على دربك للامام….
قائد الامةالضرغام….
بكتك امة بقلبها ولم تنكس لاجلك الاعلام….
انت مقدام الامة …
انت الاسد الضرغام….
اصبحنا امة بعد رحيلك….
تعايش الوساوس والاوهام….
لا ندري انستيقظ فجأة…..
ام نبقى نراك في الاحلام …..
وتراودنا الذكرى بايام واعوام…
جعلت من اليمن يمن ومن السودلن سودان….
وملكت الرافدين بالصولجان…..
صعدت للرفيق الاعلى
بنطق الشهادتان
لم تمت …..فالعظام عظام ….
وستعود الملوك ملوكا…
من دمشق….
حاضرة الشآم
مهفهفة والسحر من لحظاتها * إذا كلمت ميتا يقوم من اللحدا
أشارت إليها الشمس عند غروبها * تقول إذا اسود الدجى فاطلعي بعدي
وقال لها البدر المنير ألا اسفري * فإنك مثلي في الكمال وفي السعد
فولت حياء ثم أرخت لثامها * وقد نثرت من خدها رطب الورد
وسلت حساما من سواجي جفونها * كسيف أبيها القاطع المرهف الحد
تقاتل عيناها به وهو مغمد * ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد
مرنحة الأعطاف مهضومة الحشا * منعمة الأطراف مائسة القد
يبيت فتات المسك تحت لثامها * فيزداد من أنفاسها أرج الند
ويطلع ضوء الصبح تحت جبينها * فيغشاه ليل من دجى شعرها الجعد
وبين ثناياها إذا ما تبسمت * مدير مدام يمزج الراح بالشهد
شكا نحرها من عقدها متظلما * فواحربا من ذلك النحر والعقد
فهل تسمح الأيام يابنة مالك * بوصل يداوي القلب من ألم الصد
سأحلم عن قومي ولو سفكوا دمي * وأجرع فيك الصبر دون الملا وحدي
سألتها الوصل قالت لا تغر بنا * من رام منا وصالا مات بالكمد
كم قتيل لنا مات جوى * من الغرام ولم يبدئ ولم يعد
فقلت استغفر الرحمن من زلل * إن المحب قليل الصبر والجلد
خلفتني طريحا وهي قائلة * تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد
غرتني بجيش من محاسن وجهها * فعبى لها طرفي ليدفع عن قلبي
فلما التقى الجيشان أقبل طرفها * يريد اغتصاب القلب قسرا على الحرب
ولما تجارحنا بأسياف لحظنا * جعلت فؤادي في يديها على العضب
وناديت من وقع الأسنة والقنا * على كبدي يا صاح مالي وللحب
فصرت صريعا للهوى وسط عسكر * قتيل عيون الغانيات بلا ذنب
اذا تبي نلعب سوا لعبة شموخ وكبرياء
أوكيه ابي العبها معك لكن بنص المستوى
المسألة ماهي هوى وإلاعوى وإلادهاء
المسألة نية خفا داخل ضمير الي نوى
واذا الإساءة عبرت ياسيدي عن من اساء
اجل نتايجها كذا ولا كذا صارت سوى
احساسك الي تصنعه؟؟اشوفه بعيني غباء
الجرح ينزف والبلا ما عاد نلقى له دوا
دام الخليه يا آسري وحدة بناء
ابيك تذكر لي اسم؟ وحدة بنائك للهوى
أحيان اناديك وتجي نجلس سوا صاعة صفاء
واحيان أشوفك تحتوي فرقاي ضمن المحتوى
الله يعين المبتلي مهما يكن حجم البلاء
وانا ابتليت وقصتي بالحب ملعونة ثوى
عط الإحترام للي تبي وإجزل بمدك للعطاء
واذا تحسبني بحاجتك يا معذبي مالك لوى
أحسنت لك مير البلا جازيتني خير الجزاء
بنيتلك في داخلي قصر من الود وخوى
قصة غرابيل ومضت أديتها خير الاداء
وذيب الغرام بداخلي من زود طعناتك عوى
لا عاد تبكيني ندم..ماعاد ينفعك البكاء
صرح الهوى في داخلي من هول تعذيبك هوى.
خاف احجي ويكَولون سّب الحكومةكفاره يطّي النوب يرهن إهدومة
ذب شصّك وبعدين تصفي القضية لو سجن سبع إسنين لو تطّي ديّة
مرت علينا إسنين بس نسمع اخبار بلكَي إنقلاب إيصير والطاغي ينهار
ما قصّر الله إبهاي ودّه النغل بوشداس إبطن صدام وتفلش الحوش
خابرت أمي إبساع يايمه وينجباجر نرد للبيت خل تكّر عينج
هلهلت يم الباب وإلتمت الناسمبروك ألف على الخير راح إبن المداس
من غبشه كَبل الناس راحت على السوكَجابت حضن صمون عود إنّه ريّوكَ
شعلت بخور النوب وتبخر الدارعام ونص إمتانين والقوري بالنار
أيسّت والأيام طالن عليهاوردت مثل ماجان تصفج بأديها
فرحتنه بالتغيير طلعت حلم نوممثل السراب وراح مايبكَه للدوم
كَلنه الفرج والخير والحظ إجانهمثل الي راد إكرون كَصوا إذانه
نفس الصفر والطاس ما بيّن الزينبس رحمه مو ممنوع نبجي إعلى الحسين
كَالوا بعد سنتين ونوزع إبيوتتاليها حتى المات ما عنده تابوت
كَيّفنه كَلنه نصير مثل الإماراتماي وضوه وتبليط مو بس قرارات
حجّتهم إستقرار مامش بالبلادتانونه عشر إسنين ونضّوي بغداد
ننتظر عشر إسنين نحمي إعلى جولهنتعارك إعلى إبريج ما عدنه لوله
جا ولكم شتردون غير المسيراتيتنفس الجوعان حي بعده ما مات
رحمه العلم سواه مجلسنه لونينإقماشه من باريس وفلوسه بالدين
إمبارك وعالخير هاي العدالهصبح ومسه يغنون عالبرتقاله
إلنوبه خاف التين من يسمع إيغاروبساحة الفردوس يحتج على الصار
نومتنه هاي إهنا للجمري يهوايلمّن يرد إردود ويغرب الماي
 |
 |
|
|
يقول الشاعر المبدع الكبير(علي القحطاني ) في أروع ماكتب اتمنى تكون الابيات تحوز على رضى الموجودين |
||
 |
 |
|
|
|
|
|
د.عبد الرحمن صالح العشماوي
دَعِ الرَّشَّاشَ خَلْفَكَ يا حبيبُ *** وصافِحْنِي فأنتَ أخٌ قريبُ
رصاصتُكَ التي أطلقْتَ نحوي *** تُصيبُكَ مثلما قلبي تُصيبُ
وقاتِلُنا هو المقتولُ فينا *** وأَسْعَدُنا هو الأشقى الكئيبُ
لماذا يا أخي ترتدُّ نحوي *** ووجهُكَ في مقابلتي غَضُوبُ؟!
ألم نَسْكُنْ مُخيَّمَنا جميعاً *** تُشارِكُنا طُفُولَتَنا الخُطُوبُ؟!
ألم نَشْرَبْ مَوَاجِعَنا صِغَاراً *** وَنَرْضَعْهَا كما رُضِعَ الحليبُ؟!
دَعِ الأعداءَ لا تَرْكَنْ إليهم *** فما يُعطيكَ إلاَّ الغَدْرَ (ذِيبُ)
إذا امتدَّتْ يدُ الباغي بمالٍ *** إليكَ فَخَلْفَهُ هدفٌ مُرِيبُ
لنا أرضٌ مُبارَكةٌ دَهَاهَا *** منَ الأعداءِ عُدْوانٌ رَهِيبُ
ألم يُدْفَنْ أبي وأبوكَ فيها *** وفي عَيْنَيْهِمَا دمعٌ صَبِيبُ؟!
ستَشْقَى ثم تَشْقَى حينَ تَنْأَى *** بنا عن طَرْدِ غاصِبِها الدُّروبُ
أخي ورفيقَ آلامي وحُزْني *** وأحلامي، رَجَوْتُكَ يا حبيبُ
رَجَوْتُكَ أنْ تكونَ أخا وفاءٍ *** لِئَلاَّ يَدْفِنَ الشمسَ الغُروبُ
كأنِّي بالرَّصاصِ يقولُ: كلاَّ *** ويَحْلِفُ أنَّهُ لا يستجيبُ
يقولُ لنا: دَعُوا هذا التَّجَافِي *** وكُفُّوا عن تَنَاحُرِكُم وتُوبُوا
أخي، إنِّي رأيْتُ الحقَّ شمساً *** يُلازِمُها الشُّروقُ فما تَغِيبُ
فلا تَتْرُكْ يدَ الأحقادِ تُدْمِي *** جَبِيناً لا يَلِيقُ بهِ الشُّحُوبُ
سَمِعْتُ مآذنَ الأقصى تُنادِي *** وفي البيتِ الحرامِ لها مُجِيبُ
وصَوْتُ عجائبِ الإسراءِ يَدْعُو *** وفي أَصْدَائِهِ نَغَمٌ عَجِيبُ:
إذا دَعَتِ المآذِنُ بالتَّآخِي *** فحُكْمُ إجابَةِ الدَّاعِي الوُجُوبُ
أخي، بيني وبَيْنَكَ نهرُ حُب *** وإخلاصٍ بهِ تَرْوَى القُلُوبُ
لِقَلْبَيْنَا منَ الإحساسِ دِفْءٌ *** أرى جبلَ الجليدِ بهِ يَذُوبُ
كِلانَا لا يُريدُ سوى انتصارٍ *** يعودُ لنا بهِ الوطنُ السَّلِيبُ
كِلانَا في فلسطينَ الْتَقَيْنَا ***على هَدَفٍ، لِيَنْهَزِمَ الغَريبُ
لِنَرْفَعَ رايةً للحقِّ تُمْحَى *** بها من صَدْرِ أُمَّتِنَا الكُرُوبُ
أخا الإسراءِ والمعراجِ، بيني *** وبَيْنَكَ حَقْلُ أزهارٍ وطِيبُ
بِحَبْلِ العُرْوَةِ الوُثْقَى اعْتَصَمْنَا *** فلا عاشَ المُخَالِفُ والكَذُوبُ
