التصنيفات
قصص قصيرة

خذ الحكمـــه مـــــ افـــواه ـــــن المجانين قصة جميلة

حكمه رائـــعه

يحكى أن بهلول كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ..
ومن طرائف بهلول أنه مرعليه الرشيد يوما وهو جالس على إحدى المقابر ..
فقال له هارون معنفا "
يا بهلول يا مجنون متى تعقل ؟ "
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته "
ياهارون يا مجنون متى تعقل ؟"
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه وقال له " أنا المجنون أم أنت
الذى يجلس على المقابر "
فقال له بهلول " بل أنا عاقل "
قال هارون وكيف ذلك ؟
قال بهلول "
لأنى عرفت أن هذا زائل
وأشار إلى قصر هارون
وأن هذا باق وأشار إلى القبر ،
فعمرت هذا قبل هذا ،
وأما أنت فإنك قد عمرت هذا ( يقصد قصره ) وخربت هذا ( يعنى القبر ) ..
فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب
مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال ،
وأردف قائلا " فقل لي أينا المجنون ؟" ،
فرجف قلب هارون الرشيد من كلمات بهلول وبكى حتى بلل لحيته وهو يقول " والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون زدنى يا بهلول
فقال بهلول " يكفيك كتاب الله فالزمه . "
قال هارون " ألك حاجة فأقضيها "
قال بهلول: نعم ثلاث حاجات إن قضيتها شكرتك
قال فاطلب ،
قال : " أن تزيد فى عمري "
قال : "لا اقدر "
قال : أن تحميني من ملك الموت
قال : لا أقدر
قال :" أن تدخلنى الجنة وتبعدنى عن النار "
قال : " لا أقدر "
قال : فاعلم انت مملوك ولست ملك " ولاحاجة لي عندك "

تستحق التأمل !

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شرط فتاة قبل الزواج والله ذكيه

بسم الله الرحمن الرحيم


:rose: :rose:
أحــــــب أحد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً , فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها

فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع , غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت

تطبيقاً للسنة

وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من

البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها!!!

فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له

فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك .

ولو كانت بعصمتي لطلقتها .

وأنشد هذه القصيدة …

علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي == رسالتاً تجعلني أفـرح بفرقـاه

إن كان ماقصد الحبيـب تغلـي == مااقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه

أمي ليا شافـت خيالـي تهلـي == اركب على المتنين واقول يايـاه

ماانسى سنين ٍدرهـا سقوتلـي == معروفها مع طول الأيام مانسـاه

الوالـديـن بقلبـهـم لي محـلـي== ولا الغضي لا شاف غيري تحلاه

وبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الـــــزواج منه على الفور

وقالت : من فيه خير في أهله , فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني!

فاعتبر يامن ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية

منقول لعيونكم
:rose: :rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رائعة و مفيدة جدا ^^ قصة جميلة

:glb:مرحبا إخواني أخواتي
اليوم عدت لكم بعد غياب طووويييييل بـ :

*قصة أعجبتني
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس،
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي،
ولكن لو حملته لمدة
يوم فستستدعون سيارة إسعاف.
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.

فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة،

فالأعباء سيتزايد ثقلها.

فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
دمتم بود:glb::glb:

أرجو أن يكون الموضوع قد نال اعجابكم و شكرا ^^
و لا تنسونا من تقييمكم و ردودكم الحلوة >.^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وعندها ستعذر -قصة

وعندها.. ستعذر!
كانت الطفلة مع ابيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي وكانت آثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة
واضحةً جداً.. آلاف وآلاف من حيوانات نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي. . رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه..
البعض منها ميت والبعض الآخر في رمقه الاخير أخذت الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي ما زالت حية
وأعادتها إلى البحر ثم اتجهت نحو الأخرى ورمتها أيضاً في البحر وبقيت هكذا تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي
شفقةً على مئات الآلاف منها بادرها ابوها قائلاً:ابنتي العزيزة.. لن تستطيعي فعل شيء.. إن إنقاذ بعضها حتى لو كانت بالعشرات
لن يغير شيئاً من الواقع الأليم لهذه المأساة..!! استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة: (قد لا يعني للعالم شيئاً
إنقاذي لهذه النجمة المسكينة ولكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير إنها تعني العمر كله والخلاص كله والدنيا كلها).
((إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالإصلاح.. ويقينٌ بأهمية تلك البداية الصغيرة..
وثقة بأن البداية ستعني الكثير والكثير لبعضنا على الأقل))
ولرب عمل بسيط.. صغير.. لا نهتم له.. ولا نلقي له بالنا.. يرفعنا درجات عند الله..
ويزحزحنا عن النار.. ويدخلنا الجنة ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة
لا للنظرة التشاؤمية اليائسة البائسة الضيقة للأمور.
أرجو أن تكون القصة قد حازت على إعجابكم واستفدتم منها
ولا تنسوني من الردود + التقييم + اللايك
ودي لكم…



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هذه هى حياتنا قصة جميلة

حياتنا في هذه القصة

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجتهوأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريقفسأله

من أنت’؟

قال

أناالمال

فسأل الرجل زوجتهوأولاده

هل ندعه يركب معنا؟

فقالواجميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيءنريده

فركب معهمالمال

وسارت السيارة حتى قابلشخصا آخر

فسأله الأب : منأنت؟

فقال

إنا السلطةوالمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوتواحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصبنستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذاتومتع الدنيا

حتىقابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

انا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد فيصوت واحد

ليس هذاوقته

نحن نريد الدنياومتاعها

والدين سيحرمنا منهاوسيقيدنا

و سنتعب في الالتزامبتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجابوصيام

و و و وسيشق ذلكعلينا

ولكن منالممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكملرحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……هل معكالدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال لهالرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

اناالموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعم لحسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولادوالمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

قل إن كانآبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشونكسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتيالله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله تعالى :
[color="rgb(139, 0, 0)"]
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفونأجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور

مرر الرسالة عسى الله أن يهدى بها أقوام

تؤجر عنهم يوم اللقاء…..
منقول للافاده

[/color]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نهاية معلم غير محترم ههههههههههههه -قصة رائعة

نهاية معلم غير محترم ههههههههههههه

مدرس ابتدائي بمدينة الطائف يقول كنت كل صباح أحضر مبكرا وأجلس فى سيارتي أدخن ريثما ينتهي الطابور وفى يوم من الأيام …. رأيت أحد عمال النظافة يقف عند باب إحدى العمائر المقابله للمدرسة وهيئته تدل على أنه ينتظر شيئ ما … وبعد دقائق فتح الباب وإذا بذلك الوجه النسائي الجميل يطل من الباب وينادي البنقالي .. وفعلا دخل إلى العمارة وصكت الباب خلفهما ….. يقول إستشاط غضبي وقررت أن أنتظر وأرى مايكون وتركت دوامي. >>>>>> صايع الأخ وبعد ثلاث ساعات خرج ذلك البنجلاديشي وهو يمغط جسمه ………… يقول قررت ميسور أدخل ومضت هذه العمارة وأن أصل ألي مضت هذه المرأه ولوكان أخر يوم من حياتي ……… يقول طلبت اجازة من المدير لليوم التالى وقمت بشراء ملابس تشابه ملابس عامل النظافه ……. وقبل ميسور يطلع النهار وانا أكنس فى ذلك الشارع وفى نفس المكان آلذي كان فيه البنجلاديشي امس وعلى موعده جائني البنغالي ولكني طردته وبدأت أزاول مهام عمله وفى نفس الوقت آلذي صعد فيه ألي عتبت تلك العمارة يوم امس كنت أنا علي تلك العتبه وإذا بالمرأة نفسها تفتح الباب وتطلب مني ميسور أدخل و وسألتني عنه وحاولت وبصعوبه إفهامها انة ذهب مكان أخر ….. طلبت مني ميسور أصعد وفعلا صعدت ومازلت أصعد حتي وصلت الطابق الثالث ودخلت إليه وهي تسير خلفي كالبدر ….. وحين إستويت في الصاله … وقلبي يخفق بإنتظار الأمر بما قد خمنت ….. وإذا بها تطلب مني ميسور أدخل والمطبخ هززت راسي لها وقلت فى نفسي ربما تريد ميسور تشربني شيئا … يقول سارت خلفي وانا أحث السير ألي ذلك المطبخ ومآ آن دخلت حتي أشارة بيدها علي كوم هائل من المواعين ههههههههه لم يبق الا كم حله ويبلغ السقف وقالت ياله رفيق غسل المواعين هذي كلها قلت نام قالت نعامة ترفسك ياله غسل ههههههههه وإذا خلصت … أنا يعطي انتة عشرين ريال يقول بالكاد تمالكت نفسي عن الضحك. … خرجت وأقفلت الباب وبعد قليل سمعت اصوات نساء وأطفال وكأنهم قد صحو من نومهم ولم يكن أمامي شركة سوي ميسور أخضع خوفا من إفتضاح أمري وماكان مني الا ميسور قمت بغسل تلك المواعين التى لم أنتهي منها الا حين دخل وقت صلاة الظهر وحين طرقت الباب عليها فتحت لي آخرى وكادت تأكلني بعينيها وقالت يالله إنقلع بعد ميسور أعطتني سبعة ريالات أحدها كان مقطوعا …. وانا وخرجت سحب قدماي وهي لاتكاد تحملني من كثرة التعب وقلت شكل البنقالي متعود علشان كذه قدر يتمغط يوم انة خرج امس أما أنا ماقدرت أحرك طرف من أطرافي. .. بصراحة يتعبون النسوان في غسل المواعين ههههههههههه ……….. ثم قال: من يومها أقسمت ميسور لا أنظر فى يوم من الأيام ألي إمرأة غير زوجتي وزدت فى إكرامها وفى تدليلها وخاصة حين تكون فى المطبخ … . وأضحك من قلبي حين تبدأ في غسيل المواعين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مٍۅضۅع مٍمٍۑڒٍ ڵڵقڝڝ آڵمٍمٍۑڒٍة ڣۑ قڛمٍ آڵقڝڝ آڵقڝۑرة قصة قصيرة

كيف حالكم

هذا موضوع عملتو وكنت افكر في من زماااااااااااااااااااان ~~" وعملتوا لحين

هو عباره عن المواضيع المميزه التي توجد في قسم القصص القصيره

حيث سأضع جميع القصص المميزه والمشوقه فيه

يلا يلا لحين نبتدي

هنآ يبكي الرجل >> قصة مؤثره للغايه " منقوله"

من كتابه العضو

v for vendetta

_________________________________________

روايتي الثانيه%سأخدمك للابد يااميرتي%

من كتابه العضو

""Ocean Princess""

__________________________________________

قِصَةْٰةٌ تُبْٰگِيِْ إلْٰحَجَرْٰ مِنْٰ قَسَآوَةِْٰ هَذَآ آلْٰرَجُلْٰ

من كتابة العضو

*مَـٌجِـُرِ رِ رِدً خٍقٌـَهٌـ ..♥

________________________________________

ما أروعه من جواب!!!!

من كتابة العضو

نسمة قلب

_________________________________________

يا ِلبردِ الأمكنة !!(قصه قصيره)

من كتابة العضو

مؤمن الرشيدي

___________________________________

ام استهزأت بطفلها……

من كتابة العضو

нєανєη

___________________________________

вєggιи’ σи уσυя києєѕ fσя мє [ مشتركة ]

من كتابة العضو

♫ Asσłα

________________________________________

× طِفلههَ غغِريبههَ دِخلت مَــنزليّ ×

من كتابة العضو

لمسة برآءة

______________________________________

وكل يوم بنزل روايات اعجبتني

يلا

في حفظ الرحمن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لَن أقفز اليوم ..!

بسم الله الرحمن الرحيم
أليكُم "لَن أقفز اليوم" بقلمي "السهم الفضي" حصرياً علي "عيون العرب"

مازالت كَما هي مُنذُ ساعاتٍ .. جالِسةً فوقَ تِلكَ الصَخرةُ المَلساء .. أمام البَحر !
تُحدق بأعيُن تائهة فالفَضاء ! بينَما يُداعبُ النسيم خُصلات شَعرِها باهتة اللون !
لَم تَكترث لشيء ولَن تَفعل ..!
بماذا عَساها تَكترث بَعد أن خَسِرت كُلُ شيء !
مَهلاً , لا يَخسر الأشياء إلا مَن كانَ يَملُكُها يوماً ما !.. أما هي فَلم تَفعل !
لَم تَملُك أيُ شيء ! … كانت -ومازالت- كَالحُثالة بَل أقلُ مِنَ الحُثالة !
ظَلت ضائعة لسنين ! لَم تَعرف نَفسها ! وريثة دَم سُلالي مَجهول !
كُلما ظَنت الدُنيا ضَحِكت عَبست لها من جَديد !
أهلكها كُلُ شيء !
البَحث , التَظاهُر بالسعادة , تَزيف الأبتسامات , محاولة المُساعدة والفشل مِراراً وتِكراراً وأخيراً … التَحدُث !!
نَعم أنهكها التَحدُث !
دائماً تتحدث ! .. تُدافع !
لا أحد يستَمِع ومَن يَستمِع لا يَفهم ! ويستمروا بقَولِ الهُراء ! يالهم مِن قَوم !

.. ~ .. ~ .. ~

وَقفت عَلي تلك الصَخرة فاتحة ذراعيها للهواء مُغمضة عينيها .. لَم تَشعُر بالخَوف لثانية بالرغم من كَونِها علي أرتفاع شاهق ! إن وَقعت الآن فَستموتُ لا مَحالة !
بَقيت هَكذا لثانية تُفكر لَكم سَيكُونُ من الرائِع إن جاءَ أحدُهُم وضمها مِن الخلفِ قائلاً "لا تَقفزي!"
لَكنها لَم تُطِل التَفكير ! فهي تَعلم بأنَ هَذا لَن يَحدُثَ أبداً !!
لَقد طُرِدت مِن العالم بأسره !! نَبذها الجميع !
شَعرت بالغُربة حَتي مزَقتها إلي أشلاء !! .. أنزلت ذراعيها إلي جانبها مع نزول تِلكَ الدمعة المُضية ! وأعطت للبَحر ظَهرها قائلةً "آسفة لا أنوي القَفز اليوم!"

~ .. ~ .. ~ .. ~

سارت بِهدوء بحذائها "عديم الكَعب" علي الرمال البيضاء وَوشاحُها الزَهري يتطايرُ خَلفها بينما تدلت تِلك القلادة ذات التَميمة الشفافة علي صَدرها وكأنها تُخبرُ مَن تَكون !

اعذروني
اول مرة اكتب قصة قصيرة
احتاج نصائحكم
لا تبخلوا بها
دمتم بحفظ الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

(يرى مقعده بالجنه)….!! -قصة

السلام عليكم
بســــــــــــــــــــــم الله الرحمـــــن الرحيـــــــــــم
والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله عليه الصلاه والسلام
قرات هذه القصه فاثرت بي كثيرا
هي عن شاب يرى مقعده بالجنه لنرى القصه:
شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً

كان في المسجد يتلو القرآن

وينتظر إقامة صلاة الفجر

فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه

ثم نهض ليقف في الصف

فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه

حمله بعض المصلين إلى المستشفى

فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته

قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه

فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها

جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت

ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه

أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته

وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته

فلما أقبلت إليه مسرعاً

فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف

والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب

والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما

لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب

وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن

ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي

ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب

عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على

قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول

مرة ترى فيها ميتاً

لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء

سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟

فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى

علم أنك الطبيب المختص

فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه

لا يتعب.. أنا ميت لا محالة

(( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا

تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ

فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ }

أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سئل والده عن حاله

قال : إبني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،

إبني هذا هو الذي كان يوقظنا لصلاة الفجر ،

إبني هذا كان ملازم لحلقات تفيض بالقرآن ،

إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي

والفرق الحقيقي يتبين

{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ

امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ

مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ

الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }

من عاش على شيء مات عليه

اتمنى ان تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لعنة الريف|‏curse of the countryside قصة قصيرة

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاتة

أهلآ بكم فى موضوعى النورهانى الخطير نمبر 2
الصراحة أول مرة أنزل قصة قصيرة
أظن باين أنها رعب من عنوانها
مش هأطول عليكم
أه بس قبل ما أبدأ أحب أشكر العضوةḾởởn Ĝiřł
على مساعدتها لى
و ❀»қαŋα-ĉђαŋ«❀ لتصميمها الفوصل

روز جورج فتاه فى ريعان الشباب تعمل كـ كاتبة
لاتهوى ألا كتابة قصص وروايات الرعب
كان البعض يعتقدون أنها مصابة بمرض نفسى..بسبب الرعب الذى تقدمة
والبعض الأخر يعتقدة أبداع منقطع النظير
ولكنها لم تكن تبالى بأياً من الرأيين كانت مستقلة بشخصيتها لا تبالى بشئ
فى يوم من الأيام قررت أن تؤلف أكثر القصص رعباً
وظنت أن ذاهبها للريف سيساعدها على الأستجمام كثيراً
وسافرت ..وصلت الى هناك بنفس الليله ولكن هناك جدار تحطمت عليه كل أحلامها…قد كان المسكن
ظلت تبحث عن مسكن هنا وهناك ..كادت أن تفقد الأمل
الى أن وجدت واحدا ..أطلق عليه العديد من الأشاعات كونه قريب من مقابر القريه ..لم تبالى بهذا الأمر البته
وأخذت المفاتيح من الرجل وطلبت منه أن يعرفها على المنزل ولكنه ما لبث أن أعطها المفاتيح حتى ركض مسرعاً ..أستغربت روز لما فعل ولكنها لم تهتم فكثيراً
ما كانت تقابل الحمقى بحياتها…أتجهت نحو المنزل
بالى الجدران القديم ووقفت أمام بابه تتأمل المكان
ألتفت يمينها فوجدت المقابر قد كانت مخيفة للغاية
تلك الأبواب التى تتحرك والطيور السواء التى تحوم حولها وصوت الريح يتبعها ..ألتفت للباب مرة أخرى
وفتحت الباب كان المكان حالك السواد دخلت وهى تجر الحقيبه خلفها لينغلق الباب خلفها بقوة مصدراً صوتاَ عالياً
أبتسمت الفتاة بسخريه وأخرجت هاتفها المحمول من جيبها لتفتحة وقد أصدر ضوئاً خفيفاً لترى به
ظلت تبحث عن أى شئ يضئ المكان الى أن أصطدمت
بأحدى الطاولات بطريقها ووجدت عليها مصباح غاز أتجهت نحوه وحملته من ثم أضائته وأدخلت هاتفها بجيبها
أخذت الحقيبة لتعاود جرها للأعلى حيث تقع غرف النوم
عندما وضعت قدمها على أول سلمه فى الدرج بدأت صوت بكاء أطفال يتردد على مسامعها تقدمت قليلا للدرجة الثانية فتعالت أصواتهم أستغربت من هذا.!
وعندما وصلت لأخر الدرج قد كان الصوت عالياً جداً
وضعت كلتا يديها على أذنها وأغمضت عينيها بأنزعاج
وفجأه صمت هذا الصوت أنزلت يديها ببطئ من على أذنها وتمسك بالحقيبه مجدداً .أمسكت المفاتيح ووضعتها بفتحه الباب أدارت المفتاح..لتلمح طرف رداء أبيض قد مر بجوارها بسرعة البرق تجمدت لثوان ثم عاودت أدارت المفتاح ليفتح الباب وتنطلق كومة من الرمال فى وجهها ظلت تسعل بشده وهى تحرك يديها أمامها محاوله أبعاد الرمال.لحظات حتى أنتهت تلك الموجة لتنحنى وهى تلتقط أنفاسها قالت بأنفعال
"ما بالهم لما لا يرتبون الغرفة"
رفعت جسدها للأعلى مره أخرى لتدخل الغرفة وتضع الحقيبة بزاوية الغرفة نظرت للسرير بأشمئزاز
بسبب تلك الرمال الكثيرة فوقه أخذت ترتب المكان الى أن أنهكها التعب ورمت بجسدها على السرير
لتغط فى نوم عميق

تعالت تلك الأصوات مره أخرى عقدت حاجبيها بغضب وهى مغمضة العينين وأخذت تتقلب يميناً ويساراً
وكلما كانت تتحرك كان يزداد الصوت أكثر وأكثر..
نفذ صبرها وفتحت عينيها بسرعة..لتجد كومة من الرمال
فى وجهها نهضت بسرعة لينزل الرمال على وجهها
وتتناثر فى كل مكان راحت تسعل بقوة
وهى تضع يدها على رقبتها
والأخرى على صدرها ونظرها كان موجهاً الى السقف
لهثت ببطء وأزالت يدها من على رقبتها وأمسكت بالمصباح وأسرعت الى السطح…وهى تردد بنفسها
"ربما هناك ثغر بالسطح تسبب فى تسرب الرمال الى سريرى"
دخلت السطح ونظرت بتركيز الى الأرض …لا شئ!!
كادت تفقد أعصابها جلست على ركبتيها ووضعت المصباح بجوارها وظل تنظر فى الأرض
تجمدت عندما سمعت أصوات خطوات تقترب منها
كانت خطوات متثاقلة تقترب منها من الخلف بلعت رمقها ببطء وأحست بيد أحدهم توضع كتفها فتحت عينيها على وسعيهما لتستدير سريعاً…لاشئ مجدداً!!
نظرت حولها تفحص المكان بعينان تملؤها الخوف والرعب…أمسكت المصباح وركضت للأسفل لم تتحمل البقاء فى السطح دقيقة واحدة أخرى بعد
جلست على السرير وضمت ركبتيها الى صدرها وهى تلهث بسبب تسارع دقات قلبها…وضعى رأسها على ركبتيها وأغمضت عينيها لتسمع صوت الباب المزعج وهى يفتح وتلك الخطوات المتثاقلة تلاحقها صوت بكاء الأطفال أغمضت عينيها بشدة وصارت أنفاسها لاتتوقف
وفجأة هدأ كل شئ الأصوات جميعها قطبت حاجبيها بأستغراب ورفعت رأسها لترتطم أشعة الشمس بعينها
أبتسمت وهى لا تصدق ما يحدث ركضت نحو النافذة والدموع تتجمع عينيها نظرت نحو السماء قد كان حلماً
أخذت دفترها وقلمها وهرولت نحو باب الخروج
أمسكت المقبض البارد الرطب وأدراتة
ولكنة لا يريد أن يفتح ..شدت على المقبض ودفعتة بقوة
ولكن لافائدة رفعت يديها ونظرت لهما لتجدهما مليئتان بالدماء دوى صوت صراخها بالمنزل وأفلتت الدفتر والقلم وركضت عائدة للغرفة ووجدت مادة غريبة تسيل من الجدران نظرت بتمعن ووجدتها دماء دماء باردة قد لونت الجدران أتسعت عينيها وظلت تصرخ بهسترية وهى تحاول فتح باب الغرفة وأخيراً فتحتة ودخلت أغلقتة بقوة ودفعت بحقيبتها نحو الباب لتتأكد من عدم دخول أحد
تراجعت بخطوات حذرة الى الخلف ونظرت نحو النافذة ووجدت أن النهار لم يطلع بعد أمسكت رأسها بكلتا يديها
وهى تبكى بخوف وتصرخ
"أخرجونى من هنا…."
وذهبت ناحية الباب لتزيح الحقيبة وتدير مقبض الباب
ليخلع بين يديها تسمرت للحظات..ثم عادت تدفع الباب بقوة أستوقفتها تلك الأصوات…أصوات الأطفال لكن هذة المرة كانت ضحكات وغناء..ضربت بكلتا يديها على الباب وهى تصرخ
" أخرجونى…."
وفى كل مره تصرخ بها تتعالى تلك الضحكات
أنهالت تلك الدموع من عينيها التى تجول بنظراتها فى الغرفة أتجهت عائدة للشرفة ونظرت للأرض
وأحست بحرارة شديدة …كادت أن تنصهر منها
نظرت خلفها ووجدت الغرفة تحترق
كانت علامات الرعب تكتسى ملامحها
فعادت بنظراتها للنافذة …لا مفر الا القفز…
أستجمعت قواها وصعدت على النافذة وأمسكت
جوانب النافذة بكلتا يديها حرك شعرها الرياح
وأبتعلت رمقها بخوف وأخذت نفساً عميقاً
وأفلتت يديها لتهوى نحو الأسفل….
أنتهى الأمر وبدأت النار بالتلاشى والدماء تنشف
وأصوات الأطفال أختفت….حتى جثتها لم يتم العثور عليها ….هل أخذتها الأشباح يا ترى
أم تم دفنها….
لغز ليس له حل….

وبكدة أكون أنتهيت
هى لمسابقة لولا
أتمنى أكون أرعبتكم
وأتمنى أشوف أنتقادات حلوة
وردود تفتح النفس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده