أنا الذى تذكر الموت فبكت عيناه
وخلا عقله إلا من معنى الرساله.
كيفكم؟؟
ان شاء الله مناح
هذه قصة جميلة اقرأوها لن تندمو
· واجه المشكلة وحطمها ! افعل أي شيء.. ولكن إياك أن تدحرجها أمامك !
فجأة تعكر إيقاع العمل في مملكة النمل العظيمة
لقد سقطت في المستعمرة صخرة ضخمة وسدت الممر إلى جناح الملكة
…
فلتحضر رئيسة العاملات الخبيرات الى هنا ولندفع الصخرة الى الممر الجانبي
مرت الدقائق العصيبة وكأنها دهور ثم انجلت الكارثة !
في اليوم التالي صدر قرار بتقليد رئيسة العاملات وسام المبادرة الأعلى
ونالت فرق
الدحرجة مكافئات سخية.
كانت صلابة الصخرة تردع أشجع العاملات عن تجريب فكوكها فيها
وكانت استدارتها وإمكانية دحرجتها عاملا آخر يغري كل من يخشى
تضرر فكوكه بالاستمرار في الدحرجة..
إنها رياضة جسدية تقوي العضلات..
واختبار حقيقي للولاء والمثابرة..
كما أنها أوجدت العديد من الوظائف في عملية الدحرجة..
******
مرت أيام وسنين والصخرة غادية رائحة في الدهاليز..
ولم يعد أحد يتذكر أو يسأل متى وجدت وكيف وجدت ولماذا وجدت !
في يوم من الايام مزق اللحن المألوف صوت نشاز غريب
لقد كانت عاملة متدربة قطع صوتها نداءات التنسيق التي توجه عملية الدحرجة
سيدتي .. سيدتي
لقد خطرت ببالي فكرة !
هيا تكلمي بسرعة ..والويل لك إن كانت حمقاء !
سيدتي لقد رأيت الكثير من ميداليات الشرف،
وتذكارات الأبطال من الجرحى والشهداء الذين قضوا تحت الصخرة
ولكن لم أرى او لم أسمع عن محاولة واحدة لتحطيم الصخرة !
لماذا لانحطمها ؟!
لماذا لايبحث المهندسون عن مكان ملائم نحفر فيه بين الممرات تجويفاً
يستوعب الصخرة وندفعها اليه و…؟
الرئيسة: أووه…لقد أخطأت التقدير هذه المرة !أنت لست حمقاء
بل أنت حمقاء بامتياز ! إذهبي وتابعي الدحرجة هيا !..
دبت النملة بهدوء ثم توقفت ….
سيدتي ! شكراً لك لقد تعلمت اليوم درساً في حياتي !….
الحمد لله أنا عمياء ولست حمقاء !
أجل عمياء !
لماذا لم أر من قبل أن الصخرة التي تسد الطريق هي داخل الرؤوس
وليست في الممرات !!
متقوول
كيفكم بنات القصه واضحه من العنوان
وهي أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة،
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
اذا استجابت لك والا أقترب 30 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 20 قدماً،
اذا استجابت لك والا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في اعداد طعام العشاء في المطبخ،
> > فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب الى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :’ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام’.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:’ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام’.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:’ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام’.. ولم تجبه..!!
> > ثم أقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:’ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام’.. ولم تجبه..!!
> > ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:’ياحبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام’.
> > قالت له …….’ياحبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن’.
————————————————–
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!). منقولة بصراحة
لاتنسو الردود و الايك بليز
آخباركم–شيعلومكم؟؟♦
جرحُ نازف
كان مروان في الأربعين من عمره عندما تسلَّق المَجدَ , واعتلى صهوة الريادة, فقد صعد سلم طموحه بسرعة فائقة قرَّبته من مراكز التأثير, لكنه بعد ميلاد الحرية كان يحترق ـ كما تحترق الشمعة ـ على شعبٍ يسومه القابض على أزمته سوء العذاب!. كان قائداً فذاً , في نظام , تسافر فيه قوافل الأرواح الطاهرة عبر صهاريج الموت إلى باريها بدم بارد كل لحظة !!. ها هو يشاهدُ شلال الدماء مسفوكا يغرق الثرى , ويرى شريان الأبرياء مُنفجراً كانفجار السد إذا انكسرت جدرانه ؟!!.
وفي إحدى الليالي دلف إلى منزله مثقل الخطى!! يكاد يجهش بالبكاء, والهم يَهُدُّ كيانه , كما تهد النوائب الرجال الشوامخ !! وهو يعاني من صراع مرير
فكلما تيقظ قلبه, التفت حوله ثعابين الخنوع , وحية الاستكانة فيقعد , وكلما تنبه ضميره , شدتهُ حبال العواقب بأوتاد الأرض , ووحل المتاع , فيسكن ويصمت!.
ظلّ ينظر من بعيد إليهم وقد نفضوا غبار الخوف , كما يُنفضُ الماء من الثوب المبتل , كان يشعر بالصَّغار أمام فتية ينتزعون الجبال الرواسي بأطراف أناملهم لا يبالون أوقعوا على الموت أم وقع الموت عليهم!!
يا لحسرة ما أصابه !! وقد تكاثرت أوجاعه فتعامى , و كادت أن تُطمرُ بذرة خيرٍ ترعرعتْ في بستان فطرته , وأورقت في حدائق شعوره…لولا أن رأى برهان ربه , ودحرج الدهر تلك التي هزتْ خلجات ضلوعه , وأيقظتْ حنايا فؤاده , فأحيته وقد أرم , كيف لا يقشعر جلده منها, ولهولها يشيب الولدان؟!! وتضعُ كل ذات حمل حملها !! وترى الناس أشلاء مبعثرة في الأزقة والطرقات , تحملهم الملائكة بأثواب السندس وأردية النور, وهي تنسج لمن طغى خِزي الدنيا في يوم يشتعل الرأس منه شيبا , وتعدُّ عذاب الآخرة ـ لمن بغى في يوم يُذيبُ الصخورَ وتخر الجبل هدا…!
عاد الصراع ثائرا, كأنه جيش لجب يكاد يقتله من ضراوته!! ها هو يصارع شبق شتاته!! والقوة تفرُّمنه كما يفر الصحيح من المجذوم وهو يلملمها كما يلملم الطير حبات القمح المنثورة…
لم تدعه بوارج صحوه منكفئا خائر التفكير , لقد أخرجته من قُمقم العثرة , إلى فضاء الحرية !!
لقد هبت عليه نسمة الخير, فأذابت شحوم خبثه , وطوت شرور نفسه , فانتعش كما تنتعش العافية في بدن شوفي بعد علة , أيقظته من سباته , وانتشلته من رفاته ؛ فأذهبت همه و بددت حزنه , لقد قرر بأن يفر من مصحة المرضى , مُنشقاً عن صفوف مصاصي الدماء , وآكلي لحوم البشر, لينظم إلى قافلة الأصحاء ومواكب النبلاء …لقد عزم على النهوض , مخترقا أجنحة بقايا الظلام بين خيوط الفجر الذي بدأ يدب مُسْفراً بشعاعه على الرابية والتل.!
وها هي البهجة تغمره و تملأ كيانه , بمجرد مغادرةِ معسكر الظلام من داخل نفسه , كيف لو غادره بكليته.!!
خرج كأنما خرج من ثلَّاجة الموتى ـ التي لا تعرف الرحمة مسلكاً تنفذ إليها ,كما تنفذ إلى الأحياء في ميادين العزة ـ وهو يعلم أن شوارع النضال لها طريقان فإذا كان أو كانت فرح بفوزه كما يفرح الطفل عند شراء لعبته , وسرَّ كسرور الغائب إذا رجع إلى أهله.
وصل إلى منزل أحد أصدقائه , تاركا خلفه نعمةً كان فيها من الفاكهين!! يا لحسرة غيابه ولوعة اغترابه على فراق أمه!! , لقد أخبرها بذهابه , ولم يخبرها بموعد إيابه.
خرج وصديقه , يتعرجان بين أزقة المدينة الملتوية ـ كالتواء الفصول ـ والضحى ينسج خيطه مُرسلا, والشمس تتكئ على شعاعها المتصل به كاتصال الخيمة بالوتد, أخبره صديقه بأنهما اقتربا من المكان المؤمل.
نبض قلبه واشتدت لهفته… وما إن وصل حتى نفض أردية الخوف وارتدى حلة الشجاعة, ولف درع الإقدام حول صدره , ولم يزل حتى جاء اليوم الموعود , حيث جعل ثورة انتصاره , مهراً لثورة فنائه , وفتح أسوار القصور, واجتذب النصر كما تجتذب الأرض أشعة الشمس , و سقط الرأس وخلفه الجسد فكان يوما مشهودا خط بماء الذهب ولون الحياة.
هائل الصرمي
سلااااام..
كيفكم؟؟!
اليوم جبت لگم قصةة
اتمنى تعجبگم..
يقولك فيه عجوزة على فراش الموت وما عندها إلا ولد واحد …. وهي على فراش
الموت
قالت له وصية
خذ ياولدي الورقة هذي … وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة وخلها
تقراها
وياويلك إذا قريت اللي فيها انت ما تشوفها
ماتفتح الورقة …. إلا إذا وافتك المنية … وقربت تموت
قالها إبشري ……. وماتت الأم الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد …. وضاق صدره
بعد مده ….. قال لازم أنفذ وصية أمي
طلع للشارع …. وبالصدفة وهو مار من عند محل قهوه
قال يالله … اضرب لي فنجال قهوة أعدل الراس فيه
دخل المطعم …….. طلب قهوة
جت لمه الجرسون ( بنت ) … وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة … قال ليه ما أوريها الورقة … فكرة والله
قام أخينا بالله وفتح لها الورقة
البنت على طول … قامت تصارخ عليه
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
الرجال …. طايرتن بوهته … مايدري وش السالفة
جاه صاحب القهوه …. وطرده
المسيكين ضاق صدره … وحزت في خاطره
قال أكيد البنت هذي مجنونة … أكيد فيها شي
طلع من القهوه … ومشي في الشارع … وبالصدفة لقى ملاهي … قال أبي أدخل
فيها
دخل الملاهي … وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات يحبها من يوم كان صغير
مالقى ولا سيارة فاضية …. شافته بنت … قالت له .. تعال إركب معاي
الرجال إنبسط … فرح … ركب معاها … وقام يلعب
وسواليف … وفله حجاج .. وسعه صدر
وبالأخير …. عزمته على آيسكريم …. إنهبل … ماصدق خبر
راحوا يشترون آيسكريم … وقعد يسولف معاها
قال أبي أوريها الورقة … أكيد تختلف عن البنت اللي في القهوه … فتح لها
الورقة
البنت على طول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
صطرته ولعنت وجهه … وهج منها
برضه الرجال ….. مايدري وش الطبخة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة … لكن أمة … محذرته
راح للبيت … مر على مطعم … قال ليه ما أتعشى
طلب عشاء كبسه رز …. أدهر فيها بالبيت … وشبع
بالليل عوره بطنه … قام يتوجع … الظاهر فيه ( زايدة )
طار للمستشفى … سووا له عملية زايدة
يوم صحى من النوم … شاف الممرضة قدامة … قال أكيد هذي تختلف عن الباقيات
هي بترحمني … أنا مريض … وراح تعطف علي
وقام أخينا بالله … ووراها الورقة
البنت على طول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
وقومي وأحذفيه من عند الدريشة النافذة
إنهبل الرجال ….. جن جنونه …. قال مالي قعده بالبلد هذي ….. أكيد كلهن
مجانين
مالي إلا السفر ….. خارج الديرة هذي
قص تذكرة على اول رحلة خارج البلد …. ركب الطيارة
وقعد في الكرسي … جت المضيفة تخدمــه <== بنت … أنتم عارفين وش بيسوي لها
جابت له العصير … وقال بإذن الله راح أوريها الورقة
أكيد هذولي البنات .. راقيات… ومحترمي
فتح الورقة لها ………. والبنت على طول
ياللي فيك ومافيك … يالخسيس … يالحقير
ياقليل الأدب …. يا عديم الذمة يا عديم الضمير … يا منحط … ياسافل
والله لأنادي لك السوبرفايزر … أشتكيه عليك
جاء السوبرفايزر … وسمع القصة من المضيفة
قال ….. أبداً …. أبداً …. مالك قعود بالطيارة هذي … أبداً
ما فيه إلا حل واحد …….. ما فيه غيره …. نرميك من عند باب الطيارة
والله ياناس رحمتـــه
إنهبل الرجال وإنفقعت مرارته …. وبرضه ما يدري وش الطبخة ….. قال لهم
معزمين من عند الباب
قالوا أبد … من عند الباب … قال شكواي إلى الله
اللهم إني أنفذ وصية أمي طيب … أنا عندي طلب ممكنقالوا تفضل
قال لهم … وأنا واقف عند الباب …. قبل ما تدفوني على الأرض …. ودي أقراً
الورقة
لأني سالفة أمي كذا وكذا .وقالهم إن أمة موصيته إنه مايقرأ الورقة … إلا
إذا جاء يموت
وهو أكيد راح يموت لأنه بيطيح من الطيارة
الزبدة … وهو واقف على الباب ومفتوح حاسهم الهواء … عجزوا يسوقون الطيارة
وعلى وشك إنهم يدفونه عشان يطيح …. فتح الورقة ….. عشان يقراها
أخينا بالله أول ما إنفتح الباب … فتح الوررقة
وش صار له
طارت الورقة
ودفوه من عند الباب وطاح
ومات المسكين وهو ما يدري وش في الورقة
ان شاء اللهـ انقهـرتوا مثل ما انقهـرت..
وسلااام..👋👋👋