التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رووووووووووووووعة لا تفوتكم قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

لا إلــه إلا الــلــه عـــدد مــــا كــــان
ولا إلـــه إلا الــلــه وعــــدد مــايــكـون
وعــــدد
الــــــحـــــركـــــات والــــســـــكــــون

قصة رووووووووووووووعة لا تفوتكم

يقول صاحبنا:

ركبت أنا وخالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة وكل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه….

ولفت انتباهي شيء ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانب المسجد.

مرت ثوانٍ وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا؟
ثم اتخذت قراري سريعًا… خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني: ما الأمر؟ ماذا حدث؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالٍ يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدٌ غيره… وأؤكد لم يكن هناك أحد غيره

قلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فنظر إلينا وكأننا أفزعناه واستغرب حضورنا.
ثم قال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته: صليت العصر؟ قال: لا، قلت: لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة ويبتسم
لمن ولماذا؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما!
قال بالحرف الواحد: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
نظر إليَّ خالي متعجبا… فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر…. وصلاة جماعة أيضا
من يكلم وليس معنا أحد؟ المسجد كان فارغا مهجورا. هل هو مجنون؟

بعد الصلاة… أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته: كيف حالك يا أخي؟ فقال: بخير ولله الحمد
قلت له: سامحك الله… شغلتني عن الصلاة؟ سألني: لماذا؟
قلت: وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول: أبشر.. وصلاة جماعة أيضا
ضحك ورد قائلا: وماذا في ذلك؟ قلت: لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر….. هل يخبرني أم لا؟
تابعت قائلا: ما أعتقد أنك بمجنون… شكلك هادئ جدا… وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي… ثم قال: كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت عليَّ كالقنبلة. جعلتني أفكر فعلا.. هل هذا الشخص مجنون!

قلت له: نعم؟ كنت تكلم المسجد؟ وهل رد عليك المسجد؟
تبسم ثم قال: لقد توقعتُ أنك ستتهمني بالجنون؟ وهل الحجارة تتكلم؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت: كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم … لم تكلمها؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر… ثم قال دون أن يرفع عينيه:
أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أفكر عندما كان الناس يصلون فيه، وأقول لنفسي: يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد؟ كم يحنُّ لذكر الله.. أحس به… أحس أنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس أن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد.. يتمنى ركعة.. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر… فأقول لنفسي: والله لأطفئن شوقك..
والله لأعيدن لك بعض أيامك.. أدخل فيه… وأصلي ركعتين لله ثم أقرأ فيه جزءا
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذا فعل غريب.. لكني والله.. أحب المساجد

دمعت عيناي…. نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي… من كلامه.
من إحساسه…. من أسلوبه… من فعله العجيب… من رجل تعلق قلبه بالمساجد… ولم أدرِ
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له: لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض:
أتدري بماذا أدعو دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها؟
نظرت إليه مذهولا….. إلا أنه تابع قائلا:

اللهم يا رب. اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

أخي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا؟ وأي بر بالوالدين هذا؟
كيف رباه أبواه؟ وأي تربية؟ وعلى أي شيء نربي نحن أبناءنا؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء أو أمواتا؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة. اللهم آمين

لطفا إن أعجبك محتوى الموضوع فلتخبر من تعرف ليعم الخير والفائدة
الدال على الخير كفاعله ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

لا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
هل سأل أحدنا نفسه يوما: ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة… ظلمة دامسة.. غربة موحشة.. سؤال وعقاب… وعذاب.. وإما! جنة.. أو نار

أحببتك فأرسلت إليك … فخصني بدعوة صالحة في ظهر الغيب

لا إلــه إلا الــلــه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رذاذ امنية -قصة

["]رذاذ امنيةبقلي..~[/]

قبل البداية..|..~
يتملكنا الشعور بالوحدى فـنحاول جاهدين البحث عمـآ يقد يبعد ذالك الشعور..
نبحث عن مايسمى"رفيق الدرب"ولآكن هل سنجدهـ في ذالك الزمن الهالك؟!…
تبقى رذاذ امنية
..~………..

.………………………………………….. ….
يبقى ذالك الشعور كلما تذكرته هز كياني المبعثر بشدة.!
نيران وموت وبنيان متساقطة هي كل ماتعلق بذاكرتي الضعيفة..
اتذكر منادات اختي الصغير وهي تحمل لعبتها التي لاطالما كانت برفقتها
كانت تناديني والنيران قد التهمت غرفتها الصغيرة:.ياسر ساعدني.!…
او كـذكرى امي التي لم تطلب عنائي في مساعدتها بل كانت تلقي إلي تلك النصائح
وهيا تعلم ان اجلها قد حل "اهتم بنفسك جيدأ"..~
ام والدي الذي مات في ظل مساعدة اخي الأصغر..|.~
لم استطع ان امد لهم يد العون في تلك اللحظة..~
فعندما هممت في ان اخاطر بنفسي لأجل اهلي امسك بي رجل الأطفاء ذاك واخرجني من
بيتي المحترق الذي لاطالما كان يحمل الكثير والكثير من الذكريات..
………………………………………….. ……………………………
:.الجو بارد..
شددت ذالك المعطف الصوفي نحوي بقوة لعله يخفف برد مدينة "ابها"…~
اسير في الطرقات باحثـآ عمن قد يستلم شهادة تخرجي من الثانوية..~
ولآكن في ذالك الزمن لآتقبل سوى شهادة الجامعة…||
لم يدخل اليأس الى قلبي قط..بل كلما اغلقت الأبواب نحوي..
انظر للسماء واقول:.لعل في ذالك خير..~
لم يتعكر صفٌ حياتي بسبب سوء حالة طقس ام امطار شديدة
ام جوع التهمني ….
………………………………………….. ………….
أأتتسائلون اين اعيش؟!
في منزل خالي المتعجرف..بل هي قليلة في حقه…~
يستحق لقب الطماع البخيل الـ….
لقد تجاوزت حدي في ذمه… لن انسى معروفه الوحيد لي فقد ضمني لمنزله وهذا يكفي
بل وافضل من التشرد في احياء مدينة ابها.~
………………………………………….. …….
ذات يوم خرجت كـعادتي في صبحية يوم السبت بنشاط وعزيمة
لعل من قد يقدر حالي ويقبلني للعمل معه..
استوقفني شاب .,’يبدو انه بل30 من عمرهـ..
تبدو عليه ملامح التعب..
اخذ يلقي الي السلام وفجاءة وبدون أي حواجز ردد سؤاله:.عن ماذا تبحث؟
لم استطع الإجابة..لآاعلم لماذا ,ربما خجلآ من انني بـ23 من عمري ولآ اعمل
ام ربما لأنه شخص غريب متطفل؟
بدت على ملامحه انه قد علم اني انزعجت من سؤاله ذاك فقال مسرعـآ والإبتسامة على وجهه:.
انا اعتذر ياصديقي انه راودك شئ من الحزن..
صديقي…كلمت ترددت على مسامع اذني…لم اسمعها منذ فترة…
فـأصدقائي الذين كانو معي تخلو عني بعد ان فقدت مااملك .,’انهم اصدقاء المصلحة .,’
كان يعتذر بشدة ..اخفض قبعته بعد نسمة هواء باردة وقال بغموض:.مارأيك ان
نتجول قليلآ فقد شعرت بالوحدى..
:.حسنـآ..
لآاعلم لماذا وافقت بتلك السرعة.,امرأ اجهله.,
اخذني بسيارته الكبيرة ذات الطراز الغريب..
وسرنا في انحاء مدينتي ابها..~
لأانكر انني استمتعت كثيرأ بصحبته ..ولآانكر انني مازلت اجهل ماتلك الثقة التي انطرحت فجاءة نحو
ذالك الشاب فقد وافقت على صحبته وانا لآاعلم بنيته..~
سمعت صوت اذان الظهر..
لقد مضى الوقت بدون ان اشعر ..استوقف سيارته تلك بجانب مسجد كان بالقرب من المطعم
الذي كنا بداخله وخرجنا للوضوء ولأداة فرضية الظهر جماعة…
………………………………………….. ………………………..
بعد ان انتهيت من الصلاة انا و"علي"..
ركبنا السيارة وانطلق بي في مكان غريب نوعـأ ما..~
وقال لي:.سـأعرفك على بقية اصدقائي ستستمتع معهم..~
راودني سؤال :.لماذا لم تذهب للعمل؟
اجابني ببساطة:.ابي يعمل وهذا يكفي..
جوابه لم يكن مقنع فقط ..التزمت السكوت حتى لآيقال عني "متطفل"..
وقفنا عند استراحة ودخلت وانا بكامل رعبي…
كانت مليئة بالشباب بقرابة سن صديقي علي..
نعم اقولها بصدق ..اصبح صديقي في ليلة وضحاها..~
لآادري ما الشعور الذي جذبني نحوه كثيرآ…
القا اصاحبه بالترحيب الحار وجلسنا نتسامر حتى المغرب..
فقد كنا نصلي جماعة مع بعضنا لأن الإستراحة كانت بعيدة كثيرأ عن مساجد بلدتي..
ولآكن الأمر الذي حيرني هو ان علي كان هو من ينذر اصحابه لأوقات الصلاة.,’شئ عجيب.,’
جلسنا كحلقة وبداء علي بالكلام:.مارئيكم ان تكون هذه الجلسة جلسة صراحة…
اعجبتني الفكرى كثيرآ…فقد كنت اريد ان اعلم مابخاطر كل شاب هنا..فقد استمتعت برفقتهم…
نظر علي نحوي مباشرة لآانكر اني فزعت من تلك النظرة الغريبة وقال:.عن ماذا كنت تبحث
بصباح الباكر؟..
استجمعت قوتي فقد اصبح صديقي ويجب ان يعلم مااخفيه:.عن عمل..
بدت الشفقة في ملامح وجه كل من في الإستراحة..
خفضت راسي وسمعت احدهم يقول:.فلنساعدهـ..
رفعت راسي والفرحة كادت تفقدني عقلي..نعم ..الصديق وقت الضيق..اصبحو اعظم من تعرفت بهم
سيساعدونني ولم يتعرفو اللي سواء ساعات معدودة..
:.عندي الحل..~
نظرت لعلي وابتسمت له بكامل عفوية:.هات ماعندك..
قال بصوت مهموس:.فالنسرق..!!!!!!
لآادري ماذا كان يرادوني من شعور حينها .,’
نطق علي بسرعة:.صحيح انه امرآ لآيجوز ولآكننك في وقت الحاجة لآبـأس يا صديقي ياسر
فقد اكتسب بعض المال وبعدها اترك السرقة وابدء مشروع حياتك..
لقد ارتحت لفكرته حينها وقلت بدون تردد:.موافق..!
………………………………………….. ……………….
بدءنا بسرقة بعد ان مضت ليلة من تعارفنا…
وهكذا تداولت الأيام وانا في سرقة لإطارات السيارات ونبيعها ونجني مالآ كثيرة..
ولكن..||..~
بعد مضي شهر فقط..~
اصبحت علاقتي اقوى مع صديقتي علي…
فكان دائمآ يرحب إللي في بيته واسهر عندهـ وانسى ان لي خال متعجرف..
فقد تمضي ايام ولآارى خالي..وكنت في سعادة بعد ان تعرفت على صديقي علي..
وذات يوم..
خرجنا كعادتنا لسرقة..
وتوقفنا عند محل لبيع الإطارات..اشار لي ان اذهب بسرعة لآن صاحب المحل كان منشغل في الهاتف
بعيدأ عن محطة عمله..
اسرعت إلى ذالك المحل ولآكنني لم اشعر إلأ وسيارات الشرطة نحوي والقت القبض علي
كنت انادي بصديقي:.علي انقذني..
ولآكنني لم ارى بعدهـ من اثر..~
………………………………………….. ………
نـــــــــــعم سجنت..!!
ومضيت في ذالك السجن وكل يوم يزداد فيه يـأسي من الحياة..
ذات يوم اخبرني حارس السجن ان احد يريد زيارتي..
كنت في حيرة من ياترى يعلم بحالي غير ربي؟
اقبل ذالك الوجه الذي لآطالما تعلقت به ..نعم انه علي..!
كانت ابتسامة خبيثة مرسومة على وجهه وقال بكل وقاحة:.اظنك قد علمت انك وقعت ضحية
فقد كنت امثل دور الصديق كي استدرجك هنا..
وخدعتك انا واصحابي بمظهر الصلاة على وقتها فـأصبحت كـشاة التهمتها الذئاب في فترة وجيزة..
لقد نجحت خطتي عندما احسست ثقتك تجاهي بسرعة وهذا امكنني من ان ادخلك هنا
ففي اخر لقاء بيننا استدعيت الشرطة واخبرتهم ان هناك من يريد السرقة وانت ذهبت ووقعت ضحية
خذها قاعدة يا ياسر في هذا الزمن لآتنخدع بالمظاهر فالمظاهر كذابة..
صرخت عاليـآأـ وقد سقط على الأرض…
انا احمق ..!!
انخدعت بكل شئ من حولي ..القيت بكل ثقتي الى محتال وهو استغلها..
ماذا افعل الأن؟لآينفع الندم ..
فقد تحطمت احلامي بعد ان القيت في زنزانة بها اسوار..!!
……
اصبح المستقبل الذي اتمناه هو "رذاذ امنية"…
………………………………………….. ……….

قبل النهاية..~
لآتنخدع بإبتسامة شخص مـأ..
فربما خلف تلك الإبتسامة الآاف الحطام..
في هذا الزمن البحث عن صديق حقيقي كالبحث عن محار يحمل لؤلؤة..~
((لكل من يحمل صديقآ صدوق
..هنيئا لك…)),,,,’’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الجنية القاتلة(قصة مرعبة) قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء المدونة
هذه القصة من تأليفى
اريد رأيكم بأننى استطيع التأليف ام لا منتظرة

بعد انتهاء امتحانات آخر العام للمرحلة الثانوية البنات يودعن بعضهن لأن كل واحدة منهم ستنتقل الى كلية فقد كان يوجد شلة بنات مكونة من 10 بنات هم: ليدا وجايدا و نغم وشهر زان و جميلة وريهام واصال وصفوة وسناءو نيفين اتفقوا على ان يذهبوا الى فيلا والد صفوة فى الساحل الشمالى امام البحر ليقضوا امتع الاوقات هناك فظلت كل واحدة منهم تقنع اهلها بأنها رحلة عادية الى الساحل الشمالى مع الشلة وعندما طلبت صفوة مفتاح الفيلا من والدها رفض بشدة ان يعطيها المفتاح وظلت حزينة ولكنها ضربتها فى رأسها وقالت : اى اب لن يترك ابنته تسافر من دونه او حتى ربما بعضهم اننى افضل شىء اعمله كى لا يزعل منى البنات ان اول واحدة فيهم تبلغنى بأنها لا تستطيع الذهاب الغى الرحلة وفى اليوم الثانى ظلت صفوة بجانب هاتفها النقال تنتظر مكالمات البنات ومن ستخبرها بأنها لا تستطيع الذهاب ولكن لسوء حظ صفوة اتصل بها البنات التسعة واخبروها بأن اهلهم وافقوا على الرحلة فجلست صفوة حائرة فطلبت مرة اخرى المفتاح من ابيها فرفض بشدة اكثر انها تخاف تحرج من البنات بأن تخبرهم بأن الرحلة الغيت للأن والدها لايريد اعطائها المفتاح وكيف تلغى هى الرحلة وهى صاحبة الاقتراح بأنهم يذهبوا الى فيلتها والذى زود حيرة صفوة اكثر واكثر ان اصال اتصلت بها وقالت لها قد حددنا موعد الرحلة انها بعد يومين يوم الخميس ضاقت الدنيا على صفوة واصبحت مثل ثقب الابرة ظلت تفكر وتفكر حتى يوم الاربعاء ليلا وهى لم تتوصل الى حل كيف تقنع البنات تتحجج بأنها متعبة ولكنها تريد الذهاب هناك مع اصدقائها ف اتصلت بأقرب صديقة اليها اصال و اخبرتها بكل شىء فقالت اصال لا تتعبى نفسك صفوة انتى تحرجين بأن تخبرى البنات نحن اخوة لا يوجد بيننا احراج وعموما سأتصل بيهن واخبرهن صاحت صفوة لالا اصال لا لا تفعلى هذا سأتصرف انا واليوم الساعة الحادية عشر ستسمعين الخبر اليقين وعندما دقت الساعة الحادية عشر وحتى الان لم تتوصل صفوة الا على حل غير محبوب هو ان تسرق المفتاح وتذهب الرحلة من دون ان تخبر والدها او والدتها وهى فى الطريق تتصل بيهم وتخبرهم ف اتضطرت صفوة بأن تسرق المفتاح فنزلت الى الصالة وتسللت واحدة واحدة الى مكتب ابيها واقتربت من سلسلة المفاتيح وامسكتها واخرجت المفتاح من السلسلة وعادت الى غرفتها فأتصلت بأصال وقالت لها حصلت على مفتاح الفيلا
وحددت معها موعد السفر (الساعة الرابعة عصرا) وحضر البنات فى الموعد وسافروا بسيارة نيفين وقبل ان يخرجوا الى الطريق الصحراوى رأت ريهام مدينة السادات(على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى) فصاحت نيفين اوقفى السيارة اريد شراء شيئا من مدينة السادات فوقفت نيفين السيارة فطلبت ريهام من زيزى ان تذهب معها فذهبوا سويا واشتروا وجبة سمك ليأكلوها عند الوصول وفى الطريق الصحراوى سألت اصال صفوة لماذا اباكى لم يعطيكى مفتاح الفيلا هل الفيلا مسكونة بالعفاريت وفجأه وقفت السيارة بهم فى الطريق الصحراوى فأخذوا يشاورون ويهللون لأى سيارة ولا احد يريد الوقوف لهم فقالت نيفين اركبوا السيارة ان السيارات سريعة ستخبط السيارة واحدة منا وعندما ركبوا كانت تحاول نيفين ان تدير السيارة فقالت اصال كل هذا بسبب اننى قلت ان الفيلا مسكونة بالعفاريت انا آسفة بأننى قلت هذه الكلمة فدارت السيارة واكملو طريقهم حتى وصلوا دخلت جميلة ووضعت الوجبة على الطاولة الموجودة بالصالون وذهبت كل منهم لترتدى الملابس المريحة وبعدها نزل الجميع ليأكلوا فلم يجدوا الطعام على الطاولة اخذوا يبحثون فصرخت سناء ذهب الجميع على الصوت لقد كانت فى المطبخ فوجدت الطعام فأكلوا وذهبوا للنوم فقد كانت الفيلا خمس غرف فقسمو انفسهم كل اثنان فى غرفة فنامت نغم مع شهر زان وصفوة مع اصال وريهام مع جميلة وليدا مع جايدا و زيزى مع نيفين عندما دقت الساعة الثالثة فجرا شعر البنات بأحد فى الفيلا وثانى يوم حكوا الى بعضهم وشعر الجميع بنفس الاحساس وبعد الافطار ارادوا ان يشتروا شيئا جميعا فلم يعثروا فى المفتاح فقالت زيزى اذهبوا وسأبقى هنا وعندما ذهبوا وعادوا اخذوا يصيحون زيزى زيزى اين انتى يازيزى اشترينا ليكى شيئا تحبيه زيزى زيزى فقالت جايدا سأدخل الى الحمام وعندما دخلت الى الحمام صرخت صرخة قوية ذهب الجميع ليرى لماذا تصرخ فوجدوا البانيو مليئا بالمياه وزيزى رأسها مغمورة فى البانيو مغمى عليها فظنوها ماتت جروا واخذوا يحاولون ان يفوقونها ففاقت فحكت لهم عن ما حدث فقالت كنت اشاهد التلفاز فوجدت سيدة ترتدى قميص نوما وشعرها يغطى وجهها وشكلها مرعب جرت ورائى ووضعت رأسى بالبانيو كدت اموات فأغمى على فخاف البنات من هذه السيدة المجنونة اتريد ان تقتل زيزى وعدى هذا اليوم ولم يحدث شيئا فى اليوم الثانى تعبت صفوة فكانت مريضة بقرحة فى المعدة واخذت تصرخ وتصرخ من الألم فاتضطر البنات ان يذهبوا بها الى المستشفى ولكن اين يذهبون انهم لايعرفون اى مكان هنا ولكن صفوة اخذت تصرخ وزاد عليها الالم فاتضطروا ان يخرجوا الى الشارع ليثتغيثوا اخذوا صفوة وخرجوا الى الشارع فلم يجدوا اى سيارات وفجأة ظهرت سيارة يركبها رجل فصاحوا به مستنجدين ارجوك دلنا على اقرب مستشفى صديقتنا تموت ولا نعرف احد هنا ارجوك ساعدنا فدلم على مستشفى قريبة فأنقذوا صفوة وبعدها تركوها بالمستشفى وذهبوا ليلا ليطمئنوا عليها ولكنهم سمعوا صريخها فكانت فوق سطح المستشفى تكاد تقع ولا تستطيع الوقوف كانت نائمة على الارض وكل مادا تبتعد وتتجه ناحية السور حتى انقذوها فسألوها لماذا كنتى تفعلين هذا فقالت وهى ترتعش من الخوف:ها ها ها رأيت سيده بنفس المواصفات ها التى حكت عنها زيزى امس فقد جرت ورائى المستشفى بأكملها وكلما اختبىء منها اوجدها تعرف هذا المكان وتأتى لى فيه وكادت ينتهى بها الامر الى ازهاق روحى ولكن الله ستر وانقذتونى وفى وفى اليوم الثانى استعد الاصحاب ليذهبوا ليأتوا بصفوة لانها شفت وبعد رجوهم ومعهم صفوة قالت ليدا:يابنات اريد ان استحم سأستحم فى البانيو وبعد دخولها لاحظوا عدم خروجها فأخذوا يصيحون ليدا ليدا اين انتى لما لا تريدين فخافت جايدا جدا ان هى وليدا ليسوا اصحاب فقط كانوا اكثر من اصحاب فكسروا الباب فوجدوا ليدا جسمها كله فى البانيو حتى رأسها مغمور فى الماء حاولوا ان يفوقوها ففاقت فقالت رأيبت نفس السيدة فغمرت رأسى بالبانيو وكدت اموت فأغمى عليا وبعدها اتصلت صفوة بأبيها وحكت له ماحدث فقال من الازم ان تعودى يا صفوة انتى واصدقائك لأن الفيلا مسكونة بجنية متوحشة من الدرجة الثالثة تسمى Gradg
,وهى تحاول ان تقتل من تقابله وبعد هذه المكالمة اخبرت صفوة البنات فلموا اشيائهم وعادوا فورا قبل ان تقتلهم الGradg
عاقب والد صفوة صفوة عقابا شديدا فحرمها من الهاتف النقال ومن الخروج طوال الصيف وانها ستبقى فى المنزل حتى لن تخرج فى الخروجات العائلية اما بالنسبة للفيلا اغلقها والدها والقى بمفتاحها فى كيس القمامة ليتخلص منه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مرعبة جدا من يخاف رجاء لا يدخل "واقعية"