التصنيفات
قصص قصيرة

قصه حلوه -قصة

بيت يعيش فيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ،،،،، كان هذا الشاب دائما مشغول عنها بالجلوس امام الانترنت ….
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر ما يجلس وسولف مع امه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت امه من حسن حظها انها تكتب وتقرأ ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع !!!!!!!!!!!!!
إذ دخلت الأم عليه وصرخت في وجهه يا ولدي انا ملانة وانت تقعد عند جهازك هذا وتنساني !!!

رد ابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتريلك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ،،،، وصدقيني ما بتملين عقبها ،،،،

ردت امه : بس انا ما اعرفله …. يا ولدي !!!!!!

رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الامهات ،،، ترى يمه أنا دايم اشوف بالشات عجز مثلك …

الام غاضبه : وشو شاته يا تيس أجرب ،،،،، أمك شات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ،، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ،،،، تبين تعرفينه يمه إنشالله اجيبلك جهاز …. ابشري …

الأم : الله يسترنا من هذا الجهاز … يعني ابتشبب يا ولدي بهذا الجهاز ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

الابن : لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول …

الأم : إيه انا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن ….

الابن : هذا يمه وانتي ما دخلت على الانترنت بديتي تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه

ومرت ،،،

ومرت ،،،،

ومرت الايام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وعلمها كيفية الدخول إلى ( الشات ) والتحدث من خلاله ….

وأصبحت والدته من المغرومين بالـ( الشات ) حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل ( الانترنت ) ….

و

و

و

ومع مرور الزمن ولدها يمارس هوايته المفضلة ( الشات ) وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو على هذا الحال بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ( الرشيقة ) فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلة فاعجبته وأعجبها ،،، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ،،، وكان يتحدث إليها على الخاص يومياً …
والابن آخر شي ما قدر يصبر اكثر قالها عطيني رقمك ،،،، نحدد موعد بينا ….

كتبتله الرقم …

وإذا ،،،

وإذا ،،،،

وإذا بالفاجعة ،،،،،

صرخ الشاب هذا رقم بيتنا …………. وهذي ،،،، وهذي امي ،،، الله يعيني على هذه المصيبة ،،،، ولد يغازل امه ،،،، امه

ما قدر يصبر الابن وما قدر يحبس حماقته رد عليها " أقووول يمه ترى ما بيننا إلا جدار اطلعيلي "

هههههههههههههههههههههههههه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

امسحي دموعك فقد عاد الأمل….. -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

الأنف المعكوف قصة جميلة

…أخيراً حل الصمت في هذا المنزل العجيب وساد الظلام الدامس أرجاء المكان"قالها وهو يتنفس الصعداء " , ما أجمل أن أعود مرة أخرى لعالمي المفقود حتى ولو للحظات قصيرة لولا هذا السرير الذي يتأرجح ليل نهار وتسبب في إصابتي بصداع لا شفاء منه , وكم صرخت على هؤلاء الملاعين طالباً النجدة لكن لا أجد سوى الضحكات الماجنة والقبلات الهستيرية تمتص رحيق وجنتاي ! .
ولكن لما لا يكون كابوساً أعيش فيه وليس حقيقة ,وعندما أصحو غداً أجدني مرة أخرى في محرابي الأثير ووحدتي الهادئة ,أتابع تأملاتي في بلورتي المسحورة .. مازلت أتذكر ذلك اليوم جيداً على الرغم من الصعاب التي قابلتها ,عندما شعرت بشئ ما يجذبني بعنف للخارج وحاولت مقاومته ملياً لكن خارت قواي مرة واحدة واستسلمت لمصيري المجهول وسرعان ما شعرت بهالة من الضوء الشديد تغمرني فأغمضت عيني دون إرداةٍ مني .
شعرت بقيود خفية تشل حركتي ويدٍ تنتشلني من قدماي كالذبيحة , أفتحت عيني بصعوبة لأجد ذلك المجنون ذو الرداء الأبيض وقد أشبعني ضرباً حتى أصبح جسدي مثل قطعة اللحم المفري والغريب أن الكل كان يضحك حتى نزلت دموع بعضهم من فرط السعادة !
لحظة واحدة تغيرت بها معالم حياتي , كنت سيد نفسي والآن صرت أضحوكة الجميع هنا ! كلما رآني أحدهم انفجر في الضحك ,ويا ليتها وقفت عند ذلك الحد بل استخدموا معي كافة أنواع التعذيب والقهر , خاصة تلك الليلة المشئومة والتي انتهت منذ قليل , فهذه السيدة العجوز ذات البشرة السمراء بأسنانها اللامعة والتي شعرت معها بألفة في بادئ الأمر واحتضنتني برفق مما جعلني أستأنس بها وأحتمي فيها لا أدري ماذا أصابها هي الأخرى ! فلقد وضعتني في آنية ضخمة كلها أسلاك شائكة ما إن لامست جسدي حتى صرخت من شدة الألم ولم تكتف بذلك فقط تلك الشريرة بل دفعتني بكل قوتها عالياً حتى كادت أنفاسي أن تتوقف من قلة الهواء , ثم ارتطمت ارتطامة قوية شعرت بعدها بدوار شديد وأنا استغيث كي ينقذني أحدهم ولكن لا حياة لمن تنادي وضاع صراخي أدراج الرياح حتى دموعي لم تشفع لي عندهم ! وعندها اقتربت منها رأيتها على حقيقتها البشعة بوجهها الذي وقع من فوق تبة عالية حتى صار كثير المنحنيات والتعاريج , ويبدو أنها لاحظت نفوري فحاولت عقابي مرة أخرى وأحضرت مبخرة عظيمة تتصاعد منها ألسنة النار فقلت في نفسي هي النهاية
كابن ماشطة فرعون الذي سيأمرني بأن أعود إلى دين آبائي وأجدادي ! .
لايوجد غير هذه السيدة النائمة في وداعة من تفهمني في ذلك العالم وأشعر وكأني أعرفها من قبل برائحتها المميزة ,العيب الوحيد فيها هو ذلك الرجل النائم بجوارها بصوته المزعج والأشواك القاتلة التي يخفيها أسفل أنفه المعكوف والذي يصر دائماً على تقبيلي عنوة حتى تخترق أشواكه وجهي ثم يقذفني في الهواء عدة مرات حتى تكاد ضلوعي أن تنفصل عن بعضها البعض لولاها هي تسرع بالتقاطي وانقاذي منه ونظرات الغضب تتطاير منها .
يالها من مفارقة مضحكة ليلهم نهاري ونهاري ليلهم , وكما يصرون على ازعاجي في نومي فها أنا أزعجهم بصراخي مثلهم كل ليلة وأجعلهم يصرخون من الغيظ وهذا أسعدني كثيراً أني استطعت أن أعرف بعض نقاط ضعفهم ولكن الليلة فأنا متعب للغاية وأريد أن أصحو غداً فأجد نفسي في عالمي مرة أخرى .
… يا الهي , هل يتكرر الكابوس مرة أخرى ! إنه نفس الرجل ذو الرداء الأبيض ويمسك مقصاً وينظر إلىّ نظرات غير مفهومة ويتجه به نحو… نحو ! هل تصل الوحشية إلى هذه الدرجة ..لا أرجوك ابتعد عني كفاني ما لاقيته في عالمكم الشرير .. وصرخت بشدة حتى سالت الدماء مني بغزارة وهالة الضوء تختفي رويداً والظلام يعود بطيئاً , لكن العجيب أني لم أجد هذه المرة من يضحك علىّ|, بل رأيت دموع السيدة الرقيقة والأغرب دموع صاحب الأنف المعكوف !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

انا وروفيده قصة جميلة

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امي (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل):
هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يا حاجه

قالتلي اه يا حبيبي دي الشقة اللي قصادنا

قلتلها و يا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل ؟

قالتلي والله يابني مانا عارفة

قلتلها طيب .. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر .

و بعد أسبوع……!!!

أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو .. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولي: مش السكان الجداد وصلوا خلاص

قلتلها يا شيـــــخة!

قالتلي: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتني بيهم

قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟

قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت

قلتلها خير.. خير.. (والشر طالع من عينيه)

و أثناء الحديث الشيق ده .

طلعت مامت الولاد من البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها – بتسلم على امي يعنى – وطبعا أمى ردتلها الهزة – بترد السلام يعنى –

و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا .

أصل البلكونة في وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة ..!!
بس باين عليهم ناس طيبين اوي

المهم.. الأم ندهت لبنتها ..

الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتي أسمع الاسم اللي هي ندهت بيه ..!
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا…

الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعني .

اسم جامد مووووووت… عجبنى الاسم اوى… وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..

و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..

و انا متنح تتنيحة سوده… روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف… ناصعة البياض..

مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عيني من عليها اصلا…

فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى
لما شافت امى ابتسمت لها..

و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جري

و تمر الأيام ..!

و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..

ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..

مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا – مع إن الدنيا تراب وعفرة –
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام

الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..

لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان…

بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز…. فى عز البرد واقف بتكتك م البرد

واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة… ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل…

و ف يوم من ذوات الايام..

بشاورلها.. شاورتلى

بقيت هطير من الفرحة.. روفيده شاورتلي يا جدعان…

قعدت اتنطط على السقف وأغني وحياة قلبي وأفراحه..

و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا…

لحد ما جه اليوم…

انا راجع من الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..

و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم

لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصي الفوقانى تشووووووووو…

لحد ما بقيت عندهم .. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة…

نزلت عليهم زى الباراشوت..

ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه…

و بصيت لــ روفيده. كانت بصالى وبتضحك..

كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تي شيرت حمالات – اصل الجو كان حر اوى اليوم ده –

قلتلها: ازيك يا روفيده؟!

و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة… كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..

لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا…

و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!

رحت مسلم عليها….

و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..

و رحت بايس ايديها….

و رحت شايلها………..

و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"

***********
"

"

"
قالتلي عندى 3 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر… لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت

و من يومها وانا وروفيده اصحاب… كل ما تطلع البلكونه نلعب ونهزر مع بعض ^_^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ستظلين دوما حبيبتي -قصة رائعة

ستبقين دوما حبيبتي
عشتُ لها و عاشت لي أحببتها يا من أقبلت أن تقرأ ما كتبت اليك ما عنيت ذات يوم كان لي حبُ وحيد تربينا هنا و عشنا سويا كنت أتباهي بها و هي أيضا من و نحن صغار كنا نأتي اليي تلك الصخرة نقف هنا نراقب الموج و هو يتردد علي الصخور نراقب قلبينا و هما يحلقان بالسماء و حين كبرنا سويا وجدت كل شيء يقف عائقا في طريقي وجدتني لا أستطيع ان اوفر لها ما أرادت و دائما ما كنا نتشاجر دائما كما لو كنا صغار لكننا لم نعد صغار لقد صرنا شباب و ذات يوم أحمد) العمر ينقضي لم نعد صغارا نبني في أحلامنا لم نعد طلاب انتبه العمر ينقضي و نحن نكبر أتفهمني .
ـــ نعم أفهمك أفهم أنك بحاجة لشقة و سيارة لملابس باهظة الثمن و حلي أفهم أنك لم تعودي تقدرين حبي لك و عشقي .
ــ أنت الذي لا تفهم أسرتي لن تسمح أن أتزوج في شقة في حي كهذا رجاءا افهمني.
خلعت خاتمي و ذهبت اليها و امسكت يديها و قلت لها : حبيبتي لا تتحدثي أتفهمك جيدا أعرف أنك تريدين أن نبتعد و لكنك لا تستطيعين كل ما أستطيع قوله (وداعا .. أحببتك كثيرا حقا يا عمري الوحيد … صدقيني بعدك لن أعيش …..
ــ هل هذا كل شيء كل شيء (وداعا) انت لم تريد أن تحارب من أجلي تضحي بكل بساطة
ــ أضحي كي لا أجرح أضحي لأني أحبك أنت لا تفهمين كل ما عندي قدمته لكِ لا أستطيع أن أقدم المزيد كل ما ما لدي لكِ قلبي و فكري ….
ــ اذا فليكن وداعا هذا جيد أليس كذلك.
رأيتها تبكي تعمقت في عينيها و كلما اقتربت منها أعرف انها تكاد تفقد وعيها اقتربت من الباب و ما زالت تبكي و تنظر لي و كانها أرادت أن تنظر لعيناي لآخر مرة و قالت :
وداعا يا أجمل ما عانيت وداعا
و خرجت مسرعة خارج المنزل و الحي و عن مرمي نظري
لكنها ما زالت في قلبي ما زالت أسيرة هناك ما زالت حبيبتي كنت أعلم أنها ما زالت تحبني كنت حين أمر من امام منزلها أراها تجلس بالنافذة تفكر و حين أحاول أن انظر لها تتهرب
و كانها تأبي أن تحتضن عيناها عيناي و بعد أعوام
كنت أقف عند الصخرة التي اعتدنا ان نقف عندها منذ الصغر و رأيت هناك امرآة تبدو صغيرة في السن و لكني شعرت بشيئا يجعلني أطلب منها أن تستدير لتقع عيناي في عيناها
و اذا بسيدة اعرفها و حين نظرت لي سرحت و بقيت مذهولة و أنا كذلك قالت
غير معقول أنت
ــ حبيبتي اهذه انت لم تتغيري
ــ و أنت كذلك
ــ رائع
تحدثنا و عرفت أنها تزوجت و أنجبت (أحمد , جانا) و قلت لها انني أصبحت ثريا و أني لم اتزوج بعد و رأيت بعد الدموع تتدفق من عيناها و كأنها تندم علي الفراق
و قالت : يجب أن اذهب عل ان أسافر اليوم
ــ لن أسألك أين ستكونين لأن القدر من سيجمعنا اذا شاء
و ايضا نزلت بعض الدموع من عيناي اذ حاولت أن امنعها
و حين همت بالانصراف

ـ حبيبتي
ــ نعم يا ….
ــ لا تمسحي تلك الدموع فهي آخر ما بقي لنا من الذكري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

يوم حافل -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

محال دوام الحال قصة جميلة

" مُحال دوام الحال"


زقزق عصفور الكناريا فى سعادة بالغة وتطاير فى أرجاء قفصه الواسع مشقشقا فى إبداع عندما رأى صديقه يفتح باب الغرفة . كان هناك شئ ما بين العصفور وصديقه ..
وكأن قصة حب جميلة نشأت بينهما !
كان العصفور ينتظر صديقه كل يوم بلهفة يشقشق له أجمل الألحان .. يلتصق بصدره ورأسه بين أسلاك القفص ويستمتع بدغدغة صديقه لرأسه وظهره وجناحيه .. يفردهما وينقر أصابع صديقه فى حنان .. ينظر بعينيه إلى عيون صديقه ويتأملهما .. إعتاد أن يُغرَّد له فى حنان ليوقظه ويُغرد له أثناء قرائته جريدته و مذاكرته.
وكأن هناك كيمياء بينهما نشأت فى علاقة إسطورية .. لا توجد إلا فى الأحلام.
ولكن كعادة الأحلام تنتهى فجأة على غير مانحب . فجأة .. بدأ صديقه يملَّ من رعايته .. أصبح لايهتم بمواعيد إطعامه أو شرابه .. أصبح يضع له الطعام فى أى وقت يتذكره .. لايأبه بملاعبة العصفور أو تغريده الفرِح أو الحزين . بل إذا سمع العصفور يصدح بألحانه يضرب على قفصه بكفيه ليُصمته أو يخرج من الغرفة !!
فى البداية لم يفهم العصفورمايحدث ظن أن هناك مشكلة ما وأن صديقه حزين لفترة وسيعود لملاعبته بعد حين. ولكن تطور الأمر وازداد الصديق بعداً.
بدأ العصفور يصرخ لايصدح .. أصبحت ألحانه صراخاً .. مقيتاً طوال الوقت .. بل حتى لونه الأصفر بدأ يذبل .
بدأ الجيران والأهل يشكون للصديق من إزعاج الطائر لهم.. وجائت النهاية …..
رأه العصفور يوماً عائداً لامبالياً بالنظر حتى إليه .. بدأ الكنارى فى فرد جناحيه وضربهما فى أسلاك القفص فى قوة والصراخ بأكثر الأصوات نشازاً .
بدأ الصديق يضرب على القفص بعنف ويصرخ فى العصفور الذى لم يستكن أو يهدأ كما كان يفعل سابقاً.
فوجئ العصفور بالصديق يفتح القفص ويمد يديه ليمسكه .. فزع العصفور وحاول الهروب فى القفص الضيق إرتطم بجوانب القفص فى عنف وتعالى الصراخ وكأنه بشرى ينوح فى حزن دفين أليم ، وبين عنف الهروب و اليد التى أصبحت كمخالب نسر تطاير زغب العصفور ك"نتف" الثلج مؤشرة ببداية عاصفة ثلجية مميتة .. قاوم العصفور فى البداية ثم فجأة إستكان .. لم يعد يقاوم تحطيم يد صديقه لعظامه بالضغط على جسده .. رأى صديقه يفتح النافذة وشعر بجسده يطير فى قوة مع قذفة الصديق ..
العجيب أن الطائر لم يفرد جناحيه ليطير ولم يغلق عينيه .. بل ظل مبصراً فاتحاً كلتا عينيه ينظر إلى جدار المنزل المقابل الذى ينطلق إليه جسده بسرعة كبيرة ..
ثم ..
فى صباح اليوم التالى كان هناك طفل من الحى يربط طائر ميت من قدمه ويجرى يُجرَّه فى الشارع ..
طائر كنارى أصفر به بعض الريشات والزغب الأبيض ..
و ..
مهشم الرأس .
************

كتبت هذه القصة خصيصاً لهذه المسابقة
كانت فكرتها تدور فى عقلى وشجعتنى المسابقة على كتابتها
أرجو أن تنول رضاكم
أبو آدم /252017

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لا تؤذني مرتين قصة جميلة

كان فى سالف الأزمان شخص شرير يدعى مرجان.. وكان مرجان يحب الشر ويدعو إليه, يحب أن تشيع الفاحشة ويشيع الفساد فى قريته
فعل كل شىء ينكره الدين والعقل. قتل الناس, زنى, سرق,سلب أموال اليتامى ولم يكتف بأنه وحده يفعل ذلك بل كان يحرض ضعاف النفوس من اتباعه أن يفعلوا مثله..
فعاثوا فى الأرض فسادا.. ونهبوا القرية وروعوا أهلها الذين لم يحاولوا ولو لمرة إيقاف هذا الطاغية

وفى يوم من الأيام اكتشف مرجان أنه فعل كل الموبقات والآثام ماخطر على قلب بشر ومالم يخطر إلا إثما واحدا ألا وهو قتل الأم
هكذا أوحى إليه شيطانه كما يوحى إليه كل مرة..ولكن هذه المرة تحسّر لأن امه ماتت وهو طفل رضيع يواجه قسوة الدنيا وأهل القرية وحده حتى أصبح أهل القرية الذين رموه بالأمس يسموه اليوم شيطان القرية
************

ولكن لم يهدأ له حتى توصل إلى فكرة شيطانية وهى أن يجعل أحد أتباعه أن يقوم بتلك المهمة القذرة ويقتل أمه ولم يجد خيرا ..بالنسبة له.. من سعيد.. أحد أخلص أتباعه وأقساهم قلباً
ثم أوحى إلى سعيد بأن يفعل هذا الجرم ويقتل أمه ثم يأتى إليه بقلبها مقابل حفنة من المال
وبما أن سعيد صاحب قلب مريض فإنه لم يجد غضاضة فى أن يقتل أمه ويقتلع قلبها مقابل حفنة من المال.. فالمال كما يقول سعيد دائما هو كل الأهل والأصحاب

وذهب سعيد إلى البيت وفى عينيه وقلبه كل شر الدنيا ودخل إلى البيت ووجد أمه تعد له العشاء وتناديه بأن يأتى كى يتناول العشاء فدخل عليها ووجد بجانبها سكينا كانت تعد به العشاء.. فالتقط السكين ثم وبسرعة كبيرة غرس السكين فى صدرها.. وعجب من أمه أنها لم تقاومه..لم تحاول حتى أن تقاومه
وعندما رأى الدماء تندفع من صدر أمه وكأنها حمم تخرج من بركان اضطرب للحظات ولكنه استمر فى تنفيذ باقى الخطة..واقتلع قلبها ..قلب أمه

************
وكانت دقات قلبه فى تصاعد..وخرج من البيت يركض ومعه قلب أمه كى يعطيه لمرجان كى يأخذ المال.. ولكنه فجأة تعثر فى حجر كبير فوقع على الأرض وسقط منه قلب أمه.. فتأوه سعيد متألما من العثرة فناداه.. أو هكذا خيل لسعيد.. قلب أمه قائلاً: ولدى … حبيبى … هل أصابك من ضرر؟
حينها استيقظت كل المشاعر الجميلة فى قلب سعيد وأحس بجرمه الكبير

أحس بالندم الشديد وفداحة مااقترفته يداه
وحينها قرر أن يقتل نفسه وأمسك بالسكين الذى قتل به أمه ورفع السكين عالياً كى يغمده فى صدره بقوة
وفجأة سمع صوت قلب أمه مرة أخرى قائلاً

:
"ولدي … حبيبي … لاتؤذني مرتين"

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه البنات المراهقات اللاتي لاتساعدن امهاتهم قصة جميلة

كان هناك ام تعمل في البيت لليل ونهار وكانت كبيره السن وعندها بنات مراهقات لكنهن لايسعدن امهم وكانت الام حزينه من كلامهم القاسي المهم وكانت كل يوم بعد غياب الشمس تذهب الى المقبره لتتذكر زوجها وكانت تبكي ثم ترجع الى البيت في البرد قاسي فتذكرت المفاتيح البيت عند بنتها الكبيره فوصلت الى البيت و ظلت تضرب الباب لساعه والبنات كانو يقولون لامهم ارحلي ارحلي فراحت امهم ونامت في المقبره فالبنات زهقوا من البيت و كانو يفكرون باامهم وين راحت وين بتنام فا البيت كان مو نضيف والبنات كانوا يريدون الطعام وكانو البنات لايعرفون يطبخون فتمو سنه وهم يكلون الخبز والحليب وامهم لم يجدونها والبنات سمعو ان امهم ماتت فالبنات قاموا يبكون ويبكون وسمعوا دق على الباب فتحت البنت فوجدت امها وقاموا البنات وهم يبكون وقاموا يضمو امهم وانتهت القصه بنهايه مفرحه والبنات قامو يساعدون امهم . الكاتب : نجم البلياردو :
وان شاء الله عجبتكم القصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بوحُ البرآءة

( بوحُ البرآءة )
عند طرف البلدة، وفي متجر صغير لبيع المواد الغذائية، يملكه صديقي (أحمد)…
دخلت عليه وألقيت السلام..
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف حالك يا (سعيد)، عذراً قبل أن تجلس هل تتكرم بإيصال (محمد) إلى بيته؟ إنه قريبٌ جدا؟
(نظرت فإذا بطفلٍ صغيرٍ لم يتجاوز الثامنة من عمره، يكاد شدقه أن يتمزق من الابتسامة، وهو يحمل بين يديه قطعة كبيرة من اللحم وبجواره بعض المواد الغذائية)
بادلته الابتسامة، ثم قلت: حسنا، حسنا، سأوصله، كيف حالك يا ( محمد ) ؟
أجاب ببراءة: الحمد لله، الحمد لله كثيييير.
تعجبت من رده، ثم ساعدته في حمل أغراضه، وأوصلته إلى بيته، وما إن اقتربنا من البيت حتى نادى بأعلى صوته: يا زهرة؟ زهرة؟
خرجت بنت صغيرة – تكبره قليلاً – واقتربت منا وهي تمشي على استحياء: نعم ماذا تريد
يا محمد ؟ وما هذا الذي بين يديك؟!
محمد: إنه رزق من ربنا، تذكري وصية أمي ( لا تقربوا من الحرام، يرزقكم الله الحلال ).
ساعدته زهرة في إنزال الأغراض… نزل الطفل ونسي أنني أوصلته، ولم يلتفت إليّ، وحين تذكر صرخ من بعيد: شكراً يا عم، شكراً.. الله يدخلك الجنة…
قلت: آمين… !!
ورجعت إلى صديقي أحمد، وكلي شوق لمعرفة قصة هذا الطفل العجيب..
خاطبته: أحمد؟
فأجاب: لبيك..
سعيد: أخبرني ما هي قصة هذا الطفل؟ ولماذا هو مسرور إلى هذه الدرجة؟
أحمد ( وهو يتنهد ): اجلس، اجلس، وأنا أخبرك..
ثم تابع كلامه: كنت جالساً عند طاولة المحاسبة، وهي مرتفعة قليلاً كما ترى، ودخل هذا الطفل إلى المحل ولم أنتبه له، ثم سمعت صوتاً يناديني: يا عم… يا عم…!!
وقفت.. فرأيت طفلا تحمل ملامح وجهه جبالاً من الهم، فقلت له: من أنت يا بُني؟ وماذا تريد؟
فقال( بكل براءة): أنا محمد..
فقلت له: مرحبا بك يا محمد، وماذا تريد؟
فقال ( وبدون أي مقدمات): أنا أسكن بجواركم، توفيت أمي، وأبي مقعد، ولي أخوات بنات، ولنا ثلاثة أيام لم نأكل، هيا.. هيا.. تدبر أمري؟
تلعثمت الحروف على شفتي، وتمالكت نفسي، وبدون مقدمات أيضاً، أخرجت قطعة كبيرة من اللحم، وجمعت له بعض المعلبات من المواد الغذائية، وقلت له: خذ هذه… هل تكفيكم؟
فأجاب( بنفس البراءة ): يا الله.. والله كثييير، ولا أقدر أن أحملها!
وحينها دخلت أنت علينا…
أطرقت قليلاً، وغلبتني دمعة دفينة… ثم حمدت الله على نعمائه…
*******************************************
حامد كابلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده