التصنيف: قصص قصيرة
ماتت وهي ساجدة……
ماتت ساجدة
قصة رواها الشيخ علي القرني
.
.
.
.
.
.
ها هي عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت..
كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن , فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره
وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.
حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا به تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه, تبعث بإذن ربها ساجده.
♥ ♥
اللهم إرزقنا حسن الخاتمه اللهم إوقف حياتنا علي سجده لك يالله
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قريت هذه القصه فاعجبتني وحبيت أنقلها لكم ..
أخليكم مع القصه ..
^
^
^
^
^
^
^
^
فتاة عمرها 16 سنة فقدها أهلها فوجدوها هكذا…
بسم الله الرحمن الرحيم
في رمضان الماضي..
وفي أحد المنازل..
بحث رب البيت عن ابنته التي لم تتجاوز ال 16 عاماً بعد..
ليدعوها للإفطار..مع جميع الأهل..
فلم يبق على موعد أذان المغرب الشيء الكثير..
بحث عنها..هنا وهنا..
في جميع أرجاء المنزل..
في هذه الغرفة وتلك..
لم يجدها..
اتته الفكرة بأن يذهب إليها في غرفتها
فبالتأكيد انها هناك..
وصل إلى الغرفة..
فتح بابها..
وجد إبنته والحمد لله..
نعم وجدها..
ساجدة
صائمة
ميتة
والحمد لله والله اكبر..
وأتى بها الى مغسلة الأموات مرفوع الراس حامداً لله على هذه الخاتمة..
فمابالنا نحن أبناء الثلاثين والأربعين مازلنا
في غينا سادرين ووراءه الغفلة لاهثين..
هذا الموت اختطف ابنة الـ 16 عامأ..أو نضمن نحن العيش الى الـ 60 والـ 70 لا والله..
ماذا تزودت للرحيل ** أولست ترحل عن قليل
فل تنزلن بمنزل ** ينسى الخليل به الخليل
اللهم احسن خواتيمنا
ومواقفنا بين يديك يارب العالمين
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
انتقام المشاعر
مما دفع جنونها
و ذات يوم طلبت منه العنوان لترسل إليه هدية يذكرها به
و وافق الشاب و ارسل لها عنوانه
و بعد ايام لاحظ اختفاء الفتاة من النت و ظن انها كانت تمزح بشأن الهدية
و نسى الأمر و قد نساها أيضا و ذات
مرة
لاحظ وجود ساكنة جديدة في منزل مجاور لمنزلهم
و قد ادرك من طريقتها و اسلوبها بأنها ليست من البلد
فأرسل أخته لتعرف من تكون تلك الفتاة و ذهبت الأخت و تحدثت معها كثيرا
و ذهبت لاخيها و اخبرته بأنها فتاة من بلد آخرى و هي قد جاءت لاكمال دراستها
و بعدها بشهور سيأتي خطيبها و يصطحبها لشراء فستان الزفاف ثم يسافرون إلي بلدهم
لإقامة فرحها
و قد وقع الأخ في حب الفتاة فقد كان يراها باستمرار و لكن ما أثار جنونه
أنها حتى لم تكن تنظر له و تتعامل و كأنه ليس موجود
و ذات مرة أتت الفتاة و هي تبكي
و قالت بأن المفتاح انكسر بباب منزلها و انها لا تعرف احد بالمنطقة و طلبت المساعدة
و تطوع الفتى ليساعدها
و ذهب إلي هناك و لكنه و هو يحاول اصلاح الباب
قال لها : ــ لماذا تتجاهليني ؟؟
ــ ماذا ؟؟
ــ أنتِ تدفعين بي إلي حافة الجنون
ــ لو سمحت انتهي مما تفعله و اذهب لبيتك
ــ لا تفهميني خطأ ..
و حينها انتهى من الباب فدخلت هي مسرعة و اغلقت الباب باحكام
و هو رحل إلي منزل أهله لا يعرف رد
جاءت الفتاة باليوم التالي و هي باسمة
و قالت بأن حبيبها و خطيبها سيصل في اليوم التالي هو و اخته و سوف يشترون الفستان
و يرحلون لاقامة الفرح
في بلدهم
هذا ما قالته لاخت ذلك الشاب
و لكنه حين سمع الكلام جن جنونه
و لم يهدأ و ثار ثورة عارمة
و كاد هذا أن يفضح حبه للجميع
و لكن هذا لم يمنعها من السفر
و قد رحلت الفتاة وحدها إلي بلدها من جديد
هي لم تصارحه بشيء
و لكنها حين عادت و فتحت النت
وجدته جالس فأرسل اليها يقول لها : أين كنتِ أحتاج إلي الحديث بشدة ؟؟
ــ هل أعجبتك هديتي ؟؟
ــ لم يصل شيء و لكنني وقعت في حب …
و لم يكمل حين قالت له : إذن لقد نالت منك هديتي
و أغلقت النت و لم تحادثه من جديد
و قد عرفت انها انتقمت خير انتقام فسوف يبقي هناك
كل يوم ينظر الي المنزل حيث كانت
و ينتظر .. أن تفتح النت
و لن ينال هذا أو ذاك
كان هذا انتقام
المشاعر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
بيوت لا تدخله الملائكة قصة جميلة
قصة مرعبة وتقع ضحك …^.^
>>
الســــلام علــــيكم و رحـــــمة الله و بــــــركاتهـ
===============================
كــــيفكم يا احــلى اعضــــاء؟؟ انـ شـاء الله تمام :wardah:
باختصار الموضوع باين من عنوانهــ و هو سجل دخولك باسم روايتك المفضلة..رواية
اعجبتك اي شي و طبـــعا هذا الموضوع برعاية احلى شلة فـــــلة تايمم
بنتظركم
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
معنى المحبة قصة جميلة
السلام عليكم
اليكم القصه
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا:
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه