التصنيفات
قصص قصيرة

مشاركتي في مسابقة افضل قصة قصيرة قصة جميلة


كيفكم ان شاء الله بخير
اليوم قرت ان اكتب لكم حكايتي

حكايتي مع العصفور الاصفر


في ضوء القمر سافرت مخيلتي إلى البساتين المزهرة


إلى البحر كي أشاهد القوارب الصغيرة التي تطفو على سطح المياه الزرقاء و اتمتع بالمناظر الخلابة , فجلت بمخيلتي إلى عمق البحر فوجدته سحرا, روعة, رونقة الجمال,

فإذا لمحت لؤلؤة عكست صورتي على سطحها الخارجي كأنها مِرْآة فندهشت لتغيري

و قلت في نفسي " أنا أصبحت حورية بحر ما أجملني
فإذا كنت أتمتع بمظهري الجديد إذ قاطعني صوت عذب ..حنين.. مثل النغمات التي تعزفها زهور بستاني

إنه عصفورأصفر اللون كان ينظر إلي نظرة الحيرة والحزن في آن واحد أعجبني هذا العصفور فمددت يدي له فإذا طار إليه فمسكته بيدي وبلطف ورقة و حنان فشعر بالامان عندما مسكته عندها قررت الاحتفاظ به ويصبح رفيقي الغالي.. وبعد مرور أشهر على إعتيادي لهذا العصفور ……وفي صباح يوم جديد استيقضت ثم فتحت النافدة لدخول نسيم الصباح و تتسلل أشعة الشمس الدافئة إلي غرفتي بعدها ذهبت الي عصفور الجميل لاضع الطعام له .فتحت باب القفص فسمعت في تلك الثانية صوت سراب طيور الذي كان مارا وق البحر …..فمسكت العصفور فرتجفت خوفا وبدأ قلبي يدق بسرعة فإذا بالعصفور طار نحو النافدة متجها الي سرب الطيور وكان يغرد اشتياقا لاصدقائه وذهبت بسرعة الي النافدة لاراه و لامنعه من الذهاب ولكني وصلت متأخرة فشعرة بالم ودرفت عيني الدموع وقلت أيها العصفور سأشتاق إليك كثيرا لانك غالي علي و كنت أفضل صديق لي اذهب بسلام…

وفي الاخير أشكر ÐarҚ ǤirĿ
على هذه المسابقة الرائعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قبر يرفض جسد ممرضة… ** سبحان الله **

التصنيفات
قصص قصيرة

رحلتي الى اعماق الوحدة – بقلمي

السلام عليكم

يا اعضاء المدونة الغالين اتمنى ان تكونوا بخير

احببت ان اطلعكم على كتابتي واتمنى ان تعجبكم :rose:

نبدأ

ها قد وصلت الى بدايت ذلك النفق المظلم الموحش
وصار لدي اصدقاء جدد وهم (( الالم . الخوف . الكراهية ))
وقد بدءت الغوص في ذلك النفق ، وكان اول من التقيت به هو الالم كان واقفا على جنب بوجها حزين خالي من اي ذرت رحمة
تقدمت قليلا ووقفت امامه ونظرت له وابتسمت لكن هو بقى على حاله مددت يدي لي اسلم عليه لكن عندما امسك يدي احسست بالم فظيع قد تغلل الى داخلي شراييني وبدء يغزو جميع انحاء جسمي ليصل الى قلبي ليدمر كل ذرت رحمه كل ذرت مشاعر انسانية داخله صرخت بقوة لكن لم يخرج صوت حاولت وحاولت لكن لا جدوى بقيت اركض في ذلك النفق المظلم وكان وجهي قد بدء بالشحوب والابتسامة بدءت تختفي ، خفت للغاية ادرت نظري على المكان فرءيت طفلن جالسن وقد وضع رئسه بين قدميه وجسده يرتعش ، ركضت اليه ووضعت يدي على كتفه فرفع رئسه ونظر الي بوجها يملئوه الخوف وعينان ذابلتان من البكاء فعانقني وفجئة بدءت احس بالخوف يتغللني ويسري في اعماقي ليدمر كل ذرت امل داخل قلبي الصغير صرت اخاف المستقبل صرت اخاف الغد اخاف من صداقة الاخرين لكي لا يخونوني ، وفجئة بدء المكان بالاسوداد لم اعد ارى شيئا ، مشيت بخطوات خائفة مثقلة من كل الالم الذي احمله داخلي ، بقيت امشي وامشي في ذلك النفق الى ان وصلت الى تلك الغرفة وقد كان المكان بالكاد يرى ففتحت الباب بهدوء وادرت نظري على المكان فرءيت فتاة جالستن في زاوية الغرفة وقد كانت تنظر لي بنظرات مملوءة بالحقد والكراهية وقد ارتدت ثيابن سوداء خفت ان اتقدم حاولت الهرب من تلك الغرفة لكن لم يكن الباب يفتح حاولت الصراخ لكن لا جدوى فلم يكن يخرج الصوت من بيت اوتاري الصوتية المثقلة بالالم ، تقدمت تلك الفتاة الي وقد كانت تنظر اليه فتبسمت ابتسامة مملوءة بالحقد ودخلت داخلي كان ذلك افظع الم احسست به على الاطلاق وقد بدءت الكراهية الدخول الي وتسللت الى قلبي وقتلت كل ذرت حب داخله لم تبقى شيئا الا وقتلته في تلك الحظات احسست ان قلبي قد فرغ من اي مشاعر انسانية لم اعد احس بشيء اتجاه اي شخص ، حاولت الوقوف فوقفت واتكئت على الحائط لكي ارتاح ففتحت الباب وخرجت راكضة لا اعرف الى اين ، واستمريت في الركض حتى وصلت الى بوابة ضخمة سوداء وضعت يدي عليها ففتحت مباشرة تقدمت قليلا لكي ارى فتاة بشعر اسود وعينان خضروان وبشرة بيضاء ووجه خالي من اي احساس تبسمت ودعتني للجلوس جنبها وقد كانت تجلس على كرسي يطل على بحيرة جمراء مخيفة ، جلست جنبها فامسكت يدي رفعت عيناي عليها واذا بها تبتسم وقالت
: انا اسمي الوحدة واعدكي باني لم اترككي ابدا وسوف اكون معكي دائما
سئلتها عن اين نحن
الوحدة : انه نهاية كل من يئس من الناس وخيانتهم وكذبهم هنا وفي هذه البحيرة تموت مشاعرهم الانسانية كما حدث معكي
وهنا نهاية ذلك النفق المظلم حينما غاصت يوكي فيه بعد ان تعرضت للخيانة والغدر من الكثيرين ….

النهاية

1- اعجبكم ؟؟

2- انتقاداتكم ؟؟

لايك + تقييم + رد :rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

آحْرَقَ آصَآبـعَهُہٰ آلْخَمْسَهْہٰ مِنْ آجْلِ .. -قصة رائعة

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت

كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان

بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت

تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ

ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما

حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً

ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها :

حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي

منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض

وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها

بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي

الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل

القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه

رورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل

لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي

وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه

لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني

الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال

له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال

: هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس

فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من انت ….لتهديني (معسكر الصيف ) قصة جميلة

في ليلى هادئه صاافيه كانت تسبق اول اياام شهر الخير (رمضاان)
كان في احدى شوارع المدينه التي لا تعرف النوم ثلاث شبااب
يركبون سيااره والموسيقى تكااد تهز الشوراع
توقفت تلك السياره في احدى الزقااق
علاء : هي فادي ما بك توقفت هنا هيا سنتاخر ع الموعد
فادي : انظر ما اجمل هذه القتاه وحيده في الشارع اظن انه تناسب مزاجنا … ننتهي منها ونذهب لموعدناا
وسيم: هيا انزلا من السياره لكن لنتاكد بانها لوحدها
.. هي جميلتي ماذا تفعلين هنا تعالي معنا نحن نحمكي
.. لما انتي خجله اقتربي هيا .. اطلبي ما تشائين
(اتجه الثلاث نحوها )

قالت ابتعدو رجاءا فانا لست كما تظنون احترمو هذه الليله المباركه

..اه صحيح نحترم!!! انظري لنفسك بهذه الثياب .. كل الفتيات هكذا
لكن بالنهايه تخضعن لناا

*اتى صوت من بعيد يقول * ايها الوقحين ابتعدو عن الفتاه والا
سينزل عليكم غضب رب السمااء
* ظهر صاحب الصوت بوجه كله نور
وطيبه وكانه ملاك *
اخذت الفتاه تبكي بصمت سافضح سيعرفني الجميع ماذا افعل …

.. ها من انت يا صغير اذهب لحضن امك فالساعه متاخره ايها الشهم
رد عليهم : شهم وافتخر بهذا ان لم تدعوها وشانها سيعرفكم الناس ع حقيقتكم ايها الساده الاغنياء اصحاب الثروه حافظو ع كرامتكم .. اذ كان لديكم شئ منها اصلا
.. هيا فلنذهب لدينا موعد اهم منكما يا صغيران
بشر: ضعي هذا عليك *قطعه قماش *
واعتبريني اخ لكي تستطيعين ان تثقي بي
بشر: انتي لستي راضيه عما تفعلين اذن …
زاد بكاء الفتاه ولانها تحتاج احد قربها فرأت لسانها يبوح له ما بداخلها
انا مااسه من عائله فقيره ابي يجبرني ع الخروج بهذا المنظر وفعل اشياء لا احبها ولا ارضاها ..فقط من اجل النقود
لا اعرف لما فهناك شئ بداخلي يقول.. لا مااسه لا تفعلي.. ويزداد هذا الصوت قوه يوم بعد يوم .. ساجن لا اعرف اين التجئ

بشر: اانا الان ساوصلك لبيتك.. اسمعي هذا الصوت لن اخبرك
صوت ماذا … ستعرفين في الوقت المناسب
تعالي الي في اي وقت ستعرفين بيتي بمفردك ,, قدماكي ستدلانك
ع بيت السعاده والهناء فهناك اعيش
(في اليوم التاني …. اول يوم لرمضاان )
علاء : هي صديقاي نحن في شهر العزائم تعاليا عندي .. ابي يقيم عزيمه كبيره
طبعاا للاغنياء فقط .. اعدكم باننا سنتسلى
وسيم مقاطعا : لا لا يا عزيزي اليوم معي نقود وغدا لا فما رايكما تعاليا عندي .. هناك جمعه للاقارب
.. اه حسناا نوافق بشرط ان لم نجد تسليتنا نغادر
..حسنا
اتى فادي وعلاء لبيت صديقهم
وسيم : تفضلا بالدخول اعرفكم .. امي ,, ابي ,, جدي ,, وجدتي
فادي : هي هي توقف يا صغير !! اهذه العزيمه التي قلت عنها !!
لم نظن هكذا انها مليئ بالمملين .. سنغادر اتاتي معنا
سنضع لك حجه تتخلص منهم وتاتي .. اتريد
وسيم : طبعا طبعا هذا ما اريده
(اقنع الشباب الاهل بظروره ذهااب وسيم معهم لشئ مهم وترك العزيمه )
ركبو السياره انطلقو بسرعه .. وفي طريقهم لم يتركو احد في حاله
يؤذون هذا يرمون القمامه ارضا ..
ولانهم تمادو بفعلهم وسخريتهم ع الناس .. لم يكن الله ليتركهم فقد غضب عليهم
انزل من سماءه برق ورعد وامطرت بغزاره * قدره الله مع انهم بالربيع *
انزلقت السياره لم يستطيعو الشباب التحكم بها .. ارتطمت بشجره
.. تعطل محركهم
اتصل احد المارين بسياره الاسعاف .. التي نقلت كل من فادي وعلاء للمشفى
اما وسيم فلم يكن متظرر مثل صديقيه وقرر الذهاب مشيا الى بيته
في طريق عودته ازداد المطر قوه وعزاره لما يتوقعها
جرى وجرى قادته قدماه الى مسجد كبير مليئ بالانوار والاضائه يعبر عن بهجه رمضاان
دخل المسجد حتى تخف الامطار … جلس في الزاويه وحيدا
ينظر النااس ويتسائل !! لما كثير منهم ياتون المسجد في هذا
الوقت مع انها تمطر بغزاره .. لكن لم يكن فضوليا ليعرف السبب
اخذ يراسل صديقيه يطمئن عليهما .. في حين اقيمت الصلاه
انتهت الصلاه وهو لا يشعر ما زال مشغول وصديقاه
فجاه رأى يد تمتد ع هاتفه وتغلقه واقفا امامه شاب ذو قامه متوسطه
بشر: انت ايها الثري رايتك مرى اخرى ليست مصادفه لما لا تحترم بيت الله هنا مكان عباده وطااعه
نعم صلاه الفجر لها اجر كبير لمن ياتي ويقيمها خاصه في هذا الشهر
فياتي الناس الغير ملتزمين قبل الملتزمين لان الشياطين مصفده
اما انت يبده انك الشيطاان عينه
استغل هذه الفرصه هاك هذا القران … لكن توضئ قبل ان تمسه
فلا يمسه الا المطهرون
وانا نصحتك فافعل ما يحلو لك
ذهب بشر للشيخ وقال اسمعنا ايها الشيخ القران حتى يهدي قلب هذا الشاب التائه
قال تعالى (والذين كفرو وصدو عن سبيل الله اظل اعمالهم والذين ءامنو وعملو الصالحاات
وءامنو بما نزل على محمد وهو الحق من ربه كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم ذلك بان الذين كفرو
اتبعو الباطل وان الذين ءامنو اتبعو الحق من ربهم )
هذه الايه هزت كيان وسيم ولما لا فانها كلام الله الحكيم
.. وبعد ان عرف الله ,,استقام حاله ووعد ان يكون صالح لا يعمل الا الخير ويصحح جميع اخطائه

لا احد يرد رجاءا التكمله بالطريق
*قال يعني رح تردو عارفه انه قصه قصيره وجدا كمان بس والله ابدعت *



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

…صدفةُ حبّ… قصة جميلة

~صدفةُ حبّ~
رأيتها في المتجر المقابل عندما كنّا بصدد أخذ علبة الحليب الوحيدة المتبقية هنا ففاجئتني بصوتها الرقيق الذي بعثر مشاعري و لملم كلماتي
:عذرا انها لي
استدرت خلفي كمن صعق صعقات كهربائية متتالية هل هذا صوت فتاة ام ملاك ,لم اكن اعلم ما عليّ قوله فقد توتّرت اثر كلماتها البسيطة الصادقة النابعة من قلب فتاة ,طالعتني بنظرات انتظار ,نظرات لم ارها في حياتي أسرتني و لم تدعني اخرج ,اصبحت سجين هذه الساحرة ,انها مختلفة ..مختلفة عن اي فتاة
شعرت باحساس رائع ,بدقات قلبي التي بدأت تتسارع دقة تلو الاخرى … وددت لو تطول هذه اللحظات لكن صوتها الملائكي قاطع تأملاتي ,فكان كما الشعر الذي ينساب على قلبي بنغمات متصاعدة ,عميقة,رخيمة…
:عذرا!
:هه اسف
يال الاحراج بدوت كالاحمق , ابتسمت لي ابتسامة ملائكية ,تلك الزمرديتان فيهما شيء غريب,يال الجمال الصارخ الذي ملل البقاء حبيسهما فاسرني لاحرره
قطعت عليّ تخيلاتي بصوتها الرقيق الذي بقيّ كأغنية ذات ميزة خاصة احبها قلبي ..
:لا عليك
كلمتان لن انساهما ابدا ,وميض غريب يأسرني يا الهي وددت لو تطول اللحظات لكنها قصيرة و لو بقيت دهورا …
ناولتها العلبة و انا احاول جاهدا رسم ابتسامة فضحكتُ …بنظرات غريبة قالت
:لماذا تضحك؟
:لا شيء لكنني كنت اقول يال الصدفة
فضحكت هي الاخرى معلنة بذلك انها شاركتني رأيي كم جميلة هي ضحكتها رقتها كنسائم الربيع المنعشة للنفس …بقيت انظر اليها طويلا احاول رسم اوّل خطوط وجهها الطفولي في مخيلتي لانتقل لرسم الجوهرتين الخضراوين, الانف الدقيق و الفم الصغيرالرقيق …سرعان ما لاحت على وجهها ابتسامة حزينة
:اسفة انني احتاج لعلبة الحليب بشدة و منزلي بعيد
يالها من فتاة عظيمة يزداد اعجابي بها لحظة تلو الاخرى…
:لا عليك ,ليست ضرورية
سحرتني بنبرتها الرقيقة ذات الميزة الخاصة
:شكرا لك …
مرت فترة صمت قصيرة خلالها حاولت سؤالها لكنها سبقتني
:عليّ العودة الان الى اللقاء
:انتظري ,الليل قد حل ,هل ستستطعين العودة في هذا الوقت …. دعيني اوصلك
لاح التردد على وجهها
:لا تخف ساتدبر امري
هتفت بخوف
:لكن الجو مظلم الآن و هذا خطر عليك
:لكن بشرط
ابتسمت من جديد فعادت روحي ترنو الي بخطوات مسرعة …قلت بحماس
:ماهو؟
:سنذهب سيرا على الاقدام
:طيب موافق …

صمت رهيب كان يلفنا ,خلاله كنت في صراع مع نفسي لاحاول عدم النظر اليها …اشعر و كانّها نور يتمشى في هذا المكان المظلم الموحش ,هل كانت ستعود وحيدة من هنا ,يا الهي …
:ماذا كنت تفعل في المغازة؟
نظرت الي بابتسامة ,لعلها تريد ان تقطع هذا الصمت
:هه انتابني الممل فقررت الذهاب اليها لعلني ابدد هذا الجو قليلا فالتقيتكِ و انتِ؟
ضحكت قليلا فابتسمتُ …سرعان ما لفّها الغموض ,باقتضاب اجابت
:كنتُ بصدد شراء الحليب فالتقيتكَ
قررت تغيير مسار الموضوع فهذا الغموض لا يعجبني
:صدفة جميلة
شعرُت و كانّها اغتصبت ابتسامة باهتة فتناسيت الامر …كناّ نسير بهدوء ,حاولت سؤالها فقاطعتني
:ها قد وصلنا
لم انتبه حقّا اننا نقف في مفترق يؤدي الى العديد من الاحياء …ابتسمت لي بامتنان
:شكرا جزيلا لك لقد اتعبتك معي
حزنت كثيرا ,فهاهو الوقت يمرّ كثانية… عادت لي جميع مقتطفات التقاؤنا … اغتصبت ابتسامة لكنها كانت حزينة
:لا عليك ,لقد استمتعت كثيرا برفقتك
لم ارد ان يكون صوتي هكذا …اكاد اجزم الآن انها كشفت امري…
:شكرا لك الى اللقاء
:هاي انتظري لحظة
استدارت اليّ كمن يقول نعم تفضّل
:كنت اريد سؤالك عن اسمك
اقتربت منيّ و دسّت في يدي زهرة بيضاء ذات عطر فوّاح قائلة بغموض
:ربما ستعرف اسمي من خلال هذه الوردة يوما ما

اختفت بسرعة خاطفة ,غير تاركة لاي اثر خلفها ,حتى ظننت انها محض تخيلات …لكن الزهرة هي الشاهد الوحيد على لقائي بها ,اتمنى ان التقيها يوما ما فهي لم تترك فرصة لي لسؤالها عن منزلها … كانت حقّا فتاة رائعة احتوت قلبي في ثوانٍ عدة ,لن انساها ما حييت …تنهدت بحزن ,فكيف ساعيش الآن من دون صوتها الملائكي , عيناها الحُلوة,روحها الخفيفة الرقيقة,لا ادري…

:ربما اعرف اسمها من خلال الوردة يوما ما…

…تــــــــمّت…

مراحب
اظنّ ان فكرة قصص الانيمي القصيرة قد راقت لي ههه
اتمنى ان تنال هذه الاخرى على اعجابكم و طبعا
اي اقتراح او انتقاد في متابعة لكم…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الامير المسحور -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

رؤيآ من عينٍ ثآلثة تبّعث في قولبنآ.. قصة قصيرة

رؤيآ من عينٍ ثآلثة تبّعث في قولبنآ آلْآملّ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم مساكم ورد

رؤيآ من عينٍ ثآلثة تبّعث في قولبنآ آلْآملّ
فـ ننبّض بــ دًمِ أبيض يمحَوْ " سوآدُ حزُن " طغآ على ملْآمحنّآ

فقطّ لـنبتسّمْـ
…………………. لْأنه يَليُق بــِنآ = )

عــِـبآرآت لطآلمآ كنت أبحث عنهآ ..
…. لكمـ ~

النسُيآن نعمَة..!
منحنآ آلله إيآها لِـ { آلتخفيف من ألآمِنآ}
أيعقلّ ان هنآلك من يرفُض هذهِ المنحة الإلهية و يصِرّ علىَ
أن يجعل مِن وآجبه آليوميْ أن يتذكّر ألآمِه وَ أحزآنه!

نحنُ نحزنُ على الذكرياتِ السيّئةِ
لأنّها تعيسة = (
وعلى الذكرياتِ الجميلةِ لأنّها رحلت دونَ عودة !
نحنُ نجدُ ألفَ سببٍ لَـ الحزنْ فقط :/
ولا نُجدُ سبباً واحداً يدّعو لَـ الفرح *

يُقّآل : خلقتّ " الْأحلآم " ثمّينة كي لآ تتحقق
* بنظري أنآ . . . :
مآ قيمة حُلم سآندريلْآ الذي حققُهُ / حِذّآء!

عندمآ تجزّع من غلّاء المْآدّة و قصَرِ الحآل
فقط قآرن نفسك بمّن هٌم
أقل منك بـ ( شيء وآحدّ )
عندّهآ … ستعلم حقآ كم أنتّ " ثري"

لْآ يوجدّ فيَ العآلم من هو " مُخّطئ " على الدّوآم
فــَ حتى [ الساعة المتوقفة]
تكون علىْ حقٍ مرتين فيْ اليوِم الوَاحدّ = )

كثيراً من النِآس يجّعل الحَل هو الْإكتئآب
الدآئم و التأفف من وآقعه *
و هذآ لآ يعجل بـ رزِق لم يُكتَب له !
العآقل هو الذي يتكيّف مع وآقعه كيفمآ كان
مآ دّام لآ يستطيع التغيّر إلىَ الأحسن ..
عش حيآتك* تعْآمل مع المُعطيآت التيْ بينً يدِيك
فَ و آلله أنك قآدرعلىَ أن تخلق السعآده من وكر التعآسه !
فقط .. إملئ قلبك بِالرضىَ =)

أعجبتني حكمتآن :
*حذّآريْ من لمّس كل مآ يشدّ النظر فـقدّ أجهلُ حقيقة شوكّة ..
*عقبآت الْآمآني مجردّ شوك إن تخطْينآهآ نلِنآ جمآل مُرآدنآ ..
{ }

عندمْا نُراجع " حيآتنا " نجدُ
أن أجمّل مآ حدث لنآ كآن [ مُصآدفه ]
و أنَ الخّيبآت الكُبّرى …..
تأتي دُوماً عن طرُيقٍ فرشنآهُ بـ وردِ لْي استقبّآل السَعآدة ،..

دآئِماً كونوا سُعدآء !
ليس لأن الدُنيآ مليئَه بـِ الأمور آلتيْ تُسعدكُم !
بل لأن [إبتِسآمتكُم ] قد تكون سبباً
لـِـــ سعآدة الأخرين ..

لم يخذِلُنآ آلله فيْ يوم ..
كُل التعآسآت كآنت بـِ سّببِنآ

ف ّ لنمتّلِك ذآكِرَه كَـ التيْ تملِكُهآ المرآيا
يمر بِهآ آلكثيرون * و مآ تلبث
أن تختم علىَ ظهورِهم : عآبرون !

حقّ أحبتك عليك أن …
تمتلك { ملآمح } تحمل منّ الفرح الكثير
فـ أيّ حزنٌ يستحق أن يسرب
إلى نفوسهم " البؤس … !

لْآ تحسدّ من يمتلك إبتسّآمة شفآه
فـ لْآ يجيد الضحك إلْآ من تعدى/ حٌدْود البكآء

لْآ صدّيق لْآ أبّ لْآ أم .. ولْآحبيب
سـ يحتفلُ سنويآ بـ يوم ميلآدك "
فقطّ أنت …
من (سـتبقى معكَ)
فـ لْآ تحمل نفسك مآ لْآ تطيق
من الحزن طول حيآتك ..

حينّ يحتضُنُكَ { شخصٌ مآآ..!
و تشعًر بـ أن حضنـُه ليس كـَ مثلٍ أيْ إحتضًآآن
إعّلم فقطّ بـ أنك / .. [تحتآجُه ]

ليس عليك أن تكون كاملاً، ولامثالياً .
لست مضطراً أن تُجامل ، أو تبتسم بينما أنت
لا تريد .

ليس من المفروض أن تتحدث بــ مزاج جيّد،
أو تُنصت بـإهتمام إن كان الأمر لا يعني لك .
لست مُلزماً على الإهتمام دائماً ، و السؤال كل يوم،
و أن تُقدّر معنى الإلتزام و المسؤولية .
ليس عليك أن تكون مهذباً في كل الأوقات
في حين كنت تريد أن تُظهر الجانب اللْآ مبالي فيك ..
ليس عليك أن تكون غيرك في حين
ما أنت عليه هوأنت فقط !

تفآحة نيوتن سقطّت في سبيل الْإكتشآف
و هكذآ نحن البشر …. نسَقط
لنكتشف سُبّلَ النّجآح

لنكن سعداء دائماً ..
وان لم يكن بحياتك ما يسعدك
اصنع السعادة لنفسك من عمق الالـم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

♥.. أْمْــيْ يَــا عْـطْـر الـوْرُودْ ..♥ مشاركتي في مسابقة أجمل قصة قصيرة قصة قصيرة

♥.. أْمْــيْ يَــا عْـطْـر الـوْرُودْ ..♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :wardah:

كيفكم أن شاء الله تمام .. ~

جبت لكم مشاركتي في مسابقة أجمل قصة قصيرة *

أن شاء الله تنال أعجابكم وأكون قد نفعتكم ~

بسم الله أبدأ قصتي القصيرة ~

أْمْيْ يَا مْنْ رْبْيْتْنِي وَأعْتَنْيْتْي بِي

غَمْرْتْنْي بْحَنَانْك حَمْلْتْينِي تْسْع أشْهْر

أحْبُك يَا مْن أعْطَيْتِنِي كْل الأمَانْ والحْبْ ..

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

كنت أقرأ المكتوب في رسالة قد كتبتها لأمي وأنا

أنوي أرسلها لها فهي مريضة في المستشفى ..

هرعت إلى خزانة ملابس لأختار فستان أحمر لطيف

ومن ثم ذهبت إلى محل للورود أشتريت لها وردة حمراء :rose:

تعبر عن حبي لها وأشياقي لدفئ حضنها أنطلقت إلى

السيارة التي كان يقودها أبي الغالي أنطلقنا وكنا

متلهفين للوصول لأمي مررنا بمحل حلويات أشترى

أبي بعض الشكولا ليعطي أمي أما أنا كنت في قمة السعادة

وصلنا للمستشفى وأخيراً . ولكن دخلنا غرفة أمي لم نجد بها

أحد هرع أبي إلى الطبيب ليسئله عنها قال الطبيب :ـ لقد توفيت .

أنصدمنا أنا وأبي صدمة لم أكن أتمنى أن تحدث لي يوماً بكيت وصرخت

حتى أمتلئ المستشفى بصوت صراخي الجميع ينطلقون إلي آخر ما رئيته هو أبي !

ثم أغمضت عيني أستيقضت وأنا على فراشي ورأيت أمي إلى جانبي تجلس

وهي توقضني أستيقضت وقلت أنتي هنا يا أمي قالت بصوتها الحنون أنا هنا يا قلب أمك

ممن ثما قبلتها على يديها ورأسها وقلت أحبك يا أمي يا آخر ما يمكن فقدانه

قبلتني أمي ومن ثما أنطلقنا إلى تناول الفطور ..

~ النهاية ~

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

أتمنى أن قصتي أعجبتكم يا حبايبي

إلى اللقاء فتاة الأحلام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

المقعد الخالي من وحي قلمي

المقعد الخالي من وحي قلمي


دقت الساعة الدقة الثانية بعد الظهر نهضت متثاقلة من مكاني وسرت نحو المطبخ لاحتساء كوب من القهوة وفجاة لمع في ذهني فكرة اليوم هو السبت انه هناك في الحديقة دائما اراه كل سبت اكيد سياتي ياترى ماذا سيلبس وماذا سيكون حاملا معه في يديه اذكر اخر مرة كانت معه رواية كانت القبعة في يده تغطي اسمها منعتني من معرفته ومقعده الخاص في ذلك الركن الهادئ امام البحيرة المتلالاة

عدوت مسرعة الى الخزانة ولبست وشاحي وبيد حنونة على مقبض الباب فتحته عانقتني نسمة برد خارج البيت جعلتني اشد الوشاح على عنقي سرت على الرصيف بفرح الفصل خريف وايقاع الجو هادئ والناس تكسو ملامحهم البساطة
دخلت الحديقة رهبة ما تهزني دائما اتي الى هنا لكن اليوم ساراه وربما احاول جلب انتباهه دائما اراقبه اتامله لمني لا اجرؤ على الاقتراب منه فهو حين يدير وجهه نحوي انكمش في مكاني واغير النظر عنه

اوراق الاشجار امامي تتطاير بخفة تداعبها النسمات والزهور نائمة بهدوء على العشب والريح تيقضها كي ترسل عبيرها في الاجواء

وقفت امام مقعده المعتاد الاشجار واقفة ومنتصبة بشموخ تكتسي احلى حلة اللون البني وهناك بعض الورقات الحمراء والصفراء تتلالا بينها

البساط الاخضر عن الارض زال لكن بقاياه متناثرة في كل مكان جلست امام البحيرة البجعات تسبح برفق واوراق الشجر تطفو على السطح كل ما حولي هادئ وجميل الالوان رومنسية وهادئة نظرت الى ساعتي اقترب موعد قدومه اترى ما ردت فعله حين يجدني جالسة على كرسيه المعتاد هل سيجلس بجانبي ويطعم البجعات كعادته

هل سيلحظ تسريحة شعري هذه او القلادة لكنه لا يعيرني اي اهتمام

مر الوقت ونعست الشمس فشدت وشاحها الاحمر لتنام ورايته خلفها شفقا يسير
طارت البجعات من البحيرة ولم ياتي حبيبي لم اره اول مرة يغيب ولا يعود ماذا حصل له
هل لن اعود اراه مرة اخرى كلا احساسي انه قادم ساجمع قواي هذه المرة واقترب منه واقول له اني احبه ….. لا لا ربما يسخر مني ويقول ما هذه الفتاة حسنا سازعم اني اريد استعارة روايته لاقراها … لكن لو لم يحضرها ماذا سافعل

مضى الوقت وهدوء المكان اخذ يخيفني قمت وسرت اجر خطاي بانكسار الى منزلي لا احد الطريق خال وطويل وعيونه وحدها من تضيء عتمة قلبي

فجأة ارتطمت باحدهم اانت انتبه
هذا هو حبيبي ماذا افعل ماذا اقول انه امامي الان اين الكلام اين ذهب لم استطع فعل اي شيء سو التحديق به همست شفاهه تاخرت عليك سامحيني اتيت لرؤيتك ولو ثواني
_ من تخاطب أأنا المقصودة
_ ومن بالمكان غيرك احبك واعلم كل كلام عيونك واراقبك لكن انتظر الوقت المناسب لاخبارك ولن اعيدك للبيت اليوم حزينة عودي معي للحديقة فالبجعات عادت والزهور تنادي والقمر للعاشقين خير دليل تعالي معي
_ امسكت بيده وعدت معه الان روعة المكان اخذت تضيء ومعك وحدك اكون سعيدة واجد نفسي احبك نعن احبك .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده