التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة تدفن وبيدها الجوال

فتاة تدفن وبيدها الجوال

القصة التى ارويها اليكم قصة واقعية مثل كثير من القصصالتىتحدث هذة الايام وتعتبر من المعجزاتفقرأوها فعندما قرأتها اثرت فيا كثيرافاردت ان اقصها عليكمخرجت فتاة من بيتها فى كامل زينتها مثل عادتها فى يوممن ايام الشهر الكريمشهر المغفرةوالرحمة كانت تلبسمايكشف اكثر مما يستر كانت ترتدى بادى قصير يكشف اكثر مايمكن ان يظهروجيبقصير يعلو الركبة وواضعة على وجهها علبة من مساحيق التجميل ورائحة العطر كانت تفوحمنها على بعد خمسة امتار ورائها وصبغت رأسها بالوان جزابة تلفت اليها كل منيراها وكأنهاخرجت من بيتها لتفتن كل شاب ينظر اليها وقفت والغرور يسيطرعليها ووقفت لتستوقف تاكسىفوقف امامها سائق التاكسى ونظر اليها وكأنة ندمعلى ان وقف لهذة الفتاة المستهترة وركبت ووصفتلة الطرق الذى كانت تنشدةوراح السائق يفكر فى ان يحاول ان يهدى هذة الفتاة الى طريق الله فبدأمعهاالكلام يافتاة نحن فى شهرالغفران والرحمة وهو شهر الله فعليكى ان تخرجى وانتىمستورة ولوحتى على الاقل لاتخرجى بهذة الصورة خوفا من الله ومن الأخرةيافتاة ورمضان كريم لم يكمل السائقكلماتة حتى نظرت الية نظرة تكبر وقالتلة مستهترة خذ الجوال اتصل بربك يحجز لك مكان فى الجنةويحجز لى مكان فىالنار ولم تكمل كلماتها الوقحة التى لا تعقل من بنى ادم حتى تسمرت فى مكانهاوجحظت عينيها وفجأة القيت على الكرسى فتجمعوا الناس والسائق حولها لكن فاضتروحها الى ربهاوالغريب ان الناس كانوا يحاولوا ان يخرجوا الجوال من يديهاولكن يدها ماتت على هذا الوضع ولميجد اى احد حل فى ذلك ودفنت ومعها شاهدعلى ماقالتة ليكون شاهداا على جريمتها الى يومالقيامة ……. فهل استهتارالفتيات هذة الايام يصل الى هذة الاقوال التى لا يعقلها عقل فيا كل شابوفتاة اتقوا الله فى افعالكم واقولكم فانكم لا تعلمون متى تموتون وعلى اىهيئة فان الانسان يبعثعلى ما مات علية اللهم احسن اخرتنا يارب العالمينوقولولى رأيكم……..

منقووول..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كــيكــــة مــن نــار قصة حــقــيــقــيــــــــ ـــــة -قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شوفوا معاي هالقصه الحقيقيه وترى ابطالها حقيقيين

واسمائهم حقيقيه ( لاتنسون اقروا الملاحظه اللي بأخر القصه )

نبتدي( القصه ع لسان صديقة بطلة القصه )

________

حصه/ هي بطلة هالقصه كان مقرر زواجها بـ 29 /1 / 2022 لكن قدر الله وماشاء فعل

حصه بنت طيبه بكل معنى الكلمه ومحبوبه حييل من كل اللي حواليها

من الاهل والاصدقاء وفوق هذا جميله لكنها ماتتبهى بهالجمال بالمره

وماشيه ع النيه ..

حصه تعشق شي اسمه ( نت ) وتقريبا يومها كله يروح بالقعده ورى هالكومبيوتر

وماشاءالله عليها بكل موقع تدخله تتميز وتاخذ رتبه

تقريبا كل الرتب اخذتها مشرفه مراقبة اقسام مراقبه عامه وحتى الاداره باللي باللون ( الاحمر )

وهي ماشاءالله شعلة نشاط بكل هالمواقع ( لكن ) فيه واحد من هالمدونة تحبه بشكل

جنوني وناقعه فيه ليل مع نهار ومحبوبه من الكل فيه

ولانها متميزه بشغله بهالمدونة محد تميز فيها الا هي …..؟؟
المهم مستمره هالبنت ومدهره بتلبية طلبات الاعضاء اللي ماتنتهي وتفرح لما يثنون عليها

بهالشغله اللي تسويها وع هالحال لمدة سنتين لاتكل ولا تمل

وطبعا ادارة هالمدونة ماتقصر بمنحها الاوسمه والتشجيع المستمر

اللي يخليها تناقز من الفرحه وتعطي اكثر ..

المهم هالبنت تقرر زواجها بالتاريخ المذكور اعلاهـ ..

وبدت تحضر لزواجها وهي فرحانه لان اللي بيتزوجها ولد خالتها وهو شاب كل الصفاة الحلوهـ

فيه وهي معجبه فيه حييل

المهم حضرت كل شي وفي كل روحه لها للتسوق تاخذ اعز صديقاتها وهم ……؟ وريم

مع امها واختها

خلصت كل تجهيزاتها للزواج وحتى فستان الزواج اصبح عندها بالبيت لانه كان تصميم خاص

لها وغالي وااايد

وكل يوم لازم تطل ع هالفستان >> وصرعت صديقاتها فيه دوختهم لدرجة

وحده من صديقاتها قالت لها لعنبو ابليسج ليش تحسسيني انج عانس

وماصدقتي تتزوجين وجع اركدي

ع العموم قرب زواجها وقبل الزواج بإسبوع فقط ..؟؟
اقعدت من النوم وهي تصارخ وتبكي بشكل هستيري وكانت الساعه (2) الصبح

وكان اصراخها عالي وع وصف اختها كان اصراخ مرعب وكأنها ( ملبوسه )

استمرت بـ الصراخ وامها وابوها واختها وزوجة اخوها يحاولون يسكتونها ويهدونها

لكنها مستمره بشكل مخيف

وكان ابوها يقول يابنت اهدي واقصري الصوت العالم الفجر لاتفضحينا

وهي مستمره راحت اختها وكلمت اخوها اللي كان مداوم وقالت له السالفه

وطبعا ترك شغله وجاء وهو مخترع من الوضع

لما وصل اخوها وشاف شكلها الغريب بسرعه طلع من البيت وراح لإمام المسجد

اللي كان يقيم بغرفه بالمسجد وجابه للبيت دخل الامام وشاف منظر البيت

فقرب منها وبدأ يقرأ القرأن وكانت امها ماسكتها وترش عليها من الماي اللي مقري فيه

وتغسل وجها

بعد فتره هدت البنت وبدت تبكي بحرقه وتقول خلاص معاد ابي اتزوج خلاص

هالزواج مافيه خير لي ولكم

فـ استغرب الجميع من كلامها وقالت اختها زواجج بعد اسبوع بس

قالت ولو ماراح اتزوج سألها الامام ليه يابنتي استهدي بالله وقولي لنا شاللي خلاج

تقولين هالكلام وتتخذين هالقرار المفاجىء للجميع …

قالت

شفت شي بمنامي خلاني التخذ هالقرار

شفت اني لابسه ثوب زواجي وكنت بصالة الافراح وامشي بين الحضور

وكنت فرحانه بس كنت احس الارض اللي تحتي مو مستويه وبغيت اطيح اكثر من مره

بس كنت اتماسك قدام الناس علشان الفشله ..

وصلت الكوشه وجلست بإنتظار العريس ولما وصل وبدأ يسلم ع خواته وامه

وجاء وجلس جنبي وكنت منبهره فيه واتباهى بوجوده جنبي لانه امنية كثير من بنات الاقارب

المهم جاء وقت تقطيع الكيكه ووقفنا ننتظر الكيكه ولما جابوها العاملين عليها

كانت مغطاهـ بغطاء حلو ومبهر فقلت لاقرب الناس لي اختي وصديقاتي المقربات

انتوا بالذات بذوقكم منها تعالو جنبي

وهنيه اكشفوا عن الكيكه ولا هي كوره من نار حرارت لهبها يصلي الوجه ونور

اضاءتها يعمي العيون صرخوا الناس وانا استغربت وكنت راح ابتعد عنها لكن امسكتني صديقتي

ريم وقالت تعالي قصيها ياحصه ليش خايفه قلت لها بس هذي نار قالت عادي

الكيك متعدد الاشكال بس طعمه حلو ولاتنسين انج انتي اللي طلبتيها بهالشكل

قلت لها متى ياريم وربي ماطلبتها تكون جذي

قالت ريم امبلا ياحصه انتي طلبتيها وانا حذرتج من هالشكل وانتي صميتي اذونج عني

استغربت من كلام ريم واخذت السكين وانا احس اني مغصوبه قطعة اول قطعه

واخذتها بإيدي وكنت راح اعطيها زوجي لكن مالقيته التفت ادوره مالقيته فـ عطيتها

ريم قالت شكرا ماابيها فـ مديتها لـ —-؟ فـ امسكتها لكنها احرقتها بإيدها ورمتها

وهي تتألم ولما نظرت للي وراها لقيت طابور من الناس كلهم مادين

ايديهم فـ فرحت قلت غريبه حبوها رغم انها تحرق وبديت اقطع لهم وياخذونها وهم يتألمون

من حرارتها بعدها تعبت وانا اقطع والكيكه كل مانقصت زادت مره ثانيه والطوابير

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

تزيد واللي يبون منها يزيدون وضليت ع هالحال ساعات طويله ومن التعب كنت ابكي

انهكت ع الاخر وكل ماجات عيني بعين ريم بكيت اكثر وهي كانت تمسح دموعها

صرخت وقلت ياريم تعبت متى تخلص هالكيكه قالت ريم تو الناس ياحصه باقي واايد

وبدت حرارت النار تسيل مكياجي وتوسخ الفستان وكنت اعاني من التعب الشديد

وفجأه علقت النار بإيديني وبديت اصارخ واصارخ

مثل ماشفتوني .. وانا خايفه خايفه ياشيخ

قال الشيخ استغفري ربك يابنتي وقومي توضئي وصلي ركعتين وان شاءالله خير

نسـأل الله التوبة النصوح
_______

اختها حست ان فيه شي هالحلم ومن الصبح ارسلت ايميل ع احد مفسرين الاحلام

وحلفته بالله انه يفسره لها بخيره وشره للضروره

وبعد فتره ارسل لها المفسر وقال خلي اختج هي اللي تروي لي ع التلفون

كلمته حصه وروت له اللي شافته وسألها عن شاللي تسويه وقالت له كل شي عنها

قال لها فيه شي انتي تخفينه او تسوينه بالخفاء شنو هو ياحصه

قالت فيه شي ياشيخ انا اسويه في احد المدونة وبصراحه كانت وحده من صديقاتي

دايما تنصحني منه بس انا احب هالشغله واحس اني ماهره فيها

قال الشيخ شنو هالشغله

قالت انا مشرفه ع قسم بأحد المواقع وهالقسم يختص بتلبية طلبات الاعضاء

الخاصه بالاغاني وكنت ابدع فيه احول لهم الصيغ واسوي لهم مقاطع ومكسات وسوالف وايد

قاطعها الشيخ وقالت استغفري وتوبي هذا كان تنبيه من الله لج

الكيكه كانت عملج الغير صالح والقطع اللي ارهقتج هي صدقاتج بالذنب المشترك مع من

قطعتي لهم هالمقاطع وشجعتيهم عليه واسعدتيهم في توفيره لهم وطول الطوابير وتجدد الكيكه

هو الذنب الجاري وكبره فـ شوفي كم شخص اعطيتيه طلبه وكم شخص سمعه معه وكم شخص

نقله من منتداك الى مدونةهم وكل هذا بسببك انتي

تقول حصه انهرت وقلت شسوي ياشيخ قال توبي لله توبه نصوحه وتبرئي عن كل
مافعلتيه بهذه المدونة

خصوصا مايخص الاغاني والمنكرات وسأل الله لي ولك الثبات
وتوبي ياحصه توبي لانك ماتدرين متى الله ياخذ امانته والله يحسن خاتمتنا جميعا
ولاتنسين يبعث المرء ع مامات عليه ياحصه
يبعث المرء ع مامات عليه ياحصه

اللهم صلي وسلم على رسول الله
___________

طبعا حصه الحين تابت لكن تعاني من حاله نفسيه سيئه وتعالج
وتأجل زواجها الى اشعار اخر ( وادعوا لها الشفاء مما هي فيه ) وادعوا لها بالثبات
واطلب منكم تدعون لها

ملاحظه :-

حصه هي ( حصيص ) صديقتي المقربه وريم صديقتنا الاقرب واحب الناس لنا
ودايما تنصحنا لكن الشيطان لاسيطر ع الواحد

وع فكره الصديقه المقصودهـ اللي اعطتها حصه القطعه واحرقتها ورمتها هي ( الكاتبة نجود )

ومن يومها حرمت اشياء واايد ع نفسي وانتوا تعرفوا اصعب جهاد جهاد النفس

كتبت لكم قصة صديقتي علشان العبره ولاني حابه الخير لكم
والله يكفينا شر انفسنا والشيطان

واللهم إنا نستغفر ونستهديك ونتوب إليك !!
يا غفار الذنوب ويا ستار العيوب !!
إغفر ذنوبنا وإستر عيوبنا وأدخلنا الجنة يا رب العالمين

الهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار
اللهم اجرنا من النار

القصه حقيقيه

احتراماتي للجميع

منقووووول للعظة والعبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيرة جدا للعبرة قصة جميلة

قصة الاب مع ابنه

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطيرمن القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرةالثانية
الأب: ما هذا؟
الابن باستغراب : انه غراب !!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي!!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرةالرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاطغضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذاصعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لأبنه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعادوسألني نفس السؤال ل 23 مرة

وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ……

فسبحان الله …

قال الله تعالى في القرآن الكريم : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَالرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

خَالِطُواالنَّاسَ مُخَالَطَةً إِن ْمِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْاعَلَيْكُمْ

وَإِنْ عِشْتُم ْحَنُّوا إِلَيْكُمْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الجنة تحت أقدام الأمهات



قصه واقعيه كاد بطلها أن يفقد أجمل شىء في الحياة الدنيا ألا وهي الأم ، وكاد يفقد أغلى شىء فى الأخرة ألا وهى الجنه ، ولكن الله من عليه وانتبه بعد غفلة واستيقظ بعد سبات وأدرك الأجروالثواب إن شاء الله تعالى ، وفي قصته عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه أن يعق والديه أحدهما أو كليهما ، فلنقرأ قصته يقول :- مات والدي وأنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي ، عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي ، فقد كنت وحيدها ، أدخلتني المدرسة وتعلمت حتى أنهيت الدراسه الجامعيه كنت باراً بها وجاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني بالدموع وهي تقول لي :- انتبه يا ولدي على نفسك ولاتقطعني من أخبارك ، أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك .

أكملت تعليمي بعد مضى زمن طويل ورجعت شخصاً آخر قد أثرت فيه الحضاره الغربيه ، رأيت في الدين تخلفاً ورجعيه !!!وأصبحت لا أؤمن إلا بالحياه الماديه والعياذ بالله .

حصلت على وظيفه عاليه وبدأت أبحث عن الزوجه حتى حصلت عليها ، وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأنني كنت أحلم بالحياة الارستقراطية !!!

وخلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت أمى ، وفي يوم من الأيام دخلت البيت واذا بزوجتي تبكي فسألتها عن السبب فقالت :- اختر أحد الأمرين إما أنا وإما أمك في هذا البيت لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك .

جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي وتقول :- أسعدك الله ياولدي .

انظروا كم هو قلب الأم كبير وحنون وعطوف فرغم أن ولدها وحيدها طردها من البيت ظلماً وعدواناً إلا أنها تدعو له بالسعاده في الحياه .

يكمل صاحب القصه قائلاً :- وبعد ذلك بساعات خرجت ولكن لا فائده ، رجعت إلى البيت وأستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة !!!

انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصب خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى ، وعلمت أمي بالخبر فجاءت تزورني ، وكانت زوجتى عندي وقبل أن تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها:- ابنك ليس هنا .. ماذا تريدين منا .. اذهبي عنا .

رجعت أمي من حيث أتت وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انتكست فيه حالتي النفسيه وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة ، وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميلة وقالت ما دمت قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فأنني أعلنها لك صريحة :- أنا لا أريدك ..لا أريدك ..طلقني .

كان هذا الكلام الذي سمعته بمثابة صاعقة على رأسي طلتها بالفعل ، وعندها استيقظت من السبات الذي كنت فيه وخرجت أهيم علي وجهي أبحث عن أمي ، وفي النهاية وجدتها ، ولكنأين وجدتها ؟!

كانت تقبع في أحد " الأربطة " والرباط مكان يجتمع فيه الذين لا مأوى لهم وليس لهم من يعولهم ويأكلون ويشربون من الصدقات ، دخلت عليها وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة ، وما إن رأيتها حتى ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مراً ، وما كان منها إلا أن شاركتني البكاء ، بينا على هذه الحال حوالى ساعة كاملة بعدها أخذتها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعاً لها وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله مجتنباً لنواهيه .

وفي قصص تقطع القلب أكثرمن ذلك يالناس هذه أم وأب تعبوا برعيتنا فهل نجزيهم بذلك بالعصيان والعدوان قال الله تعالى :- "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير" .
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أبوك . وغيرها من الأحاديث والأيات تدل على واجب بر الأم والأب .

" الجنة تحت أقدام ؟ الأمهات "
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الغروب -قصة رائعة

الغروب ..

أَنا مَن هَدَّه الشوقُ إليَّ ، و أَخَذَه الهمُّ بعيدًا بعيدًا عَني .. و أَلزَمَني زَمَني ما لا أُطيق ..
فَلَيْتَ أَنسى .. وكيفَ أنسى وذا فَحيحُ ذِكرى أَطلَقَت سُمومَها في دِمائي فَلا تُجدي مَعَها الأمصالُ و إِنْ جَرَّبتُها ..و ذا هُم أَحِبَّةٌ صَدَقوا ولَكِن رَحَلوا ، بِالمَوتِ اعتَذَروا ، و ما تُجدي ، عِنْدَ الرحيلِ ، المعاذيرُ..أُفيقُ و تُفيقُ مَعي الذكرى موجِعَةً كالقَهرِ أَو كَالمَوتِ نَفسِهِ ، أَحسِرُ عَني لِحافًا بَسيطًا كانَ ليُطرُدَ البردَ و الخوفَ عنّي .. أسيرُ نَحوَ المِرآةِ فلا أرى إلا وَجهَهُ بِفَيْضِ ابتِسامَتِهِ الغامِرَةِ و الشيبِ الذي جَلَّلَهُ وَقارًا .. كانت الشعراتُ البيضاءُ بَيارِقَ الرحيلِ يَومَ اِلتَمَعَت في رأسِهِ تُؤذِنُ بِوَداعٍ مَحتومٍ .. أجابَنا لا أَدري جادًّا أَمْ عابِثًا يَوْمَ سَأَلْناهُ عَن ذَلِكَ اللونِ الجديدِ : هِيَ الشمسُ لا تَمَلُّ شُروقًا و غُروبًا .. كَم أَشرَقَت و كَم غَرُبَت .. أَنْتَزِعُني مِن أَمامِ المِرآةِ فَقَد وَمَضَ بَريقٌ في عَينيَّ .. أَسيرُ وَجِلا إلى المغسَلِ فأَغسِلُ وَجهي عَجٍلا ، مُتَجَنِّبًا النظَرَ إلى المِرآةِ المُواجِهَةِ خِشيَةَ أَنْ أَجِدَهُ قبالتي لَكِن يَدي تَجَمَّدَت على مِقبَضِ الحَنَفِيَّةِ ، فَقَد كانَت يَدُهُ المَعروقَةُ هِيَ التي تُحكِمُ إِغلاقَ المِقبَضَ بِحِرصِهِ الشديدِ على الماءِ ، أَقتَلِعُني بِعُنفٍ و أَتَحَرَّكُ مُتَعَثِّرًا أو مُتَبَعثِرًا.. أُغادِرُ المَكانَ و أُسرِعُ إلى غُرفَتي و لَكن يَبدو أَنَّني قَد تُهتُ إِذْ وَجدتُني فِي غُرفَتِهِ هُوَ .. كانَت رائِحته المُمَيَّزَةُ ما تَزالُ عَطِرَةً في المَكانِ .. هذا مَضجَعُهُ و تِلكَ ثِيابُهُ وذاكَ مَكتَبُهُ .. ما زالَ دفتَرُهُ مَفتوحًا على الطاولةِ ،كما تركَهُ في تلك الليلةِ فَقَد كانَ يُسَجِّلُ كل يوم أحداثَ يَومِهِ.. ترددت في مسامعي شَكواه الدَّائمَةَ مِن الزمَنِ .. ما لي مِنْ عَدُوٍّ غيره .. قالَ هذا لي يومًا وقد كان يُرَدِّدُهُ دَوْمًا .. أَقرَأُ في الصفحةِ المفتوحةِ أَمامي :" إِنَّما تقتُلُنا الحَسرَةُ .. وما جَدوى أَنْ تُسجِّلَ هزيمَتَكَ ؟" لا أَجرُؤُ على قولِ أي كلامٍ .. تَمامًا مِثلَ ذلكَ اليومِ .. إِذَا يَهوي الأحبَّةُ إلى الترابِ فَما كَلامٌ يُسلّيني .. أُحاوِلُ الهربَ مِنَ الحسرَةِ خِشيَةَ أَنْ يَمضي الوقتُ ، لا أَبحَثُ عَن ساعَةٍ و لا أحاولُ البَحثَ عَنها فانأ اعلم أنني لن أجد واحدة .. قَد كانَ يَكرَهُ الساعاتِ بُغضًا ، يَكرَهُ حَرَكَتها لا تَتَوَقَّفُ ولا تستَريحُ و لا تَعودُ مَرَّةً .. يَكرَهُ اِستِنزافَها المريرَ لِلعُمرِ .. تَزيدُ لِيَنقُصَ ، هَكذا تَقولُ الأحجِيَةُ .. هل اِعتَقَدْتَ يَومًا أَنْ تَكونَ حَياتُكَ أُحجِيَةً ساذجَةً يَرويها الصبيانُ بِتَفَاخُرٍ ؟؟؟
أُحاوِلُ الفكاكَ مِن هذه المتاهةِ فَأُغادِرُ المكانَ نَحوَ آخر .. إِذَا كانَ الزمانُ يَأْبى الثبات فالأماكِنُ تَأبى الحَرَكَةَ .. أَسيرُ نَحوَ غرفةِ نَومي مرةً أخرى و أَنا أَتَوقَّعُ أَن أَجِدَها في مَكانِها ، لا أَدري كَيفَ وَجدتُ نفسي في غُرفَةِ الجلوسِ أُجيلُ البَصَرَ في أَشيائِها المُبَعثَرَةِ كأَحاسيسي ،المُشوَّشَةِ كَأََفكاري .. على صَدرِ الحائطِ لَوحةٌ كبيرةٌ مَارَسَ الزمنُ نزواتِهِ العجيبةَ على إِطارِها المُذَهَّبِ فَأَحالَهُ باهِتًا .. كانتِ اللوحةُ صورةَ الفَقيدِ .. الجاذبيةُ عنيفةٌ اِقتادَتْني إلى تَأَمُّلِها بِشَغَفٍ كأني لا أَعرِفُ صاحبَها ..
أَقِفُ أمامَ صورَتِهِ و لَكِنّي أَنظُرُ إليه بِإِشفاقٍ وَ حَسرَةٍ كَأَني أَعرِفُهُ .. أَتَأَمَّلُ عَيْنَيْهِ العَميقَتَيْنِ بِتِلكَ النظرَةِ الغائِمَةِ … أَنظُر في الصورَةِ طَويلا و أَرحَلُ بَعيدًا بَعيدًا عَنّي، إذ أَنسى العالمَ مِن حَولي و أَنسى كثيرًا مما ظَنَنْتُ أَني لا أَنساه ..و لكنني أعودُ بَغتَةً لأُفيقَ فَإذا بالصورةِ لَم تَكُن إلا صورَتي أَنا ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

…في الصين…يقولون..!!!! قصة جميلة


حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة
وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها”
وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماماً،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها
أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف
الزوجة وحماتها عن المجادلات والعداء ، ولكن ما جعل الأمور أسوأ
أنه طبقاً للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها أن تلبي رغبات حماتها
,وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهاداً شديداً وتعاسة للزوج المسكين

أخيراً لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة
لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعاً للأعشاب
شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه أن يمدها
…….ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها وإلى الأبد

فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيراً قال لها
‘أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك’

أجابت الزوجة قائلة: ‘نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي’
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد
بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ‘ ليس في وسعك أن تستخدمي سماً
سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجياً وببطء في جسمها،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم

وتضعي به قطرة من هذه القطارة في طبقها،
وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصةً جداً..
وأن تصبح تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة’

سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته
.. مضت الأيام وتوالت
وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها..
وتنفذ دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.

بعد 6 شهور تغير جو البيت تماماً،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل…
ولم تدخل في جدال مع حماتها،
التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.

تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة يمكن لأحد أن يجدها

وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتاً ووالدتها…
وأصبح الزوج سعيداً بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث

وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج
وقالت له: ‘عزيزي مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها

ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها
‘أنا لم أعطيك سماً على الإطلاق
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن

القليل من الماء!!!؟

والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها
ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها

هل أدركت أنك كما تعاملين الآخرين سيعاملونك هم !!!

في الصين ،،،
يقولون
الشخص الذي يحب الآخرين
سيكون هو أيضا محبوباً !!!



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة محزنة جدا قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

نورة ماتت قصة جميلة

بسم الله الالرحيمرحمن

نورة ماتت قصة واقعية حزينه جدا اتحداكم لو
تقراها وما تبكي

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت
منضبطة في صلواتي ..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى فراشي .
تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟
قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..
أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟ أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟
بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }.
سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟.. بلى مؤمنة ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟
بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل ..
يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟
انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم ..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟
كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة .
فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي ..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟
ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة ..
هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟
لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار ..
تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة ..
وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟
لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا ..
بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبداً ..
دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة .
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها .
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً .
كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ .. قالت : كلا ولكني تفكرت في قول الله
تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق }
عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل .
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..
لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه ابنة خالتي .. ابنة عمتي
أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته ………
نــــــــــــورة مـــــــــاتت .
لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء ..
تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن
دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت والحساب ..
الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها ..
وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا ..
بل هذا هو فستانها الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاءً متواصلاً ودعوت الله أن يتوب علي ويعفو عنّي .. دعوت الله أن يثبّتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .

اتمنه ان تعجبكم القصة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيدة صوت صفير البلبل -قصة

قصة قصيدة صوت صفير البلبل هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!… فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً…..
فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل….فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر بملابس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:

صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبُلِ

هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ

المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً

مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ

وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي

وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي

فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي

غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي

قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ

مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ

فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي

فَلَمْ يَجّدُ بالقُبَلِ

فَقَالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ

وَقَدْ غَدَا مُهَرْولِ

وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً

مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ

فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ

وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي

فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي

وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَلَي

لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا

يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ

وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي

إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي

قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا

انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ

وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي

قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي

شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي

أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ

فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي

بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي

وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي

وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي

وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي

وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي

شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ

عَلَى وَرَقْ سِفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القِمْرِ يَصِيحُ

مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ

فَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً

عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ

يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ

كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ

وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي

فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ

وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ

خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي

لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا

مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي

إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ

مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ

حَمْرَاءْ كَالدَّمْ دَمَلِي

أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً

مُبَغْدِدَاً للذِّيَّلِ

أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي

مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ

نَظِمْتُ قِطعاً زُخْرِفَتْ

يَعْجِزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي

أَقُوْلُ فِي مَطْلَعِهَا

صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ

هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل…….. فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مو حزينة ولا سعيدة ادخلو وشوفو << الفريق الاصفر قصة قصيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,الصراحة هذي القصة قصيره لكن محزنه جدا و حبيت أنقلها لكم
بدت القصه لما كان سعود يدق على صديقه خالد
ودار بينهم هذا الحوار
سعود: هلااااا اخوي خالد شلونك 00
خالد: الحمد لله وشلونك انت 00
سعود: بخير الله يسلمك ويرضا عليك الا ما ودك تطلع معى للدمام بودي اختي نورة لخالتي ونروح بعدين للبحرين وش رايك
خالد: والله فكره بس احراج يعني اروح معنا اختك و.. 00
سعود: لااااااا ابد ما فيها شي بعدين نورة زي اختك
خالد: طيب اتكلنا على الله
وطبعا نورة هذي كانت تموت بخالد فركبت وراه بالسياره وكتبت بورقه
(خااالد انا احبك كلمني على رقم 00000)
واول ماركبت قامت وحطتها بيد خالد بدون ما يحس اخوها
المهم ان خالد قام يقول في نفسه : والله احراج اخوها جنبي وهو اعز اصدقائي وتبيني اكلمها صدق قليلة ادب
طبعا البنت ما عجبها ان الولد ما رد قامت تنغزه وتسوي له حركااااااااااااااات !!!
هو يروح يمين وهي ورااااه تنغزه ومسكين يروح يسار و يبعد عنها وفي نفس الوقت طبعا ما يبي يحسس اخوها ان في شي جالس يصير عشان ما تصير مشكلة وكارثة…..
وشوي والا خالد صرخ في وجه سعود وقاله وقف …..
رد عيه سعود وقاله سلامات خير ان شاء الله ….
خالد انحرج مايدري وش يقول ……وقال لسعود بس شفتك تنعس قلت وقف وانا اسوق مكانك لا تودينا في داهيه قام وبدل مع سعود سواقه علشان يبعد عنها. الا ان نورة (ان كيدهن عظيم ) قالت لأخوها وقف السيارة شوي بروح للدوره …
وفعلا وقف ونزلت وبعدين رجعت ركبت لكن من جهة خالد ورجعت لحركاتها والولد صبر لين وصلوا الشرقيه
ولما وصلو لقوا خالتها رايحه برى البيت .. .. راحوا فندق وما لقوا الا جناح واحد فاضي . …. فحطوا نوره في غرفه مستقله وافصلوها بستار ….وخالد وسعود في الغرفه الثانيه ….
دخل خالد يبي ياخذ دش الا يجيه سعود ويقوله انا بروح اكمل اجرائتات الفندق واطلب العشا ….ارتبك خالد وقاله لا تتاخر …… طول سعود تحت وخالد منتظر داخل الدوره ما يبي يطلع خايف من نوره لا تسوي شي معه …… وراحت نص ساعه وساعه وسعود ما رجع فقرر انه يطلع من الدوره ويروح يصك الغرفه على نفسه ……
اول ما فتح الباب والا الموبايل حقه يرن رنة رساله والثانيه وراها فاخذ الموبايل وقرا الرساله لقى فيه ( حبيبي خالد معاك نوره ممكن تجي الغرفه عندي سعود اتصل وقال بيتاخر شوي )…..
اول ما قرى الرساله ويروح جري على غرفته ويفتح النور ويلقى وحده جالسه على السرير ومغطيه وجهه ….. خالد ما درى وش يسوي وقعد يسب ويلعن ويقولها يا بنت خافي ربك انتي ما تستحين !!! اخوك معانا وانا وياه اصدقاء يعني تبين تسوين فضيحة ؟؟!! قامت وحضنته وبهذي اللحظه يدخل سعود اخوها ……..
في هذه اللحظه وش تتوقعون ردة فعل خالد …….
وكيف موقفه قدام سعود …….
وشلون يشرحله ……..
وهل ممكن يصدقه …….
والمسيكين انخبص عقله واغمى عليه ……
ويقعد سعود وأخته يضحكوووون ضحك سنة بساعة ويحاولون يصحون خالد ويحاولون يقومون فيه .. ويقولون له قووم قووووووووم مافي نوره ولا شي … طبعا اخت سعود مو بنت!! هاذي واحد من الشباب هاهاهاااااااا بس لابس عباه ومسوي نفسه بنت عشان يسوي مقلب ومسكين خالد اكلها أكـــــــــــــــــــل

…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده