التصنيفات
قصص قصيرة

>قصة رائعة ::(( مطعم الرعب )) -قصة رائعة

ابدعتي ي فتاة لا تحرممينا من طلتكك

.

.


مرحبا جميعا
كيف احوالكم ؟؟؟
طبعا هذه مشاركتي البسيطة والمتواضعة في مسابقة المعلمة فلوريدا
اتمنى ان تعجبكم
و اقدم خالص شكري وتقديري الى الاستاذ وسام (darҚ MooЙ )
على تصميمه الرائع و الخنفشاري والمذهل
اترككم مع القصة راجية ان تنال على رضاكم ومنذ الان اقول انا مبتدئة بل الاصح
هاوية في الكتابة لذا لا تبخلوا على في أي اقتراحات وانتقادات
<<< ما ابغى اشوف رد ما فيه اقتراح او انتقاد
طبعا اعتقد الجميع انها رواية هي في الحقيقة كذلك لكن بعد الانتقادات و التحذيرات المهولة
عنها في ارض الواقع تم مني من نشرها وحضر أي كائن حي من قراءتها او حتى ان اقصها عليه
>>>>> حاثة مؤلمة بالنسبة لي
لكني هنا وحولتها الى قصة ليست قصيرة جدا ولا طويلة جدا متوسطة الطول
مع حذف الامور التي تم التحذير منه حتى لا تحدث كوارث انا في غنى عنها
كما حدث سابقا على ارض الواقع -_-

نوع القصة : رعب – خيال – غموض – جريمة

الاعمار : لجميع من يحب الرعب الجميل

يرجئ عدم الرد والا

.

.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

اغلى امنياتى شعر و قصائد

قضيت العمر ابحث عن جنتى
وكنت انت اغلى امنياتى
ففى عينيك اجابات لاسئلتى
وبين يديك فقط00حل لمأساتى
ففى عينيك وجدت انا ضالتى
وفى حبك نسيت كل اهاتى
ففى بعدك لم املك سوى صمتى
وبين يديك تاهت منى كلماتى
ظننت وهما ان تدوم بهجتى
فكان الشوق سببا فى معاناتى
نسيت معك كل الام ازمنتى
ونسيت بعدك عمرى وابتساماتى
فالكون انت وقلبك هو بيتى
وكلامى لا يقدر على وصف انفعالاتى
فالعمر انت وانت كل ازمنتى
وانت قدرى 00بل انت حلم حياتى
حبك يجرى فى شرايينى واوردتى
وخرج منهما الى عينى ونظراتى
يا من كنت يوما حلمافى مخيلتى
بل انت مفاجأة000فاقت كل توقعاتى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

صرت نخيلا على طرق الغرباء

]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

عجبتني هاد العبارات فحبيت تشاركوني فيها

**

**

صرت نخيلا على طرق الغرباء

تاخرت …….صرت زمانا

من البعد و الاغتراب

وبقيت الحبيب المعمد

بالمجد بالعشق والصبر والعهد …..احيا …

على الوجد ارسم في كل ليل تقاطيع وجه الزمان

تاخرت صارت عيون المسافات دربا

ودرب الخواطر يا نفس غيث

يغني اغاني الهوى

كانه جناح من اجنحة شمس الحياة التى تعيش بقربي

و يكشف عن حجب النفس يروي

عن صدر تصبر

تاخرت صارت هموهي تكبر

تكابرت يا قلب حتى غدوت نخيلا على طرق الغرباء

وانظر حولي كان الدروب سراب

واقول ترى يسمع صوتي؟؟؟؟

ويرجع صداي

و تاتي الليالي

والاهل يقولون صبرا

فاهتف و الدمع يهمي

الى متى ساحتمل كل هذه الالام ؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى تعجبكم وتنال تقديركم


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

دوّآمةُ الحُزن الفَحِيح ’’{وَالآملُ بالله}’’ !! سُلآف قلمـ سِرآجُ الذّكر

لَمّحتُهآ مِنْ خلّفِ نّآفذَةَ شُرفتِيْ
مُسّتَندّيةٌ رَآسُهآ عَ صّخْرِ الآلآمـ’’
وَسرَآبُ الآحلآمـ’’
وَمشآعِر مُلّونة فُرِّطتْ بِ الحِرمآنْ..
مَ زآلتْ تِلكَ النّظرةُالخَرسآء
فِيْ عُقْرِ عَينَيهآ’’
وَالشّفآةُ محْكومةٌ بِالصّمتْ’’
وَثَوبٌ آسودُ يَزورُ جَسدهآ المُتهآلِك’’
آشتبكّتْ بِه آجّنةُ اليأس فِيْ ترقُبِ حضوره
قدْ وَعدهآ ذآك الموصوفُ بِ الصّنديد
آنْ يَحمِلُهآ إلىْ عرشِ السّعآدةُ الآبدّية..
تَرّجُ زُجآجَةُالآملِ لِتُطل الظنونَ مِنْ رآسِهآ’’
رَجّفةٌ مِنْ خوفِ رَحيلِ نَدآهآ’’
فَ الشوقُ نوآ فِيْ عُروقِ آسرآرهآ’’
وَالصّمتُ المَمشوق المُمتّد فِيْ حنآيآهـآ..
فَلمـ يَتبقىْ مِنهآ سِوىْ أشبآحُ الوحّدة
مُعمّرة’’هَرمةة’’نَكسّة..
لمـ تَعلمـ آنْ ذآك الغطريفُ سِوىْ غِطْرِيس
يَقِفُ بِكلِ شموخٍ فِيْ معركةِ فَتيآتُ اللّدِينآتْ
لِستقبِلُ الرّقمُـ التآليْ فِيْ حيآته..
لآ آعلمُـ إلىْ متىْ سَتمضىْ حيآتُهآ
فِيْ دَهآليز الظُلمة’’
وَآحلآمٌـ قدْ تَلآشتْ وَآبآدتْ’’
وَآنتظآرٌ خَلفَ آبوآبُ المُستحيلْ..
فلآ شيءْ يُغنينِيْ عَنْ تَرقُّبِ اِنْفجآرِ
حَرفٍ عَآصٍ مِنْ شفتيهآ ’’
لِتستيقظْ مِنْ زمّهَرِيرِ دوآمةِ الحُزن الفحيح..
رآفعةٌ رَأْسهآ لِ خآلِق الآكوآنْ’’
مُسْتَنْجِده بِه آنْ تَزوح الآحزآنْ..
وَيَطُوفَ بِهآ حُلماً نَحو السّمآء
سمآءٌ ثآمنة فِيهآ قصّراً’’
فيهآ اللّبيبُ حورياً’’مُعطر ورداً’’
هو فِيه سّيدياً وَهيْ لهُ سّيدة وَحُبّاً..
لَ يُفيقُهآ مِنْ حُلمٍـ لهىَ بهآ’’
وَعَزفَ آونآرُ آلآمِهآ’’
وَشقّ آرآضيْ آمآلِهآ..
نَظرتُ إليهآ وَآنآ مُغلفةٌ بِ الصّمتِ
بَينَ دمعةُ عينٍ وَشهقةُ إستَحوآذٌ آشتهيْ
إنآرة شمّعةُ الآملُ بالله’’
كيْ تُضَمّدَ قَلبُهآ مِنْ ذآك الجرحُ الآحمر’’
وَتطّويْ زَمنُ الآنتظآر المُلوثُ
بِ الحُبِ الزآئِفْ’’وَالحُزنُ الدّفينْ..!

هَمّسه ’’
نَزِيفُ مَحبرتيْ ليس له مِنْ الوآقعِ حيآة ’’
فقط !!!! إنسكآبُ قوآلِبُه المُرتجّية
وَالغوصُ فِيْ الخيـــآل ..
هَيجآنُ قلمـ ’’
سِرآجُ الذّكر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

أكــــرهـــك..

أكــــرهـــك..
كانت أول كلماتي وستكون آخرها
وإذا كان قولي لها سيمحو ذكراي
ويقتل طيفي الذي عاش في خيالك
صدقني سأقولها بلا خوف أو تردد
اذا كانت هذه الكلمة ستريحك
وتزيل كل أثر لي في نفسك
ستستأصل ماتبقى مني في قلبك النقي
لن أقولها فقط.. بل سأصرخ بها
سأرددها على مسامعك في الصباح
وسأغينها لك قبل أن تنام
سأودعك بها في كل مرة
سأذيبها لك في كؤوس الماء
وسأجعلك تتنفسها حتى مع الهواء
سأنقشها لك على رسائلي وهداياي
وستصبح الكلمة الوحيدة في قاموسي
نعم.. أكـــرهك وأكرهـــك
أكرهك حتى ينتهي كل الكره
وحتى تزول كل لحظات الألم
أكرهك حتى تنسى كل غضب
وحتى تقتل كل ذكرى لي في حياتك
أكرهك بكل ماأوتيت من مشاعر
اعذرني يامن احببت بجنون
فمن اليوم أنا في طور الكره
سأكرهك وأكرهك حتى تنساني
مع ذلك لن استطيع ان اهرب منك
فأنا أقرأك هنا بين ثنايا سطوري
واراقبك تقفز بين أوراق دفاتري
ستطل برأسك كلما فتحت درج مكتبي
وستختبئ بين أوراق الورود في غرفتي
بالأمس.. رأيتك بين طيات كتابي
وفي المساء ستكون تحت وسادتي
وربما ستنام في عيني وتتغطى بجفني
مازلت تقبع في خيالي وذاكرتي
وتسكن في أعمق مكان في قلبي
ومع ذلك اعذرني.. فأنا أكرهك حبيبي..!!
اتمني ان تعجبكم كما اعجبتني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة اب يذبح زوجته وابنائه بالصور -قصة رائعة

قصة اب يذبح زوجته وابنائه + صور
رجل يقتل زوجته بعد ما إكتشف خيانتها
ومن ثم يذبح بناته من دون رحمة!!!

إن كان قلبك لا يحتمل رؤية الصور فلا تشاهدها

فهي في غاية البشاعة

ولا نملك حيالها سوى قول ( إنا لله وإنا إليه لراجعون )

الزوج … إكتشف خيانة زوجته له بعد عمر طويل معها
وإكتشف ايضاً أن لها علاقه بأحد الرجال

ف قام وامسك بزوجته ثم ذبحها امام بناتها ك النعجه
بلا خوف ولا رحمه وقمن البنات الكبرى وعمرها 12
سنه والصغرى وعمرها 7 سنوات بالصراخ والاستنجاد
مما جلب لهم سوء الحظ

ف بعد ان فرغ من قتل زوجته رجع على ابنتاه ف قتل
الكبرى بضربها على عنقها بالسكين

ثم فعل نفس الشي بالصغرى وسمعوه الجيران يقول
عند قتلها يابنت الساقطه


قصة اب يذبح زوجته وابنائه + صور

التصنيفات
قصص قصيرة

هل فات الاوان -قصة رائعة

بقلم هيا الرشيد

حصل والدي في بداية حياته على منصب كبير، وراتب مرتفع، وأحب والدتي كل الحب، وبادلته نفس الشعور، كان ينفذ لها كل طلباتها، وكانت تعمل جهدها ليكون سعيداَ، وكنت أنا وشقيقتاي سعيدات بهذه الحياة، خادمتان للعمل على راحتنا، وسائق يأخذنا إلى حيث نريد، بيت كبير وجميل، أثاث رائع، سيارات فاخرة، أموال وفيرة، حقاَ إنها حياة سعيدة، هكذا كنا نقول، أو هكذا توهمنا.
في نهاية كل فصل دراسي يبدأ التفكير، إلى أين ؟؟ أين سنقضي إجازة هذا العام ؟؟ المهم أي مكان خارجي ..حفظنا الشوارع والطرقات والأسواق في بلادهم، ولا نعرف شيئاَ عن بلادنا، كنا في تلك الفترة نعتقد أن مدينة الرياض كافية، حيث كنا نعيش فيها، وكالعادة الاختيار في النهاية للوالدة.
جدتي لأمي كانت لنا دائماَ بالمرصاد، وكأنها قد عاهدت نفسها على أن تعطينا جرعة نصائح في كل مرة نسافر فيها، كانت توجه اللوم لأمي، معترضة على نوعية أسفارنا، وكانت كثيراَ ما تردد جملتها المعروفة الموجهة إلى أمي، والتي حفظناها عن ظهر قلب:- هداك الله يا ابنتي، متى تؤدين حجك ؟؟ متى تزورين بيت الله ؟؟ اصطحبي بناتك لأداء العمرة، لزيارة المسجد النبوي.
أمي كانت مستعدة للإجابة على الدوام :- لا زلنا شباباَ ، ولا زال العمر أمامنا طويلاَ ، سنحج ونعتمر ونزور بيت الله مرات كثيرة ، وسنأخذك معنا أيضاَ .
بدأت إجازة الصيف ، وتعالى الضجيج في البيت ، أين سنقضي الإجازة ؟ ومتى سنذهب ؟ كانت إشارة من أبي كفيلة بأن نلوذ بالصمت ، أشار بإصبعه إلى أمي ، فالحل والربط لديها ، هي التي تقرر المكان والزمان ، وأبي مثلنا يسير على ما تمليه عليه أمي .
اتجهت بنظري إليها ، وكذلك شقيقتاي ، ابتسمت بهدوء وقالت :- لا داعي للقلق ، سنذهب في رحلة جميلة كما تعودنا في الأعوام السابقة ، ولكننا سنتأخر هذا العام قليلاَ لحضور حفل زفاف ابنة خالتي .
تبادلت مع أخواتي نظرات فرح وحزن ، فالفرح لأننا سنذهب ، والحزن لأن رحلتنا ستتأخر،
كان لنا في نفس الجلسة مجادلات حول الرحلة المنتظرة ، وبالأخص حول المكان الذي سنذهب إليه ، وكنا في حيرة شديدة ، فقد ذهبنا إلى أغلب بلاد الدنيا ، فإلى أين هذه المرة ؟
مرت الأيام بسرعة وكنا خلالها نعد العدة للرحلة المنتظرة ،عدة التبرج والسفور، ولم ننس شيئاَ من مستلزمات السفر الأخرى ، التذاكر، الشيكات السياحية ، جوازات السفر ، تم الاستعداد لكل شيء .
جاء اليوم المحدد ، اليوم الذي كنا ننتظره بفارغ الصبر، يوم الانطلاق ، يوم السفر إلى أجمل الأماكن في العالم .
حزمنا متاعنا ، وأعددنا الحقائب بعناية فائقة ، وحان الوقت ، فلم يبق على الإقلاع سوى وقت محدود ، بالكاد يكفي لشحن الأمتعة .
ونحن نستعد للخروج ذهبت أمي مسرعة إلى الهاتف كعادتها قبل السفر دائماَ ، تودع جدتي وتراضيها بكلمتين ، أقفلت الخط وعادت مبتسمة ، لا بد أنه الموضوع المعتاد لجدتي ، متى تزرن الديار المقدسة ؟؟ إلى متى هذه الغفلة ؟؟ مكة أولى بكن.. والمدينة المنورة أكرم لكن ..ألا تتوق أنفسكن لزيارة المسجد الحرام؟؟ ألا تشتقن لرؤية الكعبة المشرفة؟؟ الم تشعرن بالحنين لمسجد رسول الله؟؟ لقد حان الوقت لتؤدين فرضكن..الحياة غير مضمونة..والظروف كذلك .
نادانا والدي ، وذهبنا مسرعين ، وأصواتنا تتعالى ، فرح ، ومرح لا حدود لهما ، وما هي إلا دقائق معدودة وانطلقت بنا السيارة إلى المطار ، ونحن نحلم بالسعادة التي اعتدنا عليها كل عام ، والمتعة التي نحصل عليها في كل بلد نسافر إليه .
أزيز الطائرات ، صالات المطارات ، تعدد الجنسيات ، هذه الأشياء التي خالطت دماءنا ، وأصبحت جزءاَ من حياتنا ، نجد في المطار الكثير من هواة الأسفار ، تعارف ، صداقات سريعة ، وأحياناَ مصادفات غريبة ، إجراءات روتينية في المطار ، وانتظار طويل في صالة الرحلات الخارجية ، وهاهو مكبر الصوت يصدح برقم رحلتنا ، ويرشدنا إلى البوابة المخصصة ، حملنا متاعنا اليدوي ، وذهبنا مسرعين ، تأكد المسئول لدى البوابة من بطاقات صعود الطائرة ، دلفنا عبر الممر ، جلس كل منا في المقعد المخصص له ، كنا نمني أنفسنا برحلة مميزة هذا العام ، رحلة مختلفة عما مضى من رحلات .
انطلقت بنا الطائرة ، شعرنا لحظة الإقلاع برهبة ممتعة ، تماسكنا الأيدي حتى استقرت الطائرة ، ذهبنا وكلنا أمل في الحصول على جرعات وافية من المتعة ،الانطلاق ، الحرية ، هبطت بنا الطائرة ، أكمل والدي الإجراءات المطلوبة ، استلمنا أمتعتنا ، توجهنا بعدها إلى أفخم فندق في المدينة ، فقد حجزنا فيه مسبقاَ ، وصلنا متعبين ، ولكننا لم نصبر ، نريد التجوال من اليوم ، سنستغل كل لحظة من وقتنا ، لن نضيع لحظة في الراحة أو الكسل .
لقد انطلقنا في موعد مع السعادة ، فكان موعد مع الألم، أمي تشعر بالضيق ، والدوار، لعله تأثير الطائرة، فالرحلة كانت طويلة ، وشاقة، آلام مؤقتة سرعان ما تزول ، هذا قرص للصداع ، وهذه حبة للغثيان ، سيكون الحال على ما يرام ، لم نخرج في ذلك اليوم ، لا بأس سنعوض في الغد .
استيقظنا في اليوم التالي مبكرين ، أنين أمي أيقظنا ، تأوهاتها لم تنقطع ، آلامها تزداد ،طلبنا الطبيب ،منذ اللحظة الأولى ، قرر المطلوب ، لا بد من نقلها إلى المستشفى ، الأمر ليس عادياَ ، هذه المرة مختلفة ، بدأ شعور السعادة يتحول ، بدأت قلوبنا المنبسطة بالانقباض ، ألقى والدي ببعض النصائح المقتضبة، لا تفتحوا لأحد ، تأكدوا من إغلاق الباب ، سأتصل بالهاتف أو أعود إليكن ، اصطحب أمي إلى أقرب مستشفى .
مرت الساعات ثقيلة ، كئيبة ، عاد والدي بعدها وحيداَ ، عاد بوجه غير الذي ذهب به ، عاد وكأنما وضع عشرون عاماَ على عمره الحقيقي ، سألناه عن أمنا ، ستمكث في المستشفى قليلاَ ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات ، والتحاليل السريعة ، حضرت للاطمئنان عليكن ، سأعود إلى المستشفى .
خرج مسرعاَ ، عشنا لحظات رهيبة ، أفئدتنا كانت تتنقل بين الرجاء والخوف ، نظراتنا تلتقي ، ألسنتنا عاجزة عن التعبير ، رفعنا أيدينا وقلنا يا رب ، لأول مرة نشعر بالوهن النفسي ، والأسى ، والخوف من القادم المجهول .
مرت أيام قليلة وكأنها دهور طويلة ، والدي صامت، شارد الذهن ، ولكننا بدأنا نستشف الحقيقة ، ملامحه الحزينة أوحت لنا بالحقيقة المرة ، نظراته الزائغة نطقت بالوضع الخطير ، الوضع الصحي المتدهور لأمي ، سبحان الله ، أحداث لم تكن بالحسبان ، وتطورات لم نتوقعها .
بعد أيام ، ذهبنا لزيارتها ، تغيرت جذرياَ خلال أيام قليلة ، ضعف ، وهن ، عجز ، تهذي ببعض الكلمات ، وتردد بعض العبارات ، أريد أن أعود ، أريد أن أموت هناك ، تغير حالها ، وتبدل شكلها ، فمن يراها الآن لا يصدق نفسه من سرعة تحولها ، ذهب كل شيء في أيام قليلة ، الجمال ، والحيوية ، والنضارة ، والأناقة ، فقد كان من يراها قبل فترة بسيطة ، يظن بأنها أخت لنا، أما الآن فسبحان مغير الأحوال ، طمأنها والدي وهو غير مطمئن:- ستكونين بخير ، الطب تطور ، الله قادر على كل شيء .
نظرت إلينا والألم يعتصر قلبها ، سألتنا والحسرة تملأ فؤادها :-هل تعرفون ما الذي أتمناه في هذه اللحظة ؟ استرسلت في الكلام وأجابت بنفسها :- أتمنى زيارة المسجد الحرام ، أتمنى رؤية الكعبة المشرفة ، أرغب في أن أصلي في مسجد رسول الله .
أخذ والدي يعد العدة للعودة إلى الرياض ، تشتت ذهنه بيننا وبين أمي ، الإجراءات الروتينية تأخذ مجراها في كل مكان ، جوازات ، تذاكر ، المستشفى ، الفندق ، المواصلات ، أيام على هذا الحال ، بالكاد يجد فرصة ليأخذنا للزيارة .
عدنا إلى الرياض ، عودة لم نعتادها من قبل ، فوراَ إلى أكبر المستشفيات ، أجساد منهكة ، مشاعر ممزقة ، أفكار متلاطمة ، كيف ذهبنا ، وبأي حال عدنا ، أين الأهل والأحباب ؟ أين الاستقبال الذي اعتدنا عليه كل عام ؟ أين الولائم التي تقام فرحاَ بمقدمنا ؟ وجوم ليس له حدود ، وأيام تمر، وتكبر معها الآلام والأحزان .
صحتها في تدهور مستمر ، وكل يدلي بدلوه ، انقلوها لذلك المستشفى ، هناك طبيب بارع في تلك المدينة ، لماذا أغفلتم الطب الشعبي؟؟ اذهبوا بها إلى فلان ، علاجه فعال ، أثبت جدارته كثيراَ .
بعد أيام ، يأتي الخبر ، كما توقعناه ، وأعددنا أنفسنا لتقبله ، انتقلت إلى رحمة الله ، ثلاثة أيام لم نذق فيها طعم النوم ، مرارة شديدة ، وحزن جارف ، لم يمر خلالها الطعام أمام أفواهنا ، هذا داخل ، وهذا خارج ، ورنين الهاتف لم يتوقف ، المواساة من الجميع ، وكلام العزاء يتردد .
تحول والدي من هول المصاب إلى شخص آخر ، يهذي ببعض الكلمات ، يتمتم بجمل غير مفهومة ، يتحدث بينه وبين نفسه ، تغيرت ملامحه ، الحزن تمكن من كل عضو في جسده المنهك ، لم يكن كبيراَ ، هدته الهموم والأحزان ، وأضافت إلى عمره الحقيقي الكثير من السنوات ، مرارة الندم لديه كانت على أشدها ، يقظة الضمير جاءت وبقوة ، بدأ يعيد حساباته مع نفسه ، نفض الغبار عن مصحف في مكتبته ، أخذ يتلو كتاب الله ، كان يتردد بين القرآن والمسجد ، استمر على هذا الحال لمدة طويلة .
استوعبت عقولنا المصاب ، واختزنت نفوسنا الألم ، والحزن لم يخبو بعد، لكن الحياة لم تتوقف ، عاد والدي إلى عمله ، وعدنا إلى مدارسنا ، وذكريات والدتي تعيش بيننا ، صارت جزء منا ، هنا كانت تجلس ، وهكذا كانت تعمل ، وكذا كانت تقول ، وهذا تحبه ، وهذا تكرهه ، هذه الصفة ترضيها ، وهذه تغضبها .
دخل والدي في ذلك اليوم مبتسماَ ، استبشرنا خيراَ ، اتجهنا نحوه بسرعة ، ها قد عادت الابتسامة إلى بيتنا ، من خلال أهم فرد فينا ، ما الخبر ؟ ماذا حدث ؟ أجاب على أسئلتنا بسؤال لم نتوقعه :- ما رأيكن برحلة جميلة ؟ رحلة !! أجبنا سوية وعلى الفور :- وهل هذا الوقت مناسب للرحلات ؟؟ أجاب بابتسامة أخرى:- ولكنها هذه المرة مختلفة تماماَ، سنزور أجمل البقاع على وجه الأرض، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، نؤدي العمرة، ونصلي في مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

صيد الفوائد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

بكت حتى أفقدها البكاء الوعي…………. -شعر

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أعضاء المدونة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عضو جديد وهذه أول مشاركة لي بهذه القصيدة الشعرية أرجوا أن تنال على رضاكم وشكرا لإستضافتكم لي .

رحيل تجهل عودته

بكت حتى أفقدها البكاء الوعي
وانهارت بقواها فارتمت بين يدايَِِِ

ثم استفاقت ورأتني ماكثا ولم
أزل وهي ملقاة كالطفل بين ذراعيا

وتنظرني بعينيها التي ُلونت
بالكحل من فرط دموع مقلتيها

تنظرني وقد ارتسم على وجهها
حزن كئيب أذاب حمرة وجنتيها

ولسان حالها ينطق بكلام وحال
عقلها في غيابات الوعي قد غشيها

تتمتم بكلام يصعب فهمه لغيري
وسهل فك شفرته بحركة شفتيها

وتقول لي ويلك من قلبي الذي
جعلته يدمنك بجرعات منك استقيتها

فملئت بها النفس وبكل ثغورها
وأقفلت كل معبر فيها فاحتويتها

وملكتها فأشبعتها حبا فرويتها
حتى ثبت بداخلي الغرس بجذورها

فكيف وبعد ذاك السهاد تستبيح
قتلي برحلة طويلة
لا تٌعلم رجعتها

لا أظنك تدرك عذابي بعدها ولا
معاناتي حين النفس تبدأ رحلتها

ابقى فإنني مهما شبعت منك
جائعة وأغدق النفس لتشبع جوعتها

وطف حول قلبي وانظر مابداخله
تجد حروف اسمك ببطيناته قد نحتها

دع الرحيل وارحم عيناي التي
اعتادت رؤاك بين غمضة وانتباهتها

لاتقسو فقد ضعف مني القوى
بعدما سلبتني روحك التي قويت بها

بقلمي …. نسيم الخواطر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

أيها الطاغية "الشابي"

يَقُولونَ: «صَوْتُ المُسْتَذِلِّين خَافِتٌ وسمعَ طغاة الأرض "أطرشُ" أضخم
وفي صَيْحَة ِ الشَّعْبِ المُسَخَّر زَعْزَعٌ تَخُرُّ لَهَا شُمُّ العُرُوشِ، وَتُهْدَمُ
ولعلة ُ الحقّ الغضوضِ لها صدى ً وَدَمْدَمَة ُ الحَربِ الضَّروسِ لَهَا فمُ
إذَا التَفَّ حَوْلَ الحقِّ قَوْمٌ فَإنّهُ يُصَرِّمُ أحْدَاثُ الزَّمانِ وَيُبْرِمُ
لَكَ الوَيْلُ يَا صَرْحَ المَظَالمِ مِنْ غَدٍ إذا نهضَ المستضعفونَ، وصمّموا!
إذا حَطَّمَ المُسْتَعبِدُونَ قيودَهُمْ وصبُّوا حميمَ السُّخط أيَّان تعلمُ..!
أغَرّك أنَّ الشَّعْبَ مُغْضٍ عَلَى قَذًى وأنّ الفضاءَ الرَّحبَ وسنانُ، مُظلمُ؟
ألاّ إنَّ أحلام البلادِ دفينة ٌ تُجَمْجِمُ فِي أعْماقِهَا مَا تُجَمْجِمُ
ولكن سيأتي بعد لأي نشورها وينبث اليومُ الذي يترنَّمُ
هُوَ الحقُّ يَغْفَى .. ثُمَّ يَنْهَضُ سَاخِطاً فيهدمُ ما شادَ الظلاّمُ، ويحطمُ
غدا الرّوعِ، إن هبَّ الضعيف ببأسه، ستعلم من منّا سيجرفه الدمُّ
إلى حيث تجنى كفَّهُ بذرَ أمسهِ وَمُزْدَرعُ الأَوْجَاع لا بُدَّ يَنْدَمُ
ستجرعُ أوصابَ الحياة ، وتنتشي فَتُصْغِي إلى الحَقِّ الذي يَتَكَلَّمُ
إذا ما سقاك الدهرُ من كأسِهِ التي قُرَارَتُها صَابٌ مَرِيرٌ، وَعَلْقَمُ
إذا صعق الجبّارُ تحتَ قيوده يُصِيخُ لأوجاعِ الحَياة ِ وَيَفْهَمُ!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

لن اشتاق

لن اشتاق
و أقسمت ألا أشتاق
إذا يوما أتاني الفراق
و باتت دموعي تسيل
و أقسم بأني سأنساك
و رغم ان الثلوج خارج نافذتي
أشعر بشعورالاحتراق
و إذا رايتك يوما في حلمي
أعاند .. و ابتسم
و أقول أني لا أشتاق
و لكن ما ذنبي أنا
و في كل أوراقي ألقاك ؟؟
ما ذنبي .. ؟؟
و أنا اري الدنيا في عيناك
و مع من أكابر
إذا قلت
أن في القلب
قد ماتت ذكراك ..
و إذا أتاني الحب .. خاضعا
أقول : لقد مُت و قد دفناك
مع من أكابر .. ؟؟
و أنا من أقسمت مرارا بأني
سأموت فداك
هل تذكرني ..؟؟
ألا زلت تبحث عني بين
الأشياء .. ؟؟
و تدعو لي كل يوم
رافعا يديك للسماء ؟؟
أو أنك .. تردد بأنني كنت حمقاء
و أنك تواجه رسائلي المهملة في الركن باستخفاء
و ان تجدني جالسة وحدي
تعبر في ازدراء
ألا تبكي حين أمر علي بالك ؟؟
و تتمني اللقاء ..
ألن تقدم الطعن في هذا القضاء ؟؟
قضاء .. حكم علي قلبي و قلبك بالفراق
قضاء .. تسبب بالاختناق
حتى انتحرت الأشواق
مرت الأعوام ..
و أنا لا ازال ارفض الاستسلام
و رغم هذا .. و هذا .. وذااك
أردد بقوة
لن اشتاق
و سأدع الأمور
و أؤمن بالفراق
فقد استسلمت يا قلبي
من شدة الارهاق
بقلمي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده