كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه ..
وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !!
فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض ..
وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي
منقول
التصنيف: قصص قصيرة
ادم
وقصة نزولة من الجنة
الجزء الأول
اللة لفظ الجلالة يلق بحكمة كان الملائكة يعبدون ويؤمرون فيطيعون فقرر اللة عزوجل خلق ادم ففي تلك اللحظات كانت من اصعب الحظات التي تمر على الملائكة ؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟؟
قامت الملائكة تسئل بينها وبين نفسها ماذا جرى؟؟؟؟؟؟
هل قصرنا في حقة اللة ؟؟؟؟
لماذا لجئ اللة عز مقامة وجل لخق ادم ؟؟؟؟
أيوريد ان يسفك دماء ونحن نسبح بحمدة ؟؟؟؟
وتتوار الأسألة ولم يجرؤ احد على طرح الأسئل على رب العباد إلى؟؟؟من؟؟؟من؟؟؟
من الذي تجرء وسئل رب العباد!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!من؟؟
!!من؟؟
!!من؟؟
جبريلاعظم ملك أتى إلى اللة بكل خشوع وذلة أكبرملك بهذه الذله ونحن الاوادم الحقيرون لللة نستكبر ونعصي فلنتابع فأخذ جبريل يطرح ألأسألة؟؟؟؟؟
وعندما أنها جبريل الاسألة قال رب العباد (((إني أعلم ملا تعلمون)))
وفي الجزء القادم نحكي قصة خلق أدم وسجود الملائكة لة
أنا في انتظار ردودكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة قصيرة فيها حكمة
القصة
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهمامتاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم …
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابناماهوأعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
جريمة في جده -قصة رائعة
صرخات بريئة تشق جدار الصمت .. صوت ارتطام قوي يهز الحي الشعبي القديم .. جمهرة من الناس تبحث بعيون لاهثة عن الضحية .. أم انشقت عنها الأرض فجأة تصرخ بجنون : أين أنت يا زينب .. أين أنت يا صغيرتي
ذئب بشري يقفز من عمارة إلى أخرى .. يختفي بعيداً عن العيون تطارده اللعنات وصرخات الأطفال وعويل لا يتوقف .. طفلة بريئة لم تتعد 4 سنوات غارقة في دمائها .. فارقت الحياة وهي تلتحف كيساً من الخيش .. ملقاة في ‘المنور’ المعتم .. دون رحمة!
ذئب بشري يغتصب ويقتل طفلة عمرها 4 سنوات
هذا نفسه هو المشهد الذي هز مدينة جدة السعودية الهادئة .. الجميع يتساءلون في جنون .. من هي زينب .. وما هي الحكاية بالضبط ؟ من ألقى بالطفلة البريئة من الطابق الرابع ؟ لماذا قتلها ؟ أين كانت أمها ؟ ما سر الدماء التي كانت تسيل من قدميها ؟. يبحثون بقلوب واجفة وعيون لاهثة عن تفاصيل الجريمة الشنعاء التي هزت عروس البحر الأحمر . بل هزت السعودية كلها ، ولا يزال صداها يتردد في مصر التي تنتمي إليها الضحية .. وفي الهند التي جاء الجاني البشع قادماً منها. انكشفت كل الخيوط سريعاً .. شاب هندي لم يذق طعم الطفولة ولم تزر الرحمة قلبه اقتاد طفلة مصرية بريئة لم يتعد عمرها 4 سنوات إلى غرفته فوق السطوح .. أغتصبها ، وحين همت بالصراخ كتم أنفاسها وقتلها ، ثم وضعها في كيس خيش وألقى بها من شباك الحمام إلى منور العمارة ، في أقل من 24 ساعة كانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على القاتل واعترف بكل تفاصيل جريمته البشعة أمام المحكمة الشرعية بجدة
كيف حدث كل ذلك ؟ أين كانت أمها ؟ ما الذي دفع الشاب المجنون لاقتراف فعلته الشنعاء ؟! كل هذه أسئلة وألغاز كان لا بد أن نستوضحها من بدايتها .
المكان .. حي شعبي قديم تزينه المشربيات ، ويحاصره التاريخ من كل مكان .. أنه حي الصحيفة الموجود في وسط مدينة جدة السعودية الذي يبتعد أمتاراً قليلة عن مقبرة أم البشر حواء ..! هذا المكان نفسه هو الذي كانت تسكنه زينب مع أمها التي جاءت إلى السعودية لأداء مناسك العمرة في نهاية شهر رمضان ومن ثم قررت أن تبقى مع بناتها الأربع حتى تؤدي فريضة الحج وتسافر بعدها عبر ميناء السويس من حيث جاءت إلى بلدها مصر لم تكن الأم المسكينة تعرف أنها ستخرج من بيتها ببناتها الأربع ، وتعود إليه دون زينب الزهرة اليانعة التي لم تعرف الدلال والحياة المرفهة مثل كثير من الأطفال في عمرها .. لم تعرف أنها ستعود ومعها صديق سيرافقها طوال العمر .. هو الحزن. لا يعرف أحد بالضبط إن كانت الأم هي الجانية أم المجني عليها .. بعضهم يقول أن إهمالها هو الذي دفع الطفلة الصغيرة للخروج وحدها إلى الشارع لتكون عرضة للذئب المفترس ، وبعضهم يرى أن جسم زينب النحيل وعودها الضعيف لا يجعلان عاقلاً يصدق ما حدث .. بعضهم يلتمسون لها الأعذار فالمسكينة ترعى أطفالاً أربعة ، ولم تكن تعرف ما يخبئه القدر بالضبط .. لكن الكثيرون يلومون إهمالها
ويعتبرونها ، وهي الأم شاركت – دون قصد – فيما حدث!.
اغتصاب وقتل
صوت المؤذن كان قد انتهى من أذان الجمعة .. الهدوء يلف الحي الصاخب والجميع منهمكون في الاستعداد للصلاة ، والفتاة الصغيرة كانت قد جهزت بضعة ريالات لتشتري لأمها هدية عيد الأم الذي لم يكن وقتها قد تبقى له سوى أيام قليلة. خرجت كعادتها في الصباح تلعب في الشارع لم تكن تدري ما ينتظرها ن ببراءة الأطفال ذهبت إلى أحد المطاعم المجاورة تبحث عن قطعة حلوى .. كانت تحمل لعبة صغيرة تصنعها على شكل طائرة تلعب بها في سماء الأحلام الصغيرة واللحظات الودية التي لم تطل كثيراً. في هذه اللحظة بالضبط كانت الفكرة الشيطانية تقفز في مخيلة العامل الهندي حمزة مؤيدين الذي كان يعمل في نفس المطعم الذي طلبت منه الحلوى .. عيناه اللاهثتان كانتا تتابعان الفتاة الصغيرة منذ لحظات طويلة ، وكان يترصدها وهي تلعب من مكان إلى آخر. الجسم النحيل .. والشفتان اللتان لا تزالان غير قادرتين على نطق الكلمات صحيحة .. حركت الذئب البشري ودفعته للتخطيط إلى اقتيادها خفية إلى غرفته المعزولة فوق السطوح بمكر الشياطين والمجرمين قال للفتاة البريئة: عندي حلوى كثيرة سأعطيها لك إذا جئت معي ، ضحكت ببراءة وأومأت بالموافقة ، اصطحبها في خفاء نحو غرفته ، وحين طلبت الحلوى كان يغلق عليها الباب ويجرها من ملابسها غير عابئ بصرخاتها ، وتأوهاتها الطفولية. ظلت الطفلة تصرخ بكل ما أوتيت من قوة وهو يغتصبها متجرداً من كل مشاعر الإنسانية .. لكنه أيقن أن جريمته سوف تكتشف وان صرخاتها التي زادت على الحد قد توقظ الجيران وتسبب في فضيحة يشهدها الحي كله .. خنقها دون رحمة وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وجسمها الصغير مليء بالجروح والخدوش.دوى صوت الطفلة في منور العمارة .. فأحدث ارتطاماً هائلاً بالأرض أيقظ الجميع وتحرك على أثره الجيران ليكتشفوا الجريمة الشنعاء ، ذاع الخبر في كل المنطقة فخرجت الأم وهي تصرخ زينب .. أين أنت يا زينب؟ .. كانت الطفلة قد اختفت عن عينيها قبل ساعة .. وجرت نحو المكان الذي تجمع عنده الجميع خشية أن تكون الضحية هي أبنتها. حين وصلت إلى المكان وكشفوا الغطاء عن وجهها اكتشفت أن التي أمامها هي نفسها زينب ابنتها التي خرجت تبحث عن قطعة حلوى .. أغمى عليها من الصدمة المفجعة .. ولم تستطيع كلمات المواساة أن تكتم صرخاتها أو دموعها التي غطت المكان بأثره.
اعترافات الجاني
حاصر رجال الشرطة والمباحث المكان لكشف غموض الجريمة .. وبدأوا في البحث عن معلومات تدلهم على المجرم الذي أرتكب هذا الفعل الشنيع الغريب على المجتمع ، وساهمت الصدفة وحدها في تحديد هوية الجاني بسرعة .. فقد كانت سيدة تقف في شرفة المنزل المقابل وشاهدت العامل الهندي وهو يقود الطفلة البريئة إلى المنزل الشعبي المواجه ، قالت: كنت أعرف الطفلة لأني أراها في نفس المكان منذ فترة طويلة ، وأعرف أيضاً العامل حمزة الذي يعمل في أحد المطاعم القديمة ، لكني لم أكن أتصور أبداً أن يقتادها من أجل فعلة شنيعة كهذه ، فالطفلة صغيرة جداً .. مثلها أي طفل صغير يحبو في الشارع وتثير تحركاته شفقة وعواطف المحيطين. وبتكثيف التحريات حول الشخص تبين أنه متغيب عن المنزل ولا يحمل إقامة نظامية ، أسمه حمزة مؤيدين عمره 32 عاماً .. هندي الجنسية ، يعمل في نفس المطعم الموجود بالعمارة التي وقعت فيها الجريمة ويسكن في غرفة مهملة فوق السطوح. أحكم رجال الأمن قبضتهم على الجاني .. ونجحوا في القبض عليه واقتياده إلى شرطة وسط جدة قبل أن تمضي 24 ساعة على الجريمة وبعد 72 ساعة من الجريمة الشنعاء فقط كان الجاني يمثل أمام المحكمة الشرعية الكبرى بجدة للتصديق على اعترافاته بتفاصيل الجريمة التي رواها للشرطة. وأفادت تقارير الطب الشرعي والجنائي بأن الطفلة أصيبت بنزيف حاد وبأنها ماتت مخنوقة بعد أن خرج لسانها خارج فمها من شدة صرخاتها. صادق القضاء على اعترافات الجاني الذي لم يجد مفراً من رواية كل التفاصيل بدقة ، وبات ينتظر مصيه المحتوم بالقتل بعد أن ارتكب أفعالاً غريبة على المجتمع واغتصب طفلة بريئة وشنقها ثم ألقى بها دون إنسانية في محاولة للتخلص من جريمته
دموع الأم
والدة الطفلة زينب محمد مصطفى أكدت أنها جاءت إلى السعودية لأداء مناسك العمرة ، وقالت والدموع تسبقها: لم أصدق ما حدث لزينب .. ولا أزال حتى الآن غير مصدقة .. إنني لن أراها نهائياً وأنها ماتت بهذا الشكل البشع ، ولا أزال أعيش في هذه الفاجعة المؤلمة ، لكنني مؤمنة بقضاء الله وقدره اللذين لا راد لهما
.. اعاذنا الله وأياكم من سوء الفتن
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
كنت اصلي في احد المساجد بمدينة جدة صلاة العشاء قبل عام على ما اظن…وفاجأني في لوحة الاعلانات الخاصة بالمسجد ان هناك قصة لفتاه استهزأت بالموت فماتت على الفور..
تقول القصة…
في المطار – لا نعرف اي مطار – كانت هناك فتاة من الواتي كسبو ما كسبو من حياة الدلال والترف من اهليهم تمشي في المطار وكان الشباب ينظرون اليها بتحديق لدرجة تكاد فيها اعينهم ان تقفز من رؤوسهم…ليس من الجمال ولا من العطور الفائحة وانما من طريقة لبسها للعباءة . كانت عباءتها من النوع المخصر النحيف جدا وكانت ترتدي حجاب الوجه كما يسمونه الشباب حاليا بـ ( الننجا ) وكانت العباءة مفتوحة من الاسفل ومظهرة ساقيها الجميلين النحيلين ..مرتدية بطنلون برمومدا لون زهري ملفت….
الموضوع ليس هنا وانما الموضوع بعدما اكملت القراءة كالتالي…
شاهدت امرأة كبيرة في السن ملتزمة ومتحجبة بشكل كامل هذه الفتاة المسكينة تقفز من مكان الى مكان في ساحات مبنى الرحلات المغادرة … و لاحظت ان الشباب يلحقونها من مكان الى اخر رغبة فيها والعياذ بالله…فذهبت وامسكتها من ذراعها وسلمت عليها واخذتها على جنب …وبدا الحديث بينهم…
ماذا دهاكي يا بنتي..لماذا ترتدين هذه الثياب الغريبة…قالت : لا دخل لكي يا والدة لو سمحتي خليكي في حالك…( كانت البنت من النوع الملسون ذو اللفاظ اللاسعة ) ….فمكثو يتحدثون فترة طويلة حتى قالت لها المرأة الصالحة بعد ان اغضبتها :كيف تمشين هكذا هنا امام العالم؟ … الا تخافين من ان يأتيك ملك الموت وانت في وسط صحتك على غفلة؟؟……….( ظهر اسم رحلة البنت مع اهلها على الشاشة على انها قد حان وقتها )…فقالت البنت للسيدة الملتزمة….ملك الموت هاه؟؟…..اقلك….اذا سال عني ملك الموت قوليله يجيني عند البوابة رقم خمسة ماشي….يلا سلام …
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقالت السيدة لا حول ولا قوة الا بالله…واذا البنت وهي تمشي في الناس متجهة الى البوابة …سقطت على ركبها من غير ان يمسها احد …ولكن جاءت منيتها بقدر من الرحمن نفسه ….ماتت….وهي في كامل شبابها وعزها…
لا اعرف ماذا حصل بعد ذلك ولكن اكيد ان الام والاب كانت هذه الفاجعة العظيمة بالنسبة لهم انذاك..
المغزى من القصة انو يا شباب ويا بنات ترا والله الموت ما يستاذن قبل ما يجي ترا والله على غفلة وكلنا عارفين كذا…
نسال الله حسن الخاتمة جميعا..,وانه ما يجعلنا من الناس الي ما تنفع فيهم النصيحة ولا يتأثرو منها….
منقول للعظة والعبره ..
__________________
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
انتبهوا لاتظلموا احدا -قصة رائعة
أود أن أذكر لكم قصة أحد الاشخاص الذين اعرفهم و ما حدث له.
كان رجلاً في عز شبابه، ذا شخصية قوية، شديد المراس، لا يرجع بكلمته،
شديد الغضب و الله يستر عندما يغضب. كان يرى دوماً انه على حق، و يجب على الكل إطاعته.
لا تتأخر عليه في طلب و إلا سوف يثور. لا توقف سيارتك في موقف من مواقف منزله الكثيرة،
و إلا سوف يفرغ هواء كل إطارات السيارة.
في إحدى المرات كنت في زيارة لمنزلهم و وجدته في الشارع ينادي على الخادمة و التي أتته
مسرعة مفزوعة تكاد تقع من سرعتها و حين وصلت إليه ضربها كفاً موجعاً، شعرت بقلبي معه
يغوص، فقلت له: لم تضربها ماذا فعلت؟ فقال غاضباً: ناديت عليها و لم تأتني بسرعة. ثم أمرها
بأن تحمل أغراضه، فلما عبرت من جانبي رأيت الدموع في عينيها. فقلت في نفسي: لم تستقوي
على إنسانة ضعيفة. ماذا لو دعت عليك في ظلمات الليل و هي تأوي إلى سريرها. إن دعوة
المظلوم مستجابة.
و تمر الأيام و أنا أرى مواقف كثيرة تحدث و مشاجرات حتى مع الأطفال.
يا إلهي كبر عقلك إنهم مجرد أطفال، و لو قالوا ما قالو أو فعلوا ما فعلوا.
و كانت أخته تشتكي لي منه دوماُ، و تقول أنه إذا كان غاضباً فيمكن أن يفعل أي شيء.
و أنها تحاول قدر استطاعتها أن تتفادى وقوع شجار معه. فهو ممكن أن يثور لأتفه الأسباب
و قد تعرضت من قبل لمحاولة ضرب منه، إلا أن الله سلم و قام بإمساكه أخوتها و محاولة تهدئته.
روت لي أخته مرة عن أن أختها حضرت إلى منزلهم مرة، فذهبت خادمتها إلى غرفة خادمته.
فما إن علم بالأمر، إلا و هو يكيل ضرباً و رفساً بالخادمة المسكينة، و يقول لها صارخاً: لم ذهبت
إلى غرفة خادمتنا، ماذا تريدين أن تفعلي؟. و هي تبكي و تنوح و تقول: ما في شي بابا،آنا ما
سويت شي.
و ما تركها إلا و قد علم جسدها من آثار الضرب، و هي تبكي بشدة و تصرخ: ليش بابا يسوي
جذي. أنا شنو يسوي. و كانت تقول كلاماً تظن أخته أنها في تلك اللحظة دعت له الموت، أو أن
يريها الله فيه شيئاً. فبعد تلك الحادثة بفترة ربما سنة على حسب ما قالته لي أخته، حصل له حادث
و توفي من فوره.
أقول اللهم ارحمه، و لكني في داخلي لا أستطيع إبعاد فكرة أنه ظلم الذين من حوله كثيراً و تجب
ر عليهم. فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول: إياك و ظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله.
إن حقوق المظلومين إن لم يأخذوها في الدنيا، سوف لن تذهب في الآخرة.
و أعتقد أن الإنسان و هو في القبر يحاسب و يعاقب على ذلك. اللهم أجرنا.
دعوتي لكم إخوتي ألا تظلموا، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
و إن حدث أن فعل ذلك أحد منكم، فبادروا بالاستسماح من المظلوم في الدنيا قبل الآخرة.
أتمنى أن تأخذوا العبرة من هذه القصة .
آسفة للإطالة و لكن أتمنى أن أكون قد وضحت وجهة نظري.
لكم أعذب المنى
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه مؤثره امسك دموعك^***^
ترى ..
من سيكون ؟!
فأنا لا أعرف احدا هنا ..
من : …..ذئب بشري…..
ارسل اصلا بواسطة الذئب
اختي الغالية …..
لا اعلم ماذا أقول ..
كل ما أوده ان لا تسيئي الظن بي ..
فأنا لست مثل بقية الشباب ..
أعجبني أسلوبك في الكتابة .. وأريد مناقشتك..
والاستفادة من خبرتك ..
فهل تشرفيني
بقبول اضافتي على الايميل ؟!
وهذا ايميلي..
hotmail.com@…………..
:
محادثة عبر الماسنجر
وهذه هي البداية الأليمة ..!.
خلف شاشة ذلك الذئب
يتطلع إلى حروف شاشته وعلى شفته السوداء ابتسامة دهاء
وخبث وتسلية والأهم .. سخرية ..!
يحمل سيجارته بين أصابعه .. يضعها بين شفتيه
ينفث السم .. كما ينفث الكذب ..
يستنشق الخيانة لينفث التلاعب بالمشاعر ..!
يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى كذبات ..!
أحبك * أفكر فيك * لا استطيع ان أعيش من دونك
وفي غرفتها
تغمض عينيها ..! وتبتسم لذكريات هذا الحب الوليد .. وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..!
تنتظر متى تطلع الشمس ..! لتلتقيه مع شروق الشمس وغروبها ..!
.
..
.
بعد أيام
لا استطيع تحمل هذا البعد .. الا تثقين بي ؟!!
يجب ان ارى صورتك .. أو على الأقل أسمع صوتك ..!!!
أسمع صوتك
أسمع صوتك
أسمع صوتك .. حتى لو بالمايك ..!
بداية الانهيار
مكالمات تتلوها مكالمات ..!
حتى تتعلم تلك البريئة لغة الجسد حتى تستحيل إلى دمية بين ذراعيه ويصبح هو أستاذها في العشق والغرام ..! يجعلها تتوسد الوقاحة وتلتحف العري ..!
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديه ..!
حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها ..!
لتتحول من وردة .. إلى أفعى ..!
أفعى تلعب ..!
أفعى تكلم ..!
أفعى متلاعبة تسير خلف نزواتها ومصالحها ..!
لتصبح هي سيجارة بين شفتي أي عابث ..!
.
.
االنهاية……..
بعد أيام .. أو حتى شهور ..!!
يبدأ البرود يسري في أوصال هذه العلاقة .. وبالطبع من جانبه هو ..!
يبدأ بالتجاهل ..!
يبدأ بالتهرب ..!
يبدأ بالجرح ..!
ينكشف المستور ..! ليصبح ذلك الوسيم ذو ال 25 سنة ..!
قبيح في ال 35 .!
يصبح هذا العاشق المغرم الولهان .. مجرد ذئب تحركه غرائزه ..!
تصلها الحقائق متوالية .. ولا تسألوا كيف ..!
لأن الله يمهل ويمهل لكن .. ( لايهمل )
.
.
يتهرب منها ..! يبتعد ..! يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلك .. فهناك ضحية جديدة قبلت إضافته في هذه الليلة ..
:
قرأت الموضوع واعجبني .. واحببت ان تشاركوني فيه
بانتظار افادتكم
لكم تقديري؛
منقول للفائدة
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة واقعية مرعبة قصة جميلة
هذه قصة واقعية مرعبة وقعت لوالدتي :
هي من سردتها لي :و تقول :
كنا نقطن بمنزل مسكون ولقد قتل ف
يه ازيد من أربعة شهداء أيام الاستعمار الفرنسي
و كانت أمي في كل ليلة تسمع صوت طلقات البارود و الرصاص
هي و إخوتها و دوما ماتسمع هذا اللفظ :
الله أكبر تحيا الجزائر تحيا الجزائر الله اكبر الله أكبر
و في احدى الليالي ارادت الذهاب الى المرحاض و كانت قد تركت اخوها نائما و فور وصولها الى المرحاض
و جدته هناك فرجعت الى الغرفة التي ننام فيها جميعا فوجدته لا زال نائما فأصيبت بالهلع الشديد
و تواضل سردها قائلها أنها في أحد الليالي
شعرت ان ام والدتي (جدتي )
كأن أحدا أميكها من رقبتها فلم تجرؤ على الحركة لكنها ضربت بيدها رقبتها
كان الذي أميك بها لربما جني
فاصيبت بالخوف الشديد فخرجت من المنزل و نامت تلك الليلة بعيدة عنه خوفا من أنها اذا عادت شوف يمسك بها
لكن الحمد لله
لم يصب جميع أفراد عائلتي مكروه فلقد بدا اخوة امي في قراءة القران المستمر
و احضار بعض الرقاة و الالتزام بذكر أذكار النوم كل ليلة
و بعد مرور 14 سنة
رحلت العائلة الى منزل اخر بعد ان تمم بناؤه
اقسم لكم أن القصة واقعية
و لم يرد احد اليكن في ذلك المنزل و لا وال ليومنا هذا
هل أعجبتكم