[b][i]
[color=rgb(255, 69, 0)]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصه ………… تعور القلب…………. حكاية شاب وسيم عمره بين 22 [/color] |
[b][i]
[color=rgb(255, 69, 0)]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصه ………… تعور القلب…………. حكاية شاب وسيم عمره بين 22 [/color] |
وردة على الطريق
قصتنا اليوم مع امرأة طالما تَعِبت في تربية ولدها ,, سهرت معه الليالي والأيام حتى تعوِّضه عن أباه الذي فقده وهو صغير ,, تركت هذه الأم الزواج طول حياتها من أجله حتى لا يُشاركها أحدٌ في برِّها وعَطْفِهَا وحنانها ,, كم بذلتْ وكافحت وتحمَّلتْ وصبرت حتى توفِّر لولَدِها لُقْمَةُ العيش ,, فإليكم قصة أم سامي ,,,
هي الآن تنتظره أنْ يعود من الجامعة !! لأن هذا اليوم هو يوم تخرج سامي من الجامعة , وما هيَ إلاَّ لحظات فإذا بها تسمع صوت سامي يقطع عليها الذكريات ,, أمي !! لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الأم نفسها فأخذتْ تبكي فقال لها سامي : لا تبكي يا أمي , سأعوضك إن شاء الله عن كل تعب ومشقة عانيتها ، فقال لأمه أنه يريد الزواج فعرضت أمه عليه ابنة جارهم ، فهي فتاة مستقيمة وذات خُلُقْ ودين جمال ، فقال سامي : أنا لا أريدها !! إنها فتاة لا تناسب مستواي ، وعقليتها ليست عقلية عصرية متفتحة ، أنا أريد الزواج من شقيقة صديقي سمير ، فهي فتاة جامعية عصرية مثقفة مُتحررة مُنفتحة غير مُنغلقة أو مُتحجرة ، فلقد تعرف عليها سامي عندما اتصل ذات يوم بصديقه سمير فأجابت هيَ على الهاتف فَسَحَرَهُ صوتها وأعجبه كلامها المتحضر فَهامَ فؤاده بها .
لم تنجح محاولات الأم في إقناعه بابنة جارهم ، فوافقت الأم على الزواج وهيَ مُكره .
تزوج سامي ومرَّت الأيام وأم سامي غير راضيه عن تصرفات زوجة ابنها ، فهيَ لا هَمَّ لها إلاَّ المكالمات والخروج بمفردها أو مع صديقاتها ، وكان أكثر ما يُغضب أم سامي هي الملابس التي كانت تلبسها زوجة ابنها ، فتحدَّثت الأم إلى ابنها عن هذه الملابس التي تلبسها زوجته فردَّ عليها بكل برود : يا أماه .. إنَّ لكل عصرٍ طريقته الخاصة في الملابس والأزياء ، فكَتَمَتْ الأم غيضها ولاذتْ بالصمتْ ، ومع مرور الأيام ازدادت الحالة سوءًا فتحدَّثت الأم إلى ابنها فقال لها : يا أمي أرجوك لا تتدخلي في حياة زوجتي الخاصة ، فلزِمتْ الأم الصمت والألم يعتصر قلبها .
مرَّتْ الأيام وبدأت الزوجة بالتذمُّر من أم سامي وتتهمها بالإهمال وعدم مراعاة مشاعرها وأنها امرأة مُتطفِّلة ، والمشكلة أن سامي كان يُصدِّقها في هذه الاتهامات الباطلة ، ومع مرور الأيام ازدادت المشاكل في البيت وكانت أم سامي صابرة مُحتسبة ، وبعد أيام وصل بسامي أن رفع صوته على أمه ولومها ولكن الأم كانت صابرة محتسبة حرصاً على سعادة ابنها وزوجته وحفاظاً على بيته من الانهيار .
ازداد حُب سامي لزوجته بعد أن وضعت طفلها الأول وقالت له : عليك أن تختارني أو تختار أمَّك فالبيت لا يتسع إلاَّ لواحدة مِنَّا ، لم يكن الاختيار صعباً على سامي فلقد اختار زوجته للبقاء في المنزل وأن تخرج أمه منه .
كان التخلص من أم سامي يوم الخميس بعد انتهت من صلاة الفجر أتاها سامي وهي على سجادتها فقبَّل رأسها على غير عادته ، فقال لها : نُريدك يا أمي أن تخرجي معنا اليوم للنزهة على البحر ، فلم توافق أمه إلاَّ بعد محاولات من سامي ، خرجوا للنزهة ثم تناولوا الغداء بعد ذلك قال سامي لأمه : سنذهب أنا وزوجتي للسلام على صديقي في الخيمة المجاورة ، وأعطاها ورقةً وقال لها : هذا رقم جوالي اتصلي علينا إذا تأخرنا عليك من الكابينة القريبة .
استسلمت الأم للنوم ولم تستيقظ إلاَّ بعد العصر ، وسامي وزوجته لم يعودا حتى الآن فهي قلقة عليهم ، بحثت عنهما فلم تجدهما فأخذت تبكي على فلذة كبدها وبينما هي كذلك تذكَّرت الورقة التي أعطاها سامي ، أخذت تسأل عن كابينة قريبة فقيل لها : إن أقرب كابينة على بُعد كيلو ونصف ، فما كان منها إلاَّ ذهبت تجُرُّ خُطاها إلى الطريق الرئيسي لعلها تجد ابنها ، وبعد فترة طويلة بعد أن أصابها الخوف والجوع والتعب مرَّتْ بها سيارة يقودها أحد الأخيار فرآها تبكي فوقف ونزل من سيارته وسألها عن حالها وما هيَ قصتها فأخبرته بالقصة ثم أخذ منها الورقة ويا ليته لم يأخذها فوجد مكتوباً فيها :
( يُرجى مِمَّن يعثر على هذه العجوز التائهة أن يُسلِّمها لأقرب دار للعجزة والمسنين ) ..
لم تُفلح محاولات ذلك الشاب في أن تبقى أم سامي عنده هو وزوجته في البيت ، فقام بإيصالها إلى دار العجزة والمسنين .
بدأت أم سامي حياتها الجديدة في دار العجزة وهي تقول لنفسها :
هل يُعقل أن هذا سامي؟ هل هذا جزاء الإحسان؟
كانت أم سامي شاردة الذهن فقالت لها المشرفة لقد اتصل بنا سامي وأعطانا رقم هاتفه لنتصل عليه متى احتجنا إليه ، فقالت الأم : بل لتتصلوا عليه عندما أموت …
حاولت المشرفة وأم سامي الاتصال على سامي ولكن لم تُفلح جميع المحاولات ، وفي يوم من الأيام كانت حالة أم سامي خطيرة فاتصلت المشرفة على ابنها فقالت له : إنَّ حالة أمك خطيرة ولابدَّ عليك أن تزورها وتطمئنَّ عليها ، فما كان من الابن إلاَّ أن قال : أنا مُتأسِّف ,, اليوم سفري مع عائلتي لقضاء إجازة العيد في باريس وعندما أعود سآتي لزيارتها !!
ازدادت حالة أم سامي سوءاً وكانت في غيبوبتها فكانت المشرفة تسمعها تقول :
" اللهم انتقم منه ومن زوجته ، اللهم انتقم منه ومن زوجته " .
ومع حلول المساء تحسنت حالة الأم فقالت للمشرفة : أنا اشعر بقرب موتي، إذا جاء ولدي لاستلام جثتي قولي له هذه الرسالة : أمك تقول لك لا سامحك الله ، لا سامحك الله في الدنيا ولا في الآخرة ..
فازدادت حالتها سوءاً فإذا بها سكرات الموت ثم فاضت روحها بعد أن نطقت الشهادتين ، اتصلت المشرفة على سامي فإذا برجل آخر غير سامي يرد على المشرفة فقالت المشرفة : أين سامي أنا مشرفة دار المسنين أُريده في أمرٍ هام جداً ، فقال الرجل : سامي ذهب ولن يعود ، فقالت المشرفة : إنَّ أمه قد توفيت ولابد أن يأتي لاستلام جثتها ، فانفجر الرجل باكياً وقال : أنا شقيق زوجة سامي ، لقد كان سامي وزوجته متجهين إلى المطار ليلحقوا بالطائرة وكان سامي يقود بسرعة فانفجر أحد الإطارات ومع السرعة الزائدة تقلَّبت السيارة عدة مرات وفي غمضة عين تحوِّل سامي وزوجته وطفلها إلى أشلاء ممزَّقة وقِطَعْ متناثرة ، لقد كان مشهدًا فظيعاً .
(( لقد استجاب الله لدعوة هذه الأم المكلومة الضعيفة .. فهل من مُعتبر من قصة هذا الابن العاق بأمه )) ؟! ..
* هذه القصة ذكرها الشيخ / علي آل ياسين
في شريط / شكوى أم ،،،
السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته….
كيفكم اعزائي جميعا
ان شاآاء الله بخير…
حبيت انزل ذي القصةة اللي هي بعنوان القيد الذهبي
اتمنى تعجبكم….
القيد الذهبي
لقد ماتت أمه بعد ولادته بساعات قليلة .. ولم يجد فى حضن أبيه ما يمكن أن يعوضه عن حنان أمه المفقود ، وتزوج الأب بعدها من امرأة كان قلبها كالحجارة أو أشد قسوة فكرهها وكره النساء جميعاً ولكن هذه الكراهية قد ولدت بداخله براكين من الإرادة فكان متفوقاً فى دراسته وأصبح بعدها مهندساً شاباً تنظر فى عينيه فترى مستقبل مشرق يطل من نافذة مخلوقة من الحزن .. والخوف من تذكر الماضى الأليم أو النظر إلى الغذ المجهول وفى وسط هذه الحياة المظلمة وأثناء السنة الثانية من دراسته .. كان ذاهباً إلى جامعته فى المدينة التى تبعد عن قريته بمسافة ليست بكبيرة رأى وجهها لأول مرة فأسرته عيناها ، وأحس بأن الدنيا كلها تضئ من حوله .. لقد رأى فى عينيها الحنان الذى فقده منذ صغره ، أحبها حباً كبيراً ولكنه لم يصارحها بحبه .. كانت تسكن فى بلدة بجوار بلدته وتذهب إلى كليتها فى نفس الجامعة التى يدرس بها وعاهد نفسه أن يكون حبه لها سراً يكتمه فى قلبه لا يبوح به لأحد قبلها عندما يحين الوقت المناسب .. ظل عاماً تلو عام يحبها يزداد الحب فى قلبه وتلتهب الأشواق يوماً بعد يوم وفى فترة الإجازة التى تسبق السنة النهائية فى دراسته ، كان الحب قد تملك منه فقلب ليله نهاراً ونهاره ليلاً .. وقرر فى نفسه أن يذهب إليها فى بداية الدراسة ليصارحها بحبه وجاء اليوم الموعود .. وركبت بجواره القطار .. وهو يخشى النظر إليها ، يرتب الكلمات فى ذهنه حتى يفاتحها ، فإذا بيدها تخبط يده فيفيق من غيبوبته وينظر إلى يديها ويسمعها وهى تعتذر له .. لم يكن يعرف لماذا تعتذر هل لأنها خبطت يده أم لأنها حطمت قلبه بقسوة .. حينما رأى دبلة من الذهب تلتف حول اصبعها فى يدها اليمنى كأنها قيد قيدها ومنعها عنه .. لم يرد عليها بكلمة واحدة فعندما كان يظن أنه اقترب من الحلم ظهر له أنه مجرد سراب ظل طوال عامه الدراسى الأخير يعانى ويعانى فتعمد ألا يراها ولكنه حينما كان القدر يقدر لقاؤهما يجد قلبه أقوى منه ويجد نفسه أضعف من سحر عينيها الجميلتين وأنهى عامه الدراسى الأخير .. وانشغل فى حياته ولكنه لم ينسى أبداً تلك العينين ولكن ما فائدة حلم تعيش فيه طوال ليلتك حتى إذا ظهر شعاع من النور تحطم الحلم على صخرة الواقع وبعد فترة ليست بقصيرة .. استطاع أن يتغلب على قلبه وأن يطوى حزنه وحنينه بداخله ، ولكن .. وآه من كلمة لكن فعندما ترتضى بهزيمتك من الزمان يناديك مرة ثانية ويوعدك بنصر جديد يمحى كل الهزائم السابقة ويعوضك عما فاتك وما ضاع منك .. لقد جاءه صديق كان يحس أثناء دراستهما بحبه لها .. جاء وأخبره أن خطبتها قد تم فسخها ، فلم يستطع أن يدارى لهفته وسأله عن كيفية معرفته بذلك فأجابه بأنه قد رآها صدفة ورأى يدها اليمنى خالية من دبلتها وبدأ الشوق يدب فى قلبه ثانية .. وبدأت الأحلام تداعب خياله .. وها هو اليوم يقف فى نافذته ينتظر شروق الشمس بفارغ الصبر ينتظر شعاع من أشعتها الدافئة ليذيب جبال الخوف التى تعتصر قلبه .. سيذهب إليها هذه المرة ويصارحها بحبه .. لن يكرر غلطته ثانية .. لن يكتم حبه عنها .. لقد ضاعت منه مرة ولن يسمح للزمان أن يحرمه منها مرة أخرى .. اليوم سيتحدد مصيره .. اليوم سيداوى جرح الماضى الدامى وذهب إليها وقطع عليها طريقها وهى عائدة من عملها .. ومد يده إليها بالسلام .. وجاءت اللحظة التى عاش ينتظرها .. كان يلمح فى عينيها نظرة غريبة .. وقلبه يكاد يتوقف عن النبض .. هل أصبح الحلم حقيقة ؟ وأخيراً صارحها بحبه ، لم يتحدث إليها كثيراً ، أحبك .. أريد الارتباط بك .. أكون ملكك وتكونين ملكى .. أسكن قلبك وتحتمين بحبى .. لم يستطع أن ينطق بأكثر من هذا ، لقد أحس فى هذه اللحظة فقط أنه رمى أحمالاً شكى قلبه من ثقل حملها ، ووقف صامتاً ينتظر الرد .. ولكنها لم تنطق ببنت شفة .. كان الذهول يرتسم على ملامحها لا تعرف كيف ترد .. ذاب الكلام على شفتيها ولكنها رفعت يدها اليسرى ليرى القيد الذهبى قد انتقل من اليد اليمنى لليد اليسرى جاء ليداوى جرح الماضى الدامى فأصبح الجرح ألف جرح .. اليوم فقط تأكد من خطأ الحكمة التى عاش يؤمن بها .. ومشى فى طريقه وهو يحس بأن الزمان يخرج له لسانه ويقول له : أنا عدوك الذى لا بقهر
شو قرءتوها
هي محزنه كثير
لذلك انا حبيتهةة و حطيتهةة
و شكرا الكم…
في أمان الله…
![]() |
![]() |
|
رأسيا أم افقيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> احب…. صديقي….. وهذا…. محال صديقي… أحبه ……كلام…… يقال وهذا….. كلام ……بليغ…. الجمال محال …..يقال …..الجمال… خيال |
||
![]() |
![]() |
فاجعه كبرى
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه
بنقله إلى
أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب
فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
.
بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد
السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب
ذلك نهايتة
فأحسنو تربيتهم وعاملوهم معامله حسن
سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما.
وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة.
وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها.
والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف.
وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
بدايتها:
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
القصة الحديثة :
ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي ( موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة. وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا ، ومحمد المر في دولة الإمارات.
حتى ولو بدت احداث هذه القصة كقصص الخيال ولكنها حقيقية … !
في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة
كان رجل واقفا على جانب الطريق
ينتظر توصله سيارة عابرة
هو يريد الذهاب للبلدة المجاورة
الليل يمر ببطء مرت ساعات
ولم تمر هذه السيارة العابرة
واقف لساعات
وكانت العاصفة شديدة والليل حالك
لم يكن يستطيع ان يرى مكان قدميه
واخيرا وبعد طول انتظار …. !
مرت سيارة تسيير ببطء كانها شبح شبابيكها سوداء
خرجت من خلف الظلام وبلا اضواء
مرت ببطء متجهة اليه حتى توقفت امامه
ركب الرجل داخل السيارة واغلق الباب مبتسما
فجأة شاهد ما لم يتوقعه ابدا
لا يوجد سائق لهذه السيارة
السيارة بدات تتحرك ببطء مرة اخرى
بدا الرعب يدب في قلب الرجل
وبدات السيارة تسرع قليلا
اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا
الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة
لا محال السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت !
فجأه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وامسكت المقود
وقادت السيارة عبر المنعطف بامان
اصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه
الرجل اصبح يرى اليد تدخل من النافذه مرات عدة كلما وصلوا الى احد المنعطفات
اخيرا …. !
قرر الرجل الهروب من السيارة
ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار
وذهب الى اقرب بلدة وكان مبتلا وفزعا
ذهب الى احد المقاهي وبدا يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع
بعدما تاكدوا من هيئته انه غير سكران او ناقص العقل
وكان الجميع ينصت اليه
في اثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة
دخل رجلان الى نفس المقهى
وعندما شاهدوا الرجل المرعوب
قال احدهما الى الاخر : " مو هذا الي صعد بالسيارة واحنا ندفعها "
هههههههههههه
للأمانة منقول و ابي ردود…
سمعنا عن موت فتاة كانت تستعرض في احدى غرف الجنس بالبالتوك.. وقتها أنا قلت أن الخبر ماهو صحيح أو مجرد مبالغة .. ولكن .. ولاحول ولاقوة إلا بالله هذا حصل وبالفعل ..!!
قال تعالى /
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (النساء:78)
لم يخطر في بال المسكينه – التي باعت دقائق عمرها الثمينة للدخول للبالتوك قاصدة الغرف الإباحية – أن ملك الموت كان بإنتظارها ، ما هي إلا دقائق معدودة عرضت بها ما يحرم إلا وغافلها بتلك النهاية المشؤمه ، ختم الله عليها بنهاية بائسة
تعيسه حزينه مرديه ..، نهاية كانت تظن انها تقضي بها متعة ولذه ، ولا خير في لذه لم يعقبها فقط ألم …،
إنما خاتمة سوووووء ….فأين حبيبها خالد الآن منها!!…هل سينفعها في قبرها…ويوم يبعث من في القبور نسأل الله العافية…. وياإللهي رحمتك بنا وبها .. !
وها هي صوره للفتاة بعد أن سقطت ميته امام أعين المشاهدين والذين توقعو انها نامت
وهاهي ماتت وقام مسؤول الموقع بطردها من الغرفه الجنسيه بعد موتها ..
اللهم إغفر لها و إرحمها
و عافها و اعف عنها
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
اللهم إسترنا و إحفظنا من كل سوء
اللهم اكفنا شر البالتوك
و نسألك خيره و إجعله حجة لنا لا علينا
يا قوي يا عزيز
//
غفر الله لنا ولها
فهل من معتبر ؟!
منقول للفائده
ابو انس
بينما كان الاب يقوم بتلميع سيارته الجديدة
إذا بالابن ذي الاربع سنوات يلتقط حجر
ويقوم بعمل خدوش على السيارة وفي قمه غضبه
إذا بالأب يأخد بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات
دون ان يشعر انه كان يستخدم مفك !!!!
وفي المستشفى بعدما فقد الطفل اصابعه
كان الابن يسأل اباه متى سوف تنمو اصابعي؟؟؟
.وكان الاب في غاية الألم ……
.عاد الأب الى السيارة بدأ يركلها عدة مرات..
وعند جلوسه على الارض نظر الى الخدوش
التي قام بها الأبن فوجده قد كتب
(احبك يا بابا )