التصنيفات
قصص قصيرة

يوم اللقاء -قصة

جئتك
يا من ملأت قلبي
بالحياة والأمل
ومنحتني ملاك الحب
كنت لي زهرة بيضاء
تفوح منها رائحة الياسمين
جئتك
أشرح حالي من الزمان
أقول…. وماذا أقول؟
أقول عن الدمع
وقد سال
دمعي قبل الكلام
أم أقول عن البركان
الذي في صدري وعن الهيجان
عندما التقت عينانا
يضيع الكلام….
وعندما يخفق فؤادي وأنت بقربي
لاأشعر بالوجود
أتمنى أن أختفي في عينيك
ولا أعود للوجود…
نعم أحبك
وكل ذرة في كياني تصرخ باسمك
وتشهد كم أحبك
تمنيت أن أبقى بقربك
ومعك..
كالزهرة فيها الرحيق
أو كالسمكة في الماء
لنستمر في الكلام
ولتبقى معي
بل لنبقى
معا الى الأبد….
وحينما أجالسك
رغم بعد اللقاء
نلتقي….
وتجالسني……
وتخاطبني……
وحينما تلتصق يداك بيدي
في لحظة وداع
أشعر
بأني اليك أنتمي
نعم يا مجد قلبي
أستطيع القول
أنني بملامح وجدي
اليك أنتمي
بابتسامات الروح يا أميري
اليك أنتمي…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وحيدة في هذا العالم<<قصة من تأليفي<<اتمنى تنوروني^^ قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

وحيدة في هذا العالم

هذي القصة من تأليفي…ارجو ان تنال اعجابكم ^^

ذهبت إلى سريرها… وضعت رأسها على وسادتها… وبدأت تفكر في عيد ميلادها الذي سيكون بعد عدة أيـام.., تفكر في كل الهدايا التي ستعطى لها.., وفي الحلوى التي ستعدها والدتها, وفي غناء أختيها و شقيقها لها: ((سنة حلوة يا جميل)), وفي الرحلة العائلية التي سيفاجئها بها والدها, وقد يذهبون إلى مدينة الألعاب… يا سلام..,فكرت في كل هذا, ونامت بعمق وهي سعيدة.
في صباح اليوم التالي استيقظت الفتاة باكراً, وذهبت إلى الحمام, غسلت وجهها جيداً, فرشت أسنانها حتى صارت ناصعة البياض, غيرت ملابسها وارتدت زيها المدرسي, توجهت إلى المطبخ لتقبل والدتها وتتناول فطورها كعادتها, لكن…لم تجدها هناك؟!!., بحثت في كل غرف المنزل, حينها..كانت المفاجأة ….لم تجد شقيقتيها أو شقيقها الأصغر, لم تجد والدها أو والدتها.., لم يكن هناك احد…., اعتقدت الفتاة أنهم لربما خرجوا لأمر طارئ, وإنها حينما ستعود من المدرسة ستجدهم بانتظارها…..
في طريقها إلى المدرسة لاحظت الفتاة شيئاً غريباً…, فهي وطوال الطريق لم ترى أحداً, صديقاتها التي اعتادت اللقاء بهن, الأطفال الذين يلعبون هنا كل يوم, الأشخاص الذين يذهبون إلى أعمالهم, لا احد…., حين وصلت إلى المدرسة.. كان المكان مهجوراً…, بدأت تبحث بين الفصول علها تجد شخصاً ما, لكن لم تجد احداً انطلقت عندها إلى المنزل بسرعة.., كانت خائفة كثيراً…, دخلت غرفتها وأغلقت الباب, وبدأت تبكي….
تساءلت مراراً وتكراراً: ((أين هم؟؟, إلى أين ذهبوا جميعاً؟؟, أبي, أمي,إخوتي, وصديقاتي, أين هم؟؟))…. ظلت على هذه الحال لساعات طويلة إلى أن…., توصلت أخيراً إلى القرار النهائي.. ((لن أبقى طويلاً هكذا…سأعيش حياتي… حتى لو كنت وحيدة في هذا العالم))……, نعم.. لقد أدركت الفتاة اخبراً بأنها الوحيدة الباقية في هذا العالم… وعلى الرغم من كونها فتاة صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها, إلا أنها كانت تعرف أن كل شيء بقضاء وقدر, وكان لديها أمل كبير بأن الجميع سيعودون يوماً ما.
بعدها, بدأت الفتاة حياتها المعتادة.., لكن…….وحدها. حاولت أن تطبخ طعام الغداء, جرحت وحرقت يديها عدة مرات, ولكن لم تكن تبكي أو تشكو, كانت تضمد جرحها وتعود لمحولاتها المتكررة, تناولت الطعام, أرادت أن تشاهد التلفاز لكن..لم تكن هناك برامج, لأنه لم يكن هناك بشر يعرضونها.., قررت الفتاة أن تدرس قليلاً, قرأت, وقرأت, وقرأت, وقبل أن تدرك ذلك…كانت قد قرأت جميع كتبها, لكن مازال هناك ملل قاتل يفتك بها, لذلك, ذهبت إلى مكتبة والدها…وبدأت تقرأ. مرت الأيام وهي على هذه الحال, تنام, تأكل, تقرأ, وتخرج من المنزل بين الحين والآخر, ولـكن.. لـم يتغيـر شـئ.
انه اليوم الموعود, يوم عيد ميلادها, لكن… ليس هناك احد لتحتفل معه, لأنها…وحيدة في هذا العالم الواسع. لذلك صنعت لنفسها قالباً من الحلوى وزينته جيداً, زينت البيت ونفخت بعض البالونات, وعندما حل المساء, ارتدت أجمل ملابسها ووضعت ((طربوشاً)) على رأسها, أشعلت عشر شمعات, وغنت بعض الترانيم ليوم ميلادها وأطفأت الشموع,تناولت ما استطاعت من الحلوى ووضعت الباقي في البراد, وخلدت إلى النوم.
بعد فترة.., لاحظت الفتاة أن هناك أشياء قد بدأت تختفي..,الأثاث, الأشجار, الأزهار,… وحتى المنازل, شعرت الفتاة بالخوف الشديد,فقد بدأ العالم بالاختفاء. يوماً بعد يوم كانت الأشياء تختفي بشكل أسرع, إلى أن اختفى العالم, وبقيت الفتاة في فراغ كبير مظلم. حينها أحست بشيء غريب, فقد بدأت هي ايضاً في الاختفاء,!!. كانت تختفي بسرعة, يديها, قدميها, كل شيء, حاولت أن تصرخ لكن…دون فائدة, إلى أن اختفت تماماً في كل هذا الفراغ القاتم. نهضت الفتاة من نومها ورأت شقيقها الأصغر أمامها يحاول إيقاظها, لم تصدق ما رأت, احتضنته بقوة والدموع ملئ عينيها , خرجت من غرفتها مسرعة و وجدت الجميع قد عادوا, كانت سعيدة جداً لأن ذلك كان مجرد حلم, وأنها ليست وحيدة….في هذا العالم.

[/

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

((((((((((مكالمه ابكت الشيخ السديس)))))))))

بســــــــــم الله الرحمـــن الرحــــــــــيم ..

‏اعتاد التلفزيون السعودي أن يقدم برنامجا دينيا كل أسبوع يستضيف فيه عالماً أو شيخاً ليقوم

بالرد على استفسارات المتصلين .. وفي إحدى المرات استضاف البرنامج الشيخ عبد الرحمن

السديس وقام جزاه الله كل خير بالرد على الأسئلة إلى أن أتت هذه المكالمة حيث اتصلت أخت

فاضلة وطلبت أن تـفسر رؤيا لها، قالت للشيخ أنها كانت في الحرم ورأت شخصاً يطوف حول الكعبة

وقد كان عارياً ، وأضافت الأخت بما معناه : أنها تعرف هذا الإنسان بالرغم من أنه لا يقربها من قريب

ولا بعيد وكذلك الكل يعرفه فما تفسير هذا الرؤيا ..؟!
رد الشيخ وقال للمراة بما معناه : بشري هذا الإنسان يا أختي ، فتفسير ما رأيتى هو أن هذا

الإنسان خال من الذنوب بإذن الله تعالى والله راضٍ عنه ، هنا قالت له الأخت : ماذا لو قلت لك بأن

الذي رأيته في المنام هو أنت !!

هنا سكت شيخنا الجليل وفاضت عيناه بالدموع، فسبحانك يا رب، اللهم أجعلنا من أهل الجنة ،

اللهم آمـــيـن.. آمين يا رب العالمين…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة اسلمت بسبب شوكلاته -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

الورقة اللي جننت البنات!


الورقه اللي جننت البنات

يقولك فيه عجوز على فراش الموت وما عندها إلا ولد واحد …. وهي على فراش
الموت
قالت له وصية
خذ ياولدي الورقة هذي … وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخلها تقراها )
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما تشوفها
ماتفتح الورقة …. إلا إذا وافتك المنية … وقربت تموت
قالها إبشري ……. وماتت الأم <== الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد …. وضاق صدره

بعد مده ….. قال لازم أنفذ وصية أمي
طلع للشارع …. وبالصدفة وهو مار من عند ( محل كافي )
قال يالله … اضرب لي فنجال قهوة أعدل الراس فيه
دخل المطعم …….. طلب قهوة
جت يمه الجرسون ( بنت ) … وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة … قال ليه ما أراويها الورقة … فكرة والله
قام أخينا بالله وفتح لها الورقة

البنت على طوووووول … قامت تصارخ عليه
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل

الرجال …. مايدري وش السالفة
جاء راعي المحل (محل الكافي) …. وطرده
المسيكين ضاق صدره … وحزت في خاطره
قال أكيد البنت هذي ة … أكيد فيها شي

طلع من الكافي … ومشي في الشارع … وبالصدفة لقى ملاهي … قال أبي أدخل فيها
دخل الملاهي … وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات <=== يحبها من يوم كان صغير
مالقى ولا سيارة فاضية …. شافته بنت … قالت له .. تعال إركب معاي
الرجال إنبسط … فرح … ركب معاها … وقام يلعب
وسواليف … وفله حجاج .. وسعه صدر
وبالأخير …. عزمته على آيسكريم …. إنهبل … ماصدق خبر
راحوا يشترون آيسكريم … وقعد يسولف معاها
قال أبي أوريها الورقة … أكيد تختلف عن البنت اللي في الكافي … فتح لها الورقة

البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
صطرته ولعنت الطاهر ما فيه … وهج منها

برضه الرجال ….. مايدري وش الطبخة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة … لكن أمة … محذرته
راح للبيت … مر على مطعم … قال ليه ما أتعشى
طلب عشاء كبسه رز …. أدهر فيها بالبيت … وشبع
بالليل عوره بطنه … قام يتوجع … الظاهر فيه ( زايدة )
طار للمستشفى … سووا له عملية زايدة
يوم صحى من النوم … شاف الممرضة قدامة … قال أكيد هذي تختلف عن الباقيات
هي بترحمني … أنا مريض … وراح تعطف علي
وقام أخينا بالله … وورها الورقة

البنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
وقومي وأحذفيه من عند الدريشة ( النافذة )

إنهبل الرجال ….. جن جنونه …. قال مالي قعود بالبلد هذي ….. أكيد كلهن مجانين
مالي إلا السفر ….. خارج الديرة هذي
قص تذكرة على اول رحلة خارج البلد …. ركب الطيارة
وقعد في الكرسي … جت المضيفة تخدمــه <== بنت … أنتم عارفين وش بيسوي لها
جابت له العصير … وقال بإذن الله راح اوريها الورقة
أكيد هذولي البنات .. طبقتهم فوووووق … لأن مستواهم عالي … ومحترمين

فتح الورقة لها ………. والبنت على طوووووول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل

والله لأنادي لك السوبرفايزر … أشتكيه عليك
جاء السوبرفايزر … وسمع القصة من المضيفة
قال ….. أبداً …. أبداً …. مالك قعود بالطيارة هذي … أبداً
ما فيه إلا حل واحد …….. مافيه غيره …. نرميك من عند باب الطيارة <== والله ياناس رحمتـــه

إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته …. وبرضه ما يدري وش الطبخة ….. قال لهم معزمين من عند الباب
قالوا أبد … من عند الباب … قال شكواي إلى الله
اللهم إني أنفذ وصية أمي …… طيب … أنا عندي طلب ممكن …… قالوا تفضل

قال لهم … وأنا واقف عند الباب …. قبل ما تدفوني على الأرض …. ودي أقراً الورقة
لأني سالفة أمي كذا وكذا … وقالهم إن أمة موصيته إنه مايقرأ الورقة … إلا إذا جاء يموت
وهو أكيد راح يموت لأنه بيطيح من الطيارة

الزبدة … وهو واقف على الباب ومفتوح حاسهم الهواء … عجزوا يسوقون الطيارة
وعلى وشك إنهم يدفوووونه عشان يطيح …. فتح الورقة ….. عشان يقراها

أخينا بالله أول ما إنفتح الباب … فتح الوررقة

وش صار له

طارت الورقة
ودفوووووه من عند الباب وطاااااح

ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة
وأنا كمااااااان …. ما أدري وش فيها

يا حرااااااااااااااام …… والله ارحموني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

انـواآع القصص الآآدبيـةة | عالمي الذهبي -قصة رائعة

الـى كل محبين الروايات ..
الى كل من خطت كتاباتهم بالنجاح وايضـآ الفشل
اقدم لكم اسطورتي الذهبيـة – كتابي القديم –

توقفت امام مكتبة ضخمـة في احد " الغابـات "
اندهشت من كبرهـا ضمتهـا بعض اوراق الشجر
واوراق كتبهـا المبعثرة .. سمعت صوت يقول
– مابك ي عزيزتي لما انتي مندهشـة لهذا الحد .. وجدت قدمي تسعيان بي
نحو الصوت وهو يواصل حديثـه : العالم هنا بين يديك : الماضي والحاضر
وربما المستقبل .. كله استطيع ان اضعه امامك واطلعك عليه
فيتبدد منك هذا الضجر والملل ..انه بين صفحاتي .. هيا قلبيها
– تعجبت كثيرآ ! وقلت في نفسي : كتاب ينطق ؟ انه شئ غير معقول
– قهقه ساخرآ ! وقال : ولماذا غير معقول ؟ كل شئ يمكن ان يصير يومـآ حقيقة معقولة
بتقدم العلم والبحث والمعرقة .

عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها
والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة
مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض
ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات
على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.

تعريفها:

يعرفها بعض النقاد بأنها:

حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها
للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .

1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

– طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .

هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع

1.خارجي : بين الشخصيات .

2.داخلي : في الشخصية نفسها.

تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل ؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة،

تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله .

الأنواع القصصية:

1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

( وهي حديثة العهد في الظهور).

4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية
ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

عناصر القصة:

1- الموضوع :

يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .

ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د – من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ – من الوثائق .

(2) الفكرة ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد

(3) الحدث:

هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة
ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .

تصميمات عرض الحوادث :

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:

1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .

(4) الحبكة

هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ،
وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .

(6) الشخصيات:

1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.

أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير

ومن هنا انتهيت من موضوعي
وللامانـة منقول من هنا
ماعدا المقدمـة انها من كتابتـي .. اتمنى انتقادكم واقتراحاتكم لي بالتحسن

ودمتم بود ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من الخيال الواقع قصة جميلة

في قديم الزمان قررا صديقين الخروج للتجارة معا وفي الطريق وأثناء وقت الاستراحة من السفر

خطرت لواحد منهم فكرة قتل صديقه وسرقة أمواله وبعد أن أتم فعلته الشنعاء حفر قبرا لصديقه ودفنه فيه ثم واصل رحلته.
بعد مدة أتم التاجر تجارته ثم قفل راجعا إلى بلده ومر على قبر صديقه فوجد مكانه شجرة تفاح ذات ثمار جميلة وعظيمة تزن الثمر الواحدة أكثر من 5ارطال.
فبهت التاجر وقال في قرار نفسه <<إن الملوك يحبون الهدية ومولاي الملك منهم ولن أجد خيرا من هذا التفاح كهدية تقربني منه وتجعله يحسن لي.>>
فحمل التاجر ثمرة تفاح ووضعها فصندوق جميل ثم دخل البلاد فتوجه مباشرة إلى قصر الملك وطلب مقابلته فأذن له.
فتوجه إلى الملك بالتحية قائلا<<مولاي لقد أتيت لك بهدية لم ترى مثلها في حياتك لم تأكل منها أبدا>>.
ففرح الملك وأذن له بفتح الصندوق ولما فتح التاجر الصندوق أتعرفون ماذا وجد فيه.
لقد وجد رأس صديقه المذبوح والدم ينزف منه.
هذه القصة يا أصدقائي تضع أمام أعيننا موصل إليه عالمنا العربي والاسلامى حيث يذبح فبه المسلم أخيه المسلم ويقدم رأسه هدية للعدو.
اسألوا الفلسطنين و اللبنانيين والعراقيين فسوف يجيبونكم بأن هذا الواقع يعيشونه يوميا.
وأخيرا وليس أخرا لكم مني أصدقائي ألف تحية وأنا في انتظار أرائكم وتعاليقكم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لمـاذا الوردة التي تملكـ شكلاً جميلاً لها أشواكـ ؟ …… قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

الـسلام كـيف حالكـم
يا أيها النشيطون

في الحقيقة لم أنقل القصة
لاكـن يعد أقتباس من أنـمي
بمـا ان القصة أعجبتني نقلتها لكم

لمـاذا الوردة التي تملكـ شكلاً جميلاً لها أشواكـ ؟؟

هنـاكـ الكثير من النـاس قد سأل عن هـذا السؤال
وانا تسألت عنهـ بنفسي
لاكن حتماً متابعة الأنمي شيء مفيد

الـورده التي تمـلكـ أشواكـاً

لقد حدث ذالكـ منذ زمـان بعبد

الوردهـ تنتظر شيء هل تعلم ماهو ؟

تنتظر مقابلت أميرهـا منذ صغرهـا

فـي ذالكـ اليوم قابلت الورده أميرها الوسيم

وقضت معهـ أجمـال أوقاتهـا فلقد كـان طيباً بالفعل

لكـن مع مرور الأيام توفي اميرهـا

فستأت مشـاعرهأ ونمت أشوكهـا

هـذا ما حدث

أرجـوووكم لا تحرموني
من ردودكم فالموضوع متعوب عليهـ

وفـي أمـــــــــــان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

إستئذان فتاة شابة امها بممارسة الفاحشة000 -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

[قصه مبدعهـ..,]المدخل 9 قصة قصيرة


قصه مبدعه..
.
.
.


(أشير بأن القصة يغلب عليها طابع الحوار وذات أبعاد نفسية , لذا أي شخص يتأثر بسرعة أنصحه بألا يقرأها)

– سؤال : ما أغرب لعبة قد مارستها في حياتك ؟ ما أغرب شيئا تخيلته يومً ؟
– أشياء كثيرة بالطبع لم تخطر في بال أحدً عداك , لكن مارأيك لو ذهبت بك بعيداً ؟ ذهبت بك وتخطيت الحدود ؟

– (لعبة ليست ككل الألعاب , بل تختلف عنها جميعاً)

– سؤال : ماذا لو اجبرتك ان تكون (قاضيً) ولكن ليس في المحكمة أنما مكانً آخر ؟
– ثم وضعت بين يديك قضية أحداثها متداخلة فيما بينها , وقلت لك : أيها القاضي! أريد منك حُكمً عادلً في هذه القضية أما (القتل او الموت) ؟ فأيهما ستختار ؟

– اترككم مع خيوط القضية من البداية حتى النهاية وانتظر حكمً , فلا تتسرعوا في اتخاذ الحكم .
_________________________________

(المدخل 9)

فهد تاجر مخدراتٍ معروف أخلاقه سيئة يعيش في عالم الملذات اختطافٌ وسرقة وحفلاتٌ ماجنة , متقلب المزاج لكثرة مايتعاطيه أفكاره مشتتة متداخلة كتداخل الليل والنهار والفرق بينهما , لايعرف ماذا يريد وماذا يقول فالحقن التي قتلته حيً جعلته كالبهائم أوقريباً منها .

قرر ان يتزوج من ابنة عمه سارة تلك الفتاة وحيدة والدها والتي تعاني هي الأخرى ولكن ليس مما يعانيه , بل من حالة نفسية سيئة وانطوائية شديدة فلم تخالط احدً طوال حياتِها لأنها تعرضت للأغتصاب طفلةً صغيرة لعنةً قتلتها حية هي الأخرى كما قُتل من سيتزوجها قبلها , وافق والدها على ذلك مكرهاً فلقد كبر في السن وامراض الشيخوخة قضت على ماتبقى من صحته ولم يعد في استطاعته الأهتمام بها .

مرت اشهرٍ على زواجهما والامور بينهما ازدادت سواء بدل ان تنصلح , ففهد لايأتي للمنزل لأسابيع طويلة وأن عاد للنوم فقط وان تكلم معها فحديثهما لايتعدى دقائق معدودة فلم يكترث لها او ماتعانيه فهو منشغلٌ بعالم الجريمة المظلم ذاك يبيع ويشتري ويتاجر في كل محرم , وسارة هي الأخرى حالتها النفسية ظلت كما كانت لم تتغير وكأنها خرجت من سجنً لآخر , تعرف بما يفعله من جرائم وكل مايتخطى حدود العقل قبل القانون لكنها لاتقول شيئا ولاتريد .

عاد ذات يومٍ وهو في حالة لايدري بمن خلفه وامامه كعادته وفور دخوله شاهد سارة تبكي بكاءً شديد , سألها : مالخبر ؟ قالت منكسرة : لقد توفي والدي . صحصح شيئاً ما مما يعيشه تعاطف معها بشدة أخذته الرأفة بحالِها راح يواسيها ويهدأ من روعها , الا أنها ظلت منغمسة في ثورة دموعها شيئا فشيئا قال لها : أريدك ان تأتي معي في السيارة سنذهب إلى مكانٍ ما .

بعد رفضٍ مستمر وافقت على ذلك , خرجوا وركبوا سيارتهم وراح يسير في احدى الطرق الرئيسية حتى وصل إلى طريقً فرعي ودخل هناك وظل يسير ويسير دون أن يتكلما مع بعضهما وكأنهما يعيشانِ لوحدهما , قليلاً حتى أنقطع ذلك الطريق وراحوا يكملون سيرهم على طريقً رملي لمسافةً طويلة حتى توقفا , نزل فهد من السيارة واشار لسارة أن تنزل معه .

راح يمشي خطواتٍ قليلة بقدميه وهي تسير خلفه لاتدري مالخبر ومالحكاية ؟ صحراء قاحلة مخيفة لاأثر فيها لاأنسٍ أو جان رمالٌ حارقة مهيبة تكاد تخيف الذئاب والسباع والأسود , لحظات ثم توقف دون ان يتكلم , سألته سارة بعد ان أفزعها كل ذلك ماجعلها تنسى والدها الذي توفي :
– ماهذا المكان المخيف ؟
– فهد : نسميه (المدخل 9) .
اصابتها قشعريرة بعد سماعها ذلك , سألته :
– ولما ؟
– فهد : لأن من يريد ان يأتي الى هذا المكان يجب ان يسير في الطريق الرملي مايقرب من مسافة 9 كيلو مترات.
– سارة : وماذا نفعل هنا ؟
– فهد : أنتي تعرفين بأنني أتاجر في المخدرات وغيره اليس كذلك ؟
– سارة : نعم ؟؟
فأشار بيدهُ إلى مكانٍ قريبٍ وقال :
– هنا كنا ندفن بضائعنا وهنا كنا ندفن مانسرق ؟

بعد لحظات صمتٍ أخافت سارة ومن كان يختبئ في تلك الصحراء وتحت رمالها , قال فهد :
– هل تعرفين الجماعة التي كنت أتعامل معها , لقد رأيتهم يحضرون أُناسً هنا ويقتلونهم بدمٍ بارد ثم يدفنونهم في هذا المكان , هنا كنا ندفن خطايانا ياسارة .
سارة التي لازالت تعيش دوامةً لاتعرف كيف دخلتها , سألته متحيرة :
– وهل قتلت أحدً ؟
– فهد : بالطبع لا , كنت أشاهد فقط .
– سارة : إذا دعنا نعود إلى المنزل ؟
– فهد : لا لا لن نعود , يجب ان ينتهي كل هذا وهنا في هذا المكان ؟
– سارة : ماذا تقول أنت ! دعك من هذا الجنون ؟

ذهب فهد إلى سيارته بخطواتٍ هادئة كأنه قاتلٍ مأجور أو سفاحٍ متسلسل , أخرج سلاحً كان يتملكه ورجع إلى سارة أعطاها إياه , ثم جلس على ركبتيه وقال لها :
– أريدكِ أن تطلقين النار علي ! يجبُ أن أُعاقب على آثامي وجرائمي , يجب أن أدفع ثمن ما اقترفته يداي .

وكأن سارة تعيش حلمً أو كابوسً مخيفً أفزعها في واقعها وليس نومِها أنساها كل ماعانته صغيرة حتى تلقيها خبر وفاة والدها , قالت ترتجف :
– مابك ؟
– هل فقدت عقلك ؟
– دعنا نعود إلى المنزل ؟

– فهد : أرجوك , لقد سئمت كل هذا , ضربت وسرقت وخطفت وشاهدت جرائم قتل وتاجرت بكل محرم , أريد أن يتوقف كل ذلك , يجب أن تقتلينني!
– سارة : تعلم بأنني لن افعلها!
– فهد : بلى ستقتلينني .
– سارة : لا لن أفعل , هذه جريمة قتل ؟
– فهد : بلى ستقتلينني , لن تعودي للمنزل ألا بعد أن تطلقين النار علي ؟

شعرت سارة بشيء لم تحسه مرة مشاعرها متضاربة خوفً فزعً رهبةً يهرب منها حتى من يزعم بأنه خلق للقتل , قالت له باكية :
– يكفي هذا ارجوك .
– لقد توفي والدي .
– لم أخرج يومً من منزلي عدى حين أنتقلت لمنزلك .
– أُغتصبتُ صغيرة .
– فلتشفق بحالتي .

– فهد : إذا لم تقتليني سأقتلك صدقيني , هيا أطلقي علي النار .
تحيرت سارة من جنون زوجِها ترتعد مصفرةً اللون تبكي بشدة وقالت :
– أرجوك , اعفيني من ذلك , لاأريد أن افعل , فأنت الوحيد الذي تعاطف معي وأخرجي من بؤسي , تزوجتني رغم عاري , لاأستطيع أرجوك أنت لاتستحق ذلك ؟

هنا بكى فهد وبكى متأثرً لما سمع , قال لها بهدوءً :
– أنظري إلي ياسارة , أنظري إلي !

نظرت إليه ودموعِها على خديها جارية لم تتوقف , فقال لها ماهز كيانها ووجدانها وألب كل مشاعرها :
– انا الشخص الذي أغتصبك ؟

قالت سارة التي لاتعرف اين رمت بها الأقدار وماذا خططت لها :
– ماذا تقول أنت ؟
– فهد : أنظري إلي وتذكري , تذكري تلك الليلة المشؤومة , تذكري ذلك الشاب الصغير الذي ضربك وأغتصبك في عتمة الليل ؟
– بهدوء باكية قالت سارة : آه آه توقف أرجوك لم أعد احتمل كل هذا .
– فهد : لن أتوقف! أطلقي النار هيا , يجب أن تأخذين حقك وتقتصين مني , هيا أطلقي النار علي وخذي المال واهربي ولاتلتفي خلفك , استمري في الهروب ولاتتوقفي , هيا هيا اطلقي النار .
– سارة : لاأريد ذلك .
– فهد : هيا ياسارة ! لقد سألتني من قبل ! ماهو شعور من يرتكب جريمة قتل ؟ هيا أقتليني لتعرفين ذلك !
– صرخت سارة باكية : لاأريد , لاأريد .
– فهد : هيا ياسارة , لتستردين حياتك التي سلبتها منكِ وتعيشين كالجميع , أن لم تقتليني ستظلين كما أنتي فتاة ميتة , أغتصبها شابً لعين في جُنح الليل ودمر حياتها , هيا هل تريدينني أن أخبرك عن تلك الليلة وكيف كنت تصرخين وتسترجينني باألا اغتصبكِ!
– سارة : أخرس أيها السافل .

اراد فهد أن يغضبها أكثر ويتلاعب بمشاعرها وأحاسيسها كما فعل حينما أغتصبها صغيرة , لتطلق النار عليه , صرخ قائلاً :
– هيا ياسارة , هل تذكرين حين قلت لك تلك الليلة! أخرسي وألا سيفتضحُ أمرك! أخرسي لأنني أول من سيغتصبك! هل تعرفين بأن ملابسي التي اغتصبتك بها دفنتها في هذا المكان , هيا ماذا بك ؟ أقتلني وأدفنيني هنا , هنا ندفن خطايانا ياسارة أتذكرين ؟
– سارة : قلت لك أخرس ؟
– فهد : لا لا لن اخرس , اخبرتني من قبل بأنك تريدين أن تقتلين الشخص الذي أغتصبك , ها أنا ذا أمامك , هيا خذي حقك وأقتصي مني ؟

احتارت سارة من كل ذلك الهوس ومايحدث موقفً لم تتمناه حتى في من اغتصبها , لملمت شتات نفسها التي ضاعت في كل شيء , وقالت :
– لكنك عرفت خطيئتك الآن وعرفت ذنبك , وتريد التوبة ؟
– فهد : نعم ولكن من سيعيد حياتك من سيجعلك تعيشين كما كنتي قبل أن اغتصبك , هيا ارجوك اقتليني , الاترين ماذا فعلت بك ثم تزوجتك سخريةً منكِ ؟

لحظات تمر على سارة تسترجع كل ماجرى لها بسببه , كل مآسيها ودموعها وآلامها وعارها الذي لاحقها وأهلها , قالت له :
– لقد أفقدتني برائتي ؟
– لقد قطفت زهرتي قبل أن تفتح ؟
– لقد دمرتني ؟

– فهد : نعم فعلت بك كل ذلك , وأريد أن أقطف ماتبقى لك من زهور .

أنفجرت سارة غضبً , ورفعت السلاح إلى رأسه ……!

– هل تقتله ؟ أم تعفي عنه وتسامحه ؟
– هل يستحق القتل ؟ أم لايستحق ؟

– أترك لكم الحُكم في هذه القضية ؟

ملاحظة : منذ فترة طويلة كنت أحاول أن أكتب قصة يكون القارئ هو من يضع نهايةً لها ويختتمها بنفسه , اتمنى أن تكون هذه القصة بالمستوى المأمول .

(بقلمــي)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده