رسائلٌ شعريــة ..
لا أجملَ من أن تحاور الآخر !
حباَ بهِ ، طمعاً بالفائدة ، أو لنصحهِ ربما ….
أو حتى لرسمِ صورةٍ على جداره دونَ أن تتعرض لإحراج ..
عبارةٌ أو بيتُ شعر …
شطراً
أو سطر
وربما قصيدة ..
قد تلاقي صعوبةً في إيصالها بوضوح … وعلى مرأى ومسمع
هنا مساحةٌ شعرية (حرة) ..
لا يقيدها شرط ……..
ولا تحدها كلمات ..
لكم أن تجعلوا منها جدارنا الحر
تكتبونَ عليهِ ما شاءَ القلمُ من إرهاصات
أو ملامحٍ يصعبُ عليكم التصريح بها لأيِّ سببٍ من الأسباب ….
*
*
*
سأبدأ
*
*
*
الجرحُ في شفتي .. وطعمــكَ علقــمُ
التصنيف: قصائد منقولة من هنا وهناك
السلام عليكم
احببت ان اقدم لكم
قصيدة لنزار قباني
"القصيدة الاخيرة "
ما تُراني أقولُ ليلةَ عُرسي؟
جَف وردُ الهوى، ونامِ السامر.
ما تُراني أقولُ يا أصدقائي
في زمانٍ تموتُ فيه المشاعر؟
لم يعد في فمي قصيدةُ حبٍ
سقطَ القلبُ تحت وقع الحوافِرْ
ألف شكرٍ لكم… فأنتم شراعي
وبحاري، والغالياتُ الجواهرْ
فأنا منكُمُ سرقتُ الأحاسيس
وعنكم أخذتُ لونَ المحاجِر
أنتم المبدعُونَ أجمل شِعري
وبغير الشعوب، ما طار طائر
فعلى صوتكُم أُدوزِنُ شعري
وبأعراسِكم أزفُّ البشائرْ.
* * *
أنزفُ الشعر، منذ خمسينَ عاماً
ليس سهلاً أن يصبحَ المرءُ شاعر
هذه مِهنةُ المجانين في الأرضِ
وطعمُ الجُنون طعمٌ باهِر…
أنزِفُ العشقَ والنساءَ بصمتٍ
هل لهذا الحزنِ الدمشقي آخر؟
لستُ أشكو قصيدةً ذبحتني
قدري أن أموت فوق الدفاتر
بي شيءٌ من عزة المُتنبي
وبقايا من نار مجنون عامرْ…
لم يكن دائماً فراشي حريراً
فلكم نمت فوق حدِّ الخناجرْ
فخذُوا شُهرتي التي أرهقتني
والإذاعاتِ كلَّها… والمنابرْ
وامنحوني صدراً أنامُ عليهِ
واصلُبوني على سواد الضفائر…
* * *
أنا من أُمّةٍ على شكل ناي
هي دوماً حُبلى بمليون شاعرْ
كلُّ أطفالنا يقولونَ شعراً
والعصافيرُ، والرُبى، والبيادرْ.
ما بنا حاجةٌ لمليونِ ديكٍ
نحنُ في حاجةٍ لمليونِ ثائرْ
تُطلِعُ الأرضُ شاعراً كلَّ قرنٍ
لا تباعُ الأشعارُ مثلَ السجائر…
هل سعِدنا بشعرنا أم شقينا
أم غفونا على رنين القياثِر؟
فانتصرنا يوماً ببحرٍ طويلٍ
وانهزمنا يوماً ببحر الوافرْ
(مارس 1998)
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا،
واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ
في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا
لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا
عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا
يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق، وقَد
دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا
بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً،
إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا
وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ،
لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا
قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة ً،
يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا
تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ
نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا
إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً،
وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا
إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها،
تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ
، وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها،
ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا
ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ
تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا
لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا،
كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا
أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا
حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا
ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا
تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا
وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ
بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا
فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ
قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً
أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا،
خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى
ً، ولو رأينا المَنايا في أمانينا
ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها،
إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا
إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً،
إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا
تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا،
عنّا، ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا
نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها،
وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا
مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا
رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا
عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة
ٌ ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا
أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ
منهِ، ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا
كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ،
يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا
كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ،
حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا
يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به،
ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا
وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه،
ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا
لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة ٍ،
إنْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
توسلات
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
النــّـهرُ أحمرُ
والضـّـفافُ مواجعٌ
والزّهرُ يذبلُ في سريرِ الموتِ
فاقتربي
أحتاجُ دفأكِ
في صراعِ البردِ
حتـّى أستردَّ الفجرَ في
لغتي الحزينةِ
كيْ أفيقَ اليومَ
منْ كـُـرَبي
فالحزنُ أصبحَ دولةً
مهووســــةً فيها الخُــطى
والهمُّ كالسُّحـُـبِ
وأنا ترسبتِ الصّـخورُ
سريعةً في قلبِ أمالي
غدوتُ كصخرةٍ مدفونةٍ
في أسفلِ التـُـرُبِ
وأنتِ أنتِ حبيبتي
قدْ جئتِ في زمنِ التـّـراجعِ
وانكسارات المرايا في العيونِ
وحقبةِ الحـَــزَبِ
وأتيتِ في فصلِ
اشتباكِ الرّيحِ معْ وجهِ السَنابلِ
في قفار البؤسِ والحرمانِ
وآأسفي على وجهِ السـّنابلِ
في مهبّ الخوفِ تصفعهُ الرّياحُ
فكانَ كالحطَــبِ
مسكينةٌ واللهِ أنــّـكِ
قدْ مررتِ بدفتري عندَ الخسوفِ
حبيبتي والله هـــــذا
منتهى العجبِ
لا تعذليني اليومَ
إنْ صرخَ النــهارُ
منَ الأسى في مقلتي
كفــّــي كلام اللومِ
والعتبِ
لا شيءَ
أهديهِ إليكِ حبيبتي
لا شيءَ في هذا التـّـهاوي
والخيانةِ للسماءِ منَ النـّجومِ
فأصبحتْ في الحبّ
كالشــُّــهُبِ
لا تحلمي
برسالةٍ في العشقِ
تكتبها الثــّـريا ليلةً
لا تحلمي في الشـّمسِ ترقصُ
في يديكِ * وأغلقي كلَ النـّوافذِ
في حصونِ الفقدِ
واحتجبي
هذا زمانُ الموتِ
للآمالِ تاريخٌ بلا ظلٍّ
يلازمُ جبهةَ العربِ
هذا زمانُ الفرِّ
لا كرٌّ تجودُ بهِ صحائفنا
فرّتْ جموعُ الخيلِ من أحلامنا
وتبعثرتْ في صفحةِ
الكتبِ
.
بقلم : رفعت زيتون شاعر من شعراء فلسطين
راق لي نقله لكم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أريد أن أشـــعر بقــربــكِ, وأنسى أوقــــــات بُعـــدك
وتحــــكى لى عــــن أحلامــــكِ ,وكم كانت أشواقــك
وأنتِ تعرفى أنى بانتظارك
وتحكى لى عن ظنونك, كيف كانت تقودك…لجنونك
أريــــد أن يتبــــدد فى سمـــــاء الحــــــــب عشقـــك
وتعـــــــلنى بــــأن حبى لـــــم يفـــــــارق قلـــبــــــكِ
فأنـــــا …أحتـــاجـــــك. نــــعم……….أحتــــــاجــك
فأنــت مــن ينــتشل أحــــزانى ويـــــزرع أفـــــــراحى
أتــــرينى أعــود لأقـــول لك حبيــــبتى أحتـــــــــاجــــك
أم تمنـــعنى الأيــام من حبك واهتمامك
سئمت عذابك حتى لو تمضى بى السنين
سأظل أحتـــــــاجــــــك
وأردد رغما عن السنين أحبك وأشتاقك رغم عذابك
وأردد……. فهى نبضُ احساسى وشعورى
فهى…….. نبضُ قلبى وحياتى
فلم تكن الأيام مجرد عشق وغرام
كانت كأوراق الخريف المتراكم
تساقطت معه كل الأمانى والأحلام
فأنا أحتاجها يا زمان
ولن أدعها حتى تقف أخر نبضة من نبضات قلبى
سأدعها كما تريد يا زمان لكن…………. عندما
تجف أخر قطرة من دمى…..سأدعها يا زمان
ولكن عليك أن تعرف أنها………. حُبى الأبدى
فهى نبض قلبى الدائم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
:glb: :glb: لوجه الله ياليلى عطيني قوت
أمد يْدَيَ وادعيلك ( واحيابك)
أنا أشبه بمتسول وحبك توت
أنا شاعربذر شعره على كتابك
أجّني عشقك الغامض وجع وسكوت
وانا محتاج افضفض لك وأشقابك
تمريني مثل نسمه وانا مكبوت
ولا مر يوم قيسك به تهنابك
ولمّيني قبل آخر حصاد يفوت
قبل لا تيبس غصوني على بابك
(لوجه الله يا ليلى) وصلك الصوت
يا صوتٍ كل ما غنّيت غنّابك
يمر العمر ياليلى واخاف الفوت
يفوت ولا أذوق بيوم عنابك
أفيض العشق واستحضر صور وبيوت
أنا مغرم أنا ملهم من اسبابك
عهد منّي لأ كتب لك إلين اموت
وعد مني ولا به بيت بعتابك
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
في رثاء الأندلس
في رثاء الاندلس
اتمنى ان تعجبكم هذه القصيده
لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّنُقصَـانُ
فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِإِنسَـانُ
هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـادُوَلٌ
مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُأَزمَـانُ
وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـىأَحَـدٍ
وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـاشَـانُ
يُمَزِّقُ الدَّهرُ حَتـماً كُـلَّسَابِغَـةٍ
إِذَا نَبَـت مَشـرَفِيَّـاتوَخرصَـانُ
وَيَنتَضِي كُلَّ سَيـفٍ لِلفَنَـاءِوَلَـو
كَانَ ابنَ ذِي يَزَن وَالغِمـدِغمـدَانُ
أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْيَمَـنٍ
وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌوَتيجَـانُ
وَأَينَ مَـا شَـادَهُ شَـدَّادُ فِـيإِرَمٍ
وَأينَ مَا سَاسَه فِي الفُـرسِسَاسَـانُ
وَأَينَ مَا حَـازَهُ قَـارُونُ مِِنْذَهَـبٍ
وَأَيـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌوَقَحطَـانُ
أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّلَـهُ
حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَاكَانُـوا
وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِنمَـلِكٍ
كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِوَسِنانُ
دَارَ الـزَّمَـانُ عَلَـى دَاراوَقَاتِلِـهِ
وَأَمَّ كِـسـرَى فَمَـا آوَاهُإِيـوانُ
كَأَنَّمَا الصَعبُ لَمْ يَسهُـل لَهُسَبَـبٌ
يَـوماً وَلاَ مَـلَكَ الدَّنيَـاسُلَيمَـانُ
فَجـائِـعُ الدَّهـرِ أَنـواعٌمُنَوَّعَـةٌ
وَلِلـزَمـانِ مَـسـرّاتٌوَأَحـزَانُ
وَلِلـحَـوادِثِ سَلـوانٌيُهـوِّنُهَـا
وَما لِمَـا حَـلَّ بِالإِسـلامِسَلـوانُ
دَهَى الجَزيـرَةِ أَمـرٌ لاَ عَـزَاءَلَـهُ
هَوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَانْهَـدَّثَهـلانُ
أَصَابَهَا العَينُ فِي الإِسلامِفَارتَـزَأتْ
حَتَّى خَلَـت مِنـهُ أَقطَـارٌوَبُلـدَانُ
فَاسـأَل بَلَنسِيـةً مَا شَـأنُمرسِيَـةٍ
وَأَيـنَ شَاطِبـة أَم أَيـنَجَـيّـانُ
وَأَيـنَ قُرطُبَـةُ دَارُ العُلُـومِفَكَـم
مِنْ عالِـمٍ قَدْ سَمَا فِيهَـا لَهُشَـانُ
وَأَينَ حِمصُ وَمَا تَحويِـهِ مِنْنُـزَهٍ
وَنَهرُهَا العَـذبُ فَيَّـاضٌوَمَـلآنُ
قَوَاعِدُ كُـنَّ أَركَـانَ البِـلادِفَمَـا
عَسَى البَقَـاءُ إِذَا لَمْ تَبـقَأَركَـانُ
تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْأَسَـفٍ
كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِهَيـمَانُ
عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِخَالِيَـةٍ
قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِعُمـرَانُ
حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَتكَنائِـسَ
مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُوَصلبَـانُ
حَتَّى المَحَارِيبُ تَبكِي وَهيَجَامِـدَةٌ
حَتَّى المَنَابِرُ تَبكِـي وَهـيَعِيـدَانُ
يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِمَوعِظَـةً
إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُيَقظَـانُ
وَمَـاشِيـاً مَرِحـاً يُلهِيـهِمَوطِنُـهُ
أَبَعدَ حِمـص تَغُـرُّ المَـرءَأَوطَـانُ
تِلكَ المُصِيبَـةُ أَنسَـت مَاتَقَدَّمَهـا
وَمَا لَهَا مِنْ طِـوَالِ المَهـرِنِسيـانُ
يَـا أَيُّهَـا المَـلكُ البَيضَـاءُرَايَتُـهُ
أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لاَكَانُـوا
يَا رَاكِبينَ عِتَـاقَ الخَيـلِضَامِـرَةً
كَأَنَّهَا فِي مَجَـالِ السَبـقِعُقبَـانُ
وَحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِمُرهَفَـةً
كَأَنَّهَـا فِي ظَـلامِ النَقـعِنِيـرَانُ
وَراتِعيـنَ وَراءَ البَحـرِ فِـيدعـةٍ
لَهُـم بِأَوطَانِهِـم عِـزٌّوَسلطَـانُ
أَعِندكُم نَبَـأُ مِـنْ أَهـلِأَندَلُـسٍ
فَقَد سَرَى بِحَدِيثِ القَـومِرُكبَـانُ
كَم يَستَغيثُ بِنَا المُستَضعَفُونَوَهُـم
قَتلَـى وَأَسـرَى فَمَا يَهتَـزَّإِنسَـانُ
مَاذَا التَقَاطِـعُ فِي الإِسـلامِبَينَكُـمُ
وَأَنـتُـم يَـا عِـبَـادَ اللهِإِخـوَانُ
أَلاَ نُفـوسٌ أَبـيَّـاتٌ لَهَـاهِمَـمٌ
أَمَا عَلَـى الخَيـرِ أَنصَـارٌوَأَعـوَانُ
يَا مَن لِذلَّـةِ قَـوم بَعـدَعِزَّتِهِـم
أَحَـالَ حَـالَهُـم كُفـرٌوَطُغيـانُ
بِالأَمسِ كَانُوا مُلُوكـاً فِيمَنَازِلِهِـم
وَاليَومَ هُم فِي بِلادِ الكُفـرِعُبـدَانُ
فَلَو تَرَاهُم حَيَـارَى لاَ دَلِيـلَلَهُـم
عَلَيهِـم مِنْ ثِيـابِ الـذُّلِّأَلـوَانُ
وَلَو رَأَيـتَ بُكَاهُـم عِنـدَبَيعهـمُ
لَهَالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتـكَأَحـزَانُ
يَـا رُبَّ أُمٍّ وَطِفـلٍ حِيـلَبَينَهُـمَا
كَـمَـا تُـفَـرَّقُ أَروَاحٌوَأَبـدَانُ
وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذْبَـرَزَت
كَأَنَّمَـا هِـيَ يَاقُـوتٌوَمُرجَـانُ
يَقُودُهَا العِلـجُ لِلمَكـرُوهِمُكرَهَـةً
وَالعَيـنُ بَاكِيَـةٌ وَالقَلـبُحَيـرَانُ
لِمِثلِ هَذا يَبكِي القَلـبُ مِنْكَمَـدٍ
إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌوَإِيْمَـانُ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
أحتاجك ٠٠٠أحتاجك عندما يعانقني برد الشتاء
قررت بان أدرس النساااااااااااء
لعيونكن التي لا أعرف عنها إلا ما قيل لي عن جمالها!
و لقلوبكن التي لم أشعر بها و لم أستمع يوما لنبضها و حبها!
و لأنفسكن التي سمعت الأساطيرَ عنها و عن جمالها!
إليكن، و لست حقا أعرفكن!
..
..
قررت أن أَدرُسَ النساءْ
فغصت في دفاتر الذين حاولوا أن يدرسوا النساءْ
سبحت في المعاجمْ
نبشت في الفهارسْ
جربت كل مرجعٍ في أحرف الهجاءْ
قرأت في الألوانْ
قرأت في الشفائفْ
قرأت في السيقانِ
في الأعناقِ
في البهاءْ
قرأت في المساءْ
في الشعرِ
في العيونِ
في الهدوءِ و الصفاءْ
قرأت في الجنونْ
قرأت في المجونْ
في العشق و الوفاءْ
في الحب و الحنانْ
في الضيق و الجفاءْ
..
و بعد ما انتهيتْ
من عالم النساءْ
من كوكب البهاءْ
أحسست بالغباءْ!
أحسستُ بل أيقنتُ بل آمنتُ أنني..
لا أعرفُ النساءْ
لا أفقهُ النساءْ!
..
فلم أقبل شفةً
و لم أقبل أذناً
ولم أعانق عنقاً في غمرة المساءْ
و لم ألامسْ جسداً
و لم أراودْ نهداً
و لم أداعبْ قدماً
على ثرى الهناءْ
و لم أقول أنني
أحبكِ سيدتي
أعشقك سيدتي
أضمكِ أحضنكِ
أشربكِ كماءْ
أسمعكِ إذْ تهمسينَ حبكِ في إذني
إذ تخبرينَ خافقي
بأنكِ و روحكِ
و قلبكِ و جسمكِ يحبني!
و لم أرى جمالكِ
يزيد كل لحظةٍ أمامي
يزيد من تكسري
يزيد من تضاؤلي
يزيد إنهزامي!
و لم ألامسْ مرةً فراشكِ
و ما قعدت ليلةً بقربكِ
و قبل أنْ تنامي
أقول هامساً لكِ
على هناءٍ ترقدي
على جمالٍ تصبحي!
على عشيقٍ ضامئٍ
على فؤاد حالمٍ
يصرخُ في عظامي!
و ما سمعتُ صوتكِ
مباركاً مسيرتي
محفزاً مشجعاً
مهوناً مخاوفاً
تعبث في سريرتي!
حبيبتي!
و ما قصدت مرة "حبيبتي"!!
و ما سمعتُ صوتكِ ينادي
"حبيبي!
حبيبي!
حسانُ يا حبيبي"!!
تعالَ لامس شفتي
تعالَ داعبْ قدمي!
تعالَ راقب خافقي
يمد روحي و دمي!
تعالَ اسمعْ نَفَسِي
يثور في عمقِ فمي!
كمثلِ موجٍ هائجٍ
كمثل نارٍ كُبتتْ
حتى استوتْ
لما أتيت عاشقا
لما خطبت معصمي!"
….
….
أبعد كل هذا
و بعد كل ما كتبته
في قصتي!
و بعد ما نشرت
قاصداً فضيحتي!
يحق لي أنْ أدعي؟!
بأنني أعرفكِ!
أفقهكِ!
أفهمكِ!
بأنْ أقول أنكِ حبيبتي و أنني أحبكِ؟!؟