التصنيفات
قصص قصيرة

أجمل الفتيات …………. قصة مؤثرة

قرات هذه القصة وكم هي محزنة ،

إنها تضع أخر لمسات من المكياج وتنظر إلى نفسها في المرآة قائلة في سرها انكمازلت جميلة وتضحك من هذه الكلمة" جميلة " فكم سمعتها من أحمد . الذي كان دائمالتغزل بجمالها وكتب في هذا الجمال قصائد أشبعت غرورها كفتاة في مقتبل العمر كلاهتمامها أن تكون اجمل الفتيات ، ولطالما كانت سعيدة مع أحمد. تذكر كيف ارتسم الحزنعلى وجهه عندما أخبرته بان هناك عريسا قد تقدم لخطبتها وأنها تقابل ضغطاً شديداً منوالديها ، وتذكر أيضا كيف أعادت البسمة إلى ذلك الوجه ، حين أخبرته بأنها ترفض ذلكالإنسان وأي شخص أخر يتقدم لها فهي لن تكون إلا له.. لأحمد الذي منحته حبها وإخلاصها..

فعند ذلك أشرق وجهه وتبسم قائلا:"أحبك ياأمل .. أحبك "

كانت هذه الكلمات كافية حتى تصمد في وجه الضغوطات التي تواجهها من قبلأهلها .. وفعلا استطاعت أن تقفل قلبها وفكرها عن أي! إنسان أخر سوى أحمد .. لم تكنتلح عليه بان يتقدم لخطبتها في ذلك الوقت فهو مازال طالباً في الجامعة ولكن كلماتهوالشوق الذي كانت تراه في عينيه كانت كافية بان تنتظره حتى يأتي ذلك اليوم الذييجتمعان فيه تحت سقف واحد ..وبحكم الجيرة فقد كانت تراه كلما اشتاقت إليه ، وكانتله القلب الحنون الذي يخفف عليه من بعض المشاكل التي تواجهه من قبل أسرته ، وتبثفيه الصبر والتفاؤل بغد مشرق ، بغد يكون فيه سيد نفسه ويكون له عالم خاص به ،

ولكن كان يقول لها : " بأن سعادته لن تكتمل إلا حينما تشاركه هذا العالم "

وتذكر عبارته التي طالما سمعتها منه حين يقول لها" أنت حلمي.. وأنت أملي .. ياأمل حياتي "

تأخذ قارورة العطر وترش منها .. رائحتها زكيه وترجع بهاالذاكرة إلى قارورة العطر التي أهداها أحمد في يوم العيد .. وتذكر كلماته "أملي ..ضعي من هذا العطر عندما تحضرين لمقابلتي وذلك حتى يكون لنا جو خاص م! عطر برائحةهذا العطر وأريجك الفواح..وبسماتك البلسم "

في ذلك اليوم تحادثا كثيراوتجادلا أيضا > >هي تحب أن يطغى على لون أثاث البيت اللون الأزرق ، وأحمد يحبالأخضر ولكن اتفقا أن يشتركا في لون واحد ، وتضحك عندما تجادلا على اسم مولود وعلىافتراض أنها بنت فأمل تريد أن تسميها "هبة" وهو يريد تسميتها "وردة " حتى تنضم إلىبستان حياته الجميل ، وتناقشا وتجادلا وكالعادة اتفقا . فالأهم أن يكونا معا وكلشيء سوف يهون بعد ذلك .

وقد أحست أن موعد اكتمال سعادتها قد قرب .. فقدتخرج أحمد .. ورغم حزنها قليلا لأنه توظف في مدينة أخرى لكنها كانت توعد نفسهابأنها فترة قصيرة ثم يكونا معا للأبد.. ورحل أحمد عن مدينته ، التي قضى فيها أجملأوقات حياته .. طفولته.. صباه .. ودراسته وحبه الذي مازال ينبض داخل قلبه ، إذ مهماابتعد فان جذوره في هذه المدينة .

وقد كان احمد دائم التردد على مدينته منأجل أهله ومن اجل أمل . تذكر كيف كان لقاؤهما يطفئ بعض الشوق المتأجج في داخلها . ! وشيئا فشيئا قلت زيارات احمد إلى المدينة ، وأرجعت السبب إلى انشغاله بعمله وظروفالحياة الصعبة ، وما كان يخفف عليها سوى اتصاله الدائم بها .. وهذا يؤكد نظريتهابأنه مهما ابتعدت الأجساد فان القلوب قريبة

صديقاتها تزوجن وأنجبن أطفالا،تغبطهن على حياتهن السعيدة ، لكن حياتها ستكون اسعد حين تتزوج من من احبه قلبها .. وانتظرته كل هذه المدة ، وقد قرب الحصاد لصبر طويل .

وتخرج من دائرةالذكريات على صوت أمها وهي تحثها بالإسراع حتى لا يتأخرا.

آه نعم .. فهيتستعد لتذهب إلى زواج ابن الجيران ..

زواج حبيبها الخائن أحمد، فقد غدر بهاوسيتزوج اليوم من فتاة تصغره بسنوات عديدة تعرف عليها في مدينته الجديدة حيث كانيعمل، وكأنه نسي بأنها أضاعت سنوات من عمرها لأجله لكن للأسف بعد كل هذه السنواتاكتشفت أنها أحبت إنسان مخادع لا! يهمه إلا ذاته.

احذري أن تعلقين قلبكوتبحرين في خيالات الحب ثم تصرخين…..آه آه آه آه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه الشباب والبنت بالثمامه قصة جميلة


قصه حقيقيه ضعيف القلب لا يقراء

لما قريتها تقطع قلبى حرام عليها شوفوا وش سوت ترون باتكلم بلغه عامه حتي نلطف الجو

قصه حقيقيه ((أربع شباب))وبنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أربعة شباب .. تواعدوا يطلعون للبر في الثمامه سوا ويكشتون ليلتين
إتفقوا بينهم وبين بعض ان كل واحد يجيب معه شيء !!!!!
اللي جاب الخيمه واللي جاب الأكل واللي جاب الورقه.. واللي جاي بروحه بس..!!
ويوم جتّ وقت الطلعه ..ولا وخويهم اللي بيجي بروحه بس !!! إنشغل!
دق عليهم وقالهم إن أبوه عليه قلّه صحّه ويبي يوديه المستشفى؟؟؟!!!
الشباب قالو عادي خذ راحتك ؟. طبعاً هم ماراح يتأثرون لأنه موب جايب معه شي .
المهم…………………
تجمعو الشباب .. وركبوا في ذاك الجمس المضلل 3 قدام وواحد ورا !!!!!؟؟؟؟؟ لانهم تهاوشو من يركب
قدام …………!!!!!!!!!!! ترون ابى الطف الجوا
وبدت رحلتهم .. كانو مستانسين في الطريق ويغنون ..ويرقصون .. ويسقطون على خلق الله!!
ويوم دخلو للثمامه وعدو دوار العويضه .. إلا ويشوفون ذاك الشيء؟؟؟؟!!!!!!!…………….شيٍ
أسود مخصر وعليه لثمه!!!
قاعدة تشّر على قارعة الطريق؟؟( حلوة علي قارعة الطريق !!!) ويكعون فرامل لين طلعو كلهم في الشارع مع القزازه!!! وتقولهم :
معليش شباب ممكن توصلوني بيت أهلي؟ قالو لها وإنتي وش جايبك
هنا بلحالك؟؟ قالت :أنا جيت مع أهلي.. بس رحت أقضي الحاجه .. وتأخرت شوي .. ومن كثر خواتي أبوي يحسبني معهم وراحوا وخلوني لوحدي!!!
الشباب قالو خير إنشاءالله.. وين بيتك؟؟ قالت : بيتنا في السويدي!!!
الشباب مسكو روسهم!!! قالو وش بيودينا للسويدي وحنا في الثمامه .. ثم نعوّد نرجع للثمامه.. بس مش
مشكله عمل إنساني!! ((وإلا لو إنه أبو شنب ايه هين نشوف الأعمال الإنسانيه!!)) .. طبعاً لأنها بنت هم بيوصلونها وهذا بحد ذاته سبب وجيه؟؟؟
عاد أقووولكم… ركبوها في المرتبة الخلفية الاخيرة في الجمس … ويمشون مليونين.. واللي قدام كل شوي يلتفتون واللعابين تقطر!! والخشش مندلقه .. تقول ماقد شافو بنت.. واللي يلتفت عليها وهويغمز,,, واللي يشّر لها .. وهي معطيتهم أشكل .. ويوم وصلو للسويدي..
ويقولون لها .. : شاوريلنا بيدك ودلينا على بيتكم.. البنت قامت تشر وتدلدل فيهم بس المشكله هي ماتعرف
البيت لأنهم دخلو للسويدي من جهه غير اللي عودهم أبوهم يجيبهم معها … عاد ضاعت طاسة البنيه!!! وقعدت تصيح!! والوقت كان ليل!!
وقالو لها ميب مشكله .. حنا الحين بنروح نكشت في الثمامه والصباح رباح!!!وش رايك تجين معنا هناك …………!!
البنت فكرت شوي ووافقت بس بشروط .. إنها ماتفصخ عبايتها … وتنام فيها لين الصبح!!
الشباب وافقوا!
رجعوا للثمامه!!!
وطقوا خيمتهم…
هم مستانسين ويلعبون ورقه… والبنت تعاينهم من بعيد!!! يقالها خايفه
قعدو عقبها يشوون … وويوم خلص الشوي حطو للبنت كل الأكل ويوم خلصت وشبعت كلوا عقبها
وقهووها وشهووها وحلو … وسمروا على ضوّ القمر… وضحك ووناسه والبنت من بعيد لبعيد بس..
وجاء وقت النوم…. الشباب تراصو في قرنه وفرشوا للبنت الفراش الكبير …
وناموا….
وهم نايمين
حسوا إن البنت تقرب منهم حبّه حبّه؟؟؟؟
العيال شكوا في الموضوع … قالو شكلها من البنات اللي ماش!! (تكفى يالعاقلين)؟؟؟
والله والبنت تقرب وتقرب …. لين مره صار بينها وبينهم سنتي واحد وتــفـتـش
وتـرمـي الــــــعبــــايـــــــــه !!!!!!؟؟؟؟؟؟………..…
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وش تــتــوقــعــون صار… !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
طبعا مارح تتوقعون ؟؟؟؟؟!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طلعت البنت هذي …
.
.
.
هي خــويــهــم الرااااابع الـلي إعــتــذر… لابــس عـبـايـه ومسوي روحــــــه بـــــنـــــت!!!
ويشبون عليه ويذبحونه ضرب ويقومون ويضفون خيمتهم وعفشهم حتى العبايه خذوها !!! وخلوه بروحه هناك ؟؟؟؟
يقولون خل نشوف من اللي بيوصلك لبيتكم

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تعوذوا من الشيطان الرجيم واقرأو هذا الملف …! -قصة

نستطيع أن ندرج هذا الملف «الشيطاني» تحت مسمى «اعرف عدوك»
وهل هناك بشر لا يعرف أن الشيطان عدو مبين؟
لا..
ولكن هناك بشر أزاحوا هذه الحقيقة بعيدًا عن تفكيرهم وأعمالهم وأقوالهم بفعل الانسياق خلف حياة المادة ومغريات التحديث والتنوير المنقوصة
فرأوا في الشيطان الذي يشاركنا المكان والزمان
والأكل والشرب خرافة مضحكة.
وهناك بشر رفعوا من قدر هذا المخلوق المغرور الحقير
وأوصلوه جبنًا وخرافة وجهلاً إلى مكانة الآله
فعبدوه وخضعوا لأساليبه المبتكرة والمتبدلة في حالة ضعف منهم
ويوم القيامة يوم الجمع الأكبر سيقول بكل قذارة لأتباعه السذج «لا تلوموني ولوموا أنفسكم».
هذا الملف يقول بالضبط «اعرف عدوك بالضبط»
فجبلة هذه الحياة صراع بين الخير والشر وما دام الشر جزءًا من حياتنا
وهذا قضاء الله وأمره
فلابد أن يكون الشيطان الذي خلق قبلنا واستكثر علينا أن نخلف الله في الأرض موجودًا
يتحين نقاط الضعف حتى ما كان منها طارئ ليخيِّل لنا الشر خيرًا وينحرف بنا نحن البشر عن عبادة خالقنا التي من أجلها خلقنا.
هو موجود إذًا لهذا الهدف النجس
لكنه مخذول وحسير وأضعف مما نتصور لولا غفلتنا عن عبادة الله وذكره
في كل خطوة نخطوها أو لحظة نعيشها
ولأنه عائش بين ظهرانينا وعن شمالنا وعنصر من عناصر ثقافتنا فقد طفح إلى بعض اعتقاداتنا وأقوالنا المبالغة فنقول
«فكرة شيطانية» و«طفل شيطاني» و«لكل شاعر شيطانه»
لكنه لا يجب أن يتجاوز التعبير إلى الاعتقاد.

تعوذوا من الشيطان الرجيم
واقرؤوا معنا هذا الملف الذي نسرد فيه العلاقة الأزلية
بين الإنسان والشيطان وبين الخير والشر
ونستقصي أين وصل عدونا اللدود المخذول في ثقافتنا ولغتنا واعتقاداتنا
لنسبر المعركة اليومية مع شياطيننا التي لا تملك أسلحة غير نزعة الشر في النفس البشرية وضعف هذه النفس
ونستطيع أن نهزمها بأرخص الأسلحة وأمضاها وهي «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»

مجله المعرفه
……..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

°°..وشـائت الأقـدار أن يفـترقـا..°°

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة توبة …. هزت العالم ؟ قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

القهوة المالحة…قصة جميلة قصة جميلة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ان شااء الله تمام
هذه قصة اعجبتني كثيرا عندما قراتها
فاحببت ان انقلها لكم
و مع القصة


كان يراها وهي تذهب وتعود…. تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها …. أُعجب بأخلاقها
كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
تقدم اليها وخطبها من والديها….. طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة
جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا … اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته لم أسمع بملح مع القهوة رد عليها قائلا
عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير… رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته
امتلأت عيناه الدموع…. تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها…. فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله
حقق الله لها أمنيتها …. اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها

لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين

كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا….. مالحه
بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى
والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء
يحبه القضاة لنزاهته…. معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب
والخامسة طبيبة نسائية وتوليد
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي
مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :

(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط
القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية
لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم
دموعها اغرقت الرساله… وصارت تبكي كالأطفال

يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع
هذه ليست قصة من قصص الخيال، لقد حدثت فعلاً
أيها الآباء: لماذا لا نختار لبناتنا أزواجاً من هذا القبيل
لقد قيل: ما من رجل عظيم إلا وخلفه امرأة، أي تسانده وتغير من عاداته بالرفق واللين والقدوة الصالحة
نسمع عن حالات طلاق لأن المرأة لم تعد تحتمل تصرفات زوجها، إذن لماذا لا تغيره بقدوتها الصالحة
لماذا لا تدعو له في صلاتها فلا يرد القدر إلا الدعاء ولن يهلك مع الدعاء أحد
لماذا تختار الفتاة زوجها بنفسها فلربما تقع في مشكلات لا حل لها، بينما والديها على قيد الحياة

في الخاتمة اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم
و هي منقولة
تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كلب صديق أفضل من صديق كلب … قصة وعبرة قصة قصيرة

وفاء كلب

يُحكى أنَ رجلا ً أعرابيا ًخرج إلى الصيد برفقة صاحب ٍله , وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا ً على كلبه يرعاهويهتم بأمره دائما ً , وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذبالكلب يتبع صاحبه ,ولكن الرجل صاح َ به ليعود ورماه بالحجر , فما كان من الكلب إلاأن ولى أدباره.
وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت, إلا أن الكلب ظل َّ يتتبع آثارأقدام الخيل من بعيد لبعيد ويسير في إثرهم من مكان لمكان دون أن يلحظوا وجوده. وفيإحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا ً عن صديقه مطلقا ً عليهاالنار , إذ بجماعة من اللصوص و قطاع الطرق ترقبه من البعيد وتختبء بين الأدغال ,..ينتظرونه إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه …وفعلا ً هذا ما حدث ..حاول الرجلأن يدافع عن نفسه ولكن أنى لذلك المسكين من أن يحقق مبتغاه والغلبة دائما ًللأكثرية , حاول أن يستغيث بصديقه أو بأحد ِ المارة ولكن صراخه لم يصل إلا إلى أذنصديقه الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه وقال: فلأنجو بنفسي أنا منهؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم, وإن سألني أحد ٌ عن صديقي سأقول أن وحوش الفلاةقتلته وافترسته بينما كان يتعقّبها ليلا ً. وركب الصديق فرسه مسابقاً الريح عائدا ًأدراجه تاركا ً صديقه يواجه مصيره المحتوم . .. ولكن الكلب كان قد وصل َ إلىالمنطقة متتبعا ً أثر صاحبه.
قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعمبالذهب ودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليهوضربوه وعذبوه وأتوا به إلى حفرة قريبة غير عميقة وطمروه بها وظنوا كل الظن أنالرجل قد قضى فعلا ً . ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبهوسمع همهماته وحشرجته فأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسه وعاد للرجل نفسه . وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفر فاستغربوا الأمروقدموا إلى المكان فوجدوا الرجل فانتشلوه وأنقذوه من موت وشيك ..ولازال الكلب الوفييلوح بذيله ويهمهم حول صاحبه والرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا ًإلى دياره : ( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[قصه مبدّعَه،]~<<إتهاماات ضمـيـ،ــر…ندم،،،فــقتل>>~


لا تحرمينا من ابداعك القادم فتاتي..
.
.
.

أحيانا…تجرنا الأقدار نحو أغوار من الآلآم
و أحيانا ترفعنا للآعلى بسعادة موهمةً لنا أن الفرح دربنا


فماذا و ماذا بعد؟
بعد أن نتشبث بما نحب و نترفع عما نكره…حينها سيتلبس بنا قرار من الصعب أن نتلفت عنه للبعيد
من الصعب أن نمقته و نفر منه
و من السهل أن نعود له و نرمتي إليه ، ضاربين بوخز أنفسنا الناهية لذلك ،عرض الحائط
ماذا عساي أن أفكر…و أنا لست سوى متهمٍ بقفص قد أحكم عليّ غلقه
قفص لن أتنفس به سوى مرارةٍ تتلوها أخرى أشد وقعاً علىّ من غيرها
لقد إستسلمت و بلغ السيل الزبى

السلام عليكم….يا رواد منتدانا ، سواء كنتم أعضاءً أم غيرهم
أتمنى أن تكونوا بخير و معافين بأمان الله و حفظه تعالى
أحببت أن أشارككم بما كتبته قبل مدة ليست بالوجيزة و أن أطلعكم على آخر كتاباتي
متمنية أن تنال هذه الأقصوصة إعجابكم…

سأترككم معها






يقف بين قرارين أحلاهما مر بين عينيه الهائمتين ببحر مكدر من إتهامات ضميره التي باتت تهدد قلبه الشاكي بإسم الوجع ، وجع لا طاقة لمخلوق على تحمله


لاح ببصره المشوش نحو المنحدر الذي يقف ناظراً له
خطوة واحدة ستنقله للعالم الآخر…شيء ما خالٍ في قلبه يبعث وشوشة في جوف خاطره ، لكن لما…لما سيفعل هذا و يجرم بحق نفسه


هو رجل كهل لم يكبر كثيراً بعمره…فلما يقدم على فعل ما فكر به بحاله


أغمض عينيه و إبتسم بحيرة إتضحت متقطعة مع صوته
– قتلت نملة قبل ثلاثين سنة ، و قد بقيت ساهراً لثلاث ليالٍ أبكي على ما إقترفته…لكنني الآن


الآن ،….هو وقت صيحة الضمير
قبل مدة لم تكن بطويلة كان هذا الرجل عائداً إلى بيته من عمله المضني


يقود سيارته عبر ذاك الطريق بعد مدة وجيزة ورده إتصال من صديقه ، فعاد ليكلمه و إذا به يطلب منه أن يلاقيه بحانة لأجل التفاهم بشأن العقد التجاري الذي ستوقعه شركته بالغد
عاد الرجل بسيارته نحو الحانة و هو يتساءل كيف له أن يذهب لمكان مماثل لأجل التفاهم بشيء مهم كهذا…على الرغم من كونه لا يحب الشرب


توقف أمام الحانة و إستهل دربه ليدخلها فوجد رفيقه هناك ، جلس نظيراً له و بدأ بالتكلم بالشأن الذي طلبه
و من هنا و هناك ابتدأت طلبات صاحبه بالكؤوس و تحت وطأة الإلحاح منه شرب الآخر…و من كأس لكأس و جرعة لأخرى وصلا حد الثمالة و انتهى به الوقت لمنتصف الليل راجعاً بيته بسيارته


كانت عيناه غير مبصرتان بسبب ما شربه فراح يتمايل بقيادته يمنة و يسرة و في الأخير دحس رجلاً…أجل
شد صوابه بعقله ليخرج من سيارته مهرولاً جثا أمامه
– هيي ، أجبني ؟؟ ، هيي إفتح عينيك
مات الرجل تحت عجلة السيارة و أصبح هذا ذنبه الآن ، قتل رجلاً ،…بسبب كل هذا
شاءت الأقدار أن ترمي ذنباً عليه كان بإمكان أي واحد أن يكون أمامه


الوقت متأخر فلما خرج هذا الرجل…ليلاقي مصيره مدحوساً
وضع الجاني يده على رأسه يحاول نفض تلكم الفاجعة عنه لعل هذا كابوس لا أكثر ، لعله من آثار شربه…
للأسف هذا ما عليه تقبله من اليوم…أجرم بحق إنسان ، ربما تكون عائلته تنتظر قدومه من بعيد…و ربما أولاده أيضاً
لم يدري ما يفعله عندما عرف أن هذا واقعه الآن…
لمعت فكرة برأسه أن يأخذ الجثة الدامية بين يديه و يدفنها بعيداً عن مرمى الأبصار و أنه عليه الإسراع في ذلك قبل كشف أمره
وقف و هو يجره لحقيبة السيارة الخلفية و وضعه هناك ثم أغلقها بالمفتاح من فرط خوفه
و عاد للمثول بمكانه…أسرع بقيادته و توارى بمكان غابيّ كثيف الأشجار…


أنار بقعة منه بأضواء السيارة الأمامية التي ساعدته و هرع لحفر قبر و رمي الجثة فيه كما رمى حياته الماضية بجل ما فيها…
حفره و عَمق تلك الحفرة به كي لا يفضح بأي يوم
ثم حمل ذاك الجسد الخامد الميت و ألقاه هناك لمثواه الأبدي
غطاه بالتراب و هرب فاراً بجلده بل بكل هارباً بكل ما إرتكبه الليلة
ها هي ليلته كذلك تمر على غير نوم رغم ما شربه…أشرق الصباح بيوم جديد لكنه ليل كحيل مظلم أسود بذاته
سألته زوجته أن يأكل معها قبل مغادرته هي و طفله الوحيد لكنه أبى و إنصرف لعمله
ملامحه شاردة بوجه ذاك الرجل الذي قتله و أخفى جريمته عن الكل…أعاد بصعوبة نفسه لدرب عمله عندما أدرك مكانه و ولج إليه…


مرت الأيام يوم يليه آخر و هو بنفس حالته الأولى لكن في أحد الأيام و بينما هو بمقر شغله ورده إتصال من المشفى و إذا به خبر يفيد أن طفله الصغير قابع هناك…لم يشأ المتصل أن يخبره بالفاجعة التي حلت به
فأسرع إلى هناك و يا ليته لم يفعل…كان جسد ولده ممزقاً و ململم الأطراف وجهه مشوه برعب يبعث الخوف بالنفوس إنه ميت ، إبنه الوحيد ميت لكن كيف ؟؟!!
أمه مغمي عليها بغرفة الإنعاش إثر إنخفاض فجائي بضغط الدم و هو غاب عن العالم بعيونه المنبلجة على وسعها
كيف توفي ولده…لقد مات و تفتت جسده إثر قطار مر عليه
أوليس هذا غريباً بعض الشيء ، لما هو من بين الجميع…بل لما حياته من عليها أن تدفع الثمن…بل ثمن خطيئته !!
إنقضت تلك السنة الكئيبة بإنتحاب زوجته كلما تذكرت ضحكات صغيرها الوحيد و أما هو فإنقضت بمرارة فضيعة تجرعها بكؤوس مثلما ثمل تلك الليلة


يوم بعد آخر نقصت مردودات شركته التي يعمل بها و أصبح مديوناً من قبل الجميع فكافح و حاول الوصول للنهضة بعمله من جديد لكن هيهات من مكائد الزمن
تلاشى أمله كلياً عندما عاد بأحد الأيام لبيته ليجده يستعر ناراً و زوجته هناك…و قد ماتت هي أيضاً محترقةً
مرت أيامه بوجع أكثر هيئته إتضحت على وجهه المنهك
و راحت أيامه تتغنى بوقع البؤس و الشقاء في الحياة
آن ذاك تذكر ألم زوجة ذاك الرجل الذي قتله و هي تظن بأنه فقيد…تذكر بكاء أطفاله منتظرين عودة والدهم
تذكر كيف أنه مجرم و لم يفصح عما إقترفه بل هرب عن الحقيقة و أخفاها عن الجميع
تستر عنها لخوفه من السجن…لكنه سجن نفسه بغياهب قلبه الناطق بالأنين
رفع ورقة قبل أن يقرر بأن آخر محطاته هو الموت و الإنتقال حيث زوجته و إبنه
ثم كتب آخر رسالة له
جعلها إعترافاً لكل ما أخطأ به و بات يرديه خائفاً هو لم يعد كذلك و قد خيل له درب جديد ينسيه مآثم ما تجرعه
كتب على واجهها عنوان "إتهامات ضمير"
لم تتضمن الرسالة سوى بضع كلمات كافية لتجعل زميله يمقت نفسه حتى النخاع


*…*…*…*…*…*

شكراً لك على ما أهديتني
"قرار" لم يكن بيدي أن تنحت الأقدار نقش اللعنة عليه و يتهمه ضميره بخيانة مبادئه بسبب إحترام لصديق
في تلك الليلة الكاسحة بخطيئتي خرجت و أنا معمى الأنظار فدحست رجلاً بريئاً
ودعته الحياة تحت عجلات سيارتي ، فهربت و هربت لكن ما من مهرب لمذنب تلبست به دماء روح مالها من إثم به
إنتقمت من أغلى الأشياء في حياته و أخذتها كرهن ليعترف "عائلتي" لكنني أبيت ذلك و الآن…عليك أن تفهم بأن ما فعلته هو بسبب الشرب
و الرجل الذي أجرمت بحقه هو ذاته الذي أعلن عن فقدانه قبل سنتين من الآن
لتكن على علم ، أنا مغادر للأبد يا صديقي
وصيتي هي أن تعطي نفسك حقها و تذكرني بأن تخبر المسؤولين عن خطيئتي فقد إكتفيت من إتهام ضميري
الوداع…

*…*…*…*…*…*…*…*



ثم غادر بصمت إلى المكان الذي يتسنى لروحه أن تنغمس فيه دون أن يتم وخزها بألم الإتهامات اللاذعة


ها هو بين الحياة و الموت لكن الأخير أقرب له خطوة عن سابقه
أخذ نفساً عميقاً قبل أن يتقدم…ثم غادر نحو البعيد

بعد مدة كانت الشرطة قد تلقت بلاغاً عن وجود جثة في قعر أحد الجبال و كانت لذات الرجل…و بعد تحقيق تم الكشف عن هاته الملابسات به ، تلك الرسالة أو بالأحرى الوصية و التي غطت كل ما حصل أثناء حياته و إنتهت بأن تم القبض على رفيقه و الإفراج عنه كونه لا يعلم أي شيء سوى أنه كان سبباً في ما آلت له حالة زميله


تلك هي الإتهامات التي لصقت نفسه و جعلته رهينةً بين مخالب الظلام السالبة للب ذاته


ضمير…أفاق على صيحة مرعبة ، فندم فقتل

~~~~
~★★~

~

و أخيراً أعزائي ، إنتهيت من وضع قصتي "لا تعلقواااااا على التنسيق" << لديه حكااية خاصة جداً بآخر لحظة وضعته
و آملةً بهذا أن تحوز أقصوصتي على إعجابكم…لقد ترددت بوضعها كوني لأول مرة أكتب شيئاً مماثلاً بذات السياق
و لأجل أن أصقل موهبتي ، وضعهتا كذلك

أرجو أن تنال رضاكم و إعجابكم و أن أفخر بردود تبرد القلب بما قد تعبت بكتابته لا تنسوااا
أتحرق لقراءة تعليقااتكم من كل نواحيها

في أمان الله و حفظه

~~~~
~★★~

~
ضميري ، حررني ، قتلني جعلني أرى حقيقتي أمامي
واقعي أنا يتراءى لي أجمل بكثير..ندم فقتلني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

جزاء الظالم في الدنيا ….قصص مؤثرة جدا!! قصة جميلة

قصص مؤثرة موعضة لمن قرأها


هذي مواقف صارت لأشخاص ظالمين يتحدثون فيها عن العقوبة الدنيوية التي

حلت بهم بسبب ظلمهم لأشخاص بدون وجه حق!!

نسأل الله أن يحمينا ويبعد عنا الظلم بكل أشكاله…
أحبتي نقلت إليكم هذه المواقف الواقعية لكي نتجنب الوقوع في الظلم والأبتعاد عن شره!!
ومافيها من العذاب في الدنيا والأخرة لان (دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب)..
أرجو أن تعم الفائدة وأن نأخذ العضة والعبرة منها.. فنبدأ مع أولها :

*@ قصة تركي
(تحدث تركي قائلا:استدنت من رجل مبلغ مائتي الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع
وبعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ حضر الرجل للمطالبة بحقه ولكني قمت بطرده
وانكرت انه اعطاني أي مبلغ خاصة انه لم يأخذ مني أي اثبات)!!!
توقف تركي ثم واصل قائلاً : لم أكن اعلم ما ينتظرني بسبب ظلمي ،
فبعد مضي ثلاثة أشهر خسرت صفقة بقيمة نصف مليون ريال ومنذ ذلك اليوم والخسارة تلازمني.
وقد نصحتني زوجتي بإرجاع المبلغ لصاحبه لأن ما يحدث لنا عقاب من الله ولكني مع الأسف
لم استمع إليها وتماديت في المكابرة حتى خسرت أعز ما أملك وهم أبنائي الثلاثة في حادث سيارة اثناء عودتهم من الدمام.
ويتابع: وأمام ذلك الحدث الرهيب قررت بدون تردد إعادة الحق لصاحبه
وطلبت منه أن يسامحني حتى لا يحرمني الله من زوجتي وابني ذي السنوات السبع فهما كل ما بقي لي!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@ قصة نورة
وهي استاذة جامعية ومطلقة مرتين فقالت: حدثت قصتي مع الظلم قبل سبع سنوات ،
فبعد طلاقي الثاني قررت الزواج بأحد اقاربي الذي كان ينعم بحياة هادئة مع زوجته وأولاده الخمسة
حيث اتفقت مع ابن خالتي الذي كان يحب زوجة هذا الرجل على اتهامها بخيانة زوجها . وبدأنا في إطلاق الشائعات
بين الأقارب ومع مرور الوقت نجحنا حيث تدهورت حياة الزوجين وانتهت بالطلاق.
وتوقفت (نورة) والدموع في عينيها..ثم أكملت قائلة : بعد مضي سنة تزوجت المرأة
برجل آخر ذي منصب أما الرجل فتزوج امرأة غيري وبالتالي لم احصل مع ابن خالتي
على هدفنا المنشود ولكنا حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم ! أما ابن خالتي فقد مات
حرقاً مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائي في الشقة التي كان يقيم فيها وذلك بعد ثلاث سنوات من القضية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
* @ قصة سعد

قصة أخرى يرويها (سعد) فيقول: كنت أملك مزرعة خاصة بي
وكان بجانبها قطعة ارض زراعية حاولت كثيراً مع صاحبها أن يتنازل عنها ولكنه رفض..
ويواصل : قررت في النهاية الحصول على الارض ولو بالقوة خاصة انه لا يملك اوراقاً
تثبت ملكيته للارض التي ورثها عن والده، حيث ان أغلب الأهالي في القرى لا يهتمون كثيراً بالاوراق الرسمية.
ويواصل : أحضرت شاهدين ودفعت لكل واحد منهما ستين الف ريال مقابل الشهادة امام المحكمة
انني المالك الشرعي للارض وبالفعل بعد عدة جلسات استطعت الحصول على تلك الارض
وحاولت كثيراً زراعتها ولكن بدون فائدة مع ان الخبراء أوضحوا لي أنها ارض صالحة للزراعة،
أما مزرعتي الخاصة فقد بدأت الآفات من الحشرات الارضية تتسلط عليها في وقت الحصاد لدرجة انني
خسرت الكثير من المال . وبعد أن تعرضت لعدد من الحوادث التي كادت تودي بحياتي قمت
بإعادة الارض لصاحبها فإذا بالارض التي لم تنتج قد اصبحت أفضل انتاجا
ً من مزرعتي اما الحشرات فقد اختفت ولم يعد لها أي اثر.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*@قصة حمد

و يسرد (حمد) تجربته المريرة قائلاً: عندما كنت طالباً في المرحلة الثانوية
حدثت مشاجرة بيني وبين احد الطلاب المتفوقين فقررت بعد تلك المشاجرة أن أدمر مستقبله ،
ويتابع : لا يمكن ان يسقط ذلك اليوم من ذاكرتي حيث حضرت في الصباح الباكر ومعي مجموعة
من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطاها ووضعتها في حقيبة ذلك الطالب ثم طلبت من احد أصدقائي
إبلاغ الشرطة بأن في المدرسة مروج مخدرات وبالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات . ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني نتيجة الظلم الذي صنعته بيدي
فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببه يدي اليمُنى. وقد ذهبت للطالب
في منزله أطلب منه السماح ولكنه رفض لأنني تسببت في تشويه سمعته بين اقاربه حتى صار شخصاً
منبوذاً من الجميع واخبرني بأنه يدعو عليّ كل ليلة لأنه خسر كل شيء بسبب تلك الفضيحة.
ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فقد استجاب الله دعوته ، فهأنا بالاضافة
إلى يدي المفقودة اصبحت مقعداً على كرسي متحرك نتيجة حادث آخر !
ومع اني اعيش حياة تعيسة فإني أخاف من الموت لاني اخشى عقوبة رب العباد…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وفاء كلب قصة قصيرة


ذات مرة , كنت عائدا من سفر طويل , فوصلت الى مدينتي في ساعة متأخرة من الليل , وقد اقتربت كثيرا من منزلي ,
غير ان قطيعا من الكلاب السائبة سد عليّ الطريق , فخلعت حزامي , مستعدا لاي هجوم مباغت ,
في اثناء ذلك , وقبل ساعة الصفر , جاء كلبا مسرعا , فوقف بيني وبين القطيع , فتحركت الكلاب الى طرفي الطريق ,
فمضيت قدما , وذلك الكلب يسير خلفي , حتى وصلت المنزل , وطرقت الباب , لاحظت ان الكلب لم ينصرف , فدخلت البيت ,
واستسلمت لنوم عميق .

في الصباح , اخبرتني امي ان كلبا يقف قريبا من الباب , وقد طردته , فنالتني الدهشة , لماذا فعل كل هذا ؟ ! ,
هل بيني وبينه أي صداقة ! ,
فتذكرت يوما حيث كان الاطفال يرمون جروا بالحجارة , فأنقذته منهم , واعطيته اليسير من الطعام , لقد كان جروا اسود اللون ,
مع بقعة بيضاء فوق عينيه , والمزيد من البقع البيضاء في ارجله , انه نفس الكلب الذي انقذني من قطيع الكلاب ,
رد لي الجميل , لقد انقذته من ابناء جنسي , فأنقذني من ابناء جنسه ! , لكنه زاد على ذلك , حراسته لمنزلي طوال الليل..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده