التصنيفات
قصص قصيرة

قصــــص مضــحـكه وآقـــعــيــــــــه،،، -قصة

[/i]

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مؤثرة روووووعة -قصة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا باحلى اعضاء

اليكم القصة:

الأبن :
هلا سمحت لي ياأبي بسؤال ؟

الأب :طبعاً،تفضل

✿✿ ✿✿
الإبن :
كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة

✿✿ ✿✿

الإبن :بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 ريالات من فضلك يا أبي
الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه

✿✿ ✿✿

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة

✿✿ ✿✿

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.
ثم قال:هل أنت نائم؟
فرد الإبن : لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب : كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة ريالات التي طلبتها

✿✿ ✿✿

فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة ريالات.

✿✿ ✿✿

غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟
رد الابن ببراءة : لم يكن لدي مايكفي
أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً.

أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!!

!✿✿ ✿✿

قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول ، فالإمام راع وهو مسؤول ، والرجل راع على أهله وهو مسؤول ، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة ، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول

✿✿ ✿✿

إذا قام الأب بمسئولياته، وقامت الأم بما عليها من مسئوليات وُجِدَ الولد الصالح الحر ذو الشخصية القوية الذي يستطيع أن يقوم بواجباته نحو دينه ودنياه وبيته ونفسه في المستقبل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه أدمعت من لاقلب له..

لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات ..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة …
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه ..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك . لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي ..
صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني ..
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق… والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة ..
وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها ..
قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها . قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً . الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها ..
أحسست أنّي أهملت زوجتي ..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع ..
حملتها إلى المستشفى بسرعة .
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال ..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت ..
وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني ..
بعد ساعة . اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..
ذهبت إلى المستشفى فوراً ..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ..
طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي ..
صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم ..
قالوا .. أولاً .. راجع الطبيبة .
دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس ..
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس ..
كانت تردد دائماً . لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا ..
في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيراً..
اعتبرته غير موجود في المنزل ..
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيراً .. وتحبّه كثيراً ..
أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم .. بدأ يحبو . كانت حبوته غريبة ..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنّه أعرج ..
أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر ..
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً ..
مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه ..
كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي ..
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي..
كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة …
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..
كبر سالم .. وكبُر معه همي ..
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين ..
لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر ..
في يوم جمعة ..
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً..
ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة .
لبست وتعطّرت وهممت بالخروج ..
مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم . كان يبكي بحرقة !
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة ..
التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي ..
بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!
وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته .. كان قد دخل غرفته ..
رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه ..
حاولت التلطف معه ..
مسحت دموعه بيدي ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض … تدري ما السبب !!
تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد ..
ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل …
نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين ..
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..
وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..
قال : نعم ..
نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت :
سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ ..
قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..
مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..
أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. – إي والله قال لي ذلك – ..
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد ..
لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية ..
كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل ..
استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً ..
استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟
كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف …
طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف..
أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..
أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان ..
يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً ..
أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني ..
لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة … خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ..
لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي ..
إنه سالم !! ضممته إلى صدري ..
نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى . بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار ..
عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم ..
لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد .
هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد..
ذقت طعم الإيمان معهم ..
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا ..
لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر ..
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر ..
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس ..
أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي ..
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي ..
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم ..
من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها ..
حمدت الله كثيراً على نعمه .
ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة ..
تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي ..
توقعت أنها سترفض … لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً .. بل شجّعتني .فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً ..
توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ..
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ..
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت ..
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم ..
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً ..
إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها ..
قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت ..
أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب ..
تمنّيت أن يفتح لي سالم ..
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ..
حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت ..
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي .. كان وجهها متغيراً .. كأنها تتصنع الفرح ..
تأمّلتها جيداً .. ثم سألتها : ما بكِ؟
قالت : لا شيء ..
فجأة تذكّرت سالماً .. فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها . لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها …
صرخت بها .. سالم . أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلغته : بابا .. ثالم لاح الجنّة .. عند ربنا ..
لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض . فخرجت من الغرفة ..
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين .
فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..
فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حتى فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف …… يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي …. ياالله

مماراق لي…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الكلـــب و الجـــزار‎ قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكلـــب و الجـــزار

يحكى أن جزارا كان ينظر نحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه، فسارع إلى طرده. وبعد مدة
عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة، ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب
عليها «لو تكرمت أريد فخذا من اللحم 2 قطعة من النقانق»! وكان الكلب يحمل في فمه أيضا
المبلغ المطلوب! دهش الجزار لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول،
ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب.

وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف، فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب. وواصل
الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية، وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس
أرضا وقفز ليضغط بفمه على زر إشارة العبور، وينتظر بكل هدوء، ثم يعبر بعد إضاءة الإشارة
باللون الأخضر. وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد وصول
الحافلات، بينما الجزار يراقبه باستغراب، بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها.
لحقه الجزار – من دون تردد – وجلس على مقربة منه، ولما اقترب الموظف المسؤول عن جمع
التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته، واكتفى الموظف بإلقاء نظرة
سريعة عليها ليواصل سيره.

لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة للوجهة التي كان
يقصدها الكلب، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه بذيله أن يتوقف. نزل الكلب
بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب، حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا، فاتجه نحو
النافذة وجعل يطرقها مرات عدة برأسه.

في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا وشاتما في وجه الكلب المسكين،
ولم يكتف بهذا، بل ركله بشدة كأنما أراد تأديبه. لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد فهرع
إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا، ولو أن وسائل الإعلام
علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية». فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل
هو عين الغباء، فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل»!!

مغزى هذه القصة أن هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانه قد يكون همه إسعاد غيره لكنه للأسف
لايجد التقدير أبدا أو على الأقل كلمه شكر ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصهــ تفطس لمدير بنك -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

ماهذا ياأمي ؟! قصة جميلة

ماهذا ياأمي ؟!

ماهذا الصوت ؟!

قالتها تلك الطفلة وهي ترقد .. في حضن أمها

تنعم بدفئها تطوقها ذراعيها.. في تلك الليلة الباردة

…………

كان ذاك الصوت المرعب صوت طياراتهم تملأ سماء تلك المدينة المتهالكة ضعفا

لم تجاوبها

بل أحكمت تطويقها.. وقالت لاتخافي يا أمل

أنا معك …..

والتفتت الى بقية أبنائها لتراهم نائمون تكسوا وجوههم براءة الطفولة

يارب .. يارب رفعت عينيها الى السماء

الطف بنا يارب ..

لم تكمل عبارتها ..إلا واهتزت الأرض من تحتها

وبدأ الصراخ ..

تناثرت كتب ابنائها وحقائبهم من على مكتبتهم القديمة

صوت تحطم زجاج من المطبخ

أمي …… أمي .. الجميع يصرخ .. وبكاء مؤلم ..

وهي تهدأهم…رغم علا مات الخوف على وجهها .. لا عليكم ..

حسبي الله ونعم الوكيل

فعلوها الأنجاس ..

جميعهم حولها ..

ابتدأ الصوت يخفت .. إنها غارة

اسقطت تلك الطائرة ماعبئت به من قنابل

وذهبت .. هل تعود؟!

الجميع حولها ..

أمي .. أمي .. هل ستعود..

أمي أنا خائفة ..

قالتها أمل ..طفلة في عامها الثالث

برعم لم يتفتح بعد… في غصنٍ طري

تعصف فيه الريح..تحاول جاهدة اقتلاع جذوره

– لن تعود .. قالتها مسكينة هي تحاول إخفاء خوفها أمامهم

قالتها .. وهي تعلم واثقة من عودتها

قالتها .. وعيونها المشفقة تتجول

لترى دمار ما فعلته الطائرة بقنبلة أسقطتها من بعيد

ترى ماذا ستفعله لو سقطت مثلها على بيتي ..

لم تكمل عبارتها التي لم يسمعها أحد

إلا………………..

وانطفأ …….. صوتهم .. وساد الظلام

وعلى الغبار المكان

وتساقطت جدرانه ..

ومازالت أمل وأمها وهم ……. في دائرتهم ولكنهم

أشلاء ..تعلوها الغبار

وجزء من كتاب مدرسي. من تحت الحجر

يشهد ذاك المنظر

فيتألم الكتاب .. ويتألم الحجر

يبكون أمل .. وعائلتها ..

يبكون آلام أمه ..

وهناك من بعيد من بعيد …. من لا يبكي

…………………….

دفن البرعم الصغير تحت الصخور .. ومات قبل ان يتفتح

………………………….

أخوكم : كحل العين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شقيقان يتقاتلان لاجل"….." يا الله سبحااانك!!!!!!! قصة قصيرة



هذه القصة وردتني وأرسلتها لكم كما هي وتكاد أن لا تصدقها ..

يحكي شاب ويقول:

قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله ……
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ……
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء …وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد

…..خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم

وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر….خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ….وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
…………أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله

وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز

…….وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا

………..فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل

إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي

……..تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع

……..وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة

…….فرد الصغير قائلا …..أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل

…….فقال الكبير بصوت عالي …..ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ….أنت خدمتها أكثر مني

……..يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
…….لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه

…….يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع ………من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
……حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك

وحكي الكبير ….وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ….وغيرها الكثير

أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم …أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته …..والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه

……………إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح

……….. قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر …أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ……فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم …وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم

………وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل .
م
ن
ق
و
ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص رائعة وغريبة

السلام عليكم ورحمته وبركاته

القصة الاولى

واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابه نظراً لانعدام الجاذبيه وعدم نزول الحبر الى رأس القلم! وللتغلب على هذه المشكله أنفقت وكالة الفضاء الأمريكيه ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهايه أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي إتجاه. وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكله بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام قلم رصاص !
————————————

القصة الثانية
حينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خاليه إقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لإكتشاف العبوات الخاليه خلال مرورها على سير التعبئه ثم سحبها آلياً من سير التعبئه ، ومع أن الحل مناسب الا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل إبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطه وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحه كبيره بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها الى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغه قبل وصولها الى التخزين !

——————————

القصة الثالثة
أتى زبون الى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء البوظه من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراوله ! أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته او الفانيلا فإنها تعمل ! ظن موظف الإستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكاله مهندساً فوجد أن المشكله حقيقيه وأحتار في تفسيرها ! واستمرت المشكله والوكاله تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها ، حتى بحث مهندس "غير تقليدي" المشكله وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراوله تباع جاهزه في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاته والفانيلا الى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السياره يسخن بسرعه بحيث لا يعمل مره أخرى عندما تطفىء السياره الا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريباً!
——————————

القصة الرابعة
جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكه كامله !!

إن شاء الله تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أنشل لسانه عن الكلام ولم يتوقع انها بنت 17 سنه قصة قصيرة

هذة قصة حصلت لرجل من المدينة المنوره يبلغ من العمر مايقارب 48سنه

اليكم القصة بختصار قدر الله على هذا الرجل واصابه فشل كلوي وتبلغ الخبر بنفس صابرة مؤمنة بالله عز وجل بعد ان اخبره الطبيب بانه مصاب بفشل كلوي خافو اولاده عليه وقالو له نبي نتبرعلك بكليه لكن الاب رفض وقال لاتفتحون الموضوع بالمره مستحيل احد فيكم يتبرع لي ….المهم الاولاد خايفين على ابوهم أسالوا يمين يسار المهم قالو لازم نشوف لنا حل …

اقترح احد اصدقاء الابناء بان يذهبوا به لدولة مصر ويشترون كليه مقابل المال طبعا…و حالتهم الماديه لاباس عليها… فراحو للوالد المصاب بالفشل الكلوي واقترحو عليه ورفض الاب لكن بعد اصرار من الابناء وافق …

حجزو طيران وراحوا مصر المهم وصلو مصرواسالو الاطباء هناك اسالو كيف الحل …. قال لهم الاطباء لازم يتبرع له احد …. المهم اخذو تحاليل منه وسووا له فحوصات …

بعد كم يوم قالو الاطباء فيه شخص بيتبرع لك بكليه بشرط تدفعله 70 الف جنيه مصري الابناء وافقو والاب قال موافق دفعوالابناء المبلغ للشخص 70 الف جنيه مصري …

بعدها بيوم قال الاب انا بشوف الشخص اللي راح يتبرع لي قالو له مو لازم تشوفه خلاص الحمدلله لقينا اللي يتبرع … قال الاب لازم اشوفه ودي اشكره على اللي راح يسويه معي …

بعد الحاح شديد من الاب وافقو الابناء واخذوا الاب للشخص اللي بيتبرع له بكليه قبل مايسوي العمليه …

دخل عليها الغرفه وانها بنت 17 سنه قالو له الابناء هذه اللي بتتبرع لك بكليه انصدم الاب بالموقف انشل لسانه عن الكلام لم يتخيل انها بنت في عمرالزهور….
طيب ليش تتبرعين ومين اجبرها على كذا وليش؟
اتعرفون مالذي اجبرها على بيع كليتها انه الفقر…. ايه نعم الفقرهذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى بعد وفاة ابيها وامها ….

صابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها المهم تعرفون وش صار في الرجل …. الرجل قال والله ماسوي العمليه انصدموا الابناء !!!! قالو ليش قال والله ماسويها لو يصيراللي يصير… حاولو الابناء في الاب لكن رفض … طيب يابوي المبلغ اللي دفعناه قال الاب والله ماخذه ولا ابغاه حلال عليها ويحرم علي حرمة البنت على ابوها ….

وحجزوا الابناء والاب على السعوديه ووصلوا السعوديه بعد شهرين سوا الاب فحوصات في مستشفى خاص قالو له مافيك شي لافشل كلوي ولا هم يحزنون !!! الاب ماقتنع بنتيجة الفحوصات راح مستشفى ثاني وسوى فحوصات وقالو له مافيك شي !!!!

الاب استغرب من الموضوع وراح للمستشفى اللي اكتشف فيه المرض اول شي وقالوا له نفس الكلام ….

سوى فحوصات خارج السعوديه وقالو له مافيك شي انت سليم مافيك شي طبعا الحين بتقولون انه خطا طبي ولكن الموضوع ماكان خطا طبي ….

شفاه الله وعافاه وقدرة الله فوق كل شي …وهذا الشخص فرج كربة عن مسلم فرج عن الفتاه ذات 17 سنه ففرجها الله عليه وعافاه بسببها

الله اكبرقدرة الله فوق كل شي

هذه قصة حقيقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بنت دقت على رقم مميز غير حياتها 180 درجه