التصنيفات
قصص قصيرة

نحن نسجن انفسنا بالخوف والحزن …….. -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم كيفكم؟؟؟

ان شاء الله مناااح

وبخير

هذه قصة اعجبتني كثييييير كثيييييير وحبيت انقلكم ايها بتمنى تستفيدو منها

يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم… ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه… لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد… وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق…. لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد… فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة… وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه…. جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ منعينه، ثمّ قال…
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم… في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه…
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل… فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك…
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال… فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض…
ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به…
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم…
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه…
ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟
نظرت زوجته في عينيه، وقالت: أنا روحي كانت معك في سجنك، وكنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه، ولقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك، فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح،،، لكنّ صوت بكائك وبكاء من حولك جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك…

هذا هو الحزن في هذه الدنيا…. سجنٌ نصنعه بأيدينا… والمفتاح هو الإيمان بالله… ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة

الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او … او ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة …بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ذكاء لص …..*جيك انديرسون* -قصة رائعة

ذكاء لص * جيك انديرسون *

دخل جيك و مساعديه على منزل وامرهم بسرقة كل شيء ثمين في البيت
فلما سرقوا وجمعوها بكيس جلس جيك على الارض و اخذ الكيس
ووضع امامه و اخرج ورق اللعب
وقال للذين معه اجلسو والعبوا معي
وشغل اغنية هادئة من هاتفه و الذين معه تفاجوا من فعلته وقالوا له اطفىء
الموسيقى و دعنا نخرج فلم يستجب لهم
و اتى صاحب البيت ومعه مسدس وقال لهم :
اتركوا كل ما سرقتموه و اخرجوا و الا سابلغ الشرطة , ظل جيك هادئا
و قال : اتصل بالشرطة !!
و فعلا اتصل صاحب المنزل على الشرطة
و عندما وصلت الشرطة ذهب صاحب المنزل لهم و قال :
اقبضو عليهم هولاء هم اللصوص
فلما ارادو الشرطة القبض على جيك ورفاقه قال جيك :
انتم مخطئون نحن لعبنا القمار و حينما خسر كل ما يملك قال
س اتصل ع الشرطة و اقول انكم لصوص
انظر الينا ان كل شيء هادئ هنا
ولا نحمل اسلحة , فالقي القبض ع صاحب المنزل
واما جيك ومن معه فخرجو تحت حماية الشرطة
وتقاسمو ما سرقوه ..

^ ابليس هنا طفا زقارته
^ وقام يصفق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سعيد وتهريب المخدرات ! ..قصة قصيرة واقعية مضحكه قصة قصيرة

سعيد وتهريب المخدرات ! .
سافر سعيد قبل كم يوم الى دولة خليجية ( يا زعم انها سياحة ) تمشى كم يوم …وجاك محدر على ديرته

سعيد هذا بالمناسبة مطنوخ …ملقوف …مزوحي من الدرجة الأولى مع اللي يعرفه واللي ما يعرفه !

حتى أمّه ما سلمت منه ! المهم وصل سعيد الى الجوازات …لقى المبنى فاضي , ما فيه الا كم عسكري

من عساكر الجوازات اللي نفس الواحد من شيانتها كأنها قطوة ميتة وخايسة لها اسبوع !

المهم راح سعيد وسمت وجهه عند أقرب واحد ..وصكّه بابتسامة الله لا يوريكم

( ضرسين ذهب يتدلون …وضرس ألومنيوم مثبت بمسمار ) المهم شافه العسكري وقال في نفسه:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !! رح يا خوي انقلع من قدامي …اقصد رح تفضل الى الأخ اللي على الطرف هنااااااااااااااك

قال سعيد بصوت خافت : شكله ما عنده ثقة في نفسه ! والا الظاهر موهب كفو يمسكونه أختام !!

راح سعيد للطرفاني …وقف قدامه …وقال : أنا أرسلوني ..إِللللللللللللللللللللللك ومد يدينه ( وسواها على طريقة ميشو

ابتسم العسكري وقال بصوت خافت : يا الله إن تعطينا العقل يا رب

سأل العسكري سعيد مازحاً وهو يختم على جوازه ويدخل معلوماته للكومبيوتر : هل معك شيء يا أخ سعيد ؟؟

قال سعيد : شيء مثل ايش يا أخ عسكري ؟؟؟

قال العسكري : يعني …شيء ممنوع كذا والا كذا يا أخ سعيد ؟؟؟

رد سعيد بضحكة ماكرة وغمزه من عينه اليمنى : شيء ممنوع مثل ايش يعني يا أخ عسكري ؟؟

قال العسكري دون أن يرفع رأسه وينظر اليه ( والله ما ألومه ) : يعني ..مثلك عارف ..حشيش ..هيروين ..كوكايين يا أخ سعيد ؟؟

ضحك سعيد ضحكة كأنه قاعد على قهوة أبو حدرية هههههههه …وقال : يخرب بيت سمو حضرة ابليس سعادتك يا أخ عسكري ؟؟

قرّب سعيد من الدريشة اللي تفصله عن العسكري وقال بصوت خافت : والله إن بغيت الصراحة ..ترى معي ..شوي ..بس شوي حشيش استعمال شخصي يا أخ عسكري

أما الترويج فلا والله والعياذ بالله ….! ثم ابتسم وهمس للعسكري يا الله يا عم ابسط حيرقونك على ظهري !! بس ما تنسنيش من الذبيحة !! قالها سعيد وضحك …وتراي أموت في الكلاوي

والكبدة ….!

طبعاً سعيد كان يمزح لأنه مش حق هالسوالف …هو حبة بنادول تجيب راسه وتسطله ..!

المهم …ضحك العسكري …وقال : طيب يا أخ سعيد …وين خشيتها ..كيف دسيتها ؟؟؟

قال سعيد بصوت خافت وهو يتلفت ويضحك ( والله إن يطلع ذا الضحك يا سعيدان ) : في الشكمان ( أي عادم السيارة ) يا أخ عسكري !

قال العسكري : طييييييييييييييييييييييب ..نشوف إن شاء الله استرح شوي اذا سمحت يا أخ سعيد …نادى العسكري على جندي عنده وهمس له بكلام

وذهب الجندي مسرعاً

قال سعيدان : يا ابن الحلال خلصني أنت تدري اني أمزح يا استاذ عسكري ؟؟

قال العسكري : كلها دقايق ونشوف أنت تمزح والا لا ؟؟؟

جاء النقيب ومعه بعض العسكر وتكلم مع العسكري على الدريشة وأمر بالقبض على سعيد

سعيد بغا يغمى عليه من الخوف …أول مرة يشوف عساكر يقبضون على شخص ..كان أول يشوف يوسف شعبان في المسلسل وهو يمثل دور شرطي

وحسن مصطفى يمثل دور البرادعي المجرم ! أما الحين ..والدور عليه ….والله ورحت فيها يا ابو السعاديد

كلبشوا سعيد ..الرجال يحاول يتكلم ما فيش فايدة ..صوته ما يطلع المسكين …يحاول يسوي طريقة الصم والبكم ما فيه فايدة …

جابوه عند سيارته …قال له الضابط : في الشكمان هاه ..نشوف الحين يا استاذ سعيد !

جابوا كلب بوليسي وهدوه على سيارة سعيدان …قام الكلب يدور على السيارة …يدور ..وعيون سعيدان تدور معه …

وهو يفكر يقول : لا يكون أحد من عيال الحرام حط لي شيء في السيارة وأنا مدري …

المهم قلب سعيدان قام يرقع سامري ! …والكلب يدور …وفجأة وقف الكلب عند مكان في السيارة وقام ينبح بشدة ..قام سعيدان يكح ..يكح ..اححح …

يبغا الكلب يروح والا يخاف ..لكن ما فيه فايدة …تدرون وين وقف الكلب ؟؟؟؟؟ ..

عند الشكمان ! …

سعيدان بغا ينهبل …الشكمان !! لالالالالالالالالالالالالا..لا يكون أنا حاط شيء وأنا مدري ! .. ..الشكمان …مستحيل …مستحيل …

قال له النقيب : حبيبي ما فيه مستحيل في هالدنيا …العب على غيرنا يا استاذ سعيد !

قال الضابط للعسكر : جيبوا المشبك …جابو أداة مثل المقص أو المشبك

وأدخلوها في الشكمان ليسحبوا اي شيء في داخله ….

سعيد ..قلبه يضرب سامري على كيف كيفكم ! …

سحبوا المشبك واذا فيه كيس فيه بودرة بيضاء !!

أغمى على سعيدان على طول …. ( والله وطلعت أي كلام يا سعيدان ..خخخخخخخخ )

جابوا له موية …وهفوا عليه مروحة ….المسكين قام يصيح مثل البزر ..الله يلوم اللي يلومه …يحلف بالله ويقسم أنه فيه خطأ

وانه كان يمزح …وان احد المهربين في ذلك البلد هو اللي حط له المخدرات في الشكمان من دون ما يدري !! يقسم ..ويحلف …

ويبكي ..كأنه في فيلم هندي ! …والله مش أنا …والله مش أنا …ايت ايز نوت مي ..نو داس نهاربو هباوي ..

سن فن عن روس فريك ..قام المسكين يتكلم بكل لغات الدنيا …

حاول الضابط يهديه شوي حتى يقدر يتكلم معه ويحقق لكنه ما قدر !! ما غير يصايح … والعالم يطالعونهم…

آخر شيء قال له الضابط : ممكن تنثبر وتاكل تبن شوي يا استاذ سعيد ؟؟؟

سكت سعيد….

فتكلم الضابط وقال : شوف يا استاذ سعيد …

الكيس الأبيض هذا حنا اللي حطيناه حتى نجرب الكلب ونختبره !

خخخخخخخخخخخخخخ

ومنها تتوب مرة ثانية عن المزح اللي مال أمه داعي ….

خخخخخخخخخ

قام سعيد وبحركة هستيرية يبوس في الضابط ..والعساكر ..والناس …ما صدق المسكين

وصرخ في الختام : توبة ..واللة توبه ( ايه هين هذي كثر منها ) ….أنا تبت على يد الله ثم ايدكم …انا تبت

:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مشاركتي في مسابقة افضل قصة قصيرة قصة جميلة


كيفكم ان شاء الله بخير
اليوم قرت ان اكتب لكم حكايتي

حكايتي مع العصفور الاصفر


في ضوء القمر سافرت مخيلتي إلى البساتين المزهرة


إلى البحر كي أشاهد القوارب الصغيرة التي تطفو على سطح المياه الزرقاء و اتمتع بالمناظر الخلابة , فجلت بمخيلتي إلى عمق البحر فوجدته سحرا, روعة, رونقة الجمال,

فإذا لمحت لؤلؤة عكست صورتي على سطحها الخارجي كأنها مِرْآة فندهشت لتغيري

و قلت في نفسي " أنا أصبحت حورية بحر ما أجملني
فإذا كنت أتمتع بمظهري الجديد إذ قاطعني صوت عذب ..حنين.. مثل النغمات التي تعزفها زهور بستاني

إنه عصفورأصفر اللون كان ينظر إلي نظرة الحيرة والحزن في آن واحد أعجبني هذا العصفور فمددت يدي له فإذا طار إليه فمسكته بيدي وبلطف ورقة و حنان فشعر بالامان عندما مسكته عندها قررت الاحتفاظ به ويصبح رفيقي الغالي.. وبعد مرور أشهر على إعتيادي لهذا العصفور ……وفي صباح يوم جديد استيقضت ثم فتحت النافدة لدخول نسيم الصباح و تتسلل أشعة الشمس الدافئة إلي غرفتي بعدها ذهبت الي عصفور الجميل لاضع الطعام له .فتحت باب القفص فسمعت في تلك الثانية صوت سراب طيور الذي كان مارا وق البحر …..فمسكت العصفور فرتجفت خوفا وبدأ قلبي يدق بسرعة فإذا بالعصفور طار نحو النافدة متجها الي سرب الطيور وكان يغرد اشتياقا لاصدقائه وذهبت بسرعة الي النافدة لاراه و لامنعه من الذهاب ولكني وصلت متأخرة فشعرة بالم ودرفت عيني الدموع وقلت أيها العصفور سأشتاق إليك كثيرا لانك غالي علي و كنت أفضل صديق لي اذهب بسلام…

وفي الاخير أشكر ÐarҚ ǤirĿ
على هذه المسابقة الرائعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده