التصنيفات
قصص قصيرة

صنع الفخ للفتاة فوقعت اخته -قصة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..

هذه قصة واقعية والهدف منها هو اخذ العظة والعبرة ،

فحقيقة مثل هذه القصص لاتنسى بسهولة ولاتمحى من ذاكرة قارئها،

وهي قصة فيها عظة وعبرة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس …

فهذا شاب كان لاهم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن ،

فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة، فإذا نال مراده اخذ يبحث عن فتاة اخرى…

وفي احدى جولاته سقطت في شباكه احدى المخدوعات بامثاله،

فالقى اليها برقم هاتفه فاتصلت به ،

واخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في احلام الحب والعاطفة ،

واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ،

فاراد الخبيث بعد ان شعر انها استوت وحان قطفها ان يبتلعها مثل مافعل بغيرها .

الا انها صدته وقالت : ان الذي بيننا حب طاهر وعفيف لا يتوج الابالزواج الشرعي .

وحاول ان يراوغها ويخدعها الا انها صدته ، واحس انه فشل هذه المرة ،

فاراد ان ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لن تنساه ابدا ،

فاتصل بها واخذ يبث لها اشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه ،

وانه قرر وعزم على خطبتها لأنه لايستطيع ان يفارقها فهي بالنسبه له كالهواء اذا انقطع عنه مات…

ولانها ساذجة ومخدوعه بحبه صدقته واخذت تبادله الاشواق… فوعدها انه سوف يتقدم لخطبتها ،

الاان هناك امور يجب ان يحدثها بها فهي لاتقال عبر الهاتف تخص حياتهم الزوجية القادمة ،

فيجب ان يلتقي بها فبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث ان يقنعها بان تقابله …

فاسبشر الفاسق وحدد لها شاليه على البحر وحدد لها الموعد في الصباح ، واتفقا على الموعد…

فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء امثاله وقال لهم:

غدا ستاتي فتاة الى الشاليه وتسال عني فاذا جاءت فافعلوا لها ماشئتم …

وفي الغد جلسوا في الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ..

فاقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ، ودخلت الفتاة الى الشاليه تنادي عليه ،

وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية..

وقاموا بنزع ملابسها واخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغباتهم ، واطفئوا نار شهوتهم ،

ثم تركوها في حالة يرثى لها ، وخرجوا قاصدين سيارتهم، واذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ،

فلما رأوه تبسموا وقالوا: لقد انتهت المهمة كما اردت .

فرح الشاب واصطحبهم لداخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر تلك الفتاة التي طالما استعصت عليه ،

فلما وقعت عينه عليها كادت روحه ان تزهق واخذ يصرخ باعلى صوته على اصدقائه :

يااشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سلفة .. انها اختي .. الويل لي ولكم … انها اختي.. اختي… يا ويلي .

ولكن مالذي حدث ؟

شاء الله ان ينتقم من هذا الفاسق باقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التي خطط لها .

اذ ان الفتاة التي واعدها لم تستطع الحضور ، وكانت اخته تبحث عنه ،

وهي تعلم انه يقضي اغلب وقته في الشاليه ، فذهبت اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة …

وهكذا وقع الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة ، واسطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ،

فلابد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن. فلابد ان يشرب من نفس الكأس التي اشرب منها الناس …

وكما تدين تدان ….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

×قصـة مبدعـة× °×صَـــدَىٰ˓˓×°قِصَّة قَصِيرَة


ابدعـت حـقا..

.

°صَدَى°

¤

هناك..تركها..كما التقيا لأول مرَّة!لا أحد يعرف الآخر..ولا يدرك بما يفكر به!تركها منكسرة الأجنحة..جالسة على كرسيها المتحرك على رصيف محطة القطار..و مضى..دون أن ينبس بكلمة..دون أن يلتفت لها التفاتة..تركها فحسب!
ما عادت تهمه كما كانت..ما عاد مرآها يجعل قلبه يتراقص..و لا سماع صوتها ينقله لعالم آخر..عالم مزدان بورود الوله و الحب..ببساطة..أضحت "عادية" بالنسبة له..لم تعد "صدى" روحه!
هي "صدى"..اسم عادي..لكن له معانٍ لا يدركها سواه..كانت صداه..صورته المنعكسة على مرآة الحياة..دخولها حياته كان كإلقاء حجر على صفحة مياه حياته الراكدة..فأثار دوائر الحب و اللولع..لكن سرعان ما انتهت تلك النشوة التي حضي بها قلبه..و عادت حياته للركود..
نسيها..لكن هي لن تنساه..و لن تسلوه..فإن كانت هي صداه..فهو "نفسها"و "روحها"..جعلها كفراشة ملونة تجوب بساتين الحب و الهيام..لكنه الآن كسر أجنحتها..و تركها كسيرة الروح..جريحة القلب..
فقط لأنها تعاني "عاهة"لا تفارقها..هي مقعدة..
أوليس هو من قال:لا يهم من تحب..المهم أن تحب..
لماذا تركها؟لماذا جرحها إذن؟
لقد كان بالنسبة لها كنجم عالٍ بالسماء..تنقلها كلماته المبالغ فيها..و التي تصل أحيانا لحد الكذب..إلى عالم آخر ..عالم من ورود الانبهار به..حتى وإنها تعلم أن كلامه و مفاخرته تلك ليست سوى وهمًا..أو أثرًا مِن آثار سُكْرِ الأموال الذي أصيب به بسبب ثروته و جاهه..
آه يا سكر الأموال!يجعله لا يفرق بين من "يحبه"و من يحب "جيبه"..الأمر سيان بالنسبة له..فهو لا يثق بأحد..
ربَّما كانت هي كذلك أثرًا من آثار هذا السُكر..سرعان ما مُحيَت و حكم على ذكراها بالموت في قلبه..
هو..الذي ليس متأكِدًا مِن كونه "يحبهَا"أم "يحتقرها"..فهو قبل كل شيء يتكلم بجيبه لا بشفاهه و حواسه..
سَحره جمالها..و رقتها..و هي..سحرتها شخصيته الآسرة القوية..التي تملك من الجاذبية أكثر ممَّا يوجد في باطن الأرض..إنه "سيد الكلمات"..لسانه هو مفتاح نجاحه الأول..شخصيته القوية المتمهلة الهادئة الماكرة..أوقعتها في شراك حبه الزائل..الذي انقضى بسرعة انقضاء أيام الربيع..تاركًا إيَّاها كسيرة الروح و القلب..
في حضرته..هي لم تكن بشرًا تطأ الأرض بقدميها..بل كانت ملاكًا..يحلق لا يسير..وجد فيها حلبة لمنازلة الحب..و هزيمته إغداقًا..فلمَّا أدرك أن معركته ضد العشق خاسرة..آثر ترك هذه الحلبة الصغيرة..
رأى في حبه المؤقت لها مجرد "هوس"..صدى نفسه في"صدى" هو ما جذبه إليها..
كان دائمًا بحاجة إلى جرعات من صوتها..كأنه ّأقراص أسبرين يتناولها لشفاء مرض مزمن..و يا مرض القلب من يعرف معناك؟!
كانت مكابرته و عناده..رجولته الزائدة و كلماته التي لا طالما أثارت ارتجاجات بجدران قلبها..كانت تأسرها..تجرفها كشلال هادر ألقى بها في الأخير إلى المصب..
كان أمر عاهتها..مجرد ذريعة بائسة لتركها..فقط..روحه المتعطشة لتجريب كل شيء قد اكتفت من تجربة الحب..
كما إلتقاها أول مرَّة..على كرسيها المتحرك..بجمالها الفاتن..تلمع كنجمة لا يمكنك ألا تنجذب لرؤيتها و لو كانت بين أجمل جميلات العالم..لديها روح تجمع كل المتناقضات..بريئة ناعمة..شجاعة صلبة..ضعيفة أمام مشاعرها الجارفة..لكنها كالظبية العصماء في قمم الجبال..
تابع طريقه!تاركًا"صدى"..و تاركًا لها صدى روحه الوحيد..تابعته بعيون جافية..إلى أن اختفى عن ناظريها..كانت "صدى" وحيدة في محطة القطار..أطرقت للحظة..لتنزل عبرة دافئة على وجنتها..سرعان ما اختفت ليظهر بعدها طيف ابتسامة..و تردف صدى:
-للصدى حدود..لا يمكنه تجاوز قمم الجبال..جبال قلبك الأصم!

.
°تَمَّت°

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أصدقاء السؤ قتلو أختي ودمروني

أصدقائى قتلوا أختى و دمرونى

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل رائع قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعظم نعم لله علينا وما اوسعها الآطفال كم هم رائعون وهم هبة من لله تعالى الينا فنظرو احبتي الى هذا الطفل الذي اوحى اليه لله عن غفلة والديه الذين نسو وبالوالدين احساناِ
إليكم هذه العظة الواقعية من طفل في مرحلة رياض الأطفال
جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم …وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..

وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .

عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يا حبيبي ؟

أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .
أسعدها رده …فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لاستقبال الضيوف …وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت …
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..

فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله .وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟

أسرعت بمناداة الخدم…. ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع …وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها)..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش.

ولما عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى..وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش.

ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه…. وابتسم

أعجبتني القصة فنقلتها المدونة لتعم الفائدة في النتظار التعليقات المفيدة التي تضفي على الموضوع أهمية خاصة ويكثر روادها وتعم الفائدة أكثر
وكلمة اخيرة اصدقائي واخوتي :وكما تعامل اباك يعاملك ابنك الف شكر لكم

إذا أعجبتك القصة فقل تعليقك عليها وهذا العمل مقدم من ( البنفسجي من شلة الوان الصداقة نحن نجسدها بأرقى معانيها)لحملة تنشيط المدونة مع تحياتي لكل باراً بوالديه ولله يرضى عنكم احبتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بلغ حبيبك وقوله ,,, باخذك منه … قصة ولا أروع -قصة

مساءكم جوري وكادي يا أحلى أعضاء

هذي المره ..منزله لكم قصة … صج والله رائئئئئعه بكل ماتحمله الكلمه من معنى

وأنا متأكده بتقعدون تقرونها … وأنت بقمة الاستمتاع… راح تضحكون ..وراح تشدون على أعصابكم….وكثير من المشاعر ….

عموما أتركم مع القصه على لسان الكاتبه ( الحور)

علايه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة انا واخي العزيز قصة قصيرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :wardah:

التصنيفات
قصص قصيرة

شخص يقرأ القرآن وهو ميت قصة جميلة

شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاقالمؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقفخلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه منالخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة . يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرتأنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب فيمقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنالم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاًمميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت. استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثلتلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إليالخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . نظرت إليه طويلاً.. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قدمات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لاتقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عنقصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمعقصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليهليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهمالكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكرلتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد علىمن يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظالقرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كلخطوة أخطوها.. من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمينالكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلكالحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا.
ذكرها الشيخ الدويش

جزاه الله عني كل خير
منقول من البريد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بسام وسهاد الماكرة الجزء 2 -قصة

تركنا بسام في الحلقة الماضية قد سرق منه كيسه العجيب وهو الآن يستعمل الشبابة ويعود الى سهاد بنت السلطان مروان ونكمل القصة وما هي إلا لمحة بصر حتى وجد نفسه واقفا أمام بنت السلطان . ولما كانت سهاد ذكية ماكرة رحبت به أحسن من المرة الأولى وأظهرت فرحا شديدا للقائه واعتذرت عما جرى له متهمة في ذلك بعض الحساد والأوباش ، وكان بسام أضمر في نفسه أن ينتقم ولكن سهاد فعلت به ما فعلت في المرة الأولى فلم يتردد الشاب في ذكر قصة الشبابة فسقته سهاد البنج وسلبته الشبابة وأمرت أن يلقى به في غاب بعيد عن المدينة ، و أفاق بسام المسكين فوجد نفسه بين الأشجار يرتعد بردا فنهض يجر أذياله وعاد الى بلده خلسة على أبيه ودخل بيت أمه وهو يقول في نفسه : " لا بد أن للشاشية سرا يشفي غليلي". فأخذها وجعل يقلبها ويخاطبها ، ثم وضعها على رأسه ولم يتبين له فيها سرا يذكر إلا أن أمه دخلت البيت وجعلت تفتش عنه وتناديه وهو واقف أمامها ينظر إليها وهي تنظر إلى ناحيته ولا تراه فتفطن لسر الشاشية إن لابسها لا يظهر لأعين الناس ، يكون بينهم وهم لا يبصرونه . ولما نزع الشاشية عن رأسه بان لأمه فأبصرته ورجع فورا الى بلاد السلطان مروان ودخل على سهاد والشاشية على رأسه فوجدها تتغدى فدنا منها وكلما همت بلقمة الى فمها التهمها هو وهي لا تبصره وتصيح : " بسم الله العظيم " وعاود ذلك مرات حتى انفعلت سهاد فأزال الشاشية عن رأسه وهو يضحك ويسخر من الفتاة . ولكن كالعادة دبرت فعلتها وسلبته الشاشية وأمرت أن يلقى على زورق يدفع في النهر فتجره المياه الى عريض البحر . انجر الزورق مع تيار الماء كامل الليل حتى انحبس في خميلة من الشجر على شاطئ النهر ولما أفاق بسام نزل من الزورق فوجد نفسه في أرض كلها مزارع خصبة وأجنة باسقة . احتار في أمره وصعب عليه أن يعود الى أهله بعد أن فرط في الكيس والشبابة والشاشية فأسلم أمره الى الله وقرر أن يفتش عن مرتزق ويبقى في تلك الأرض فأستخدمه بعض الفلاحين يرعى له البقر. فعثر ذات يوم على شجرة تين على حافة النهر نصفها ثمره تين أسود ونصفها الآخر ثمره تين أبيض فأشتهى أن يذوق من غلتها وجنى منها نصيبا وأكل تينة سوداء فأحس كأن شيئا شده من عنقه وصار معلقا في الفضاء ثم اهتدى الى أن يأكل تينة بيضاء ففك خناقه ووقع على قدميه كأن شيئا لم يكن .

عندما شاهد بسام مفعول التين الأسود و التين الأبيض انشرح صدره وعاد الى نفسه الأمل في أن يجد سبيلا للانتقام من سهاد بنت السلطان مروان فأخذ ست تينات سوداء وست تينات بيضاء وسار في طريق تحاذي ضفة النهر موقنا أنها توصله الى بلاد السلطان مروان . وفعلا وصلها بعد مسيرة طويلة وأصلح من حاله وثيابه و استأذن للدخول على السلطان فأذن له . أهدى بسام السلطان التينات السوداء الست موهما إياه أن لها نكهة عجيبة لم يسبق له أن عرفها ثم اعتذر وانصرف و دخل السلطان قصره ليتغدى و أعطى تينتين لزوجته وتينتين لابنته وأخذ هو تينتين ولما أكلوها شدوا من أعناقهم وصاروا معلقين في الفضاء فانزعج الخدم ودعيت الحاشية والأطباء وحتى السحرة ولم يستطع أحد أن يفك السلطان وزوجته وابنته من خناقهم . أما بسام فبعد أن خرج من عند السلطان انزوى في بعض الفنادق وأخذ التينات البيض وسواها مربى وضعه في قارورة ثم تنكر في زيّ الأطباء وخرج يتمشى أمام قصرالسلطان ويصيح:" هذا الطبيب الصقلي والشفاء عند ربي " . ولما كان أهل السلطان يحاولون كل حيلة لإنقاذه وإنقاذ زوجته وابنته ، أدخلوا إليه بساما لعله ينجيه فعجل بسام بإطعام السلطان وزوجته من مربى التين الأبيض فتخلصا من المشنقة الغريبة ولما أتى دور سهاد قال بسام لمن حوله : " أنا لا استطيع تخليصها إلا على انفراد " فتركوهما فعرّف بسام بنفسه وقال للفتاة : " لا خلاص لك إلا بعد أن تردّي اليّ أدباشي التي اختلستها مني يا ماكرة " فنعتته عن مكان الأدباش فأخذها وخاطب الشبابة : " حبيك ! لبيك ! أرجعيني الى أهلي " فأختفى فجأة وترك سهاد على حالها . وعاد الى أهله وزوجوه وعاشوا جميعا خير وسعادة .


صاغها بالعربية : الطيب التريكي

مجلة قوس قزح –العدد السابع –أوت 1984

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكم اتمنى من الجميع قراتها

السلام عليكم

بعض الحكم المهمه للقراءه
اتمنى لكم الاستفاده منها

اولا
أعرابي أبكى عمر
قيل إن أعرابيًا وقف علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:
يا عمرَ الخيرِ جُزيتَ الجنة
أُكسُ بُنيّاتي وأمَّهنّه
وكُنْ لنا في ذا الزمان جُنّة
أقسم بالله لتفعلَنّه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟
فقال الأعرابي: إذاً أبا حفص لأمضينَّه.
فقال عمر: فإن مضيتَ يكون ماذا؟
قال الأعرابي:
والله عنهن لتُسألنَّه
يوم تكون الأُعطيات مِنّة
وموقف المسؤول بينهنه
إما إلى نار وإما جنة
فبكي عمر حتى اخضلت لحيته، ثم قال لغلامه:
يا غلام، أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره، والله، لا أملك غيره.

ثانيا

حج بالناس عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- سنة ثلاث وعشرين، قبيل استشهاده بأيام، وكان شغله الشاغل في حجه البحث عن رجل من رعيته من التابعين يريد مقابلته .

وصعد عمر جبل أبا قبيس وأطل على الحجيج، ونادى بأعلى صوته: يا أهل الحجيج من أهل اليمن، أفيكم أويس من مراد؟
فقام شيخ طويل اللحية من قرن، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويس إلا ابن أخ لي يقال له: أويس، فأنا عمه، وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن أمرأ من أن يرفع إليك ذكره .
فسكت عمر- كأنه لا يريده- ثم قال: يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم؟
أهو معنا بالحرم؟ قال الشيخ: نعم يا أمير المؤمنين، هو معنا في الحرم، غير أنه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا.
فركب عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة، وأسرعا إلى أراك عرفة، ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض، قد صف قدميه يصلي إلى الشجرة وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده، وألقى يديه على صدره والإبل حوله ترعى- قال عمر لعلي- رضي الله عنهما-: يا أبا الحسن إن كان في الدنيا أويس القرني فهذا هو، وهذه صفته. ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكه ثم أقبلا يريدانه .
فلما سمع أويس حسهما أوجز في صلاته، ثم تشهد وسلم وتقدما إليه فقالا له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقال أويس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فقال عمر- رضي الله عنه-: من الرجل؟ قال: راعي إبل وأجير للقوم، فقال عمر: ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة، إنما أسألك عن اسمك، فمن أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا عبد الله وابن أمته، فقالا: قد علمنا أن كل من في السموات والأرض عبيد الله، وإنا لنقسم عليك إلا أخبرتنا باسمك الذي سمتك به أمك، قال: يا هذان ما تريدان إلي؟ أنا أويس بن عبد الله. فقال عمر- رضي الله عنه-: الله أكبر، يجب أن توضح عن شقك الأيسر، قال: وما حاجتكما إلى ذلك ؟ فقال له علي- رضي الله عنه-: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا، غير أنه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك، فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر .
فلما نظر علي وعمر- رضي الله عنهما- إلى اللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه، وقالا: يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا، فإن رأيت أن تستغفر لنا- يرحمك الله- فقد خبرنا بأنك سيد التابعين، وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر. فبكى أويس بكاء شديدا، ثم قال: عسى أن يكون ذلك غيري، فقال علي- رضي الله عنه-: إتا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك، فادع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن. فقال أويس: ما أخص باستغفار نفسي، ولا أحد من ولد آدم، ولكنه في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار، ولكن من أنتما يرحمكما الله؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري، ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس، فقال علي- رضي الله عنه-: أما هذا فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، وأما أنا فعلي بن أبي طالب، فوثب أويس فرحا مستبشرأ فعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما، وقال :
جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا. قالا: وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا. ثم قال أويس: ومثلي يستغفر لأمثالكما؟ فقالا: نعم، إنا قد احتجنا إلى ذلك منك، فخصنا- رحمك الله- منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك، فرفع أويس! رأسه، وقال !:
اللهم إن هذين يذكران أنهما يحباني فيك، وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم.

فقال عمر- رضي الله عنه- مكانك- رحمك الله- حتى أدخل مكة فأتيك بنفقة من عطائي، وفضل كسوة من ثيابي، فإني أراك رث الحال، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا. فقال: يا أمير المؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني. ما أصنع بالنفقة؟ وما أصنع بالكسوة؟ أما ترى عليَّ إزارأ من صوف ورداً من صوف؟ متى أراني أخلِفهما؟ أما ترى نعليَّ مخصوفتين، متى تُراني أبليهما؟ ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متى تُراني آكلها؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تحت التراآب قصة جميلة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ياا مخاابيل
تماام ان شاا الله
احم احم
اليوم حبيت انزل قصتي
الفتهة امس و حبيت احطها اليوم
حتى اني ما لحقت اصمم لها من كثر الحماس
ااه صحيح اللي يخافو انصحهم ما يقراو
و اذا اصروا يقراون خلهم يقراون
بس اذا خافوا ممكن انهم ما يكملون القراءة
لانو القصة مرعبة
و مع القصة دون كلاام كثيرر

. تحت التراب

هاا انا ذا احكي لكم قصتي و انا الان الجا لماوى قد لا يكون مريحا لي..محبوس بين ذرات التراب التي تتجمع حولي و تخنق بقايا جمجمتي التي قد تفتت مع عظامي..روحي قد بقت هنا لاخبركم عن ما حدث معي منذ ما يقارب بي عشر سنوات و نصف..لن انسى فيه ذلك اليوم الذي فقدت حياتي به..اذكر انني كنت جالسة في شقتي المتواضعة في لندن حيث سافرت الى هناك و قد اتيت من بريطانيا..لن اطيل عليكم الحديث فقط انا اريد ان اسرد لكم ذلك اليوم الذي به سلبت مني روحي و شعري تشيب بسببه لن انسى حين كان وجهي مغرورقا بقطرات العرق التي غطت جميع تفاصيل وجهي..و الحرارة قد ارتفعت في ذلك الوقت..كنا في فصل الصيف بحينها..حيث كنت اجلس مستمتعة و انا اكل بعض رقائق شيبس البطاطة بنهم و قد تناثر فتاتها على اطراف شفتي..كنت حينها انظر للتلفاز بستمتاع و امرر عيناي كل قليل على هاتفي الجوال..حيث انني انظر لشاشته منتظرة لعل خطيبي يتصل بي الان..كنت ضامة قدماي لي و انا لا ازال اقضم برقائق الشيبس المملح..رفعت عيناي للساعة بملل و انا اراها قد تجاوزت عقارب الثانية عشر ليلا..زفرت الهواء بضيق و انا اختلج مطبقة نصف عيناي..بعد ان مللت من انتظار مكالمة خطيبي على الهاتف..فيبدو انه مشغول باعماله بالتاكيد..اخرجني من دوامة افكاري و سكون المكان صوت تكسر و انفصام الصحون القادم من المطبخ..كان الصوت عاليا جعل قلبي يقفز من مكانه كمن ساطه بسوط جلدي قوي..ارتديت الى الخلف بسرعة و عيناي تتوسعان قليلا بخوف ثم اتجهت الى المطبخ بسرعة و خطواتي تسارع لهثات انفاسي…وقفت على باب المطبخ ممسكة بمقبضه و انا اتنفس الصعداء بسرعة و تسلسل…انبلجت عيناي و توسعت بخوف و انا ارى الصحون ترفع للاعلى وحدها و تنضرب بالارض بقوة..و صوت ضحكات يعلو المكان..و كان هناك اشخاص يتخفون هنا دون ان اراهم يفعلون هذا…احسست بقشعريرة و دمي تجمد في عروقي و انا احس بشخص يمر من بين جسدي و يستدير نحوي و ابتسامته تكاد ترتسم على شفتيه المدميتان و المجروحتان…نظرت اليه بغنج و خوف و لساني منعقد عن الكلام تماما…ارتجفت شفتاي و انا احاول الصراخ لكن خوفي اقوى من ان افعل هذا…بدات انوار الشقة تنطفا و تضيء لوحدها و كانها تريد ايقاف قلبي عن النبض الذي يكاد يخفقه هو…احسست بان الضوء قد انطفا كليا و اصوات تهمس باذني بلفحات نسيم الهواء…كم كان يبدو حينها الجو مرعبا لكن ما ارعبني اكثر هو طعنة غرست بوسط احشائي في الظلمة الحالكة التي اغرورق بها جسدي…امسكت معدتي بالم و انا اتحسس الدم الذي ينتفض خارجا من جرح السكين الذي غرس داخلها…سعلت بقوة مخرجة الدم من فمي و انا احس بانني ساتقيا قلبي من بين سعالي الذي علا المكان…سقطت صريعة للموت و انا استمع لصوت ضحكات تعلو و تتهامس في المكان..اخيرا لاحظت بانني قد فارقت الحياة..و انا جالسة هنا في قبري اسرد لكم حكايتي

ووووووو اتمنى تكونوا استمتعتوا بالقراءة
يلى استاذنكم الرحمن
و ارجوا ان القصة اعجبتكم
تحيااتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده