التصنيفات
قصص قصيرة

قصة يرويها الداعية محمد حسان قصة جميلة

قصة يرويها الداعية محمد حسان

هذه القصة الرهيبة ذكرها الشيخ محمد حسان في كاسيت عنوانه(رمضان واحة الطاعات) قال فيها :

(( ومن أجمل ما سمعت أن أستاذا من أساتذتنا في جامعة المنصورة قد ابتلاه الله بمرض في قلبه – أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة .

قال الشيخ محمد حسان : قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودع أهلي وأحبابي، قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص ، وفي الجهة المقابلة أرى رجلاً جزاراً يبيع اللحم ، ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما وقع على الأرض من دهن وعظم ، قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه ، ماذا تصنعين ؟ قالت : يا ولدي عندي ست بنات والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر ، وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض .

قال : فبكيت ورقّ قلبي ، ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يوم تقريباً حتى أصِبْنا بالتخمة والأمراض ، قال : فقلت لهذا الرجل : أعطها ما تريد من اللحم ، ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟ قالت : ما أحتاج إلا كيلو فقط ، قال : بل أعطها اثنين ، قال : ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة ، بحيث تأتيه المرأة فتأخذ منه كل أسبوع ما تريد من اللحم ، قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي .

يقول : هزّت قلبي ، بل وخلعت قلبي من أعماقي ، قال: وعدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة ، قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فاستقبلتني ابنتي الجامعية فقالت : ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً يا أبي ، ماذا جرى ؟ قال : فقصصت عليها ، فبكت ابنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت : اللهم أسعدنا بشفاء مرض والدنا كما أسعد المرأة وبناتها .

واستجاب ربك جل جلاله لدعاء هذه الأم الفاضلة وهذه الأخت الصالحة .

يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مرّ أسبوع إلا وأنا أشعر بتغير كامل وقلت : لن أسافر ، قالوا : لابد من السفر لنطمئن ، قال : وهنالك سمعت العجب العجاب ، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي وعلاجي وجراحتي ، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة ثم ينظر إليّ ويقول : هذه أوراقك ؟! هذه فحوصاتك ؟! نعم .
فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت ؟ ما الذي جرى ؟ أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق ، ماذا فعلت ؟ قال : تاجرت مع الله عز وجل فشفاني الله سبحانه وتعالى .

يقول الشيخ محمد حسان : لا تستهن بالصدقة ، لا تستهن بالمعروف ، لا تحقرن من المعروف شيئاً .

أخي .. لقد دخلت امرأة النار في هرّة ، ودخلت بغيّ الجنة في كلب ! قدمت معروفاً إلى كلبٍ يلهث الثرى من العطش فغفر الله عز وجل لها بذلك !

فإذا كانت الرحمة بالكلاب ، وإذا كان المعروف للكلاب يغفر الخطايا للبغايا ، فكيف يكون المعروف فيمن وحد رب البرايا ، فلا تحقرن من المعروف شيئاً : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة : 268 .

أسأل الله جل وعلا أن يجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ) الزمر:18 )) .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عمتي اخت ابوي وام زوجي

التصنيفات
قصص قصيرة

مدونة تحتوي على أفضل القصص القصيرة باللغة الانجليزية قصة قصيرة

مدونة تحتوي على أفضل القصص القصيرة باللغة الانجليزية

تفضل

من هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طلبتكم لالالالالالالالالالالالاتردوني -قصة

بما أنكم تعرفون تكتبون قصص بطلب منكم هذا الطلب

معلمة مبتدئة مطلوب مني قصة عن الولاء والانتماء للوطن
بشرط أن تكون هذه القصة حوارعن شخصية حبيبة التي تسأل لماذا نحب وطنناوماذا يعني لنا حب لوطن

أرجو من يعرف يكتب قصة أن يكتب لي القصة لأني مدرسة رياضيات ولاأعرف أكتب قصة
فأرجومن يعرف أن يكتب

محتاجة لها خلال هاليومين
جزاكم اللة خير ………………………جعل اللة في ميزان حسناتكم
لالالالالالالالالالالالالالالاتردوني طلبتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اسمي تضحية في الحب قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

< العقل فى التفكير و الرب فى التدبير > قصة قصيرة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اليوم جايب لكم قصه وبعنوان

< العقل فى التفكير و الرب فى التدبير >

ملحوظه منعول
ارجو انكم تقيموني

فى يوم من الايام كمثل العادة يستيقظ العصفور من نومه
يذهب ليحضر الطعام لاولاده و هو متأكد ان الله سيرزقه بالخير و الوفير
و ان الله سيعيده الى بيته سالما لاولاده
فخرج ليحضر الطعام
و فى الطريق وجد يمامة ضعيفة لا تستطيع الطيران
و تريد الذهاب لتأتى بالطعام لها
فقال لها يا يمامة يا صغيرة اين أتى بالطعام لأولادى ؟
فقالت له : سمعت ان يوجد حديقة لمزارع طيب يترك حديقته يأكل منها العصافير و الطيور
فقال لها اين هى ؟ فقالت له انا اعرف انها بقعة خضراء حول صحراء تبعد عن هنا بمترات قليلة
فقال لها انا يمكننى مساعدتك و احملك على جناحى و نطير سويا و نذهب هناك
فقالت له انا موافقة , ذهبا معاً فوجدا الصحراء و كادا قد يموتان عطشاً
فاخذا يطيرا بأقصى سرعة لإجاد هذه البقعة الخضراء
و عندما كان يحمل العصفور اليمامة رأت شيئا اخضر من بعييييييييد
فقالت له اهبط هنا حيث المكان الاخضر
فهبطا … فكانت حديقة مثمرة رائعة … اكلا و شبعا و اخذا يبحثان عن ماء ليشربا
فوجد العصفور برميل ماء لكن الماء فى اقصى القاع
اخذا يفكران ماذا يفعلان ….!
فبعدت اليمامة عدة اميال . ثم ءأتت بحجر كبير و انزلته فى البرميل
فعلت الماء مقدارا صغيرا …… فتلقى العصفور الفكرة و ذهبا ليأتوا بأحجار كثيرة
و انزلوها فى البرميل فارتفعت الماء كثيراً و اخذا يشربان
ثم اخذا طعاما وفيرا لاولادهما وماءً كثيرا و أرجع العصفور اليمامة
و شكرته كثيرا و قالا الحمد لله على نعمة العقل
حقا .. العقل فى التفكير و الرب فى التدبير .

وش رايكم



اتمنى ان هذه القصة نالت اعجابكمــ,


ونلتقي في قصه اخر


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من يعيب غيره .. ولا يرى عيب نفسه ! قصة قصيرة

قصة من يعيب غيره , وهو لا يعلم انه أيضا مبتلى بمثله !
دخل أربعة أشخاص الى أحد المساجد , وأضحوا من أجل أداء الطاعة ركعا ساجدين .
وكبر كل منهم على نيته , ثم أقدم على الصلاة بخشوع ومسكنة.
وجاء المؤذن , فأفلتت من أحدهم كلمة , وقال : أيها المؤذن , هل أذنت ؟ لقد حان الوقت .
فقال الثاني : بدافع من ضراعته : لقد تكلمت , فأضحت صلاتك باطلة !
فقال الثالث : أيها الصديق , لماذا توجه اليه هذا اللوم ؟ خاطب به نفسك !
أما الرابع , فقال : حمدا لله , اني لم أقع في البئر كهؤلاء الرجال الثلاثة !
وهكذا بطلت صلاة كل من هؤلاء الأربعة , وكان الهاتفون بالعيب منهم أكثر ضلالا !
فما أسعد النفس التي ترى عيبها , والتي اذا هتف انسان بعيب حملته على نفسها .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لماذا لا نكن كقلم الرصاص ؟ -قصة رائعة


لماذا لا نكن كقلم الرصاص ؟

قلم الرصاص هو القلم الأكثر استخداماً ليس لأنه الأجمل و لا الأدق
و لكن
لأنه يمسح الأخطاء خلفه

عندما بدأنا المرحلة الإبتدائية، بدأنا بإستخدام قلم الرصاص لأننا مبتدئين
و نقع كثيراً في الأخطأ و كذا المرحلة الجامعية نستخدمة كثيراً
و خاصة في الإختبارات التي تحتوي على عدة خيارات،
لابد من إستخدام قلم الرصاص حتى نتمكن من التعديل عندما نخطأ
نحن كبشر كثير ما نخطأ، لذلك يجب أن نكون مثل قلم الرصاص عندما نخطأ نتحمل خطايانا و نعترف ..
نمسح و نكتب من جديد

"الطريق الصحيح"0

من لا يخطأ لا يتعلم، و من لا يتعلم من خطاياه سيأتي عليه يوم و تنتهي ممحاته و لن يجد ما يمحلي خطاياه
صحيح وجود الممحاة في قلم الرصاص شيء مهم بل أساسي
و لكن قلة إستخدامها يدل على الشموخ و الذكاء
في التعامل و التعلم سريعاً من الخطايا
و عدم الوقوع فيها مرة ثانية

من الآن فصاعداً، قبل أن نسطر حروفنا على الورق
يجب أن نفكر ملياً بتأثير ما نكتب على من تعنيه كتاباتنا ..
فمتى ما خرجت الكلمة لم تعد ملكنا، نعم نستطيع أن نبرر،
نصلح و ندافع عن وجهة نظرنا و لكن السؤال
هل يتقبل الطرف الآخر تلك التبريرات..؟
هل عندما تخطئ في حق أحد من السهل جدا أن يقبل تبريراتك ..خاصه عندما يكون الجرح
الذي أحدثه في قلبه جدا عميق ..؟
ومضة

قبل أن تتفوه … بكلمة

راجع حساباتك ….

هل هي إضافة رصيد لمن حولك ..

أم نهب لرصيدك..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مقالات قصيرة جدا ،،، -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

………………………………………………..

قال لي التاريخ:
الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذ.

………………………………………………..

يالله …
إنهم لا يفرّقون بين "الدين" و"رجل الدين"
وبين "العَالِم" و"العالـَم"
وبين "الإقدام" و"الأقدام".
والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباع التي لا تتغيّر.

………………………………………………..

نحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث..
ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً – ولو قليلاً – لما يحدث.
وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث..
بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث!

………………………………………………..

المُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!
حتى "الماء" محبوس في النوافير والمواسير.

………………………………………………..

كل يوم نردد "لا فرق بين عربي وأعجمي.."
وكل يوم – على النقيض – نسأل عن "فلان": ما هو أصله؟!

………………………………………………..

نشكو من الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها
نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!
نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم "تربيتنا".. وقبلها ننسى مراهقتنا.
كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
نعاتب "النظام" على بعض ما يحدث..
وننسى أننا نحن "المواطنين" جزء من هذه الأحداث، وشركاء فيها.

………………………………………………..

نحن الشعب الوحيد الذي يصف الشحاذ واللص بـ"الذئب"
ونحن هنا لا نهجوه (بوصفه بهذا الحيوان المفترس) بل نمتدحه.

………………………………………………..

ما الذي يجعل "نابليون" رجلاً عظيماً و"هتلر" رجلاً سيئا وطاغية؟
وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وإشعال الحروب.
إنهم المؤرخون.. وأشياء أخرى.
احصل على "مؤرخ" سيئ، تحصل على "تاريخ" جيّد.

………………………………………………..

اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
تقبلوا تحياتي ،،،

………………………………………………..

منقووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

السكين القاتلة !!!!!!!! قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
اليوم حدث شيء غريب .. وغير متوقع
لا أعلم لماذا احضر أبي هذه السكين ؟؟!!!
نعم لقد اشترى اليوم سكينا .. والغريب إنه لم يشتر شيئا غيرها !!!!
كانت السكين أشبه بالسيف .. نصلها حاد جدا .. لها سن مدبب .. ذات مقبض صغير بني اللون ..
ولها بريق مريب .. يبعث في النفس حب اقتنائها .. كما ييعث الخوف منها .
أخذتها من يد أبي وقلبتها .. لم أكن صغيرة فأنا أعلم ماذا أفعل .. فقد كان عمري خمسة عشر عاما ، إلا أن والدتي صرخت : احترسي .. قد يطول السلاح .
ضحكت ممازحة أبي وأمي المتوترة : لا تخافي يا أمي ، أتصدقين ما يُقال ، وكيف يطول السلاح ؟؟؟!!!
وأمسكت السلاح بكلتا يدي وأشهرتها في الهواء ولوحت بها يمنة ويسرة ، وأمي وأبي غارقان في خوفهما ، فاقترب أبي بحذر وأخذها مني مخافة أن يصيب أحدنا مكروها .
وعندما ابتعد بها ، سألت والدتي : أمي . لماذا أحضر أبي هذه السكين ؟؟!!
أجابت والدتي : لا أعلم ربما لأنها أعجبته ، وود اقتنائها ، أو ربما رأى أننا نحتاج واحدة للمطبخ .
قلت لها : وربما أحضرها من أجل اللص الذي سرق جارتنا منذ يومين .
ردت والدتي وهي في ذروة توترها : لا . فأبيكي لا يستطيع فعل ذلك . أويفعل ؟؟!!!!
هرولت والدتي وسألت والدي : هل اشتريت السكين حقا من أجل اللص الذي سرق جارتنا ؟؟!!!!!!!!!
أجابها والدي ضاحكا : بالطبع لا . ولكنها أعجبتني وهذا كل ما في الأمر .
وفي أثناء حديثهما ، استطعت الحصول على السكين ، فقد تملكني شعور قوي بأنها لي وحدي ، وحدي فقط .
مر يومان على هذا الحدث ، ولا أحد يعلم بأن السكين تقبع آمنة أسفل وسادتي . الحمد لله لم يُكتشف أمري وسري الصغير .
وها هو يمر أسبوعا ولا أحد لاحظ اختفاء السكين ، وكيف لا وأنا أقوم بترتيب غرفتي حتى لا تقوم أمي بذلك وتكشف أمري وتجد السكين .
حتى جاء يوم اجازة والدي ، وقرر أن يزور أعمامي ، وتقابلنا والعائلة ، وفي أثناء عودتنا للمنزل قابل والدي أعز أصدقائه محمود ، وشريف ، وعبد الله ، كانوا متجهين إلى النادي ودعونا لنذهب معهم وقد كان .
وكانت والدتي وأنا نعلم عائلات كل منهم ، فدائما الزيارات الأسرية لا تنقطع بيننا وبينهم .
وانتهى اليوم خارج المنزل وعدنا الارهاق يكسو وجوهنا وتوجه كل منا إلى غرفته ، وخلدنا جميعا إلى النوم فقد كان يوما طويلا .
وبعدما انتصفت هذه الليلة ، شعرت بأن هناك احدا بغرفتي ، أغمضت عيني خوفا ، وقد تسارعت نبضات قلبي حتى أنها كادت تصم أذناي ، وفتحت عيني حتى أرى فلم أعد أسمع من كثرة الصخب الذي خلفه الخوف بقلبي .
وبالفعل رأيت خيالا له في الظلام الذي غرقت به غرفتي لولا ضوء متسلل من الشرفة ، إنه يقترب مني ، وتتزايد نبضات قلبي ، آلاف التساؤلات أطلت من رأسي ، ماذا لو قتلني ؟؟!!! ماذا لو علم أني رأيته ؟؟؟!!!! ماذا لو أن معه سلاحا ؟؟!!!
سلاحا … آاااااه معي سلاح .
وعندما دنى من فراشي ، أسرعت بكل خفة بوضع يدي أسفل وسادتي وأخرجت السكين وبكل جرأة وشجاعة طعنته طعنة نافذة ، وسقط أرضا .
وقفزت وقد أصابني الهلع من فوق جثته الممددة أرضا ، وأسرعت أنادي والداي وأنا أصرخ : أمي أبي لقد قتلت اللص …..
وخرجت أمي مسرعة لترى ماذا حدث وظنت أنه كابوسا راودني
ولكن أبي … أبي لم يكن نائما بغرفتيهما …. لقد كان هناك !!!!!!!!!!

الخل الوفي / أحيا مع الذكريات
سحر أحمد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده