![]() |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته غدر … ألم … معناة … عذاب لوجين ؟! بمعنى الشيء الغالي ! , اسمي لوجين و لكن يا ترى هل انا حقا غالية في قلوب البعض ؟ |
![]() |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته غدر … ألم … معناة … عذاب لوجين ؟! بمعنى الشيء الغالي ! , اسمي لوجين و لكن يا ترى هل انا حقا غالية في قلوب البعض ؟ |
![]() قابعة أنا وسط زنزانة باردة , للظلام أنا صرت ملجأ فضوء الشمس قد فارقني ولا يعرف كيفية الوصول , دمائي قد شبعت جسدي وصرت كأني سفاحة بعيني المتتين , محتجزة أنا هنا بلا ذنب وتعذيبي يستمر لا يتوقف , حقاً رغبت بمعرفة ذنبي الذي قادني لهذا القدر الملعون , أخطأي وجودي ؟ وكيف يكون الوجود جريمة ! معجزة فقط هي التي ستنقذني من هنا وتعيد بسمة شفاهي التي نسيتها منذ خطت قدماي هذا المكان , وأين للمعجزات هنا من الظهور ؟ حشرجة مزعجة ملأت المكان وتصدعت لها الجدران , قدم هو اليوم ليسلبني بقايا آملي بالحياة , قدم معذبي ! خطواته كانت كالجحيم لي , أكرهه أكثر كلما أراه قادم نحوي بتلك الأبتسامة المخيفة , وقف قبالتي وهو يدنو نحوي مقرباً وجهه من وجهي , أبتسامة مجنونة كانت على محياه وهو يخاطبني بنشوة ملتوية: – أووه يال جمالك اليوم معشوقتي , كم أرغب في تقطيع جمالك هذا بالسيوف . نبرته كانت تحمل في خباياها من الخبث الكثير , كم أكره أبتسامته السادية تلك , كم أكره حبه لتعذيب ضحاياه , كم أكرهه هو ! – أتسمي نفسك عاشقاً وأنت للعشق عدو ! قهقهة هي التي دوت الأرجاء وهو يسمع ردي الهادئ , نعم أنا رغم هذا العذاب الذي أعيشه ورغم الجحيم الذي أسكنه , مازلت أبحث عن حريتي المسلوبة ! يال تفكيري الطفولي الذي لازلت مؤمنة به . – هيه أيفا , ألا تزالين تحلمين بأحلامك الصغيرة تلك ؟ – احلام البشر لا تختفي مثلما تظن ! انها تختفي عندما تختفي الأرادة ! و أرادتي ما زالت صامدة لم تتزعزع . قهقهته هذه المرة كانت عالية ! أبتعد عني وهو يتدحرج في الأرض بشكل مقزز , شكله كان مقرفاً وأنا أراح يترنح يمنة ويسرة , توقف ينظر إلي والدموع قد تجمعت في مقلتيه من الضحك , ينظر إلي هو بخبث العالم أجمع , أقترب مني وهو يحمل في يده خنجراً ناصعاً , خاطبني بأستمتاع وهو يضحك كالمجنون : – أحلمي كما تريدين فهذا آخر يوم لك هنا , أنا سأنهي أحلامك تلك , وأسلب حياتك منك ! عيناي قد أوشكتا على الخروج من مكانهما وانا أسمعه يردد تلك العبارة ! حينها عرفت نيته بقتلي ! – أنظري ما أجمل هذا الخنجر أيفا ! أحتفظت به خصيصاً لقتلك , أترين كم أنا أحبك ومغرم بك ؟ أتسعت أبتسامته وهو يرى الخوف جلياً في عيني ! فما كان منه إلا أن ضحك بخبث وهو يسمعني أردد برجاء باكية : – أنا .. أنا , لا أريد أن أموت . – ما أجملك وأنت تترجيني هكذا , أسرت قلبي يا فتاة ! قهقه أكثر وهو يستعد لطعني , وقف وهو يضحك بجنون موجهاً الخنجر لي بسرعة ! فما كان لي إلا أن أتخذ أخر سبيل لأي أنسان , وأصرخ مناجية بآخر أمل لي في الحياة : – النــجدة , أنا لا أريد أن أموت . ما أن أنهيت جملتي وأغلقت عيني الدامعة لم أشعر بالطعنة ! ضوء من الا مكان قد ظهر ! فتحت عيني متألمة من كمية الضوء الموجودة , ملاحظة ما أمامي , شعر أحمر أشعث , عيون خضراء آسرة , ملامح خلابة للناظر إليها ,ودماء ملأت جسد الشاب الواقف أمامي , شردت فيه لدقائق أستوعب ماذا يجري ثم أبعدت عيني عنه بصعوبة ملتفتة لما تحته , من كان سيسلب حياتي منذ لحظات جثة هامدة هو أمامي الأن , يال سخرية القدر ! أنقلب السحر على الساحر ! أعدت نظري للواقف أمامي بتلك الأبتسامة الملائكية ,حملقت فيه بفترة ليست بقصيرة إلى أن قطع سكون شرودي أقترابه مني وهو ينحني لمستواي ويقول : – أتؤمنين بالمعجزات ؟ أيفا . لا أنكر أندهاشي لمعرفته أسمي , لكنني لم اهتم للأمر كثيراً وأردفت مجاوبة أياه : – أمنت بها من حين رأيتك مع أني لم أكن يوماً أفعل ! هل لي بسؤال يشبع فضولي ؟ – أسمي تيتوس أن كنت تسألين عنه ! وأنت معشوقتي الأزلية أن كان هذا ما تريدين الوصول إليه , أتيت لأنك ناديتني فلبيتك . تعجبي يزداد وأنا أراه قد عرف ماهية سؤالي ! أجبته وأنا شاردة في ملامحه : – أنا ناديتك ؟ أبتسامته أتسعت وهو يقترب حاملاً أياي بين ذراعيه وهو يقف قائلاً : – هلا رافقتني ؟ – لست أعرف من ومن أي عالم أنت , لكني سأرافقك .. لحيث تريد . أبتسامة عذبة ملأت محياه وهي يهم مغادراً بي , أما أنا فقد تركت خلفي عبارة كتبتها بدمائي على جدار الزنزانة المحطم " السجن مقبرة الأحياء " -تمت- برب , ممنوعع الرد
|
أدعوكم للمشاركة في مسابقة صاحب القصة المرهفة…
المسابقة الكبرى التي تخص القضية الفلسطينيه
فشاركونا بقصة من أقلامكم
قصة تعبر عن مآساة هذا الشعب العربي المسلم
شاركونا
في قسم قصص بأقلام الأعضاء
وهناك أوسمة لأفضل 3 قصص ؛ وهي تهدف لرفع المستويات عند الاعضاء بدعم من عيون العرب..
7
7
7
7
ظ…ط³ط§ط¨ظ‚ط© طµط§طط¨ ط§ظ„ظ‚طµط© ط§ظ„ظ…ط±ظ‡ظپط©
شاركوا معنا…
السلام عليكم
كيفگم ؟؟
رجعت لگم بهذه القصة بعد روايتي
وهذه اول مشاركه لي بهذا القسم
اعتذر لعدم وجود تصميم وهذا تقصير فظيع مني
القصة بقلمي وتمت كتابتها قبل 3 سنين
ولابأس بنقلها فقط يذكر اسم الكاتبه » انا طبعا
و اسم المدونة
القصة طبعا قصيرة و هي تربوية لذى ارجو ان تنال اعجابكم
في هذه القصه ثلاث شخصيات وهي :.
1. مايا .. شخصيه رئيسيه
2. مازن .. شخصيه رئيسيه
3. الام .. شصيه ثانويه
اترككم مع القصة
سامحني اخي
لطالما كنت فضوليه لطالما كنت احب ان اتنصت على اخي لطالما منعت عنه حريته مع اصدقائه لقد كنت اضايقه دون علم مني
لقد كرهني و نما حقده علي
كان يحبني و يعتبرني اخت غاليه
لكنه اراد التخلص من عادت الفضول لدي
اه كم انا اخت سيئه
……………..
حقا هذا الامر ليس جيدا
لما على مايا التدخل في كل خصوصياتي
اوليس لدي الحق في البقاء بمفردي حتى مع اصدقائي
يجب ان تتعلم و تترك هذه الصفه السئيه لانها اختي و انا احبها
………………
نزلت من الطابق العلوي سعيدة بيوم جديد دون ان اعلم المفاجئة
رائيت امي تحدث اخي و كان يبدوا واضحا انه غاضبا
نزلت سريعا و كلي فضول لاعلم عما يتحدثان
و حين وصلت كدت ان اتكلم لولا نظرت اخي لي بالشر حقا تعجبت لما ينظر لي هكذا
و هانا اراه يغادر المكان
انا لا افهم هل انا السبب في غضبه نظرت لامي لتفسير ما حصل لي
و قالت لي كلمات تمنيت لو اني لم اسمعها لقد قالت لي :
عزيزتي اخيك قال لي انه لم يعد يريد التحدث اليك حاولت اقناعه بان هذا شيء طفولي لكنه رفض الاستماع الي
قلت لها تلقايئا : ولما لا يريد التحدث الي
قالت لي : لا اعلم و لكنه قال بانك تعلمين
قلت في نفسي سيمل و يعود و يتحدث الي اتمنا ذلك
………….
يجب ان تتعلم ان لكل شيء حدود انا لم افعل هذا الا لمصلحتها مع انه اصعب علي ان لا اكلمها حتى تتدرك خطاءها ..
………….
و مازلت انتظر مر اسبوع كامل ولم يتحدث اخي لي او انا تحدثت له ، ان الانتظار حقا صعب ..
و الى متى سأنتظر .
.
كنت وحيدة في غرفتي افكر مالخطاء الذي قمت به اتجاه اخي
فجأه سمعت صوت رنين الهاتف في الطابق السفلي ..
نزلت السلالم على عجله قبل ان يغلق المتصل الخط .
فلعل من يتصل يساعدني في ازاحة هذا الكاهل عني ..
رفعت سماعة الهاتف لاقول : مرحبا ، من المتكلم ؟؟
لقد كان صديق اخي .. لم اشعر برغبة بسؤاله عن اخي او شيء من هذا فقد يزيد هذا غضب اخي ..
انا الان امام غرفته تنفست الصعداء و طرقت الباب بعد تردد كبير سمعت صوته القائل من هناك …
حين يقول اخي هذا ففي الغالب هو يلعب بهاتفه ..
يالهي انا اعرف كثيرا عنه
.. اجبت بعد فتره لاقول صديقك على الهاتف
فتح باب غرفته لكنه تجاهلني ونزل السلالم
..
عدت لغرفتي وكلي حزن وشوق لاخي حين يبعثر شعري ..
فكرت لو انه لم يقاطعني لكنت الان بجانبه اسمع محادثته هو وصديقه … لحظه ….
لقد فهمت الان لما هذا كله فهمت خطائي
سقطت دمعة على وجنتي لاقول اتمنا ان يسامحني
…………….
اغلقت الهاتف وانا اتسآئل هل اختي فهمت مقصد عقابي هذا لقد مرت ايام عده وانا مشتاق لابتسامتها اه اعتقد اني قسوت عليها قليلا
….
سمعت صوت خطواتها القادمه نحوي
نظرت لها لاجدها تبكي
لم احتمل صوت شهقاتها فنظرت للارض
لكن سمعت صوتها القائل :.
اخي انا اعتذر …. اعتذر عن كل ما اغترفته اعتذر
.. عن سلبي حريتك بدون قصد مني ..
اعتذر عن ملحقتي لك وگاني حارس لك
ارجوك سامحني ولن اكررها
.. خطوت لها بضع خطوات لأضع اناملي على شعرها و ابعثره واقول ::
تأخرتي لكي تعرفي ذلگ
هذا رائع لقد عاد اخي معي كما كان انا سعيدة لهذا تعلمت درسا لن انساه مهما حصل …
(( النهايه ))
انتقاداتكم هامه لي ورأيكم بالقصة
طبعا اريد تقييم + لايك + رد محترم
في امان الله
![]() |
![]() |
|
احببت ان أريكم يا اعضاء وزوار عيون العرب قصة احببتها واردت ان تشاركوني بها والقصة هذه اليتيم
روابط الفصول : |