التصنيفات
قصص قصيرة

قصه حقيقيه حصلت لفتاة مسلمه ملتزمه في لندن -قصة رائعة

خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى
عزومة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما
دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي
متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع
، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في
مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها
وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ،
وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع
نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم
القتل التي تحدث في تلك المحطات
في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى
وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها
مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما
تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت
القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها…..
قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة
حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة
دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق
من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه
وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت
الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة
قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان
الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟
سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان
وهي لم تراهم ….
اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه ….
اخواني في الله احفظوا ولو الشيء القليل من القران ليحرسكم
الله بجندِ من عنده.

وشكرا للعلم منقول لفايده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة فتاة طاقة ستوري ♡♥ "-" قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

ثلاث بنات : فاتن وفتنة وفتون

فاتن وفتنة وفتون ثلاث بنات وحيدات ابوهن وامهن

الا الاآن والموضوع طبيعي ولا فيه اي مشكلة

لكن هن من نعومة اظافرهن كان اللي يشوفهن مايشوف اي ملامح

للزين ويغسل يده ان هالبنات بيتزوجن

لكن امهن وابوهن كأنو مأملين انه مع الوقت بتتعدل خششهم وبيصيرن

مملوحات على الاقل

ومع مرور الزمن كبرن البنات وصغر امل الام والاب في جمال بناتهم

الكبيرة طق عمره خمس و وعشرين والصغيرة عشرين والوسطى ثلاثه

وعشرين سنة ومازالت الخشش كما هي وكأنهم محنطينهن

المشكلة كل ماجاهن خطاب اذا شافوا البنات انحاشوا لدرجة ان

شغالتهم انخطبت ثلاث مرات ورفضت والبنات ولا احد معبرهن

واللي اصابهن بعد بإحباط مرة جتهم حرمة بتخطب لولده يوم قالت

اجل وين البنات <—– على باله تبي تـختار

يوم دخلوا عليه فاتن وفتنة وفتون تغطت الحرمة تحسبهن عيالهم

يوم درت ان هذولن البنات بغى يغمى عليه ولا درت وشلون تصرف

السالفة قالت ابد الله يسلمكم عيالي يلعبون كورة وسطحت كورتنا

عندكم ونبيكم ترجعونه تكفووون واذا ماتبون بكيفكم وعضت شليله

وانحاشت

بعد هالموقف امهن وابوهن غسلوا يديهم ان بناتهم يتزوجن

وذات مساء محبط اجتمع الأب بـبــناته الثلاث اجتماعا مصيريا لكي يحدد

موقفة من الوضع الحاصل

الاب وهو خانقته العبرة : يابناتي انا مااجتمعت بكن الا لأمر جلل امر قد

يتغير فيه مجرى حياتنا يابناتي مثل ماتعرفن انا ماقصرت مابقى الا

اسوي اعلانات بالتلفزيون واقول عندي بنات للعرس

يلعن ابو القهر حتى سويت عليكن عروض وقلت تزوج واحصل على تذكرة

مجانية مع اقامة لمدة شهر في جدة شاملة المصاريف

وياليت كذا بس لا وبعد ادفع 10% من المهر والباقي على اقساط

ميسرة واذا ماودك تتدفع مايخالف

والا الحين ماجاء احد يخطب جعلكن الخبطة <—– قفلت مع الابو

فاتــن : طيب يبة انا عندي اقتـــــراح ممكن اقولة ؟

ابــوهن : ايه يابنيتي قولي عشان كذا مجتمع بكن انا

فاتــن : ليه مانشتـــري قطـــار ونوقفة عندنا

ابوهن : وش نبي بالقطار وانا ابوتس ؟

فاتــن : عشان اذا وقفناه خلاص مايفوتنا قطـــار الزواج

ابوهن وهو خانقته العبرة: اقول يابنيتي ياحلالاة الرشاش الحين والله الا

اشوى انتس مااعرستي ســاد تستاهلين يالخبلة <—- قافلة معه

فتون : انا اقول يبة ليه ماتودينا لعيادة اللي يسوون فيها عمليات تجميل

يمكن يلقون لنا حل

ابوهن : هاه .. والله انتس جبتيها يافتون عزالله انتس جبتيها

ومن بكرة راح الابـــو وسوا حجز لبناته بالعيادة وعطوه موعد بعد

اسبوعين <—— الله من كثر الشيون عندنا

جاء اليوم الموعود ووصلن البنات للعيادة وكان من حسن حظهن فيه

خبير تجميل فرنسي اكا اليوم وهو اللي يكشف على البنات

الطبيب بعد ماشاف البنات وجلس يشخل بهن ويتمقل ويدور له مخرج

والا زاوية ممكن يستغله بوجيههن ماااااش تعب الرجال وحط يدة ورا

ظهرة ويده الثانيه جلس يحك بها راسة وباين عليه انه خانقته العبرة

المسيكين

خذا ابوهن على جنب وقال له : شوف انا لي خمسين سنة في

هالمجال ومر علي شيون لكن مثل بناتك والله ماشفت الا استغفر الله

يمكن وحدة اللي مره جتن وكانت اشوى من بناتك شوي ويوم يأسنا اننا

نزينه قالت اجل اقلبوني رجال اصرف

والحين انت مثل ماتعرف الوضع صعب ولا فيه امكانية يطلعن بناتك زيوون

والله لو تسلمناهن قطوعة ماقدرنا نصلح بهن شي

بلع ريقة ابوهن وطلع يجر اذيال الخيبة ومن خلفة بناته يجرن هن بعد

اذيال الخيبة بس هن زايدن معاهن اذيال الشين

عاد البنات مسيكينات مالهن صديقات ابد كان لهن صديقات اول لكن معاد

يشوفنهن يقولن نخاف تعدننا بالشين اللي بكن

ادهرت فاتن بالانترنت ولابقى موقع زواج مااعلنت به : ثلاث فتيات يقدرن

الحياه الزوجية اخلاقهن زينة قسم بالله اخلاقهن زينة مرررررة <—- كلمة

زينه ماتنطبق الا بأخلاقهن بس يبحثن عن ثلاث ازواج وترا

عادي لو ان اللي يبي يعرس ماخذ ثلاث والا مطلق والا كبير مرة اهم

شي نعرس تكفوووون واللي يرحم والديكم

لدرجــة انها مــره كتبت في اول الاعلان : الى اصحاب القلوب الرحيمة

<—- من جد خنقتن العبرة

وفجأه

وبدون مقدمات

رن جرس البــــــــــــــــــاب <—- بالله اجل رن

ادري عادي رن جرس الباب لكن من اللي رن الجرس؟؟؟

الا والله ثلاث شباب مثل الورد ومعهم ابوهم ومشخصين ولا احلى

منهم

وبعد ماقلطهم الابو بالمجلس <—– اكيد بالمجلس اجل بالحمام

وقهواهم قال ابو الشباب : ابد الله يسلمك حنا يشرفنا ويسعدنـــا ويثلج

صدورنا اننا نطلب يدود بناتك <—- يدود جمع يد

ابو البنات بغى ينشل ومن الفرحة قام يحبب العيال وخربه الله يهديه

وقام يهز له شوي ثم استحى على وجهه وركــد

قال : الله يسلمكم والله لو انهن ذبايح ماعشتكم خلاص انا موافق وش

رايكم اجيب الشيخ يملكهم الحين <—– تحس انه متوهق بهن

قال ابو العيال: كر كر كر كر <—- ضحكة واحد كاش الله يسلمك

والله ودنا لكن تعرف الجماعة وودنا نسوي زواج كبير ومطربات ومن

هالكلام اللي انت عارف لكن ودنا نخلي زواجهن بليلة وحدة وياليت

يكون بعد ثلاثة اسابيع

ابوالبنات: الله يسلمك اللي تشوف طال عمرك <—– من

الفرحة معاد يعرف يحتسي

الحين المشكلة شلون يوصل الخبر للبنات تعرفون عاد عقب

هالسنين وبعد مايأسن من العرس يجي يقولهن ترا زواجكن بعد ثلاثة

اسابيع وكلكن بليلة وحدة

المهم توكل على الله ودخل عليهن بالغرفة وهو مغمض وقال : يابنات

الله فرجها عليكن ولا تعلمن احد اخاف ينظلونكن ترا جاكن معاريس

شباب وكل واحد احلى من الثاني وترا العرس بعد ثلاث اسابيع

وبعد ماسكت ماسمع شي ابد ( طبعا هو الا الان مغمض ) ويوم فتح

عيونة والا البنات كأنهن العاب بغرفة وغد كل وحدة مغمى عليه

بجهه

ويوم صحن الا ويالله لك الحمد قامن يسون حركات مال امه داعي اللي

تحبب ابوه واللي تقول تعال ارق يبه على ظهري انا الحصان وانت

الفارس واللي من الفرحة قامت تسوي جمبااااز

وبعد 18 يوم يعني مابقى على العرس الا 3 أيام والبنات خلاص جهزن

انفسهن حتى ان فتون شرت ملابس لعياله بالمستقبل

وفجأه

وفجأه

وبدون مقدمات

رن جـــــرس الهاتف

ردت الام : الو مين

اللي بالتلفون : مسيتس بالخير انا ام محمد ابا السعابيل جارتكم

اكالسنه عساتس عرفتيني

أم البنات : هلا والله ومسهلا بام محمد وشلونتس يالقاطعة 17 سنة

ماشفناتس اللهم ياكافي وشدعوا ياوخيتي؟

أم محمد : ايه لاهين بالدنيا ياوخيتي المهم ماعلينا اقول سمعت ان

بناتس بيعرسن على عيال ناصر ابو الطواري هو صدز؟

ام البنات : اي والله ابشرتس وعرسهن بعد يومين وانشاء الله انتس

بتجين ياعيوني مافيها كلام انتي مننا وفينا

أم محمد : هو هو هو الله لاتعاقبنا ماتخافين الله ترا ذولي عيال لطيفة

الصقها نسيتها وتـــرا عياله هذولا راضعين مــع بناتس جعلتــس

الفليت

أم البنات : بعد مارجع شريط حياته بسرعة قدامه وذكرت كل ابو شي

وكل ابو السالفة <—- طالعة من القهر هاه اي والله

طرااااااااااااااااااااخ <—– صوت السماعة وهي تنصك وينصك معها ملف

القضية رقم 455 اللي محتواها انتحار جماعي لعائلة مكونة من اب وام

وثلاث بنات
^^^^^^^^^^^ هذي ألمناسبة أللي قال بهاخالد المريخي 3 بنات قابلني فاتناتن جميلاتن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الغلام والقرأن…."روعه "

الغلام والقرآن….؟!
في مزرعة بإحدى القرى مع حفيده الصغير، كان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر ليجلس إلى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن،وكان حفيده يتمنى أن يصبح مثله تماماً في كل شيء؛

لذا فقد كان حريصاً على أن يقلده في كل حركة يفعلها..
وذات يوم سأل الحفيد جده:
ياجدي،إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل،ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد أنني لاأفهم كثيراً منه،وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى مافهمته بمجرد أن أغلق المصحف فما فائدة القرآن إذاً؟
كان الجد يضع الفحم في المدفأة فتلفت بهدوء وترك مابيده ثم قال:
خذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر ثم ائتني بها مليئة بالماء.
ففعل الولد كما طلب منه جده،ولكنه فوجئ بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت…
فابتسم الجد قائلاً له:
ينبغي عليك أن تسرع إلى البيت في المرة القادمة يابني.
فعاود الحفيد الكَرَّة،وحاول أن يجري إلى البيت،ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة فغضب الولد وقال لجده:
إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء،
والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملأه لك ماءً
فقال الجد:
لا،أنا لم أطلب منك دلواً من الماء،أنا طلبت منك سلة من الماء،يبدو أنك لم تبذل جهداً كافياً ياولدي.
ثم خرج الجد مع حفيده ليشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء.
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة ولكنه أراد أن يري جده بالتجربة العملية؛فملأ السلة ماء،ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه وهو يلهث قائلاً:
أرأيت؟ لا..فائدة.
فنظر الجد إليه قائلاً:
أتظن أنه لافائدة مما فعلت؟
تعال وانظر إلى السلة؛ فنظر الولد إلى السلة وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم إلى سلة نظيفة تماماً من الخارج والداخل…
فلما رأى الجد الولد مندهشاً….!
قال له:
هذا بالضبط مايحدث عندما تقرأ القرآن الكريم،قد لاتفهم بعضه،وقد تنسى مافهمت أو حفظت من آياته،ولكنك حين تقرؤه،سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج تماماً مثل هذه السلة….!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صفات النساء المحمودة

قال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان صف لي احسن النساء فقال:
ملساء القدمين
ردماء الكعبين
ناعمة الساقين
ضخماء الركبتين
لفاء الفخذين
ضخمة الذراعين
رخصة الكفين
ناهدة الثديين
حمراء الخدين
كحلاء العينين
زجاء الحاجبين
لمياء الشفتين
بلجاء الجبين
محلولكة الشعر
غيداء العنق
مكسرة البطن
فقال له ويحك واين توجد هذه ؟؟؟؟ فقال تجدها في خالص العرب وفي خالص الفرس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سبب ذكاء اليابانيين قصة جميلة

طفل ياباني يقهر الامريكان

اول يوم في الدراسة في مدرسة امريكية
انضم الى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن رجل اعمال ياباني

تسأل المدرسة : دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الامريكي

من قال " اعطني الحرية او اعطني الموت؟"

تـطـلـعـت المعلمة في بحـر من الوجوه الفارغـة ماعـدا سوزوكي الذي رفع يده وقال "
> باتريك هنري 1775"

> قالت المدرسة : " عـظـيم !

> من قال " حكومة الشعـب بالشعـب وللشعـب لن تـنـتهي في هذه الارض"

> مرة اخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال :

> " ابراهام لنكولن 1863 "

وبخت المدرسة الفصل قائلة : ايها الطلاب يجب ان تخجلوا ،، سوزوكي وهو جديد في
هذه البلاد يعرف عن

تاريخها اكثر منكم ..

وهنا سمعت شخصا يهمس : " اللعـنة عـلى اليابانيـيـن "

> فصاحت بحزم : " من قال هذا ؟ "

رفع سوزوكي يده وقال : " لي ايوكوكا 1982 "

وهنا قال طالب يجلس في الخلف :" سوف اتـقـيأ."

غـضـبت المدرسة وصرخت : " حسنا !! من قال هذا؟ "
اجاب سوزوكي : " جورج بوش لرئيس الوزراء الياباني 1991 "
وهنا صاح طالب آخر وهو بقـمة الغـضـب : " حقا؟ سأكسر أسنانك ! "

قفز سوزوكي من مقعـده وهو يلوح بيده ويقول بأعـلى صوت:
"

بيل كلنتون مخاطبا مونيكا ليونسكي 1997"

وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستيريا ..

فقال احدهم : " ايها القـذر ال**** ،، اذا قلت أي شيء آخر سوف اقـتـلـك "

صرخ سوزوكي ب أعلى صوت :

> " جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2022 "

وأغـمي عـلى المدرسة !!

> وفي حين كان الطلاب يتجمعـون حولها قال احدهم :" اوه ياللجحيم ،، اننا في ورطة"!

فقال سوزوكي : الامريكان في العرا004

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل عمرهُ 5 سنوات ونصف يُرعب عائلة كاملة -قصة رائعة

سبحان الله ”عمر الشقي بقي..
….
….
عائلة تقوم برحلة برية واثناء جلوس العائلة لتناول طعامهم وفيما هم منهمكون في اكلهم تسلل اليهم طفل عمره سنة ونصف اخذ ياكل معهم استغرب الجميع من هذا الطفل الذين لايعلمون من اين اتى ولا يعلمون اين اهله. عطفت عليه جدة العائلة واخذت تلقمه اللقمة بعد اللقمة وتسقيه الماء ثم راح افراد العائلة يبحثون عن اهله فلم يعثروا على اثر لاهله فضن بعضهم انه جني في هيئة طفل وطلبوا من جدتهم ان تتركه فرفضت الجدة وتمسكت به واصرت ان ترعاه حتى يحضر له احد قرب غروب الشمس. واستعدت العائلة للرحيل لمنزلهم. والطفل بعد ان اكل ونام نوما عميقا. قالت الجدة:سوف ناخذه معنا. غير ان بقية العائلة رفضت حمله معهم . وقالوا الجدة: لقد اكل وشرب ونام ماذا يريد اكثر من ذلك ربما ياتي اهله بعد ما فقدوه او انه جني ونحضره للمنزل. واقتنعت الجدة بكلام اولادها وقالوا لها: سوف نبلغ الشرطة تتولى امره. عملت الجدة له فراش نوم مريح وغطته وهي تبكي على الطفل كيف تتركونه في الصحراء وحده. واثناء عودتهم ذهبوا الى ادارة الشرطة. وابلغوهم عن الطفل ومكانه. قال احد افراد العائلة انا ساذهب معكم لادلكم على مكان الطفل في صباح الغد. وفي الصباح ذهبت الشرطة مع الرجل الى مكان الطفل ووجدوه نائما. بدات الشرطة تبحث هنا وهناك حول مكان الطفل وتتبعت حبو الطفل ومن مسافة بعيدة ووجدت الشرطة سيارة منقلبة عدة مرات ووجدوا سائقها وبجواره زوجته ميتين ويظهر ان الحادث قد حصل لهما قبل ايام والطفل سلم ونجا من الحادث بقدرة الله خرج من السيارة وحبى حتى وجد العائلة المنقذة بعد الله من الموت…

سلامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص عن الرسول صلى الله عليه وسلم -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

( ضحايا الإنترنت ) …. يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (2) حلقات ترويها لكم زهرة الرمال -قصة

….

التصنيفات
قصص قصيرة

أصابتني قشعريرة من هذا المنقول…?!!!

أصابتني قشعريرة من هذا المنقول

لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ..

ولا تخدعنا الكلمات المعسولة ..

لكي نبحث عن الأصل المستقيم..

ونختار الزوجة الصالحة ..

( هكذا كان يقول ..ويداه ترتعشان )

وأنا أزيدكم من الشعر بيتا ..

ولكي نربي بناتنا ..

وتربي بناتنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله ..

حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهو يتنفس الصعداء :

دخلت عليها هذه الليلة ….

بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين .. فوجدتها …….

قلت له : هدئ من روعك .. كيف اخترتها ؟؟

وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

قال لي

: لم أكن أعرف عنها شيئا .. إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..

وهي من مدينة بعيدة عنا ..

وسبحان الله .. اسمها ( عائشة ) !!!

لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..

ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..

استخرت الله تعالى .. سافرت إلى بلدها البعيد ..

تكبدت مشقة السفر في الصيام .. وطرقت البيت ..

خرج أخوها الذي كان على موعد معي .. رحب بي .. ودخلت ..

كان الوقت قبل المغرب بقليل ..

لاحظت أن والدها ليس موجودا .. قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..

فرحت .. سبحان الله !!! شيء طيب ..

صلينا معه العشاء ثم التراويح ..ثم قدمني أخوها له

: هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..

رحب بي والدها ..

أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها

بقوله

: لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..

ذهلت (!!!) .. استغربت (!!!) .. لماذا ؟؟؟ ..

قال لي :

الوقت لا يسمح

كيف ؟؟؟!! ..

أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..

قلت له : إذا .. أراها

قال : هذا حقك .. هذه سُنّة ..

واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..

ثم قام إلى ناحية فى المسجد..

رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..

في الطريق سألت أخاها باستحياء

: هل الأخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..

قال لي باهتمام

: ليس المهم في الحفظ ..

المهم في تطبيق الإسلام ..

لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..

نادى – يا عائشة ..

أقبلت إلى الحجرة .. لم تغض بصرها ..

ولكني تظاهرت بغض البصر ..

بادرني أخوها :

ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..

لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!

علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..

بصراحة جميلة ..

سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟

– قالت : جزء عمَّ ..

ثم استأذنت وقامت ..

– قلت لأخيها بغيظ مكتوم

: لماذا لم تجلس معنا ؟؟

– ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..-

ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني وقال:

إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟

– قلت : البناء !!!

– قال لي : يعني الدخول ..

– قلت :عارف .. البناء مرة واحدة ..

– ضحك والله يا أخي وقال لي :

وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟

وما المانع من السرعة في الأمر ؟

– ولكننا ..لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..

ولم نأخذ فترة كافية للتعارف .. قال وهو يهز رأسه

: يا سيدي نتفق ..وهات أهلك وناسك ..

وما معنى فترة كافية ..

هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟

ثم أردف قائلا

:نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب ..

أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة ..

ويكف احضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..

حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا ؟؟!! .. حككت رأسي بخنصري ..

أشياء غريبة .. لم يطل تفكيري ..

قطعه صوت أخيها وهو يقول

: هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..

قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا :

أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟

قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزام كامل .. ولكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..

لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..

لعله رفقا بي …. وحتى .. يختصر التكاليف ..

ذهبت مع الأهل .. إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..

قال لي : بنات عمك أولى بك ..

– يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..

وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت ..

-قال بحسم :

هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم ..

والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين

– يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و..

قال وهو ينهي الموضوع :

اذهب لرخيصة المهر !!!

وقليلة التكاليف .. وخذ أمك معك ..

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق :

مبروك عليك ..

والله بنت زي السكر ..قليلة الكلام .. و ..

قاطعتها خالتي

: ولكن أمها تركتنا نتكلم وجلست

ساكتة تتظاهر بالتسبيح ….

وهل هذا من الذوق ؟!

قالت أمي بهدوء

: هذا حدث فعلا ..

لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..

الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت ….

ابتلعت خالتي ريقها بتغصب ..

قلت لأمي

: هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟

قالت : لا والله ..

ولكني سمعتها تقول لأختها

: بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..

دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..

هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟ هل نست ما قالته لي ؟؟؟

قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات

السابقة واللاحقة –

خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن

نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..

وقال لي والدها بالحرف الواحد

: يا بني نحن نريد رجلا

يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..

وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .. فعجل بالزواج ..

ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ونصه بعد الديباجة القلقلة :

" بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء " ،

عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،

فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ، واعتبر ذلك هدية ..

أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه

التساؤلات الصغيرة .. وتقبل تحياتي العاطرة ..

ونحن في انتظارك……

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة .. ففعلت ..

ثم سألت أمي

: مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟

قالت : اسأل والدك !!

قال لي والدي

: يا بني .. نحن الآن في زمن العجائب ..

ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..

قلت: وما العجيب في هذا ؟؟؟

أليس خير البر عاجله ؟؟

ضحك ساخرا :

البرر يعني السيييء الواااااضح .. أليس كذلك ؟؟

– ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..

ألا يكفي ان والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟

بمنتهى الوثوق قال :

هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..!!

– ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟

قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى.

زاغت الدمعة في عيني .. تعثرت في رموشي .. حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..

كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..

ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..

ولكنه التزام غريب لم نعهده .. وكأنه مبالغ فيه ..

ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأقنعة ما وراءها ..زاغت الدمعة في عيني .. تعثرت في رموشي .. حيرة وقلق استبدا بي

: ما هذا ..

كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..

ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..

ولكنه التزام غريب لم نعهده .. وكأنه مبالغ فيه ..

ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأقنعة ما وراءها ..

لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..

جذبني إلى الخارج ..

قال لي باهتمام :

لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا ..

لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ….

اسمع …. نحن لنا الظاهر ..والله يتولى السرائر ..

كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..

وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة ..

ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي…

قلت له : ولكن ….

قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..

كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..ولكن ..

لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟

لا أخفيك أنني اقتنعت ..

ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..

وأستسلم لقدري ..

لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ….

دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا ..

سلمت عليها ..

ابتسمت لي وردت السلام..

كانت ساحرة .. كانت سارة رغم آثار السفر ..

وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "

( سمعتها تقول: جبلت ..

كأنها تصحح لي ) ..

استدركت الخطأ .. وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..

وأعدت يدي إلى جنبي .

كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..

ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟

– كله والحمد لله ..

قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح

: ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟

قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..

ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..

أردفت وهي تأخذ بيدي

:ليست الليلة ليلة عتاب ..هيا ..

(وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..

ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..

ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..

لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..

ولا زيادة في صلوات التطوع ..

كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..

لم توقظني مرة لقيام الليل ..

لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..

ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..

حتى جاءت الليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..

واضطررت للرجوع للعمل ..

ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ….

وكان لابد من الخضوع ..أخبرتها بسفري ..

ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ

قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..

الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..

قلت في نفسي : لعلها نائمة ..

كرهت أن أوقظها ..

وضعت المفتاح في الباب برفق ….أدرته في الثقب بحذر شديد ..

فتحت .. دخلت ..

سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..

أغلقت الباب بهدوء ..

ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..

وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق

وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ..

شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب

ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..

اقتربت إلى الباب ..

باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..

أدرت المزلاج ..

ودخلت ..

تسمرت ..

ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ….

هذا المشهد لم يجل بخاطري ….

عائشة ..

زوجتي ….

ساجدة إلى القبلة ..

تتودد لله تعالى ..

تبكي بين يديه ..

تبكي وتشهق ….

تدعو وتتحرق ..

ترجو وتتشوق ..

لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..

والمناجاة والأنين .

ظلت ساجدة طويلا ..

ثم رفعت جالسة ..

الباب في قبلتها …

وقع بصرها علي ….

انتبهت لوجودي …………

سجدت سجدة فلم تطل السجود ..

وجلست ثم سلمت ….

أقبلت إلي مرحبة ….

كنت قد انخرطت في البكاء ….

وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها

اقتربت مني ..

وضعت يدها الحانية على صدري ..

جلسنا ..

أحسست أني ولدت من جديد ….

استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ….

شريط الذكريات .. منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها ….

هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ….

هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف ..

حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته ….

وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه ….

وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..

ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد ..

وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن ..

أيقظني صوتها الحاني :

* أين ذهبت ؟؟

– ذهبت فيك .. وذهبت إليك .. ولكني أبدا ما ذهبت عنك ….

رفعت نظرى إليها ….

ساحرة .. مشرقة ….

– عائشة ..

بارك الله فيك ….

هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..

حتى طافت بي الظنون ..

أي سلوك ..؟

– قيامك بالليل .. وبكاؤك لله ..و….

قاطعتني : زوجي الحبيب ..

وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟

إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..

وأتجمل بين يديك ..

حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ..

وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..

– ولكن ………

لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ….

ابتسمت ..

– كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟

ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟

لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة ..

من داخلي بصنيعك .. لكن دون أن أظهر لك ..

فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..

ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..

( ضاحكة بحنان ) وإلللللا .. صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ….

تنفست بعمق …. ثم واصلت ..

لكن .. لي عليك عتاب ..

قلت بلهفة : ما هو ؟؟

قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ….

حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..

– ولماذا ؟؟

قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..

أليس النبي يقول :

"إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "

تفرستها ….

قلت وقد أذهلني الحديث

: – الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟

-نعم ..الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..

وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة .. هي تتزين لزوجها ..

فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..

فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ….

تنفست الصعداء ..

أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي )

أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..

نعم ..هي خير متاع الدنيا ..

هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ….

قال لي صاحبي :

ومن يومئذ .. منذ عشرين عاما .. وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة ..

وخير وافر وبر زاخر ..

وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والإخلاص ..و..

قاطعته :

{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } …….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده