التصنيفات
قصص قصيرة

الفتاه وعشيقها الجني ؟؟؟!!!!! قصة قصيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصه واقعيه وقرإتها في احد المدونة ونقلتها للفائده ولعلها تكون موعظه للفتيات المتبرجات

صاحبة القصة شابة خليجية عمرها 23 سنة تقول عنها أختها أنها كانت رائعة الجسد تبدو في رشاقتها كعارضات الأزياء جميلة جمال غير طبيعي لا ترتدي إلا الملابس الفاتنة التي تظهر مفاتن جسدها وكانت تعيش حياة مترفة بعيدة عن القيود الاجتماعية والدينية والعرفية
ولكن:::::::
بين عشية وضحاها وفي يوم وليلة انقلبت أحوالها رأس على عقب
فهذه البنت التي لا تلبس إلا القصير ولا تخرج إلا بكامل زينتها
خرجت ذات يوم من غرفتها وإذا هي سواد في سود قد لبست قفازات سود وجوارب سود ونقاب أسود و..و.. حتى لا تكاد ترى منها شعرة واحدة
هذه الفتاة الضحوكة صارت كئيبة . هذه الفتاة صاحبة العقل الراجح والتفكير الذكي صارت غريبة الأفكار والأطوار
أدركت الأسرة أن ابنتهم تمر بحالة نفسية وتحتاج لعلاج
إذا سألوها عن سبب هذا التغير قالت : أنا حرة فيما أفعل وحرة فيما ألبس
أختها الصغيرة كانت أقرب أفراد الأسرة لها, جاءتها ذات يوم وجلست معها جلسة مصارحة وطلبت منها تفسير لما تراه من تصرفات غريبة
وكانت المفاجأة …………………………
*الجواب: ما أفعله ليس بإرادتي بل غصب عني فأنا أكره هذا اللباس الأسود وهذا النقاب ولكن لا بد أن أطيع أوامره !!!
*الأخت : أوامره؟ ومن هو ؟؟ (سألتها الأخت بذهول )
*الجان
*الأخت : أي جان؟؟
*إنه يعشقني ويأتيني كل ليلة ويعتصرني بين ذراعيه ويقبلني وأنالا أستطيع أن أرد له طلب وقد طلب مني أن ألبس هذا اللباس!!!
أدركت الأخت حقيقة الأمر فإن أختها معشوقة من قبل أحد الجن وهو يستمتع بحضنها وتقبيلها كل ليلة
من يومها قررت أختها أن تنام معها في فراش واحد ويد كل واحدة تطوق الأخرى
كانت هذه الطريقة الوحيدة كي ترتاح هذه البنت من هذا العشيق الثقيل
مع مرور الوقت بدأت الأخت تخاف أن يؤذيها هذا الجني أو ينتقم منها لأنها منعته من عشيقته
لكن أختها طمأنتها أن بينها وبين هذا الجني عهد ألا يؤذيها ولا يقترب من امرأة سواها وهي لا أقترب من رجل غيره
أخيرا قررتا الأختان أن تذهبا إلى شيخ دين كي يرقيها ويقرأ عليها القرآن
لما بدأ الشيخ بالقراءة بدأ صدرها يرتفع وينخفض بسرعة وبعد قليل هاجت الفتاة وماجت وانقلبت إلى وحش هائج تضرب الأرض بيدها ورجلها وتهتز وتنتفض بشدة ، حاول رجلان إمساكها لكن دون جدوى فالقوة اللتي فيها ليست قوة بشرية لكنها قوة الجن الذي بداخلها ومع ازدياد القراءة بدأت قواها تخور شيء فشيء وكانت المفاجأة للجميع
لقد تكلم الجن
تكلم بلهجة مصرية
قال : أنا يهودي واسمي زاخاروف وأنا أعشقها وأريد الزواج منها وأنا مفتون بجمالها وقد حكمت عليها بأن تتستر من رأسها حتى أصابع قدميها حتى لا يظهر من جمالها شيء للبشر ولا يأخذها مني أحد
*الشيخ : ولماذا اخترتها بالذات؟؟
*الجن : هي التي جعلتني أعشقها فقد كانت مفتونة بجسدها وقد شاهدتها عشرات المرات تقف أمام المرآة شبه عارية وكانت تعطي المرآة ظهرها وتنظر إلى جسدها …. وهي مفتونة بجسدها فكنت أرى جمالا لا يقاوم وأنوثة لا تنافس ومن يومها عشقتها وقررت الزواج منها
المهم( ولا أريد أن أطيل )بعد تعب واستمرار في قراءة القرآن استطاع الشيخ بفضل الله إخراج هذا الجن من جسدها
وأوصاها بعدة أمور كي تحصن نفسها في المستقبل أهمها
المحافظة على الصلاة
قراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم
عدم التعري لغير حاجة والتسمية عند خلع الثياب
· يقول الشيخ : بعد أن تعافت مما بها أظهرت ندمها على ما فات ووعدتني أنها تلتزم بالآداب واللباس الإسلامي وتحافظ على الصلاة في أوقاتها

ولكن بعد عدة أيام رأيتها وقد (عادت حليمة إلى عادتها القديمة ) فقد لبست فستانا كالذي كانت تلبسه في السابق فلما نصحتها وذكرتها بما جرى لها قالت أنا آسفة وأعدك أني سأرتدي اللباس الإسلامي
* يقول علمت أن البنت بعد ذلك سافرت إلى أمريكا وبعد 7 شهور جاءني خبر بأن الحالة النفسية قد عادت إليها
ويظهر أن معشوقها قد عاد إليها بعد أن تركت ما يحصنها ويحميها من هذه الأمور (( الصلاة ، الأذكار ، التحصن بالله)
أسأل الله لي ولكم ولكن أن يحفظنا من كل سوء …… اللهم آمين

منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة المرأة الحكيمة -قصة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم اعزائي اعضاء منتدانا الجميل؟؟؟
حبيت اخبركم عن قصة المراة الحكيمة قصة وايد جميلة
و الحين اترككم مع القصة
:
:

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
اتمنى تكوون القصة عجبتكم
ارجو التقييم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الغربه -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصةة الديك و صاحبه -قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…..
كيفكم شلونكم حلوين…
ذي قصه عن الديك حلوه عجبتني….
فيها معنى و كمان تعلمنآا معنى التواضع و عدم التكبر….
اقول بلايا فلسفه عليكم ….
شسمة خلونا نشوف القصه….
يلااآ…..

قصة الديك

وقف الديك كعادته نافش الريش فرحاً مختالا وهو يصيح مع إطلالة صباح جديد .. كان يغيظ ديكاً آخر تغير صوته في المدة الأخيرة ، ولم يعد باستطاعته أن يشارك الديك المغرور الصياح عند الصباح.. حاول كثيرا أن يعيد صوته إلى سابق عهده ، لكن دون جدوى ، في كل مرة كان صوته يخرج خافتا مجروحا .. وكان يطيب للديك المغرور أن يهزأ من جاره بكل الوسائل الممكنة .. حتى أنه كثيرا ما أخذ يشتمه دون سبب ، ولم يكن الديك الذي أصيب صوته محبا للشجار ، لذلك كان يؤثر الصمت ، ويمضي إلى الحقل القريب حزينا يشكو للأشجار والأزهار همه ، ويرجو الله أن يعيد له صوته كما كان من قبل ..

في صباح أحد الأيام قال الديك المغرور مزهوا وهو يخاطب الديك الثاني :

— أنا أستغرب أن تبقى مقيما هنا حتى الآن ، ما الفائدة منك ؟؟ الأفضل أن ترحل بعيدا ، اسمع صوتي الجميل وفكر هل تستطيع أن تكون مثلي في يوم من الأيام ..أنت ديك مريض وستبقى كذلك ، وسأبقى أفضل منك بكثير ..

أجابه الديك الآخر حزينا مستاء :

–لا أنكر أنك تملك صوتا جميلا ، صدقني أنا أدعو الله العزيز أن يديمه لك .. لكن أيها الجار لماذا كل هذا التكبر ، هل من الجائز أن تتباهى بما وهبك الله مختالا فخورا متكبرا ؟؟

قال الديك المتعجرف :

— كل هذا الكلام لا فائدة منه ، أنت ديك مريض وستبقى كذلك ، وأنا أملك أجمل صوت وسأبقى كذلك ..

مضى الديك الثاني حائرا حزين القلب .. قال يخاطب نفسه :

— لماذا يفعل جاري الذي عرفته منذ مدة طويلة ما يفعله.. كل واحد منا معرض للمرض ، فهل يعني ذلك أن يكون كل واحد منا ضد الآخر في مرضه ، أم من الواجب أن نكون معا في مواجهة كل شيء .. سبحان الله ، لا أدري ماذا أفعل مع هذا الجار .. على كل سامحه الله ، ولا أتمنى له إلا كل خير ..

ولأن الأيام تمر بسرعة ، فقد تغيرت أشياء كثيرة ، وتبدلت أحوال كثيرة .. من ذلك أن الديك المغرور فقد صوته تماما ، ولم يعد باستطاعته الصياح كل صباح كما كان يفعل من قبل .. بينما عاد الصوت بكل جماله وبهائه وروعته للديك الثاني ، لكنه كان الجار الحنون القريب من جاره ، وكان يواسيه بكل الطرق الممكنة ، ويرجو الله أن يعيد له صوته كما كان .. حتى أنه ، احتراما لمشاعر جاره ، كان يبتعد قدر المستطاع ، كلما أراد أن يطلق صوته الجميل.. وكان الجار المتعجرف يشعر بالندم على ما بدر منه من قبل ، بعد أن رأى كيف يعامله الديك الذي عاد له صوته ..

ومع الأيام ، عاد الصوت للديك الأول ، لكنه تعلم أن يكون كريما عطوفا محبا لجيرانه .. ومع كل صباح كان يرتفع صياح الديك الأول ليجيبه الديك الثاني ، وبقيت الصداقة بينهما جميلة رائعة ،
حيث بقي كل واحد منهما يحب الثاني كل الحب

و عاش الديكان بسعادة ابديه
ههه شسمة اتمنى تعجبكم القصه
تحياتي

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أمرأة سعودية تزوجت رجل أمريكي بعد أن أعطاها مهرها إسلامه -قصة

طلبت امرأة سعودية من رجل أمريكي تقدم للزواج منها أن يكونمهرها إسلامه ، العروس السعودية اسمها وفاء، والعريس (شيرمان) رجل أعمال أمريكيأصبح اسمه أحمد بعد أن أشهر إسلامه ليتم زواجهما وفق الشريعة الإسلامية.
تقولوفاء "بعد انفصالي عن زوجي الأول بعد زواج كانت ثمرته ابنا يبلغ الآن 16 عاما قررتإبعاد فكرة الزواج مرة ثانية عن حياتي نهائياً، والتفرغ لولدي وعملي الذي بدأتهبمحل صغير داخل إحدى المدن الترفيهية بجدة.
وقابلت المدير العام للمدينة (شيرمان) لكي أتفق معه على تفاصيل إيجار المحل وافتتاحه بعد اطلاعه على تصاميموديكورات المحل، وقد ساعدني كثيراً في مختلف مراحل تجهيز المحل وتنفيذ ديكوراته حتىتم افتتاحه"

لقاء وتعارف

وتضيف "كان شيرمانخلال فترة التجهيز يتردد على المحل للاطلاع على آخر مراحل العمل وإبداء بعضالملاحظات بصفته مديراً للمدينة، وبعد مرور 3 أشهر من فتح المحل زادت زياراته،فأفهمته أنه لا يوجد في مجتمعنا مثل هذا النوع من الصداقة، لأن تربيتنا ودينناوعاداتنا وتقاليدنا لا تقبل بذلك، ثم طلبت منه عدم العودة لزيارتي في المحل، لكنشيرمان بعد مرور يومين عاد لزيارتي، فظننت أن رفضي لطلبه سينعكس على وضع المحل،لكنه فاجأني بطلب الزواج بي، فسألته إن كان مسلما لأتزوجه، لأنه في الإسلام لا يجوززواج المسلمة بغير المسلم، وحين أخبرني بأنه مازال نصرانياً، أبلغته أن عليه إذاأراد الزواج بي أن يشهر إسلامه، وعندما أبدى رغبته في إشهار إسلامه لتحقيق حلمهبالزواج بي طلبت منه أن يعرف الإسلام جيدا قبل ذلك، فأكد لي أنه منذ سنوات يقرأ عنالإسلام، ويريد أن يعرف كل شيء عن الإسلام قبل زواجنا إذا وافقت".
وذكرت وفاء فيتصريحات نشرتها صحيفة "الوطن"، أن شيرمان أمضى 4 أشهر بعد ذلك يقرأ الكتب الإسلاميةومنها كتب أهدته إياها، كما التحق بمركز دعوة الجاليات، وأخبرها حماد العصلاني (مسؤول من المركز) أنه أصبح يعرف الكثير عن الدين الإسلامي وتعاليمه، وطلب منها أنتختار له اسما يسمى به بعد إسلامه فاختارت اسم أحمد.
وذهب شير مان للمركز، وأعلنإسلامه هناك ثم ذهب للمحكمة وغير اسمه من شيرمان لأحمد، مشيرة إلى سعادتها عندمااتصل بها وأخبرها أنه أعلن إسلامه وطلب أن تناديه بأحمد.
وتتابع قائلة "كان لديتخوف من عدم تقبل أسرتي لفكرة زواجي من أجنبي وكونه مسلما جديدا، فاستشرت أختيبالموضوع، وحدثتها بتفاصيل حكايتنا، فنصحتني بأن يحضر أحمد ويتعرف على إخوتي،وبالفعل حضر وأعجبوا بشخصيته وأخلاقه واعتناقه الإسلام.
وهكذا أصبح أحمد فرداًمن أسرتي، وحصلنا على موافقة وزارة الداخلية على الزواج ليتم عقد النكاح، وكان مهريالمسجل فيه ريالا من الفضة، ولم أطلب مؤخر صداق، لأن شرطي الأساسي للزواج به كانإسلامه.
الجدير ذكره أن شيرمان أو أحمد "يحمل شهادة في الهندسة المعمارية وعملاستشاريا اقتصاديا، ويدير حالياً شركة متخصصة في دراسة المشاريع الترفيهية وتصميمهاوإدارتها وتشغيل الأيدي العاملة والصيانة وتصميم المدن السياحية، ولديه خبرة فيمجال الترفيه والفندقة والسياحة لأكثر من 25 عاماً.
كما عمل مصمما للعروضالترفيهية في مدينة والت ديزني في فلوريدا، ومهندس تصاميم ومواقع للمدن الترفيهيةفي طوكيو وغيرها.

سر انجذابه لوفاء

يقول أحمد عندماالتقيت بوفاء وجدتها قوية ومحبة للعمل والحياة ومتمسكة بأخلاق الدين الإسلامي،بالإضافة إلى ثقتها بنفسها واختلافها عن النساء اللاتي تعاملت معهن، وبعد زواجناقدمت استقالتي من وظيفتي، لأتمكن من إنشاء مشروع خاص بي".
ويؤكد أحمد أنه بعدإسلامه وزواجه من وفاء شجعته على الاتصال بأسرته بشكل مستمر، وقد أحبتها والدتهبمجرد الحديث معها بالهاتف، كما لاحظت التغيير الذي طرأ على أسلوب كلامه وطريقةتعبيره، وأبدت إعجابها بهذه الإنسانة التي استطاعت أن تغير فيه أشياء كثيرةللأفضل.
منقوله.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ليلة هجوم الصراصير -قصة

حدث هجوم -صرصوري- مباغت الليلة الماضية على غرف البنات
و تسبب في نزوح جماعي من الطابق العلوي للطابق الارضي..
حيث قامت فرقة الاطفاء – المكونة- من شخص واحد (أنا)
بتامين الاغطية والطراريح و الشراشف والمخدات و زحلقتها عبر السلم الحلزوني
حيث قامت جموع البنات باستلام الحمولات الاغاثية ..
وبعد تامين الملجأ و فتح التكييف و فرد الاغطية و اغلاق الابواب والنوافذ..
قامت فرقة الانقاذ والتدخل السريع (أنا) ب(شفط) الصرصور الطائر في السقف بمنتهى البطولة والاقدام
و كان الصرصور الاخر قد استغل الموقف و طار هاربا الى مكان مغلق..
و استلمت ملاحقة الصرصور الثالث الذي قاده سوء حظه الى الهبوط بجانب القائد المغوار فعاجلته ب(خبطة) اطارت ابو مخه بواسطة بلوكة صخر ( علبة كلينكس)… و زغرد شاهدو العيان مبتهجين بالنصر المؤزر..
اما الاسوأ حظا على الاطلاق فهي اختي التي استيقظت على صوت خطوات الصرصور عليها وقامت بصفعه و قتله وقتل زميله الماكر..
وتعالت صيحات التقزز و التنديد وشجب الاعتداء من جيش الصراصير الغاشم

كانت ليلة – صرصورية بامتياز –

و نحن الى الان نحاول كشف الحقيقة حول مكان توافد هذا النوع من الصراصير الطائرة
لان السلطات العليا ترفض التعاون معنا بحجة ان الامر سخيف ولا يحتاج للتدخل
وان مجرد صرصور لا يشكل نهديدا امنيا ولا صحيا ولا يسبب انتقال عدوى انفلونزا الطيور..و لا الخنازير..
ولكني وبصفتي القيادة العليا للقسم الناعم في المنزل
اؤكد للشعب الكريم
ان جهودنا ستستمر حتى نعرف المخبا الصرصوري و نسحقه بالمبيدات
و نريهم يوما اسودا ..مثل سواد لون الصرصور…

………………………………

للعلم فقط ( حجم الصرصور بحجم البرغش والنملة مو اكتر )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

المدينة سجن…والله ما تسوى ريال قصة جميلة

في أحد المدونة قرأت لكم هذه القصة وأوردها لكم بنصها وبدون تصرف راجية الله العظيم أن تعجبكم وأن يجد كل منا فيها حاجته من التذكرة


فهذه هي العبارة التي قالها لي أحدهم وقد طلبت منه أن يذهب بي إلى المسجد النبوي …( تاكسي )

القصة من البداية …
خرجت أريد الذهاب للمسجد النبوي وكانت سيارتي في الطريق ( شحنا ) قادمة إلى المدينة النبوية ..
فأوقفت ذلك الشاب الذي بدى لي وجهه شبحا أسودا عليه آثار المعاصي ..
التي لا تخفى على كل من رآى ذلك الوجه والذي زاده سوادا حر الظهيرة التي أقبلت حيث كان أذان الظهر على وشك أن يرتفع ..
صعدت معه .. وانطلقنا فأذن الظهر مؤذنه .. فقلت له أظننا يا أخي لن ندرك الظهر في الحرم فهلا وقفنا عند أقرب مسجد …
قال : نعم …. سأوقفك وأنا سأذهب وأعود لك بعد الصلاة !!!
يعني لن تصلي ؟ قال يا أخي تريد تصلي براحتك ولكن لا تمتحني ( أي لا تزعجني بهذا الطلب أنا حر ) !!!
ذهلت من الجرأة …
وقفت عن مسجد الشيخ العلامة عبد المحسن العباد ( مدير الجامعة الإسلامية السابق والمدرس بالمسجد النبوي )
صليت وخرجت وإذا بالأخ موجود ..

صعدت معه … ومعي أوراقي وكتبي التي سأراجعها في الحرم ..
فقلت له .. كيف المدينة معك ؟
فقال لي والله إنها سجن أعوذ بالله منها والله لولا المسجد هذا ( يعني المسجد النبوي ) لما كانت تسوى ريال !!!

إنعقد لساني … وأنا أسمع الشتائم لأطهر بقعة بعد المسجد الحرام ومكة … ( علماً بأن بعض أهل العلم فضل المدينة مطلقاً كالإمام مالك – رحمه الله – )

أخرجت دفتري … وأخذت قصاصة وكتبت له رسالة مبعثرة الأفكار وقليلة البيان …ومضطربة الخط ( مع القيادة )
من مذنب مثله ..وهو أنا ..

وصلت إلى لمسجد النبوي …وأعطيته الخمسة ريالات .. وهذه الورقة ..

ما هذه الورقة ( يسألني ) ؟
قلت له خذها ولا تقرأها إلا إذا أردت أن تنام … قبل النوم …

قال : يعني ما أقرأها ذحين ( يعني الآن )

قلت : لا … قبل أن ترقد ..

قال نعم ….

ذهبت … للمسجد ومضت الأيام … وبعد أسبوع وأنا عائد بعد صلاة العشاء من المسجد النبوي وإذا بالجوال يرن ..
رقم غريب … خير إن شاء الله …

ألو … السلام عليكم ..

وإذا بصوت ينفجر باكياً …
قال لي نعم يا يا شيخ والله إني طفشان والله إني متضايق ..

إش أسوي ( ما العمل ؟)

أهدأت روعة …
وهو يقاطعني ويقول والله لن يقبل الله لي توبة …
ما فيه شيء إلا وفعلته … تخيل يا شيخ كل شيء …
يا شيخ أنا ما ني مجرم عادي …
ولكن والله إني تائب … والله تائب …
يا شيخ … أنا مهرب مخدرات … أنا مروج …
والله بعد ما قرأت الرسالة …
سحبت سيفون الحمام ( أجلكم الله ) على أكثر من ثلاثة آلاف حبة هروين ….
أنا تاااااااااااااائب …

قلت الله يعفو ويصفح عن كل شيء إلا الشرك …ورد المظالم ..
كل ما يتعلق بجنابه يغفره إلا الشرك به سبحانه ..

(( إن الله يغفر الذنوب جميعا ))
أبشر بعفو الله ..
وذكرته بالله … وبمغفرته … فهدأ روعة وسكنت زفراته وأغلق الإتصال معه ولم يتيسر لي لمشاغلي الإتصال به ..

وبعد فترة يتصل بي وكنت قد صليت الجمعة في المسجد النبوي ..

وإذا بصوته متغير … صوت مطمئن هادئ .. سعيد ..
ويقول ويني عن هذه السعادة … الآن الناس كلهم صاروا يحبوني … ومواعيد والآن سأذهب للإمام … يستضيفني عنده ..

أبشرك والله إني في أحسن حال ..

أريقت دموعي فرحا … وسجدت لله شكرا ….
أسأل الله القبول ..

وذهبت الأيام ..
واتصل علي مرة أخرى …

وقال أبشرك ..
أحد زملائي القدامى أيام الترويج تاب والآن تركته وقد ذهب لمكة سيعتمر …
قلت : ما شاء الله … الآن أصبحت داعية ..

قال أسأل الله أن يتقبل ..

وهكذا انتهت قصة مروج المخدرات … الذي أصبح داعية ..
وأنتم لا تعرفوني … ولذلك لم أتورع عن ذكر .. هذه القصة .,.. للفائدة …

ولقضية واحدة … فقط .. أريد أن أذكر نفسي وإياكم بها ..

لا تحقروا من المعروف شيئا ولا تحقروا النصيحة .. ولا كلمة طيبة ..
قد تغير أناسا وتقلب أمورا وأحوالاً ..

جعلني الله وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لنْ أنسآاك…قصتي القصيره الاولى…~♥ قصة جميلة

قصضة بتجنن ، نورتي القسم يا قلبيَ

لن انسآاك…~♥~

. في احد المدن الصغيرة و التي يملاها النشاط و صوت الطيور و الاطفال الذين يلعبون و يركضون هنا وهناك….كانت هنالك فتاة جميلة في عمر 19 ….احبت شخصاا يسكن بجوارهم و قد كان يعمل في شركةة مع والده….يمتلك من العمر 22 عاما….احبته الفتاة و بصدق شديد كانت دائما ما تخرج لرؤيته و هي متحمسة كثيرا…احبته لدرجة الجنون لكن ما كان يتعبها انه لم يكن يهتم لامرها ابدا و لم يعلم بحبها له….هكذا عاشت هي تتالم و كلما ارادت نسيانه و الابتعاد عنه تراه مره اخرى ليعود قلبها بهزيمة عقلها و تدمير كل الوعود التي تعدها مع نفسها….كانت الفتاة دائما ما تسرح و هي تفكر فيه و لا تفك عن التحدث عنه ابدا…لياتي ذلك اليوم الذي طالما انتضرته الفتاة…لقد عهدت لنفسها بانها ستعترف له بمشاعرها نحوه و ستحتمل رده مهما كان….تنفست بعمق شديد و هي تقف امام باب منزله فهو قد عاش وحده بعد وفاة والده و اصبح يدير شؤون الشركة لوحده اما والدته فقد تزوجت من رجل اخر و اخذت اخوانه معها….هذا ما تعرفه عن حياته فقط…رفعت يدها برتجاف لتطرق الباب ثم انتضرت مده قصيره ليفتح و يخرج من وراءه فارس احلامها حبيبها عشيقها قلبها عمرها روحها كل شيء في هذه الدنيا…نضرت اليه بتسمر اما هو فقد نضر اليها بتساؤل ليقول بهدوء:ما الامر؟!…..تلعثمت الكلمات و هي تخرج من فمها ببطئ:اريد التحدث معك لو سمحت….ابتعد هو عن الباب و قال لها:تفضلي…اما هي فقد دخلت بتردد ثم وقفت امامه و انتضرته ليغلق الباب و يمشي امامها لتلحقه هي و وقفا في غرفة الاستقبال…ادار راسه نحوها و قال:ما الامر ما الذي تريدين ان تتحدثيه معي….اغمضت عينيها قليلا ثم فتحتها و نضرت اليه لتقول:اريد ان…اريد ان اقول لك شيئا لطالما كنت اخباه عنك….اول مرة رايتك فيها احسست بان العالم قد اصبح زاهيا و انار في طريقي…لطالما كنت اتكلم عنك امام الجميع…لقد سكنت قلبي و روحي و عقلي و كياني و تفكيري…لطالما كنت افكر فيك…لا اعلم ما الذي ستقوله عني الان لكن الذي اعرفه هو انني متاكده بصحة ما فعلت…لقد اردت قول هذا لك دائما….نضر اليها الشاب بصدمة ثم سكت….و لم يجبها…في تلك اللحضة احست بالدوار و احست بان قلبها سينفجر و ان الهواء يختفي من حولها…احست بشعور مؤلم بشدة في قلبها…لكن…لكن!!!…فاجئها صوت الشاب و هو يقول:اهذا كله ما كنتي تحملينه بداخلك و لم تقولي لي….بعدها اقترب منها و احتضنها اليه ليقول:لا تقلقي انا معكِ من الان فصاعدا….لم تصدق الفتاة نفسها بل اتسعت عينيها بشدة و نضرت اليه لتقول:حقاا!!!…اوما لها براسه بنعم اما هي فقد ابتسمت له ابتسامة واسعه لتبتعد عنه و تقول:احبك…ابتسم لها و قال:اراك لاحقا….اما هي فقد عانقته و اتجهت الى الخارج و هي سعيدة جداا…..وقف الشاب في مكانه و هو ينضر ببرود الى الفراغ الذي كونه عقله و كانه مهرب له من الواقع ليقول:حمقاء….بعد هذا اليوم مرت الاسابيع و كانت الفتاة تلتقي بالشاب و تحدثه دائما اما هو فقد كان يدعي السعادة معها رغم الضجر الذي يحس به عند الجلوس معها….هكذا مرت عليهما سنة كامله و هما يلتقيان حتى تزوجا و قد عاشت الفتاة معه اياما لم تتصورها عقول البشر ابدا…كانت اياما سوداء مؤلمة مريرة و تمر عليها كالدهور و هي متحملة هذه الايام و الحياة معه التي تشبه بسم العقارب التي تدخل الى جسد الانسان و تقتله ببطئ….كان الشاب دائما ما يعامل الفتاة او كما يقولون الناس زوجته بقسوة…يضربها و يسبها و يشتمها دائما…و لا يهتم بها ابدا و لا حتى بابنته التي تملك من العمر سنتان….صغيرة جدا لكن دائما ما كانت تجلس مع والدتها و تبكي معها عندما يضرب والدها امها….في يوم من الايام ذهبت الطفلة الى بيت صديقتها للعب و لم يكن في المنزل الا الشاب و الفتاة التي كانت تجلس بزاوية بعيدة عنه في المطبخ امام مائدة الطعام ….اقترب منها و ضربها بقدمه على قدمها اما هي فقد انزلت راسها بقهر و دموعها على رموشها…امسك هو بشعرها و سحبه ليقول بغضب:اين طفلتك!!!….اما هي فقد امسكت بيديه تحاول ابعادها عن شعرها و دموعها قد نزلت و هي تقول:لقد…لقد ذهبت مع صديقتها للعب في منزلهم…اتركني…لم يتركها و انما ضرب راسها على الطاولة التي كانت امامها و قال بغضب اشد:كيف تسمحين لها بالذهاب الم امنعك من التصرف لوحدك و دون استئذاني…..رفعت راسها و نضرت اليه بقهر لتقول هي الاخرى بصراخ و غضب:لم اعد احتمل…لم اعد احتملك و احتمل مزاجك و انانيتك و غرورك و حتى تسلطك علي…لست عبدة عندك….وقفت من مكانها و خرجت من المنزل و هي تركض و يدها على وجهها….حتى انها لم تنتبه لنزولها الطريق و عندما اصبحت في منتصفه اتت سيارة مسرعة حاولت ان تغير اتجاهها لكنها اصطدمت بالفتاة لتسقط هذه الاخيره على الارض و الدماء تلوث ملابسها ووجهها و فمها…تجمع الناس حولها و اخذوها الى المشفى ثم اتصلو على زوجها و اخبروه بالامر اما هو فلم يهتم ابدا انما ذهب و اعاد ابنته معه ثم دخلا المنزل معا….ذهبت الطفلة الى غرفة والدتها اما والدها فقد جلس على الاريكة ببرود….كانت الفتاة الصغيرة تبحث عن والدتها بالمنزل و الدموع على خديها و هي تقول بهمس يخنق العبرات:ماما اين انتي؟!…شهقت الطفلة بقوة لدرجة ان حنجرتها قد بدات تحرقها و قالت ببكاء و هي لا تزال تبحث عن والدتها في المنزل:اين امي؟!…لكن لا احد يجيبها فالهدوء يعم المكان و كانه وحش متخبا ينتضر الهجوم على فريسته في الوقت المناسب….قالت بصوت عالِ قليلا لكن يمزق قلوب اقسى الناس:ماما …بابا اين امي ؟!….نضر اليها والدها قليلا بشرود و تعمق بوجهها الصغير البريء الذي يحمل كل معاني النقاء و الطيبه…و نضر الى دموعها التي تنزل على خديها المنتفخين و المتوردين كقطع الالماس…حرك شفتيه لكنه صمت و تابع النضر لوجهها…احس بقلبه يتوقف عن النبض…و بدا ضميره يعاتبه بشدة…احس برغبة في البكاء عند رؤية دموع طفلته و هي تبكي….وقف من مكانه و اتجه الى الطفلة التي كانت تشهق و تبكي و جسدها يرتجف كورقة صغيره وحيده…احتضنها اليه بقوة و نزلت دمعة حارة من عينيه…..لا يعرف لماذا لكنه لا يستطيع رؤية ابنته تبكي هكذا….حملها معه و مسح عينيه ثم قال لها ببتسامة خفيفه:لا تقلقي عزيزتي ماما بخير و سنذهب اليها الان….صرخت الطفلة بلهفة و حماس :حقا ارجوك دعنا نذهب اليها لقد اشتقت لها كثيرا…اوما لها والدها بمعنى نعم ثم اتجه الى السيارة و اركبها معه و اتجها نحو المشفى و هو يدعو بداخله ان تكون بخير و انه لن يعيد ما فعله مره اخرى ابدا…وصلا الى المستشفى و نزلا معا و الفتاة ممسكة بيد والدها و هي تنضر نحوها بستغراب….وقف والدها امام الطبيب و قال بصوت متردد:كيف حالها اخبرني ارجوك….نضر الطبيب اليه و قال بستغراب:ما الذي تقربه للفتاة التي بالداخل….تلكا الشاب قليلا بكلامه لكنه قال:انا زوجها و هذه ابنتي….نضر الطبيب الى الفتاة الصغيرة بحزن و قال و هو يعيد نضره لوالدها:انا اسف حقا لما حدث لكن كانت مصابة بنزيف داخلي في راسها و لم نستطع انقاذها….تسمر الشاب في مكانه و عيناه مبصرتان للامام بشدة بسبب الصدمة….لقد وعد نفسه بانه لن يتركها مره اخرى و لن يؤذيها..لكن فات الاوان….فات الاوان!!!لم يعطه الرب فرصة اخرى… لقد قدر القدر ان تموت و ان لا يرتاح الشاب بعد الان بعدما احس بخطاه تجاهها…ماتت!!!…جلس على ركبتيه و هو يبكي بشدة….و قد احس باهميتها و حبها له…لقد كافئته بحبها الصادق له….لكنه كافئها بايذاءها و جعل لها الالم و الحزن و المعاناة فقط…مشت الطفلة الى الامام و اتجهت نحو الغرفة التي كانت ترقد فيها والدتها على السرير الابيض ميتة….دخلت و نضرت الى وجه امها الشاحب…قالت بصوت فرح:ماما انتي نائمة…ثم اتجهت اليها و بدات تحركها و تقول:ماما ماما استيقظي ماما….لكن لا مجيب لمن تنادي و الطفلة تحرك بوالدتها و تناديها و هي تبتسم و تقول:استيقظي ماما لقد اتى بابا و سنذهب جميعا الى المنزل….توقفت الطفلة عن تحريك جسد والدتها الساكن و قالت ببكاء:ماما استيقظي….انتضرت قليلا لعلها تسمع صوت والدتها لكن لا يوجد رد….شهقت الطفلة بقوة و صوت حطم الارجاء جعل الصدى يتردد في المكان و بقيت تنادي والدتها ثم خبات راسها على صدرها و هي تقول:ارجوكي امي استيقظي……بدات تهتز و تبكي و تنادي والدتها لكن والدها اتى ليحملها من على جثة امها و حضنها اليه بقوة و هو يبكي ليقول:اهداي طفلتي الصغيرة….نضرت الفتاة الى والدها و سالته بامل و دموعها تنزل على وجنتيها:لما ماما لا تجيبني هل ستستيقظ يا ترى…..احتضنها والدها اليه اكثر و قال ببكاء:والدتك لن تستيقظ مرة اخرى عزيزتي والدتك قد توفيت رحمها الله….نضرت الطفلة الى والدها ببرائة و قالت و الدموع تنزل على خديها المتوردين:اذا لماذا انا اريد رؤيتها هل ساستطيع رؤيتها مره اخرى….عض الوالد شفتيه بقهر و قال:لقد اصبحت والدتك في السماء لذلك فلندعو لها….مطت الطفله شفتيها و هي تبكي و تقول:لكنني ساشتاق اليها حقا…لم يجبها والدها انما احتضنها و تابع البكاء و هو يهمس’لن انسآاك~♥

لا تضيع الفرصةة منک لمرتين
بل استغلها و لا تحكم على الاشياء بسرعه
اتمنى تكون قصتي القصيره الاولى اعجبتكم
في أمآان الله…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة حقيقية اغوته فقال اني اخاف الله -قصة


سوفه اسرد عليكم قصة حقيقية وكما وقعت لأحد أقاربي اسمه احمد ،،،
كان احمد يخدم بلده في القوت المسلحة وكان شديد الالتزام بدينه وذو خلق حسن ويحب الخير للناس وأيضا كان محبوب بين الناس بأخلاقه العالية ولا يتردد بمساعد الصغير والكبير وكان براً بوالديه وكل الصفات الحسنة تتجمع بأحمد.
بدأت القصة حين عاد احمد من الواجب العسكري ليأخذ استراحة لمدة ثلاثة أيام وكانت المفاجئة بانتظاره وعند دخوله البيت وجد أناس من منطقته وجيرانه وأقاربه في بيتهم فتعجب لهذا التجمع وسأل عن سبب التجمع فقالت له أمه إلا تعلم يأبني فأجابها لا ياأمي لا اعلم مالذي جمع كل هؤلاء الناس في بيتنا فقالت والدمع ينهمر من خدودها انك سوفَ تتزوج ،صدم احمد بهذا الخبر وقال بتعجب لماذا؟ ومن؟ وما السبب؟ وكيف؟ وسأل الكثير من الأسئلة التي راودته ولا يجد لها جواب!!
فبكت الأم بكاءً شديدا وقالت لااعرف يا ابني أسال أباك .
فذهب احمد إلى أبيه ليسأل عن سبب هذا الزواج !!بعد ان تفرق الناس الذين كانوا في بيتهم .
فقال احمد من سأتزوج يا أبي ؟
فقال له أبيه انك سوفَ تتزوج فلانة أبنت الجيران .
فقال احمد وبتعجب و لماذا فلانة من دون البنات ؟
فرد عليه أبيه أنت تعلم لماذا ؟وذالك بسبب فعلتك الشنعاء .
فتعجب احمد وقال أي فعلة؟ انا لم افعل شيء منكر ولم اتعدى على احد .
اما سبب الزواج بتلك الفتاة هو انها اتهمتك بانك قد اقامة معها علاقة غير شرعية وهي حامل منك .
وان اهل الفتاة قد طلبوا ديه كبيرة او قتلك احمد ليثاروا لشرفهم وانا وجدت ان زواجك منها سوفَ يحل المشكلة.
فقال له يأبني كل شيءً بالقسمة وانت نصيبك هكذا.
فقال احمد ومن قال لكم اني اريد الزواج !!
وكذلك اني لااحب تلك الفتاة ولااريد ان ارتبط بها .
فقال له ابيه يابني كل شيء تم وسوفَ تتم مراسم الزواج ، سواء شئت ام ابيت .
فغضب احمد من كلام ابيه ولكن لم يستطع مخالفت ابيه وعصيانه لانه كان يسمع كلام ابيه ولا يعصي له امرأ لبره الشديد له.
فوافق على الزواج وهو كاره له بعد ان ضغط ابيه عليه .
فيا ترى هل احمد؟ صادق أم هي الصادقة ؟.
وتم الزفاف بعد محنه شاقة مر بها احمد وهو يصر على انه بريء من هذه التهمة.
وبعد انتهاء حفلة الزفاف وذهاب الضيوف رفض احمد الدخول على الفتاة لانه يقول اني بريء من هذه الفعلة ولا يمكن ان اسير في هذا الدرب وسمعتي مشوهه حتى اكشف الحقيقة ودخل احمد غرفة اخرى في بيتم ولم يقرب من الفتاة التي تزوجها ولازم قراءة القران والصلاة حتى بزغ الفجر وهو يبكي وكل اهل البيت من اخوته واخواته وابيه وامه قد سمعوا بكاء احمد في جوف الليل البهيم وتضرعه الى الله ان يكشف هذه الغمة عنه .
وفي المنطقة بدات السن السوء تتجراء على احمد بانه هذا الفتى الذي يصلي وملتزم بالدين يفعل هذه الفعلة الشنعاء .
وقد امتنع احمد من الذهاب الى المسجد ولقاء اصدقاءه بعد هذه الفضيحة التي لصقت به وظل معتكفاَ في البيت داخل غرفته يرفض مقابلة احد من اصدقاءه او من الجيران وظل طوال الليالي يصلي و يبكي ويتضرع الى الله ان يكشف عنه هذا البلاء حتى بدأ بالأمتناع عن الطعام والشراب وبقي على هذه الحال ثلاثة ايام بدون ان يلمس الطعام والشراب .
فدخلت عليه امه وقالت له كفى يا بني هذا الاضراب سوف تموت اذا بقيت على هذه الحالة
فهون على نفسك الأمر وأقبل بما قسمه الله لك .
فرد عليها احمد: ياامي لااستطيع ان استمر بهذه الاكذوبة الملفقة عليَّ حتى يقضي الله امرا كان مفعولاَ ويكشف عني هذه المحنة او يقبض روحي حتى استريح من هذه المصيبة التي اصابتني ،،، ياامي ان سمعة الانسان اغلى من الذهب وشرفه اثمن من الماس ولا يستطيع الانسان ان يعيش في حياة وسمعته مشوهة ،،هنا بكت الام واحتضنت ابنها وقالت يا ويلتي سوف يضيع ابني مني ،،،فقال احمد ياامي سوف اقول لكي شيئاَ احتفضت به لفترة حتى لا تساء سمعة الفتاة وانه في يوم من الايام استوقفتني وانا قادم من الواجب العسكري وقالت لي انها معجبة بي وبأخلاقي وانها تتمنى ان ترتبط بشخص مثلي فأجبتها اني لاافكر باالزواج منها،، فقالت لي انها تتمنى ان تقيم معي علاقة،، حتى اعرفها جيدا،، وتنشىء بيننا قصة حب وفي النهاية نتزوج ،،فرفضتُ بشدة ما تقوله لي،،و قلت ُلها اني رجل اخاف الله ولا احبُ ان اعصيه ،،وتركتها وذهبت ولم اقابلها منذ ذلك اليوم حتى حدثت المصيبة .
وهنا ذهبت ام احمد لتكلم الفتاة فقالت لها ياابنتي ان كان احمد قد رفضكِ فهذا لايعني ان تتهميه بهذه الجريمة لان ابني يخاف الله ومؤدب وذو اخلاق عالية ولا يتجرأ ان يقدم على مثل هكذا عمل،، فيا ابنتي اصدقيني القول من الذي فعل هذه الفعلة،، وانتي تتسترين عليه فأ جابت الفتاة اني لااتستر على احد وان من فعل هذه الفعلة ابنكِ احمد ،،فقالت لها ام احمد اعلمي اذا حدث أي شيء لابني سوف لن نسكت وسوف نتهمك بقتله ،، قالت الفتاة يا عمة اني اخاف ان تكلمت با الحقيقة ان يؤذوني اهلي ولا احد يساعدني ،،فقالت لها ام احمد لاتخافي يا ابنتي نحن نحميكِ من أي سوء يمسك فقط اصدقيني القول عن من فعل هذه الجريمة ،،فقالت لها وهي تبكي ان الذي فعل هذه الجريمة هما اخي وابن عمي ولما ظهر عليّ اعراض الحمل تنكر ابن عمي لفعلته هو واخي واقترحوا عليّ بأن يلصقوا التهمة بشخص أخر وكان احمد يعجبني فااردتُ ان اقيم معه علاقةحتى تلتصق الجريمة به فلما رفض اتهمته .
هنا الام فرحت وهللت وصاحت الحمد لله الذي اظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وقالت ام احمد نحن سوف نحميكِ من أي تبعات لهذه الجريمة وذهبت الى ابنها احمد وبشرته انه بريء وان الفتاة قد اعترفت باالحقيقة ،،فحمد الله وخر ساجداً لله باكيا لان الله قد اظهر الحقيقة وكشف الغمة عنه وعن عائلته .
ثم اتصلوا بااهل الفتاة وابلغوهم ان الفتاة قد اعترفت ببراة احمد وانهم سوف يطلقون الفتاة من احمد وابلغوهم للحضور واستلام ابنتهم وانهم عليهم ان يضمنوا سلامة الفتاة من أي توابع .
ولما سمع ابن عم الفتاة واخيها ان جريمتهم قد انكشفت فروا هاربين واذيال الخزي والعار تلحقهم .
لهذا يا اخوتي اعلموا ان طريق العفاف اجمل شيء في حياة الانسان وان سمعته اخلى من كنوز الدنيا وان مخافة الله اعظم من أي متعة او شهوة دنيوية بائسَ ولولا عفاف احمد ولتزامه بدينه الحنيف وخوفه من الله لما انجاه الله من هذه المحنة.
وصدق سبحانه تعالى حين قال (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3))سورة الطلاق 2اية ،3اية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[قَصة رائِعة ] ::°••العـدَآآآءُ ٱلـأَزلـيّ••° -قصة



نُورت القِسم وربيَ


•°•°•°•°•°•°©•°•°•°•°•°•°

••السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركـاته••
..كيـف حـالكمـ..
••••
..اليومـ سأقـصّ عليكمـ هذه القصـة القصيـره..
..واتمنـى ان تنـال رضـآكمـ..واعجـابكمـ..
••••
°°••°°آلقـصّـه°°••°°
↓↓↓
↓↓↓

كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك .. فجأة رأى كلبا يهجم على فتاة صغيرة..
فركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكـا مع الكلب حتى قتلـه،،، وانقذ حياة الفتـاة ..
في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث، ،
فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال لـه:
" انت حقا بـطل ! ..
غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان ..
" رجل شجاع من نيويـورك ينقذ حياة فتاة صغـيرة..
أجـاب الرجـل :
" لكنني لست من نيـويورك "..
رد الشرطـي:
اذا سيكون الخبر على النحو التالي:
"رجل امريكي شجاع انقذ حيـاة فتاة صـغيرة "..
رد الرجل :
" انا لست امريكيـا "..
حينهـا قال الشرطي مستغربا :
" من تكـون اذا؟"..
اجاب الرجل :" انا باكـستاني "..
وفي اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي..
" متطرف اسلامـي يقتل كلبـا امريكـيـا بـريءً"..

•°°•°°•°°•°°•

وهذه قـصة كرههمـ..وعدائـهمـ ..للإسـلامـ..واهـل الاسـلامـ..
••••
اسـال الله لكمـ التوفيق..
..والسـلامـ..

•°•°•°•°•°•°©•°•°•°•°•°•°

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده