التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من تأليفي بالرموز ( 2) قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم ..:rose:
السلام عليكم ورحة الله وبركاته…~
كيف حال ؟؟ وش صار بالبيت ؟؟ لايكون انفجر
كتبت لكم قصة من قبل بالرموز الي كان عنوانها قصة من تاليفي بالرموز
المهم : صار عندي قصة اخرى و بالرموز بعد بس وحدة ثانية مو مثلها بالضبط ..
اخليكم وياها :
الشخصيات :
: الاب .. صاحب الكشه ويعشقها ولا يرد ان يقصها
: الفتاة : اسمها دانة ’ تكره كشة والدها وترغب في قصة عندما يكون نائما العمر : 12 سنة
: الام : تريد الخروج من المنزل كل صباح والذهاب الى السوق و هي لديها عين صغيرة وعين كبيرة ( ماعندها سالفه خخ )
القصة :

: لماذا تطلبون مني ان اقص شعري ؟؟
: لان كشتك لاتعجبنا ..
: قصها خلنا نفتك والله اقصها لك انا اذا ماقصيتها انت
: مستحيل
وفي وقت النوم
: اعطيني المقص يا دانة
: خذيه انه هنا
: شكرا ..
تشك تشك تشك تشك تشك
انتهت الكشه الخاصة بالاب
وفي الصباح :

: اااااا من قص لي كشتي لالالالا

النهاية
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

اتمنى انها اعجبتكم
انتظر الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لا للياهود قصة قصيرة


كنت طفلة صغيره أنحني بنعومة لألعب بيداي الصغيرتين بالتراب

آتي بالماء وأضعه فوق التراب لأصنع منه قصورا من الرمال

فجأة يأتي أحدهم لتطأ قدمه قصري

نظرت الى الأعلى لأجد أحدهم ينظر الي بقسوة

انسابت دموعي على وجنتي حزنا وألما وخوفا بنفس الوقت

حتى اللعب الذي أحبه منعوني عنه

أرادوا طمس طفولتي البريئه باكرا

كم اكره تلك القبعة اليهوديه

بمجرد رؤية تلك القبعه أعلم بأن هنالك خطر يحدق بي

غرس قدمه بالتراب أمامي كأنه يقول لن تستطيعوا بناء القصور أبدا
*
*
*
حتى لو كانت على الرمال

ولكن تخيلوا!!!

اعتقدت أنه دمر قصري أو هو من اعتقد ذلك
*
*
*
*
وعندما اسقطت نظري ودموعي تملأ وجهي

وجدت أنه قد هدم مجرد كنيسة كنت قد بنيتها بجانب القصر

وحفرت عليها

*** لا لليهود ***

هذا ما داسته قدمه *** لا لليهود ***

قصري بقي مشيدا شامخا كما هو

نظرت اليه ثانيه ولكن هذه المرة كانت ابتسامة النصر تعلو ثغري

كانت ابتسامة من غير خوف أو ألم

قلت له:

لا لليهود… لا لليهود

سنبني قصورنا فوق أراضينا

وأنتم لا وجود لكم

لأنكم لن تستطيعوا حجب شمسنا

لن تستطيعوا منع هوائنا

لن تستطيعوا حرق بساتيننا

لأن الأمل بداخلنا كل يوم يكبر

ولذلك..

سنبقى

بإذن الله سنبقى

تبعثرت خصلات شعري أمام وجهي حتى حجبت عني رؤية ذلك اليهودي

فقلت:

** سبحانك ربي لا إله إلا أنت**

حتى عيناي لا تريد أن تراك

تبعثرت خصلاتي حتى غاب ظله من أمامي

وهكذا

ستبقى قصورنا مشيده حتى تصبح حقيقة نعيشها

فقصورنا ليست مجرد أحلام فوق الرمال

بــل أحلاما وصلت عنان السماء

عيشوا معي أحلامي الحقيقية

فأنا فلسطينيه

أنا فلسطينيه

وسأحلم حتى مماتي أجمل الأحلام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص مرعبة…. -قصة

السلام عليكم
هذا اول موضوع اضعه في هذا المدونة
يرجى التشجيع

كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ ..
في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي
نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل..
كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه
هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة "بالقسم الخلفي من المنزل"
لايدخلها أحد عادةً..
قمنا بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل"Devil.Kill Me.From hell"كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها ..
وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا..
في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا
ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني
من النوم والرعب يغطي وجهها..
كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل
القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه ..
أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة ..
أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم
ولم نستطع النوم ..
صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا..
وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء
تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن..
وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه
************************************
منقوووووووووووووووووووووووول(1: ))
في حفظ الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فراش في مايكروسوفت. قصة رائعة تستحق القراءة -قصة

قصة رائعة تستحق القراءة …
فراش في مايكروسوفت

تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة – فراش – بعد
… إجراء المقابلة والاختبار (تنظيف أرضية المكتب) ، اخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريدالإلكتروني. أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!!!!! رد عليه المدير (باستغراب):
من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.

خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة ، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم . نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في! نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار . أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا. أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى
اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة. لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني! رد عليه الموظف (باستغراب):
لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟
أجاب الرجل بعد تفكير :*_ فراش في مايكروسوفت.*

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة …كوميدية ورومانسية ومدرسية …. >>اتمنى تدخلون قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

اليوم اعز اصدقائي ضربني على وجهي؛اليوم اعز اصدقائي انقذ حياتي.؟؟؟؟. -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

اللهم. لك الحمد على نعمه الأمن والأمان قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

طريقة تفتيح البشرة قصة جميلة

طريقة تفتيح البشرة من هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اجمل قصه مؤثره عن الام الحنون -قصة

هذه القصه منقوله
للفائدة

كل عام وكل أم طيبه بخير
اروع قصه قصيره قرأتها في حياتي ( مؤثره جدا)

كانت لأمي عين واحدة…. وقد كرهتها لذلك…. كانت تسبب لي الإحراج

وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة

ذات يوم… في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي

أحسست بالإحراج الشديد فعلاً… كيف تفعل هذابي؟
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره….
وفي اليوم التالي قال لي احد التلامذة….. أمك بعين واحده…. أووووه

وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي من حياتي

وفي اليوم التالي واجهتها:
لقد جعلت مني اضحوكه, لم لاتموتين؟
ولكنها لم تجب

لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكربكلامي لأني كنت غاضباً جداً

ولم أبالي لمشاعرها

فأردت مغادرةالمكان
درست بجد وحصلت على منحةللدراسة في سنغافورة
وفعلاً… ذهبت… ودرست…. ثم تزوجت….. واشتريت بيتاً…. وأنجبت أولاداً…. وكنت سعيداً ومرتاحاً فيحياتي
وفي يوم من الأيام… أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني من سنوات ولم ترى أحفادها أبداً
وَقفت على الباب وأخذ أولادييضحكون
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي أطفالي
أخرجي حالاً
أجابت بهدوء: (آسفة… أخطأت العنوان على ما يبدوا..) واختفت
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!!
اخبرني الجيران أن أمي توفيت

لم أذرف ولو دمعة

قاموا بتسليمي رسالة من أمي
ابني الحبيب لطالما فكرتبك….
أسفة لمجيئي إلى سنغافورةوأخافت أولادك

كنت سعيدة جداًعندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع

ولأني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك

آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك
هل تعلم… لقدتعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك
وكأي أم لم استطع أن أتركك تكبر بعينواحدة….
ولذا أعطيتك عيني….
وكنت سعيدة وفخورة جداً لان أبني يستطيع رؤية العالم بعيني
…. مع حبي ….
….

أمــــــــك …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ثمـــــــــــن الدم…..!!!


ثمن الدم
عادل مناع

الزمان: 1973م
المكان: إحدى قرى محافظة قنا

أحد الخفراء يطرق باب الجندي سيد الدهشوري، والذي خرج ليتسلم خطاب استدعاء، فقد كان عليه التوجه فورًا إلى كتيبته.
سيد: حسنًا يا أبي، بالتأكيد سيكون مثل المرات السابقة، استدعاء عاديًا، ثم أرجع، وساعتها سأرفع رأس العائلة عندما أحصد إحدى رقاب عائلة الصباغ.
الأب: يا ولدي كفى ما كان، لم يعد لي من أبنائي الثلاثة سوى أنت، لعنة الله على الثأر، لقد كبرت يا سيد، أحتاجك يا بني، أحتاجك.
الأم: يا بني لا تحرق قلبي عليك، يكفي ما حدث.
سيد في غيظ: وأترك ثأرنا؟! كيف سأمشي في البلد بعد ذلك؟ كلا سوف أرفع رأسي ورأسكم جميعًا.
توجه سيد إلى كتيبته مخلفًا القلق والحزن في أهل بيته، وهناك في الكتيبة كان أعضاء التوجيه المعنوي يذهبون إلى المعسكرات لوعظهم وتوجيههم وإرشادهم.
"اعلموا أن الحرب بيننا وبين الصهاينة هي حرب بين الحق والباطل، نحن أمة السلام، وهم أمة البغي والعدوان"
أثارت كلمات الشيخ الحماس في نفس سيد ورفاقه، فتابع الشيخ: "ولكننا لن ننتصر على أعدائنا إلا إذا انتصرنا على أنفسنا، وها هو شهر رمضان قد أقبل، شهر الصبر، شهر الانتصارات على الأعداء، وشهر الانتصار على النفس الأمارة بالسوء، ولنا في هذا الطريق إحدى الحسنيين: إما النصر أو الشهادة، إما تحرير الأرض أو تعبر دباباتهم على أشلائنا ثم تكون جنة عرضها السموات والأرض.
كبر الجنود جميعًا: الله أكبر، الله أكبر، واتقدت الحماسة في نفس سيد ورفاقه، ولم يعد أمر الثأر يخطر بباله إلا النذر اليسير، فيحاول بنفسيته الجديدة الهروب من التفكير فيه، ولكن كانت المفاجأة بانتظاره.
لقد وفد بعض الجنود الجدد إلى الكتيبة، وأثناء تعارف الجند، قدم شاب طيب السمت نفسه للرفاق، اسمه محسن من عائلة الصباغ في القرية المجاورة لقرية سيد، العائلة التي بينها وبين عائلة سيد ثأر مستمر.
كانت مفاجأة كبيرة لسيد، والذي أخفى هويته، ولم يخبره أنه من عائلة الدهشوري، وظل طوال الليل يفكر، لقد كان في صراع مع نفسه، بين القضية الجديدة التي صارت تشغل باله، قضية التحرير والنصر والشهادة، وبين قضية الثأر.
"لقد أتتك الفرصة تحت قدميك يا سيد.
نعم إنها فرصة، ولكن أهذا وقت أطالب فيه بمجد شخصي؟ يبدو أن الحرب باتت وشيكة.
أتترك ثأرك يا سيد؟ وكيف سترفع العائلة رأسها بعد ذلك؟
نعم سأقتله لا مفر من ذلك، سآخذ بثأري، سأنتظر وقتًا مناسبًا".
وفي صباح العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، جاءت الأوامر للجند، اليوم يوم التحرير واسترداد الكرامة، وكأن هذه الأوامر قد أضرمت في نفوس الجند نارًا تستعر، وغلت الدماء في عروق سيد، يتطلع إلى النصر أو الشهادة، ولكن ما إن تذكر الثأر حتى تعكر مزاجه، وعاد الصراع من جديد في نفسه، لكنه قد حسم أمره، سوف يقتله في الحرب بنفس السلاح الذي سيقتل به الأعداء.
بدأ الجند في العبور بصيحات الله أكبر الله أكبر، وتم اقتحام خط بارليف بكل تحصيناته، وكان سيد ورفاقه يقاتلون كالأسود، وكلما حانت منه التفاتة إلى محسن، قفزت في رأسه فكرة الثأر لكنه ينشغل عنها بقتال المحتلين.
وبعد أن دك الأسود خط بارليف ظلوا في انتظار الأوامر من القيادات، وكبر محسن وقام باحتضان سيد، وفي لحظات داعبت فكرة الثأر خياله، وراودته نفسه بقتل محسن، دارت كلمات الشيخ في رأسه وكيانه: لن ننتصر على أعدائنا إلا إذا انتصرنا على أنفسنا"
وعلا صوت منادي الخير في نفس سيد: الثأر مع هؤلاء المحتلين البغاة الذين نهبوا الأرض وقتلوا الأبرياء، ليس مع ذلك البريء، ليس ذنبه أن كان من تلك العائلة، أوقف نزيف الدم يا سيد، أوقف نزيف الدم يا سيد.
جميع تلك الأفكار لم تستغرق سوى ثانية أو اثنتين، انتصر بعدها الخير في نفس سيد، وطوق صاحبه بيديه وشعر بحنين جارف إليه، وسالت دمعة من عينيه على سنين ضاعت ودماء سالت، وشباب في عمر الزهور ضاعوا ضحايا الثأر، و…..
ارتخت يدا محسن جانبًا وهو يسقط بين يدي سيد إثر رصاصة غادرة من صهيوني كان يدعي الموت، فاستدار إليه سيد وأفرغ خزانة رصاصاته في ذلك الصهيوني، وهو يصرخ في غضب: لاااااااااااااااااااااا
ثم نزل على ركبتيه يتفقد رفيقه وهو يبكي، محسن، محسن، ابتسم محسن ابتسامة واهنة وهو يمسك بيد محسن ويقول له:
مبارك النصر يا سيد، لقد انتصرت، يا بطل، انتصرت على الأعداء وحررت الأرض، وانتصرت على نفسك وحررتها من أسر الثأر اللعين.
راعت الكلمات سيد الدهشوري، واتسعت حدقتاه وهم بسؤال محسن الذي عاجله بالجواب قبل السؤال: عرفت أنك من عائلة الدهشوري من زملائنا، كنت أتوقع منك قتلي في أي لحظة يا سيد، لكنني دعوت الله أن ينجيك من دمي، وأن تكون نهايتي على يد عدوه لا عبده الطيب.
تدفقت الدموع بحرقة من عيني سيد وهو يحمل محسن بين يديه، فتابع محسن: صدقني يا سيد لقد أحببتك منذ رأيتك، لقد كنت أنبذ فكرة الثأر، وأتمنى أن أكون ثمنًا لوقف نزيف الدم.
سيد: سوف ينتهي كل شيء يا صديقي، سيتوقف نزيف الدم بي وبك عندما نذهب سويًا إلى القرية يدي في يدك بعد النصر، قم وافرح معي يا محسن، قم يا بطل.
محسن بابتسامة واهنة: إنها تنتظرني يا سيد، تناديني، الزفاف يا سيد، الزفاف، وارتخت يداه جانبًا مفارقًا الحياة.
صرخ سيد باسم محسن، وهو ينتحب، ويحتضنه ومشاعر كثيرة تتدفق في كيانه، مزيج من الخواطر جعله في دوامة، ولكن ذلك لم يمنعه من التفكير في إكمال مسيرة النصر الذي تحقق، سوف يذهب ومعه أطياف الشهيد محسن، ويوقف نزيف الدم، ويروي للجميع تلك الملحمة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده