التصنيفات
قصص قصيرة

حين حكم القاضي بقطع يد السلطان…^^

حين حكم القاضي بقطع يد السلطان

أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)،
وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا
الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً.
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر،
وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع
لهذا المعماري.
ولكن هذا المعماري الرومي – لسبب من الأسباب – أمر بقص هذه
الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك
، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن
هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ،
وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على
ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول
الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في
جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل
السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل
أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة
، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب
أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى
المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي :
لا يجوز لك الجلوس يا سيدي … بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح
مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة
ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !!
ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به
القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من
بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي.
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح
(القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان
أمراً وراء الخيال … وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي
للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له
بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له
القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن
الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن
يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم
القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.
من كتاب روائع من التاريخ العثماني

من بريدي…^^
و السلام…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لقد قتلته وأمام أنظار ملايين المشاهدين .. هكذا بكل هدوء .. وأقفلت الخط ..

لقد قتلته وأمام أنظار ملايين المشاهدين .. هكذا بكل هدوء .. وأقفلت الخط ..

×××

كل البدايات رائعة وجميلة وهادئة ورومانسية وحتى صادقة , لكن العبرة بالنتائج !

شعرت بلحظة أن المكان ارتفع بي سابحاً في الفضاء الواسع عبر الأثير .

دخل حياتي بتخطيط مسبق منه .. كنت حُلماً غير قابل للتصديق في خياله , وعندما اقترب مني بموعد هيأهُ له القدر ما صدق أنهُ أمامي .. تلعثم بالكلمات .. احمر وجهه وتفصد جبينه وتعرق جسده إلى درجة أن تبلل قميصه الأخضر .

ما علمتُ نواياه .. أراد مني حواراً في حينها .. أجبته بكل برود :

– هيىء أسئلتك .

تألقت عيناهُ بالسعادة وهو يسمع موافقتي على إجراء الحوار .

– لم أكن أتوقع أن ألتقي بك يوماً رغم أننا نعيش في نفس المدينة .
ابتسمت له وحددت موعداً .

التقينا في مكان عملي وأمام الناس .. جلسنا في الكافيتيريا لمدة نصف ساعة .. وضع جهاز التسجيل على الطاولة .. وبدأ الحوار الذي نشر وبالصور الملونة في إحدى المجلات العربية .

هكذا كانت البداية .. ولقاءاتنا دائماً متباعدة وبمحض الصدفة .. وذات يوم أفهمني أنهُ لا يطيق البعاد عني ولا قيمة لدنياه إن لم أكن فيها .. وفاتحني برغبته في الارتباط بي . فاجأني ما توصل إليه , وأسعدني أيضاً .. وماذا تريد المرأة أكثر من أن تجد رجلاً يحبها ويحتويها .. مواصفاتُه مناسبة لي .. شاب يكبرني بأعوام قليلة , مثقف , مهذب , صاحب شهادة وطبع إنساني راقٍ .. فوافقت .

حينما وقفنا أمام القاضي ليعقد قراننا .. سألني :

– ما مُقدم صداقكِ ؟
فأجبت بهدوء :
– هو .

رفع القاضي رأسه مبتسماً ومستغرباً جوابي , فسألني :

– ومُؤخركِ ؟
– هو وضميره .

اتسعت ابتسامته .. ووضع القلم جانباً وعاد بظهره إلى الوراء متأملاً جوابي الغريب , ووَجّه كلامهُ لأبي الموجود معي وخطيبي :

– أنا قاضٍ منذ أكثر من خمس وعشرين سنة ولأول مرة أقف محتاراً أمام جواب عجيب كهذا .. وحَوّل نطره نحوي متسائلاً عن عملي , فأجابه والدي :

– أديبة .. حضرة القاضي .
_ كنت متوقعاً ذلك .

هز رأسه ووَجه كلامه لخطيبي :

– ضعها في عينيك وقلبك , فصعبٌ أن تجد امرأةً مثلها .

تزوجنا بعد أسبوع وقضينا شهر العسل في ربوع الشام .. وكأنها ضرباتُ أزميل تطرق في أذني هذه الكلمات : أحبكِ .. أحبكِ .. أحبكِ .
وأصبح حضوره وحده كفيلاً بغياب كل الأشياء من حولي . وقد ظلت ذكرى تلك الأيام عالقة – إلى الآن – في خاطري وتفكيري .

عدنا إلى البلد .. وبعدَ أشهر انكشفَ لي عن طبع سادي لم أكن أتوقعه منه نهائياً .. من الخارج شيء ومن الداخل شيء آخر .. تحولت حياتي معه إلى جحيم لا يطاق .. كان يعاني من ازدواج الشخصية , تارةً أحزن عليه لحد البكاء وتارةً أريد الخلاص بأي ثمن حتى ولو بالابتعاد عنه .. ويا ليت المرض وحده السبب الحقيقي لَكُنت رضيت وبررت استمراري معه محتملة بناعة زوجة ابتلاها القدر بمصابٍ ليس بيدها ولا بيده .

صبرتُ على أخطائه , لكن .. إلى متى ؟! وتساقطت كل أوراق الحب ذابلة صفراء أمام هبوب رياح خيانته .. عاتبته .. وتدحرجت دمعات على خدي .. مسحها بأطراف أنامله :

– ثقي أنتِ وحدكِ دخلتِ القلب .
– وهل هذا يكفي .. القسوة التي رأيتها في عينيك علمتني معنى العدل بحق نفسي .

ما عدتُ أحتمل .. وكما دخلت حياته خرجت منها بسلام .. اعترض في البداية , لكنهُ خضع لرغبتي حباً فيّ كما ادعى , لا أنكر أني تعلقت به كثيراً .. والفراق الذي اخترته أنا حفر ندبة عميقة في قلبي .. ندبة ما زالت تنز بالدم كلما تذكرت أيامي معه . عجلة الزمان دارت من جديد لتكمل مسارها الطبيعي .. عدتُ لعملي وكتاباتي بنضج أكبر وأعمق , فالتجربة أساس الإبداع الحقيقي . ولم يبق منه سوى الذكرى وبكل ما فيها من فرح وألم وحزن ودموع .

ولكونه صحفياً كان من السهل أن يعمل في إحدى الفضائيات مقدماً لبرنامج تلفزيوني اسمه ( الجسر ) كل حلقة منه تتحدث عن موضوع مستقل من مواضيع الحياة العديدة . وبالصدفة حولت على هذه القناة .. ورأيته أمامي مُرحباً ببداية حلقة جديدة من برنامجه .. ويدور محور الحلقة عن الذكريات .. كان يتحدث وكأنه فيلسوف زمانه .. لا أستغرب , فهو شاعر .. وشعره مثل الغيوم لم تكن تمطر منها سوى الكلمات ! وجاءته اتصالات كثيرة , كل يُبدي رأيهُ بالذكريات الحلوة والمرة .. ذكريات الوفاء والخيانة .. ذكريات نريد أن ننساها , وذكريات مثل الورد يبقى عق شذاها وإن ذبُلت , فللذكريات رائحة عذبة كرائحة مطر تمر فوق التراب .

وسألت نفسي : يا ترى ماذا بقي من ذكرياتي في قلبه؟ بشكلٍ لا إرادي أخذتُ الهاتف واتصلت بالرقم الظاهر أسفل الشاشة. وجاءني صوته :

– نعم .. مَن معي ؟
– ورد .

مجرد أن ذكرتُ الاسم تغيرت ملامحه .. ياه .. كم الذكريات قاسية .. إنها تذبح في الحال .

– نعم .. ورد تفضلي .

إذن .. عرفَ صوتي .. قالها بصوت مرتجف .. ربما سأل نفسه :أهي ورد فعلاً كيف لا .. وهل نسي صوتي ! أستعيد في ذهني رأيه بي وتعليقه على صوتي : إنهُ أعذب صوت في الدنيا .. وإنهُ يميزه من مليون صوت .

رأيتُ الذهول في عينيه .. صرفَ نظرهُ عن الكاميرا – عني – خشية شيءٍ في نفسه .. يصمت حزيناً وبدا ساهماً للحظة .. هل يا ترى تسترجع ذاكرته صور ما كنا عليه قبل سنوات ؟ وتراه يسترجع الذكريات ذاتها ! هل وصلهُ صوتي ضربة مفاجئة ومحطمة ؟! خوف طفيف اعترضَ وجهه المبتسم للشاشة وطافت عيناه عاجزتين وهو يحاول الإمساك بشيء تمناه .. هل نسيَ أنه على الهواء؟! لنُشعل فتيل الذكريات بين أيدينا .. ونرى مَن ستحرق أولاً !

كل الألوان تعاقبت على ملامحه .. وفجأةً انقطع البرنامج الذي كان بثهُ مباشراً !

×××

بعدَ أيام قرأنا في الصحف خبراً مفاده : " توفي المذيع ( فلان الفلاني ) إثر نوبة قلبية أثناء تقديم برنامجه الأسبوعي (الجسر) " .

الآن فقط .. ارتحت , فقد استطعتُ أن أنتزع جذوره من أرض نفسي !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

العقد المسحور {قصة حقيقية} -قصة

تقول أحدى الداعيات أنها كانت تلقي محاضره في أحدى دور الذكر وكانت عن فضل الصدقه

وبعد انتهاء المحاضره قامت الحاضرات بالتبرع بما هو موجود معهن من نقود أو حلي وخلافه

وتقول الداعيه:أتتني إحدى الحاضرات وأعطتني عقد ذهب كانت تلبسه

وقالت
بأنه كان ثمين ومليء بالألماس ورفضت هذه الداعيه أن تأخذه في البدايه نظرا
لكون العقد ثمين جدا لكن هذه المرأه أصرت عليها أن تأخذه

وقالت للداعيه بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخل به في سبيل الله

ثم أخذته الداعيه مع مجموعه المجوهرات التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه

فقال البائع: يجب أن نزيل الفصوص ثم نزن الذهب لنبيعه

وعندما انتهى من نزع الفصوص

وعادت إليه أراها شيء غريب

كان هناك شعر وأظافر تحت الفصوص

وأخذتها الداعيه وتقول كنت في شغف لمعرفة قصة هذه المرأه وعملت محاضره ثانيه في نفس الدار

وأتت صاحبة العقد بعد الإنتهاء من المحاضره وقالت:أنها شعرت بالر احه بعد التصدق بالعقد

ثم أرتها الداعيه الشعر والأظافر التي تدل على شيء من السحر
وأخبرتها كيف وجدتها

فقالت المرأه:هل تصدقين أن لي 16 سنه أعيش مع زوجي وأولادي كالأغراب لاعلاقه بيني وبينهم

وعندما
تصدقت بالعقد فجأة عادت الأمور كما كانت واجتمعنا لأول مره على سفره واحده
ونمت مع زوجي وكأن شيء لم يكن وأن هذا العقد كان هديه من أعز صديقاتي
لدرجة أني كنت أنام وهو علي

لا تحرمونا من ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة حب تبكي (واقعية) -قصة رائعة

قصة حب تبكي (واقعيه)

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ …

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله … فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج … وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

:::تشابه عجيب .. بين البنات وبين الــحمام:::‎ قصة جميلة

رأيــت تــشابه عجيب .. بين البنات وبين الــحمام ..

كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. …ناعم الملمس .. حــنون لأقــصى حــد .. يـــألف ســريعا ..

يـــأوي لـــعشه دوما..

لكن … كما أن الحمام أنواع .. فـــالــــبنات أنـــواع…

الــحمام الـــهزاز..


يعجب الناظر إليه .. الـــغاية منه هي المتعة بالنظر فقط …

هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..

لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن

إن مـرت السنين يـــشيخ ويـــــهرم .. ثم يـــعجز عن الرقص

أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..

هـــناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط ..

للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا

تصلح… ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد

قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع ..

فـــتهوي بها ظــنونها وأوهـــــامها وينتهي بها الـــحال تعيسة

وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..


الــــحمام الـــلاحم..

وهـــــــذا لا يستفــــاد منه إلا للطــــعام .. أو بــــــمعنى اصح … لإشباع شهوة الأكل..

لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا

يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..

فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!

لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..

الــــحمام الــزاجل..



وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران

لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..

بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري ..

مٌستغلا طوال حياته … ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر

بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران

قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن

تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق … تؤديرسالة الغير ..

ولا تــــؤدي رسالتها .. وتنتهــــي بــــمجــــرد ســـقوطــــها

أو تــقدم عمرها..

حــــمام الــــحـــرم..




جـــميل حين يطير .. رائع حين يقف .. رشيق حين يمشي..

هو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام .. الذي لا يفقد قيمته

بتقدم عمره .. أو حتى عجزه عن التكاثر..

هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده .. أو حتى إخافته..

رغم ضعفه..

رغم عجزه..

رغم قلة طيرانه عاليا..

إلا أن هـــيبته كبيرة .. حـــتى في قـــــلوب أقـسى الرجال

.. وويل لمن آذاه..

يسعى الجميع لتقديم الأكل له .. والنظر إليه .. فهل هذا

لمجرد أنه حمام أم له ميزة أخرى !!!

هذه القوة وهذه المكانة ما اكتسبها إلا أنه في جوار الله ..

قريب من الحرم .. له لونه الخاص .. وله مكانته الخاص..

هل إذا كانت الفتاة .. رمادية اللون .. أو بمعنى أصح …

تشبهت بحمام الحرم .. قريبة من الله .. تمشي فيما يحب ..

هل ستكتسب صفات حمام الحرم ؟؟؟

أعتقد نعم .. فمن حفظت الله .. حفظها الله .. وكان وليها

ومن يدبر لها كل أمرها..

لا تضرها السنين وإن شاخت .. لا تــــفقد جـــــمـــــالـــها

مع الأيــام وإن هرمت ..

لا ينقصها رزق وإن بقت في مكانها..

لا يضرها من يحب أكل الحمام .. حتى وإن نظر إليها ومشى

بجوارها … بل … حتى وإن انفرد بها ..

تمشي آمنة مطمئنة..

إنها ليست كباقي الحمام..

( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )

فــــأي حــــمامـــة أنت ؟؟؟

هل أنت مجرد فتاة لها منظر خارجي زينة للناظرين .. أم فتاة

تؤدي رسالة … ولكنها أشغلتها الدنيا عن الآخرة .. أم مجرد

فـــريسة تظن كثيرا أنــــها الــــصياد..

أم أنت مـــثل حــــمام الــــحرم .. لـــها حـــرم

إجـــلسي مع نـــفسك وأبــحث…. أي حـــمامة أنتِـــــ..؟؟ استنى ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سأروي لكم قصتي

.. سأروي لكم قصتي ..

في البدء سوف أعرف بنفسي وعمري ومستوى تعليمي .. وبعدها سأخذكم معي في رحلتي مع الحياة حتى هذا اليوم الذي ينتهي فيه حرفي لكم ..
أتمنى أن أجد منكم القبول .. وأن تبدوا لي خطأي وتعينوني حين صوابي ..

أنا محمد عمري 21 عاماً في آخر عام دراسي .. قريباً سوف أحصل على الشهادة الجامعية في العلوم ..
من أسرة وضعها الاجتماعي فوق الجيد .. لي إخوة وأخوات .. وأعيش في كنف والدي أبقاهما الله لي ..

ولله الحمد تفوقت في جميع سني دراستي .. وكنت ما بين الأول والثالث في ترتيبي على الصف .. عشت المنافسة .. وتعلمت كيف أكون متميز ..
شاركت في الكثير من المناشط المدرسية .. وكنت بطل من أبطال إذاعة الصباح ..

في البيت كان ترتيبي الرابع بين إخوتي الثمانية .. فلست الكبير ذو المقام ولا الصغير المدلل ..
ولكن أكثر أمنيات نفسي تتحقق .. سواء بمساعدة والدي – حفظهما الله – أو من خلال مجاهدة مني حتى أصل لما أرغب ..

أحب المغامرة .. وأهوى كل جديد ..
الخوف قليل ما يسكن قلبي .. ونادراً جداً ما أتردد في أمر ..
فشعاري كان :
شيئاً فشيء كبرت وكبرت معي آمالي وطموحي ..
أنهيت الثانوية والتحقت بالجامعة ..

أهداني والدي سيارة جديدة وأمي جهاز حاسب صغير أنقله معي في كل مكان .. وأختي الكبيرة أهدتني جوال برقم مميز ..
وتنوعت باقي الهدايا وكلها كانت تسد فارغ كنت احتاجه ..
وهذا فضل من الله علي ..

طلب الوالد مني أن أسافر لأزيد من لغتي الأنجليزية .. فذهبت عند أهلها مدة صيف كامل ..
أخذت اللغة وبعض العادات الغربية ..
عمري حينها لم يصل 18 عاماً ..
عدت ومعي الكثير من اللغة والتقاليد الجديدة .. برغم قصر مدة بقائي هناك ..

ولعل هذه الكثرة جاءت بسبب بحثي عن المغامرة وحبي لخوض الجديد ..
حقيقة رغم أن غيابي فقط ثلاثة أشهر عن بيتنا ..
إلا أنني شعرت بغربة عن أهلي ..
وكساني بعض التعالي عليهم ..
حتى أني أنتقدت والدتي الحبيبة في طريقة أكلها ..!
وأنعزلت عن إخوتي جميعاً ..

بدأت الدراسة الجامعية ..
توجهت للحرم الجامعي وبحثت عن عمادة القبول والتسجيل لأستكمل بقية أوراق تسجيلي ..
في السنة الأولى تخصصت في الهندسة الكهربايئة .. ولكني لم أستطع التأقلم مع القسم .. فقمت بعد أسبوعين بتغيير التخصص .. وأتجهت لدراسة الكيمياء ..

اجتهدت في دراستي الجامعية .. كما اجتهدت في تعلم الحاسب كباب يجب أن أخوض غماره ..
أصبحت من رواد الانترنت .. وأتجهت إلى غرف المحادثة الأجنبية ومدونةهم .. كنت في البداية أسعى لصقل لغتي وتطويرها .. هذا هو هدفي الأساس .. مع عدم إغفال نظرتي العالية لهم ولفكرهم ومبدائهم ..
في حقيقتي سعيت أن أكون مثلهم في كل شيء ..
حتى الألقاب التي اختارها لنفسي ..

رغم إدماني لهذه الحياة النتية إلا أنني مجتهد كل الاجتهاد في دراستي ..
فكان بداخلي الرغبة في مواصلة دراستي في أمريكا ..
مضت السنة الدراسية الأولى بسلام ..
قلت علاقتي بأهلي .. وأنزويت ما بين الجامعة والانترنت ..

وبعد فترة ..
تعرفت في إحدى غرف المحادثة على فتاة أمريكية تكبرني بخمسة أعوام ..
أصبحت أطيل السهر في الحديث معها ..
كنت أسألها عن كل شيء وأخصه نظام الدراسة لديهم .. وأفضل الجامعات .. وما هو التخصص المناسب لي كي أكمل فيه حسب سوق العمل المستقبلي ..

شيئاً فشيء أصبحت أشعر بميل عاطفي نحوها ..
طلبت من والدي أن يسمح لي في الصيف القادم بعد أن أنهي السنة الثانية أن أكمل باقي دراستي في أمريكا ..
لكنه رفض .. وأصر على بقائي هنا حتى أنهي الجامعة وبعدها سيرسلني هناك أكمل بقية دراستي ..
أجتهدت أكثر .. وأخذت فصل صيفي .. حتى استعجل في تخرجي ..

كنت في كل يوم أشتاق لها أكثر من اليوم السابق
أصبحت هي كل شيء في حياتي ..
تغير مسار حديثنا وغلبته العاطفة ..

في العام الماضي .. قالت لي
في يوم 14 فبراير سوف أرسل لك هدية
فبادرتها أنا وأخذت عنوان بيتها كي أبادلها هديتها في نفس اليوم
وخاصة أنني أعلم أنه عيد للحب عندهم

قبل هذا اليوم بستة أيام تقريباً ..
جهزت لها هدية بقيمة أربعة آلاف ريال ..
غلفتها بالأحمر كما قالت لي ..
وأتجهت إلى مكتب توصيل سريع ودفعت الرسوم وقدمت لهم العنوان
وطلبت منهم أن يوصولها لها في اليوم المحدد
وبقيت أنا منتظراً بشوق هديتها ..

أكمل إن شاء الله في الغد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ياأبي لا تصلي الفجر -قصة رائعة

يا أبي لا تصلي الفجر


قصة مؤثرة: قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟ في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله… وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد… فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم . موقع المجلة الاسلامية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ليلة زواج مؤلمة قصة قصيرة

قصة قرأتها وآثرت ان انشرها لكونها قصة هادفة

ليلة زفاف مؤلمة

حانت ساعة زفاف فتاة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف من بعد اذن الله، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !!

انزعج الزوج وقال غاضباً

من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟

فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب

وسألت

من بالباب ؟

فأجابها الصوت من خلف الباب

سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ،

فبادر يسألها

من بالباب ؟

فقالت له
سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها

صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ،

فقال الزوج لزوجته

اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ،

ثم سألت

من بالباب؟

فجاءها الصوت من خلف الباب

سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها

فسألها

من بالباب ؟

فقالت له
سائل يطلب بعض الطعام

رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل
إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن

ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي

سألها

ماذا بك؟

لم تبكين؟

ماذا حصل؟

هل شتمك؟

أجابته والدموع تفيض من عينيها

لا

فقال لها

فهل عابك؟

قالت
لا

فقال
فهل آذاك؟

فقالت
لا

إذن فلماذا تبكين ؟

قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس !

انفجر زوجها باكياً

فقالت له

ما يبكيك؟

فقال لها
أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟

فقالت
من ؟

فقال لها

إنه أنا
لا تبخل على فقير فى اى وقت ، فربما ستكون مكانة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصــــص مضــحـكه وآقـــعــيــــــــه،،، -قصة

[/i]

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مؤثرة روووووعة -قصة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا باحلى اعضاء

اليكم القصة:

الأبن :
هلا سمحت لي ياأبي بسؤال ؟

الأب :طبعاً،تفضل

✿✿ ✿✿
الإبن :
كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة

✿✿ ✿✿

الإبن :بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي
الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه

✿✿ ✿✿

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة

✿✿ ✿✿

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.
ثم قال:هل أنت نائم؟
فرد الإبن : لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب : كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها

✿✿ ✿✿

فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة ريالات.

✿✿ ✿✿

غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟
رد الابن ببراءة : لم يكن لدي مايكفي
أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً.

أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!!

!✿✿ ✿✿

قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول ، فالإمام راع وهو مسؤول ، والرجل راع على أهله وهو مسؤول ، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة ، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول

✿✿ ✿✿

إذا قام الأب بمسئولياته، وقامت الأم بما عليها من مسئوليات وُجِدَ الولد الصالح الحر ذو الشخصية القوية الذي يستطيع أن يقوم بواجباته نحو دينه ودنياه وبيته ونفسه في المستقبل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده