التصنيفات
قصص قصيرة

قصــه مؤلمــة ,, لازم تضحـك … قصة قصيرة

الســلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار، فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟

أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن… حدث شيئ بسيط وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت.

أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟

أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره……

أجاب الأب متعجباً: البقره!!! قل تقصد بقرتنا العزيزه.

أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة، دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة.

أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟

أجاب الابن: ماتت. صرخ الأب: ماتت، ومما كانت تهرب مذعورة؟

أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق.

قال الأب: حريق!!! وأي حريق هذا؟

قال الابن: لقد احترق منزلنا.

قال الأب: ماذا!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟

قال الابن: أخي الكبير – رحمه الله

قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟

قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة

فاحترق المنزل ومات أخي بداخله.

قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟

قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.

قال الأب: وأي حزن هذا؟

قال الابن: لقد حزن على والدتي.

قال الأب: وماذا حدث لأمك.

قال الابن: ماتت
وهيــك يا احلى غـزاويـة بتوقـع انـو الاب كمـان صار في عـداد المـوتى لانـه اجـاه انهيـار عصبـي + جلطـة دماغيـة حـادة والله يرحمـه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تخ ــسي والله وتع ــقب !! -قصة رائعة

السلآمم ..:glb::rose:

جبتلكم قصهه ترفع روسنا هع

هذي وحدهه تزوج عليها زوجهاا
وادفعت للطقاقه 10 الآف ريآآل << الطقاقه كان حدها 200 ريأل !!
المهم
واتفقت معها انها تغني هالآغنيه بالزفه
وماتوقف أإبدـأ
لو تجيها ام العروس أو المعرسس

وكلـمـأإت الآغنيه تقول ..

اسمع مني هالخبر ,, انا حياتي بتستمر ..!
تحسبني بقعد لحالي ,, استنى جيتك يا اناني ..؟
أتخســى
والله وتـــعقــب
كآنك نويت تصد عني ,, صد حبيبي صد عني
صد وخذ حبك معاك خذ يا حبيبي الباب وراك
أتخســـــى
والله وتعقب
بعادك عنك ما يأثر قلبي انا ترى بكيفي
لا يغرك يمدحك يوم تغلط عليه يذمك دوم
خسرتني
والله يا الجاحد
تندم علي باذن الواحد
وقتها تبغى رضاي
بقولك خلاص انا معاي
حبيبي ثالث او الرابع
يمكن السادس او السابع

كفـــــوؤ والله :glb::rose:

خشمــكك يَ الذيبهه ^_~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!… -قصة رائعة

ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!…

تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر

فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ….

وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :

كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى

طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..

وكانت هذه كذبتها الأولى

وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب

للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد

تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل

الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت

السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي

تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،

وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :

يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..

وكانت هذه كذبتها الثانية

وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال

ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد

محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل

وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في

العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،

ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود

إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،

فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..

وكانت هذه كذبتها الثالثة

وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،

ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،

وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء

وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت

قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،

بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت

إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :

اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..

وكانت هذه كذبتها الرابعة

وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت

مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،

فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا

وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران

حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق

علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :

أنا لست بحاجة إلى الحب ..

وكانت هذه كذبتها الخامسة

وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة

إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي

وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد

لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا

في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل

خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :

يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..

وكانت هذه كذبتها السادسة

وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،

وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها

الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،

وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،

اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني

وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة …

وكانت هذه كذبتها السابعة

كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،

وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين

أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها

طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي

ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي

التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني

فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم …

وكانت هذه كذبتها الثامنة

وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا …

إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :

حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها …

وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :

تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ..

اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا

وارزقني ياربنا برهم ورضاهم

وأعني على ذلك

وارزقهم صحة وعافيه واحسن خواتيم أعمالهم

اللهم آمين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة جميلة قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

عبادة الشيطان ،،، قصص مروعة قصة جميلة

هذا تعبير عن طوائف موجودة بالفعل تعبد الشيطان وتتقرب إليه بأداء طقوس معينة ، منها القتل والتعذيب والاغتصاب ومص الدماء ، بل وأكل لحم البشر أحيانًا .

وهناك قصص كثيرة عن عبدة الشيطان الذي يقتلون الضحية بعد تعذيبها ببشاعة واستنزاف دمها .

وهنك قصة أحد هؤلاء الذي اخذ رأس الضحية وغلاه في الماء وأخرج المخ ثم وضعه في صلصة وأكله !! وهناك قصة الشاب الأمريكي داميين إيكولز وعمره 19 سنة الذي قتل مع زميلين له من عبدة الشيطان ثلاثة أطفال مدارس سنة 1993 بمدينة ممفيس الغربية بولاية تكساس ، وأثناء الطقوس اغتصبوا الأطفال الثلاثة ثم قتلوهم وشوّهوا جثثهم وقطعوا اعضاءهم التناسلية وقد حكم على الثلاثة بالسجن مدى الحياة .

ومن عبدة الشيطان أيضًا السفاح الفرنسي نيقولاس كلوكس الملقب بمصاص دماء باريس .

كان يعمل حانوتيًا ، وسنة 22 سنة .

ونظراً لممارسته طقوس عبادة الشيطان كأن يأكل جثث الموتى ويشرب الدماء مخلوطة برماد الموتى الذين يتم حرقهم .

وقد وجدت الشرطة الفرنسية في شقته بقايا أجساد بشرية وأكياس دم واوعية بها رماد الموتى .

وبالقبض عليه اعترف أنه كان يستمتع بالتقرب إلى الشيطان بأكل مقاطع طولية من جثث الموتى الموضوعة في مشرحة المستشفى .

وبأنه كان يحفر القبور الحديثة ويأخذ قطعًا من لحمها لأكله .

واعترف كذلك بأنه كان يشرب الدم مخلوطًا برماد الموتى .

وفي أفريقيا حيث السحر الأسود يرتبط القتل بطقوس السحر والتقرب إلى الشياطين .

وقد تم القبض في لاجوس بنيجيريا أخيراً على السفاحين الرهيبن "كليفورد أورجى " و "تاهيرو" بعد سنين طويلة مارسا فيها قتل الضحايا تحت أحد الجسور قرب مطار لاجوس في كوخ وجدت به بقايا لحوم بشرية مشوية .

ويُعتقد أنهما كانا يبيعان أعضاء الضحايا لأصحاب الطقوس الشيطانية .

وكانا يتوصلان إلى اصطياد ضحاياهم عن طريق عمل حفرة في الأرض ثم تغطيتها بشيء فإذا سقطت فيها الضحية أجهزا عليها ويقول السفاح أوجى أنه قدم من أمريكا لممارسة ذلك ، وأنه كان يركز على اصطياد الفتيات الجميلات ، وأحيانًا كان يقابل الواحدة منهن فينفخ من فمه بأمر الأرواح الشيطانية فتتبعه بلا مقاومة .

أما المجرم الثاني فكان يقوم بذبح الضحية وسلخها وتقطيعها .

أما عدد ضحاياهم فغير معروف ولكن يعتقد أنه كبير جدًا نظراً لبقائهما سنين طويلة يمارسان جريمتهما البشعة من غير أن يكتشف أمرهما أحد .
وقريب من عبادة الشيطان ما اشتهر به اليهود من تقديم القرابين البشرية بذبحها ومص دمائها أو مزجه في فطائر يأكلونها في مناسبات معينة كعيد الفصح عندهم أو مايسمى بعيد الفطائر ، وكذا في مراسم ختان أطفالهم .

ويزعمون أن تعاليم دينهم تأمرهم بذلك تقربًا إلى إلههم يهوه .

وقد أثبتت الدارات أن السحرة اليهود في قديم الزمان كانوا يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم .

وقد أوضح المؤرخ اليهودي برنراد لافرار في كتابه "اللاسامية" بأن هذه العادة ترجع إلى السحرة اليهود في الماضي .

ومعلوم أن لليهود عيدين تقدم فيهما الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية :

الأول :

عيد البوريم الذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام.

والثاني :

عيد الفصح الذي يحتفل به في شهر إبريل .

ويتم استنزاف دم الضحية إما بذبحا كما تذبح الشاة وتصفيه دمها في دعاء وإما بوضعها في برميل تثبت في جوانبه إبر حادة تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها .

وإما بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم الذي يجمع في وعاء ويعطى للحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس .

وفي مناسبات الزواج يقدم الحاخام للزوجين بيضة مسلوقة مغموسة في رماد مشرّب بدم إنسان ، وفي مناسبات الختان يضع الحاخام أصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول :

إن حياتك بدمك !!

أما الحوادث التي افتضح فيها اليهود بجرائمهم تلك فلا تكاد تحصى ، وهي مسجلة تاريخيًا وتعتبر من أسباب النكبات التي نكب بها اليهود بعد أن باءوا بكراهية الناس واضطهادهم في كل مكان .

وسنذكر مثالاً واحدًا على ذلك ومن أراد المزيد فليراجع الكتب المعنية بالمسألة ككتاب اليهود والقرابين البشرية للاستاذ محمد فوزي حمزة دار الأنصار – مصر وكتاب نهاية اليهود ومؤلفه أبو الفداء محمد عارف دار الاعتصام – مصر .

أما المثال الذي سنقتصر عليه فهو جرائم اليهود في بريطانيا ففي سنة 1144 م وجدت في ضاحية نورويش جثة طفل عمره 12 سنة مقتولاً وقد استنزقت دماؤه من جراح عديدة وكان ذلك في يوم عيد الفصح اليهودي مما أثار شكوك الأهالي في أن القتلة من اليهود .وبالفعل تم القبض على الجناة وكانوا جميعًا من اليهود .

وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلاً من لنكولن في أيام عيد الفصح اليهودي وعذبوه وصلبوه واستنزفوا دمه ، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منزل يهودي يُدعى جوبين ، وأثناء التحقيق اعترف اليهودي على شركائه في الجريمة فحوكم منهم 91 أُعدم منهم 18 ، وكان الجميع من اليهود .

وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى كانت جريمتهم سنة 1290 التي ذبحوا فيها طفلاً في أكسفورد واستنزفوا دمه ، مما ادى بالملك إدوارد الأول إلى أن يصدر قراره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا .

ثم لما عادوا إليها لم تتوقف جرائمهم حتى عهد قريب ، ففي أول مارس عام 1932 تم العثور في بريطانيا على جثة طفل مذبوحة ومستنزفة الدم ، وكان ذلك قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد ، وتم إدانة يهودي في تلك الجريمة ، ثم اختفت هذه الجريمة تقريبًا من يوم دخل اليهود أرض فلسطين واغتصبوها ، ولعل السر في ذلك قدرتهم على تنفيذ جريمتهم البشعة فيمن يعتقلونه من أهل فلسطين في سرية تامة .
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فكر قبل أن تعمل قصة جميلة

روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر،
وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء،
كانت البقالة شبه خالية، وكان فيها رجل طاعن في السن، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك،
ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار،
اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه، ورد الرجل التحية بأحسن منها،
وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة.. وسأل الوالي الرجل:
دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع!؟
أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا.. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !!
قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية ..
فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال :
هل أنت جاد فيما تقول!؟
أجاب الرجل:
نعم كل الجد، فبضائعي لا تقدر بثمن، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !!
دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة ..
وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان، ثم قال :
ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !!
قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير، وانتفع بها الذين اشتروها! ….
ولم يبق معي سوى لوحتين ..!
قال الوالي: وهل تكسب من هذه التجارة !!
قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة :
نعم يا سيدي.. فأنا أربح كثيراً، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..!
تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها :
(فكر قبل أن تعمل )..تأمل الوالي العبارة طويلا.. ثم التفت إلى الرجل وقال:
بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟
قال الرجل بهدوء: عشرة آلاف دينار فقط !!
ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً،
وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز.. قال الوالي: عشرة آلاف دينار ..!! هل أنت جاد؟
قال الشيخ: ولا نقاش في الثمن !!
لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب ..
وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن،
فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار..والرجل يرفض، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة
حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار.. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها،
ض حك الوالي وقرر الانصراف، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف،
ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء..
وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر!!..
لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروءة، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل)!!
فتراجع عما كان ينوي القيام به!! ووجد انشراحا لذلك ..!!
وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة،
قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!!
ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة،
ولما وقف عليه قال : لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده..!!
لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة،
ثم ناولها الوالي، واستلم المبلغ كاملاً، وقبل أن ينصرف الوالي قال له الشيخ :
بعتك هذه اللوحة بشرط ..!!
قال الوالي: وما هو الشرط؟
قال: أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك، وعلى أكثر الأماكن في البيت،
وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة..!!!!!
فكر الوالي قليلا ثم قال: موافق !
وذهب الوالي إلى قصره، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر،
حتى على بعض ملابسه وملابس نسائه وكثير من أداواته!!!
وتوالت الأيام وتبعتها شهور، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية،
واتفق مع حلاق الوالي الخاص، أغراه بألوان من الإغراء حتى وافق أن يكون في صفه،
وفي دقائق سيتم ذبح الوالي !!!!!
ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك، إذ كيف سيقتل الوالي،
إنها مهمة صعبة وخطيرة، وقد يفشل ويطير رأسه ..!!
ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة: ( فكر قبل أن تعمل)!!
وازداد ارتباكاً، وانتفض جسده، وداخله الخوف، ولكنه جمع نفسه ودخل،
وفي الممر الطويل، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك :
( فكر قبل أن تعمل)!! ( فكر قبل أن تعمل)!! ( فكر قبل أن تعمل)!!
وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه، فلا ينظر إلا إلى الأرض، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه..!!
وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة،
وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه!!( فكر قبل أن تعمل)!!
فانتفض جسد ه من جديد، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد !
وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه :
( فكر قبل أن تعمل)!!..
شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !!
وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :
( فكر قبل أن تعمل) !!..
واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق، وأخذ جبينه يتصبب عرقا،
وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..!
فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده،
فأخذ يراقبه بحذر شديد، وتوجس، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه،
فصرف نظره إلى الحائط، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل)!!
فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !!
وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!!
ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه، وعفا عن الحلاق ..
وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار،
وينظر إليها بزهو، وفرح وانشراح، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز، وشراء حكمة أخرى منه !!
لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً، وأخبره الناس أن العجوز قد مات !!
:::::::::::::::::::::::
انتهت القصة.. ولكنها عندي ما لم تنته.. بل بدأت بشكل جديد ، وفي صورة أخرى .!
سألت نفسي:
لو أن أحدنا كتب هذه العبارة مثلا :
(الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك)..
كتبها في عدة أماكن من البيت،
على شاشة جهاز الكمبيوتر مثلاً،
وعلى طاولة المكتب،
وعلى الحائط الذي يواجهه اذا رفع رأسه من على شاشة الحاسوب،
وفوق التلفاز مباشرة يراها وهو يتابع ما في الشاشة!!
وعلى لوحة صغيرة يعلقها في واجهة سيارته،
وفي أماكن متعددة من البيت، وفي مقر عمله …!!
(الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك) ….

(الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك) ..
بل لو أن هذه العبارة لكثرة ما فكر فيها، وأعاد النظر فيها،
استقرت في عقله الباطن، وانتصبت في بؤبؤ عينيه، واحتلت الصدارة في بؤرة شعوره،
وتردد صداها في عقله وقلبه، حيثما حملته قدماه، رآها تواجهه..ونحو هذا ..

(الله يراك..الله ينظر إليك..الله قريب منك.. الله معك .. يسمعك ويحصي عليك) ..
أحسب أن شيئا مثل هذا لو نجح أحدنا فيه، سيجد له أثرا بالغا في حياته،
استقامةفي سلوكه ، وانضباطاً في جوارحه، وسيغدو مباركا حيثما كان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

عذاب الحب و الندم عليه -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

تأكد انه لا يوجد سائق لهذه السياره..

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه تموت من الضحك
جرت احداث هذه القصه في بلده صغيره في ولايه لويسيانا

حتى ولو بدت احداث هذه القصه كقصص الفرد هتشهوك لكنها حقيقيه

هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق يريد ايقاف سياره

للذهاب للبلده المجاوره في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفه

الليل مر ببطء ولم تمر سيارة عابره

كانت العاصفة شديده لم يكن يستطيع ان يرى وطء رجليه

اخيرا ..

(مرت سيارة تسير ببطء كانها شبح (مهب الشبح المرسدس شبح صدقي

خرجت من خلف الظلام مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت عنده

ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب

!!بعدها تأكد انه لا يوجد سائق لهذه السياره

السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة اخرى

بدأ الرعب يدب في قلب الرجل

وبدأت السياره تسرع قليلا

اقتربت السياره من منعطف خطير جدا

الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة

لا محالة السياره سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت !

فجأه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذه وامسكت الدركسون

وقادت السياره عبر المنعطف بأمان

اصبح الرجل فرحا مع وجود الخوف والرهبه في قلبه

الرجل اصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات متكررة

كلما وصلوا إلى احد المنعطفات

اخيرا ..

قرر الرجل الهروب من السياره

فقفز من السياره وذهب الى اقرب بلده وكان مبتلا وفزعا

ذهب الى احد البارات وبدأ يخبر قصته المخيفه والمرعبه للجميع

بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران او ناقص العقل

وكان الجميع ينصت للقصه

في اثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعه

دخل رجلان الى نفس البار

وعندما شاهدوا الشخص المرعوب

قال احدهما للاخر:

اقول بوبا موب هذا هو التلخ اللي ركب بالسياره وحنا كنا ندفها؟

</b></i>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

▼▼▼▼▼ ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ……………… قصة جميلة

▼▼▼▼▼

التصنيفات
قصص قصيرة

الحكيم و المتكبر