التصنيفات
قصص قصيرة

الفرصة الأخيرة

الفرصة الأخيرة


من الأدب التركي
الاستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اورخان محمد علي

منذ صغري وأنا أكره الأماكن الضيقة …. هذه الأماكن تجعلني أحس بالاختناق … لذا كنت ولا أزال أهرب منها وابتعد عنها وأنا ارتجف من الضيق ومن الخوف .
عندما كبرت علمت أن هذا مرض من الأمراض النفسية …. ولكنني لم استطع الشفاء منه ولا التخلص من براثنه .
ولكن ها أنا ذا أدخل مكانا من هذه الأمكنة الضيقة دون إرادة مني … أدخله مضطرا وعلى رغمي .
كانوا قد لفوني ووضعوني في تابوت طويل وضيق … كنت اسمع جيدا أصوات من حولي …. ومع أنني كنت مغمض العنين ، إلا أنني – بطريقة ما – كنت استطيع رؤيتهم … كانوا يقولون :
يا للمسكين ! … لقد مات في عز شبابه …. لقد كانت له آمال عريضة وأعمال لم يتمها ولم ينجزها .
كانت هناك فعلا أعمال عديدة لي بقيت ناقصة تنتظر مني انجازها … فمثلا لم استطع فتح محل جديد لإبني ، كما لم أنته من دفع الأقساط للسيارة وللتليفزيون الملون ، كما أصبح أملي في إنشاء شركة كبيرة في المستقبل أجمع فيها الأصدقاء أملا بعيدا . ومع أن الشتاء أصبح على الأبواب ، إلا أنني لم أكن اشتريت بعد الفحم والحطب لمدفأة البيت ، كما لم أصلح أماكن نصوح المياه في سقف البيت .
وبينما كنت استعرض في ذهني الأعمال التي بقيت ناقصة تنتظر مني إنجازها فوجئت بصوت يرن في أذني …. صوت وجل منه روحي ، ونفذ إلى أعماق عقلي وتردد صداه هناك ….. كان كأنه صادر عن مكبر للصوت :
لقد فات ذلك وانقضى !
وبحسرة قلت في نفسي :" ليته لم يفت ولم ينقض " .
لا أدري كيف وقع لي ذلك الحادث …. كيف وقع مع أنني أجيد قيادة السيارة.
وبينما كنت أحاول أن استجمع في ذهني ما حدث أحسست ان أصدقائي يحيطون بي ويحاولون غلق غطاء التابوت الذي أتمدد فيه دون حراك …. ومع أنني حاولت أن اصرخ بكل قوتي وأن أنهض من مكاني لأمنعهم من ذلك إلا أنني فشلت وعجزت …. إذ لم أستطيع الحركة ولا التفوه بأي كلمة .
بعد قليل جثم علىّ ظلام كثيف … حولت بصري إلى شقوق التابوت التي كان يتسلل عبرها ضوء قليل ….. وفي فزع لا يوصف قلت لنفسي :
يا الهي !… يا الهي !… ماذا ستكون حالي الآن ؟… ما العمل ؟
كنت عاجزا عن التفكير من شدة الفزع .
في هذه الأثناء حُملت على الأكتاف …. وبدأوا يسيرون ببطء….كان التابوت يهتز قليلا …. وكان من الواضح من الأصوات التي كانت تصلني من الخارج أن المطر ينهمر… كان صوت قطرات الماء يختلط مع صوت صرير خشب التابوت .
لاشك أنهم الآن في طريقهم إلى الجامع لأداء صلاة الجنازة ….عندما خطر ببالي الجامع تذكرت انه مع كونه قريبا جدا من داري ، وعلى رغم ندائه المتكرر ودعوته للصلاة خمس مرات كل يوم فإنني لم أجد متسعا من الوقت للذهاب اليه …. ولكنني كنت عازما على البدء بالصلاة عند بلوغي سن الخمسين …. الكل يعرف هذا …. لقد قلت ذلك مرارا لأصدقائي…. نعم كنت سأبدأ بالصلاة ، وكنت سأترك كذلك عاداتي السيئة التي كان الكثيرون يشكون منها .
أجل !…. أجل !…. لولا هذا الحادث لأصبحت في المستقبل شخصاً جيدا …. لولا هذا الحادث .
ومرة أخرى طرق سمعي ذلك الصوت الذي لا أعرف مصدره:
لقد فات ذلك وانقضى .
بعد قليل حملت على الأكتاف مرة أخرى …إذن فقد انتهت صلاة الجنازة …. وعندما مررت أمام مقهى محلتنا سمعت الضحكات المرحة لأصدقائي الذين كنت العب معهم الورق كل يوم … لا شك أنهم لم يسمعوا بعد بخبر وفاتي .
بعد أن بعدت الأصوات وخفتت شعرت من ميل التابوت أنهم يصعدون التل نحو المقبرة … شعرت ان الكفن قد ابتل في عدة مواضع من تسلل قطرات الماء من شقوق التابوت ، إذ كان المطر المنهمر قد اشتد … أصخت سمعي للأصوات في الخارج … كان بعض أصدقائي يتحدثون فيما بينهم عن ركود السوق ، بينما كان البعض الآخر يمدح ويثني على فريق المنتخب الوطني في مباراته الأخيرة … بينما همس أحد حاملي التابوت في أذن صاحبه :
انظر إلى اليوم الذي اختاره صاحبنا ليموت فيه !!… كانت تصرفاته معكوسة على الدوام في حياته … لقد ابتللنا من الرأس حتى أخمص القدمين يا أخي .
لاشك أن هناك خطأ ما … لاشك ان ما أسمعه ليس صحيحا … وإلا فهل من المعقول أن يتفوه أصدقائي الذين ضحيت كثيرا من أجلهم بمثل هذا الكلام ؟.
بعد قليل وصلنا إلى المقبرة … انزلوا التابوت ووضعوه على الأرض … رفعوا الغطاء … وامتدت الأيادي إلى جسدي الميت ورفعوه وأخرجوه من التابوت … ثم بدأوا ينزلونه في حفرة تجمعت بعض المياه في قعرها .
ومن مكاني الذي سجيت فيه حاولت أن أرى ما حولي … يا الهي !… أليس هذا هو القبر ؟.
لماذا لم يجل في خاطري حتى الآن أنني سأدخل فيه ؟…. لماذا لم أفكر في ذلك من قبل ؟.
لا أحد يسمع صرخاتي التي أحاول إطلاقها …لا أحد .
أهال أصدقائي التراب علي … كانوا كمن يتسابقون في هذا …
مرة أخرى بقيت وحدي في الظلام … بقيت في ظلام دامس …وبكل العجز الذي أحسست به … ومن أعماق قلبي بدأت أدعو بحرارة :
يا رب !… يا رب أما من فرصة أخرى أمامي ؟! أعطني فرصة أخيرة … سأمتثل لجميع أوامرك … سأكون عبداً لك كما تريد … سأكون كما تريد لكي تجعل قبري روضة من رياض الجنة ..يا رب !
صك أذني ذلك الصوت مرة أخرى وبحدة أكثر :
لقد فات ذلك وانقضى .
كنت اسمع صوت التراب وهو يرتطم بالألواح التي تغطي تابوتي … كان كل ارتطام يدوي في أذني دوي الرعد … كان كل كياني يرتجف فزعا وهلعا .
وفي محاولة أخيرة ويائسة تململت من مكاني … وفتحت عيني … كنت في فراشي المريح في غرفتي …كان ذلك كابوسا مريعا … وكان صديقي الدكتور يحاول إيقاظي من الكابوس ويقول :
لقد فات ذلك وانقضى … أنظر أنت بخير … كان كابوسا … انتهى وانقضى .
وببطء استعدلت في فراشي … كان كل جسمي غارقا في العرق … شعرت بأنني فقدت أرطالا من جسمي فجأة … كان المطر ينهمر في الخارج بشدة والبيت يهتز من صوت الرعد .
وبين النظرات المصوبة إلي من حولي في دهشة وفضول حاولت أن أستجمع قواي … همست في صوت خافت:
حمدا لك يا رب !… حمدا لك بعدد ذرات كياني … لقد منحتني فرصة أخرى لكي أكون عبدا صالحا … حمدا لك وشكرا لك يا رب !.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

~♥قَلم ذَهبيّ~♥بين الخيال والواقع ~ -قصة

**الجزء الأول :-
((هي ))


هي ليست مختلفه عن البقيه..سوا انها كلما تألمت أكثر..

زاد اتقانها لفن التمثيل..تضحك كما لو أن الأرض قد لا تسع لفرط سعادتها..ولكن..لا احد..
لا احد قط..استطاع تميز فرحها الصادق بين حشد الأبتسامات الزائفه تلك !
تجيد ارتداءالأقنعه..وترقص في حفل الحياه ! ..شربت من كأس التعاسه..حتي أسكرها..وما عاد قلبها يحتمل !..فهجرته..
تركت له مهمته الفسيولوجيه الأساسيه فقط ..الا وهي ضخ الدماء..مع الكذب..مهما كانت تعيسه..لن تُري العالم ذلك الوجه الباكي قط..هي تماماً..مثل المهرج الذي يضحك الجمهور وينشر البهجه..ثم يختلي بنفسه ليبكي بمراره ..
لم تكن من النوعا لنشيط..لكنها تظاهرت بذلك..تظاهرت بالحيويه المفرطه..بأنها مشغوله بكل شئ..من دراسه..اجتماعيات..جمعيات خيريه !..واصدقاء تنتهي حدود صدقاتها بهم..عند بوابه الجامعه..كانت وحيده..رغم الذين يحيطون بها ..
..عاديه للغايه..في مظهرها..مشيتها..كلامها وشخصيتها ! ..فقط انيقه بحزنها وغموضها ..كصندوق بلامفتاح…يجعلك تتسائل عما يوجد بداخله ..
تعود الي المنزل..بعد يوم طويل..متعب..قضت اخر ساعته في انتظار *مواصلات* لم تأتي..لتقرر السماء ان تمطر بعدها..ولسخريه القدر..يقود احدهم سيارته بسرعه..فيعطيها حمام طين !! …
دخلت بهذاالمنظر..لتجد حفل استقبال في انتظارها..تنهدت..فقد سرد لها عقلها مسبقاً..ما اوشك ان يحدث..فغالباً
ستعاتبها والدتهالانها لم تجب علي المئه مكالمه.. تصرخ بأعلي صوتها لتسمع الجيران..انها لم تجب علي الهاتف اللعين ! ..
وربما يود والدها ان يفرض هيبته في المنزل.. فتتلقي صفعه..او اثنتين لترمقهما..بنظرات من الكراهيه" الباديه للعيان"…تنهض..تكر حقيبتها علي الدرج..لتصفع باب الغرفه خلفها..بينما تتمني لهما الموت من أعماقها ! ..
هي..لم تكن بهذاالسوء ..ولكن الأيام القاسيه..القت بها الي الدرك الأسفل من الكراهيه..صار الحاضر باهت بلا ألوان..والمستقبل..اتمزحون اي مستقبل هذا..وفكره الأنتحار..تداعب خيالها كل يوم ! ..تمسكت بحبل صلاتها..بحبل ايمانها..ان الله معها..وان هجرها العالم..فكانت تهز رأسها كلما روادتها هذه الأفكار السوداء ..
لم تبح لأحد من قبل بالحقيقه..بل اكتفت بهمس همومها..لأذن الأرض..علي يقين ان دعواتها ستطرق ابوابالسماء..كلما أحست بأن الدنيا تضيق..تتذكر..بأنها من ابناء ادم..ولم تكن تنتمي يوماً..للأرض..ستبقي متمسكه بخيط امل رفيع..انه ربما..هناك سعاده في اخر النفق ..
يطرق بابها بعنف.." المسمي بأخيها الأكبر" ..العشاء..من الأفضل لكي ان تنزلي..او سيأتيوالدي لجرك ! …كانت تتسائل دوماً…لماذا عناء الجلوس حول طاوله..ان كان الروتين اليومي هو شجار..صراخ…ثم اندلاق ما علي المائده !..
ورغم ذلك..فهي لم تتجرأ قط علي تفويت العشاء..خوفاً من ان تنفذ والدتها تهديدها الدائم لها ..بنزع القفل عن بابها..وهذا قطعاً..اسوأ كوابيسها..فهي لا تجد الهدوء الا في ركن غرفتها..ان تحرم من ذلك الجدار الفاصل..عنهم..هو فكره ..تفزع دواخلها وبشده..
أمسكت بالملعقه بتضجر..بينما نظرت اليهم..
*والدي* ذو ال 55عاماً..شعر أشيب..ملامح جافه..وتجاعيد رسمت شقاء أعوام مضت ! ..صارم وحازم.. فقد تطبع بطباع الجيش..ولديه وهم في دماغه..اننا مجندوه..الذين سيجعلهم يعملون حد الأغماء !
*والدتي* التي تصغره بعشره اعوام..ما تزال جميله..ورده تفتحت للتو..لولا طبقات المكياج المتراكمه علي وجهها..لكانت حقاً مضرب مثل في الجمال ..يقولون انني أخذت من ملامحها..لو كنت شخص اخر..لأعتبرت هذه مجامله..ولكني لا اريد اطلاقاً ان اشبه بشخص لا يتجاوز عمق تفكيره.. " ماذا سأرتدي اليوم ؟!" ..
*أخي الأكبر*..ذو ال26 عاماً ..لا يختلف عن شباب العصر الطائش في شئ ..تسريحه غريبه..احذيه ذات الوان لم يسمع بها احد قط..وبنطال ضيق عند القدم ! ..ابتسمت ساخره " ان حجم دماغه لا يتجاوز فتحت كبايته ! " ..
لطالما ساعدتها هذه النظره الدونيه..علي اكمال يومها..علها تجد..في الدعس علي صورهم لديها..دافعاً..لتصبح شخصاً أفضل..ولا ينتهي بها الأمر مثلهم ! ..
تكمل عشائها علي عجل..تصعد الدرج بسرعه..بينما تحمد ربها كثيراً..ان والدتها تخاف علي طلاء اظافرها من الزوال..فقامت باحضار –حبشيه- ..وهذاما حررها من مهام ما بعد العشاء من – غسيل عده ! -..
تغلق الباب بالمفتاح..لتأخذ نفساً عميقاً..لتلقي بجسدها المنهك علي السرير..يستفزها وميض هاتفها المزعج..تلقي نظره علي شاشته..فترميه ممتعضه ! ..
فلم يكن اي من هؤلاء يهمها امره بشئ ! ..-أصدقاء مرحله-..هي تعلم..ذلك..وكذلك هم..فلماذا اذن التظاهراكثر من اللازم .." عدتي الي المنزل بعد ؟! " ..اسكون ذهبت للقمرمثلاً..اكملت سخريتها بينما نهضت من السرير..لتتجه الي حاسوبها..
تفتح الشاشه..لتضئ الغرفه..المعتمه..فهي لا توقد انوارها قط !..فهكذا ان اتت والدتها..ستظنها نائمه !..لا تتعجبوا علي مدي هذه الأعوام..استطاعت ان تبتكر الكثير من الأستراتجيات الفعاله"..لحد التعامل معهم لأقصي حد !.."-فهي لا تراهم سوا تذكرتها نحو الجنه- ستصبر عليهم..الا ان يأتيها الموت..لتحضتنه بذراعين مفتوحتين ! ..ولكن الأن..بعيداً..عن أفكارها السوداويه هذه..ارتسمت علي شفيتها ابتسامه خفيفه…
ما ان لمحت ذاك الأسم..
“Only Black ! “
فهذا اللقب..ينتمي لقلم كاتبه..كانت تجد في كلماتها قليل من السعاده..التي تفتقدها في أرض الواقع !..مازالت حتي الأن لا تعلم..لماذا تعشق كتاباتها الي هذا الحد..ربما للغموض الذي دوما يغلفها بتلك النهايات المفتوحه …وربما ايضاً..لانها تجد شيئاً من شخصيتها منثوراً..علي أبطال قصصها..فما ان تتعلق عيناها..بتلك الشاشه..تلك الكلمات التي كتبت بعنايه..وخيال واسع !..تسبح في أفق اللاوعي..تعيش بجميع حواسها..وفجأه تصطدم بأرض الواقع..حين تقرأ كلمه -النهايه- ..وبجانبها..-وليست النهايات سوا بدايات اخري !- …تحس في تلك اللحظه ان احدهم سحب من تحت قدميها بساط السعاده..لترتطم بأرض الواقع المرير..تتمني سراً..لو تستطيع ان تدخل احدي هذه القصص..او ان قلم تلك الفتاه..يكتب تفاصيل حياتها بهذه الروعه !
..ولكن هيهات..كفاك احلاماً يا فتاه – تهمس بها لنفسها..بينما تسارع بفتح صندوق بريدها..لتكتب احدي معلقاتها الطويله…التي تصف فيها بأسهاب..كل احساس لها مع كل كلمه…وكم انها تعشق كلماتها…تعبر عن امتنانها وسعادتها..لبرهه من الزمن..تنسي ارتداء الأقنعه..لتتسلل روحها الطفله..عبر حروفها المفعمه ببرائه حبيسه للحظاتها تلك..وتضغط بعدها علي زر ارسال ! ..
تحدق كثيراً بشاشتها..نصف ساعه..ساعه..ساعتين..لا تمل ابداً من انتظار الرد..تلك الجمله الصغيره المقتضبه..كافيه لتنسيها هموم يومها بالكامل ! ..
وكما لو ان كاتبتها هذه مثل -سندريلا-..لا تحضر الا عندما توشك الساعه علي الأشاره الي الثانيه عشره منتصف الليل..بالفعل.."كلن"..يأتي الصوت..مالئً فضائتها بالبهجه..لتفحتها بلهفه…
" سعيده انها نالت اعجابك..القادمه ستكون بعنوان..- بين الخيال والواقع-..انتظر بلهفه تعليقك عليها ..تحياتي "
تقرأها مراراًوتكراراً..تتبسم كالبلهاء..ثم اخيراً تفكر بالخلود الي النوم..بالنسبه اليها..كان هذا مثل حلم تعيشه كل ليله..تعشق الفتيات قلم – دان براون-..اما هي فلم تعشق سوا قلم
–Only black !-
((هو))
هو ليس بمختلف عن البقيه..ليس بغامض..ولا وحيد..لم يشتري من الدنيا سوا السعاده..اجتماعي للغايه..مرح..ذو تفاصيل وجه وسيمه ..تتخلها البشاشه واللطف ..يعشق اثنين لا غير في هذا العالم ! ..
هاتفه..وهذه التي يمسك بها برقه..
يعشقها مثل قهوته الصباحيه…لا يكتمل يومه بدونها..
يردد دوماً..كلماعاتبه احدهم علي حبها " ومن الحب ما قتل ! "..
يستنشقها ببطأ..بينما يتصاعد دخانها الأسود…مالئ حيزاً ضئيلاً في الفراغ !!..
وسرعان ما ينتهي الأمر بها تحت حذائه…
يحدق من الشرفه..
ومره اخري يتسائل..عن سر تلك الغرفه..
التي لا توقد انوارها قط ! ..رغم انه كل تاره واخري..يلمح ظلها من خلف الستائر المخمليه…يبدو انها لفتاه يافعه…لماذا اذن..لا اري ضوئها قط ؟! ..
غلفته حيرته ..مع دخان سجائره…ليتنهد…
يطفأها علي عجل..ثم يدلف الي الداخل..يقوم بفرقعه اصابعه..
ليستعد لكتابه قطعته الفنيه التاليه ! ..ولكن قبل ذلك..يريد حقنه المورفين الخاصه به..مهلاً..لا تشطحوبتفكيركم بعيداً..فبطلنا هذا لا يتعاطي..سوا ..
تعاليق قرائه التي..تجعل يومه يزداد بهجه وجمالاً…
منذ الصغر وهو يحلم بأن يصير كاتباً…
وفي غمضه عين صارحلمه حقيقه !..تحت اسم مزيف بدأ يكتب..فهو للاسف..يملك اصدقاء..يجيدون تاليف القصص الخياليه ثم تدويره بها ..تخيلو كلما كتب عن فتاه..ولنقل مثلاً اسماها -رؤي- …"رؤي دي منو ؟؟! "…" من وراانا يا واطي !" ..الخ..تجاوز لتشغيلاتهم الغير مرغوبفيها..كتب اول أسم خطر علي باله…المقتبس من قميصه الذي كان يرتديه ذاك اليوم
-Only Black ! –
ولكنه أخطأ خطأً شنيعاً..حين ضغط علي خيار – فتاه- دون قصد..تأخر حين ادرك انه فعل ذلك..امتلأ صندوقه برسائل القراء…
نكش شعره..ضحك…ثم قرر ان يترك الأمر علي حاله ..شاب ام فتاه…فالقلم هو القلم ! ..
في أيام قليله..تحولت المئه لايك..الي الف..ثم الففين..ثم مئات الألاف !! ..اصبح صندوقه البريدي يفيض بالرسائل…وغروره لا يسع لسعادته ! ..لطالما حطمه الجميع.." فستقتك هذه لاتصلح للكتابه" ..اه كم اريد ان اخبرهم..ان فستقتي هذه..صارت مشهوره للغايه…ولكني سأمتنع عن هذا الأن…فاسمي المزيف ..اضفي الي كتاباتي نوع من الغموض..
وكعادته اليوميه..يقلب عينيه في اكوام الرسائل تلك ..بينما يجيب عليها واحده تلوه الأخري…يعتريه الملل احياناً..ولكن سرعان ما يتذكر..ان هذا الشخص قضي دقائق من وقته يكتب هذا الكلام..من اللائق ان يقضي هو الأخر..نفس الدقائق في الأجابه عنه !….
تشابهت جميعها..مابين " ان قلمك رائع " "انا اعشق كتاباتك " …الاواحده…لطالما كان لها رونقها الخاص ..تمتاز بأسهاب..وصياغه رتبت حروفها بعنايه..لتصف كل احساس انتابها مع كل مشهد ! ..كان يستمتع بشده..وهو يقرأ في معلقتها هذه..التي سرعان ما تنتهي ..ساحبه بساط السعاده من تحت قدميه..مره اخري..يدفعه الفضول الي دخول حسابها..
ليجده خالي من كل شئ! ..ولا كلمه..كما لو انها لا تدخل هذه الشبكه الأجتماعيه..الا لقراء قصصه ثم الخروج !! ..
تنهد بعدها..ليكتب رده الدبلماسي المعتاد..فلطالما كان يترك رسالتها المميزه للنهايه..كتحيله يتلذذ بها بعد انتهاء الوليمه..لذلك يتأخر في الأجابه..وسرعان ما تشير الساعه الي ال12منتصف الليل..ليبدأ قصته الجديده..وكله شوق ولهفه..لقراءه تعليقها في الغد..
اكملها..وقد علت وجهه ابتسامه رضي..بينما القي بجسده المنهك علي الفراش.. ليبدأ لا وعيه يردد غيباً..انت اصبحت..تعشق ثلاثه اشياء في هذا العالم..
"هاتفك..سيجارتك..و…" …ليداعب التكيف خصل شعره الأسود..وسرعان ما يغرق في نوم عميق ..
يتبع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رحلة الى السماء قصة جميلة

السلام عليكم
رحلة الى السماء دى اسم مجموعة من القصص الواقعية سوف اكتب كل فترة قصة بس عاوزة الرد على القصص بصراحة
القصة الاولى : وإنا إليه راجعون
قال لى : كنت مسافراً بالسيارة ،وفى الطريق فوجئت بحادث سيارة ،يبدو أنه وقع لتوه،كنت أول من وصل إليه ،أوقفت سيارتى ،واندفعت مسرعاً إلى السيارة أحاول إنقاذ من فيها ،تحسستها بحذر ،نظرت إلى داخلها ،قلبى ينبض بشد،ارتعشت يداى ،خنقتنى العبرة،ثم أجهشت بالبكاء،منظر عجيب ،قائد السيارة ملقى على مقعدها جثة هامدة ،مشيراً بسبابته ، كان وجهه مضيئاً ، تحيط به لحية كثيفة ،كأنه فلقة من قمر،كنت أتلفت داخل السيارة كالمجنون وفجأة رأيت طفلة صغيرة ملقاة على ظهره نمحيطة بيدها على عنقه،وقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة ، لا إله إلا الله لم أرى ميته كهذه الميتة ،سكينة ووقار ،صورته وقد اشرقت شمس الاستقامة على محياه ، منظر سبابته التى قضت وهى توحد الله ، جمال ابتسامته التى فارق بها الحياة.بدأت سيارة المارين تقف حول السيارة وارتفع اللغط والاصوات كل هذا حدث بسرعة عجيبة ،نسيت أن أتفحص بقية من فى السيارة نكنت أبكى بكاء الثكلى ،لم أكن أشعر بمن حولى ،من رآنى ظن أنى قريب للميت.صرخ بعض الناس :يوجد امرأة وأطفال فى المقعد الخلفى . صدمونى ، التفت للخلف،فإذا امرأة قد جمعت عليها ثيابها ، وأحكمت حجابها ، وجلست بهدوء تنظر إلينا ، تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يصابا بإذى ، كانا مضطرين ينتفضان ، وهى تذكر الله وتهدئ روعهما ، شعر أنها جبل شامخ ، كانت تحاول النزول من السيارة بثبات عجيب ، لا بكاء ، ولا صياح ، ولا عويل ، أخرجناهم جميعاً من السيارة ، اشتد بكائى ، والناس ينظرون إلىَ فالتفتت إلىَ وهى تغادر السيارة وقالت بصوت تقطعه العبرات : يا أخى لا تبك عليه إنه رجل صالح صالح .
ثم غلبتها العبرات فسكتت ، نزلت تضم إليها طفليها وتتفقد حجابها وتصلح من عبائها ، فلما رأت لغط الناس وازدحامهم إنزوت بعيداً مع طفليها .
بادر أحد المحسنين وحمل الرجل وطفلته إلى المستشفى ،وهى تنظر إلينا من بعيد ، وتحاول أن تشغل الطفلين عن النظر إلى أبيهم وأختهم ، اقبلتُ إليها وعرضت عليها أن تركب معى لأوصلها لمنزلها ، فردت بكل حياء بصوت هادئ .لا والله ، ل أركب إلا فى سيارة فيها نساء . بدأ الناس ينصرفون ، كل يكمل طريقه ، بقيت أرقبها من بعيد ، شعرت أنى مسئول عنهم ، مر الوقت طويلاً ونحن ننتظر على تلك الحالة العصبية ، وهى ثابتة ثبات الجبال ، ساعتان كاملتان حتى مرت بنا سيارة فيها رجل وأسرته ،أوقفناهم ،أخبرناهم خبر المرأة ، وسألناه أن يحملها إلى منزلها ، فوافق .فأقبلت بطفليها وركبت معهم . كنت أشعر وهى تمشى أنها جبل يمشى على الأرض ، عدتُ إلى سيارتى وانا أعجب من هذا الثبات العظيم . كنت أقول فى نفسى : أنظر كيف يحفظ الله الرجل الصالح فى أهله من بعده .وتذكرت قول الله :" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أل تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون & نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الأخرة "[ فصلت : 30 – 31 ]
نعم لا تخافوا على ما تركتم فى الدنيا ، لاننا نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا ، نحفظ أهليكم من بعدكم ، نسكن روعهم ، ونربط على قلوبهم ، ونكفل رزقهم ، ونزيد عزمهم .
ما أروع القرآن ، وما أجمل أن تكون علاقتك مع ربنا قوية متينة.
يارب تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

القصة لباولو كويليو قصة قصيرة

في قديم الزمان، كان هناك رجل يمتطي حصانه وكلبه يتبعه في رحلة إلى بلاد بعيدة، توقف الرجل تحت شجرة عملاقة ظلها وفير لأخذ قسط من الراحة فذهب الرجل في نوم عميق جراء الرحلة المتعبة.

في المنام رأى الرجل حلماً غريباً ومثيراً، رأى نفسه مع حصانه وكلبه يسيرون في طريق طويلة وشاقة والشمس تحرقهم بأشعتها إلى أن وصلوا إلى بوابة عظيمة منهكين من التعب وبحاجة ماسة إلى الماء، كانت البوابة العظيمة مفتوحة فحاول الرجل رؤية ما بداخل البوابة فاندهش عندما رأى نافورة جميلة ذهبية اللون في وسط الساحة تظلها الأشجار من كل الجوانب وماء النافورة صافياً كصفاء السماء في يوم ربيعي جميل.

حاول الرجل أن يدخل ليشرب هو وحصانه وكلبه عندما استوقفه حارس البوابة ودار هذا الحوار:

الرجل: صباح الخير يا سيدي.

الحارس: صباح الخير.

الرجل: ماهذا المكان الجميل الذي بالداخل؟

الحارس: إنها الجنة.

الرجل: ما أجمل أن تصل الجنة وتقف على أبوابها..أنا عطشان جداً وأريد أن أشرب من تلك النافورة (مشيراً باصبعه إلى النافورة) هل بإمكاني ذلك يا سيدي؟

الحارس: نعم يمكنك ذلك…بكل تأكيد.

الرجل: لكني سأصطحب حصاني وكلبي ليشربا أيضاً.

الحارس: أنا اَسف..الحيوانات ممنوعة من الدخول.

أصيب الرجل بخيبة أمل كبيرة..حيث أن العطش يكاد أن يقتله لكنه لايستطيع الشرب وحده ويترك حصانه وكلبه عطشى.

شكر الرجل الحارس وواصل طريقه، وبعد وقت ليس بالقصير وصل الرجل وحصانه وكلبه إلى مزرعة خضراء جميلة تسر الناظرين ويخترقها جدول ماء، جاءه حارس المزرعة سائلاً الرجل عن مراده…

الحارس: كيف لي أن أساعدك ؟

الرجل: أرجوك يا سيدي أريد أن أشرب من الجدول أنا وحصاني وكلبي، العطش يكاد أن يقتلنا.

الحارس: اذهبوا واشربوا كيفما شئتم.

ذهب الرجل مهرولاً فشرب وحصانه وكلبه حتى ارتوا تماما فعاد الرجل إلى الحارس.
الرجل: ما إسم هذا المكان يا سيدي ؟

الحارس: إنها الجنة.

الرجل: حسناً هذا يكفي…كيف يمكن أن يكون هناك جنتان ؟؟ أنا مندهش حقاً.

الحارس: تلك هي النار.

الرجل: النار!!! (مستغرباً)…لكن كانت هناك بوابة ضخمة صادفناها في طريقنا إلى هنا وقال لنا حارسها بأن تلك هي بوابة الجنة.

الحارس: (مبتسماً) إن الأمر بسيط.. تلك البوابة لها فائدة كبيرة…حيث يمكث هناك كل من يتخلى عن أصدقائه !!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كيف أحرج هذا الطفل أباه -قصة

كيفكم ياحلوين

عساكم بخير

نبدأ بالقصة

كيف أحرج هذا الطفل أباه؟

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته، فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.

الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك، فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟


الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.

الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.

الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال، ليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك،تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه

الطفل: أعطني يا أبي 5 ريالات.

الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 ريالات، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه ال 5 ريالات.

الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!

عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟
الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة ريالات لتكتمل المائة، والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال وأعطني ساعة من وقتك.

والله مررة احرااج

أتمنى من الله أن القصة أعجبتكم

تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بدأت تحبها ^^ -قصة رائعة

حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة .. وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها”
وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها ، فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما ، وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها ، علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها.
أيام تلت أيام وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات ، ولكن ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة ، كان عليها أن تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها ، وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين.
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها ، وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب.
شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه يمدها ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد.
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها: ‘أنا سأساعدك في حل مشكلتك ، ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك.
أجابت الزوجة قائلة: ‘نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي’
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية بضعة دقائق ثم عاد ومعه علبة صغير على شكل قطارة
وقال لها: ‘ ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك ، وإلا ثارت حولك الشكوك ، ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها ، وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها ، وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها ، عليك أن تكوني حريصة جداً .. وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة ، وألا تتشاجري معها أبداً ، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها، وأن تعامليها كما لو كانت ملكة.
سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماتها..
مضت أسابيع ثم توالت الشهور ، وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها، وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه ، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما ، مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار ، حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون أو حتى تضطرب كما كانت من قبل .. ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده، وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها.. وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث.
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج .. وقالت له: ‘عزيزي مستر هوانج ، من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي ، فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي ، ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها!!
ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها: ‘أنا لم أعطيك سما على الإطلاق .. لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك نحوها ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها.
العبرة :أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!!
في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من عجائب القصص

يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات

كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي

لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات

فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم
قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه

دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }

فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف …. فقد خاف علي من شدة البكاء

عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من
جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي

وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

(منقولة)
نسأل الله الهداية وحسن الخاتمه لنا جميعا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

معنى السلام………..

معنى ….السلام..
السلام..ذلك الحلم .هو الحياة التامة من غير نقص..حلم البشرية ..أن تحيا ..بلا حزن..أو كدر .. حياة صافية من دون ظالم أو سارق ..أو كاره ،من دون قاطع طريق يقطع الحياة نصفين وهي يافعةٌ نضرة …يقطع أملها بفأسه ..ويدمر سعادة السعداء فيها….
السلام هو ذلك الطريق ……يجب أن تسلكه لتصل…
ربما تموت في هذا الطريق وربما تعذّب …يجب أن تدفع ثمن
هذا السلام …وقد رأيت صوراَ كثيرة لأناس يدفعون ثمن السلام .. من المعاناة و الدماء …و كلّها على شاشة التلفاز
القصة الأولى التي الهمتني معنى السلام ..قصة طفلة في غزة
واقفة فوق الردم …ردم منزلها ..تبحث فيه عن بقّية لأهلها
..لم تجد سوى حذاء اختها الصغيرة ..من كلّ أهلها الذين ماتوا
في هذا المنزل بعد أن قصفته طائرات الاسرائيلين ..صار المنزل قبر اصحابه …وقد بنوه ليكون جنة سعادتهم ..هذه الطفلة تعرف معنى السلام …رأيت عينيها تبحث عن السلام في فضاء منزلها المملوء بالدماء والأحزان..
والقصة الثانية التي الهمتني معنى السلام..قصة أمّ تجري
خلف نعش ابنها وقد قتلوه في احدى ثورات العرب ..تصرخ خلف ابنها ..صوتها يشبه صوت ذئبة..قد جرحت في قلبها. .
وتمدّ يديها أمامها نحو جسد ابنها القتيل فكأنما تريد ان تعيده الى الحياة ..هذا هو السلام الذي تنشده …لتلك الحياة الناقصة
فالسلام أن تتمّ الحياة من دون نقصان وقد أراد ابنها حياة من دون ظالم..يظلمه ومن دون سارق يسرقه ..يسرق كرامته وحقه وأرضه …انه يدفع ثمن الحياة التّامة….
وقصتي الثالثة ..رأيتها على شاشة التلفاز أمّاَ تُلبس ابنها سلاحهُ تحثّه على القتال و تُعلمه الشجاعة.لماذا..!!
هل تحبّ أن يموت في البوسة وهو يقاتل الصربيين..لا.. انها
تدفع ثمن السلام ..هي تريد من ابنها أن يقاتل التفرقة بين الاجناس ..والطوائف..والاقوام لأنها تعلم أنّ الحياة لا تصفو من كدرها وتصل الى منتهاها من النقاء ..الاّ بالمحبة ..أنها تقتل الكراهية وتفرح وتزغرد حين قتل ابنها في سبيل ذلك الهدف …
وقصتي الرابعة.. قصة سائح يموت دون أن يدري من قاتله..
ولماذا قُتل ..أنظر في عينيه المندهشتين كأنه يقول لهذا العالم الشديد الغباء:لماذا..!!
السلام ..أن لا يُقتل في العالم بريء..ولا يُظلم أحد..ولا يجوع أحد ولا يمرض …ولا يعلو أحد على أحد …السلام … هو المحبّة لكل شئ فوق هذه الأرض … ولأنّنا نحبّ الحياة يجب أن نحياها بطريقة أفضل … و أفضل ما نحياه هو الخير … الحق … العدل.. فإذا اختلفنا أنّ الخير هو ما أفهمه …وأن الحق هو ما افهمه ..وليس ما تفهمه أنت ..فان العقل حُرٌّ..لا تستطيع اجباره على قانونك فما عليك الا أن تتكلم فقط ..وان عقلي وعقلك حُرّ.. جٍدّ حرّ..ولكل حر طريقٌ مختلف.. فضاء الحرية بعيد جميل يغري ذلك الطائر بطيران رائع قبل أن يصيبوه بنيرانهم ..لكل حُرِّ في هذا الفضاء قطرة دم..!! يجب أن نضحي من أجل الحرية …و بعد الحرية يكون السلام رداءنا الجميل الأخضر …يملؤنا بالسعادة
..أنا لا أزعم أن السلام يمكن أن يعمّ العالم ..لان العالم يتكون من سبعِ مليارات عقلٍ بشريّ ..لا يمكن لها أن تفهم جميعها معنى الحياة التامة.. الصافية.. لأن الشيطان يشاركنا الحياة على نفس هذه الأرض..لذلك فأغلب من يعيش على هذه الأرض ينتظر السلام في حياة تكون عند الله في السماء
فالدّين الذي يعدنا هذا الوعد الجميل.. يجب أن يكون أملنا الذي لا نتخلى عنه..ويجب أن نصدّق..أن الله الذي وعدنا بحياة سالمة من كل سوء . في السماء قادرٌ أن يعلّمنا هنا في الأرض القانون الذي يضمن الخير و العدالة للبشرية بأحسن صورة .
فالدين شريعةٌ…وطريقة ..الهية ..للعيش بعدالة كثيرة وخير
كثير… وأنَّ المؤمن بوجود الله .يتبع الله .رغماً عنه..فالايمان أملٌ آخر ودعوة قائمة لابد منها…من أجل السلام..

………….الكاتب / عبدالحليم الطيطي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الواسطة وما تسوي قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
ماذا تعرف عن الواسطة ؟؟*

القاضي و راعي الدجاجة

جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحة ( يعنى ميتة ) وكان رايح (لمحل الدجاج)

عند راعي الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقالة راعي الدجاج خلاص روح لك

ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة

قاله صاحب الدجاجة : خلاص اوكى

*

فمر قاضى المدينة على راعي الدجاج

وقاله :عطني دجاج

قاله راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحين

قاله القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قول له الدجاجه طارت

قال راعى الدجاج : وشلون مايصير؟؟ هو جايبها ميته كيف ؟؟؟

قالة القاضى : اقول لك قول له كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك

قال راعى الدجاج : اوكى والله يستر


*

جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقال له وين دجاجتى ماخلصت

قالة راعى الدجاج : والله دجاجتك طارت

قال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف؟؟؟ صاحى انت… أنا جايبها ميتة

وصار بينهم شد في الكلام وبغوا يتهاوشون

فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضي علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق

*

*فراحوا للقاضي وعند ذهابهم للقاضي في الطريق شافوا اثنين يتهاوشون

واحد مسلم والثاني يهودي

فجاء راعي محل الدجاج يفرع بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن إصبعه

دخلت في عين اليهودي وفقعها )وفقئها(

فتجمع الناس ومسكوا راعي محل الدجاج وقالوا هذا اللي فقع عين اليهودي

فصارت القضية قضيتين فوق رأسه *

*

فجروه للمحكمة عند القاضي فيوم قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب

وجروا وراه يلحقونه يبون يحاكمونه لكنه دخل في مسجد وهم وراه

وركب فوق المنارة وهم وراه آخرتها طمر (نقز) من فوق المناره إلا وهو على شايب

فمات الشايب من أثر طيحت راعىمحل الدجاج عليه

*

فجاء ولد الشايب وشاف أبوه ميت فلحق راعى محل الدجاج ومسكه هو ومعاه باقي الناس

فذهبوا به إلى القاضي

فلما شافه القاضي ضحك يفكره علشان سالفة الدجاجة

مادرى أنه عليه ثلاث قضايا

1) سرقة الدجاجة

2) فقع عين اليهودي

3 ) قتل الشايب

*

فعندما علم القاضي مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد

فجلس يفكر القاضي وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة

*

المهم نادى القاضي صاحب الدجاجة

قالة القاضي: وش تقول في دعواك على راعى محل الدجاج

قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى ميتة

ويقووووول إنها طاااارت كيف ياقاضى؟؟

قال القاضي : هل تؤمن بالله

قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله **

قال له القاضي : ( يحيي العظام وهى رميم)

قم مالك شي
جيبوا المدعي الثاني

*

فجابوا اليهودي وقالوا هذا يا قاضى فقع عينة راعى الدجاج

فجلس القاضي يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,**

فقال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية**

علشان تفقع عين وحدة للمسلم (راعى الدجاج)

فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل ماعاد أبى شي منه

فقال القاضي : عطونا القضية الثالثة *

*

جاء ولد الشايب اللي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل طمر على أبوى وقتله **

ففكر القاضي وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب أنت يالولد فوق وتطمر

على راعى الدجاج**

فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمين ولا يسار يمكن أموت أنا

قال القاضي : والله هذى مو مشكلتي، أبوك ليش ما تحرك يمين ولا يسار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*

*
*
مايستفاد : مهما جبت العيد ، هناك دائما منيستطيع
اخراجك مثل
الشعره من العجين
للأمانه منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جميلة جداً -قصة

عَاشَ رَجُلٌ فَقِيرٌ جِدًّا مَعَ زَوْجَتِهِ، وَذَاتٌ مَسَاءً طُلِبَتْ مِنْهُ زَوْجَتُهُ شِرَاءٌ. مَشَطَ لِشَعْرِهَا الطَّوِيلِ حَتَّى يَبْقَى أَنِيقًا… نَظَرَ إِلَيْهَا الرَّجُلُ وَفِي عَيْنَيْهِ نَظْرَةَ حُزْنٍ، وَقَالَ لَهَا لَا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ… حَتَّى أَنَّ سَاعَتِي تَحْتَاجُ إِلَى قشاط جَلَدَ، وَلَا أَسْتَطِيعُ شِرَاءَهُ…… لَمْ تُجَادِلْهُ زَوْجَتُهُ وَ اِبْتَسَمَتْ فِي وَجْهِهِ!. فِي اليَوْمِ التَّالِي وَبَعْدَ أَنْ اِنْتَهَى مِنْ عَمَلِهِ، ذَهَبَ إِلَى السُّوقِ وَبَاعِ سَاعَتِهِ بِثَمَنٍ قَلِيلٍ، وَاِشْتَرَى المُشْطُ الَّذِي طَلَبَتْهُ زَوْجَتُهُ… وَعِنْدَمَا عَادَ فِي المَسَاءِ إِلَى بَيْتِهِ وَبِيَدِهِ المُشْطُ وَجِدُّ زَوْجَتُهُ بِشَعْرٍ قَصِيرٍ جِدًّا، وَبِيَدِهَا قشاط جُلِدَ لِلسَّاعَةِ،، فَنَظَرَا إِلَى بَعْضِهُمَا وَعَّيْنَاهُمَا مغرورقتان بِالدُّمُوعِ… لَيْسَ لِأَنْ مَا فَعَلَاهُ ذَهَبٌ سُدًى!! بَلْ لِأَنَّهُمَا أُحِبَّا بَعْضُهُمَا بِنَفْسِ القَدْرُ… وَكَّلَاهُمَا أَرَادَ تَحْقِيقَ رَغْبَةٍ الأُخُرُ…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده