التصنيفات
قصص قصيرة

دبلوماسية العقول … بين ما نراه وما يحصل بالواقع حكاية عجيبة .!! قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتركم مع القصة علماً انها منقولة

خلال عملية سطو في كوانغتشو، الصين :
صرخ لص البنك موجها كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك:

"لا تتحركوا المال ملك للدولة و حياتكم ملك لكم".

إستلقى الجميع على ىالارض بكل هدوء. وهذا ما يسمى

"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.

و عندما إستلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها:

"رجاء كوني متحضرة ..هذه سرقة وليست إغتصاب!"

!وهذا ما يسمى "أن تكون محترفا" التركيز فقط على ما تدربت على القيام به .

عندما عاد اللصوص الى مقرهم..قال اللص الأصغر عمرا “و الذي يحمل شهادة ماستر في إدارة الأعمال” لزعيم اللصوص و كان اكبرهم سنا “ و كان قد أنهى 6 سنوات تعليم في المدرسة الإبتدائية

يا زعيم دعنا نحصي كم من الاموال سرقنا..
قام الزعيم بنهره و قال له
“انت غبي جدا ! هذه كمية كبيرة من الأموال, و ستأخذ منا وقت طويل لعدها.. الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!

..وهذا ما يسمى "الخبرة".

في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!

بعد أن غادر اللصوص البنك, قال مدير البنك لمدير الفرع, إتصل بالشرطة بسرعة.

و لكن مدير الفرع قال له:

"إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار و نحتفظ بها لأنفسنا و نضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بإختلاسها سابقا!.

وهذا ما يسمى "السباحة مع التيار".

تحويل وضع غير موات لصالحك!

قال مدير الفرع:

"سيكون الأمر رائعا إذا كان هناك سرقة كل شهر
وهذا ما يسمى
"قتل الملل."

السعادة الشخصية أكثر أهمية من وظيفتك.

في اليوم التالي، ذكرت وكالات الإخبار ان 100 مليون دولارتمت سرقتها من البنك.

قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة , وفي كل مرة كانو يجدو ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط ,

غضب اللصوص كثيرا و قالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار, و مدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه

حتى..يبدو أن من الأفضل أن يكون متعلما بدلا من أن تكون لصا.!

وهذا ما يسمى

"المعرفة تساوي قيمتها ذهبا!"

كان مدير البنك يبتسم سعيدا لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة.

و هذا ما يسمى

“إقتناص الفرصة”.

الجرأة على القيام بالمخاطرة!

فاللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء و والمدراء الماليين وغيرهم كثير ، لكنهم لصوص بشهادات

فهذا واقعنا يفهمه من به عقلٌ … !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

المجنون الذي ابكى العقلاء -قصة رائعة

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة خديه وهو يقول: ربي لاتدخلني النار احمني وارفق بي يا رحيم يا رحمن لاتعذبني بالنار اني ضعيف لا قوة لي على تحمل النار فارحمني وعظمي دقيق لايقوى على شدة النار فارحمني ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت اليه العابد قائلا : ماذا يضحكك ايها المجنون؟ قال كلامك اضحكني فقال العابد: ماذا يضحكك فيه؟؟؟ قال المجنون: لانك تبكي خوفا من النار قال: وانت الا تخاف من النار؟ قال المجنون:لالااخاف من النار ضحك العابد قائلا: صحيح انك مجنون قال المجنون: كيف تخاف من النار ولك رب رحيم رحمته وسعت كل شي قال العاب انا لي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لادخلني النار واني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ورحمته حتى لا ادخل النار فضحك المجنون بصوت مرتفع انزعج العابد قال: ماذا يضحكك؟؟؟ قال ايها العابد عندك رب عادل لايجور وتخاف عدله؟ عندك رب غفور رحيم وتخاف ناره قال العابد: الا تخاف الله يا مجنون؟ قال المجنون : بل اني اخاف الله لاكن خوفي ليس من ناره تعجب العابد وقال : اذا ليس من ناره فمم تخاف؟ فقال المجنون :اني اخاف من مواجهة ربي وسؤاله له لماذا يا عبدي عصيتني؟؟؟؟؟ فان كنت من اهل النار فاتمنى ان لايسالني فعذاب النار اهون من سؤاله سبحانه فانا لا استطيع ان انظر اليه بعين خائنة واجيبه بلسان كاذب فان كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس تعجب العابد في كلام هذا المجنون واخذ يفكر فيه قال المجنون: ايها العابد سوف اقول لك سرا لا تفشيه لاحد قال المجنون ان ربي لن يدخلتي النار اتدري لماذا؟ لاني عبدته حبا وشوقا وانت ياعابد عبته خوفا وطمعا وظني به افضل من ظنك ورجائي منه افضل من رجائك فذهب المجنون يضحك اما العبد ضل يبكي وقال: هو الذي كان افضل العقلاء وانا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموع تحيااتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شاب اماته الله ميتته حمار -قصة

شاب تحول الى حمار

السلام عليكم اليوم جايبتلكم قصة شاب تحدى الله وتحول الى حمار

في احد الجامعات العربية

وقف احد الطلاب في ساحة المدرسة امام الطلاب

والاساتذة

وقال لو كان الله موجود فاليمتني بعد ساعة واحده

وامام ذهول من جميع المشاهدين لم يبق الا عدة دقائق من الساعة وامام ذهول من الجميع انقضت الساعة

وفرح الطالب بانه وجد برهان عقلاني لم يسبق لاحد قبله ان فعله

وذهب الطلاب منهم من يقول انا لله حكمة ومنهم من يقول الله يمهل ولا يهمل

ومنهم من صدق هذا البرهان

وذهب الطالب الى منزله وهو مسرور

وكانت امه تحضر الغداء

فذهب ليغسل وجهه

وغسل وجهه

واذ به جثة هامده

لاتتحرك

وقام الطبيب الشرعي الكشف عليه

ووجد ان الماء دخل اذنه اليمنى

والمعروف علميا ان الحمار اذا دخل في اذنه ماء يموت وقد ابى الا يميته الا ميتت الحمار

اشهد ان لا اله الله الله واشهد ان محمد رسول الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفتاة التـي وقعنـا في حــبهـا قصة قصيرة

الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها
يحكى ان فتى قال لأبيه
اريد الزواج من فتاة رأيتها
وقد أعجبنى جمالها
وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور
وقال اين هذه الفتاة
حتى أخطبها لك يا بني
فلما ذهبا
ورأى الاب هذه الفتاة
أعجب بها
وقال لابنه اسمع
يا بني هذه الفتاة
ليست من مستواك
وانت لا تصلح لها
هذه يستأهلها رجل
له خبرة في الحياة
وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام ابيه
وقال له
كلا بل انا سأتزوجها يا أبي
وليس انت
تخاصما
وذهبا لمركز الشرطة
ليحلوا لهم المشكلة
وعندما قصا للضابط قصتهما
قال لهم
احضروا الفتاة
لكي نسألها
من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط
انبهر من حسنها وفتنته
وقال لهم
هذه لا تصلح لكما
بل تصلح لشخص
مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة
وذهبوا الي الوزير
وعندما رآها الوزير
قال هذه لا يتزوجها
إلا الوزراء مثلي
وايضا تخاصموا عليها
حتى وصل الامر الي امير البلدة
وعندما حضروا
قال انا سأحل لكم المشكلة
احضروا الفتاة
فلما رآها الامير
قال بل هذه لا يتزوجها
إلا أمير مثلي
وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة
انا عندي الحل!!
سوف اركض
وانتم تركضون خلفي
والذي يمسكني اولا
انا من نصيبه
ويتزوجني
وفعلا ركضت
وركض الخمسة خلفها
الشاب والأب والضابط
والوزير والامير
وفجأة
وهم يركضون خلفها
سقط الخمسة في حفرة عميقة
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى
وقالت: هل عرفتم من انا؟
انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع الناس
ويتسابقون للحصول على
ويلهون عن دينهم في الحاق بي
حتى يقع في القبر
ولم يفوز بي
لا تأس علي الدنيا وما فيها
فالموت يفنينا ويفنيها
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها
الجار احمد والرحمن بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه
إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه
ومن بناها بشر خاب بانيها

:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه حلوه -قصة

بيت يعيش فيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ،،،،، كان هذا الشاب دائما مشغول عنها بالجلوس امام الانترنت ….
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر ما يجلس وسولف مع امه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت امه من حسن حظها انها تكتب وتقرأ ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع !!!!!!!!!!!!!
إذ دخلت الأم عليه وصرخت في وجهه يا ولدي انا ملانة وانت تقعد عند جهازك هذا وتنساني !!!

رد ابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتريلك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ،،،، وصدقيني ما بتملين عقبها ،،،،

ردت امه : بس انا ما اعرفله …. يا ولدي !!!!!!

رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الامهات ،،، ترى يمه أنا دايم اشوف بالشات عجز مثلك …

الام غاضبه : وشو شاته يا تيس أجرب ،،،،، أمك شات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ،، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ،،،، تبين تعرفينه يمه إنشالله اجيبلك جهاز …. ابشري …

الأم : الله يسترنا من هذا الجهاز … يعني ابتشبب يا ولدي بهذا الجهاز ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

الابن : لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول …

الأم : إيه انا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن ….

الابن : هذا يمه وانتي ما دخلت على الانترنت بديتي تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه

ومرت ،،،

ومرت ،،،،

ومرت الايام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وعلمها كيفية الدخول إلى ( الشات ) والتحدث من خلاله ….

وأصبحت والدته من المغرومين بالـ( الشات ) حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل ( الانترنت ) ….

و

و

و

ومع مرور الزمن ولدها يمارس هوايته المفضلة ( الشات ) وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو على هذا الحال بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ( الرشيقة ) فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلة فاعجبته وأعجبها ،،، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ،،، وكان يتحدث إليها على الخاص يومياً …
والابن آخر شي ما قدر يصبر اكثر قالها عطيني رقمك ،،،، نحدد موعد بينا ….

كتبتله الرقم …

وإذا ،،،

وإذا ،،،،

وإذا بالفاجعة ،،،،،

صرخ الشاب هذا رقم بيتنا …………. وهذي ،،،، وهذي امي ،،، الله يعيني على هذه المصيبة ،،،، ولد يغازل امه ،،،، امه

ما قدر يصبر الابن وما قدر يحبس حماقته رد عليها " أقووول يمه ترى ما بيننا إلا جدار اطلعيلي "

هههههههههههههههههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

امسحي دموعك فقد عاد الأمل….. -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

الأنف المعكوف قصة جميلة

…أخيراً حل الصمت في هذا المنزل العجيب وساد الظلام الدامس أرجاء المكان"قالها وهو يتنفس الصعداء " , ما أجمل أن أعود مرة أخرى لعالمي المفقود حتى ولو للحظات قصيرة لولا هذا السرير الذي يتأرجح ليل نهار وتسبب في إصابتي بصداع لا شفاء منه , وكم صرخت على هؤلاء الملاعين طالباً النجدة لكن لا أجد سوى الضحكات الماجنة والقبلات الهستيرية تمتص رحيق وجنتاي ! .
ولكن لما لا يكون كابوساً أعيش فيه وليس حقيقة ,وعندما أصحو غداً أجدني مرة أخرى في محرابي الأثير ووحدتي الهادئة ,أتابع تأملاتي في بلورتي المسحورة .. مازلت أتذكر ذلك اليوم جيداً على الرغم من الصعاب التي قابلتها ,عندما شعرت بشئ ما يجذبني بعنف للخارج وحاولت مقاومته ملياً لكن خارت قواي مرة واحدة واستسلمت لمصيري المجهول وسرعان ما شعرت بهالة من الضوء الشديد تغمرني فأغمضت عيني دون إرداةٍ مني .
شعرت بقيود خفية تشل حركتي ويدٍ تنتشلني من قدماي كالذبيحة , أفتحت عيني بصعوبة لأجد ذلك المجنون ذو الرداء الأبيض وقد أشبعني ضرباً حتى أصبح جسدي مثل قطعة اللحم المفري والغريب أن الكل كان يضحك حتى نزلت دموع بعضهم من فرط السعادة !
لحظة واحدة تغيرت بها معالم حياتي , كنت سيد نفسي والآن صرت أضحوكة الجميع هنا ! كلما رآني أحدهم انفجر في الضحك ,ويا ليتها وقفت عند ذلك الحد بل استخدموا معي كافة أنواع التعذيب والقهر , خاصة تلك الليلة المشئومة والتي انتهت منذ قليل , فهذه السيدة العجوز ذات البشرة السمراء بأسنانها اللامعة والتي شعرت معها بألفة في بادئ الأمر واحتضنتني برفق مما جعلني أستأنس بها وأحتمي فيها لا أدري ماذا أصابها هي الأخرى ! فلقد وضعتني في آنية ضخمة كلها أسلاك شائكة ما إن لامست جسدي حتى صرخت من شدة الألم ولم تكتف بذلك فقط تلك الشريرة بل دفعتني بكل قوتها عالياً حتى كادت أنفاسي أن تتوقف من قلة الهواء , ثم ارتطمت ارتطامة قوية شعرت بعدها بدوار شديد وأنا استغيث كي ينقذني أحدهم ولكن لا حياة لمن تنادي وضاع صراخي أدراج الرياح حتى دموعي لم تشفع لي عندهم ! وعندها اقتربت منها رأيتها على حقيقتها البشعة بوجهها الذي وقع من فوق تبة عالية حتى صار كثير المنحنيات والتعاريج , ويبدو أنها لاحظت نفوري فحاولت عقابي مرة أخرى وأحضرت مبخرة عظيمة تتصاعد منها ألسنة النار فقلت في نفسي هي النهاية
كابن ماشطة فرعون الذي سيأمرني بأن أعود إلى دين آبائي وأجدادي ! .
لايوجد غير هذه السيدة النائمة في وداعة من تفهمني في ذلك العالم وأشعر وكأني أعرفها من قبل برائحتها المميزة ,العيب الوحيد فيها هو ذلك الرجل النائم بجوارها بصوته المزعج والأشواك القاتلة التي يخفيها أسفل أنفه المعكوف والذي يصر دائماً على تقبيلي عنوة حتى تخترق أشواكه وجهي ثم يقذفني في الهواء عدة مرات حتى تكاد ضلوعي أن تنفصل عن بعضها البعض لولاها هي تسرع بالتقاطي وانقاذي منه ونظرات الغضب تتطاير منها .
يالها من مفارقة مضحكة ليلهم نهاري ونهاري ليلهم , وكما يصرون على ازعاجي في نومي فها أنا أزعجهم بصراخي مثلهم كل ليلة وأجعلهم يصرخون من الغيظ وهذا أسعدني كثيراً أني استطعت أن أعرف بعض نقاط ضعفهم ولكن الليلة فأنا متعب للغاية وأريد أن أصحو غداً فأجد نفسي في عالمي مرة أخرى .
… يا الهي , هل يتكرر الكابوس مرة أخرى ! إنه نفس الرجل ذو الرداء الأبيض ويمسك مقصاً وينظر إلىّ نظرات غير مفهومة ويتجه به نحو… نحو ! هل تصل الوحشية إلى هذه الدرجة ..لا أرجوك ابتعد عني كفاني ما لاقيته في عالمكم الشرير .. وصرخت بشدة حتى سالت الدماء مني بغزارة وهالة الضوء تختفي رويداً والظلام يعود بطيئاً , لكن العجيب أني لم أجد هذه المرة من يضحك علىّ|, بل رأيت دموع السيدة الرقيقة والأغرب دموع صاحب الأنف المعكوف !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

انا وروفيده قصة جميلة

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امي (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل):
هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يا حاجه

قالتلي اه يا حبيبي دي الشقة اللي قصادنا

قلتلها و يا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل ؟

قالتلي والله يابني مانا عارفة

قلتلها طيب .. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر .

و بعد أسبوع……!!!

أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو .. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولي: مش السكان الجداد وصلوا خلاص

قلتلها يا شيـــــخة!

قالتلي: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتني بيهم

قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟

قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت

قلتلها خير.. خير.. (والشر طالع من عينيه)

و أثناء الحديث الشيق ده .

طلعت مامت الولاد من البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها – بتسلم على امي يعنى – وطبعا أمى ردتلها الهزة – بترد السلام يعنى –

و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا .

أصل البلكونة في وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة ..!!
بس باين عليهم ناس طيبين اوي

المهم.. الأم ندهت لبنتها ..

الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتي أسمع الاسم اللي هي ندهت بيه ..!
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا…

الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعني .

اسم جامد مووووووت… عجبنى الاسم اوى… وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..

و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..

و انا متنح تتنيحة سوده… روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف… ناصعة البياض..

مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عيني من عليها اصلا…

فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى
لما شافت امى ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جري

و تمر الأيام ..!

و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..

ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..

مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا – مع إن الدنيا تراب وعفرة –
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام

الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..

لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان…

بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز…. فى عز البرد واقف بتكتك م البرد

واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة… ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل…

و ف يوم من ذوات الايام..

بشاورلها.. شاورتلى

بقيت هطير من الفرحة.. روفيده شاورتلي يا جدعان…

قعدت اتنطط على السقف وأغني وحياة قلبي وأفراحه..

و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا…

لحد ما جه اليوم…

انا راجع من الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..

و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم

لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصي الفوقانى تشووووووووو…

لحد ما بقيت عندهم .. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة…

نزلت عليهم زى الباراشوت..

ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه…

و بصيت لــ روفيده. كانت بصالى وبتضحك..

كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تي شيرت حمالات – اصل الجو كان حر اوى اليوم ده –

قلتلها: ازيك يا روفيده؟!

و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة… كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..

لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا…

و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!

رحت مسلم عليها….

و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..

و رحت بايس ايديها….

و رحت شايلها………..

و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"

***********
"

"

"
قالتلي عندى 3 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر… لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت

و من يومها وانا وروفيده اصحاب… كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض ^_^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ستظلين دوما حبيبتي -قصة رائعة

ستبقين دوما حبيبتي
عشتُ لها و عاشت لي أحببتها يا من أقبلت أن تقرأ ما كتبت اليك ما عنيت ذات يوم كان لي حبُ وحيد تربينا هنا و عشنا سويا كنت أتباهي بها و هي أيضا من و نحن صغار كنا نأتي اليي تلك الصخرة نقف هنا نراقب الموج و هو يتردد علي الصخور نراقب قلبينا و هما يحلقان بالسماء و حين كبرنا سويا وجدت كل شيء يقف عائقا في طريقي وجدتني لا أستطيع ان اوفر لها ما أرادت و دائما ما كنا نتشاجر دائما كما لو كنا صغار لكننا لم نعد صغار لقد صرنا شباب و ذات يوم أحمد) العمر ينقضي لم نعد صغارا نبني في أحلامنا لم نعد طلاب انتبه العمر ينقضي و نحن نكبر أتفهمني .
ـــ نعم أفهمك أفهم أنك بحاجة لشقة و سيارة لملابس باهظة الثمن و حلي أفهم أنك لم تعودي تقدرين حبي لك و عشقي .
ــ أنت الذي لا تفهم أسرتي لن تسمح أن أتزوج في شقة في حي كهذا رجاءا افهمني.
خلعت خاتمي و ذهبت اليها و امسكت يديها و قلت لها : حبيبتي لا تتحدثي أتفهمك جيدا أعرف أنك تريدين أن نبتعد و لكنك لا تستطيعين كل ما أستطيع قوله (وداعا .. أحببتك كثيرا حقا يا عمري الوحيد … صدقيني بعدك لن أعيش …..
ــ هل هذا كل شيء كل شيء (وداعا) انت لم تريد أن تحارب من أجلي تضحي بكل بساطة
ــ أضحي كي لا أجرح أضحي لأني أحبك أنت لا تفهمين كل ما عندي قدمته لكِ لا أستطيع أن أقدم المزيد كل ما ما لدي لكِ قلبي و فكري ….
ــ اذا فليكن وداعا هذا جيد أليس كذلك.
رأيتها تبكي تعمقت في عينيها و كلما اقتربت منها أعرف انها تكاد تفقد وعيها اقتربت من الباب و ما زالت تبكي و تنظر لي و كانها أرادت أن تنظر لعيناي لآخر مرة و قالت :
وداعا يا أجمل ما عانيت وداعا
و خرجت مسرعة خارج المنزل و الحي و عن مرمي نظري
لكنها ما زالت في قلبي ما زالت أسيرة هناك ما زالت حبيبتي كنت أعلم أنها ما زالت تحبني كنت حين أمر من امام منزلها أراها تجلس بالنافذة تفكر و حين أحاول أن انظر لها تتهرب
و كانها تأبي أن تحتضن عيناها عيناي و بعد أعوام
كنت أقف عند الصخرة التي اعتدنا ان نقف عندها منذ الصغر و رأيت هناك امرآة تبدو صغيرة في السن و لكني شعرت بشيئا يجعلني أطلب منها أن تستدير لتقع عيناي في عيناها
و اذا بسيدة اعرفها و حين نظرت لي سرحت و بقيت مذهولة و أنا كذلك قالت
غير معقول أنت
ــ حبيبتي اهذه انت لم تتغيري
ــ و أنت كذلك
ــ رائع
تحدثنا و عرفت أنها تزوجت و أنجبت (أحمد , جانا) و قلت لها انني أصبحت ثريا و أني لم اتزوج بعد و رأيت بعد الدموع تتدفق من عيناها و كأنها تندم علي الفراق
و قالت : يجب أن اذهب عل ان أسافر اليوم
ــ لن أسألك أين ستكونين لأن القدر من سيجمعنا اذا شاء
و ايضا نزلت بعض الدموع من عيناي اذ حاولت أن امنعها
و حين همت بالانصراف

ـ حبيبتي
ــ نعم يا ….
ــ لا تمسحي تلك الدموع فهي آخر ما بقي لنا من الذكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يوم حافل -قصة