التصنيفات
قصص قصيرة

احذر العسل -قصة رائعة

احذر العسل
********
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

………………….

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك….

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
**************************************
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم احسن خواتيمنا
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
اللهم إجعلنا من المقبولين اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب
الآخرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكايه شورالي قصة قصيرة

في وسط عائله مسلمه متدينه
رقيقه الحال ومتواضعه المعيشه
ولد صبي اسمه عبدالله طوقاي في
السادس والعشرين من ابريل سنه
1886 ميلاديه
توفي الاب قبل ان يشعر عبدالله بحنانه
وبدات عمته تربيه بعد وفاه امه ثم
تسلمه العمه العجوز الي عائله اخري
وينتقل الي العيش مع اسره ثالثه كحال
يتيم بلا اب ولا ام هكذا ينتقل من قريه
كوشلافوتش في تتارستان حيث ولد الي
قريه اتشيل حيث نشا وقريه قيـرلاي
حيث عاش الي ان وصل مدينه قازان
التي استقر بها فعاش حياته القاسيه
لكنها لم تمنعه من التالق فقد كتب
دواوين شعر حكاها التتاريون لابنائهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نتائج المسابقةة …..!! مبروك للفائزين …!!! -قصة رائعة

كيف حالكم ايها الاعضاء المثابرون …..!!

اسفة اطلت في انتائج …!!

لكن كان الاختيار صعب …!!

لهذا مبروك لمن فازو وحظ اوفر لمن لم يحالفهم الحظ في هذه المسابقة ..!!



1500 مشاركة وَ وسام وَ 500 نقاط تقييم


☂ ѕ η σ ώ





1300 مشاركة وَ وسام وَ 400 نقاط تقييم

أسطورة زمن



1000 مشاركة وَ وسام وَ 300 نقاط تقييم

رين سما

500 مشاركة وَ وسام وَ 200 نقاط تقييم
أغاثا كريستي

مبروك للفائزين ….!!

ياربي ما اكون ضلمت احد لان يلي عجبوني هذولي فقط ….!!!

ان شاء الله في مسابقات كتير …!!!

وممتعه ترقبونا …!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

"لوحات اكتئاب"رعب+18 -قصة رائعة



ـ لقَد شَاهدنِي فغَنى مَوالاً صَارِخاً كَرهُت سَماعًه !


" شبح !" سكتْ ملتقَطاً أنفَاسهُ ثمَ استَطردْ " شبح ! أقوَل لكَ أنِي رأيتُ شبَحاً ! "


وكان ردي : " لا ، إنهْا إنعِكاسُ صُورَتِك فيَ المرَآة ! "

مشيَت وسَط شَارِع مُزدحِم يظللهُ شفُق راحِل ، بجَانبي صبُي أمسَك (مصْباحَاً) مضُيئاً

فارتطم به (ظِل) شاحِبُ محَاولاً إختِطافَ المصَباح منِه ، ارتعَشت أصَابعهُ وأرتبَكت عينَاه

أبتسَمت لأجلهِ " لم أرَ شيئاً " فشمَخ بأنفه عَالياً متابعَاً طريقهُ ، والـ ( الظِل ) يتبَعهُ

لكنَه لمْ يجَرؤ علىَ الإرتِطَام بِه مُجَدداً.

وضَعتُ دمَيتيِ على الأرجُوحَة ثم دفَعتُها بِقوَة فارتَفعَت إلى الأعلىَ .. بعِيداً لتَغيِب فيِ السَماءِ

ثمُ عَادت للمَرة للأوَلى وقَد أختَفت ألوانُها ولبسَت اللوَن الرمَاديِ ..

دفعتُها ثَانية فأعَادتهُا الأرجُوحَة رمَادية لكِن بحَجم أكبَر !

دفعتها مرة ثالثة فأعادتها الأرجوحة سيدة رمادية بدينه !

ترنحت السيدة محاولة دفع الأرجوحة

لكنها لم تعد أرجوحة بعد الآن .. لقد قطعت الحبال !


ملآحظة مهمة :

( القصص هنآ هي " ق . ق . ج " و هي عادة تحتمل عدة تأويلات ويمكن فهمها بطرق مختلفه

لذآ لا توجد صورة صحيحه تماماً ! وقصتي "رمزيه " لذآ أنتظر منكم رؤيتكم الخاصه ،

وماذا فهمتم أو لم تفهموه ؟! .. هذآ ما أنتظره عموماً من قرآء أي قصة أكتبها )

عنوآن كل قصة كتبتها هو عنوآن لوحات شهيرة لرسآمين معروفين

( بيكاسو ) وَ ( فرنسوآ ) وَ ( نوش) .. ^_^

بطريقة مآ كانت لتلك اللوحات تأثير عميق وربما قد تندهشون لمَ أخترت هذه القصص

مع هذه اللوحات بالذآت ، كل مآ أستطيع قوله هو أن هذه القصص هي مآ رأيتها في تلك

اللوحات ..

جورنيكا

هي اسم لوحة شهيرة من لوحات الفنان ( بيكاسو) ، وهي اسم بلدة إسبانية صغيرة

هاجمتها الغارات النازيه و دمرتها تماماً . . !

رعب وَ + 18

قد تتسألون عن ذلك أيضاً

لكني أترك لكم الإجابة عنها .. ^_^

خِتـآماً ؛

جولة كئيبة وممتعة للجميع . .

جانا..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رحلة نحو الامل من وحي قلمي -قصة رائعة



السَلام عليكَم ورحَمة الله .
طاب صَباحُكم بكُل خَير ,

" رحَلـة نحَـو الأمـل "


هيَ في حقيقتها تقع بين الخَيال والواقع فلامسَت كلاً منهما . .


أليكَم هيَ ،


* خطواتٌ واثقة ثابتَة تمضي سائرة , وثغرٌ يتَزين بمبسَمٍ في بعَض اللحظات والأخرى يكون الجَمود حليفه .
عينان شاردتان تراقب هذه وتلك , وذراعين أحتضنت كُل منهَما الأخرى .
نعَم أنها أنا في ذلك اليوم , عندمَا كنت أسَير في باحَة مدرسَتي في وقت الفسُحة .
ضجيج الطالبات من حَولي يزعجَني أنهُ تماماً كما في عمق مشَاعري .
مَلل وفراغ يملئ علي حياتي , أقضي جُل وقتي بين الكَتب أو رسَم أحلام المستقبل
وهكذا يمضي يومي دون جديد يُذكر .
خرجت مني زفرة مليئة بالضَجر , استدرت عادة إلى صفي لم أعد أريد أكمال الفُسحة هُنا .
لكن قدامي توقفت تلقائياً عندما دخلت إلى الساحة الداخلية وَ رأيتها كالعادة تجلس على مسَرح مدرسَتي مطأطأةً رأسَها
شابكَةً أصَابع يديها .
أخذت أمشَي نحَوها بنفس الثبات الذي أسَير به عادةً أقتربت منها قاب قوسين او ادنى ومِلتُ قليلاً نحَوها أبتسم : السلام عليكم .
رفعَت لي مُقلتيها وأخذت تنظر لي بنظرات فارغة حتى أشاحت وهي تقول : وعليك السلام .
لم أعلم ماذا أقول شَعرت بالغباء لحظتها فقلت متداركة لموقفي وخاصة أن ردة فعَلها لم تعجبني قط : هل لي بالجَلوس بجانبك ؟
أومأت لي بالموافقة فجلست بجانبها سألتها عن أحوالها وما أخبار الدراسة معها لم أتطرق لأي أمر يُخصها شخَصياً , في بداية أمري تصَرفاتها وردود أفعالها على أسئلتي سببت لي ضيقاً وأعتقَد أنني المخطأه لأن لا شأن لي بها فكَيف سَمحت لنفسي بالجَلوس معها وكأنني أعرفها منذ زمن ,
أعرفها بأسمها وبشكَلها فقط فهَي بالنسبة لطالبات المدرسة من دون أستثناء مخَتلفة لكنني متيقنة أن الملل هو العامل الأكبر لجلوسي معها .
سألتها بتردد وبإرتباك : لماذا لا تجلسين مع صديقاتك بدلاً من الجلوس هُنا وحَدك ؟ , تأملت تقاسيم وجهها التي أوضَحت أنها ساخرة وبنبرة تهكم واضحة : صديقات ؟ عن اي صديقات تتحدثين ؟؟ بنات عمَي هُنا وهن بالأساس يخَجلن من قول أنني أبنة عمهَم فكيف بصديقات ؟! .
أجتاحتني عاصفة من هول ما سمعَت وقلت بنبرة انفعال لم أقصدها : ولمــــاذا يخجلنْ .؟
ما زالت ملامحها تبين حجم سُخريتها وقالت بصوت أشج مُجيبة على انفعالي : ألا ترين أنني عرجاء أنهن يخشين من كلام الطالبات عنهَن وقد يكون سببهن الملفق أحيانا أنهن لا يستطعن تحَملي أنا لست مثلكِ ومثلَ أي طالبة هُنا
تمضي مع صديقتها ذهاب وَ أياب او حتى تتقاسم معها احزانها وأشجانها أو حتى أفراحها وضحكاتها أنا مختلفة
هُنا عن الجميع .
أخذت أرمقها بناظري تعَجبت لقولها بحَق عندما حَدثتني عن أمرها علمت حينها أنها كانت تحتاج لأحد حتى يسألها ما بها فتخرج ما هو مكبوتٌ داخلها ,
أبتسمت لها برفق وقلت بحنان : ليس من اللازم ان تسير معكِ بنات عمك أو حتى صديقات أنظري لي الآن , رأيتها تلتفت نحَوي بضيق فأكملت بذات النبرة , أترين أنا ايضا مثل تلك وهذه , وأخذت اشير بأصبعي نحو الطالبات , لدي صديقات ولكَن مع ذلك لا أَشعر بقربهن مني وأنا بكامل عافيتي والحمد لله أسفه لقولي ولكن هذه حقيقة أمري أفضَل الوحدة أكثر من الجلوس معهن ليس لدي سبب لذلك
لكن هذه من طباعي الخاصة ,
في بعض الأحيان تكون الوحَدة أفضَل من الأختلاط بمن حولك وخاصة إذا كانوا لا يستحقون مشاعرك , وعلاوة على قولي انتي أخبرتني أنكِ مُختلفة نعَم أنتي مُختلفة ليس شكلاً أو حتى مظهراً بل مختلفة عنهن بـ هذا , وطفقت أشير الى ناحية قلبي , وهذا , ثم أمتد أصبعي لرأسي حيث موضع عقلي ,
يُمكنك ان تحَققي أموراً عجز الجميع عن تحقيقها يُمكنكِ أن تغيري في حياتك وحياة غيرك وتصَنعي أملاً لكِ ولهَم وكم من أمثالكِ غير مجرى تاريخنا وأصَبحت السطور مُزدانةً بأسَمه .
طأطأت رأسها وقالت بخَوف : لا أعَلم ماذا عسـاي أن أقول أنـ ..
قاطعتها بنبرة تحذير : لااا , أياكِ أن تجَعلي اليأس يغزو قلبكِ , سأخبرك أمراً عندما كنت في المرحلة الإبتدائية أعتقدت أنني عندما سأكبر وأصبح في الإعدادية والثانوية لن أحقق أي نجاحات وها أنا الحمد لله وبالأمل حققت بعضاً مما في رأسَي وأرنوا له ,
وأيضاً ذات مرة قابلت شابة في أواخر العشرينيات كنت مع والدتي أنا ذاك أتعلمين انها عرجاء وليس هذا فحسَب بل لديها صعوبة في النطق , تأملت ملامحها التي تحولت لصدمة وأكمَلت , ولكن كانت بأخلاقها وأسلوبها تكسَب هذا وذاك من الود والأحترام سألت والدتي ما قصتها أخبرتني أنها عندما كانت بالثانوية تعرضت لحادث أدى إلى وفاة جميع أفراد عائلتها وسبب لها ذلك الحادث العرج والصعوبة في النطق ومع ذلك لم يردعها عن المُضي نحَو حلمها في أن تكون مشرفة تربوية وها هيَ تحصد ثمرة ذلك العَزم ,
أكملت بخجل وانا أرى ملامحها أكتست جموداً , أعلم اني ثرثارة لكنني لم استطع كتمان انفعالي لما سمعته منكِ .
احتضنت يدي وهي تهز رأسها يمنة ويسَرة وتقول : لا في الحقيقة أنا سعيدة أن جاءت هذه الفرصة لألتقيك كنتُ محتاجةً إلى هذه الكلمات مُسبقاً فأنا مُحطمة من الداخل وهذا أثار فيني تبلداً ظاهرياً .
رن جرس نهاية الفسَحة وبدأن الطالبات بالدخول , ودعتني تلك وهي تشكرني بإمتنان وأنها لن تنسَى ما قلته لها , نظرت إليها تبتعد بخطوات بطيئة غير متوازنة وأنا لأول مرة أتحَدث بتلك الطريقة التي كنت متعجبة منها , مضيت ماشيةً ناحية صفي وأنا اتذكر تلك اللحظات جيداً
" يا الله لقد مرت النصَف ساعة وكأنها ساعات و كانت الأجمل , لقد أستيقظت اخيراً من سبات الملل والفراغ والتبلد الذي اعيشه وعرفت أن غيرنا يعانون أكثَر منا , علي أن أجاهد نفسي مثلها لأصنع الأمل لروحي من جديد وحتى ما حققتهُ من إنجازات هذا لا يكَفي فلا زال الدربُ طويلا وهُناك محَطة في الحَياة فيها قطار من الخَيال يأخذنا في رحَلة نحَو الأمل "*

أتمَنى أنها كانت جمَيلة ونالت أستحسانكم
أعذروني لأسلوبي البسيط وقصَتي كذلك .
دُمتم بكُل خير أحبائي .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

معلومات عن إيتاشي أوتشيها -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

على غفلة الرحيل قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

دخلت النت داعيه..فخرجت عاشقه…!!! -قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت النت داعية فخرجت عاشقه
تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت
أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المدونة الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟
فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلما تهورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود

ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد وبدون أن أشعر طلبت منه بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص.
وأنا في قمة الاضطراب
كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء
وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة
بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ماتريده الأنثى

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لايوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته
بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها
انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني

وعندماعادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقً اللتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة
لقد تلاشى من داخلي كل وازع
وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأ تنفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج ؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم : أنا لاأشعر بالأمان ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلتله:
أنت سافـــــــــل

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن… قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ .. وقعت نفسيًا عليها

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية,
وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة

ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حـــــب النــــــت

إن غرفة المحادثة فتنة
احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم
تضعي لنفسك حواجز إيمانية
تمنعك من الانجراف وراء الملذات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بنت مصريه فيها اكثر من الف جني قصة قصيرة

حبيت اقول قصة بنت مصريه فيها اكثر من الف جني يعني عشيرة كامله لنبداء

البنت ما كانت تعترف بوجود الجن اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هي واهلها ابدا
وادخلو الجن عشيرررررة كامله والبنت هذي كل ما راحت عند شيخ يقرأ عليها
قالها(اي شئ يصيرلي السبه انتي وقر~~~~~اء ومر شهر ومات )الله يرحمه
وراحت عند شيخ ثاني ونفس الحاله بس ما ادري مات ولا اش صار لهل المسكين
وكلللللللل الشيوخ كذا وفي شيخ مشاء الله قرا عليها وطلع من رقبتها يد تمسك
وجها مرعب يوم شفته والبنت مسكينه تبكي دم دم (للاستفسار ادخلوا اليوتيوب واكتبوا قصة البنت المصريه فيها اكثر من الف جني ارجوا انه اعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ابن خالتي نقل لي الايدز …….قصة للعبرة فهل من معتبر قصة جميلة