديث أخرى التصريح بثواب الأذان، منها: أن المؤذنين يكونون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة؛ كما في حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة) رواه مسلم، ومنها: أنه لا يسمع صوت المؤذن شيء إلا شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري: "إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء؛ فإنه لا يسمعُ مدى صوت المؤذن جنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.

وأما فضل الصف الأول فقد أدرك السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين عظم ثواب الحرص على تكبيرة الإحرام والصف الأول فكانوا يتسابقون إلى ذلك ويحرصون عليه حتى لا يفوتهم فضل ذلك، يقول ربيعة بن يزيد: "ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضًا أو مسافرًا"، ويقول سعيد بن المسيب: "ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة، وما نظرت في قفا رجلٍ في الصلاة منذ خمسين سنة"، ويقول وكيع بن الجراح: "كان الأعمش قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى"، بل كانوا لا يأبهون بمن يتهاون في الحرص على تكبيرة الإحرام، يقول إبراهيم النخعي: "إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه".

ثم قال صلى الله عليه وسلم: (ولوْ يعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِير لاسْتبَقوا إَليْهِ) أي لو يعلم الناس فضل التبكير والمسارعة إلى الصلوات قبل دخول أوقاتها لما تركوا ذلك التبكير أبدا، وهذه الفضيلة غائبة للأسف الشديد في عصرنا الحاضر بسبب التراخي والتسويف والتكاسل، بينما كان سلفنا الصالح أحرص ما يكون على التبكير إلى الصلاة، وإدراك تكبيرة الإحرام والصف الأول، بل ومجيئهم إلى الصلاة قبل سماع الأذان؛ لأن منتظر الصلاة يُكتب له أجر الصلاة ما دام ينتظرها، يقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: (لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة) متفق عليه.
ثم يختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله: (ولَوْ يعْلَمُون مَا فِي العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأتوهما ولَوْ حبوًا) يريد فضل اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار فى الصبح، لقوله تعالى: {إن قرآن الفجر كان مشهودًا} (الإسراء: 78)، والمقصود بالعتمة هنا: ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﻬﻰ عن ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍلاﺳﻢ في حديث آخر؛ لأﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﺸﺎءً، ﻓﻠﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻔيفوﺕ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!

أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!
( أخطاء في طريق التوبة )

تباع الأثر

وصل اليأس حده بأناس وبلغ بهم كل مبلغ ، حتى حطوا رحال التفكير وقطعوا باليأس كل بادرة أمل ، ورفعوا راية الاستسلام ، وسلموا زمام أمرهم لعدوهم الشيطان اللعين ، ولسان حال أحدهم يقول : أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!

ربما كان هذا اليأس – في نظرهم – لم يأت اعتباطاً ، بل أنه كان نتيجة محاولة ، أو أكثر ولكن دون جدوى أن يكونوا من التائبين ، ربما لأنهم جربوا وبعزم لكن المشي كان لخطوات ثم فترت الهمم وخارت القوى .

وبعد أن خاض بعضهم غمار التجربة نكص حاملاً في نفسه قناعات تلك التجربة !

حسناً ….. أنا لا أشك بأنك موقن أن الله لا يستصعبه أمر وأنه على كل شيء قدير ، تعال معي الآن مستصحباً هذا اليقين واقرأ هذه الآية بقلبك لا بمجرد نظرك ، وأمهل نفسك فرصة للتذوق معناها . قال الله تعالى " اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " . الحديد . قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : " فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى يُلِين الْقُلُوب بَعْد قَسْوَتهَا وَيَهْدِي الْحَيَارَى بَعْد ضَلَّتهَا وَيُفَرِّج الْكُرُوب بَعْد شِدَّتهَا فَكَمَا يُحْيِي الْأَرْض الْمَيِّتَة الْمُجْدِبَة الْهَامِدَة بِالْغَيْثِ الْهَتَّان الْوَابِل كَذَلِكَ يَهْدِي الْقُلُوب الْقَاسِيَة بِبَرَاهِين الْقُرْآن وَالدَّلَائِل وَيُولِج إِلَيْهَا النُّور بَعْد أَنْ كَانَتْ مُقْفَلَة لَا يَصِل إِلَيْهَا الْوَاصِل …" انتهى .
في هذه الآية أمل وبشارة بحياة القلوب من الموت الذي هو الضلال إلى الحياة المتمثلة في الهدى والتقى ، ثم إن هذه الآية جاءت مباشرة بعد قول الله تعالى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قبْل فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ "
نعم … فالذي أحيا الأرض بعد موتها تبارك وتعالى لا يعجزه أن يحي القلوب الميتة من آثار الغفلة والمعاصي والضلال .

حسناً …… الآن أظن أن وهج البيان من كلام الله عز وجل أزال ذلك التصور المعتم من قناعات سابقة ، التي
ما هي إلا وساوس و حيل شيطانية نفثها الشيطان في نفسك .

ثم لعل الفشل والتعثر في طريق الهداية يرجع لأسباب أخرى لم تتفطن لها ، ومنها …..

إن الهداية نور ، وأنت قد كنت وضعت خطواتك الأولى في موضعها الصحيح ولكنك ما تلبست إلا بقدر يسير من النور ، فتقهقرت منهزماً !

وكيف تريد بنور يسير أن تنقشع سحب الظلام الذي تراكمت في قلبك ولسنين ؟!

سنين مضت في اللهو والغفلة وتفريط في جنب الله ، ثم تريد أن تهزم الباطل بسلاح إيمان ضعيف ، فقد يلزمك مزيد من النور والثبات في طريق الحق لتهاجر أسراب الباطل من قلبك التي سكنت وعشعشت فيه أعواماً .

فالتزام طاعة الله بالأعمال الصالحة واجتناب المحرمات أمور تقوي الإيمان وتجعله يقاوم شهوات النفس وشبهات الشيطان وسفاسف الدنيا .
عندها يرحل الباطل ولا يجد له مكاناً في قلبك بعد ما عمرته الهداية .

أجل … فجنود الشر ؛ النفس والشيطان والهوى والدنيا ….. تسلطت عليك لأنك لا تحمل عزم وإصرار وثبات على المبدأ المقتنع به تماماً ، كذلك ربما كان إيمانك ضعيفاً ، ولم ترع اهتماماً لأن تتزود بما يقوي إيمانك لتقاوم هجمة أعدائك ، ولم تتفطن لذلك فأصبحت كالذي ينزل ميدان المعركة بلا سلاح أو بسلاح هزيل ، وكانت النتيجة أن أسهم المعاصي من عدوك ، أصابتك و صرعتك فما أفقت إلا وأنت مأسوراً لشهواتك ونزواتك الدنيوية ، وعندها قلت : أيمكن أن مثلي يتوب ؟!

ثم لعلك وأنت تتلمس الهداية بقيت على بيئتك الأولى ، واكتفيت بتغيرك أنت ولم تربأ بمن حولك ، ولم تتفطن أن استدامتك في بيئتك الماضية أمر يجرك إلى أن تعايش حياة المعاصي وتسايرها حتى تألفها ثم تواقعها ! ثم تدريجاً تعود إلى ما كنت عليه من حال ! والسبب أن البيئة غير ملائمة .

هلا تأملتم إخوتي …. الحكمة من أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه رضي الله عنهم أن يهاجروا الحبشة . وحكمة أمر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر من مكة ؟

نعم لابد لحياة الإيمان من مكان طيب تنمو فيه وتثمر .

وليس المعنى أن يهاجر الإنسان من بلده المسلم ، لا ، ولكن المقصود هَجر الصحبة التي تربطك بالمعاصي إلى صحبة تربطك بالعبادة وأجواء الطاعة وبها يشتد عود دينك ويقوى جناب إيمانك .

أما من يقعد قبالة النار فإنها يتأذى بدخانها . فهل تريد الثبات على الاستقامة وأصحابك هم أنفسهم أولئك الذين سولوا لك المعصية وزينوها ؟!

أتريدهم عوناً لك على الطاعة وهم باقون على ذلك الغي ؟!

قد يقتنع بعضهم بأنك على صواب لكن لا يمكن له نفعك إذ هو أولى منك بهذا النفع ، وقد تجد بعضهم يقلل لك من عِظَمِ الباطل ويستصغر لك شأنه أو يغيريك به !!

قال الله تعالى " ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما "

لقد فاتك معرفة الفرق بينك وبين من آثر حياة الغفلة على حياة التقى .

هم لم يذوقوا حلاوة الإيمان التي ذقتها ، ولم يأنسوا بقرب الرحمن مثلك ، لم يقم في أنفسهم وجل يوم الحساب ، والقصاص ؛ في يوم العرض على من لا تخفاه خافية .

وآسفا ه …. أبعد ما قدحت شرارة الإيمان وأنارت لك الطريق تطفأها بفيك ، ثم تأتي لتقول أيمكن لمثلي أن يتوب ؟!

وقد ترقب الهداية وتسعى لها ، ومازلت متشبثاً بأدواتك المحرمة التي تحاصرك ؟ من أشرطة أغاني أو قنوات فضائية أو مجلات ، أو مواقع مفسدة في شبكة الإنترنت ؟! وهذا مزلق شر ربما لم تتفطن إليه أيضاً .

كان الأجدر بك ، بل الذي يجب على عمله استبدل ذلك بقراءة القرآن ، والأذكار ، والدعاء ، وحضور مجالس العلم والمحاضرات ، والاستماع إلى الأشرطة الإسلامية ، والقراءة النافعة ، ومصاحبة الأخيار ، ونوافل الطاعات …..
فطالما أنك استشعرت ضرورة التغير فلا بد أن يشمل التغير كل جوانب حياتك المظلم منها . فأنت دخلت عالم جديد ، عالم نوراني ، فلا التفات لماضي منحط و لا وقت لإعماره بالتوافه .

واندب زمانا سلفَ *** سودت فيه الصحفَ
ولم تزل معتكفا *** على القبيح الشنع
كم ليلة أودعتها *** مآثماً أبدعتها
لشهوة أطعتها *** في مرقد ومضجع
وكم خطاً حثثتها *** في خزية أحدثتها
وتوبة نكثتها *** لملعب ومرتع
وكم تجرأت على *** رب السماوات العُلا
ولم تراقبه ولا *** صدقت فيما تدعي

والآن الآن ….. لعلك تصحح ما كان منك من خطأ ، وتسلك طريق التوبة عن بصيرة ، وتملأ قلبك توكلاً على الله ويقيناً بنصره إياك ، قال الله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وٍإن الله لمع المحسنين " سورة العنكبوت .

وطالما أنك تشعر بتقصيرك وضرورة ترك ما أنت عليه فهذه بشارة خير .. فأقبل .. أقبل … وسر على بركة الله فإنك على الحق ولا تركن إلى العاجزين ولا تتبع الغافلين فتكن من النادمين .
وهاهو باب التوبة مفتوح فيا سعادة الوالجين ، ويا تعاسة المتكبرين ضلوا بعدما هُدوا للحق فضلوا عن علم .نعوذ بالله من الخذلان ومن الحرمان .
فلنبادر قبل أن يغلق هذا الباب كما أغلق دون غيرنا ، فوالله إن أغلق فلا دموع تجدي ولا عذر يقبل ،
فإن كنت نادماً فاللحظة اللحظة قبل أن تندم ولات حين مندم . وإن كنت حقاً للجنة خاطباً فهذا زمن المهر فتقدم وقدم ، قبل أن تقول … (( ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله ))
أو تقول (( ربِ ارجعون لعلي أعمل صالحاً )) أو تقول (( يا ليتني قدمت لحياتي ))
أو تقول ((ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ))
أو تقول (( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )) أو تقول (( يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ))
أو تقول (( ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً ))
وبعدما هبت نسائم صدق العزيمة على التوبة ونفحات الأوبة إن شاء الله ؛ اترك لكم إخواني وأخواتي بعض التوصيات التي أرجو الله أن تكون عوناً على الرجوع والتوبة . وتجدون عنواني في الأسفل فقد ييسر الله لي أن أخدمكم بشيء . جعلنا الله وإياكم من التائبين ومن عباده المهتدين ، وإليكم بعض التوصيات .
1- سارع من الآن بهجر المعاصي .. التي كم أودت بهلاك الأمم قال تعالى (( مما خطيئاتهم أُغرقوا )) ، وقال تعالى (( فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها )) .
وقد قال صلى الله عليه وسلم (( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على قلب المرء حتى تهلكه )) هذه محقرات الذنوب فما بالك بكبيرها ؟! ، ولأن الذنوب فتاكة تسري في الأعمال حتى تدمر دين صاحبها وعلاجها التوبة . قال تعالى (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) (( ران )) أي غطى (( يكسبون )) ما يكسبونه من الذنوب والخطايا فإذا غطت الذنوب القلب فلا تسل عن سبب غشيان المعاصي ومداومتها والتكاسل في أداء العبادة وحب المعصية وألفها وفتور العزيمة ، فنور الإيمان لا ينفذ قلباً محجوباً بالذنوب مغطى بغشاء المعصية (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))
فالعلاج يكون بإزالة تلك الذنوب بالتوبة لينقى القلب ويتقبل الطاعة عن انشراح .
2- لكي تكون التوبة صادقة فلا بد من تحقق شروطها وهي : الإقلاع عن الذنب ، والندم عليه ، والعزم على عدم الرجوع إليه وهذه الثلاث فيما بين العبد وربه ، والرابع فيما بين العباد وهو رد المظالم إلى أهلها من الحقوق كالمال والظلم والغيبة ….
3- لزوم الدعاء وسؤال الله أن يعينك على هجر المعاصي ودوافعها من آلات اللهو وأجهزة الباطل وصحبة السوء … وأن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه وأن ينور بصيرتك ويشرح صدرك لقبول الحق والأخذ به وأن يتقبلك تائب ، فا نطرح بين يدي الله وتضرع بالدعاء ، وعليك تحين أوقات الإجابة كالثلث الآخر من الليل ، وحين السجود ، وما بين الأذان والإقامة ، ودعاء الوالدين لك …
4- التخلص حالاً من كل شيء يذكرك بالمعصية واحتسب الأجر أن ذلك لوجه الله فيهون الأمر ، اعتزل الإنترنت تماماً إن كان استخدامك له استخدام خاطئ ، وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . وأنك ما تركته إلا تقرباً لله وطمعاً فيما عنده وخوفاً من سخطه .
5- الحرص على قراءة القرآن يومياً والمحافظة على الأذكار فهي حفظ من الله ضد الشيطان وأعوانه من الجن والأنس ومن شرور النفس مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات .
6- مجالسة الأخيار فهم خير مُعين بإذن الله فالشيطان مع الواحد ، وسؤال أهل العلم عما قد يعترض في طريقك ويشكل عليك .
7- تجنب أصحاب الماضي فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً ، ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة لاحقة بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات ، و يكون ذلك بتحين الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة وما إلى ذلك من طرق الدعوة .
8- اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية ففيها تقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله .
9- إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك فاشفق على حالهم أنهم ضلوا الطريق السوي وأسأل الله لنفسك الثبات ولهم الهداية .
10- ولا تنسى الترويح عن النفس بما هو مباح لفترات يسيرة ، فإنها يريح النفس ويدفعها نحو الخير بانشراح بال وطيب نفس .
جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .
حفظك الله ورعاك وثبتنا الله وإياك على طريق الحق .

أخوكم في الله : تباع الأثر
المصدر : http://saaid.net/rasael/202.htm
أخوكم في الله
فارس السنّة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الاسلامي

ممممهم جدا جدا -الكتاب و السنة