التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة تتحجب امام اخيها…ياترى ماهو السبب!! -قصة

من خلال تصفحي للانترنت قرأت هذه القصه


وحدة سوت اللى ما قدر احد يسوية …..!!
احدى الاخوات في قمة الالتزام

وابتلاها الله بأخ لا يصلي

تعلمون مــــــــــــاذا فعلت ؟؟؟؟؟؟؟

بعد أن فشلت كل محاولاتها في إرجاعه لصوابه

ألهما قلبها الصادق …………

المحب إلى كل شي ……………

ولأول مرة أسمع به ……………..

قالت :

هو لا يصلي

ولا يسمع النصيحة

إذا هو كـــــــااااااااااااااااافر……………….

فتحجبت عنه !!!!!!!!!!!!!!!!

وغطت وجهها !!!!!!!!!!!!!!!

أبت أن يرى منها شي !!!!!!!!!!!!!!!!

أخته ومعه في نفس المنزل ولا يراها ……..!!!!!!

بل أصبح يتحرج منها ………..!!!!

فإذا دخل إلى المنزل فجأة أغطت وجهها

وطلبت أن يستأذن قبل الدخول عليها ……!!!!!!!

الشاب قد ضاق ذرعأ بما رأى …….

أحس بعظم ذنبة………

وكرة ما رأى من أخته ………

وسبحان الله كان طريقة فعلها وقع قوي عليها……..

فعاد إلى صوابه…..

ما أروع عزيمتها لأخيها……….

كرهت أن تراه في النار وأحبت له الجنه ………….

فحققت ما تريده ……

فجزاها الله خير الجزاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه قصيره لاكنها مرعبه جدا وفيها عبره قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة للعبرة قصة قصيرة

خلف جبال الهمالايا توجد ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد أنهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهقة وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوماً ما ، وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر ستجد بها حبلا مربوطا الى السقف اشنق نفسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات أما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئه التي طالما حذره ابوه منها وبعد برهه وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائله وتغير الحال
وتركه اصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن اقرضك شيء وانت من انفق ثروته وليس انا لم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا
يستطيع ان يتأقلم مع الوضع الحطيط، فما كان منه الا ان تذكر وصية أبيه الحاكم وقال آآآه يا ابتاه سأذهب الى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني
وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الاعلى فما كان منه الا ان سالت من عينه دمعة اخيرة ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء .

هل مات؟

هل انقضى كل شيء؟

هل هي النهاية اليائسة؟

ام ان الحال مختلف؟

نعم فما ان تدلى من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب المتساقط من الاعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو الى الارض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له ابوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الان كم هي الدنيا مليئة بالامل عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد الى رشدك واترك الاسراف واترك رفقاء السوء .

صدق رسول الله خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمك

من الإرشيف الخاص للأستاذ منتصر الرغبان
متخصص في برامج التنمية البشرية وتطوير الذات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

~♥قلم ذهبيّ~♥( قصـة ) العـدد الفــــردي الــذي لا يقبــــل القســـمة على أثنيــــــــن !! قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

( قصــــــة )
العدد الفردي الذي لا يقبل القسمة على اثنين ؟.؟؟؟
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

قالت يا ولدي أنت واحتي وراحة قلبي في صحراء الدنيا وليس لي سواك .. وإن افتقدتك لحظة من ساحة العين فتلك لحظة كالحة سوداء .. وأعلم يقيناً بأن لك أرضك وخيارك الخاص في عالم الحياة .. غير أني بحر من سطوة أمومة طاغية غطت شغاف قلبي فلا أرى في الدنيا سواك .. وأعلم يقيناَ مقدار حدودي في مدارك .. ومع ذلك عجزت أن أقف عند حدي في شأنك .. وهذه الليلة هي ليلة العمر تتمناها كل أم لفلذة كبدها .. وتتمناها أن تكون أسعد ليلة وهناء لابنها .. غير أني خالفت سنة الأمهات ووجدت في نفسي غير ذلك .. وتلك نفسي غارقة في رمضاء من الهموم وهجير من الذكريات .. أحتضن علامات الموت بطيئاَ وأفقد الراحة في الروح .. حيث تهبط فوق قلبي جبال الحزن فكدت أفقد عقلي .. ناضلت فيها نفسي بالصبر والسلوان .. ثم جادلتها بالعقل والمنطق .. ثم حاورتها بكل زوايا الأمومة .. فغلبتني نفسي بالأنانية ونازعتني بشدة حتى خرجت إلى الشارع أركض كالمجنونة .. وهرولت إليك أناديك وأجاهر باسمك .. وأنا أجرى غير آبهة بعيون الناس .. حتى وقفت عند باب غرفتك وأنت في أولى لحظات ليلة العمر مع عروستك رفيقة دربك .
…………. كانت تلك كلمات أم لأبنها في ليلة زفافه .. وقد وقفت خارج باب الغرفة التي تم زفاف الابن إليها مع عروسته قبل ساعة من الزمان .. حيث اللحظات التي أعقبت مراسيم الزواج .. وكانت اللحظات بين العروسين تلك اللحظات التأملية التي تعني مراحل صمت واحترام ووقفة إجلال وحمد وشكر لرب العرش العظيم الذي جمع بالوفاق بين قلبين يأملان في مشوار سعادة مديدة طوال العمر .. إلا أن طرقات الأم الشديدة لباب الغرفة أزعجت قدسية تلك الطقوس .. وأربكت عوالم الخيال والجمال .. فأسرع الابن العريس يلبي نداءات الأم المضطربة ليفتح لها باب الغرفة .. ولكنه قبل أن يفتح الباب طمئن قلب عروسته بأن لا تنزعج كثيراً .. فتلك هي أمه التي يعرفها جيداَ .. فهي كعادتها إذا حكمت في رأسها أمراًَ فلا تعرف معاني الأصول .. ولا تهمها قدسية الطقوس والعادات .. ولا يمنعها الحياء .. وهي الآن عند لحظة من لحظات جنونها .. وعلى العروسة أن تعرف شيئاَ عن صفات أمـه .. وقد تأخذ درساَ يفيدها في مستقبل أيامها .
……… وقصة الأم تبدأ من هنا .. حيث بدأت حياتها مثل غيرها .. تتمنى عشاً سعيداً .. وتتأمل أن تكون سيدة عرشها .. كانت لها أحلامها كغيرها .. وكانت خطواتها تتوالى بقدر مرن وميسر .. والحظ جانبها كثيراً فلم تنتظر طويلاً في مشوار عمرها .. فقد كانت موفقة حيث تقدم إليها من كان في نيتها .. ونالت توفيقاً عجيباً في اختيارها .. فعاشت معه اسعد لحظات عمرها .. ولم تجد منه يوماً شائبة تخدش مرآة العلاقة الجميلة .. حتى رزقت منه بولد .. وهو ذاك الولد ثمرة فؤادها .. وكان رباط القلبين يتبادل المحبة بمحبة .. تلك المحبة التي أوجدت إنساناَ .. والابن كان صورة مطابقة للأب من حيث الملامح والشبه .. أحبت زوجها كثيراً وأحبت ولدها .. ولكن هي تلك سنة الحياة أن لا تدوم السعادة في مشاويرها .. فقد مات الزوج في حادثة سير مؤلمة ومؤسفة .. والصغير ما زال في أعوامه الثلاثة .. فخرجت من نكستها بعد صبر وحزن .. ثم رضيت بحكم القدر الذي هو مكتوب في الأزل .. وقد آمن به قلبها صادقاً .. ولكن قلبها أيضاًَ تعلق بالماضي وبالذكريات .. وكانت اشد تعلقاُ بابنها .. ذلك الابن الذي أصبح يمثل المشوارين .. يمثـل فلذة كبدها وخزانة ذكرياتها .. كما يمثل صورة الماضي العزيز في أبيه رفيق عمرها .. وهو يحمل من أبيه الشبه كثيراًَ ويحمل منه الكثير من الصفات الجميلة …أبت نفسها أن تخوض تجربة أخرى في مشوار الحياة .. فظلت وحيدة وقد اكتفت بابنها الوحيد الفريد .. وصبرت عن مرارة الماضي واكتفت بالذكريات .. ونذرت أن تهدي حياتها لولدها الوحيد .. فعاشت أيامها سعيدة مع رفقة ابنها الحبيب .. حتى اجتاز ذاك المشوار بعوالم الطفولة ، ثم أيام الصبا والشباب .. ثم بدأت الأم تبحث عن نقلة جديدة لولدها .. تريد له السعادة في كل المراحل .. شأنها شأن كل أم تريد لولدها رحلة عش جديدة .. وحياة مستقلة خاصة .. غير أنها في تلك النقلة كانت مترددة .. وغير ميالة .. فكيف لها أن تقبل بأخرى تشاركها وتنازعها في حبها وملكها الوحيد .. وفي داخلها كان يجري جدل عنيف .. فالعقل كان يريد المنطق والسنة .. والعاطفة الجياشة كانت ترفض مجرد الفكرة .. وأخيراً تحت إلحاح السنة والعادة والتقاليد وافقت في قرارة نفسها بأن تتبع القرار الحكيم .. فحكمت عليه بأن يتقدم للزواج .. أما هو فكان يقدسها ويحبها حيث هي الأم وليس سواها .. فأطاعها في كل خطواتها .. وكان براً بها وقد عرفها جيداً .. وعرف عنها أنها في حبها له قد خرجت كثيراًَ عن معقولية الأمهات .. وأنها لا تطيق فراقه لحظة .
……. وقفت هناك أمام غرفة العروسين وقد تجمع نفر من المعارف حيث جلبت الانتباه بنداءاتها وصيحاتها .. ثم تطرفت بحدةًَ وجادت بشرط عجيب .. وذلك الشرط هو أن يعود ابنها معها إلى الدار فوراَ .. كانت تتكلم وهي تفقد المنطق وتعاني نوعاً من الهستيريا .. فأجتهد البعض في إقناعها بالعدول عن شرطها .. ولكنها كانت بكماء صماء عمياء بهماء لا تعقل ولا تفكر .. ولا تقبل أية نصائح .. وفوراَ علمت بها ولدها .. وهو يعرف طبعها جيداً .. فقال لأمه .. لك السمع والطاعة يا أمي الحبيبة .. ثم أمسك بيدها وذهب معها إلى دارها .. والحضور في دهشة وذهول .. وهنالك في الدار جهزت سرير الابن بجوار سريرها كما كان يحدث في الماضي .. وطلبت منه أن ينام في سريره بجوار سريرها .. فأطاعها في كل أوامرها حتى أنه رقد في سريره وهو ما زال يلبس ملابس العرس بالكامل .. وما زالت الأحذية في أقدامه .. فرقدت إلام في سريرها .. وقد بدأت وكأنها نالت مرامها .. وغمرها نوع من السعادة والفرحـة الطاقية .. ثم بعد لحظات انتفضت فجأةَ من سريرها كالمجنونة .. وهي تصيح وتوبخ نفسها وتقول بالصوت العالي : ما هذا الذي فعلته أنا ؟؟!! .. وكيف يكون ذلك ؟؟ .. وأي أم أنا ؟؟ .. وهل يعقل أن أحرم ولدي من ليلة عمره ؟؟ .. ثم أخذت تبكي بحرقة شديدة .. ثم قامت من سريرها لتشد بيد ابنها وتأمره بأن يعود فوراً لعروسته .. وحاول الابن أن يهد من روعها ويقول لها : يا أمي العزيزة توقفي قليلاً .. وخذي أنفاسك ولا تكوني قاسية على نفسك .. فأنا أريد أن أكون معك للحظات لأطمئن عليك .. وبعد ذلك سوف أعود لزوجتي .. ولكنها كعادتها أصرت وأقسمت بالله بأنها لن تسمح له بالبقاء لحظة في منزلها .. فأخذت بيده تشده بقوة ثم قادته مرة أخرى حتى وصلت به إلى باب غرفة عروسته .. وهناك فاضت عيونها بدمعة حارة .. ثم ودعته بعد أن طبعت فوق جبينه قبلة صادقة .. وقالت له : يا بني كم كنت لي ابناًَ باراَ وطائعاً .. وكم كنت لك أماَ قاسية جافية !! .. والآن أنا أطلب منك العفو والسماح .. فقال لها : أمي العزيزة أنا أعرف قلبك الطيب جيداً .. وأنا كلي ملك قلبك ويمينك .. فكيف تطلبين السماح من روح نفسك ؟؟ .. ثم طبع قبلة بدوره على جبين أمه . فودعته وانصرفت .. ووقف هو هناك للحظات حتى اختفت ملامح تلك الأم العظيمة من شاشة بصره .. ثم دخل على عروسته وهي ما زالت في انتظاره .. وقد سمعت كل حرف دار بين الأم وابنه .. وهي تلك الحسناء الجميلة التي بدت كالبدر في ليلة القدر .. ترسل ضوء السحر والجمال لكل أرجاء الدنيا . وتلك الليلة كانت ليلة العمر التي جمعت أعز قلبين بوفاق الحلال .

( القصة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

ــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

&&& . . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&& . . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شعب طيب لا مؤخذه

كان هناك حاكم ظالم ظل فتره طويله يحكم بلاده بالنار والحديد حتى خضع الشعب كله اليه وفى احد الايام… جاءته رؤيه فى منامه ان الشعب كله يهجم عليه ويحاول قتله…. فزع فزعا شديدا …وفى اليوم التالى تكرر نفس الحلم …روى حلمه الى رئيس وزرائه وطلب منه ان يجد من يفسر له حلمه الذى صار يوميا يحلم به …….اتى الكثيرين من المفسرين وبرغم وضوح الحلم كان الخوف يمتلك كل واحد منهم فلا يجرؤ على التفسير الا بما هو خير…. شعر الحاكم بنفاقهم فالحلم مازال يراوده فطلب من رئيس وزرائه الاستعانه بعراف من بلد اخر لعله يفسر له الحلم جاءه رئيس الوزراء بعراف هندى وبعد ان حكى له حلمه قال له العراف …هذا يعنى ان كل الشعب يكرهك وحتى ينتهى كل ذلك يجب ان تجعل الشعب يحبك ويشعر بانك من ترفع عنهم الظلم اخذ يفكر كثيرا ..فطلب من رئيس وزرائه ان يفرض قرارات ظالمه وجائره على الشعب حتى يعترض الشعب ثم يلجاءوا اليه فيلغى هو تلك القرارات… ليبدء فى كسب ثقه شعبه من جديد اخذ يفكر رئيس الوزراء فى القرارت ….حتى هداه تفكيره الى فرض رسوم جديده على استخدام الناس للكبارى …وعرض الفكره على الحاكم فوافق وطلب منه ..اذا اعترض احد من الشعب على هذا القرار فلياتى به الى قصر الحاكم وفى تمثليه تليفزيونيه يتم الغاء هذا القرار اصدر رئيس الوزراء القرار واذيع بالتليفزيون وكان القرار… انه من اليوم كل من يصعد احدى الكبارى سوف يدفع مبلغ من المال وسيتم تطبيق القرار من اليوم ….. مر اسبوع ولم يعترض احد حتى سأل الحاكم رئيس وزرائه الم يعترض احد حتى الان قال رئيس وزرائه للاسف لا….. فقال له غلظ القرار لابد ان يعترض احد حتى ارفع عنهم هذا الظلم فانا لا استطيع ان انام فاصدر قرار جديد …….بانه من يصعد احدى الكبارى سوف يدفع رسوم ومن ينزل من على الكوبرى سوف يدفع نفس الرسوم بدات الناس تتهامس ولكن لم يعترض احد ايضا مر اسبوع… اسبوعين… ولم يعترض احد حتى جاء الحاكم برئيس وزرائه متسألا …الم يعترض احد هل هذا معقول …اقسم رئيس الوزراء…. انه يسعى جاهد ان يترك الحريه لهم لكى يعترضوا ….ولكن لم يعترض احد…. فقال له الحاكم افعل اى شىء انا لا استيطع النوم ….فاشار عليه احد الوزراء ان…… يدفع الناس عند الصعود وعند النزول وان يقوم الضابط المكلف بجمع الرسوم بضرب كل واحد ينزل من الكوبرى على قفاه امعانا فى الاهانه حتى يعترضوا….وذلك طبعا بدون الاعلان عن ذلك …..وبالفعل بدء فى تنفيذ القرارت مر يوم اثنين وبعد ثلاث ايام ….ثار احدى المواطنين واخذ يصرخ …حرام عليكم… كده كفايه…. فرح الضابط المكلف واتصل مباشره برئيس الوزراء واخبره انه اخيرا وجد معترض ….ففرح ايضا واتصل رئيس الوزراء بالحاكم ….ففرح الحاكم وطلب منه احضار هذا المواطن اليه وبعد دقيقه اتصل برئيس وزرائه وطلب منه ان يحتفظ بهذا المواطن…. وانه هو الذى سياتى اليه خوفا ان يغير المواطن موقفه
واتى الحاكم الى المواطن …وكان مازال يصرخ بصوت عالى… كفايه مش قادرين ……….جاءه الحاكم وسأله هل انت معترض على تلك القرارات كل نعم كفايه كده قالوا فى البدايه رسوم لصعود الكوبرى وسكتنا …..كان يتكلم بغضب شديد والحاكم فرحا ن ويشجعه ويطلب منه ان يتكلم ويخرج ما بداخله بلا خوف ….وكان المواطن لا يحتاج الى هذا التشجيع فكان واضح عليه التذمر …..واخذ يكمل ثم اصدروا مرسوما اخر بالدفع عند النزول ولم نعترض ولكن ان نضرب على القفا بتلك الطريقه المهينه فهذا لن نسكت عليه ….ابدا فغير معقول ان يقوم بالضرب ضابط واحد فقط هذا يعطل مصالحنا فلابد للحكومه ان توفر عدد من الضباط للضرب حتى يتسنى لنا الذهاب الى مصالحنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بوح اَمرأة ناضجة : aүaaoк♡ قصة قصيرة

بوح اَمرأة ناضجة *

****

ُكنت اجَلس في إحَدى المقاعد منتظره قدوم القطار التالي جررت خلفي خيباتِ و آلام حملها قلبي معه أجرُ خلفي الخيبة و الخذلان حسرة قلبي على خذلانه لي

في بداية حالتي ظننت ان صورته التي علقت في مخيلتي يستحيل أن يمحوها الزمن في لحظة خاطفة ستتضاءل تدريجياً إلى ان تندثر كسائر الأشياء التي نمرر عليها أبصارنا كل لحظة , و بعد أن امتدت لحظات توهجي و هيجان ذاكرتي بذكرياته الغائرة برأسي خمنت في ذاتي بأنني قد أضفت اهتماماً زائداً و مزيفاً على صورته التي باتت أمام ناظري وربما أضفت عليها رونقاً جعلاه يتلذذ بذاكرتي و يعبث بها.

لكن الامر كان أكثر جدية مما خمنت بل ربما كان أكثر استدراجاً لنفسي الضعيفة ,أخذت أهش ابتسامته الساقطة في عيني دون أن ترتعد أو تجمد تسمرت صورته كتمثال أسطوري لا يفيق تابعت لحظاتي منذ بدايتها الأولى درستها بعمق و عقلانية أثناء جلوسي منظره مرور القطار التالي درستها هذه المرة بمنطق امرأة ناضجة قوية كما كان يقال عني , لم أخرج بنتيجة مرضيه , كنت متواطئة مع لحظاتي تلك و لم أفلح في آستدعاء عقلي و نضجي

احتبس في ذهني رغائب خاصة لا اجرؤ على تهييج نفسي حولها ولا أقدر على قتلها و القضاء عليها , أدعها تمدد الأيام أمامي و أحياناً تلطف نفسي المحترقة و تدغدغها و تجهض تجميدي في وضع خاص يجب أن لا أبرحه أبداً

قلت لنفسي بعد أن عزمت على الهروب حسناً سأقفل باب التفكير بذلك الشخص الذي مضى مبتعداً عني

بدأت أمارس حياتي منذ رحيله متناسيه ذلك الهراء و تلك الفكرة المجنونة بالعودة بذاكراتي إلى عام منذ رحل

لم استمر طويلاً في محاولات إطفاء قطع الشرر المتناثر في أرجائي فشلت حاصرتني لحظاتي , مسختني امرأة أقل نضجاً و أكثر عصبية , و مع كل توهماتي المتكاثفة لم أشأ البوح لأحد ربما خجلاً وربما تلافياً لخيبة الأمل و شماتة الأعين .

صعدت القطار الذي سوف يأخذني إلى المنطقة التي أعيش بها كنت أجلس على المقعد أواصل لم شتات نفسي لم أكن أظن أن يوماً ما سأكون بهذا الضعف و الوله كان سقوطي من عرش نضجي سريعاً نعم لم أنضج بعد و إن بلغت هذه السن لست إلا امرأة تحمل في صدرها قلب مكتظ بأشواق و حكايات اختصرها ذهني و نضجي حيناً من الزمن و سقطت بخفة كحبة مطر عذبه,.

بعد أن هجعت نفسي و تدلت بضعف لم أعهده حتى أيام الصبا حاولت مداواتها بقبول فكرة رحيله عني ألى امرأة آخرى

اختزلت فكرة المناقشه و حسمت الأمر في داخلها و أعدت النتائج و أمرتني بقبولها صاغرة لم أرتبك حين رأيته يقف أمام باب منزل منكس الرأس تقدمت حدق بعيني طويلاً ليقول: ألا ترغبين في نسيان الماضي. ابتسمت لقوله فقلت: أنا بالفعل نسيت الماضي و الذي أنت جزءاً منه لكل منا حياته و أنا سأنساك و لن أدعك تعود إلي أو حتى إلى ذاكرتي فأنت لا تستحق حتى البقاء بين ذكرياتي الجميلة . قلتها لانتحى عنه و ادخل منزلي فغادر هو ولم يعد منذ يومها لكني مازلت المرأة التي لم تنضج بعد فمازلت أتوق إليه لكن لكل سيدة كبرياء يوضع تاجاً على رأسها فلا يجب أن يسقط لتدوسه أرجلهم.

تمتَ..

aүaaoк♡


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عندما تحذف احرف من لفظ الجلالة -قصة

سمعت قصة فتاة إسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية

وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية

طرح الدكتور سؤالا على طلابه :

من منكم يحدثني عن

لفظ الجلالة

( الله )

من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟

لم يرفع يده أحد ….

ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانية مسيحية:

إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله) .

فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة . فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها

يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.

فلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .

اذكروا اسم… (الله) .الآن

وراقبوا كيف نطقتموها

هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف

أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم…

ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله

فإن أي جليس لن يشعر بذلك ….

ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو . وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"

وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه

" لله "

كما تقول الآية:

(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)

وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت

"له"

ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى

( له ما في السموات والأرض)

وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة

" هُ "

ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه:

(هو الذي لا اله إلا هو)

وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت

"إله"

كما قال تعالي في الآية

( الله لا إله إلا هو)

هيلين اسمها الآن "عابدة"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

"الـمنطـق"و"الـقـدر" -قصة

قــصـــة

كان هنآك رجل اسمه"المنطق"والثآني اسمه"القدر"
… رآكبين السياره ف سفر طويل … وبنصف الطريق خلص منهم البنزين وحآولآ أن يكملآ طرقيهم مشيا ع الاقدام 👬 قبل ان يحل الليل🌌

عليهم حاولا ان يجدآ مأوى🏡
ولكن بدون جدوى وبعدهآ آكملآ الطريق فقرر
"المنطق"أن ينآم تحت شجره 🌳 اما"القدر"فقرر ان ينام ف وسط الشارع ⤴

فقآل له"المنطق":مجنون..!سوف تعرض نفسك للموت من الممكن أن تأتي سياره وتدهسك!!

فقال له"القدر":لن انام الا بنصف الشارع ومن الممكن ان تأتي سياره فترانا فتنقذنا
وفعلا نام"المنطق"تحت الشجرة

و"القدر"نام بمنتصف الشارع

بعد ساعه جآئت سياره كبيرة
ومسرعه ولما رأت شخص بمنتصف الطريق حاولت التوقف

.. ولكن لم تستطع ..
فآنحرفت بأتجآه الشجره↪ فدهست"المنطق"وعاش"القدر"

وهذآ هو الواقع .. "القدر" يلعب دوره مع النآس أحيانا ع الرغم من أنه مخآلف "للمنطق" لأنه نصيبهم..!

فعسى تأخيرك عن السفر خير!! ؛ وعسى حرمانك من الزواج بركه !! ؛ وعسى ردك عن وضيفه*مصلحه* !! ؛ وعسى حرمانك من ولد خير !!

(وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم)✔

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سياسة البيض المسروق

يُحكى أن أحد ملوك القرون الوسطى كان يحكم شعبا حرا كريما، وكان هذا الشعب رغم طيبته وبساطته وعلاقاته الطيبة لا يسكت على باطل أبدا، ولا يدع الملك أو أي وزير من وزرائه يظلمون أحدا منهم، فإذا ظُلم أحدهم وقفوا وقفة رجل واحد حتى يُرد الظلم عن أخيه مأخذ الملك في حيرته يسأل وزراءه عن الحل.. وكيف له أن يحكم هذا البلد كمايريد، فخرج من وزرائه رجل داهية فأشار عليه بإتباع سياسة يسميها سياسة البيض المسروق
ما تلك السياسة؟
نادى في الناس أن الملك يريد من كل رب أسرة خمس بيضات من أي نوع.. فقام الناس بجمع البيض والذهاب به إلى قصر الحاكم.. وبعد يومين نادى المنادي أن يذهب كل رجل لأخذ ما أعطاه من البيض.. فاستجاب الناس وذهب كل منهم لأخذ ما أعطاه… وهنا وقف الوزير والملك وحاشيتهم وهم يتابعون الناس أثناء أخذ البيض.. ترى ما الذي وجدوه؟
وجدوا كل واحد تمتد يده ليأخذ البيضة الكبيرة!! والتي ربما لم يأتِ بهاهنا وقف الوزيرليعلن للملك أنه الآن فقط يستطيع أن يفعل بهم ما أراد.. فقد أخذ الكثير منهم حاجةأخيه وأكل حراما، ونظر كل منهم لما في يد الآخر فلن يتجمعوا بعدها أبدالا عجب في ذلك فقد أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لِمن كان مأكله حرام وملبسه حرام ومشربه حرام ويدعو الله فأنّى يستجاب له

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جوهر الحياه -قصة رائعة