التصنيف: قصص قصيرة
°°..وشـائت الأقـدار أن يفـترقـا..°°
قصة توبة …. هزت العالم ؟ قصة جميلة
القهوة المالحة…قصة جميلة قصة جميلة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً (( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
في الخاتمة اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
يُحكى أنَ رجلا ً أعرابيا ًخرج إلى الصيد برفقة صاحب ٍله , وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا ً على كلبه يرعاهويهتم بأمره دائما ً , وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذبالكلب يتبع صاحبه ,ولكن الرجل صاح َ به ليعود ورماه بالحجر , فما كان من الكلب إلاأن ولى أدباره.
وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت, إلا أن الكلب ظل َّ يتتبع آثارأقدام الخيل من بعيد لبعيد ويسير في إثرهم من مكان لمكان دون أن يلحظوا وجوده. وفيإحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا ً عن صديقه مطلقا ً عليهاالنار , إذ بجماعة من اللصوص و قطاع الطرق ترقبه من البعيد وتختبء بين الأدغال ,..ينتظرونه إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه …وفعلا ً هذا ما حدث ..حاول الرجلأن يدافع عن نفسه ولكن أنى لذلك المسكين من أن يحقق مبتغاه والغلبة دائما ًللأكثرية , حاول أن يستغيث بصديقه أو بأحد ِ المارة ولكن صراخه لم يصل إلا إلى أذنصديقه الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه وقال: فلأنجو بنفسي أنا منهؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم, وإن سألني أحد ٌ عن صديقي سأقول أن وحوش الفلاةقتلته وافترسته بينما كان يتعقّبها ليلا ً. وركب الصديق فرسه مسابقاً الريح عائدا ًأدراجه تاركا ً صديقه يواجه مصيره المحتوم . .. ولكن الكلب كان قد وصل َ إلىالمنطقة متتبعا ً أثر صاحبه.
قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعمبالذهب ودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليهوضربوه وعذبوه وأتوا به إلى حفرة قريبة غير عميقة وطمروه بها وظنوا كل الظن أنالرجل قد قضى فعلا ً . ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبهوسمع همهماته وحشرجته فأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسه وعاد للرجل نفسه . وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفر فاستغربوا الأمروقدموا إلى المكان فوجدوا الرجل فانتشلوه وأنقذوه من موت وشيك ..ولازال الكلب الوفييلوح بذيله ويهمهم حول صاحبه والرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا ًإلى دياره : ( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب )
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
لا تحرمينا من ابداعك القادم فتاتي.. . . .
أحيانا…تجرنا الأقدار نحو أغوار من الآلآم
و أحيانا ترفعنا للآعلى بسعادة موهمةً لنا أن الفرح دربنا فماذا و ماذا بعد؟
بعد أن نتشبث بما نحب و نترفع عما نكره…حينها سيتلبس بنا قرار من الصعب أن نتلفت عنه للبعيد
من الصعب أن نمقته و نفر منه
و من السهل أن نعود له و نرمتي إليه ، ضاربين بوخز أنفسنا الناهية لذلك ،عرض الحائط ماذا عساي أن أفكر…و أنا لست سوى متهمٍ بقفص قد أحكم عليّ غلقه قفص لن أتنفس به سوى مرارةٍ تتلوها أخرى أشد وقعاً علىّ من غيرها لقد إستسلمت و بلغ السيل الزبى
السلام عليكم….يا رواد منتدانا ، سواء كنتم أعضاءً أم غيرهم سأترككم معها يقف بين قرارين أحلاهما مر بين عينيه الهائمتين ببحر مكدر من إتهامات ضميره التي باتت تهدد قلبه الشاكي بإسم الوجع ، وجع لا طاقة لمخلوق على تحمله
لاح ببصره المشوش نحو المنحدر الذي يقف ناظراً له خطوة واحدة ستنقله للعالم الآخر…شيء ما خالٍ في قلبه يبعث وشوشة في جوف خاطره ، لكن لما…لما سيفعل هذا و يجرم بحق نفسه
هو رجل كهل لم يكبر كثيراً بعمره…فلما يقدم على فعل ما فكر به بحاله
أغمض عينيه و إبتسم بحيرة إتضحت متقطعة مع صوته – قتلت نملة قبل ثلاثين سنة ، و قد بقيت ساهراً لثلاث ليالٍ أبكي على ما إقترفته…لكنني الآن
الآن ،….هو وقت صيحة الضمير قبل مدة لم تكن بطويلة كان هذا الرجل عائداً إلى بيته من عمله المضني
يقود سيارته عبر ذاك الطريق بعد مدة وجيزة ورده إتصال من صديقه ، فعاد ليكلمه و إذا به يطلب منه أن يلاقيه بحانة لأجل التفاهم بشأن العقد التجاري الذي ستوقعه شركته بالغد عاد الرجل بسيارته نحو الحانة و هو يتساءل كيف له أن يذهب لمكان مماثل لأجل التفاهم بشيء مهم كهذا…على الرغم من كونه لا يحب الشرب
توقف أمام الحانة و إستهل دربه ليدخلها فوجد رفيقه هناك ، جلس نظيراً له و بدأ بالتكلم بالشأن الذي طلبه و من هنا و هناك ابتدأت طلبات صاحبه بالكؤوس و تحت وطأة الإلحاح منه شرب الآخر…و من كأس لكأس و جرعة لأخرى وصلا حد الثمالة و انتهى به الوقت لمنتصف الليل راجعاً بيته بسيارته
كانت عيناه غير مبصرتان بسبب ما شربه فراح يتمايل بقيادته يمنة و يسرة و في الأخير دحس رجلاً…أجل شد صوابه بعقله ليخرج من سيارته مهرولاً جثا أمامه – هيي ، أجبني ؟؟ ، هيي إفتح عينيك مات الرجل تحت عجلة السيارة و أصبح هذا ذنبه الآن ، قتل رجلاً ،…بسبب كل هذا شاءت الأقدار أن ترمي ذنباً عليه كان بإمكان أي واحد أن يكون أمامه
الوقت متأخر فلما خرج هذا الرجل…ليلاقي مصيره مدحوساً وضع الجاني يده على رأسه يحاول نفض تلكم الفاجعة عنه لعل هذا كابوس لا أكثر ، لعله من آثار شربه… للأسف هذا ما عليه تقبله من اليوم…أجرم بحق إنسان ، ربما تكون عائلته تنتظر قدومه من بعيد…و ربما أولاده أيضاً لم يدري ما يفعله عندما عرف أن هذا واقعه الآن… لمعت فكرة برأسه أن يأخذ الجثة الدامية بين يديه و يدفنها بعيداً عن مرمى الأبصار و أنه عليه الإسراع في ذلك قبل كشف أمره وقف و هو يجره لحقيبة السيارة الخلفية و وضعه هناك ثم أغلقها بالمفتاح من فرط خوفه و عاد للمثول بمكانه…أسرع بقيادته و توارى بمكان غابيّ كثيف الأشجار…
أنار بقعة منه بأضواء السيارة الأمامية التي ساعدته و هرع لحفر قبر و رمي الجثة فيه كما رمى حياته الماضية بجل ما فيها… حفره و عَمق تلك الحفرة به كي لا يفضح بأي يوم ثم حمل ذاك الجسد الخامد الميت و ألقاه هناك لمثواه الأبدي غطاه بالتراب و هرب فاراً بجلده بل بكل هارباً بكل ما إرتكبه الليلة ها هي ليلته كذلك تمر على غير نوم رغم ما شربه…أشرق الصباح بيوم جديد لكنه ليل كحيل مظلم أسود بذاته سألته زوجته أن يأكل معها قبل مغادرته هي و طفله الوحيد لكنه أبى و إنصرف لعمله ملامحه شاردة بوجه ذاك الرجل الذي قتله و أخفى جريمته عن الكل…أعاد بصعوبة نفسه لدرب عمله عندما أدرك مكانه و ولج إليه…
مرت الأيام يوم يليه آخر و هو بنفس حالته الأولى لكن في أحد الأيام و بينما هو بمقر شغله ورده إتصال من المشفى و إذا به خبر يفيد أن طفله الصغير قابع هناك…لم يشأ المتصل أن يخبره بالفاجعة التي حلت به فأسرع إلى هناك و يا ليته لم يفعل…كان جسد ولده ممزقاً و ململم الأطراف وجهه مشوه برعب يبعث الخوف بالنفوس إنه ميت ، إبنه الوحيد ميت لكن كيف ؟؟!! أمه مغمي عليها بغرفة الإنعاش إثر إنخفاض فجائي بضغط الدم و هو غاب عن العالم بعيونه المنبلجة على وسعها كيف توفي ولده…لقد مات و تفتت جسده إثر قطار مر عليه أوليس هذا غريباً بعض الشيء ، لما هو من بين الجميع…بل لما حياته من عليها أن تدفع الثمن…بل ثمن خطيئته !! إنقضت تلك السنة الكئيبة بإنتحاب زوجته كلما تذكرت ضحكات صغيرها الوحيد و أما هو فإنقضت بمرارة فضيعة تجرعها بكؤوس مثلما ثمل تلك الليلة
يوم بعد آخر نقصت مردودات شركته التي يعمل بها و أصبح مديوناً من قبل الجميع فكافح و حاول الوصول للنهضة بعمله من جديد لكن هيهات من مكائد الزمن تلاشى أمله كلياً عندما عاد بأحد الأيام لبيته ليجده يستعر ناراً و زوجته هناك…و قد ماتت هي أيضاً محترقةً مرت أيامه بوجع أكثر هيئته إتضحت على وجهه المنهك و راحت أيامه تتغنى بوقع البؤس و الشقاء في الحياة آن ذاك تذكر ألم زوجة ذاك الرجل الذي قتله و هي تظن بأنه فقيد…تذكر بكاء أطفاله منتظرين عودة والدهم تذكر كيف أنه مجرم و لم يفصح عما إقترفه بل هرب عن الحقيقة و أخفاها عن الجميع تستر عنها لخوفه من السجن…لكنه سجن نفسه بغياهب قلبه الناطق بالأنين رفع ورقة قبل أن يقرر بأن آخر محطاته هو الموت و الإنتقال حيث زوجته و إبنه ثم كتب آخر رسالة له جعلها إعترافاً لكل ما أخطأ به و بات يرديه خائفاً هو لم يعد كذلك و قد خيل له درب جديد ينسيه مآثم ما تجرعه كتب على واجهها عنوان "إتهامات ضمير" لم تتضمن الرسالة سوى بضع كلمات كافية لتجعل زميله يمقت نفسه حتى النخاع
ثم غادر بصمت إلى المكان الذي يتسنى لروحه أن تنغمس فيه دون أن يتم وخزها بألم الإتهامات اللاذعة
ها هو بين الحياة و الموت لكن الأخير أقرب له خطوة عن سابقه أخذ نفساً عميقاً قبل أن يتقدم…ثم غادر نحو البعيد بعد مدة كانت الشرطة قد تلقت بلاغاً عن وجود جثة في قعر أحد الجبال و كانت لذات الرجل…و بعد تحقيق تم الكشف عن هاته الملابسات به ، تلك الرسالة أو بالأحرى الوصية و التي غطت كل ما حصل أثناء حياته و إنتهت بأن تم القبض على رفيقه و الإفراج عنه كونه لا يعلم أي شيء سوى أنه كان سبباً في ما آلت له حالة زميله ~~★★★~~
~★★~ ★ ~
و أخيراً أعزائي ، إنتهيت من وضع قصتي "لا تعلقواااااا على التنسيق" << لديه حكااية خاصة جداً بآخر لحظة وضعته
و آملةً بهذا أن تحوز أقصوصتي على إعجابكم…لقد ترددت بوضعها كوني لأول مرة أكتب شيئاً مماثلاً بذات السياق و لأجل أن أصقل موهبتي ، وضعهتا كذلك أرجو أن تنال رضاكم و إعجابكم و أن أفخر بردود تبرد القلب بما قد تعبت بكتابته لا تنسوااا في أمان الله و حفظه
~~★★★~~
~★★~ ★ ~ ضميري ، حررني ، قتلني جعلني أرى حقيقتي أمامي
واقعي أنا يتراءى لي أجمل بكثير..ندم فقتلني
|
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
هذي مواقف صارت لأشخاص ظالمين يتحدثون فيها عن العقوبة الدنيوية التي
حلت بهم بسبب ظلمهم لأشخاص بدون وجه حق!!
نسأل الله أن يحمينا ويبعد عنا الظلم بكل أشكاله…
أحبتي نقلت إليكم هذه المواقف الواقعية لكي نتجنب الوقوع في الظلم والأبتعاد عن شره!!
ومافيها من العذاب في الدنيا والأخرة لان (دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)..
أرجو أن تعم الفائدة وأن نأخذ العضة والعبرة منها.. فنبدأ مع أولها :
*@ قصة تركي
(تحدث تركي قائلا:استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع
وبعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده
وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات)!!!
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ،
فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف
لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه
وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@ قصة نورة
وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ،
فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة
حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات
بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة
برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي
على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات
حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
* @ قصة سعد
قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي
وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض..
ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً
تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية.
ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة
انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض
وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة،
أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني
خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت
بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجا
ً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@قصة حمد
و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية
حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ،
ويتابع : لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة
من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي
إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب
في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً
منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة
إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
وفاء كلب قصة قصيرة
ذات مرة , كنت عائدا من سفر طويل , فوصلت الى مدينتي في ساعة متأخرة من الليل , وقد اقتربت كثيرا من منزلي ,
غير ان قطيعا من الكلاب السائبة سد عليّ الطريق , فخلعت حزامي , مستعدا لاي هجوم مباغت ,
في اثناء ذلك , وقبل ساعة الصفر , جاء كلبا مسرعا , فوقف بيني وبين القطيع , فتحركت الكلاب الى طرفي الطريق ,
فمضيت قدما , وذلك الكلب يسير خلفي , حتى وصلت المنزل , وطرقت الباب , لاحظت ان الكلب لم ينصرف , فدخلت البيت ,
واستسلمت لنوم عميق .
في الصباح , اخبرتني امي ان كلبا يقف قريبا من الباب , وقد طردته , فنالتني الدهشة , لماذا فعل كل هذا ؟ ! ,
هل بيني وبينه أي صداقة ! ,
فتذكرت يوما حيث كان الاطفال يرمون جروا بالحجارة , فأنقذته منهم , واعطيته اليسير من الطعام , لقد كان جروا اسود اللون ,
مع بقعة بيضاء فوق عينيه , والمزيد من البقع البيضاء في ارجله , انه نفس الكلب الذي انقذني من قطيع الكلاب ,
رد لي الجميل , لقد انقذته من ابناء جنسي , فأنقذني من ابناء جنسه ! , لكنه زاد على ذلك , حراسته لمنزلي طوال الليل..
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه من مصدر موثوق
.
. |
رااااائعةٌ أنتي..ياا فتااااة تَـمْـهِـيـد.. لِقاءٌ على حِينِ زمهَرِير ~
الظلامُ الأدهَمُ قد تمحوه شمعَة..
الملابِس البالية قد تزدانُ بزُمُرد..
والحياةُ قد تحلو بـ طِفلة ! نِصفُ ابتِسامة ~ صِلةٌ وبَيْن , تعبثانِ بالوجدَان عبثَ حَمِيمِ.. طربٌ وحَيْن , تُراوِد أيامِي بنصلٍ ذميمِ..
تنائي الدُروب , من بعدِكُم غدا الصمتُ ندِيمي.. تداني القلوب , ما عادَ في أمسي مِثالُ نعيمِ..
ذات يومٍ صيفي اكتشفتُ: أنّي في اتِجاه , والحظُ في آخر.. جلسنا معاً ذات مرّة , فما كان منا سوى الشِجَار..
صِدقاً أنا لا أكرهُك , رجاءَ قُم بزيارتي ولو مرّة !
وإن تخلّفت .. فلا أبقى عليّ سوى تحِيّة الوداع..
وَرَقةُ الخرِيف الأخِيرة ~ كانَت ورقَة باهِتَة مُجعَدة..
|
|
.
. |