التصنيفات
قصص قصيرة

قصه واقعيه 18 شاب وبنااات في المسبح!!!!!

قصة 18 شاب وبنات في مسبح؟؟؟؟؟
حبيت انقل لكم هاذي القصه الواقعيه
ففي يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من
الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين
والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز
وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية
للتنزه فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة
وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في
الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا
امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها
اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما
رأينا لقد كدنا نصعق فعلا 18شاب و فتيات كل شاب معاه بنت في المسبح ( لاحول ولا قوة
الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا الاستيريو على صوت الاغاني بصوت مرتفع
بجوار المسبح وهو من النوع الكبير(الاستيريو) ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط
المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء يقول : فصلنا
الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث ال 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام
فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله
ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله
عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ايها الصمت كفى ضجيجاً -قصة رائعة

احب اشكر صديقتي Silver Tear لتصاميمها

فرنسا في عام 1972

في مبنئ خشبي عتيق في احدئ زوايا باريس

تجلجلت ضحكات العديد من الاطفال لترسم السعاده في داخل الملجأ الفقير

كنت طفله يتيمه في الملجأ لم اعرف ابي او امي كل من في الملجأ كانو عائلتي

كنت سعيده….

عندما جاء ذلك اليوم وقابلت مسيوو جاك الممول الرسمي للملجأ

لاحظت اعجابه بي فلم يتوقف عن اهدائي الورود او رسائل الحب المعطره بارقئ العطور الفرنسيه

لكني فضلت الصمت وعدم اخبار احد في الملجأ

لم اتقبل الفكره ففارق العمر بيننا كان ليس بقليل فهو في الاربعين وكنت في الخامسه عشر فقط

مرت السنوات وبلغت ال18

في ذلك اليوم المشؤم وفي صبيحه الرابع من نيسان عام 1975 اخبرتني احدئ الموظفات ان المديره تطلبني بشيئ ضروري اتجهت لمكتبها بعدم مبالاه فكل طلباتها كانت سجلي الاطفال الجدد ومن سوف يخرج اليوم وووو

كانت تلك حياتي الرتيبه هناك

فتحت باب غرفة المديره وشعرت بلامتعاض كان جاك هناك يفترسني بنظراته المريبه ابتسم لي ابتسامة صفراء

وقال كم اصبحتي جميله لم اركِ منذ ثلاث سنوات يا سيلينا

اشارت لي المديره ان اجلس مقابله له اطعتها دون اي اعتراض وجلست متحاشيه نظرات جاك الحقيره

………

سوف تتزوجين جاك غداً … كانت تلك كلمات مديره الميتم التي نزلت على مسامعي كمصيبه

اتسعت عيناي وقلت بسرعه ودون تفكير

ارفض

مط جاك شفتيه بازدراء وقال بتهكم وثقه وكأنه قرارك غداً تكونين لي سوف اذهب الان اورفوار(وداعا)

خرج جاك واقفل الباب بعده

تطلعت للمديره بترجي والدموع تملى عيناي

سيدتي المديره لا اريده

المديره: انا اسفه سيلينا هو ممول الملجأ ولقد احبكي منذ سنين وانتظر بلوغك السن القانونيه ليتزوجك عليكِ ان تقبلي كي لايتوقف عن تمويل الملجأ ويتشرد الاطفال لابد ان يضحي احداً دائماً

ورجاءا اخرجي الان لدي اعمال كثيره منها ترتيب اجراءات زواجك..

زواجي

زواجي

زواجي

اطلقت ضحكه كبيره

لم استوعب هذه الكلمه

لقد كبرت وانا احلم ان اتزوج شاب بعمري او اكبر بقليل وليس رجلاً منحرف الاخلاق مدمن نساء وخمور

لم انم تلك الليله بت فريسه كوابيسي وانا برفقة جاك

بعد يوم

تزوجته كنت كلميت لم ترتسم على شفتي اي ابتسامه

كنت اسمع المدعوين يتكلمون عني ويصفوني بلعروس الشاحبه

وصلنا الئ بيتنا او لأكون اكثر دقه

وصلت سجني برفقه جاك

كنت متألمه كيف استطاعت مديره الملجأ ان تبيعني لجاك

قطع حبل افكاري شعوري بجاك يقترب نحوي لينال ماتمناه منذ سنوات

ابتعدت عنه مما اغضبه فشدني من يدي بقوه وجذبي اليه حاولت ان اصده رغم فارق القوه والحجم بيننا وبحركه يأسه مددت يدي لاتحسس اي شيئ اقاومه به فلم اجد الا السكين الصغيره لتقشير الفواكه جرحت وجهه بها وصرخ متألماً

قام بصفعي بقوه لدرجه اني ارتطمت بلطاوله الزجاجيه وجرحت كتفي

الفستان الابيض الجميل اكتسحه لون الدماء الاحمر

كاسراً نقائه ونصاعه بياضه

لوهله ابتسمت دون سبب

نظر لي جاك باحتقار وهو يتحسس جرح وجهه وقال ابقي هنا حتى تتعفنين

افرحني كلامه فكل همي كان ان لايقترب مني

خلعت الفتسان الابيض ورميته ولم ابالي بجرح كتفي الذي كان ينزف فتحت الدولاب المليئ بأفخر انواع الملابس لم بجذب انتباهي الا ذلك الفستان البسيط

الاسود وبقيت شارده الذهن حتى الصباح من خوفي ان يغير جاك رأيه ويهجم علي باي لحظه

………………………………….

مر شهر ولم اجد من جاك الا كل انواع التعذيب والضرب فمرة بلحديد الساخن او الزجاج او السكاكين اصبح جسدي بالوان قوس قزح من كثر الكدمات

تزوجني ليعذبني لكني سعيده فلم اعطيه ماتمناه مني

في يوم عاد جاك وهو ثمل جداا

قررت الهروب تلك كانت فرصتي

بشرود ودون تفكير

اخدت معطفي الاسود فهو الشيئ الوحيد الذي اخدته من الملجأ قبل زواجي وخرجت دون ان انطق باي كلمه

انها التاسعه مساءاً . الوقت متأخر لاسير وحدي في ازقه باريس المظلمه

مررت بجانب قطه صغيره كانت تبحث عن بقايا الطعام في مكب النفايات القريب من بيتي او بلاصح معتقل زوجي

دون ان اشعر جلست بجانبها كان البرد قارسا بشكل لايحتمل

حاولت ان ادفئ جسدي النحيل بمعطفي البسيط يكفي انه ذكرئ من صديقتي الراحله اقتربت القطه مني ايضاً كأنها تطلب ان ادفئها

احتضنتها برقه واخدت امرر اصابعي عليها

اثناء مراقبتي للقطه غلبني النعاس من شدة البرد فلم اشعر الا وانا في عالم الاحلام الذي سوف يقودني لراحتي والتحرر من اسري

ماذا تفعل عندما تشعر انك وحيد

عندما يبتعد الجميع عنك بصمت

دون تفسير مقنع لأفعالهم

تشعر بطعنات متتاليةً

وسيلٌ من الاحزان

قررت ان

اتخد ركنـاً اجلس به وحدي

ارثــــي حالي

ارثـــــي طيبتي

كفى

كفـــــــــــــــــى

كفاااااااااااك ايها الصمت ضجيجا برأسي

لم اعد احتمل

اريد الموت

كنت طيبه معهم

اعطيتهم حناني

حبي

عطفي

اخلاااااااااااااااااااااصي

وماذا كان الجزاء

خيانتهم لي

كانت

كطعن خنجر بصدري

ابتعدوا عني

ذرفت دموعي دماً

قهراً

لماذا يا ربي

كأن القدر يسخر مني

بإبتسامة صفراء

زرعت خيراً

ولكن

حصدت شراً

اريد ان انام بصمت

لا بل

اريد ان اعانق شبح الموت

لعلي اتحرر من شعور الحزن والقهر

………………………

في الصباح

لقد فارقت الحياه

قالها الرجل الذي تطلع لجثه سيلينا بجانب مكب النفيات والقطه الصغيره تلعق وجهها كأنها تحاول ايقاضها

تابع الرجل بحسره يبدو انها تجمدت وماتت من البروده انظر ملابسها خفيفه وهذا المعطف ليس كافيا بتدفئتها

لكني اتعجب لتلك الابتسامه على شفتيها

ماتت وهي مبتسمه!!!!

نعم فلموت حررني من الاسرر

هذا ماجعلني ابتسم

النهايه

لا احلل النقل دون ذكر المصدر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة اسلام يهودي -قصة رائعة


في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية .. ‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..

اليهودي جاد .. اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته .. ‏في يوم ما، نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى .. ‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" … ‏فوافق جاد ‏بفرح .. ‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي .. كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .. ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم ! ‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره .. ‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. ! ومرت الأيام .. في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله ! ‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد! ‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين ! ‏فرد جاد ‏وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله المسلم جاد الله.. أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم .. ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! ‏فتنبه ‏جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها .. ‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. ! وفاته .. جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر .. ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2022‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .. الحكاية لم تنته بعد .. ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2022‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية .. ‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح .. ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير .. ولكن، لماذا أسلم ؟ يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" … ! ‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ . ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟ . ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك .. . ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! . ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني ! . ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ . ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟! ‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سبب العداوة بين القطط والكلاب

بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا اعضاء مدونة عيون العرب..
لاحظت انه للان محد يعرف سبب الحرب بين القطط والكلاب في هذا المدونة
لذا وبما أني اعشق القطط واحب الكلاب واحدى امنياتي ان اسير يوما في الشارع لاجد كلبا يمسك بيد قطة والفرح يغمرهما قررت نشر سبب الخلاف بين القطط والكلاب ..
قد تضحكون على ما سأكتبه لكن هذا ما أنا مقتنعة به وأنا واثقة أنه في يوم ما أمنيتي ستتحقق..

في السابق ومنذ سالف الازمان كانت جدة القطط الكبرى صديقة مقربة لجد الكلاب الاكبر…
كانا دائما معا يتحدثان ويلعبان وكانا متشابهين في كل شيء ما عدا شيء واحد فقط!
كانت القطة تستطيع تسلق الاشجار وهذا مالم يكن الكلب يستطيعه…وكان الكلب يستطيع السباحة وهذا ما لم تكن القطة تستطيعه…
وفي أحد الايام قرر الجد الاكبر للكلاب أن يتزوج بالجدة الكبرى للقطط وحين طلب يدها وافقت ولكن أشترطت عليه أن يعلمها السباحة!.
وافق الكلب على هذا ولكنه طلب منها وعدا بأن تعلمه تسلق الاشجار بعد أن ينتهي من تعليمها السباحة..فعاهدته على هذا.
ذهبا الى شاطئ البحر ووقفا على الجرف ليبدئ الدرس وبينما كان الكلب يشرح للقطة اساسيات تعلم السباحة لمحت سفينة كبيرة في عرض البحر لنقل الطعام….فخطرت ببالها فكرة…
بعد أن انتهى الكلب من الشرح قفز الى الماء وسبح بالقرب من الشاطئ ليري القطة كيف تسبح..
وحين عاد الى الجرف طلب منها أن تحاول النزول الى الماء والبدء بالسباحة.
ترددت القطة قليلا لانها تكره الماء ولكنها عزمت على تنفيذ فكرتها فقفزت الى الماء وبدأت بتطبيق نصائح الكلب وشيئا فشيئا إستطاعت ان تسبح .
حين رأى الكلب انها تعلمت السباحة طلب منها ان تخرج من الماء وان تبدأ بتنفيذ وعدها بتعليمه التسلق.
لكنه فوجئ بها تسبح مبتعدة عن الشاطئ بإتجاه السفينة التي في وسط البحر..
كان هناك شبكة حبال تتدلى من السفينة تسلقتها القطة وصعدت الى متن السفينة التي أبحرت بعيدا جدا ..
ضل الكلب مصدوما مما شاهد ولكنه أقنع نفسه بأن القطة ستعود يوما لتعلمه التسلق…
انتظر…وانتظر..أيام وشهور وسنين ولكن القطة لم تعد بل ضحت به في سبيل مصلحتها لذا غضب غضبا شديدا وتحول كل ما في قلبه من حب تجاهها الى كره وتوارثت الاجيال كرهه العميق لخيانتها…
وهذا هو السبب
أنا اعتقد أن الكلب أخطأ..كان عليه بدل ان ينتظرها أن يبحث عنها ويبذل جهده ليعلم اسبابها ..أنا واثقة انه سيلتقيها في يوم ما وسيتصالحان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أروع قصة توبةقرأتها في حياتي …. !!!! -قصة

جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يوماَ في المسجد .. وأصحابه حوله .. جلس كالقمر وسط النجوم في ظلام الليل ..

يُعلّمهم .. يُؤدبهم .. يزكيهم .. اكتمل المجلس بكبار الصحابة .. وسادات الأنصار.. وبالأولياء .. والعلماء ..

وإذا بامرأة متحجبة تدخل باب المسجد .. فسكت عليه الصلاة والسلام ، وسكت أصحابه .. وأقبَلَت رُويداً .. تمشي وجلاً

وخشية .. رمت بكل مقاييس البشر وموازينهم .. تناست العار والفضيحة .. لم تخشى الناس .. أو عيون الناس .. وماذا

يقول الناس ..

أقبلت تطلب الموت …. نعم تطلب الموت .. فالموت يهون إن كان معه المغفرة والصفح .. يهون إن كان بعده الرضا والقبول ..

حتى وصلت إليه عليه الصلاة والسلام .. ثم وقفت أمامه .. وأخبرته أنها زنت !! وقالت : ( يا رسول الله أصبت حدًا

فطهرني ) ..

ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! هل استشهد عليها الصحابة ؟! هل قال لهم : اشهدوا عليها ؟ لا ، احمرّ وجهه

حتى كاد يقطر دماً .. ثم حوّل وجهه إلى الميمنة .. وسكت كأنه لم يسمع شيئاً ..

حاول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ترجع المرأة عن كلامها .. ولكنها امرأة مجيدة .. امرأة بارّة .. امرأة رسخ الإيمان في

قلبها وفي جسمها .. حتى جرى في كل ذرة من ذرات هذا الجسد .. فقالت واسمع ماذا قالت .. قالت : أُراك يا رسول الله

تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك .. فوا الله إني حبلى من الزنا .! فقال : ( اذهبي حتى تضعيه ) .

ويمر الشهر تلو الشهر .. والآلام تلد الآلام .. حملت طفلها تسعة أشهر .. ثم وضعته .. وفي أول يوم أتت به وقد لفَّته في

خرقة .. وقالت : يا رسول الله .. طهرني من الزنا .. ها أنا ذا وضعته فطهرني يا رسول الله .. فنظر إلى طفلها .. وقلبه يتفطر

عليه ألمًا وحزنًا .. لأنه كان يعيش الرحمة للعصاة ، والرحمة للطيور، والرحمة للحيوان ..

قال بعض أهل العلم : بل هو صلى الله عليه وسلم رحمة حتى للكافر ، قال الله : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .. من

يُرضع الطفل إذا قتلها ؟! من يقوم بشئونه إذا أقام عليها الحد ؟ فقال : ارجعي وأرضعيه فإذا فَطَمْتيه فعودي إليّ .. فذهبت

إلى بيت أهلها .. فأرضعت طفلها .. وما يزداد الإيمان في قلبها إلا رسوًّا كرسوِّ الجبال ..

وتدور السنة تعقبها سنة .. وتأتي به في يده خبزا يأكلها .. يا رسول الله قد فطمته فطهرني .. عجبًا لها ولحالها ! أي إيمانٍ

هذا الذي تحمله .. ما هذا الإصرار والعزم .. ثلاث سنين تزيد أو تنقص .. والأيام تتعاقب .. والشهور تتوالى .. وفي كل لحظة

لها مع الألم قصة .. وفي عالم المواجع رواية ..

ثم أتت بالطفل بعد أن فطمته ، وفي يده كسرة خبز .. وذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قالت : طهرني يا رسول

الله .. فأخذ – صلى الله عليه وسلم – طفلها وكأنه سلَّ قلبها من بين جنبيها .. لكنه أمْر الله .. العدالة السماوية .. الحق

الذي تستقيم به الحياة ..

قال عليه الصلاة والسلام : " من يكفل هذا وهو رفيقي في الجنة كهاتين ".. ويؤمر بها لترجم ..

فيطيش دم من رأسها على خالد بن الوليد .. فسبَّها على مسمع من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال عليه الصلاة

والسلام : مهلا يا خالد " والله لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لَقُبِلت منه " ..

وفي رواية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " أمر بها فَرُجمت ، ثم صلّى عليها ، فقال له عمر – رضي الله عنه – : تُصلي

عليها يا نبي الله وقد زنت ! فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل

المدينة لوسِعَتْهُم ، وهل وجدتَ توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى" !

إنه الخوف من الله .. إنها الخشية لم تزل بتلك المؤمنة حين وقعت في حبائل الشيطان .. واستجابت له في لحظة ضعف ..

نعم أذنبت .. ولكنها قامت من ذنبها بقلبٍ يملأه الإيمان .. ونفسٍ لسعتها حرارة المعصية .. نعم أذنبت .. ولكن قام في

قلبها مقام التعظيم لمن عصت .. إنها التوبة يا عبدَ الله .. نعم إنها التوبة يا عبدَ الله ..

أيها الأخوة في الله .. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً .. وملجأً حصيناً .. يلجئ إليه المذنب معترفا بذنبه مؤملاً في

رب .. نادماً على فعله .. غير مصرٍ على خطيئته .. يحتمي بحِمى الاستغفار.. يتبع السيئة الحسنة .. فيكفر الله عنه

سيئاته .. ويرفع من درجاته ..

التوبة الصادقة يا عبد الله .. تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ

سَلَفَ .. فتح ربكم أبوابه لكل التائبين .. يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ..

يخاطبنا في التنزيل فيقول

" قُلْ يا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

.. ويقول :

( وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ) ..

وفي الحديث القدسي .. " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم " ومن ظن

أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء . فلا اله إلا الله ما عظمها من نداءات .. وما أوسعها من رحمة .. وما أجلَّه

من ربٍ غفورٍ رحيم ..

و كم من عبدٍ كان من إخوان الشياطين فمنَّ الله عليه بتوبة مَحَت عنه ما سلف .. فصار صوَّاماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً

يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .. أيها الأخ المبارك .. من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة

والاستغفار .. فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ..

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: " إذا أذنب عبد فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفر

لي فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين

أخريين حتى قال في الرابعة: فليعمل ما شاء " .. يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر ..

وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب ،

قال : " يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه قال : " يغفر له ويتاب عليه ". قال : فيعود فيذنب . قال : يكتب عليه ". قال : ثم

يستغفر منه ويتوب. قال : " يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه ..

وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل :

فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب . قيل حتى متى ؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور..

وهذا سر من أسرار العبودية لله .. أن تخطئ لتتوب .. وتذنب لتستغفر .. ليكون الله سبحانه هو المتفضل عليك وصاحب

المنة والجود .. وبهذا فانك بالذنب مع التوبة الصادقة .. تحقق صفة العبد المنكسر المتأسف النادم الذليل الخاشع .. وربما

تحقق فيك قول السلف : " رب معصية أدخلتك الجنة .. ورب طاعة أدخلتك النار" ..

ومعنى ذلك أن بعض المعاصي .. توجب لصاحبها بعد التوبة منها .. ذلا وانكسارا وخشوعا وندما .. وقلقا وحزنا وبكاء ..

وتواضعا واستغفار .. وعملا صالحا .. فتكون سببا لدخول الجنة .. وربما صحت الأجسام بالعلل .. وبعض الطاعات .. توجب

لصاحبها كبرا وعلوا .. وتيها وعجبا .. فتكون هذه الطاعة في حقه سببا لكثير من المعاصي والذنوب .. التي قد يدخل بها

النار

أيها الأخ المبارك : إن من أعظم ثمار التوبة بعد مغفرة الذنب .. أن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقناً

برحمة ربه واجتهد في الصالحات .. دخلَت الطمأنينة إلى قلبه .. وذهب عنه الهم والحزن وضيق الصدر و" الطفش " ..

وانفتحت أمامه أبواب الأمل .. واستعاد الثقة بنفسه .. واستقام على الطريقة .. واستتر بستر الله ..

يقول أحد الدعاة جاني أحد الشباب فقال لي وهو يحدث عن نفسه .. لما كان عمري أربعة عشر سنة ذهب أبي إلى

أمريكا للدراسة فذهبت معه .. أهملني أبي هناك بين المراقص والأسواق وأنا في تلك السن المبكرة ..

فلما أتم أبي دراسته سنتين عدنا إلى الرياض .. فطلبت أن يعيدني إلى أمريكا لأكمل الدراسة فرفض .. فدرست وتعمدت

أن أرسب .. رسبت عدة مرات .. فلما رأى أبي ذلك أرسلني إلى أمريكا لأكمل دراستي .. فمكثت فيها تسع سنوات .
.

لم تبقى معصية على وجه الأرض إلاّ فعلتها هناك .. ثم عدت إلى الرياض وبدأت ادرس في الجامعة وأنا لا أزال على

المعاصي الكبيرة والصغيرة .. لكن بدا ضيق شديد يكتم عليَّ أنفاسي ويضيِّق عليَّ حياتي .. مللت من كل شيء كل

شيء جربته لكن الملل يلازمني !

قال هذا الكلام كله . وهو يدافع عبراته .. فسألته : هل تصلي ؟ قال : لا .. قلت : أول علاج لهذا الهم هو أن تصلح علاقتك

بالذي قلبك بين يديه يقلبه كما يشاء .. فحافظ على الصلاة في المسجد .. وموعدي معك بعد سبعة أيام .. ومضت الأيام ..

وبعد أسبوع جاءني بغير الوجه الذي فارقته عليه .. أول ما راني عانقني وقال : جزاك الله خيرا .. والله يا شيخ أنني في

سعادة ما ذقتها منذ تسع سنوات .. فسألته عن الضيق والملل والاكتئاب .. فإذا هو قد زال عنه كله .. وصدق الله إذ قال : "

فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل

الله الرجس على الذين لا يؤمنون "

أيها الأخ الحبيب : إن من الناس من يخدعه طول الأمل .. أو نضرة الشباب .. وزهرة النعيم .. وتوافر النعم .. فيقدم على

الخطيئة .. ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه .. لا يفكر في عاقبة .. ولا يخشى سوء الخاتمة .. ولقد يجيئه أمر الله

بغتة :

( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيّئَاتِ حتى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ الآن ) ..

ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة .. قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا .. إنابة واستغفاراً وعملاً

صالحاً .. فهذا حريٌّ أن ينضمَّ في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله :

( واَلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ

وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين ) ..

" آلا بذكر الله تطمئن القلوب "

من أراد الحياة الطيبة السعيدة فعليه بالإيمان بالله والعمل الصالح ..
"

من عمل صالحا من

ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " !

وأما من أعرض عن الله وحارب ربه بالمعاصي .. فلا ينتظر إلا الهمَّ والنكد .. والقلق والتمزق .. والحيرة والفزع .. " ومن

اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا " فمع المعصية يصبح المال عذاب .. والولد فتنة .. والجاه مصيبة ..

فيا من مزَّقه القلق .. وأضناه الهم .. وعذَّبه الحزن .. عليك بالاستغفار .. فإنه يقشع سحب الهموم .. ويزيل غيوم الغيوم ..

وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .. الذي من عرفه وجربه وتداوى به فلن يحتاج إلى طبيب ولا إلى عيادة نفسية ..

قال بعضهم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " .. فهل

آن للعبد أن يرجع إلى ربه ويغتنم جوده وكرمه .. وحلمه ورحمته .. فليلجأ إلى مولاه .. ويستغفره من كل ذنب .. ويتوب إليه

من كل سيئة ؟

يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل ِ

ويرى نياط عروقها في مخِّها والمخَّ في تلك العظام النحَّلِ

ويرى مسار الدم في أعضائها متنقلا من مفصلٍ إلى مفصلِ

اغفر لعبد تاب من زلاته ما كان منه في الزمان الأولِ

ومن أراد طيب العيش ..

وسعادة الحياة وراحة البال ..

وقرار النفس وحسن العاقبة ..

فعليه بالاستغفار ..

فكل كربة تفرج بالاستغفار ..

وكل هم يزول بالاستغفار ..

وكل حزن يذهب بالاستغفار .

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

وصلى الله على نبينا مد وعلى آله وصحبه أجمعين

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

معنى الفساد السياسى…..قصه هتعجبكم!!! قصة جميلة

سأل طفل والده مامعنى الفساد السياسى ؟؟؟

فاجابه: لن اخبرك لانك صغير وصعب عليك فى هذه السن ولكن دعنى اقرب لك الاجابه

* مثلا انا اصرف على البيت
اسمى الرأسماليه

*وامك تتدير شئون البيت
فهى الحكومة

*وانت تصرف
يطلق عليك الشعب

*واخوك الصغير هو املنا
يطلق عليه المستقبل

*والخادمه التى تعيش من ورائنا
اسمها القوى الكادحه

فذهب يفكر فى الموضوع
وفى الليل لم يستطيع الطفل ان ينام فقام من فراشه قلقا ولما سمع اخوه الصغير يبكى ذهب اليه فوجده بدون حفاضه
وذهب ليخبر امه فوجدها غارقه فى النوم ولم يجد والده
فذهب ليبحث عنه فى ارجاء المنزل فسمع صوته يضحك مع الخادمه فذهب الى فراشه

وفى الصباح قال لابيه لقد عرفت معنى الفساد السياسى
هو
عندما تلهو الرأسمالية بالقوى الكادحة وتكون الحكومه نائمة فى سبات عميق عندها يصبح الشعب تائها ومهملا ويصبح المستقبل غارقا فى القذاره

اتمنى ان تكون اعجبتكم:rose::rose::rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قادت سيارة والدها في زي رجالي ……….قصة واقعية قصة قصيرة


قادت سيارة والدها متنكرة في زي رجالي

"قصة فتاه قادت سيارة والدها متنكرة بزي رجل

تحكيها بنفسها

أنا فتاة جامعية. أقف على أعتاب عامي الثالث بعد العشرين. ليس في حياتي ما يميزها أو يميزني عن الأخريات. بل أكاد أكون صورة كربونية لفتيات هذه الأيام ممن قتلهن الملل وهن يقفن في محطات الحياة في انتظار قطار الزواج. أكاد لا أقوم بأي عمل يمكن وصفه بأنه منتج. نهاري كله نوم. وفي الليل أستلقي على ذات السرير أمسك في يدي ” الريموت كنترول ” وأمامي التليفزيون أمضي الليل أتسكع بين المحطات حتى شروق الشمس يتخللها بعض استراحات هاتفية مع بعض الصديقات اللاتي يشكين ممَّا أشكو منه.

أكتفي بما قدمت من ملامح عن حياتي متجاوزة عن تفاصيل لاعلاقة لها بما أنا مقدمة على ذكره. بادئة بالقول أني كنت أنتهز فرصة سفري مع الأهل الى خارج المملكة لتعلم قيادة السيارات حتى أصبحت أجيدها الى حد كبير, هذا فضلاً عن أني كنت أنتهز فرصة نوم الوالد لأقوم بقيادة سيارة الوالد أو سيارة البيت داخل ” الحوش ” في المنزل الذي نسكنه. لمجرد أني أجد متعة في ذلك.
ذات ليلة… وأنا مستلقية على فراشي طرأت في خاطري فكرة لم أفكر في عواقبها بقدر ما فكرت في تنفيذها بأي وسيلة. استدعيت الخادمة وطلبت منها ارتداء الطرحة والعباءة استعداداً للخروج. أما أنا فقد تسللت الى غرفة أحد أخوتي وأخذت منها ثوباً وغترة وعقالا وعدت الى غرفتي لارتدي ملابس الشباب مزيلة كل مظاهر الأنوثة عن ملامحي. ثم جاء الدور على والدي الذي تسللت الى غرفته واستوليت على مفتاح سيارته مفضلة أياها عن سيارة البيت على أساس انها ” أتوماتيك ” ولها ” هيبة ” قد تصرف أنظار المرور أو الشرطة أو الآخرين عني.
عندما أعلنت ساعتي انتصاف الليل كنت أشق طريقي خارج المنزل بسيارة أقودها بنفسي وقد ارتديت ملابس الرجال. في البداية تملكني شعور بالخوف والقلق والاضطراب ولكن سرعان ما أخذت هذه المشاعر في التلاشي وبدأت في الأحساس بالثقة في نفسي لاسيما وقد سرت في عدد من الشوارع الرئيسية دونما أي مشكلة.
في شمال المدينة وفي أحد الشوارع الشهيرة توقفت عند اشارة حمراء وتوقفت الى الجوار مني سيارة ” سبور ” ورغم أن زجاج الباب كان مغلقاً الا أنه لم يتمكن من حجب صوت الموسيقى التي كانت تنبعث بشده من سيارتهم وما أن نظرت صوبهم حتى وجدت ثلاثتهم ينظرون إليّ.
أصابني قدر من الارتباك اذ لاحظت أنهم ينظرون إليّ ويشيرون بأيديهم تجاه الخادمة. وحينها أدركت أني قد أخطأت على أساس أن طبيعة الأمور هو أن تجلس الخادمة في المقعد الخلفي وليس الى الجوار مني وقد كان وجودها الى جانبي ملفتاً للنظر. سرت بسرعة بعد أن تحولت الاشارة الى الضوء الأخضر وقررت العودة الى المنزل وقد عاد الخوف يتسرب الى نفسي. وما أن هممت بالدوران للعوده حتى أتت سيارة مسرعة من الجهة اليمنى ألجأتني الى الوقوف بقوة نتج عنها سقوط الغترة والعقال وظهور شعري.
لم تكن سيارة الشباب الثلاثة قد ابتعدت كثيراً, وبمجرد أن لمح أحد الشباب شعري أشار على زميليه بالعودة لملاحقتي فأسرعت بالسيارة فأسرعوا خلفي وما أن بلغنا جزءاً غير مضاء من خط الخدمة حتى تجاوزوني بسيارتهم وأجبروني على التوقف.
خرج اثنان منهم وتوجها مهرولين تجاه سيارتنا. أحدهما توجه الى الباب الأيمن حيث تجلس الخادمة وقام بدفعها الى الداخل وجلس الى جوارها. والثاني فتح الباب المجاور لي وقام بدفعي الى الداخل بعد أن أحكم قبضته على المقود وساقه اليمني على الفرامل. صرخت بصوت عال لعلي ألفت نظر أحد المارة أو المجاورين ولكن لافائدة حيث أحكم اغلاق زجاج السيارة ورفع صوت المسجل وأنطلق بسرعة خلف سيارتهم التي يقودها ثالثهم.
اصابني شبه انهيار وأخذت أبكي بحرقه وأنا أشاهد السيارة تنطلق بسرعة غير طبيعية الى خارج المدينة حيث تتناقص المباني والاضاءة. وعندما لاحظ قائد السيارة ذلك أخذ يطمئنني بقولـه: والله لاتخافي… اطمئني واهدئي, ما حنسوي شئ يزعلك. وما هي الا دقائق حتى توقفت السيارة الأولى أمام احدى الاستراحات الواقعة خارج نطاق العمران في منطقة يسودها الظلام الدامس فخرج منها الشاب الثالث وقام بفتح البوابة ودخل وأشار اليهما بالدخول ثم أغلق البوابة. حاولت المقاومة وتشبثت للبقاء داخل السيارة الا انه سرعان ما سحبني بالقوة بل حملني الى الغرفه الرئيسية وألقي بي, ثم أدخلوا عليّ الخادمة وهي تبكي وهم يسحبونها على الأرض.
ارتميت على قدم أحدهم وهو الذي شعرت أنه أكبرهم سناً وهو الذي يقوم بتوجيه الأوامر فيطاع. فرفع رأسي الى الأعلى رافضاً أن أقبل قدمه ثم سألني قائلاً: هل أنت بنت?
أم متزوجة? فصرخت في وجهه: حرام عليك.. اتق الله.. أنا بنت… والله بنت. فقاطعني خلاص.. خلاص.. لاتخافي ثم ذهب الى زميليه وتحدث اليهما وكان واضحاً أنه يملي عليهما تعليمات تتعلق بوجوب المحافظة على حالتي هذه.
المهم… تناوبني الثلاثة واحد تلو الآخر مع حفاظهم على وعدهم بشأن عذريتي. خرجت اليهم باكية متوسلة أن يعيدوني الى المنزل ولكن لافائدة. وبعد أن تناولوا مأكولات كانت في الثلاجة فوجئت بأحدهم يسحب الشغالة الى الغرفة ليقوم ثلاثتهم بالتناوب عليها مع ملاحظة أن أحداً منهم لم يتطرق الى مسألة ما اذا كانت عذراء أم لا !!
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل عندما ركب اثنان منهم سيارتهما وقام الثالث ” الزعيم ” بقيادة سيارتنا بعد أن أصر على أن أنتقل الى جواره في المقعد الأمامي بعد أن كنت قد جلست في المقعد الخلفي أنا والخادمة. وفي الطريق أخذ في الاعتذار ثم سألني عن اسمي ورقم هاتفي فلم أجبه.
وصلنا الى المكان الذي أخذوني منه فطلبت منه أن يتقدم قليلاً وذلك بقصد الاقتراب من المنزل قدر الامكان مع عدم علمهم بموقعه. فقال لي: فين بيتكم فأجبته على الفور: ” هذا هو بيتنا ” وأشرت الى احدى الفلل المجاورة. وعلى الفور قام بايقاف السيارة في خط الخدمة وأسرع مهرولاً الى زميليه في السيارة الأخرى التي كانت تسير خلفنا. وما هي الا ثوان حتى اختفوا تماماً.
لقد أعياني البكاء وأرهقني الصياح فأصبحت شبه منهاره من هول الموقف ورغم أني لم أكن في وضع يسمح لي بقيادة السيارة مرة أخرى الا أني أصررت على التماسك قدر الامكان وقد اقتربت الساعة من الثالثة فجراً. الا أني سرعان ما أصبت بصدمه أخرى عندما لم أعثر على ” الغترة ” في السيارة فقررت أن أستقل سيارة أجره بعد أن تلفعت بعباءة الخادمة. ركبنا سيارة ليموزين أخذ سائقها – وهو أسيوي – ينظر الينا بنظرات الريبه ثم قال لنا بلغة عربية ركيكه: لماذا لانذهب جميعاً الى منزلي ونشرب الشاي مع زملائي في السكن وفي الصباح أوصلكم حيث ترغبون. وهنا صرخت فيه صرخة وقمت بفتح باب السيارة فأوقفها على الفور وصاح: خلاص.. خلاص أنزلوا يا….
وتلفظ بلفظ قذر. لاحظت بعض السيارات أن هناك أمراً غير طبيعي يحدث في الشارع فتوالت وتتابعت علينا واحدة تلو الأخرى… كل يعرض علينا خدماته. حتى أتى فرج الله بسيارة ليموزين يقودها رجل كبير ملتح توسمت فيه الخير.
وبالفعل قام بايصالي الى المنزل ومن خلفه عدد من السيارات كانت تتبعه حتى المنزل. دخلت المنزل مع أذان الفجر الأول. الكل نيام لم ألحظ أي شئ غير طبيعي ولم يتبق من مشكلتي سوى سيارة والدي وكيفية اعادتها الى المنزل.
أوعزت الى الخادمة بايقاظ السائق لاعداد السيارة الصغرى ريثما أخلع الثوب الذي أرتديه وأعيد ترتيب نفسي.
وبعد نحو ربع ساعة وصلنا الى سيارة الوالد وقررت الابقاء على السيارة الصغرى في الشارع والعودة الى المنزل بسيارة الوالد حيث لن يلحظ أحد في المنزل عدم وجود السيارة الصغرى ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان – وكأني بحاجة الى المزيد من المتاعب – اذ بحثنا عن مفتاح سيارة الوالد فلم نجده داخلها ولا خارجها فأسرعنا الى المنزل وأخذنا المفتاح الاحتياطي وعدنا بسرعة الى السيارة.
وعبست الدنيا في وجهي مرة أخرى – كأني بحاجة الى المزيد من المتاعب – اذ ما أن لاحت لنا السيارة من على بعد الا ولاحظنا وجود سيارة إحدى الدوريات تقف الى الجوار منها واثنين من رجال الأمن يحومان حولها. كاد أن يغمى عليّ من هذا الحظ التعس لولا أن فرج الله قد أتى اذ عاد رجلا الأمن الى سيارتهما وغادرا الموقع. وما أن ابتعدا قليلاً حتى أوقفنا سيارتنا وأسرعنا نحو سيارتنا وقام السائق بقيادتها الى المنزل وادخالها الى الحوش وما كدنا نفعل حتى سمعنا أذان الفجر ورأينا الضوء في غرفة الوالد الا أن كلا منا أنطلق الى غرفته في سكون وحتى اليوم ورغم انقضاء نحو ثلاثة أسابيع على هذه الواقعة لم يعلم بها أحد سوى الخادمة أما السائق فلا يعلم الا عن الجزئية الخاصة بالسيارة دون ملابساتها أوما سبقها من أحداث.
من المؤكد أني قد أطلت عليك ولكن صدقني أن هناك كثيرا من التفاصيل لم أرغب في ذكرها لاسيما الآثار النفسية التي أعاني منها نتيجة هول ما تعرضت له. وسؤالي هو أن الخيط الوحيد الذي عندي للدلالة على هؤلاء المجرمين هو رقم لوحة السيارة التي كانوا فيها اضافة الى اسم لاحظت وجوده عند بوابة الاستراحة. فهل أبلغ والدي واخواني عن الواقعة أم أدعها تمر وأحاول نسيانها وأترك الأوغاد طلقاء دون عقاب يبحثون عن ضحية أخرى? نقلتها للعبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصــة فتــاة عـزبـاء تنــام مـع شـاب فـي غرفـه واحـــده ليلـه كاملـــه . . . . . إقـرئهــا . قصة جميلة

قصــة فتــاة عـزبـاء تنــام مـع شـاب فـي غرفـه واحـــده ليلـه كاملـــه . . . . . إقـرئهــا .

في رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما………… يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخرالعشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟ فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة. فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد.. فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .. فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق. أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة.. فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة اصحاب السبت….. -قصة رائعة

قصة أصحاب السبــت
كان من تعاليم نبي الله موسى أن ينقطع قومه بنو إسرائيل عن أعمالهم يوما من كل أسبوع ؛ فلا يزاولون اى عمل بل يفرغون فيه إلى عباده الله ربهم ويعكفون على حمده حتى تطهر قلوبهم بذكر الله .
كان يوم الجمعة هو اليوم الذي أمروا إن يعبدوا الله فيه ولكنهم رغبوا أن يكون عبادتهم يوم السبت الذي انتهى فيه خلق السموات والأرض ؛ ولما اختاروه فبل الله اختيارهم فكان موسى يعظهم ويقبل إليهم فيه مذكرا مرشدا .
مرت الأيام وبنو إسرائيل على كان من تعاليم نبي الله موسى إن ينقطع قومه بنو إسرائيل عن أعمالهم يوما من كل أسبوع ؛ فلا يزاولون اى عمل بل يفرغون فيه إلى عباده الله ربهم ويعكفون على حمده حتى تطهر قلوبهم بذكر الله .
كان يوم الجمعة هو اليوم الذي أمروا أن يعبدوا الله فيه ولكنهم رغبوا أن يكون عبادتهم يوم السبت الذي انتهى فيه خلق السموات والأرض ؛ ولما اختاروه فبل الله اختيارهم فكان موسى يعظهم ويقبل إليهم فيه مذكرا مرشدا .
مرت الأيام وبنو إسرائيل على عادتهم يقدسون يوم السبت ويفردونه لطاعة يتقربون بها ؛أو لعباده يسبحون الله فيها ؛ وتوالت أيامهم وهم على هذا مقيمون وعلى السنه دائنون.
وفى قرية من قراهم على شاطئ البحرالاحمر يقال لها ( آيلة ) كان يسكن قوم من سلاله بني إسرائيل في زمن داوود عليه السلام ح وكان عليهم إن يلتزموا سنه أبائهم وأجدادهم ؛ فيسيروا على عباده الله في يوم السبت فكانوا لايزالون فيه عملا من أعمال دنياهم ؛ من صيد أو تجاره أو صناعه .
وكان على ساحل البحر بجانب (آيلة) حجران أبيضان تخرج الحيتان إليها ليله السبت ويومه فهي تأنس فئ هذا الوقت وتأمن فتتكاثر وتتزاحم والقوم في هذا اليوم لاتمتد أيديهم إلى لترويع الحيتان بصيد لأنهم مشغولون بتسبيح خالقهم ؛ محرم عليهم أن يفزعوا صيدا أو يمارسوا في الدنيا عملا وإذا جاءت ليله الأحد تسربت الحيتان إلى البحر وذهبت إلى باطنه فتعذر على القوم أن يصطادوها في أيام هي حل لهم .
تحركت دواعي الطمع والجشع في نفوس الفســاق من أهل هذه القرية فغفلوا عن تعاليم أنبيائهم ونسوا حظا مم ذكروا به فتشاوروا بينهم وتبادلوا زمام الرآى ؛وقـالوا : ما بالنا نترك هذه الحيتان في يوم تكثر فيه وتزيد وتتزاحم متسابقة إلينا ونأتي إلى صيدها في أيام تدبر عنا ؟ إننا بذلك لحائدون عن طريق الصواب .
لارأى إلا أن نقبل على هذا الصيد في يوم السبت ؛ فنأخذ منه ما نشاء .
أقبلوا على الصيد ؛ فاصطادوا كثيرا بلا تعب ولا عناء ثم صنعوا به ما شاءوا من مطبوخ ومشوي واقبلوا يشبعون نهمهم ويملئون بطونهم .
علم المتقون منهم بما فعلوا هؤلاء الفاسقين ؛فخرجوا إليهم ووعظوهم وحذروهم وما زادهم ذلك إلا استهتارا وإمعانا في غيهم وانسياقا في ضلالهم ؛ فثارت ثائرة المؤمنين وحاصروا القرية بسلاحهم يمنعون هؤلاء المارقين من دخولها لأنهم خارجون عن طاعة الله فاسقون .
اشتد ذلك على الفاسقين وشق عليهم إن يمنعوا عن الصيد في يوم السبت مع كثره الحيتان ؛ فقالوا للمؤمنين منهم : إن القرية لنا ولكم ولاحق لكم في دفعنا عنها والانفراد بها دوننا ح ولا احد يلزمنا بتركها لكم ولا مفر لنا إلى غيرها ؛ فإن صممتم على رأيكم فلتقاسمونا القرية ونبنى حيطانا بيننا وبينكم حتى يعيش كل منا على ما يشتهى كما يريد .
أرتضى المؤمنين إن يقاسموهم القرية وان يقيموا سدا يحجب عنهم هؤلاء المارقين
انفردت كل طائفة وشغل الفاسقين بلهوهم وصيدهم وحفروا نهيرات تصل البحر بقريتهم فإذا كانت ليله السبت سارت الحيتان فيها إلى أبواب ديارهم فإذا غربت شمس السبت وهمت الحيتان بالرجوع حجزوهما بسدود أقاموها تعترض مجرى هذه النهيران فلا تستطيع الحيتان الرجوع إلى البحر .
ولكن المؤمنين لم يغفلوا عن نصحهم وتخويفهم عذاب الله فلما طال النصح ( قالت أمه منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذاب شديدا ).
فتركوهم يفعلون واستمر الفاسقين في لهوهم ؛ وكثرت أموالهم وتغالوا في عصيانهم ؛ حتى ضاق لهم نبي الله داوود ؛ فأتجه إلى الله يستنصربه ويطلب اللعنة لهم .
فأجاب الله سؤاله فزلزلت قريتهم زلزالا عظيما حتى إن المؤمنين قد فزعوا وخرجوا من بيوتهم .

ســوره الأعراف الايه 163 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أمسك بيد من تحب -قصة

يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ،
خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط
لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،،…

حتى لا تقعي في النهر

فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي

رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟
كان جواب الفتاه سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط ..

لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك ..أبدا …
::

عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك ..
و تطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك
عندها امسك بيد من تحب …. قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده