التصنيفات
قصص قصيرة

هي قلوبنا قد تآلفت ! قصة جميلة


جَلَسْتُ عَلى المِقْعَدِ في المَحَطَة .. مُنْذُ رَحَلَتْ وسَوَادٌ غَرِيبٌ لَم يُـفَارِقْ أيّامِي..


رُبْمَا لَم أُدْرِك كَمْ هِي رائِعَة .. رَائِعَةٌ جِداً , إلا حِينَ غَابَتْ لِبِضْعَ سَنَوَات ..


الأمْر الحسُن أنَني سَأرَاهَا اليّوم لأعَبِرَ لهَا عَنْ مدى شُكْرِي وامْتِنَانِي..


ابْتَسَمتُ وأنَا أذْكُرُ خُدْعَتَها التِي تَنْطَلِي عَليَّ دَائمَاً فِي صِغَرِي..






حَيْثُ تُخَبِئ يَدَهَا خَلْفَ ظَهْرِهَا وتَرْفَعُ اصْبَعَين ثُم تَسْألُنِي بتَحَدٍ..


~( كَمْ اصْبَعَاً أرفَعْ ؟! )~


لأجِيبَ أنا بِابتِسَامَة ..


~(همممم ثَلاثَة؟ )~

تُخْرِجُ يَدَهَا وقد أضَافَتْ اصْبَعاً ثالثاً بِسُرعَة..


~( كَيْفَ تَحْزِرِينْ ؟ , أنتِ بَارِعَةٌ حَقاً ! )~

لا تَزَالُ ابتِسَامَتُها تِلك تُشْعِرنِي بالأمَان كُلَمَا تَذَكْرتُها..


وضَحْكَتُها تَزْرعُ فِي قَلبِي طَمَأنِينَة لَم اعَهَدْهَا مُنْذُ تُوفِيَتْ وَالِدَتِي..


ذَلِكَ السّكُونُ الذِي حَلَ عَلى المَنْزِلِ مُنذُ مُغَادَرتِها يُرْعِبُنِي..


اسْتَيقَظْتُ مِنْ شُرُودِي عَلى صَوتِ القِطَارِ البُخَارِي الذِي وصَل للتو , وقَد بَدَأ الرُكَابُ بالتَدَافُعْ ..

وقَفْتُ أبحثُ عَنْهَا .. لِأجِدُها وهِي تَتَلَفَتُ حَوْلَهَا باحِثةً ..


وكَأنها تَعْلَم أنْنِي سَأنْتَظِرُهَا , ودَدْتُ لَو أُفَاجِئُها ولَكِن..


هِي قُلُوبُنَا المُتآلِفَة , لا شَيء يَخْفَى عَلَيها ..

اتجَهْتُ نَحْوَهَا بابْتِسَامة انْشَقْت دُونَ أنْ أشْعُرَ حَتْى!


أغْمَضْتُ عَينَيهَا وأنَا أسْأَل..


~( من أكون! )~


التَفَتَتْ نَحْوي بِسَعَادَة..


~( كم اشتقتُ إليكِ أختي.. )~

هِي تَحْتَل غُرْفَةً مُمَيزةً هُنَـاك..


فِي قَلــبِي..

النــهــايـــة





منذ بضعة أيام خطرت لي فكرة كتابة قصص قصيرة ^^
وفكرت بإدراج هذه
..

أتمنى أنها حازت على رضاكم ^,^


لا تبخلوا علي بـ تقييم أو لايك :rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صياد السمك -قصة رائعة


صياد السمك

اكمل القصة حتى النهاية فهي…. ليست بالطويلة…

كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله …..

يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى

حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى

في ذات يوم …!!!ّّ

وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها …

إذا بها ترى أمراً عجباً …!!!!!

رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة …

تعجبت …!!!!!!

لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟

ســــحـــان الله

زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت

ماذا …؟

إنها لؤلؤة …!!!!

لؤلؤة !!!!!!! لؤلؤة في بطن سمكة ..!!

يا لكي.. من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا ..

ونـــأكــل شيئا غير السمك ….

أخذ الصياد اللؤلؤة ….

وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

نظر إليها جاره التاجر …

لكنني لا أستطيع شراءها … .. إنها لا تقدر بثمن ..

لو بـعـت دكـاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها …..

لكن اذهب إلى شـيـخ …الباعة في ….المدينة المجاورة

لعله يستطيع أن يشتريها منك …..

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة

المجاورة ..

وعرض عليه القصة …..

والله .. والله …يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن

لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى.. والي المدينة …

فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة ….

وعند باب قصر الوالي ……

وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول

الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك
ثمنها …

لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ….

ستبقى فيها سـت ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة

سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي

لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً

غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام ….

قسم مليء بالجواهر.. والذهب… واللآليء

وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة

وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب

الصياد محدثاً نفسه

ست ساعات ؟؟

إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟

ماذا سأفعل في ست ساعات

حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث

سآكل حتى املأ بطني

حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث

وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول

وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

الآن أكلت حتى شبعت

فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن

هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق

وبعد برهة من الزمن

قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

هاه .. ماذا ؟؟

نعم .. هيا إلى الخارج

أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك

تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟

أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر

حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده

وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها

لكنك أحمق غافل

لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج

لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم …

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
=======================================

)) انتهت قصتنا((

لكن العبرة لم تنتهي …….

أرأيتم تلك الجوهرة: هي …. روحـــــك ……. روحــك ..

إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز

أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟

إنها الدنيا .

أنظر إلى عظمتها ..

وانظر إلى استغلالنا لها ..

أما عن الجواهر:

فهي الأعمال الصالحة …

وأما عن الفراش الوثير:

فهو الغفلة ….

وأما عن الطعام والشراب:

فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك

أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك

قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك … وهي عمرك

فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اروع قصـــه عن الصــداقه (مؤثره ) قصة جميلة

[color=rgb(75, 0, 130)]

القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــه …
ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة … مكتوببها

فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ؟؟؟!… أثابك الله …

كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد…

سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟

وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ …

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي …

أذن المؤذن لصلاةالعشاء …

توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقةتغسيل وتكفين الميت عملياً …

وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء …

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أناستبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت …

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخأن يجيب على الأسئلة …

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون …

ومضىالسؤال الأول والثاني والثالث …

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهويقرأ السؤال …

قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح …

لكن الشيخ صمتلحظة ثم عاد يتحدث …

(( جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغالأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكيبحرقة ، شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعهفكانت تجري بلا انقطاع …

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر …

ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلابالله …

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً …

بكاؤه أفقدني التركيز، هتفت به بالشاب …

– إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذاالبكاء وهذا النحيب

– نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي …

سكتورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه …

– إنه صديقالطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً فيالحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم …

– كبرنا وكبرت العلاقةبيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلةالثانوية ثم الجامعة معاً …

التحقنا بعمل واحد …

تزوجنا أختين ،وسكنا في شقتين متقابلتين …

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنتوابن …

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهيالأحزان عندما نلتقي …

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة …

نذهب سوياً ونعود سوياً …

واليوم … توقفت الكلمة على شفتيهوأجهش بالبكاء …

– يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟؟ …

خنقتنيالعبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

أخذت أردد ، سبحانالله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله …

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشابيقبله …

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننتأنه سيهلك في تلك اللحظة …

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه …

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه …

وبعد الصلاة توجهنابالجنازة إلى المقبرة …

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه …

فكانتجنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً …

وعند القبروقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه …

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو …

انصرف الجميع …

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لايعلمه إلاالله، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير …

وفي اليوم الثانيوبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأننيأعرفه ، ولكن أين شاهدته …

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه …

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً …

يا شيخ لقد كانبالأمس مع صديقه …

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ،يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء …

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه …

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

– عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ،وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه ،رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون …

– إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه معرفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم فيظلي يوم لاظل إلا ظلي …

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه …

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة …

لقد وجدناالقبر المجاور لقبر صديقه فارغاً …

قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأتجنازة ، لم يحدث هذا من قبل …

أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذييفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ،وجمعت القبور بينهما أمواتاً …

خرجتمن القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفرلهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدقعند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما …))

انتهىالشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ، لا إله إلاالله، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ،والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها …

وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة

منقوووول

[/color]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مسابقة افضل موضوع وقصة لعام 2022 لقسم القصص القصيرة ( تم اغلاق الاشتراك) قصة جميلة


كيف حالكم

حبيت اقدم مسابقه للمواضيع المميزه في قسم القصص القصيره
وهي عباره عن مواضيع التي تتميزون بها في هذا القسم
وستثبت مواضيعه في هذا القسم وايضا فكرت كثيرا بهذا الشيء
واعتبرته جميل جدآ ان تكون هناك قصص مميزه وافكار جميله في هذا
القسم لهذا سارعوا بالاشتراكك ….

1 : يسمح بالاشتراك بأكثر من قصة او رواية لكن لا تتجاوز عدد 3
2 : يسمح بهذه الانواع فقط في كتابه والمشاركه في الروايات او القصص
( اسلامي / اكشن / كوميديا / تشويق / رومنس )
3 : يمنع الانحراف منعآآآآآ باتآآآآآآ
4 : ستستمر هذه المسابقة لمدةة اسبوعان من اليوم
5 : لا يسمح للنقل
6 : الاوووسمه و الجوائز ما زلت اعمل عليها لهذا ستكون مميزة
7 : لا مانع ان تكون القصة طويلة او قصيره
8 : سيتم التقيم على شروط الاتيه
( الاثاره والحماس 20 نقطة )
( الرومنس 10 نقاط )
( الرعب 50 نقطة )
( الكوميديا 20 )

وسيكون من 100 نقطة ان حاولت جمع كل هذه بروايةة

اتمنى للجميع الفووز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة خطبة بنت قصة قصيرة

شاب جامعي خلوق اراد ان يتزوج …لكن امه العجوز تكفلت له بأن تبحث

له عن فتاة تعرفها وتدخل مزاجها لان مو كل بنت علي حد زعمها تصلح

لها…. اخوات هذا الشاب ذكروا له زميلتهم في الكلية وهي فتاة رائعة

وآية في الجمال والاخلاق واجتماعية بشكل كبير … ومن كثر ما

يتكلمون عنها تعلق قلبه بها وطلب من أخواته ان يكلموها عنه … بدأ

البنات بالحديث لتلك الفتاة عن اخوهم واخلاقه الرائعة ودمه الحفيف

وحفاظه على الصلاة واحتقاره للشباب اللي يرقمون .. ومن هالحكي ..

المهم .. البنية المسكينة تعلقت فيه وحبته وتمنت اليوم اللي يجمعها

به … لكن المشكلة انهم من قبيلتين مختلفة وكيف يقنعون الام العجوز

بها البينة الحلوة … وبعد مشاورات… وتعرفون النساء وحيلهم وبالذات

بنات هاليوم ..

بعد يومين اتصلت البنية المتيمة على اخوات الشاب وقالت: مافيه
الا

اني اتعرف على امكم شخصيا اللين اخليها تعجب فيني وهي بنفسها

اللي تخطبني له…. قاموا يفكرون شلون تتعرف على امه ؟ طرى على

بالها ان ابوها وامها بيحجون هذي السنه

قالت :وش رايكم تودون امكم للحج بنفس الحمله اللي بيروحون فيها

اهلي وانا ابقنع اهلي ان يودوني معاهم ….؟

ومن يومها وهي تحن على اهلها ابي احج معكم ؟ قالوا لها :ماعندنا

مانع والحج فريضه على كل مسلم وودنا انك تروحين وتقضين فرضك

انبسطت وقالت له ان اهلها بيودونها للحج معهم والدور عليه اللحين

عشان يخلي امه تروح للحج

واول ماوصلوا لمكه وهي تتشوف لها في السكن اللي هم ساكنين فيه

وكل وقت وكل صلاه وهي جنبها وبالليل تساعدها بقراءه الدعاء… ولما

جاء يوم عرفه راحت تجمع لها الحصى وتقول لها هذا الحصاه اكبر وتعور

ابليس وتعطيها .. ولما راحوا يرجمون كانت معها بكل خطوه من

خطواتها… ولما جاء اخر يوم من ايام الحج وكانوا بيطوفون
الوداع راحت

تسلم عليها وتحضنها وتقول لها والله اني احبك زي امي واني ارتحتلك

ياخاله وتهل من دموع التماسيح وراحوا للمطار عشان يرجعون لديرتهم

ولما وصلوا استقبل الولد امه وابوه من المطار وقعد يسئلهم عن حجهم

وعسى ماتعبتوا ومن هذا الكلام وبعدها قال: يمه عسى ارتحتي بحجك

؟ قالت ياولدي والله انه احسن حج ذا السنه الله يخليك لنا قال :عسى

الناس اللي معك طيبين وارتحتي لهم؟ قالت :والله ماعليهم ناس اجاويد

بس والله ماضيق صدري الا بنت لزقة كانت معنا نشبت بحلقي هناك ما
شفت ملقوفة ومطفوقة مثلها الله يعيين اللي بياخذها
خخخخخ

منقولة ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نرضى بذلك القدر قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم..

مدخل.,’’

نرضى بكل ماقد كتب لنا..ونتمسك بحبل الصبر..
ونصعد العقبات وقلبنا يردد"إن لله وإنا إليه راجعون"…
كلما تبث روح الأمل فيني…
وتزرع كل حلمـآ قد تحطم…
((إن مع العسر يسرا)).أيه تقع على عيني كلما وقعت في مصيبة…
فيارب اجعله إختبار لي في.,’إيماني’,.

………………………………………….. …………………………………….

["]هكذا انا..

تـألمت طيلت عمري الـ30….
موت اقرب الناس لي .,زوجي,.كانت بداية لمصائب تنجرف كــ\تيار..
وعيشت الفقر التي تلازمني حطمت فيني احلامي ..
حتى كلفة غذاء ليوم اصبحت امرآ مستحيلآ…
اصبحت ::وسادتي::هي رفيقة دربي طيلة مصائبي فـأملأها بدموع حتى اذهب لنوم عميق ..!
\…انتهيت من نسج وشاح يدفء امي من برد شتاء..!
امي.,’هي التي تجبرني ان اكمل مسيرتي في هذه الحياة..
دائمـا تحتضنني كلما تعكرت حياتي…,’كم اعشقها,,.
\..عبير..
وقفت من على الكرسي الخشبي وسقطت قطعت النسيج التي ظللت في خياطتها مايقارب الـ اسبوعين..
صوت امي لم يكن على مايرام..
اسرعت متجهه الى صوتها المتقطع والأهات المستمرة…
وقفت على حافة ذالك الباب المتصل بغرفتها المتهالكه…
لم استطع انا اتجه نحوها الخوف اضعفني بشدة…احتضنت نفسي بخوف وانا ارى مشهد
امي وهيا تودع الحياة….60 عامـأ كانت معي ثم تختفي بالحظات…
كانت تتمت بكلمات غريبة…,’او ربما قد نسيتها في حياتي..
\..لاإله إلا الله محمد رسول الله..~
.,’الله’,.صلاوتي قد اهملتها في ظل مشاغل الحياة…والقرآن فوق الرف قد امتلئ بالغبار ينتظر من يزيح عنه
تلك الأغبرة….
اختلطت حياتي عندما نسيت ربي….
\..ماذا افعل؟؟!
………………………………………….. .
انتهت الـ3 ايام وكـانها سنوات مرت في وفاة امي…
قد ازدحم منزلنا عند وفاتها ولآكن هل عندما اموت سيتعرف احد الي؟!
سؤال راودني طيلة حياتي؟!..ولم اعد انسج جوابـآ قد يمنعني عن سؤال نفسي..
فـأرددهـ مرارآآ وتكرارآآ…
خرجت من الشقة كعادتي اليومية اذهب إلى سلة المهملات واجمع ماقد يوقف بطني من
تلك الأصوات المزعجة .,,’
كانت رياح العاصمة شديدة علي…
اسير على قارعة الطريق باحثة عن سلة قمامة ممتلئة بالطعام استوقفني صوت هز كياني
\..ابي فل نذهب الى المسجد للصلاة…
التفت لآرى طفل لم يبلغ الـ6سنوات..وقلبه قد علق بالصلاة…
شئ ما بداخلي اجبرني لرجوعي الى شقتي تلك…
واتجهت مسرعة الى الوضوء …وبدءت بتذكر كيفية الطاهرة الصحيحة..
اغلقت صنبور الماء واسرعت الى سجادتي.,’كم اشتقت لها’,.
اكبر تكبيرة تعلن توبتي طيلة الـ30 سنة الماضية..
فهيا مجرد ورقة سوداء طوتها الأيام…
…………….
ظللت على هذه الحال في صلاة وقران وتسبيح لمدة الأسبوعين..
واحسست انني خرجت من دوامة الحزن وتناسيت مايحيط بي من كلل..
قرع على الباب في منتصف الليل..
اسرعت الى الباب وكنت انادي والخوف قد اعتصر قلبي..
\..من هنا؟!
…لم تكن هناك أي ردت فعل..ولو حتى حفيف ورقة…
فتحت الباب بتردد والقيت نظرة على الخارج..لم يكن هناك احد..,’
سوا كيس سكر ودقيق وحفنة من الملح وزيت..
لم اتمالك نفسي..فدموع الفرح قد انهمرت..
سجدت لله شكرآ وتعظيم له..,’..
…………………………………..
3سنوات مرت …~وكلها تحمل لي نسمات من الدفء يتغلل بداخلي..
اصبحت ذا امراءة كبيرة في المجتمع وتغيرت حالي ..
وكله بسبب واحد.,’هو قربي من ربي.,’
جلست على تلك الكنبة ذات الطراز العربي بزخارف نباتية..
وفتحت ذالك المصحف..ووقعت عيناي على أيه جرفت دموعي دون سابق إنذار
(إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ)
المؤمنون…
………………………………………….. …………..

مخرج<؛؛

ربي اجعلني ممن يقال لهم

((سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ))
الصبر هو مفتاح الفرج…,’فل نحتفظ به جيدأأ…~~||,,’’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تماماً مثل هذه السله قصة قصيرة

& السلام عليكم ورحمة الله وبركاته &

قصة سلّة الفحم والقرآن الكريم

كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال
مع حفيده الصغير

وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر

ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأالقرآن

وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء

لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها

وذات يوم سأل الحفيد جده:

يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلماتفعل

ولكنني كلما حاولت أن أقرأه

أجد انني لا أفهم كثيراً منه

وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف

فما فائدة قراءة القرآن إذا؟

كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة

فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:

خُذ سلة الفحم الخالية هذه ، واذهب بها إلى النهر

ثم ائتِني بها مليئة بالماء

ففعل الولد كما طلب منه جده،ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت

فابتسم الجد قائلاً له:

ينبغي عليك أن تُسرع إلى البيت في المرة القادمة يابُني

فعاود الحفيد الكرَّة

وحاول أن يجري إلى البيت

ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة

فغضب الولد وقال لجده:

إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء

والآن سأذهب وأحضرالدلولكي أملؤه لك ماءً

فقال الجد:

لا ، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء

أنا طلبت سلة من الماء

يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي

ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ

عملية ملء السلة بالماء

كان الحفيد موقناً بأنهاعملية مستحيلة

ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية

فملأ السلة ماء ،ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده

ليريه وهو يلهث قائلاً:

أرأيت؟لافائدة

فنظر الجد إليه قائلا:

أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟

تعال وانظر إلى السلة

فنظر الولد إلى السلة

وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة

لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم

إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل

فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له :

هذا بالضبط مايحدث عندما تقرأ القرآن الكريم

قد لا تفهم بعضه

وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته

ولكنك حين تقرؤه

سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج

تماما ًمثل هذه السلة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

{ قِصَّهْہٰ مِنْ عَجَآئِبْ آلْآسْتِغْفَآرْ } .. قصة جميلة

كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع

من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا

جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد

بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من

مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح

الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب

الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير

عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر

ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد

بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ،

فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،

فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل

الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ،

يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة

فقال الإمام أحمد : وما هي

فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل

فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده