التصنيفات
قصص قصيرة

سبحان الله شوفوا شلون الله نجاه -قصة

بســ الله الرحمن الرحيم ــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هااااااااااااااااااي خواتي

هذي قصة شباب رايحين الدمام
ويوم كانوا في الطريق شاف واحد منهم لوحه مكتوب عليها
((جهنم 300ك))
أنصدم الشاب وقال لأصدقاءه:شفتوا اللوحه مكتوب عليها جهنم
ضحكوا عليه أصدقاءه وقالوا:أنت تتخيل أسكت بس أسكت
الشاب سكت قال:يمكن أتخيل
وجت الوحه الثانيه ومكتوب عليها:
((جهنم200ك))
قال الشاب:شفتوا الوحه الثانيه بعد مكتوب عليها جهنم
ضحكوا عليه وقالوا:أنت أعمى شوف مكتوب الدمام200ك من وين جبت جهنم
سكت الشاب
والوحه الثالثه نفس الشي بس هالمره قال:نزلوني
قالوا:أنت علامك مافيه شي خلنا نكمل طريقنا
قال:لأ إلا تنزلوني أنا مو مكمل معكم
نزلوه ومشوا في طريقهم
والشاب شاف شاحنه جايه ووقفها وركب معها
صاحب الشاحنه:أستغفر الله أبشع حادث شفته بحياتي
قال الشاب:أي حادث
صاحب الشاحنه:الحادث اللي الحين
سأل الشاب عن رقم الوحه صارت لوحة أصدقاءه

سبحان الله لو ما نزل كان راح فيها
سبحااااااااان الله

والسلام ختام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حمار مل من اسمه شوفوووواايش سوى؟؟؟؟؟؟ -قصة رائعة

^&***§¤°^°§°^°¤§(&^يروى انه في قديمالزمان

كانت تعيش جميع الحيوانات في الغابة

كلها سعيدهومرتاحة

إلا الحمار

فكان يستاء من تسميته بالحمار

فذاق ذرعابهذه التسمية

فذهب الى الملك .. وهو الأسد

الملك : مرحبا بك ايهاالحمار ؟ ! تفضل بالجلوس

الحمار ( وهو غاضب و متكدر ) : حتى انت ايها الملك؟

الملك : ماذا بك ؟ ! هل اسأت بالكلام ؟ ؟

الحمار : لقد استأت منتسميتي بالحمار . واريد ان اغيره ؟

الملك : ولماذا ؟ وما هي التسميةالمناسبة ؟

الحمار : الكل يدعي باني جاهل واحمق , وهم ينسبون ليالغباء

الملك : وماذا فيها , فهذه صفتك الحقيقية .

الحمار : لا لا .. انا اذكى بكثير

الملك : حسانا .. ساختبر ذكائك .. واذا نجحت بالاختبارفسأغير اسمك الى حصان ؟ !

ما رايك ؟؟

الحمار : حسنا . انا مستعد

الملك : اذا فاستعد للسؤال الاول ؟

اريدك ان تذهب الى بيتي . فتسأل عني .. هل انا بالبيت ام لا ؟

الحمار ( يركض مسرعا ) : حسنا .. ساسأل واتيك بالجواب

فذهب الحمار وعاد بسرعة

الحمار : سيديلقد سألت عنك .. فقالوا لي انك لست موجودا بالبيت

الملك: الم اقل لك انكغبي .. فكيف اكون بالبيت وانا موجود هنا ؟ !

الحمار ( باكيا ) : انت قلت لي؟ !

الملك : قلت لك كي اختبر ذكائك .

الحمار : وماذا الان .. هلسيتغير اسمي ؟؟

الملك : طبعا .. ستصبح احمر حمار في الغابة :

الحمار يعود الى البيت وهو باكي

في بيتالحمار

الحمار الاب : ماذا بك يا بني

الحمار الابن : ذهبت الى الملك .. وأردت ان يغير اسمي .. لانالكل ينعتني بالحمار الغبي

الحمار الاب : وماذا حدث ..؟ هل تغير اسمك ؟

الحمار الابن : نعم .. أصبحت احمر حمار ؟ !

الحمار الاب : وكيف ؟

الحمار الابن : سألني الملك ان ارجع الى بيتهوأسأل عنه .. فذهبت راكضا وسألت عنه

وأجبته بأنه ليس باليت ؟

فقال ليانت حمار

الحمار الاب : حقا انك احمر الحمير

الحمار الابن : ولماذايا أبي ؟ !

الحمار الاب : لماذا لم تتصل به بالهاتف . وتسأل عنه ؟؟ لماذاذهبت الى بيته ؟؟

الحمار الابن : نسيت هذا حقا .. ااااه .. كم انا متحسرعلى هذه الفكرة

الحمار الاب : لقد شوهت سمعتنا ؟ ! ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

احذري من [ شات القيمزر ] ادخلي هنا وستعرفين قصة جميلة

السلام عليكم

اقولها حقيقة
احذري من شات القيمزر …. هنا مقاطع كثيرة عن كلامهم … ليس الكلام القذر بل هذا :-

*** : تصدقون نشرت صورة اختي
****2: واااو وين الرابط الله يقلع شكلك؟
***: ووحدة تحبني وتموت فيني وتترجاني اني ما اهكرها ولا انشر صورها هذي اختي فضحتها ذي ما افضحها والله عالم !!

منظر اخر ويخيف اكثر من هذا :-
*** : اقول انتي تبين تتهكرين ولا وشلون؟؟ انتي مصيرك اليوتيوب والمواقع حقت الصور

منظر اخر ايضاً :-
*** : هه قلك تحبيني انتي قاعدة تنذلين شباب شوفوا ذي تترجاني وتقول حبيبي وتدلعني صح النوم يا حمارة !!!

اكيد عرفتوا هذولا مين!!
منهم الهكرز المبتدئين … ومنهم المحترفين

والقيمزر مليان ناس متهكرة!
واحد هكر محترف هكر وآآحد !!!
اسمه محروم حب بغرفة مية وثلاثة وعشرين
حتى هذا الرجال من الخوف هرب ولا عاد بقي له اثر في الغرفة نفسها .. دخلت عليهم اسأل عنه يقولون راح من سنة ! … ويكفي ان اليوتيوب اللي نشره هذا الشخص عن محروم عام 2022 … وعشان كذا قالوا سنة كاملة ماله اثر في القيمزركله !!!
بنات وشباب … حتى الشباب …!
ترا في ناس كثيرة في القيمزر والشاتات تهكر .. وحتى هنآ
اذا فكرتي بيوم !
ان احد هددك …بينشر صورك ويحذفك
هددك ولسى ما اخذ..؛
احذفي كل الصور وغطي فتحة الكاميرا وكل شي يقدر يسرقه خاص عنك !
معلومة اخرى :

قروب شغب منتشر في القيمزر ، ومعروف انهم كلهم المشتركين هكر
حتى والله مرة كان في بنت جالسة بالروم تسولف
جا قروب شغب بكبره وجالسين يسولفوا
استغربت … جا واحد وارسلها :
ترا سحبت كل صورك انا والقروب !!!!!!
هااااه شفتوا؟ ترا والله حقيقية وصااارت
والموضوع يبان للبنات والاولاد الصغار بعز شبابهم يعني من 10 لين 13 وبس..؛
انا اقولكم تهنوا بشبابكم ولا تدخلوا هذا الشات
ومعلومة هامة ايضاً :
هذا الشات معروف من زمان ان الناس اللي فيه بالملايين بس نصهم هكرز !!!!!

محاضرة كاملة وحصرية عنه

بنجيب مناظر ثااانية :

البنت : الله يخليك لا تهكرني الله يخليك الله يوفقك بدنياك هذي حياتي زي ماهي حياتك الا ابوووي ، الله يخليك لو نتقابل
الولد : اوووه اجل السالفة فيها كذاا طيب نتقابل المكان بيجيك على الخاص ولو رفضتي ما تلاقين غير صورك وفيديوهاتك في موقع لوحدك هع

منظر ثاااني :

البنت : اقوول هيااا انا حبيبتك

الولد : اختي انا فضحتها حتى امي معها وضاع شرفهم انتي الغريبة وقلك حبيبتي ما افضحك ولا اضيع شرفك ؟
الولد : لا ياماما ذا الكلام مايمشي معااااي انا *** الشي اللي ابي اسويه اسويه !!!

منظر اخر واسوأ :

البنت : والله دمووعي تنهمر الله يخليك الله يوفقك الله يدخلك الجنة الله يرزقك السعادة والفردوووووس الله يخليك

الولد : هههههه ضحكتيني وانا مابي اضحك تحملي اللي يجيييييكي مالي دخل فيكي … يا شرف يا حياتك .. وكلهم مهمين اكيد هع هع هع

طبعاً يابنات شفتوووا والاولاد الصغاار مرة لا يدخلونه ولا يفكرون يدخلونه
هذا يعتبر دمار حياآآتك الكااامل
هذي محاضرة كاملة
نعرفكم على القيمزر :

لعبة سيوف وشطرنج ولعبة الرومان هذيك .. وبلياردو
وكلهم هكرز شبااااب كلهم وعندهم خبرة بالهكر ، وفي غرف … مجموعة اذا اشتركت في قروب ، و جماعية يعني 1 وكذااا ، ووطنية يعني برازيل لحالهم والسعودية لحالها وكذا يعني
فهمتوني؟
اهم شي … حياتك بتنهدم في هذا الشات وفي هذا الموقع

اختكم
:

mody.B

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الشاب الصالح وسوء الخاتمه -قصة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصه حقيقيه سأرويها كما سمعتها من الشيخ الداعيه الكويتي /أحمد القطان حفظه الله

يقولأنه كان في أيام الغوص وتجارة الؤلؤ في الكويت وقبل اكتشاف البترول
كانت الحياة بسيطه والناس رغم الفاقه وضيق ذات اليد لايشتكون.والناس قله بحيث
ان أهل الحي يعرف بعضهم بعضا فردا فردا.وكان هناك شاب صالح يعرفه جميع
أهل الحي هذا الشاب لايعرف غير المسجد والبيت فقط في بعض الأيام قد يجلس
مع بعض أصحابه البحارة يحكون له حكايات البلاد البعيدة مثل الهند إلى أن يسمع نداء
الصلاة فيمضي إليها قبل الجميع ملبيا ندآء ربه وتمرالأيام والسنين وهذا الشاب هذا
ديدنه من البيت إلى المسجد ومن المسجد إلى البيت..ثم ذات يوم دعاه أصدقائه
من البحاره أن يرافقهم في رحلتهم التي يعدون لها قريبا إلى الهند.وهو يقول:لا
لا أستطيع مفارقة المسجد..وهم يصرون عليه ويقولون سترى مساجد وأعاجيب
لم تراها في حياتك وما زالوا به حتى وافق على مرافقتهم في هذه الرحلة إلى
بلاد الهند.فستأذن الشاب والده في السفر والذي بدوره سمح له وذهب به
إلى النوخذه(ربان السفينه) حيث أوصاه بأبنه خير.فطمئنه النوخذه بأنه سيكون
في عهدته حتى يعود به إلى الكويت وهكذا استعد الجميع للرحله وسارت
السفينه تمخر عباب البحرحتى وصلوا إلى ميناء بومبي فانطلق البحارة
يقضون حوائجهم.وبقي الشاب مع الربان يزور الأسواق ويصلي
في مساجد كبيره وهو معجب بما يراه من أختلاف كبير بين أهل الهند
والكويت..وبعد ذلك قال له احد أصحابه البحاره أنه يريد أن يصحبه إلى مكان
لم يرى مثله في حياته.فأخذه ومضى به إلى احدى دور الزنى(المواخير).ثم
طلب منه ان ينتظره في الخارج.فجلس الشاب الصالح خارجا وهو يسمع أصوات
النساء والزانيات فوقع ذلك في نفسه فأخذ يسترق النظر وهكذا حتى لم يقاوم
ودخل معهم .وأمضوا نهارهم وليلهم في الماخور فقال له صاحبه: يجب أن نرجع لأصحابنا
في السفينه نطمئنهم.وإذا أحببت نعود هنا في الغد.فأجابه الشاب أذهب أنت ,طمنهم
أما انا فسأبقى هنا.وذهب صاحبه الى أصحابه وطمنهم واستمر يزوره كل يوم في
الماخور وهو يرفض الخروج ومرت الأيام,فأخبره البحار ان رحلت العودة غدا,وانه يجب ان يعود معه بأمر النوخذه, فرفض وقال:أذهبوا واتركوني هنا.فانطلق صاحبه البحارمن فوره للنوخذه وأخبره ان صاحبهم الشاب لايريد العوده للكويت
فصاح النوخذه بالبحاره أن يحضروه بالقوة لأنه تعهد لوالد هذا الشاب ان يعيده للبلد,ذهب مجموعة من البحاره يقنعونه ان يمشي معهم وإلا حملوه فيقول أتركوني حرام عليكم انا كنت
ميت والأن حييت لاتعيدوني لتلك الحياة التي تشبه الموت اتوسل إليكم بعد أن عرفت السعاده لاتردوني للموت.)!!!. فيأسوا من أقناعه فقالوا ستذهب راغماً فحملوه وهويصيح ويقاوم أتركوني أذهبوا واتركوني..ثم سلموه لنوخذة السفينة وقيدوه بزاوية من السفينة وانطلقوا عائدين إلى الكويت..وبعد مضي ثلاث أيام من الرحلة,
مر عليه أحد أصحابه البحاره فسمعه يئن ويبكي.فقال له: مالك تبكي يا اخي؟؟ هل تبكي حتى الأن على أولائك الناس حاول ان تنساهم..فنظر إليه الشاب وهو يبكي ويقول:لالالا ليس عليهم أبكي انا أبكي على نفسي!!!.. انا مرييييض..فسأله البحار مماتشكو؟!! ماذا بك ؟!! فكشف الشاب اللحاف الذي
كان يلتحف به فصعق البحار لهول المنظر البشع .!!!إن الدود يخرج من أعضائه وقد أكلها واتناثر
منها على فراشه وملابسه ويسيل من جسمه الصديد والقيح والروائح الكريهه,,فبدى للبحار أن هذا الشاب يحتضرفأخبر الربان فاجتمعوا يتفكرون في أمره!!..ولم يستطيعوا عمل شيئ له وايقنوا أن الله قد احل على هذا الشاب غضباً وعقاباً سريعاً..فبقي أياما يأكله الدود ثم مات و ألقوه في البحر.)..
سبحان الله كيف أن هذا الشاب أمضى عمره في طاعة الله ثم ختم الله له ان يموت على الضلال وسوء الخاتمه وكيف انجرف وراء الفتنه عندما عرضت له ولم يذنب فقط بل إن قلبه احب هذه الذنوب والمعاص

.. تمت..

"يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"

"فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين
أتمنى ان تنال رضاكم
للإسـ انتمي ـلام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بطلـ بحاجة لـ مساعدهـ ……. -قصة رائعة

السلام عليكمـ
هذه القصة من تأليفي
اتمنى تعجب الكل

بس الله

يومـ من الايامـ
كانـ هناك شخص مجهولـ
هذا الشخص يزور المستشفى التي كان يقضي بطل قصتنا حياته فيها
حيث كانـ مشلول ..
لا يمكنهـ الكلام .. ولا التحرك ولا حتى الروؤيا
فقط كان يسمع

فقد كانـ الشخص مجهول الهوية
يزور بطل قصتنا كل يوم ويحدثه ساعات طويلة عن ايامه
وعن حياته ويروي قصص رائعه
وكان بطل قصتنا سعيداً جداً
بهذا الشخص …. فيوم من الايام
وساعة من الساعات

قدم هذا الشخص الرائع … مجهول الهوية
الى بطل قصتنا … كانت مشاعر بطلنا فائضة فقد كان
لا يشعر بطعم الحياة الا بوجود هذا الشخص
ولا يبتسم الا بوجود هذا الشخص
لأنه فقد ثقته من جميع البشر الذين كانو سبب شلله
الكامل … وكانو سبب تعاسة هذا البطل
…….حتى انه شك بأن هذا الشخص ليس من البشر…….

ولكن بطلنا لم يهدأ
فـــــ
قرر بطلنا الرائع … بقرار قد اتخذه
وهو ان يقر لـ الشخص المجهول
بحبه له … وان يعرف من هو هذا الشخص
ولكنه تذكر فجأة انه لايمكنهـ
لـ بسبب انه مشلول
…….

وبقيت الاسئلة تدور في رأس بطلنا
كيف ؟ ولماذا ؟ وهل يمكن ؟ وهل سأفعل ؟
.
.
.
.
.
وهنا ما قدرت اكمل التأليف للأسف ">.<
ايش رايكم تساعدوني
فكل واحد يحط نهاية على كيفه

ودمتمـ بود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يكـــــــــــــفي انهـــــــا امـــــــــــــــي وكفـــــــى ..!!!..!! -قصة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في صباح أشعر اليوم بتأنيب الضمير.. فها أنا أسير عائدة من المدرسة وورقة الدعوة لمجلس الأمهات ممزقة في يدي.. لا داعي لأن أريها أمي.. فهي أصلاً لا تقرأ.. ولا داعي لحضورها حتى.. قطعتها إرباً أصغر ورميتها في الشارع والألم يغتالني..

منذ أن دخلت المرحلة المتوسطة وأنا أحاول بكل استطاعتي
أن لا ترى إحدى من صديقاتي أو معلماتي أمي..
لكني اليوم أشعر بتأنيب ضمير بشكل أشد..
فقد فزت بمركز الطالبة المثالية على مستوى المدرسة..

وهذه أول مرة يتم تكريمي فيها في حفل الأمهات.. لكن أمي لن تحضر.. أو بالأحرى.. لا أريدها أن تحضر..

حين دخلت البيت كان التوتر والحزن بادياً عليّ..


سألتني أمي بعطف..
– ما بك يا بنيتي..؟ هل أزعجك شيء؟


شعرت برغبة في البكاء لكني تماسكت..
– لا شيء يا أمي.. فقط متعبة قليلاً من الدراسة..


الحمد لله.. إذاً ارتاحي في غرفتك وأنا سأحضر لك الغداء هناك..

– شكراً يا أمي لا أريد.. نفسي "مسدودة"!
أسرعت لغرفتي غيرت ملابسي وتوضأت وصليت.. ثم استلقيت على سريري.. يا الله.. ما أجمل الراحة! الحمد لله..


نظرت لغرفتي.. إنها مرتبة.. كل شيء نظيف..
مسكينة أمي.. حبيبتي.. إنها تتعب كثيراً من أجلي..
فرغم كبر سنها وعدم وجود خادمة تعينها إلا أنها تحاول قدر الإمكان ألا تتعبني معها في عمل البيت رغم إصرار أخواتي المتزوجات عليها بأن ترغمني على العمل..

أخذت أفكر في حالي.. كم أنا مغرورة ومتعجرفة..
إنها تفعل كل ذلك من أجلي.. وأنا.. أنا..
أستحي منها وأخجل من أن تراها معلماتي وصديقاتي..
يا ربي..
أشعر بصراع داخلي رهيب.. صوت يقول.. حرام! مسكينة أمك..
لماذا تتنكرين لها هكذا وهي الأم الحنون التي تحبك؟..
وصوت يقول لي.. كلا!! أنت على حق.. لا يمكن أن تراها صديقاتك!! أمك إنسانة متخلفة!..
مسكينة تثير الشفقة والسخرية في نفس الوقت..
أنظري لطريقة لباسها وكلامها.. ومفرق شعرها اللامع وكحل الإثمد الذي تضعه حول عينيها..


كيف سترينها صديقاتك اللاتي معظمهن أمهاتهن على قدر من العلم والثقافة والأناقة والمركز الاجتماعي؟!..
بالتأكيد سيسخرن منها.. وأنت لا تريدين ذلك؟!
في إحدى المرات حين كنت في الصف السادس..
أذكر أنها حين أتت للمدرسة سألت إحدى المراقبات الإداريات المسؤولات عن الحضور والغياب عني!..
واعتقدت أنها معلمة فأخذت توصيها بي وتسألها أن ترحمني لأني أدرس طوال الوقت في البيت!!
وكدت أموت من شدة الحرج يومها حين رأيت الإدارية تمسك زمام ضحكتها على أمي المسكينة..


وحين توجهت للتسجيل في المرحلة المتوسطة..
أخذت تسأل المديرة عما إذا كان من الواجب أن نلتزم بلبس "الياقة" البيضاء حول الرقبة – مثل المرحلة الابتدائية..
وهنا كدت أموت أيضاً من شدة الحرج..


آآه.. يا أمي..
ليتك تعلمين كم أحبك وأحرج في نفس الوقت من تصرفاتك..
لأني أتمنى أن تكوني دائماً أفضل الأمهات
ولا أريد لأحد أن يسخر منك..


أحياناً حين أنظر لأمي.. أشعر أنها مسكينة.. فهي لم تشعر بالحب مرة واحدة في حياتها.. فقد ولدت في بيئة قاسية..
ثم ترعرعت يتيمة وحيدة..
وتزوجت وهي طفلة لرجل مسن حاد الطباع هو أبي..
أنجبت منه أحد عشر ابناً وابنة ورثوا عن أبيهم حدة طباعه وعصبيته – أنا أصغرهم..
وأنهك المرض والخرف جسم زوجها- أبي فلم يعد يعي شيئاً منذ دخلت أبواب المدرسة وفتحت نوافذ الحياة..
وها هي تعتني به حتى الآن رغم كبر سنها..
فمن أين يمكن أن تكون ذاقت طعم الحب؟
مسكينة..

ذات يوم قلت لها وهي جالسة على أرض المطبخ تقوم بتنقية التمر وغسله استعداداً لكنزه..
– يمه..
– هلا..

شعرت أني سأسألها سؤالاً قاسياً لكنه كان يدور في ذهني منذ مدة طويلة..
– لقد عشت طفولة معذبة.. هل كان هناك من يحبك ويعطف عليك..؟
سكتت وأخذت تفكر كمن صدمت بالسؤال..
سقطت حبتين من التمر من يدها.. ثم مسحت رأسها بجانب ذراعها..
وقالت..
– إيه.. كانت هناك ابنة صغيرة من بنات عمي الذي رباني.. كانت تحبني وتعطف علي.. وحين يضربني عمي أو زوجته أو يحرماني من العشاء كانت تخفف من ألمي وبكائي وتعطيني بعض عشائها.. الله يرحمها.. كانت تحبني أكثر من أخوتها..
– سبحان الله توفت؟!
– نعم.. توفت.. أصيبت بحمى شديدة بعد موسم المطر..
ثلاث ليالٍ ثم توفت الله يشفع فيها.. كان عمرها تسع سنين وأنا عشر..
– وبعدين..؟
– ماذا؟
– من أصبح يحبك ويعطف عليك بعدها؟
– لا أحد..
– لا أحد؟!
وقفت تفكر بصمت وبوجوم.. ثم تداركت بسرعة..
– طبعاً الله يخلي لي "عيالي" وأبوهم إن شاء الله..
وحاولت أن تستمر في عملها منشغلة عن هذا الحديث..

في تلك الليلة.. أخذت أفكر.. أي معاناة عانتها أمي المسكينة في طفولتها.. وأي حرمان من الحب عاشته في حياتها.. ورغم كل ذلك الألم الذي تجرعته.. فإنها قادرة وبكل سخاء على منح الحب والعطف للآخرين مهما قسوا عليها.. كم هي حقاً إنسانة عظيمة تستحق التقدير.. وكم أنا غبية لأني لا أفتخر بأم مثلها..
وفي الصباح حاولت أن أخبرها أن حفل الأمهات بعد يومين..
لكني وجدت نفسي أتوقف.. وأفكر في مسألة الإحراج مرة أخرى..
وفي مفرق الشعر.. ورائحة الحناء.. والحديث البسيط..
فأحجم عن مفاتحتها بالأمر..

وفي المدرسة.. وكأن الله أرادني أن أشعر بعظمة أمي..
جاءتني صديقتي نورة في الفسحة وجلست بقربي مع الشلة
دون أن تتحدث..
شعرت أنها تريد أن تقول شيئاً لا تستطيع قوله أمام البنات..
– نورة.. تقومين نتمشى؟
قفزت بسرعة وكأنها كانت تنتظر هذه الدعوة بفارغ الصبر..
وما أن بدأنا نبتعد عن البنات حتى بدأت تفضفض لي ما بصدرها المثقل..
– إنني متعبة.. متعبة جداً يا مريم.. أكاد أنهار من شدة الألم الذي في قلبي..
– ماذا هناك.. خيراً إن شاء الله..؟!
– أمي.. أمي.. إنها قاسية.. قاسية جداً علينا.. تخيلي يا مريم أننا لا نراها ولا نكلمها إلا نادراً ومع هذا فهي لا تواجهنا إلا بوجه متضايق غاضب دائماً..
– لا ترونها؟.. كيف؟
– أنت تعلمين أنها تعمل.. وهي تقضي بقية اليوم في النوم أو حضور المناسبات الاجتماعية أو الذهاب للنادي.. لذا فإننا لا نراها إلا قليلاً وتكون متعبة ومتوترة ولا تريد أن تستمع لنا..
تركت نورة تكمل مشكلتها وأنا منبهرة فقالت وهي تخنق عبراتها..
– بالأمس تناقشنا في موضوع بسيط.. فاحتد النقاش بسبب غضبها وتوترها.. هل تعرفين ماذا قالت لي؟..
قالت أنها لا تحبني ولا تطيقني.. بل تكرهني وتتمنى لو تراني أنا وأخوتي موتى أمامها لترتاح من همنا.. تخيلي!!
صمت وأنا لا أزال مستغربة تماماً ولا أعرف ماذا أقول فأكملت وصوتها يرتجف بنبرة البكاء..
– مريم!.. تخيلي.. تقول أنها تريد أن تراني ميتة أمامها..
لقد بكيت بالأمس.. بكيت ودعوت الله من كل قلبي أن أموت لأريحها بالفعل مني.. وأتخلص من معاملتها القاسية..
– لا حول ولا قوة إلا بالله.. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم يا نورة.. بالتأكيد هي لا تقصد ذلك..
وأخذت أهدئها وأنا أرى خيال أمي الحبيبة البسيطة الحنونة.. وأقارنها بوالدة نورة.. الدكتورة في الكلية.. المثقفة.. الأنيقة.. ولكن الغير قادرة على منح أبسط وأغلى شيء.. وهو الحب..

وفي يوم مجلس الأمهات.. قبضت على يد أمي في ساحة المدرسة وأخذت أعرفها على صديقاتي ومعلماتي بكل فخر.. كنت أعلم أنها امرأة بسيطة وغير متمدنة وقد تقول عبارات مضحكة..
لكنها في نظري أعظم وأسمى وأشرف أم..
يكفي أنها أمي.. وكفى..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص واقعية قصة قصيرة

المهم .. و هذا ما كان يحدث .. كنت أدخل و أكلم الجميع .. شباب و بنات .. لم تكن تفرق معي .. المهم شخص أتكلم معاه.

أعطاني إيميله .. ضفته .. و كلمته .. مرة على مرة.. و مع مرور الايام .. و الاسابيع .. تعلقت به .. لا أعرف لما ولكن تعلقت به بطريقة غريبة .. لم أعرف ما هو هذا الشعور .. غريب .. أشعرت بالخوف .. طلب مقابلتي .. رفضت .. و رفضت بقوة .. بحياتي لم أقابل شب .. ولم أكلم شب .. فهذه ليست من أخلاقي .. ولا هذه تربيتي ..

أخبرته برفضي .. و بأني لن أستطيع اكلمه بعد هذا الطلب الذي طلبه مني .. سكرت الايميل .. مر يوم .. يومين .. احسست بأن هنالك شيء ينقصني .. شعور غريب .. احسست بأن حياتي كانت مثل الماء من غير ملح .. ينقصه شيء .. هذا الشاب اعطاني رقمه لما طلب انا يقابلني .. تفاجأت .. لقيت نفسي رحت للرسايل اللي تتسيف في المسن و طلعت رقمه .. و بعتله مسج ..

اي بعتله مسج .. قلتله آسفة ما تزعل مني .. ما قصدت اجرحك .. ما سدقت اني انا سويت هالشي ..

فرح هو .. بعت مسج قلي ادخل المسن .. دخلت .. قلي انه يبيني بموضوع .. قالي لو ما عجبني الموضوع اقدر احذفه .. و انه البلوك و الديليت كان جاهز .. قلتله خير .. قلي .. شفيك؟
لولا ان الانتحار حرام .. كان زماااان نتحرت …

يا قاريء قصتي .. من أم .. و أب .. لا تهملو بناتكم .. حتى لا ينتهي بهم المسار مثلي .. و يفعلون معصية تكون سرا كبيرا خلف قيود من شرايين لا يستطيعون قطع هذه القيود و إلا ماتو..

و كان الله في عون كل اخواننا المسلمين
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رمقتها بنظرة إستهجان قابلتها المنقبه بإبتسامة عذبة

حب اوضح ان هذه القصة
بقلم :البندري القحطاني
……………………….
‏وقفت ريما أمام المرآة تضع أحمر الشفاة الصارخ ماركة كريستيان ديور !! كانت تدندن بأغنية (..) سمعتها البارحة في برنامج (…)!! لبست ساعة شوبارد في معصمها .. ووضعت مثبت التسريحة بعد أن أنهت تصفيف شعرها على طريقة سيندي كروفورد ..!! نادت عليها أمها : ريما your driver is waiting !! ردت ريما : ok mommy ! i am coming soon !! …لبست كعبها العالي من فرساتشي ! ثم خرجت ..آه لقد نسيت !..عادت لتحمل شنطة يدها ماركة لويس فيتون .. ثم خرجت مرة أخرى..آه كدت أنسى !..عادت مرة أخرى … وضعت ذلك العطر الأخّاذ… عطرها المفضل! ثم استشرفت !! ركبت مع السائق الذي أخذ به ذلك العطر كل مأخذ ! وأجال ببصره فيها بإمعان !!
كانت سعيدة بهذه النظرة فهي تذكرها بتلك الدعاية الفضائيّة لذلك العطر الذي كانت تضعه تلك المرأة التي ما إن تمر على أحد من الرجال إلا وأخذت بعقله !! كانت فرحة بتلك النظرة !! قال السائق : إلى أين يا سيدتي ؟؟ قالت : إلى مبنى التلفزيون !..فسوف يكون هناك حوار فضائي …وسأكون من ضمن الحضور … سارت السيّارة على الطريق البحري …أمرت ريما السائق أن يضع شريطها المفضل للمطرب prince وأغنية silly girl على وجه الخصوص !!!! مرت السيّارة على طريق الشاطىء .. نظرت ريما للبحر .. وتذكرت حين كانت تتمشى على شواطىء المونت كارلو بالبيكيني! في الصيف الماضي !! زفرت المسكينة زفرات … وصلت السيارة الى المبنى قبل الوقت المحدد بدقائق ! دخلت ريما الصالة وبحثت لها عن مقعد..! لكنه لم تجد إلا واحداً بجانب فتاة محجبة !! اشمأزت أن تظهرها الكاميرا وبجانبها هذه المحجبة ! ذات الكيس الأسود ! والخيمة الغريبة ! لكنها خضعت للأمر الواقع ! وجلست ! كان عنوان الندوة : الغزو الفكري بين الحقيقة والخيال !!!…بدأ الحوار.. تكلم الطرف الأول .. وكان شيخاً !..ذكر أدلة ثبوت الغزو الفكري من نقولات الغربيين أنفسهم… ومحاولاتهم الكثيرة لدّك حصون الهوية الدينيّة والثقافيّة والسياسية .. وسحق كل الثوابت
التي تقف حجر عثرة في سبيل هيمنة الرجل الأبيض !! كانت ريما تنظر الى الشيخ بقرف ..! وتتمتم: لا أظن أن هذا الشيخ حصل على تعليماً أكثر من الإبتدائيّة !!..فهو يمثل قمة التخلف والعنجهيّة والتزوير .. والكذب !!! انتهى الشيخ ..فقالت المذيعة ذات الشعر الأشقر : هل من تعليق من الجمهور ؟؟ كانت ريما فتاة مبادرة جريئة ! لم تستطع أن تصد لسانها أن يقول : نعم أنا عندي تعليق إذا سمحتم ..قالت المذيعة : تفضلي أمام المايكروفون .. وقفت ريما أمام المايكروفون وقالت بديموقراطيّة مفتعلة : أخي الشيخ المحترم .. أرى أن وجهة نظرك خاطئة ! فلا يوجد غزو فكري ولا هم يحزنون .. إنما هو صراع حضارات ! والبقاء للأقوى ! كما قال تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) !!.. ثم لماذا الخوف على الإسلام ؟ لماذا الخوف على عاداتنا وتقاليدنا ؟؟ فالدين والعادات والتقاليد ما زالت قويّة في القلوب ولها اليد الطولى في المجتمع !! ثم لماذا الخوف من الغرب ؟ أليس الغرب من أخرج لنا بترولنا ؟ أوليس الغرب من صنع القمر الصناعي .. والطائرة …. والسيّارة ؟؟ كانت المحجبة لا تنظر إلى ريما لإحساسها بالحرج من لباس ريما الذي كان يكشف أكثر مما يستر !! أنهت ريما مداخلتها بتأكيدها : أن لا غزو فكري ولا يحزنون .. عادت ريما إلى مقعدها مزهوةً بنفسها ! شامخةً بأنفها ! نظرت الى المنقبة بإحتقار فردت المنقبة بإبتسامة عذبة …. جلست ريما بعد أن عدّلت من الميني جيب الذي تلبسه ليستر بعد جلوسها ما كان يكشفه قبل ذلك !..انتقل الحوار الى الطرف الآخر..الذي لم يأت بجديد ! كان كل ما قاله قد ذكرته ريما تماماً … حين انتهى ..قالت المذيعة : والآن مع مداخلة الدكتورة أمل !! نظرت ريما حولها بفرح لترى هذه الدكتورة ! وهي تقول لنفسها : دكتورة !إذن انتصرنا على هؤلاء المتخلفين الرجعيين !!..قامت المنقبة …فقالت لها ريما بصوت خافت :..هكذا أنتنّ أيتها المتخلفات ..! إذا وصلت الدكتورات هربتنّ !! إذا دخل العلم من الباب خرج الجهل من النافذة !! لما لا تنتظري حتى تسمعي الدكتورة أمل .. ثم رمقتها بنظرة استهجان قابلتها المنقبة بإبتسامة عذبة أخرى !!.. مضت المنقبة الى جهة المايكروفون !!.. نظرت ريما مشدوهة !..أيعقل هذه ؟؟ لا أكاد أصدق عينيّ ! أهي الدكتورة ؟؟ وجمت ريما في مكانها مشدوهة !! بدأت الدكتورة ..فأوضحت بإسلوب عقلاني منطقي واضح أن التطور الغربي للأشياء هو تراث أنساني مباح ينبغي علينا الأخذ به والعمل على مواكبته ..أمّا الأفكار والتصورات والعقائد فشأنها آخر !..فديننا ولله الحمد … بيّن .. واضح … سهل .. جميل.. وفكرنا وثقافتنا إنما تنبعان من ثوابتنا لا ثوابت غيرنا .. ولسنا في ذلك بدعاً من الأمم …فهذا شأن الأمم جميعاً .. ! ولا يستطيع أي عاقل كائناً من كان أن ينكر محاولة الغرب تذويب وطمس الهويّة الإسلاميّة والعربيّة للشعوب قسراً… يستعمل في سبيل ذلك كل وسيلة ممكنة .. ساعةً بالطابور الخامس من العلمانيين الخونة .. وأخرى بأصحاب المنافع الدنيويّة .. وأخرى بأساليب التهديد والترويض المعروفة ..فيجب أن نعلم ابتداءً أننا محاربون ! وأن حصوننا مهددة ! كانت الدكتورة أمل رائعةً في ذلك اليوم ..كانت تلقي بزهور المعرفة على الحضور.. وأطايب الكلام على الجمهور.. بحجج راسخة .. وعزيمة قويّة … وثبات أخّاذ ..! كانت المذيعة بين الفينة والأخرى لا تملك نفسها من أن تقول : رائع .. رائع .. . برافو.. برافو … أنهت الدكتور أمل حديثها بقوله : وتذكروا أن الحروب القادمة هي حروب هويّة ..فلنبدأ من الهويّة …فلنبدأ من الهويّة ! صفق الحضور كثيراً لهذه المداخلة الجميلة وهذا الحضور الذهنيّ الوقّاد لهذه الدكتورة .. وقف الكل احتراماً لها … رفعت الدكتورة أمل رأسها للسماء وقالت : الحمد لله ..الحمد لله .. كانت ريما تنظر ببصرها للأسفل … كانت ريما الوحيدة التي لم تقف !
………………………………

ردودكم تهمني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قمة الغرابة من حركات المعتوهين

شاب يضرب أمه ويقول لها ياحيوانه
والسبب أنها نسيت أن توقضه من نومه ليذهب إلى العمل لان المدير سوف
يغضب ونسي أن أمه وأباه لهم عليه حق ولو بابتسامة بسيطة
(شيء من شدته لا تستطيع أن تصدقه)

رجل عجوز يخلع ثيابه في غرفة النوم ويشغل الموسيقى ويرقص
وهو يرقص جاءه ملك الموت نهاية كافرة

طفلا في الرابعه من عمره تزوج طفلة عمرها ثلاثة فقط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يقول لأمة : ابشري الحين اوديك للبقالة قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :

دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني ! .. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فـ قال : إنها متخلفة عقليا منذ الولادة

تملكني الفضول فـ سألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا ، قلت : والنعم ! ،

ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟ .. قال : أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة ]<

اندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت : وهل أنت متزوج ؟ قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال ,

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها , وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ، ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !

زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ، قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، وقال يا دكتورة هي مسكينة !

نظرت الأم لـ ولدها وقالت : متى تشتري لي بطاطس ؟!

قال : أبشري ألحين أوديك البقالة
!

طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين !

التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار .. " سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !

وسألت : ما عندها غيرك ؟ , قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر .. قلت : أجل ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة ، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال : يللا ألحين البقالة … قالت : لا نروح مكـّة ! .. استغربت ! , قلت : لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !

قلت : له بتوديها لـ مكّة ؟ , قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ , قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

..
مما راق لي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده