التصنيف: قصص قصيرة

لنبتعد… لنبتعد تحت الجذور اليابسه

لنرحل بعيداً خلف قضبان العولمه والتكنلوجيا

لنمعن النظر في اشجار النخيل الخالدة..

المرتفعه بعزاً وكبرياء

ورائحة الزعفران تفوح من تلك البيوت النائية تزكم أنوف المشاة

لتصغي أذاننا الى سماع رقرقت المياه الصافيه المتسربله

في داخل تلك العيون المعطره برائحة الفتيات الجالسات بقربها

يملأنا منها مايكفي رمقهن

ما أروي تفاصيله هو زمناً غابر لم يعد يذكره سوى الكهال في جلساتهم الرتيبه

حين تتراكم اعباء الحضارة على صدورهم فيعودون لفتح جدورهم اليابسه واوراقهم المبعثره

*****************************************

شعرت برغبة تدفعني للخروج من حجرتي الضيقه التي

لا تحتوي سوى ذالك السرير المهترىء

لملمت اطراف ثوبي الازرق الطويل لأنهض متجهة لحجرة المعيشه

كان الهدوء يخيم على زوايا البيت فالكل غارق في سبات عميق ..

كانت عيناي معلقة بالنافدة ..ذات الابواب الخشبية المهشمه

والقضبان الحديدية المعدمه

الا ان يداي ترتجفان من شدة الخووف كما ان قدماي تتخبطان

ببعضهم البعض ببطء

ماذا لو رأني والدي انظر منها ؟ لن يتوارى عن ضربي وأهانتي

ولكن رغبتي الجامحة لستنشاق ذالك الأريج المعطر .. جعلني

اتقدم ببطء لأفتحها .. اخذ النسيم يتسلل بداخلي برفق

ليبعث السكينة في نفسي .. الى ان رحلة الى عالمي حيث هو

لم اعد اذكر سوى عيناه الدفئتان .. كان ينظر لي بعينان لم

اعهدهما لرجل من قبل..

اخذت اسئل نفسي بوجل .

.

لما اتوق شوقاً لرؤيته ؟

لما تنتفظ اوصالي لسماع اسمه ؟

لما تجول في خاطري كل كلمة عنه ؟

الى ان اثقل النوم جفني ..فأغلقت النافده ببطىء وذهبت بتجاه

حجرتي الصغيره …فغداً اول يوم لي لأتعلم القراءة والكتابه

عند امراءة عجوز تدعى ام طه فأنا متشوقه للتعلم.. فقد كان

التعليم في قريتنا للأولاد فقط

وبعد ساعات قليلة اخدت اشعة الشمس الحارقه تتسلل بين

ارجاء البيوت المغلقه والحجر الضيقه واخد العصافير

بزقزقه لتعلن عن يوماً جديد وتوقظ النائمين من سباتهم

العميق

كنت غارقة في نومي حتى سمعت طرقاً على الباب

ايقظني ..فتحت عيناي ببطء ونهضت من سريري بتثاقل …

تقدمت ورجلاي تتعثران ببعضهم البعض من شدة النعاس ..

الى ان وضعت يدي على مقض الباب فما ان سحبته حتى

ظهر وجه سلمى الغاضب

(( سلمى صديقتي منذو الطفوله .. فهي بيضاء

البشره ..متوسطة الطول ..ذات شعر اسوود طوويل وعينان

بنيتا اللون..

سلمى

صباح الخير

نرجس

صباح الخير

سلمى بغضب

.

منذو متى وانا اطرق الباب؟

الم أخبرك بأن علينا الذهاب باكراً لأم طه؟.

لم تسمع سلمى اجابتي فقد اغلقت الباب بسرعه حتى اتفادى

كلماتها الغاضبه..ثم رفعت صوتي بقوة ليصل لها صوتي

.. انتظريني قليلاً سأبذل ملابسي واذهب معكٍ

اخدت سلمى تتراجع للخلف ببطىء وهي تتمتم بغضب .. حتى

اصطدمت بشيء ثقيل كاد ان يسقطها ارضاً

كان عادل شقيق نرجس

(( فهو طويل القامه ..عريض الكتفين .. ذو بشرة قمحية

اللون .. وشعر اسود كثيف .. كما ان عيناه عسليتا اللون وانفه

طويل الشكل

شعرت سلمى بشيء يمسك بكتفها .. حتى انه كاد يكسر ضلع من اضلعها

كان عادل ممسكً بها بقوة ,, حتى لا تقع ..الى ان التقت عيناها .. بعينه

فنتفضت اوصالها بشدة ..واخذ قلبها يخفق وانفاسها تخرج بصعوبه .. ولهيب حارق يجتاح كل كيانها حتى

شعرت ان يديها قد تجمدت بين يديه

***********************************

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

منقووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

مجموعة الانتحار قصتها للمجتمع

بدات انا وصديقة الحديث عنها والكعاده جرة سؤال سؤال حتى وجدنا نفسينا نحكي على معاناتها

حافية الرجلين دامعة العينين ممزقت الثياب شارده الدهن مسرعه الخطى تمشي ولاتعرف الى اين وتتحدث ولاتعرف مع من نحيفة رشيقة لكنها ايضا جميله

اسمها ?
لااسم لها لكن كان دنيا
بيتها
لابيت لها لكن كان قمرا
سنها
عجوز لكن في العشرين
ابنة من
ابنة شيخ أنكر ابوته وام رفضت امومتها
وماقصتها
قصتهاطويله قصيره غريبه مالوفة نسمعها في المساء ونشهد في الصباح قصتها قصة فتاة خانها جمالها وخدعها خطاها انساقت نحوهو هواها فهوت في رديله فرصها مجتمعها
قصتها قصة فتاة ابتسمت لفتى فهواها وصدقته ومشى بعيدا عنها وتبعته فلا وقع بها وعادت الى اسرتها تجر ديول العار معها فرفضتها وخرجت الى الشارع فلم يرحمها احد فضلت تمشي ثارة وتجلس ثارة وتفكر ثارة اخرى

فيما تفكر

تفكر في اسهل طريقة تضع بها حدا لماساتها او الاحرى لحياتها….

دي قصتها

مجموعة الانتحار

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

امسكت بالهاتف لاسمع مكالمة زوجتى مع زويها ولم يكن الغرض التصنت على مكالمتها فقط اردت ان امازحها فاخبرها بما قالت وقيل لها حتى تستغرب وتندهش من ذلك وبعدها اخبرها بذالك البرنامج و طبعا لن اكرر ذلك مرة اخرى لان التجسس على المكالمات ليس من شيم الصالحين ولكن حصل ما لم يكن فى الحسبان اتسعت عيناى وارتجفت يداى مما سمعت فقد جاءنى صوت رجل يقول: كيف انت يا حبيبتى .ردت قائلة: بخير ولكن مشتاقة ليك موت قال وانا ايضا فلقد مرت سنة دون ان اراك اتزكرين اخر مرة عندما زرت اهلك فحضرت خصيص اليك من قريتى كى اراك بعد ان مهدت لنا صديقتك الجو فاستمتعت بك ايما استمتاع قالت: لن انسى هذه اللحظة ابدا حتى عندما اكون مع زوجى على الفراش اتزكرك واتخيلك انت وكان يمكن ان تكون ات زوجى بدلا من ذلك الكريه لولا انك خنتنى قال يا حبيبتى ان لم اخنك وقلت ذلك لك مرارا تكرارا فقد كنت مريضا وقد تلبس بى الجان وقال لى اذا تزوجتك فسوف يجعل حياتى جحيما وقد اخبرتك بذلك من قبل فلماذا تصرين على اننى خنتك قالت اه منك فلو اخبرتنى بانك مريض لانتظرت حتى تشفى قال لقد خشيت ان تقولى انى مجنون حتى اهلك فسوف يرفضوننى واصير حديث قريتكم وانا نفسى عزيزة على ولاارضى ان اكون اضحوكة للناس وحتى بعد ان شفيت لا احد غير اسرتى وانت يعرف هذا الموضوع والان ما عليك الا ان تطلبى الطلاق من ذلك الوغد وسوف اتزوجك بعد ذلك قالت انا ياحبيبى اصدقك فى كل ما قلت وهذا ماجعلنى ارجع الى حبك والتحدث معك اما مسألة الطلاق هذه فتحتاج الى وقت امهلنى بعضا منه حتى افتعل المشاكل وبعدها اطلبه منه ولكن انا اخشى ان تخلف وعدك معى قال لن يحصل ذلك يا حبيبتى فحبنا اقوى من كل شئى قالت ولكن الاطفال قال اتركيهم مع اهلك حتى يكبروا ثم اعطيهم لاباهم ثم اردف قائلا ولكن ابنك احمد اليس قد جامعتك قبل ان تحملى به بوقت قريب فقد يكون ابنى قالت لا ادرى فقد عشت طول الفترة الفائتة افكر فى ذلك فقد جامعنى زوجى فى تلك الليلة التى سافرت بعدها مباشرة الى اهلى ورجع زوجى حالا الى دياره وبعدها بيومين فقط جئت انت وحصل ماحصل معك وبعد ذلك حصل الحمل قال لا عليك يا حبيبتى فليكن ابنى كنت اسمع ذلك وقد كاد ان يغمى على يا الهى هل هذه ام عيالى التى تقول ذلك هل هذه بنت القرية والريف التى كنت اعتقد انها بعيدة كل البعد عن الخيانة والان ضاع كل شئ ادراج الرياح كنت اسمع عن الخيانة الزوجية هنا وهناك واسمع ان فلان زوجته تخرج مع غيره فاستغرب من ذلك واقول انها تستحق الموت والان حصل ذلك فى عقر دارى ماذا افعل الان والادهى من ذلك ابنى صار مشكوك فيه ابنى الذى خرجت به من الدنيا ابنى الذى هو نفسى الذى اتنفس به فاذا انقطع النفس فماذا هناك غير الموت وحتى بنتى فقد طالها ا الشك الان فالتى صفتها الخيانة قد تزنى فى اى وقت مع اى كان ونظرت الى جانبى فاذا ابنى راقد على السرير المجاور فصحا من نومه فجأة ونظر الى ضاحكا كعادته ولاول مرة انظر اليه وانا متجهم الوجه حزينا وقلت له هل انت حقا لست ابنى فلزة كبدى كنت بالامس احلم ان تصير طبيبا عندما تكبر وتكون سندى فى الحياة كنت اتخيلك وقد فتحت باب العربة الحديثة ودخلت وانت فى كامل هندامك فتعانقنى قائلا كيف يا ابتاه وعندما اموت تدعوا لى بالمغفرة والان ضاع ذلك ادراج الرياح ونزلت من عينى دمعة بل دمعات ودخلت زوجتى قائلة ما بك قلت لها هل تحبيننى قالت نعم فانت ابو اولادى فكيف لا احبك فصرخت فيها صرخة مدوية كازبة خائنة فاسقة واسمعتها مكالمتها مع ذلك الخبيث وقلت لها لماذا خنتينى الا امتعك المتعة الكافية حتى تزهبى لغيرى ولمن للذى غدر بك وتركك فبكت وقالت انا منذ تزوجتك وانا لا احبك وحاولت ذلك ولم اقدر قلت كان يجب ان تخبرينى فنفترق بسلام ولكنى عندما اسالك هل تحبينى تقولى نعم قالت لم ارد ان اجرح مشاعرك ولو تطلقت سوف اكون حديث الناس قلت كان ذلك اهون من الخيانة ثم سالتها منذ متى وانت تخونينى وكيف حصل بينكما التواصل مرة اخرى واين تجتمعا قالت بعد زواجنا بستة اشهر عندما سافرنا الى اهلى ومكثت معهم اسبوعين شقيق صديقتى هو صديق له اعطاه رقم جوالى واتفقنا على اللقاء وتقابلنا وشرح لى لماذا تركنى وقال انه كان متلبس بالجان قلت وان اسخر منها وانت يا مسكينة صدقتيه انه مخادع كبير قال ذلك حتى يجد مبررا كى يرجع ويعشرك بالحرام وهو الان يريدك ان تتطلقى حتى تكونى قريبة منه ويستمتع بك اكثر ولكنه لن يجدك الا جثة هامدة وتناولت سكينا وقفلت باب الغرفة حتى لا يسمعنا الناس ووجهتها الى رقبتها اريد ان ازبحها ووضعت يدى على فمها لاكتم صرختها والان البقية فى الحلقة القادمة لان نفسى قد انقبض وانا احكى ذلك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده