التصنيفات
قصص قصيرة

قصص قصيرة ومعبـــــــــــــــرة >>>اتمنى الدخول من الجمييع -قصة

ما هو اهتمامك الأول ؟؟

يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "….
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "…
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها

**************************************

فلسفة نملة

قيل سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ….. ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني
أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني
فوفرت من أكلي للعام القادم

**************************************

ما أجمل القناعة

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . … إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . …
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,

************************************

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

منقووول

اتمنى اشووووووف ردوووووووودكم حبااااايبي…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هل تؤيد ام ترفض الزواج بعد قصه حب -قصة رائعة

خدعوك فقالوا : زواج الحب يدوم !!
· العواطف وحدها لا تكفي لإقامة علاقة زوجية ناجحة

· 75% من حالات زواج الحب تنتهي بالفشل

· 96% من حالات الزواج التقليدي تنجح

إعداد : الدكتورة ليلى بيومي
زواج الحب محكوم عليه بالفشل.. والزواج التقليدي الذي يتم دون تعارف مسبق بين العروسين ينجح ويستمر. هذا ما أكدته دراسة علمية صدرت مؤخرا من كلية الآداب بجامعة الزقازيق .

تقول الدراسة التي أعدها "د. إسماعيل عبد الباري" ـ أستاذ علم الاجتماع وعميد الكلية ـ إن ثلاثة أرباع حالات الزواج التي تمت بعد قصة حب فشلت تماما وانتهت بالانفصال بين الطرفين، أما الزواج الذي يتم عن طريق الخاطبة أو الأقارب والأصدقاء والجيران فإن نسبة نجاحه تتعدى 95%..

الحب وحده لا يكفي
يؤكد د. إسماعيل عبد الباري في دراسته عن "أسس الفشل والنجاح في العلاقات الزوجية" أن الحب وحده لا يكفي لنجاح الزواج، ولذلك كان الفشل نتيجة حتمية للزواج بعد قصة حب عنيفة، بينما كان النجاح أمرا طبيعيا في حالات الزواج التقليدي الذي يتم عن طريق الأهل والأقارب والأصدقاء للتوفيق بين رأسين في الحلال.

وقد أجرى الباحث الدراسة على عينة مكونة من 1500 زوج وزوجة، ووجد أن نسبة زواج الحب عموما لا تزال محدودة في المجتمع المصري حيث لا تتجاوز 15% فقط من جملة حالات الزواج التي تتم سنويا.

وبالرغم من قلة هذه الحالات فإنها لا تكلل بالتوفيق وإنما يفشل أكثر من 75% منها، أما الزواج التقليدي فتصل نسبة نجاحه إلي 96% .

ويؤكد الباحث أن هناك أسبابا عديدة تقف وراء هذه الظاهرة المثيرة، من بينها أن زواج الحب يقوم غالبا على عواطف ملتهبة وجياشة، والعواطف لا تكفي وحدها لإقامة علاقة زوجية ناجحة ومنزل مستقر؛ لأن هناك عوامل أخرى عديدة للنجاح، كما أن زواج الحب ينقصه التعقل والتريث والاتزان، ويغلفه الاندفاع واللهفة والكذب. والكذب هنا يعني الانجذاب للمظهر دون الجوهر، والمبالغة في تقويم كل طرف للآخر ورؤيته في صورة مثالية. فالعاشقون يحلقون في الفضاء ويبنون قصورا في الهواء، وفي حين يعتقد البعض أن المشاعر كفيلة بنجاح العلاقة الزوجية إلا أنالأيام تثبت خطأ هذا الاعتقاد، ويأتي الزواج بمسؤولياته وهمومه وأعبائه ومشاكله اليومية، ومع أول عقبة يواجهها الزوجان مثل اختلافهما على نوعية الطعام الذي يفضله كل منهما أو تحمل أعباء تربية الأبناء وغير ذلك.. يشعر كلاهما بالخطأ وبأنه خدع في عواطفه وأحاسيسه. والإنسان يحزن جدا عندما يخدعه شخص عزيز عليه حيث قد تصل الأمور بينهما إلي حد القطيعة. وهكذا تتحول الصورة المثالية التي رسمها كل طرف للآخر إلي صورة أخرى باهتة لا لون لها ولا رائحة، ويتحول الحبيب من إنسان ترغب في رؤيته كل يوم إلي شخص لا تود النظر إليه ولو لثوان معدودات.

وإذا كان الزواج قد بدأ بالعبارات الانفعالية والعاطفية، فإن هذه الكلمات يجب أن تتحول إلى واقع عن طريق الاهتمام بالمنزل والأولاد والكفاح من أجل الحاضر والمستقبل. أما إذا ظل الحب مجرد كلام وعواطف ملتهبة في الصدور فإن الزواج سوف يفشل إن عاجلا أو آجلا .. لذلك يجب أن يضع الزوجان صورة متوازنة لعلاقتهما تجمع بين الرومانسية والمسؤولية.

الزواج التقليدي يكسب
يرى الدكتور فوزي عبد الغني ـ أستاذ الاجتماع بجامعة جنوب الوادي ـ أن أحد أسباب فشل زواج الحب هو: عدم رضا الأهل عنه أحيانا، فالأهل ينظرون للعلاقة بين الطرفين من جميع الجوانب.. ولذلك يشعرون أن هذا العاشق لا يصلح للزواج من ابنتهم.. أو أن تلك المحبة الولهانة لا تصلح لإقامة أسرة ومنزل، لكن العاشقين يشاهدان الصورة من جانب واحد فقط وهو الحب الذي يظلل علاقتهما، ويصران على الزواج ويوافق الأهل رغما عنهم.. وبعد الزواج يكون المحك الأساسي هو تحمل قسوة الحياة المادية.. فرد الفعل على هذه القسوة هو الذي يحدد رضا كل طرف عن صاحبه.

أما الدكتور يسري عبد المحسن ـ أستاذ الطب النفسي ـ فيرى أن الزواج التقليدي احتمالات استمراره مؤكدة، حيث يكون هناك توافق في وجهات النظر للأسرتين معا في مختلف النواحي. أما زواج الحب فقراره فردي؛ لأن الشخص لا يضع في حسبانه أية ضوابط.. وقد لا توافق إحدى الأسرتين.. وعادة يتم الزواج في عجلة من الزمن، ونسبة النجاح هنا أقل.. ومن وجهة نظري فإن من أهم مقومات الزواج الناجح التوافق بين الشريكين، وأن يكون التوافق ليس على مستوى الفردين فقط وإنما على مستوى الأسرتين.

بينما يرى الدكتور سيد صبحي ـ أستاذ الصحة النفسية ـ أن الحب المقنن إفرازه الطبيعي هو الزواج الناجح، ولا تقوم تجربة الزواج إلا على أرضية من التفاهم والود والانسجام، وكل هذه عوامل تدعم وتؤكد وتشكل التجربة، والحب ضروري وسياج متين للزواج.. وإذا لم يقم الزواج على حب لا يمكنأن تبني الأسرة المتينة.. فالأبناء يتجرعون الحب من المعاملة القائمة على الحب بين الوالدين، ويتعلمون فنون الحب من سلوكياتهما، والحب نتاج تصرف عاقل وحرص من الآخر، وهو المدخل الطبيعي لبناء تجربة الزواج.. ومدخل الحب أن يجهز الخطيب نفسه لخطيبته وأن تجهز الخطيبةنفسها لاستقباله.. والإفراز الطبيعي لذلك هو الزواج. وأحذر أن يتصور أحد أن الحب هو ترخص أو تدن أو خروج عن الشرع والسائد المألوف من الأعراف والقيم.. ولذلك يفشل الزواج القائم على الحب الرخيص.

رأي معارض
أما الدكتور إبراهيم عبد الدايم ـ أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية ـ فيقول: يؤسفني أن أقول إن هذه الدراسة والنتيجة التي انتهت إليها خاطئة.. فمن غير المعقول أن يفشل أي شيء قائم على الحب، فالطالب لا ينجح في دراسته ولا يتفوق فيها إلا إذا أحبها.. والعامل لا يجيد في صنعته إلا إذا أحبها، والحب أساس الحياة وبهذا الحب نعبد الله عز وجل ونحب الوطن، وبهذا الحب نتزوج ونربي أبناءنا ونحنو عليهم حتى وهم كبار.. فلا حياة بدون حب ولا إيمان بدون حب.

ومادام الأمر كذلك فإن الزواج الذي يقوم على الحب يتوقع أن يكون زواجا ناجحا بكل المقاييس السابقة.. وقد أثبتت الأيام صحة ذلك.

وبالحب بين الزوجين تتذلل كل الصعاب وتنتهي كل المشكلات، وليس معنى هذا أننا ندعو إلي الحب والغرام قبل الزواج، بل نتحدث عن قيمة قد توجد قبل الزواج وتتم به، وقد توجد في فترة الخطوبة، وقد توجد بعد الزواج.. أما فكرة الحب لذاتها وبدون زواج فهي مرفوضة ومحرمة بين الجنسين؛ لأنها حينئذ حب شهواني.. حب لغرض موقوت.. حب رخيص.. وهذا هو الذي ينتهي بالفشل إذا تم الزواج على أساسه.. فإذا انتهى الغرض منه انتهى الزواج ووقع الفشل. منقووووول للفاده

لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
هل تؤيد ام ترفض الزواج بعد قصه حب
http://forum.sedty.com/t310869.html

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصتي قصيرة بعنوان :- لن ولم أحب أبداً !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تعرفون القصة اليوم وعنوانها ودعونا نضع الشخصيات شيئاً شيق بالموضوع ولتعم المتعة والفائدة على الجميع فقصة اليوم تعتمد على أن هذه الفتاة لم ولن تحب أبداً !
لكنها خانت عهدها الذي تعهدت به وحبت منذ فترة قصيرة وبعدها تركت الحب وتعهدت مباشرة وهذا هي الفكرة عن القصة .

في صباح مشرق وفي منزل جميل وفي غرفة رائعة تدخل الشمس لكي تدخل الى عيني ليندا ، قامت ليندا بنشاط وحيوية وذهبت للحمام واستحمت ونزلت قابلت والديها وامها وسلمت عليهما وجلست في الطاولة ، قالت : لن احب يا امي ويا ابي بعد هذا اليوم أبداً ، تعجبا الوالدين لكلامها المثير وقالت الام : ولن تحبينا انا ووالدك؟ ، قالت:انا احبكما ولن اكرهكما أبداً .
ضحكت الام وقالت : هيا يابنتي إفطري بسرعة لكي يأتيكِ الباص ويأخذك .
قالت ليندا : صبراً يا أمي فإن الصبر مفتاح الفرج ، دعيني آكل ببطء ، الاب : وإذا فاتك هل ستاعتبينا ؟ ، ليندا : مستحيل !
الاب: حسلاً أكملي طعامك بسرعة ولا تتأخري بالرجوع .
قالت : حسلاً يا ابتِ .
وقطع فطورها دقة بوري الباص لكي يأخذها من المنزل ويوصلها الى المدرسة .
دقائق خرجت بسرعة دهستها سيارة بسرعة فصاح كل من في الشارع وخرج الوالدين يمين يسار فوجدوا إبنتهم مدهوسة ، ونقلوها الى المستشفى فتوفت .
قصة من تأليفي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حلم الوصول الى البرلمان -قصة

شمر عن ساعديه ورزم حقائبه وترك زوجته وطفله الوحيد في لندن. جاء يحمل أحلامه بحقيبةٍ محملة بالمشاريع وألافكار التي ستغير مجرى القرية التي يسكنها أباً عن جد. قرر الوصول الى البرلمان والجلوس تحت قبته. حلم راود كل من دخل معركة ألأنتخابات عاقداً العزم للأنخراط في الحركة السياسية التي إشتدت آنذاك وقت زمن ألأنتخابات. الكل يريد الفوز بمقعد " لخدمة البلد" على حد قولهم. لأأحد يفكر بالمنصب الذي سيدر عليه أموالاً طائلة وجاه ومركز إجتماعي" هذا ما يقوله الجميع عند المحاورة". السيد " عبد الرحمن" رجلاً من أؤلئك الرجال الذين تقدموا للأشتراك بالعملية السياسية . كانت لنا معه لقاءات متعددة عن حالة ألأستعداد المكثفة للوصول الى قبة البرلمان. عبد الرحمن من مواليد 1979 من مدينة الضلوعية التي تقع الى الشمال من بغداد بحوالي مائة كيلو متر. المدينة تابعة الى محافظة تكريت. متزوج وله طفل واحد. كان يدرس في لندن . ترك الدراسة لفترة مؤقتة كي يتفرغ لحملة ألأنتخابات. رافقنا الى مناطق مختلفة من القرية التي يسكنها كي يلتقي بالناس ويحدثهم عن مشاريعه المستقبلية إذا فاز في ألأنتخابات. الحق يُقال كان محبوباً من كافة أبناء القرية التي كانت لنا معهم لقاءات سريعة. الكل يدعوا له بالخير والنجاح.
رافقنا الى الجسر الحديدي الذي كان المنفذ الوحيد للتواصل مع ضفتي نهر دجلة. جلس عند حافة الماء المتدفق من نهر دجلة. إغترف غرفة صغيرة بيده وهو يقول لي " إنظر الى هذا الماء العذب. إنه أفضل المياه في كل العالم. هو أفضل من نهر التايمز. لقد فضلت العيش والسكن بالقرب من التايمز في لندن لأن النهر هناك يذكرني بنهر دجلة . لقد نشأت بالقرب من هذا النهر منذ طفولتي. كم أحن الى هذا النهر حينما اخرج كل يوم من البيت في لندن ويكون التايمز قريبا مني". نهض بتثاقل وكأن النهر يريد منه البقاء الى جانبه فترة أطول. وقف على الجسر الرابض فوق الماء بأرهاق وكأنه يستجدي ألأخرين في هذا الزمن أن يمدوا له يد العون ، يساعدوه للنهوض من جديد والعودة الى ألأيام الخوالي حينما كان شامخاً شموخ ألأشجار الباسقة المنتشرة في كل زاوية من زوايا القرية الخضراء. وقف في سط الجسر وهو ينظر الى الكتلة الحديدية الرابضة فوق الماء أطلق زفرة مسموعة وهو يقول" حينما مر ألامريكان من هنا يوماً ما وشاهدوا كومة من ألأعشاب وألأحراش الكثيفة هناك ألقوا عدة قنابل مدمرة معتقدين أن الارهابيين يتخذون منها موطنا لهم. تهاوى الجسر دون أن يكن هناك أي شيء. خسارة كبيرة لكل ألأطراف ".
سار قليلا فوق الجسر ثم توقف . تجمع قربة عدد من أبناء القرية وعدد من رجال الصحوة . راح يحدثم عن مشاريعه المستقبلية وعن تصميمه لخدمة المدينة المنسية.كان البعض يصغي اليه بأهتمام تام في حين كان البعض ألأخر لايصدق مايسمع. قال أحدهم بألم " لاأحد يهتم لقريتنا. كل من يصل الى السلطة ينسى وعوده التي قطعها للناس. الكل يبحث عن مصالحه الشخصية". أكد له عبد الرحمن بأنه يختلف عن ألأخرين ، وستثبت ألأيام صدق قوله. إستمر المرشح الشاب يشرح أشياءاً مختلفة تتعلق بمواضيع متعددة . حينما ودعهم كي يرافقنا الى أماكن أخرى طلب مني أن أجلس معه في سيارته وكان المصور معنا أيضاً. في الطريق المتعرج الطويل راح يتكلم بأسهاب عن بعض ألاشياء التي تخص قريته التي جاء من أجلها. حينما سألته فيماإذا كان قد دخل الكلية العسكرية، إندفع يحدثني عن وجوده في القصر الجمهوري أيام فترة الحكم البائد وكيف أن صدام أخرج أغلب الضباط من عشيرة الجبور إن لم نقل كلهم بعد المحاولة الفاشلة التي قام بها أحد الضباط من نفس العشيرة. كان يصف العاملين في القصر الجمهوري أنذاك" بالكلاب المسعورة" بسب رداءة ألاعمال التي كانوا يقومون بها في ذلك الوقت. أردف قائلاً" ذهبتُ الى لندن لدراسة الصحافة وٍاحصل على شهادة الدكتوراة قريباً إنشاء الله".
ونحنً نشق عباب الهواء والهدوء الريفي النسبي كان بعض الناس يلوحون اليه بأيديهم علامة الترحيب وألاحترام. دون أن أوجه له السؤال راح يتحدث بشيء من الحماس وهو يقول" صدقني أنا لستُ في حاجةٍ الى المركز وألاموال التي قد أجنيها من البرلمان. لدي مايكفينني والحمد لله، ولكن أشعر أنه من واجبي الوطني أن أرشح نفسي للبرلمان لعلي أستطيع من خلال مركزي القادم أن أقدم شيئاً مفيدا لقريتي ومدينتي. القرية تحتاج الى أشياء كثيرة ولكن لاأحد يوصل صوتها وصوت القاطنين فيها. سأبذل المستحيل لبناء كل ألاشياء التي تنفع أبناء المدينة.". صمت قليلا . رحنا نوزع نظراتنا بين الطرق الضيقة المرهقه والحاجات التي تحتاجها المنطقة على كافة ألأصعدة. كلما نظرتُ الى المصور كان يبتسم لي كأنه يعلن ذوبان قلقه وقلقنا جميعا نحن طاقم العمل. حينما أمرنا المدير بألأستعداد للذاب الى الضلوعية قبل يوم كان الخوف قد غلفنا جميعا وراح بعضنا ينظر الى البعض بهلع. كنا قد سمعنا من قبل أن هذه المدينة مرعبة كون أن رجال القاعدة كانوا يسيطرون عليها تماماً. وقال أخر بأن رجال هذه المدينة قُساة بعيدين عن الحضارة والتقدم. تبين فيما بعد أننا كنا نعيش في وهم تام. رجال المدينة مثقفين ومتحضرين وكرماء الى أقصى درجات الكرم.
توقف عبد الرحمن عند بناية إحدى المدارس ألأبتدائية القديمة وهو يقول " سنزور المدرسة التي درستُ فيها. أود أن ألقي التحية على مديرها الذي أعتبره بمثابة ألأب الثاني لي". سرنا الى جانبه تعصف بنا ذكريات الطفولة والى كل ماينتمي الى سنوات البراءة والشيطنة على مر العصور. لقد أصابتني الدهشة حينما القينا النظرة ألاولى على صفوفها الدراسية. هل هذا صف دراسي في زمن التكنولوجيا وعصر ألأنترنيت؟ جدران ممزقه كأنها خرجت للتو من معركةٍ ضروس. أغلب ألزجاج مهشم ناهيك عن ألارضية البائسة. التقينا المدير . إستقبلنا بفرحٍ غامر وسرورٍ عامر. بادرته بالسؤال " هل تعتقد أن عبد الرحمن سوف يكون له دور في تغيير الواقع البائس لهذه المدرسة إنْ أصبح من أعضاء البرلمن؟". نظر الى الشاب المتحمس مبتسماً " الحقيقة أنني سعيد جدا حينما عرفتُ أن عبد الرحمن سوف يدخل ألأنتخابات. هو من أبناء هذه المدرسة ألأعزاء. كان شاطراً وقد نجح بتفوق. جاء دورهُ ألأن لأعادة الفضل الذي قدمته له المدرسة يوماً ما. إن لم يفعل ذلك فهو ناكر للجميل. هو ينتمي الى هذه القرية ومن حق أبناء القرية أن يلمسوا بغض التغيير إن فاز في ألأنتخابات. نحن نؤيدهُ جميعاً وسنكون أول من يصوت له." صمت قليلا حينما بادره عبد الرحمن قائلاً " سأبذل أقصى الجهود لخدمة المدينة بصورة عامة وهذه المدرسة بصورة خاصة. سوف تثبت ألأيام صدق قولي. سأتبرع بمبلغ جيد من نقودي الخاصة لأعادة إحياء المدرسة حتى لو لم أفز بالأنتخابات وهذا أقل ما يمكن القيام به في الوقت الحاضر. " سرنا مع المدير صوب بعض الصفوف الجديدة التي هي في طور التشييد. صفوف ضيقه قد لاتستوعب الكثير من التلاميذ. قال المدير وهو يشير الى أحد الصفوف " ما في اليد حيلة. لقد بدانا بناء هذه الصفوف من التبرعات المالية من أبناء القرية. لاأحد يهتم لحال المدرسة. تم تخصيص مبالغ جيدة للمدرسة أثناء حركة ألأعمار ولكن المقاول هرب بالنقود الى جهةٍ مجهولة. الكل يبحث عن مصالحه الشخصية والفقراء أمثالنا يُتركون في مهب الريح." شاهدتُ التأثر على وجه عبد الرحمن. كان يخفي حزنا دفينا. قال بتأثر " لاتهم ياأستاذي الجليل. أنا معك. سأعوض المدرسة أضعافا مضاعفة . أنا لاأنتمي الى فئة السراق والغشاشين. لقد رضعت من هذا الصرح التعليمي كل مباديء الحب وألأخلاص لأرضنا الطيبة . لاتهتم ياأستاذي الجليل". راح يكررها عدة مرات. كنت أوزع نظراتي بين هذا الشاب المتحمس لعمل الخير وهذا المدير الذي خطت السنوات على وجهه أخاديد الكفاح والتعب وأرتسمت على ملامحه كل سنوات الغليان التي عصفت بالبلاد على مر العصور. بعد دقائق معدودة توقفنا عند أحد الشوارع الضيقة حيث كان ألاطفال الصغار يلعبون ببراءة. وقف عبد الرحمن بعيداً ينظر نحو ألأطفال وقد أرتسم على وجهه تصميم ببناء ملعب للأطفال يوما ما. حينما مازح أحد ألاطفال قائلاً " سوف أبني لكم ملعبا جميلا يوما ما". نظر اليه الطفل بتعجب وكأن لسان حاله يقول " من أنت كي تبني لنا ذلك. منذ أن أبصرنا النور ونحن نلعب هنا. هل تستطيع أن تغير مجرى التاريخ." وركض نحن الجهة ألاخرى حينما إقتربت منه كرة القدم. إستمرت جولاته معنا الى مناطق أخرى لم أحلم يوماً ما أن أصلها بسب الرعب البعيد الذي كنتُ أحمله عن هذه المدينة. كانت المدينة قد رسمت لها صورة وهمية في ذاكرتي أنها تعود الى مدن الحكم . بين عشيةٍ وضحاها كانت المدينة قد دخلت قلبي وأصبح لي فيها أصدقء كرماء كثيرون وهذا ماأفتخر به الى قيام الساعة. إقتربنا من السيطرة لأبناء العراق" الصحوة".كان يتحدث معهم بعفوية وكانوا يبتسمون له. هو ينتمي الى نفس ألارض والقرية التي ينتمون اليها. عاهدوه جميعاً على التصويت لهم في ألانتخابات القادمة. كان يحدثنا عن هؤلاء الشباب وعن الفضل الكبير الذي قدموه للقرية عن المعارك الطاحنة التي جرت بينهم وبين أفراد تنظيم القاعدة. واصلنا المسير في جهات مختلفة من القرية الكبيرة. كانت صورة عبد الرحمن تواجهنا بين الحين وألأخر في أماكن مختارة أو إستراتيجية. كانت واحدة من اللافتات قرب سيطجرة " أبناء العراق" أو الصحوة. بوستر كبير كُتِب عليه " إئتلاف وحدة العراق / 348 / عبد الرحمن ذياب عبدالله" . وأخرى معلقه في جذوع النخيل الشاهقة ألأرتفاع. كان مؤيديه يتفانون في تقديم خدمات الدعاية له مجاناً. الكل يريد أن يرتقي إبن قريتهم الى قبة البرلمان.حينما شعر عبد الرحمن بالأرهاق أراد أن يتوجه نحو النهر الخالد " دجلة" كي يلتقط أنفاسه من عناء تعبٍ طويل وتحركاته اليومية التي كانت تصب كلها في بودق الدعاية له ولمقابلة أكبر عدد من المواطنين. سار بهدوء وصمت مطرقاً رأسه نحو ألارض قرب نهر دجلة الذي نشأ وترعرع بالقرب منه. كان يفكر بالجهد الكبير الذي يتحتم عليه بذله كي ينقذ جزأً من ألارض التي أوشكت على الذبول بسبب العطش المحيط بها من كل ألأتجاهات، مع العلم أن النهر الهادر لايبعد عنها إلا أمتاراً قليلة. جلس كي يلتقط أنفاسه وتجمع أبناء شقيقه حوله لايعبهون لهذا القلق الذي كان يسيطر على عمهم. إنهم أبرياء في هذا العالم المترامي ألأطراف. كانوا فرحين بتواجد عمهم معهم . كان يسير بسيارته قاطعا كل ألأزقة الممتدة على قارعة الزمن يحاول أن يتحدث مع الناس عن حملته الدعائية وعن هدفه الوحيد ألا وهو خدمة ألارض الطيبة ومن يسكن عليها هنا في القرية المنسية.كان لايعرف التعب. أنا والطاقم التصويري كنا نسير خلفه كأننا ظله نسجل كل ما يدور هنا وهناك. وجاء يوم ألأنتخابات وتلاشى ألامل الذي كان قابعاً بين حنايا نفوس أبناء القرية. تحول الحلم الى سراب. لم يبتئس القادم من لندن لخوض المعركة التي حدثت فيها تلاعبات كثيرة على حد قوله. قال بهدوء" لقد حاولت بكل الجهد والمال. سأعود لأكمال دراستي في لندن وسأعود مرة أخرى لخوض القتال ألأنتخابي. لقد صممت على الفوز حتى لو أستمر الجهد المبذول سنوات. سأبني هذه ألارض التي تفتقد الى كل شيء". ودعنا عند حدود المدينة شاكرا جهودنا المبذولة على مر ألأيام. جلسنا صامتين في طريق العودة كل واحد منا يحلم حلما بعيدا عن واقع الحال الذي نعيشه. التفت الي المصور رحيم قائلا: " هل لديك مادة للكتابة؟ ماذا ستقول عن هذه المهمة الفاشلة التي صرفنا بها جهودا ودموعا؟" دون أن أجيبه رحت أتحدث مع نفسي كأنني في غيبوبة من الهلوسة الفكرية في زمن يسير عكس التيار " أيتها ألارض الممزقة هنا وهناك. يااشجار النخيل القريبة من الماء تأنين عطشاً وشوقاً لقطرةِ ماء.ماذا سيفعل الفائزون لك عند جلوسهم تحت القبة هناك؟ هل سينقذون ألأرض العطشى أم يعيدون للشوارع الممزقة هيبتها حينما كانت معبدة يوماً ما؟ هل يمنحون العاطلين على طول البلاد وعرضها عملاً منظماً يواجهون من خلاله شظف العيش والبؤس المنتشر في كل مكان؟ هل يعيدون لنا نوراً وضواً كان ينير الطرقات في عتمة الليل؟ هل يعيدون لنا أمناً كان قد تلاشى في ضوء النهار ؟ أم يبنون ويستثمرون مشاريعاً عملاقة تعيد للبلد كل ماضاع في غفلةٍ من الزمن؟ أسئلة أبحث لها عن أجوبة هنا وهناك وربما تحت قبة البرلمان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه حصلت لاحد الشباب في الخبر مقهى انترنت؟ -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة خيالية مضحكه انشالله تستمتعوا بالقراءه .. والردود يا الاحبه ههه قصة جميلة


شلونكم يا شباب
بنات و اولاد المدونة الغالي
حبيت اجيب لكم قصه من نفخ الخيال الجميل هههه
وانشالله تعجبكم

المهم عنوانه هو:-

بين وحوش الظلام

ذات يوم في ظلام ليل بخيم اليل
في غابة سوداء اللون
كان هناك رجل يرى الوحوش تمر من جانبه وهو يتوارى وراء الاشجار هرباً من الوحوش
رأى سيارة تمشي ببطئ شدييد
فهرول اليها ودخل بداخل هذا السيارة وقال للسائق:يا ايها الســـ ……
فتفاجأ ان السيارة تمشي بدون سائق!!
فالتزم بالصمت..
وعندما تبين جزء من القمر رأى جرفاً امامه ….
فقال للسائق الذي هو الهواء
انعطف…انعطف… اعطففففف……
فلم يرد عليه احد فقال: ان لم امت اليوم فسوف اموت غداً وصمت
فخرجت من الباب (باب السيارة) يد رجل ادارت المقود ففوجئ وهذه هي الحالة حتى….
وصل الى مكان بقرب المقهى قال: قف
فوقفت السيارة
وذهب الى المقهى بسسرعه وعندما دخل المقهى وارتاح و شرب كوبا من الماء
رأى رجلان بين البرق و الرعد بقولان لبعضهما بصوت منخفض…..

مش دا الراجل اللي كان بالسيارة و احنا بانزؤها
ههههههههههههههههههههه
وهذه بلهجة اخواننا المصريين ولكنها بالعربيه الفصحه
أليس هذا هو الرجل الذي كان بداخل السيارة ونحن ندفعها
هههههههههههههههههههههههههه
انشالله عجبتكم يا حبايبي
ولا تحرموني من ردودكم
and thank you:glb: :glb: :glb: :glb:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيرة تبين قاعدة الصبر على تربية الأبناء قصة جميلة

كان هناك أب في الـ 85 من عمره وابنه في الـ 35 ، وكانا في غرفة المعيشة
وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه ،

الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية ،

الأب: ما هذا ؟
الابن باستغراب : إنه غراب !!

دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة ،

الأب: ما هذا ؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غرااب غرااب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة ،

الأب: ما هذا ؟
فلم يحتمل الابن هذا واشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال ،
فقد قلت لك إنه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة
وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها ،

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك،
وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس
السؤال 23 مرة وأنا أجبته 23 مرة !

فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب ونام فحملته وذهبت
به لينام على سريري حتى اليوم التالي …

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاه هزت شاب ببعض كلمات قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

فتاة هزت خمس شباب بضع كلمات !!!

اجتمع خمس شباب عند باب المسجد ويخطون

لكي يستطيع احد منهم ان يخدع هذة البنت بطريقته الخاصة ..

فإجتمعوا يوم الاثنين لأنهم موقنون ان في هذا اليوم يوجد درس للنساء ..فاجتمعوا …

وبعد قليل خرجت الفتاة … فأخذ كل واحد منهم ان

ينبهها لنفسه بطريقته الخاصه ..

احد منهم يستعرض بسيارته

والآخر بهاتفه الجوال ..

والآخر بملابسه ..

لكن الفتاة لم تنتبه لأي احد منهم ومشت بكل ثقة

وكأنها تقول لهم ( اذهبوا يا _____ ) !!

فتعجب الشباب من هذة البنت الغريبة الاطوار !!!!

لماذا لم تنتبه لسيارتي الجديدة؟؟

لماذا لم تنتبه لتلفوني الجديد !!؟

وأخذوا يتسائلون كلهم عن هذه البنت …فقال واحد منهم …

في الاسبوع القادم سأتكلم معها …

حل الاسبوع …

وكالعادة خرجت …

فإذا بالشاب واقف عند الباب ..

و هو يقول لها …

بس بس اختي شوي لو سمحتي … ( يتحدث بهمس )

فلم تنتبه اليه

فقال : هي انتي آنا رجال اكلمك …

قالت نعم اخوي بغيت شي ؟؟

فقال : ممكن ……. نتعرف؟؟؟!!!

فقالت له بكل ثقة وعزم :

اخي في الله , الا تعرف حدود الله ؟؟؟

فقال : ما هي حدود الله ؟؟

فقالت : هل الاسلام يجوز العلاقات بين الرجل والانثى ؟؟

فقال : نعم والدليل { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }

( ما يعرف الا هالآية ومتفلسف علينا ).

فقالت له : اخي في الله اتق الله … لم يقل الله وجعلناكم ذكر وانثى لتعارفوا

فقال : آسف اختي في الله .. ولكني مصر على التعرف عليك ..

فقالت : هل تريدها بالحرام ام بالحلال ؟؟

اذا بالحرام … فالموت حق ,, والنار حق ,,,

فتفكر في عذاب القبر .. ويوم القيامة …

وعندها اجهش الشاب بالبكاء بسبب خوفه من ربه ..

فقال : اختي في الله ,,,, طريقي لله بإذنه وبفضل الله

وثم فضلك لقد اهتديت ..

وفي اليوم التالي …

تكلم الشاب الى امه واخبرها بالقصه …

فقالت له لا تخف …

غداً نذهب إليها ونخطبها لك …

فذهبوا الى الفتاة في اليوم التالي ..

فإذا بجمع من السيارات والناس يدخلون الى بيتهم بعدد كثير ..

فقالت الأم .. لنذهب ونرى …

فدخلوا الى المنزل ….. فإذا يعلو صوت النحيب والبكاء …

ماذا حدث ؟؟

ان الفتاة عطتك عمرها …

لا اله الا الله ..

إنا لله وانا اليه راجعون …و لا حول ولا قوة الا بالله

ان شاء الله تنال إعجابكن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تيك تيوركاي سون كوراكول ( تركيا الموحده الفقره الاخيره)

التصنيفات
قصص قصيرة

ماتت وهي تغني -قصة