التصنيفات
قصص قصيرة

{}إلى آغلا صديقهـ في حيااااتي~

~{.}صديقتـــــــــي{.}~
::

Click this bar to view the full image.

تعالي صديقتي واجلسي قربي
لملمي بعضي وسيري بدربي
ولاتتركيني..!

فحين تغيب عيونك عني
يضيع بقلبي معنى الوفاء
ويبقى سؤال على شفتي
تبعثره بلساني ثلوج الشتاء
"وأين الوفاء ..؟"

صديقتي أنت ِ
لقلبي الرفيق
وأنتِ شمع يضيءلأجلـي
ملامح من وجه هذا الطريق..
صديقتـي أنت شمعي ولعبي
وأنت الأمــاني إذا اشتد رعبي
وأنت الحنين..

صديقتي أنتِ بقلبي الورود
وأنتِ شذاها
وأنتِ لروحي الصديق الصدوق..

Click this bar to view the full image.

فلا تخذليني
ولا تتركيني
فيشتد يأسي
وبفتك في صراخ أنيني
ولاتحسبيني
أصفصف شعراً أو أتجمل
فأنتِ من كل ماقد حكيت
كتبت وقلت
انتِ منه بالحق أجمـــل

Click this bar to view the full image.

وإذاً مالدمع بعيني فاض
وأعلن يأسي بقلبي انتفاض
رأيت بعينك حسن الأمــل
وفي شفتيكِ كلام جميــل..
يحث خطاي لأجل العمل..!

وأنتِ إذا ماأتى الشتاء استعار
من القطب ثلجاً وبرداً وأمر
كنتِ لروحي دفئاً وشاياً
ليعلن شتائي الرحيل السفر

Click this bar to view the full image.

وفصل الخريـف..
إذا ماتساقط مني العمر خريفاً خريفاً
وقفتِ بقربــي
وقلتِ بإذني ..:لـآ لـآ تخافي

Click this bar to view the full image.

سيكون ربيعك في الغد أجمــل..!

Click this bar to view the full image.

وما الكون دونكِ انتِ صديقتي..؟؟
فأنتِ من كــل ماقد حكيت
كتبت
وقلت
أنتِ منه بالحق أجمـــل

…~

أهدي هذا الموضوع للاعضاء وخصوصاً صديقتي
"أسيرة الحب"
اتمنى ان ينال على إعجابكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة( الله رحييم) قصة جميلة وفيها حكم والخ ادخلوا وماراح تندموا قصة قصيرة

….بسم الله الرحمن الرحيم…..
قصة جميلة عن النبي سليمان وتعبر على ان الله حكيم!!

جاءت امرأه الى داوود عليه السلام وقالت :يانبي الله ربك ظالم ام عادل؟
قال:ويحك ياامرأه هو العدل الذي لايجور
ثم قال لها:ماقصتك
قالت:انا ارمله عندي ثلاث بنات اقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان امس شددت غزلي في خرقة حمرا واردت ان اذهب الى السوق لابيعه وابلغ به اطفالي
فإذا بطائر قد انقض علي واخذ الخرقه والغزل وذهب وبقيت حزينه لأاملك شيئا ابلغ به اطفالي فبينما المراه مع داود في الكلام
اذا بالباب يطرق على داود فاذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دنيار
فقالو يانبي الله اعطها لمستحقها
فقال لهم داود :ماكان سبب حملكم هذا المال
قالو :كنا في مركب فهاجت علينا الريح واشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد القى علينا خرقه حمرا وفيها غزل فسددنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله ان يتصدق كل واحد منا بمائة دينار
وهذا المال بين يديك فتصدق به على من اردت
فالتفت داود الى المراه وقال لها:رب يتجر لك في البر والبحر وتجعلينه ظالما
واعطاها الالف دينار وقال:انفقيها على اطفالك ..

للأمانه……… منقول من مدونة( شبكة الشباب)

تحياتي لكم
الغموض

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة حدثت في مدرسه قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

أمنية شهيد

أمــنية شهيــد

أخرجوه من الزنزانة و قادوه الى المذبحة, لم يفعل شيئا غير أنه أحب وطنا ما كان عليه أن يحبه ليعيش.
كانت له هدئة الأسد اذا ربض,و فرحة المشتاق الى عالم الملائكة , كانت خطواته تسابق خطوات الجنود .
أوصلوه و قبل أن يطرحوه سألوه:ماذا تحب أن تقول؟. و ربما أرادوه أن يندم على حب وطنه, لكنه لم يفعل.ابتسم ثم رفع رأسه و قال : أريد أن أعود طفلا.
استغرب الجميع و استرسل هو قائلا:في الطفولة كنت ألعب لا أعي لا أفهم
لا أتعب, أشكل العالم كما أشاء, أجعلالصغير ان شئت كبيرا , و السود أبيضا, والصعب سهلا , والبعيد قريبا. لا أعرف الحدود في السؤال و الفعل و المقال , أفعل ذلك بحرية دون أن يلومني الكبار .
مقاييس الأمور عندي غير مقلييس الكبار و حساباتهم.
لا أعرف مكرهم و خداعهم وسياساتهم .
ان أحببت فبصدق و ان كرهت فبصدق و بسبب.
و أجمل ما في الطفولة أني أحببت المدرسة , أحببت الكراسي و المناضيد , و الصبورة و الطبشور.
أعطي لمكتب المعلم هيبة البيت الحرام فكيف بالمعلم .أحببت في الطفولة المستقبل و رأيته بعين الأمل و النشاط و العمل.
وأحببت كما قرأت بالمقررأول ساعة السبت و آخر ساعة الخميس ,نقف في انضباط و اجلال نحيي راية سقط من أجلها أجيال بكلمات تخترق خلايا جسمي الصغيرفأحس بالقشعريرة و تلك الأصوات المليئة بالحماسة تدوي بكلمات النشيد.
أحببت في الطفولة دروس الأدب و التاريخ و حديث المعلم عن مجد الأمس,
يغرس فينا حب الأمل و العمل و التضحية للوطن فأحببت ذلك الغرس و اعتنيت به. و في الجغرافيا حدثنا عن الأرض الأم, عن عطائها و ثرائها ووحدتها بالأمس.
قال:وحدة ستعود فاعملوا لتعود.
فحدثت والدي عن ذلك فزادوني شربة أقوى من كأس الوطنية.
و مضيت أبني و أحلم و الجميع يشجعني .
لكني وصلت الى خط أحمر, عندها عرفت الحقيقة.
كان عليا أن أفهم أنه من خط المقرر هو من خط الخط الأحمر, لم يكن يريدني أن أصدق , كان يريد أن يبقى ذلك حبرا على ورق, أما أبي و أمي فعلماني حتى لا أكون أمي أما عن التطبيق فشئ بعيد عن التحقيق.
لكن لم أستمع اليهم و واصلت طريقا رأيته حق فأوصلني الى ما هو على الجميع حق .
التفت الى الجندي و قال:لا تظن أني أريد أن أهرب من موت الحياة الى الطفولة بل أريد أن أعود لأشرب جرعة أقوى فتلك الجرعة التي شربت لم تكفي لتزيلكم من على وجه الأرض, اقطع هذا الرأس فليس لائقا أن أترك الملائكة تنتظر.
سكت كل شئ.
ثم سمع صوت الفصل, فصعدت الروح تبشر ملائكة السماء أن الأرض لا تزال تروى بدماء الحق, دماء الشهداء.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اروع قصة قصيرة على الاطلاق قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قصيرة راااائعة جدا:::

خرجَ من منـزله ممتعضاً من صدى الأخبار المسمومة .. تمتمَ مُتسائلاً: لماذا اندلعَتْ هناك كلّ تلكَ النيران المجنونة؟! .. قادته قدماه بعيداً عن ضجيج المدائن .. أشتعلَ في قلبه الحزن .. ارتقى طريقاً ترابيّاً وأسرع في خطاه .. لمح فراشةً ملوَّنة بألوان الفرح، تركضُ خلفها فتاة في عمرِ الزهور.. همسَ للأشجار:
آهٍ .. لو عشنا براءة الأطفال! .. ثمَّ وجّه أنظاره نحو قبّة السماء مناجياً آلهة النار:
لماذا تنهجُ رؤى بعض البشر منهجَ توجيه البشر نحو هاوية الجحيم؟!.. كانت أشجار النخيل واقفةً بشموخ تسمع همساته الحزينة .. الهواء كان نديّاً ومنعشاً .. تناهى إلى مسمعيه خرير المياه الصاعد من عمقِ الوادي .. شعر بغربةٍ داخليّة تهيمنُ على كيانه وراوده أنَّ هذه الغربة كانت حُبلى بأمِّهِ فولدَتْ هاجساً مسربلاً بالقهرِ ومقمَّطاً بأنينِ الحياة! .. ( آهٍ .. يا غربة الإنسان مع أخيه الإنسان ) .. وكفيلمٍ سينمائيّ بدأَ يستعرضُ طفولته المقهورة، شبابه المتوهِّج برحيق الكلمة .. وكهولته المهدورة بالمعاركِ السوداء .. آهٍ .. يا أيَّتها المعارك الظالمة! .. القلق كان يغلِّفه من رأسه حتّى أخمصَ قدميهِ .. كان يفكِّرُ بالأطفالِ والشباب والأشجار المترنِّحةِ والأمَّهات الناحبات والكهول والشيوخ الّذين ترقرقَتْ عيونهم بالدموع .. وآهٍ يا دموع! ..
آلاف الأسئلة تغلي في كيانه الحزين .. هذا الكيان الّذي تجذّرَتْ فيه الآهات .. آهات ملايين البشر الّذين ينتظرون الموت .. آهٍ .. أيَّتها الأسئلة الحارقة الملتصقة في سماوات الروح! .. تتراءى أمامهُ جماجم أصدقائه مهشَّمة ومخضَّبة بالدماء، شعر بقُشَعْريرة حارقة تسري في مسامات جلده. أغمضَ عينيه بيديهِ وحاول أن ينحّي جماجمَ أصدقائه المعفَّرة بالتراب من مخيَّلتهِ، لكنَّه عبثاً لم يستطِعْ، ظلّتْ عالقة في أعماق الذاكرة. كم كان غائصاً بالهموم والإنكسارات! .. تلاشَتْ الأهداف من أمامَه وتحوَّلَت أجملَ الأشياء إلى سراب .. وبدأَتْ رؤاهُ تتأرّجحُ ما بينَ هواجس الخوف من موت الأطفال على قارعة الطرقات، وبين الزنزانات الظالمة الوسيعة الّتي كانت تحكمُ الخناق على رقابِ الملايين من كافّة الجهات! وآهٍ .. ياجهات! وآهٍ .. ياسماء .. أمطري علينا شيئاً يا سماء!
وبينما كانَ سائراً خلال الحقول تعثَّرَتْ خطاه وارتطمَ رأسه بجذعِ شجرة باسقة، فتطايرَت من فمه شرارات من الغضب .. تمتمَ:
اللعنةُ عليكِ أيَّتها الهزائم والإنتصارات .. ثمَّ ردَّدَ بصوتٍ عالٍ: الانتصارات هي وجه من وجوه الهزائم .. والهزائم هي مزيدٌ من الغنائم على حساب رقابِ القوم! .. ( آهٍ .. وألفُ آه ) .. ما جدوى الانتصارات إذا كانت تحملُ بين طيَّاتها هزائمُ بشرٍ آخرين؟ .. الانتصارات على هذا النحو هي إحدى هزائم القرن العشرين .. انّه التطوُّر العقيم .. ( حالة انتقال من واحة خضراء إلى بيداء مكثَّفة بالقحط البشريّ ) .. ما هذا التراجع البغيض الّذي تراه يكتنفُ انساننا اليوم؟!
تابعَ سيره متثاقلاً في خطاه .. ثمّ أرخى جسده المثقل بالكوابيس .. الكوابيس الّتي ولّدتها الحروب الطائشة الظالمة .. أرادَ أن يهربَ من هذا الجوِّ الخانق .. استلقى على ظهرهِ يسمعُ إلى الإيقاعات الّتي تنشدها الضفادع برتابةٍ موصولة .. بعض الضفادعِ كان نقيقها متقطِّعاً ومبحوحاً .. أفكاره متقلِّبة ومشتَّتة .. عيناه زائغتان تمتمَ باغتياظٍ لاعناً الإيديولوجيات القميئة لهؤلاءِ البشرِ الّذين يخطِّطون لموتِ الإنسان .. نهضَ رافعاً يديهِ للسماء قائلاً: أيَّتها الآلهة .. أَلا ترينَ كيف يقودُ بعضُ البشر أبناء جنسهم نحو براكين الهلاك؟ .. يُخيّلُ إليه أحياناً أنَّ الآلهة تغطُّ في سباتٍ عميق تاركةً البشر في مواسم الحصاد تحصدُ بعضها بعضاً .. وأحياناً أخرى ينتابه أنَّ الآلهة لها صبر أيّوب بل أكثر بكثير.
تراكمَتِ المرارات في سقفِ حلْقِهِ، وتصوّر أنّ حياة الإنسان أشبه ماتكون بقصّةٍ خرافيّة نسجها الجان تحت جنحِ الليل. وامتـزجَ في ظلّهِ هاجسِ القلق والخوف من تفاقمِ المستجدات الظالمة ثمَّ توغَّلَ الهاجسُ رويداً .. رويداً في قلبهِ إلى أن استوطنَ على مساحات روحهِ.
كم كان كئيباً ومغموماً .. بدَّدَت الطبيعة همومهُ قليلاً .. كان النسيمُ يداعبُ زقزقةَ العصافير .. أنظاره مشدودة نحوَ زرقة السماء .. وبينما كان غارقاً في أحزانهِ، مرَّ سربٌ من البلابلِ على مقربةٍ منه. شهق شهيقاً عميقاً، متمتِّعاً بالطيور المغرِّدة الّتي كانت تسبحُ بين أحضانِ النسيمِ. قطَعتْهُ من لذّةِ الاستمتاع (رشقة) قويّة من أحدِ البلداء .. وأخذَتِ البلابل تتهاوى على الأرضِ مهيضةُ الأجنحة، مفقوءة العيون، مهروسة اللحم، مخلخلة العظام .. وريشها الملوّن المتطاير يملأ حيّزاً كبيراً من المكان!
ساءَلَ نفسه بقلبٍ منكسر:
لماذا لا يتعلَّمُ الإنسان أغاني الفرح من تغريدِ البلابل وحفيف الأشجار؟ .. لماذا يغوصُ الإنسان في أفانين الحرب ويقضي أغلبَ أيّامه ولياليه لمعرفةِ كيفية تحطيم قلوب الأطفال وهم بين أحضانِ أمّهاتهم؟ .. لماذا يسحقُ بعضهم الزهور ويقتلُ بعضهم الآخر تغريدة الفرح وهي معلَّقة بينَ مناقيرِ الحمام؟
همسَ للريشِ المتطاير قائلاً:
واأسفاه! .. هذه المناهجُ البليدة تتفاقمُ يوماً بعد يوم. جفلَ فجأةً عندما رأى أرنباً برّياً يقفزُ قفزات مديدة وخلفه وحشٌ ضارٍ تقطرُ أنيابه موتاً بغيضاً .. تلمَّسَ خاصرتهُ متناولاً (عفريته) ووجَّهَ فوَّهتهُ نحو هذا الوحش الضاري فتحوَّلَ إلى كتلةٍ هامدة. نظرَ الأرنبُ المذعور خلفه فرأى غريمه مكوَّماً تحتَ شبحِ الموت!
صعدَ الأرنب المرتفعات الجبليّة ثمَّ بدأَ يهبطُ باتجاه الوادي. مبتعداً عن نيران المدائن .. كان ريش البلابل ما يزالُ يتطايرُ فوق أشجارِ النخيلِ يرفضُ الانحدار نحو هاويةِ الموت .. نهضَ يلملمُ أشلاء الطيور المعفّرة ليواريها التراب فوق قممِ الجبال .. وفيما كان على وشكِ الوصول إلى قمّةٍ شاهقة، سمعَ بعض الثعالب تتساءلُ فيما بينها:
لماذا لا نبني علاقة حسن جوار مع الطيور اللذيذة؟
كان محاصراً بالهموم.. فجأةً بدأَ يردِّدُ (انّي وجدتها .. انّي وجدتها) .. جاءته فكرة كومضة سريعة وشعرَ أنَّ هذه الفكرة كانت معلّقة بأذيال الغيوم واستطاع أن يلتقطها رغم كثافةِ الضباب.
وقفَ متأمِّلاً الأفق البعيد، مستعرضاً آخر استنتاجاته وتحليلاته حول الإنسان قائلاً:
بعد التجربة الدورانيّة الطويلة في الحياة، وبعدَ أن ازدادَت سحقاً جماجم الأطفال واليمام تحتَ رايات العفونة البشريّة، تبيَّنَ أن دارون أخفقَ في نظريّته عندما قالَ:\" انّ الإنسان كان أصلهُ قرداً، فتطوَّرَ ذلكَ القرد إلى أن وصل ما وصلَ إليه الإنسان بصورته الآدميّة الآن!\"
هكذا قال دارون، وأمّا هو فيقول العكس تماماً: حيث يعتبرُ أنَّ القرد كانَ أصله إنساناً قبل أن يكونَ قرداً .. وتطوَّر ذلكَ الإنسان عبر مراحل زمنيّة طويلة جدّاً إلى أن أصبح قرداً بهيئته الآدميّة الآن! .. وإلا فما هذهِ القرودُ البشريّة الّتي تزدادُ يوماً بعدَ يوم، وتتحكّمُ بشكلٍ غوغائي بمصير أغلب البشر المبعثرين على هذا الكوكب السابح بين أحضان السماء!

اتمنى ان تكون القصة عجبتكم::
منقولة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مؤثره جدا عن تضحية الام لابنائها قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة مؤثرة جدا جدا ..
أمي كانت بعين واحدة
..
..
لقد كرهتها
..
..
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
..
..
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
..
..
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
..
..
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
..
..
لقد تجاهلتها , احتقرتها … رمقتها بنظرات حقد … و هربت بعيداً
..
..
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
..
..
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
..
..
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
..
..
مكثت امي صامتة … و لم تتفوه بكلمة واحدة
..
..
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
..
..
كنت غافلاً عن مشاعرها
..
..
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
..
..
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
..
..
بعد ذلك تزوجت … و امتلكت منزلي الخاص
..
..
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
..
..
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
..
..
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
..
..
في أحد الأيام … جائت أمي لتزورني بمنزلي
..
..
هي لم تراني منذ أعوام … و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
..
..
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
..
..
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
..
..
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
..
..
منذ ذلك الحين … اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
..
..
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
..
..
بعد الانتهاء من لم الشمل …. توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
..
..
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
..
..
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
..
..
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
..
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة … فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك …. عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
…. لذا فقد اعطيتك عيني …
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك … أمك "
النهاية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لماذا لو شعرنا لحزن بخنق انفا سنا تمنينا الموت -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنينا الموت ..!؟

ولماذا لو رأينا المصائب تواجهنا تمنينا الموت …!؟
هل الموت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ..
..أم أنه أداه من أدوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار
أنظر أمامك مباشرة ..

هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه
" جهاز الحاسوب "
هذا الجهاز إخترعه الإنسان وهو إختراع مذهل للغاية

لوأهملنا الاهتمام به .. أو إخترقه فيرس وعبث به …

سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور وأستخدامه أصبح بشكل متعب..
ماذا ستفعل في هذه الحالة ..

الحل هو أن تأخذه إلى الخبير به " مهندس الحاسوب " لانه

صاحب الخبرة وهو الشخص .. الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل
والآن أسأل نفسك !؟ .. ؟

إنت مخلوق من مخلوقات الله

كما أن الجهاز من صنع الإنسان
ولله المثل الاعلى …

فقد خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا

كما أن الجهاز إخترعه الإنسان لغرض مهم أيضا

تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا وتستطيع العكس
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار

إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه

وإذا تعطل الإنسان " أقصد كل مايصيبك من تعب " تتمنى الموت ..

الجهاز نأخذه إلى صانعه لانه الأعلم به وبحاله

والإنسان لماذا لانأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله

لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب

للحفاظ على سلامة الجهاز ..

ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم

والقيمة الإنسانيه والاخلاق العظيمة والتي تغرس في نفوسنا

الحب والتفاؤل والبسمة السعيدة ..
إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف …..

راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث

مقدره تقديرا من الله عزوجل

وعد إليه واسأله العون والتوبة

فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى

يبثها ويأخذها وقتما شاء فهي أمانة بين ايدينا

ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد

يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..

!! .. همسه لمن أحبهم .. !!

تذكر دائماً وانقشها على قلبك ..

مادمت حيا كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ماتريد ..

الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك …
لنفسك .. !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يقسم لإ خيه أن يقتله!!!

يحدث في بعض الأحيان لأفراد الأسرة الواحدة العديد من المشاكل, وهذه المشكلة

قرأتها من إحدى المجلات التي تعالج مشكلات المجتمع…

المشكلة أن الإبن البكر لإحدى الأسر كان يعيش فترة من الضغط بالعمل , وكان

أخوه المراهق كبعض المراهقين عصبي جداً, المهم حدث أن إختلف الأخوان ,

ومد المراهق يده على أخيه الكبير, وبالطبع فإن الأكبر أوقع بأخيه الأرض, ولم

يكتف بهذا فقط, بل نطق بكلمات قتلت أخاه قال له:

أقسم أنك لو كنت ابني لقتلتك!!!ُ (ومن المعروف في السعوديه أن بعض القضايا التي يكون فيها الوالد أو الوالده قتلوا اولادهم لايحاسبون وغالبا ما تكون قضايا الشرف)

يذكر المراهق أن أباه أمره أن يقبل رأس أخيه,ورغم كراهيته له إلا أنه فعل ما

أمره والده,,, الأخوان افترقا حيث إن الاخ الاكبر يعمل خارج المدينه,

عندما قرأت هذه القصه حزنت كثيراً ,كيف يقول له ذلك؟

وقد ذكر الشاب ان أخاه عندما نطق بهذه الكلمات بعد ان اقسم, حتى انه لم يعتذر لإخيه, بل كان يتصرف معه بكبر!!!
والله تعالى أمرنا بصلة الرحم, كيف له أن يصل رحمه دون أن يمس كرامته؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رسالة الى كل مدخن

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاه في المطار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعااااااا
هذي القصه قريتها باحدى المدونة وحبيت انقلها
هذي القصه صارت لوحده صدق في مطار الملك خالد في الرياض
وتقول:
في الصيف اللي فات كنت مسافره لجدتي في الشرقية
كنت جالسه في الانتظار استنى ينادون على الرحله
طبعا وكالعاده رحلات السعوديه لازم تتاخر
اعلنو تاخييير الطياره ؟؟؟
قلت يلله خل اروح اشتري شي اكله واقرا المجله لين يجي وقت
الاقلاع
رحت واشتريت عصير وبسكوت
ورجعت لمكاني
واذا فيه ولد جالس جنبي وبيني وبينه الطاوله
المهم بديت اقرا المجله والبسكوت على الطاوله اكل منه
مادريت الا الولد مد يده وبدا ياكل من بسكوتي
خييييييييييير وين يابو الشباب (اقولها في نفسي طبعا)؟؟؟
يمووووووووون هههههههههه
قمت أناظر فيـه بنص عين
والله وبدا ياكل وحده ورا وحده
وبديت اعاند
و اسابقه
آكل اكثر منه
وكل واحد ياكل اسرع يبي يخلص على الثاني
من جد شين وقوي عين
طرار ويبي ثوب كبك بعد
واشوف ولا هذي اخر حبه في العلبه
واسرع ابغى اخذها
ونمسكها سوا
ويجي ياخذها؟؟
يوم اخذها قسمها نصين وعطاني نص
اخذت النص واكلته
امون انا بعد
بعدين استوعبت
خيييير وش سويت زودتها ورجال غريب عيب علي
بس هو يقهر
يمووون خلص بسكوتي
المهم واخيرا نادو على الرحله وركبت الطياره
جلست في الكرسي حقي ووزعت المضيفه بروشورات فتحت شنطتي وحطيتها فيها
يوم فتحت شنطتي واتنننننننننح !!!
تدرووون وش لقييت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقيت بسكوتي /
وطلع البسكوت اللي انا اكل منه حق الرجال
انواااااااااااااااع الفشيله؟؟
وش بيقول عني الولد مدري الرجال مدري من
بيقول زي ما كنت اقول عنه وش تبي ذي؟؟؟
واصكها نوووومه طول الرحله اخاف اقوم ويمر وانتححححححر من الفشيله
اعجبتنـي ونقلتهـآ لكــم ^^
تحياتي لكم ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده