التصنيفات
قصص قصيرة

الفتـاة المجـرمـــة -قصة

هذه الفتـاة مجرمــــة

>هذه الفتاة توفيت أمها
>وفي جنازة أمها قابلت شاب, أول مره تشوفه
>هذا الشاب كان وسيماً جدا, وجدت فيه جميع المواصفات
>التي كانت تتمناها في فارس أحلامها

>أعجبت هذه الفتاة بذلك الشاب وأحبته حب شديد جدا جدا
>لكن المشكلة أن هذه الفتاة لم تتعرف عليه, لم تأخذ
>عنوانه أو رقم تلفونه, حتى إسمه لم تعرفه
>….!!

>أخذت هذه الفتاة بالبحث عن أي شيء أو معلومة
>تدلها عليه….. لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل

>بعد أيام قليلة, هذه البنت قتلت أختها

>!!!
>السؤال

> في إعتقادك… ماهو السبب الذي جعل هذه الفتاة
>تقدم على قتل أختها؟

>فكر جيدا قبل أن ترى الأجابة, وحاول أن تكون
>صادقا في إجابتك قدر الإمكان
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>هل فكرت ؟؟
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>إنزل تحت عشان تشوف الإجابة
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>.

>الجواب

> قامت الفتاة بقتل أختها, على أمل أن يظهر ذلك
>الشاب مرة أخرى في جنازة أختها

>إذا جاوبت نفس الجواب ,فهذا يدل على أن
(تفكيرك)

>مثل تفكير المرضى النفسيين اللذين لديهم نزعة للقتل
>
>هذا الإختبار طبّق من قبل أطباء نفسيين عديدين,
>على أشخاص كان المراد معرفة ما إذا كان تفكيرهم
>تفكير إجرامي أم لا

>وطبّق هذا الأختبار على مجرمين عديدين
> (كانوا متهمين بإرتكاب سلسلة من الجرائم)
>وقد أجابوا عليه بشكل صحيح
>إذا أخطأت في الجواب, هذا شي جيد بالنسبة لك
>ومعناه ان انت كويس
>تهــانينا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الشهيد الحي – "قصة واقعيه" -قصة


الشهيد الحي –

حكايات غزَّاوية..
التصوير بالكلمة لا يقلُّ في براعته وقدرته على تجسيد الحدث وإلهاب العاطفة عن الكاميرا ذاتها. كذلك لا يقلُّ دور الكلمة في المعركة عن الرصاصة والصاروخ، وأزعم أنَّ أثرها أخطر وأكبر، خاصة إذا أُخرجت في قالب فني من شعرٍ أو قصة أو كاريكاتير وغيره. ودور الأديب والشاعر والقاصِّ والرسَّام والمصور وأمثالهم هو أن يتفاعل مع أحداث أمته، ويعبِّر عنها. وأفٍّ لأديب أو فنَّان ينتمي لهذه الأمة ثم لم يعش هولوكست غزة الحقيقي، ولم تجد صدى في إنتاجه!.

لابدَّ أن يقف المبدع في صفوف المقاومين وأن يرصد سير المعركة بعدسته الخاصة، ويصوِّر مواقف البطولة ومشاهدها المتلاحقة ولوحاتها الرائعة التي يرسمها الأبطال المقاومون والشهداء الذين يبذلون دماءهم، فداءً للملة والأمة وذبَّاً عن الأرض والعرض، وترسمها الأمهات اللائي يقدِّمن تضحيات تجلُّ عن الوصف، وتعجز الكلمات عن تجسيدها.

– يَمَّه… يَمَّه…. محمد مات.. طخوه[2] اليهود!.
لم أصدِّق أذني،…. حتى عندما أحضروا جثته لم أصدِّق عينيّ!…

صرختُ بأعلى صوتي:
– هذا ليس محمداً… أريد محمداً.. أحضروا لي ابني!…. محمد لم يمت!.
لم يكن يبدو من ملامحه شيء… والقذيفة التي أصابت سيارته مسحت وجهه تماماً… لا عيون ولا أنف ولا شيء…. هكذا وصفه الطبيب الذي أسعفه.
لم يسمحوا لي برؤيته… استجبت لهم مرغمة، وقلبي يحترق…. ارتميت فوقه، واحتضنته، وقبلت الأكفان!!.

• • • •

غصَّت دار أمِّ محمد بالمعزِّين، من الرجال والنساء والأطفال. مجالس العزاء التي تستمر ثلاثة أيام بلياليها، تتحول هنا في " غزة " إلى مهرجانات إيمانية وإعلامية، تقوم بدور التعبئة الروحية والدينية للمقاومين، وتُضَمِّدُ الجراح، وتزرع الأمل، وترسخ الثقة بالله واليقين بالوعد الحق. وربَّ ضارَّةٍ نافعة، فهي مهرجانات حافلة متواصلة زماناً ومكاناً، لا تكاد تنقطع، إذ يسقط في كل يوم وفي كل حارة شهيدٌ بل شهداء في مقارعة المحتل أو بغدر الباغي.

لم تكن مجالس عزاء بالمعنى التقليدي، حتى التعزية والمواساة كانت تمتزج بالتهنئة والغبطة على نعمة الشهادة التي ظفر بها الشهيد. الشهادة حياة لا موت، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. بطولاتٌ تروى وملاحم يتغنى بها الغزَّاويون، تؤجج الحماس، وتبشِّر بالنصر، وتجعل من الشهادة أمنية كل شاب وطفل وامرأة…. أمنية يحرص عليها ولا يفرُّ منها… ليس موتاً بل حياة حقيقية… ليس انتحاراً كما يزعمون، ليفتُّوا في عضد المقاومين… ومتى كان القتل في ساح الوغى، دفاعاً عن الأرض والعرض انتحاراًً؟.

أم أحمد، إحدى النسوة اللائي قدِمن لتعزية أم الشهيد ومواساتها على الرغم من بعد المنزل… هي لا تعرفها معرفة قوية، ولا ولدها، لكن مجالس العزاء كانت تضمُّ القريب والبعيد، ويؤمها جميع الناس، وحدتهم المصيبة، يواسي بعضهم بعضاً، والمعزِّي لا يلبث أن يصير معزَّى، وهكذا دواليك يطوف الموت في غزة من دار إلى دار، وفي كل يوم يقام مجلس للعزاء جديد أو قل نادٍ إيماني:
– لا تخافي ولا تحزني… ولدك مضى إلى ربه…. نحسبه شهيداً، ونرجو له الجنة!.
– الحمد لله الذي شرَّفني باستشهاده، وأرجو الله أن يجمعني به في مستقر رحمته.
كلمات الخنساء نفسها تحفظها كل الأمهات هنا، ويقلنها كلما سقط لهن شهيد… ربما تختلف العبارة لكن المعنى واحد.

– كل واحدة منا أمُّ شهيد؛ إما شهيدٌ قضى نحبه وإما شهيدٌ ينتظر، ولا ندري على من تعدو المنية أولاً… أبناؤنا كلهم شهداء.. أحياءٌ شهداءُ، وشهداءُ أحياءٌ!.
كلماتٌ صورت الواقع بدقة، وليس فيها شيء من المبالغة، وإن قصدت أم أحمد فيها المواساة!.

– وأنتِ، كيف حال ابنك؟. سمعت أنه جريح شفاه الله.
نعم هو كذلك، ويرقد في مستشفى الوفاء، لكننا – يا حسرتى – لا نراه ولا نسمع صوته.

ألا يسمحون لكم بزيارته؟.

– بلى، نزوره، لكنَّه مغيَّبٌ عما حوله، حتى إنني لم أر وجهه، لكثرة ما غطَّاه من القماش والضماد الذي يلفه، غير أنه – ولله الحمد – بدأ يسترد وعيه وعافيته شيئاً فشيئاً.

– نرجو له العافية والخروج بالسلامة قريباً بإذن الله.

لم تكن تدري أم محمد أنها تدعو لولدها محمد، وترجو خروج محمد… ذاك الجريح الذي يرقد في مستشفى الوفاء منذ ثلاثة أيام، ودخلها باسم أحمد إذ طمست جريمة الصهاينة كل معالم الأجساد، فلا تكاد تميز بين جسدٍ وآخر!. إلا إن الأم المفجوعة كانت أحياناً تدور في نفسها ظنون ووساوس، وهي ما تزال تذكر الكلمات التي جرى بها لسانها، عندما دخلت على جثة ابنها أو من حسبته ابنها، وكانت تولول وتصرخ بحرقة: هذا ليس محمداً… أريد محمداً.. أحضروا لي ابني…. محمد لم يمت!.

نفي الموت، عبارة تقولها كل أم، وتتمناها كل أم لكن أم محمد قالتها وما يزال قلبها حتى اللحظة يحس أن هذا الذي ودعته منذ ثلاث ليال ليس ابنها…. ولا تدري ما أسباب هذا الشك الذي يتردد في صدرها؟. هل هو تعويض نفسي، وتخفيف من حجم المصيبة؟… هل هو مجرد هروب من مواجهة الواقع والرغبة في عدم التصديق!؟…. هل هي مجرد عملية استحياء لميت عزيز على قلبها، لا تريد التصديق بموته؟. أم أنه شكٌ في محله؟!.
– (قلبي يقول لي إن محمداً لم يمت!).
عبارة أسرَّت بها إلى زوجها.

– استغفري ربك… الموت حق!.
– أنا مؤمنة أن الموت حق، لكن ابنك ما يزال حيَّاً!.
– نعم ابني حيٌّ لأنه شهيد، والشهداء أحياء لا يموتون!.
– أنا مؤمنة بهذا، لكن ابني لم يمت!.
(مصيبتها كبيرة… الله يصبرها!. لا حول ولا قوة إلا بالله).
قالها في سرِّه بلوعة شديدة… ظنها أبو محمد تهذي من فرط حزنها… واغرورقت عيناه هو الآخر بالدموع.

• • • •

وهناك في مستشفى الوفاء، بدأ محمد يفيق قليلاً من غيبوبته، ويحس بما حوله.. ويشعر بالناس المحيطين به..

– (يمكن القول إنَّ أحمد تجاوز مرحلة الخطر).

… عبارة سمعها عوَّادُه من الطبيب المشرف، ولامست أذن أم أحمد، فامتلأت فرحاً، ولسانها يلهج بالحمد والشكر لله.

"محـمد " ما يزال عاجزاً عن الحركة والكلام إلا إنه يسمع ويحس بمن حوله، ويفهم كلامهم…لكنه لم يتعرف على أحدٍ منهم، حتى هذه المرأة التي تبكي وتنحب ولا يرقأ لها دمع، لا يعرفها!… من تكون هذه يا ترى؟ وأين أبوه وأمه وعادل وفايز ومريم وسعدية؟. أين أهله وأقاربه؟. حتى أصدقاؤه الحميمون لا يسمع صوت أحد منهم!. ثمَّ من أحمد هذا؟.لماذا يدعونني أحمد؟…. أنا محمد!. أنا محمد!. لكن لا أحد يسمع احتجاجه أو يدري بانزعاجه الذي كان يبدو على قسمات وجهه… لا يسمع منه عوَّاده إلا أنات التوجع وزفرات الألم المبرح…

أم أحمد مالت إلى زوجها، وهمست في أذنه كلمات لم تتمها، ولم يتبين مرادها… قطعتها عن قصد، وكممت فاها بيدها، وآثرت الصمت، وخافت أن تبوح بما يجول في خاطرها، فيهرب منها الحلم، ويضيع الأمل، وتخسر ابنها وفلذة كبدها، وجاهدت نفسها في دفع هذه الوساوس التي تغزوها، وتلحُّ عليها.

دخل الطبيب عليهم، ليبشرهم بأنهم سيرون وجه أحمد في صبيحة يوم الغد…

• • • •

رابَطتْ أم أحمد في فناء المستشفى، وأبت أن تبيت في دارها في تلك الليلة التي مرت عليها كأنها شهر، ولو قلت سنة، لم تبالغ!. لم يغمض لها جفن، ولم يرقأ لها دمع، وكأنها كانت على موعد مع الصدمة!.

لم يتحرك لها قلبه، ولم يعرفها.. ولم يهش ولم يبش…كان جامداً بارداً، يرنو ببصره إليها باستغراب ودهشة، وكأنه يسأل: من تكون هذه المرأة؟. وماذا تريد مني؟.

ما أشدها من صدمة، لا يحتملها جبل، فما بالك بقلب أمٍّ!.

كاد قلبها يتوقف… وقفت مشدوهة… تسمَّرت في مكانها… يبست يداها على وجهه… هي أيضاً أنكرته.. يا للهول.. صرخت:
– وامصيبتي.. هذا ليس ابني… واأسفاه على أحمد!.. أين أحمد؟.. أين ولدي؟..

وفوجئت المرأة بالشاب الجريح الذي لا تعرفه، يخاطبها برقة وحنان، وقد اغرورقت عيناه بالدموع حزناً على هذه الأم الثكلى:
– لا تحزني يا أماه… أنا ابنك.. اعتبريني مكانه!.

لم تتمالك نفسها، وقالت:
– أنت ابني..أنت الشهيد الحي… كلُّ أولاد غزة هم أبنائي!.

• • • •

هذه هي "محرقة غزة" صهرت الأمهات، فوحدت مشاعرهن، حتى أصبح كلُّ طفل وشاب وصبية من أبناء فلسطين هم أبناؤها وعيالها، لا فرق بين واحد وآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] قصة محمد حجازي وأحمد أبو سلامة، وهي قصة حقيقية، جرت أحداثها في محرقة غزة الأخيرة
[2] طخ الشيءَ يَطُخُّه طخّاً أَلقاه من يده فأَبعَد والمِطَخَّةُ خشبة يُحدَّد أَحد طرفيها ويلعب بها الصبيان [لسان العرب – طخخ ].

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة رجت أركان شاب .. والسبب ?

بسم الله الرحمن الرحيــم

لن أطيل عليكم ..

هذا موقف حدث في إحدى الجامعات العربية .. حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها ..

ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة ..

ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه ..

والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها ..

أتعرفون .. بما وكيف ردت عليه ..

بهدوء الواثقة العاقلة قالت له :

أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى .. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية ..

سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ .. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا ..

لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني .. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا ..

لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك .. فدعني أراكَ فارِساً عربيا ..

دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في المُناسباتِ الرسميِّة ..

أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم .. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة ..

أنا كأُختك .. ولا أضُنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا

أم أنَّها مُحرّمةٌ .. وأنا مسموحةٌ وشرّعية ..

أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ .. وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة ..

أيُّها الصديقُ الشهمُ .. تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ

كُلِّي آذانٌ صاغية .. فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة ..

ولكِن مِن فضِّلك … لو سمحت

لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته .. أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ

على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا ..

وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ .. ولا أنامُ ولا أآكلُ

تَصوّري .. حياتي تَلخبطت كُليَّا ..

وأنني وأنني …

فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً .. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء

ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا ..

صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..

ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة ..

وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..

تنّحى حضرةَ المُحّتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا

ولا أَضُنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..

فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله ..

إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

. . . قصّة معلّم . . . قصة جميلة


يقول معلم وهو معلم للغة العربية

في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب

أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي

وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!

وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !! مااا ينعطوووون وجه

فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا …. !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :

حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!

فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان
رسم هذا المعلم على اللوح (السبورة)

زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أنلايكسرالزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!!

فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها
وكذلك الموجهان فقدانسجمامع اللغز

وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط
فقال الطالب متهكماً :

إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!

من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها
كذلك انتم!!


وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا

إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً!!

وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!

هذه هي قصة ذلك المعلم

الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟

منقوووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الماسنجر ايام الجاهلية ((حوار ساخن …..؟))

الماسنجر ايام الجاهلية ((حوار ساخن …..؟))

في حديث بين ابا جهل وابا لهب استطعت سرقة جزء من الحوار واليكم ذلك

ابا جهل : مرحباً يا ابا لهب ……

ابا لهب: عمت مساءا يا ابا جهل .. كيف حالك هذا المساء ؟

ابا جهل : اين انت يا ابا لهب لا اراك في "شات عكرمــة" هذه الايام ؟!!!

ابا لهب : انا لم ابرح خيمتي منذ ايام يا صاح ..

ابا جهل : ولماذا ؟

ابا لهب : تبا لكمبيوتري دخله فيروس من النوع الحبشي وضرب اللوحة الام مع اني وضعت له مقاوم للفيروسات الحبشية .. ولكن تبا لهذا المقاوم … فقمت بتغيرها من وكالة (( مسيلمة الكذاب )) ..

ابا جهل : لو اعلمتني لكنت اتيت معك لانني اعرفه فهو من رجال عشيرتنا .

ابا لهب : ولكن قل لي .. هل سأل عني أحد في " دار عكاظ كوفي نت " ؟

ابا جهل : ثكلتك امك …ان لك شعبيه كبيره يا ابا لهب . ..سألت عنك عبسه بنت جرير .. وجدناها اتت ببعيرها وتقول بانها قلقه عليك لانك لم تفتح "الماسنجر " منذ اسبوعين

ابا لهب : عبسه بنت جرير تلك الفتاه الحسناء ..تباً لها ..انني اكرهها ..
قل لهم سأكون " اون لاين "..بعد ما انتهي من الورشة لان بها فرسي واعمل لها ( التشييك ) .. وغيار الزيوت .. و كيف حال ابنك جهل يا ابا جهل ؟

ابا جهل :اااه يا ابا لهب أكاد أجن منه , البارحة اخذ فرسي خلسة و راح يفحط فيه . .. كاد ان يرتكب حادث فظيع … و لكن ماذا سنفعل انه مجرد ولد طائش .. وانت ما اخبار لهب معك ؟

ابا لهب : لقد ارسلته الى الجيش لكي يؤدي الخدمه الالزامية و ووضعنا له واسطة لكي يكون بالقرب من مضاربنا … و اختصاصه الرماح طويلة المدى .

ابا جهل :حسناً حسناً يا صديقي .. استاذنك لاني سأذهب لأرد على بعض المواضيع في مدونة
(( قريش دوت كوم … ))

ابا لهب : أني سيرفس …
ابا جهل : ثانكيو ياعزيزي …..قود باي

وفي خبر مو اكيد انو ابا جهل انسرق ايميله من قبل احد ابناء قريش ولذلك قام ب15 معركة
بس للاسف ما رجعولوا اياه
وحاط عرض الي برجعلو اياه الو جائزة 1000 شكل جديد من الابتسامات

الحق حالك

__________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ابتعـد { فـ انا لااحتـاجكك ..! , قصة قصيرة

ليس بالضرورة

أن تلفظ أنفاسك

وتغمض عينيك

ويتوقف قلبك عن النبض

ويتوقف جسدك عن الحركة

كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة

فبيننا الكثير من الموتى

يتحركون

يتحدثون

يأكلون

يشربون

يضحكون

لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة

BRB

ممنوع الرد لوسمحتو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص مرعبة أرجو من الخوافين عدم الدخول -قصة

السلام عليكم

هذه مجموعه من القصص المرعبه

نرجو قبل القراءه اتباع التعليمات :

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*

1_ ذكر اسم الله والتعوذ من الشيطان الرجيم
2_ اذا كانت غرفتك اضاءتها خافته الرجاء تغيير اسلوب الاضاءه وياليت تطفى النور احسن
3_ قراءة المعوذات والادعيه المأثوره
4_ اذا حسيت قلبك بدء يقول( طربق طربق طربق) الرجاء طفى الجهاز وروح نام فى غرفة اخوانك
5_ اذا سمعت صوت غريب عندك بالغرفه لا تحاول تلف راسك وتدور من وين جاء الصوت
6_ اذا نمت وحلمت بحلم مزعج انا لست مسؤل

7_ جميع القصص التى سوف تقراءها حدثت فى دولة عمان
يالله نبدء :

بسم الله الرحمن الرحيم
القصه الاولى :

فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره… وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين… وفريب الساعه 2 بالليل … سمعوا صوت أمراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله أمراه بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذا المنظر طيران على السيارات… وجوا اليوم الثانى وشالوا عدة السمره

:
:
:

القصه الثانيه :

هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر… فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب راحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته… وخرج الاخ وردت البنت الى النوم… ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين… فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح
:
:
:
القصه الثالثه :

مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل ( منطقه فى دولة عمان ) وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات… واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف على مسافه بعيده شوى… وشافوا ثلاث بنات ينزلون من السياره .. اكيد بتقول كيف شافوهم والسياره بعيد… شافوهم لان البنات لابسات عبايات والقمر بدر… فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره… فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لا أحد فى السياره… ولمحوا البنات على الشاطى يلعبون بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف أحدهم فالتفتوا جميعا … فاذا بامراه كبيره فى السن…. مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى… سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون خير… طبعا على طول الشباب ركظوا لسيارتهم وهم مايحسون بأنفسهم
:
:
:

القصه الرابعه:

أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت طفل أكملت أربعين يوم وبعدها بفتره وفي يوم كانت تعد العشاء لعائلتها تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب أخاها في الغرفة وهي بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد العشاء ذهبت لترى طفلها وفجأه ………

تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً اياها أماه أن عظمة الرأس قوية لم أستطع أن آكلها
صرخت الأم وقد جن جنونها وعندما سمع صوتها الجيران وشاهدوا بأنفسهم المنظر بأم أعينهم …
ما هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أنها قصة واقعية وقعت ببهلاء
حكم على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا فالمستقبل ماذا ستفعل ؟؟؟
:
:
:

القصه الخامسه :

فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب العشاء… وهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب… وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل … ونام هذا الرجل .. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت

بدي ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

متفرقـات من حكـم وعبـر


. بسم الله الرحمان الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

10 قصص قصيرة فيها مواعظ وعبر
آمل أن تنال إعجابكم

ـ ـ ـ القصة الأولى ـ ـ ـ

كان في رجل عنده ثلاث أولاد شاء الله تعالى أن تتوفى زوجته … فقام هذا الرجل بتربية أولاده الثلاث يصرف عليهم ويعتني بهم وبدأ يعلمهم إلى أن كبروا وتزوجوا جميعا ، وكل ولد كان له مسكنه الخاص به هو وزوجته وتركوا أبيهم في منزله وحيد …. سبحان الله
وفى يوم من الأيام سبحان الله كان جالس خارج منزله سبحان الله وجاءه جاره وسأله : أراك يا جارى العزيز مهموما ماذا بك ؟ علنى أستطيع أن أساعدك …
فقال له الرجل صاحب الأولاد الثلاث : أنا لدى ثلاث أولاد سبحان الله وجميعهم لديهم زوجات ويأتون لى كل يوم ولكنهم لا يهتمون بنظافة منزلى ولا يقدمون لى الطعام استغفروا الله …. وبدأ الجار يقص على صاحبه قصته الطويلة … سبحان الله
بعد ذلك : قال له صاحبه سبحان الله : أتا سوف أضع لك خطة تنقذك من هذه المشكلة ؟
قال الرجل : قولى ما هى ولك الأجر إن شاء الله ..
الجار : جيب ليك " القُلة " بضم القاف وهي إناء من الفخار يوضع فيه الماء لكي يبرد ويستخدم للشرب ….
المهم بعد ما تأخذ " القُلة " ضعها في الحمام " أعزكم الله " وإقضى فيه حاجتك كل يوم … ثم إحكم إغلاقه بالأسمنت … قال له والد الأولاد الثلاث : وبعد ذلك ماذا أفعل ….
قال الجار : سوف يكون لى لقاء معك مرة أخرى …
طبعا أخذ هذا الرجل بنصيحة جاره سبحان الله … وراح كل يوم يملى هذه " القُلة " حتى امتلئت وأغلقها جيدا بالأسمنت .
جاء بعد ذلك إلى جاره وقال له ما فعل … فطلب الجار منه أن ينادى كل يوم أحد أبناءه الثلاث الأول ثم الثانى ثم الثالث على أن لا يعلم أحدهم بالأخر ويقول لهم :
يقول الولد الأول : شوف يا ولدى أنا ليس لي في هذه الدنيا إلا هذه " القُلة " التي تحت سريرى إهتم بها يا ولدى من بعدى …
وهكذا يقول كل يوم لأحد أبناءه … طبعا ذهب الرجل ونادى الولد الأول وقال له ثم الثانى ثم الثالث . ومنذ أن قال الأب لأولاده الثلاث هذا الشيء ، بدأ التحدى بين أولاده الثلاث وزوجاتهم سبحان مغير الأحوال كل يوم يأتى واحد من الأولاد لوالده بالأكل والثانى سبحان الله يخلى زوجته تغسل ملابس والده والثالث هو وزوجته سبحان الله ينظفوا منزل والدهم …. وكان والدهم جدا سعيدا على هذه الفكرة وذهب يشكر جاره ….
وفى يوم من الأيام مرض الأب مرضا شديدا فجاء الأولاد الثلاث يبكون عند والدهم وهو على فراشه وكل واحد منهم يقول : أسأل الله لك الشفاء يا والدى وعينه كانت على " القُلة " والولد الثانى أيضاً كذلك ويطيل النظر إلى " القُلة " وأخذ يحلم بالغنى ومتاع الدنيا ….. والثالث كذلك …
بعد ذلك توفي أبيهم وبدأ الصراع بين الإخوة الثلاث كل واحد يقول إن أبيه أعطاه هذه " القُلة " … بعد ذلك اتفق الإخوة الثلاث أن يذهبوا إلى الحاكم وهو يحكم بينهم … ولما ذهبوا إلى هذا الحاكم حتى يحكم بينهم …
فقال الحاكم يلبس فوق رأسه عمامة : أنا سوف أجلس وتضعون هذه " القُلة " فوق رأسى وتضربون هذه " القُلة " حتى تنكسر … بس بشرط ألا يسقط على ثيابى … وافق الإخوة الثلاث …. فوضعوا " القُلة " فوق رأس الحاكم فكسروها فما كان إلا أن ما كان في داخل " القُلة " قد سقط على رأس الحاكم وتلطخت أيدى الإخوة الثلاث بـــ………. طبعاً عارفين اللي في داخل " القُلة " .

العبرة من القصة : ـ

1 . البر بوالدينا لقوله تعالى " وبالوالدين إحسنا " .
2 . قال تعالى " يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعلمون " .
اللهم إغفرلى خطيئتى يوم الدين …..

ـ ـ ـ القصة الثانية ـ ـ ـ

كان هناك رجلا اسمه أبو عبدالله كان رجلا صالحا تقيا عابدا لله سبحانه وتعالى متزوجا ولديه 3 أبناء وكان يسكن هو وأسرته في شقة بأحد العمارات وكان من المتعبدين في بيوت الله … اعتاد كل يوم عند سماعه لأذان صلاة الفجر الذهاب مع أبناءه إلى المسجد لأداء الصلاة في وقتها … وكان شديد الحرص على جيرانه حيث كان دائم السؤال عنهم وكان يواصلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم … ويقول أحد جيران أبوعبدالله :إنه لم يكن من المحافظين على صلاة الفجر في المسجد …. وفى ذات يوم عندما كانت الساعة الرابعة فجرا فإذا بجرس الباب يرن في غير العادة … فأمرت إبنى أن يفتح الباب … لنرى من الطارق … وعندما فتح إبنى الباب …. فما هو إلا عبدالله إبن هذا الرجل التقي يقدم لنا علبة حمص وعلبة فول وكان مكتوب عليها بورقة : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " والعلبة الثانية مكتوبا عليها " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " … بعد هذا الأسلوب الجميل والمؤدب فأقسم هذا الرجل أن يصلى صلواته الخمس بالمسجد ….
وأما جارتهم التي لم تكن تلبس الحجاب فتقول :
إنه في أحد الأيام كانت تنزل السلم مع إبنتها التي لا يتعدى عمرها 5 سنوات وكانت تسبقها إبنتها بالنزول على السلم فإذا بجارهم أبو عبدالله يصعد السلم وحينما رأهم بدأت هي في السلام … فإذا بأبو عبدالله يطأطا الرأس ويضع يده على رأس إبنتها ويقول لها : تبارك الله ما أجمل شعرك ما أن لك أن تحفظيه من أعين الناس بالحجاب … وعلمت هنا جارته بأن المقصود ليس إبنتها ولكن الكلام كان موجها لها هى بنفسها … تقول ما هى إلا وأيام وأنا أفكر بكلام هذا الرجل الصالح حتى قررت أن تلبس الحجاب …. وبعد مضى أيام سافرت زوجة أبو عبدالله مع أسرتها وأبنائها خارج البلاد وجلس أبو عبدالله في منزله بعد يومان افتقده الجيران حيث إنه لم يصلى صلواته الخمس في مسجد المنطقة وكانت سيارته موجوده أمام الباب فذهب جاره يطرق عليه الباب عدة مرات فلا مجيب له فأخذ يسأل جميع جيرانه لعل وعسى أحد قد رأه هذا اليوم أو يعرف عنه شيء ، وبعد ذلك خاف أن يكون قد حدث له مكروه فذهب مع جيرانه الى الشرطة وأبلغهم بالقصة … فأمر الضابط أن يذهب 2 من أفراد الشرطة ومعه 2 من الأطباء الأول كان من الجنسية الكويتية وكان على خلق ودين والأخر دكتور لبناني نصرانيا كان جديد العهد في قسم الطب الشرعى وتحت التدريب …. فذهب جميع الحاضرين إلى شقة أبو عبدالله فأمر الضابط أحد أفراد الشرطة أن يكسر الباب وذلك بعد أن ضربوا على الباب كثيرا ولم يجب عليهم أحد …… فأخذ الشرطى يكسر باب الشقة حتى إنفتح الباب وهنا كانت المفاجئة فإذا بأبو عبدالله جالسا أمامه على الأريكة ووجه إلى السماء ويغطى وجهه بالقرأن الكريم ….
فصرخ جاره وقال : يا أبو عبدالله …. فما كان من الضابط أن أبعده إلى خارج الشقه وأمر الأطباء أن يتقدموا …فقال الطبيب الكويتي للطبيب اللبناني النصراني : تفضل يا دكتور اليوم هو دورك شوف شغللك ….فقام الطبيب اللبناني بالإقتراب من أبو عبدالله …. فإذا الطبيب يقول للطبيب اللبناني : إنتظر لحظه … فسحب القرأن الكريم من أبو عبدالله لأنه خاف أن يمس زميله الطبيب القرأن … وطبعا الدكتور اللبناني كان يدقق نظره على وجه أبو عبدالله ….. ما هي إلا ثواني ….. واذا بجميع الحاضرين يسمعون الدكتور البنانى يقول وبصوت مرتفع : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله …. ثم أخذ يتفحص قلب أبو عبدالله الذي قد انتقل إلى رحمة الله ….. فإنبهر الجميع وخاصة زميله الدكتور الكويتي … كيف يقول هذا وهو نصراني هل هو أسلم أم خرجت هذه الكلمة عفوية من لسانه …. وهنا إحتار الطبيب الكويتى هل يترك الطبيب يستمر بفحص أبو عبدالله أم يسأله عن ما قاله …… وما هى إلا لحظات وإذا بالطبيب اللبناني أخذ بالبكاء كثيرا وبدأ عليه التأثر . فتدخل في هذه اللحظة … زميله الطبيب الكويتي وقال له : لماذا تبكى هل يقرب إليك هذا الرجل أم ماذا بك ….؟
فقال طبيب اللبناني : لا والله ما رأيته هذا اليوم في وجه هذا الرجل من نور وكأن وجهه بدرا ساطعا ….. أيقنت إنني كنت في ضلال مبين … وهنا بدأ الجميع بالبكاء جيران أبو عبدالله والطبيب الكويتي والطبيب اللبناني ….

فحمدا لله الذي أمات أبو عبدالله وكانت حسن خاتمته وهو ممسكا لكتاب الله تعالى ….. والحمد لله الذي أسلم طبيبا نصرانيا على يد أبو عبدالله وذلك بعد مماته …..

ـ ـ ـ القصة الثالثة ـ ـ ـ

مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب ، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!!!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.

أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).

ـ ـ ـ القصة الرابعة ـ ـ ـ

أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون ، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان : يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة : فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل ؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان!.

وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).

ـ ـ ـ القصة الخامسة ـ ـ ـ

أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.

.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز) !!

ـ ـ ـ القصة السادسة ـ ـ ـ

هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.

وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.

ـ ـ ـ القصة السابعة ـ ـ ـ

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التي تدين الزوج .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله … ثم قال للقاضي " لا يصدر حكماً باعدام على قاتل … لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
والآن .. سيدخل من باب المحكمة … دليل قوى على براءة موكلى وعلى أن زوجته حية ترزق !!…
وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب …
وبعد لحظات من الصمت والترقب …
لم يدخل أحد من الباب …
وهنا قال المحامى …
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
وتداول القضاة الموقف …
وجاء الحكم المفاجأة ….
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم …
فرد القاضى ببساطة…

عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية … توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها الا شخصاً واحداً في القاعة !!! انه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت … وأن الموتى لا يسيرون

ـ ـ ـ القصة الثامنة ـ ـ ـ

جاء رجلاً إلى سليمان عليه السلام فقال : يا نبي الله ! ان لي جيراناً يسرقون إوزي , فنادى : الصلاة جامعة , ثم خطبهم فقال في خطبته : وأحدكم يسرق إوز جاره , ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح رجل برأسه فقال سليمان : خذوه فإنه صاحبكم

ـ ـ ـ القصة التاسعة ـ ـ ـ

قيل للشافعي رحمه الله: أعطى رجل لامرأته كيسا ًمملوءا ًمختوما ًوطلب إليها أن تفرغ ما فيه بشرط ألا تفتحه أو تكسر ختمه أو تحرقه. وهى إن فعلت شيء من ذلك فهي طالق؟ فقال: إن الكيس كان مملوءاً بالسكر أو الملح وما على المرأة إلا أن تضعه في الماء فيذوب ما فيه.

ـ ـ ـ القصة العاشرة ـ ـ ـ

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت: الأسد ؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ….
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة ؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أمة الله … زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري.


… في أمان الله …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لإبني؟ هل أعتذر -قصة

أ. جاسمالمطوع
أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجاللاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه علي خده، وكنت وقتها أتحدث عن إحدىمهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم، وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجلوحدثني علي انفراد قائلاً: هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟ قلت له: لا والله! فقال: إن لي ابنا عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لايسمع كلامي، ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصليولا يحترم أمه،فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة في السطح، ولكنه لميرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل، ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثربي، فماذا نصحني؟
هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة؟ وإذا قلت لي ارجع إليهفكيف السبيل؟

قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد، وإن ما عمله ابنكخطأ ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً، أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أنيكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيماً في سلوكه، فرد علي الرجل قائلاً: أنا أبوهأعتذر منه؟ نحن لم نتربي على أن يعتذر الأب من ابنه!

قلت: يا أخي الخطأ لا يعرفكبيراً ولا صغيراً وإنما علي المخطئ أن يعتذر، فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورةوانتهي اليوم الأول، وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً فرحاً ففرحتلفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
قال: طرقت علي ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندمافتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ماقلت ورمي رأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه. ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أنأفعل، فإني لن أعصيك أبداً.

وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة، نعم إن الخطألا يعرف كبيراً ولا صغيراً، بل إن النبي محمد صلي الله عليهواله وسلم في إحدي الغزواتكان يساوي بين الصفوف، فوضع عصاه في بطن أحد الصحابة ليساوي وقوفه مع بقية الصف،فطلب هذا الصحابي أن يقتص من النبي صلى الله عليهواله وسلم علي فعلته، فكشف النبي صليالله عليهواله وسلم عن بطنه وأعطاه العصا ليقتص منه، ولكن الصحابي انكب علي بطنه يقبله،فقال له النبي صلي الله عليهواله وسلم: لم فعلت ذلك. فقال أردت أن يكون آخر عهديبالدنيا أن يمس جلدي جلدك، واستشهد الصحابي في تلك المعركة.

إن الأب إذا أخطأ فيحق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ، وإذا لم يعتذر فإنهيربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر.. هذا ما كنت أقوله في أحد المجالس فيمدينة بوسطن بأمريكا وكان بالمجلس أحد الأصدقاء الأحباء وهو د. وليد فتيحي، فحكي ليتعليقاً علي ما ذكرت قصة حصلت بينه وبين أحد أبنائه عندما كان يلعب معه بكتاب منبلاستيك، فوقع الكتاب خطأ علي وجه الطفل وجرحه جرحاً بسيطاً، فقام واحتضن ابنهواعتذر منه أكثر من مرة حتى شعر أن ابنه سعد باعتذاره هذا، فلما ذهب به إلي غرفةالطوارئ في المستشفي لعلاجه وكان كل من يقوم بعلاجه يسأله كيف حصل لك هذا الجرح؟يقول: كنت ألعب مع شخص بالكتاب فجرحني، ولم يذكر أن أباه هو الذي سبب لهالجرح.
ثم قال د. وليد معلقاً، أعتقد أن سبب عدم ذكري لأنني اعتذرت منه، وحدثنيصديق آخر عزيز علي وهو دكتور بالتربية بأنه فقد أعصابه مرة مع أحد أبنائه وشتمهواستهزأ به ثم اعتذر منه فعادت العلاقة أحسن مما كانت عليه في أقل منساعة.
فالاعتراف بالخطأ والإعتذار لا يعرف صغيراً أو كبيراً أو يفرق بين أب وابنه
محبتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

[[قـصة مبـدعه]] القَآدمْ – قآدم من أعمآآق الجَحِيم ..! قصة جميلة

ابـدعت حـقـا..

سيأتي ..
لينهي علي كل شخص ..
لم يعجبه يوماًَ ..
سيأتي من اعماق الجحيم ..
سيأتي عند اكتمال القمر ..
عندما يكون للقمر اللون الاحمر ..
سيلون العالم باللون الاحمر ..
الاحمر ، الاحمر ، الاحمر لا غير
ستجده خلفك .. امامك .. عندما تكون وحيداً ..
لا تلتف ! ستجد حياتك علي المحك !!
انه في كل مكان ..
سيأتي ..
انه قادم ، قادم ..
انه القادم !

– انا اقسم ، انا اقسم انني رئيته !
همست مثوي بتلك الجملة بصوت مرتعد خائف .. و هي بجوار صديق لها في العمل .. كل هذا بعد حوالي دقيقتين من عودة الكهرباء الي محلّ العمل .. كان قلبها يخفق بقوة وكأنه يودّ الخروج والتحرر .. و يدها تضغط اكثر علي ذراع صديقها آدم .. انها لا تتوهم .. لا تتوهم ابدا !
– اسمعي . يجب ان ترتاحي الان ، سأذهب بكِ الي المنزل
نطق بتلك الكلمات آدم وهو يبعد يدها عن ذراعه برفق مطمئناً لها ,, اما بالنسبة لها .. فكان الخوف قد احتواها .. لا مفرّ .. هي تعرف هذا .. ما دامت قد رئته .. هذا يعني ان حياتها ستنقلب الي جحيم .. جحيم ابدي ! **

فتحت عينها لتجد الظلام يحيط بها من كل جانب .. اين هي ؟ ما هذا الظلام ؟ اين آدم بالاحرى ؟ بقيت تصرخ وتنادى علي آدم بخوف .. لكنه لا مجيب .. لا احد سواها هى و الظلام ، او ربما نقول .. سواها هى و هو !! حاولت كتم شهقاتها وهى تنظر له من طرف عينيها .. حاولت الا تلتفت .. حاولت بقدر الامكان ان تكون محافظة على انفاسها .. خارت قواها عندما شعرت به يأتى نحوها .. هوى قلبها بين ضلوعها .. وشعرت بأن جسدها قد خانها في تلك اللحظة .. فلقد ركعت على الارض باستسلام و صدمة .. منتظرة مصيرها المجهول .. شعرت بيده على كتفها .. لتسرى كهرباء سريعة في جسدها .. خطرت في بالها اغبى فكرة .. وهى ان تهرب منه ..! رغم انها تعلم انه كلما اصبحت رغبتها في الهروب اقوي .. اصبحت رغبته في التهامها اعظم و اعظم .. اخذت تركض في هذا الظلام الذي ليس له نهاية .. وتصرخ بأعلى صوتها .. كانت تشعر به خلفها .. تعلم انه لن يتركها .. يودّ ان يلهو بها قليلا حتي ينقض عليها .. يريد ان يستمتع بفريسته ..! شهقت بقوة وهى تشعر بشئ حارق هو علي وجنتها اليمنى .. والذي كان ناتج عن صفعة قوية .. نظرت للذي امامها لتجد انها في الشارع .. و آدم ينظر له بغضب
– آدم !
همست بتلك الكلمة والصدمة قد اعترت جميع انحاء وجهها حتي اصغر التفاصيل والتقاسيم
– بحق الجحيم ما بك ؟ كنت اناديك مرارا وتكرارا وكنتِ تصرخين بأسمي وعندما حاولت الاقتراب منكِ هربتي ؟ ما الامر ؟ لقد اعتقد الناس انني اودّ اذيتك بسوء
صرخ بتلك الكلمات آدم والغضب قد اعتري كيانه .. صحيح انه كان قلق علي حالتها .. منذ ان امسك يدها عندما استأذن من صاحب العمل .. وسرعان ما تركت يده واصبحت تهرب منه .. كان يعلم ان هناك شئ .. كان خائفاً قلق عليها .. لكن هذا لم يمنع اسكات غضبه .. اما هى فلقد وضعت كلتا يديها علي شفتيها لتكتم شهقة اخرى .. هذا .. هذا ما يفعله مع اي ضحية .. يجعلها تتوهم انه يلاحقها .. انها .. انها هي القادمة .. انها هي الضحية القادمة !! **

صراخ ، بكاء ، دم ، نيران ، كانت كل يوم مثوى تحلم بالكوابيس التى تلاحقها اينما كانت ,, حتى بعد ان اخذ لها آدم اجازة من العمل .. لازلت لم ترتح بعد .. تشعر بريبة .. تشعر باشياء ليست طبيعية تحدث .. هذه المرة الاولي التي تشعر هذا الشعور .. حتي انها لا تستطيع مصارحة آدم صديق طفولتها والذي لم يتركها منذ وفاة والديها .. تعلم انه لن يصدق .. لن يصدق هذا ابدا وخير دليل ما حدث معها في العمل .. كانت تشعر بالالم فعلا لانها لم تحكي لاحد ابداً **

– هل تسمعين هذا ؟
– ماذا اسمع ؟ لا اسمع شئ
– هل تسمعين تلك المعزوفة ؟
– معزوفة ؟ هل تمزح ؟ لا يوجد شئ !
– أنغام تلك المعزوفة التي تسمعينها الان , عبارة عن ألة البيانو التي لايعزف احد عليها الان ! **

كان هذا الحوار الذي دار بين مثوي و آدم من خلال الهاتف .. شعرت مثوي ببعض الخوف و الرهبة .. ما باله آدم ؟ تلك اول مرة يتحدث فيها هكذا .. خفق قلبها بقوة .. عندما سمعت جرس باب منزلها يرنّ .. معلناً عن قدوم متطفل يجب استضفاته ! اتجهت نحو الباب بخطوات شبه ثابته علي الرغم من انها حاولت ان تجعلها ثابته .. ترددت قليلا في فتح الباب .. واخيرا فتحته .. والذي لم يكن سوي آدم الذي كان يضع يديه في جيبه ودخل حتي من دون دعوة !
– لما لم تخبرني انك قادم عندما تحدثنا ؟
قالتها مثوي باستغراب وهي تغلق الباب وتتجه نحو المطبخ لتصنع كوبين من القهوة في هذا الجو البارد .. سمعت صوته الذي خلفها والقريب منها
– تحدثنا ؟ ماذا تقصدين بتلك الكلمة ؟
– هل تحب المزاح كثيرا ؟ لقد تحدثنا منذ قليل من خلال الهاتف وقلت لي كلام غريب
نطقت بها مثوي بارتباك بعد صمت دام لبضع لحظات
– انا ؟
قالها آدم باستنكار ثم استطرد آدم بعدها قائلاً
– انا لم اتصل بك .. والدليل علي ذلك انني اتيت اليكِ حتي تذهبين معي و اشتري هاتف جديد .. فهاتفي تحطم ولا اعلم السبب !!
كان الكوب يقع من يدها الا انها توازنت .. أزدرأت لعابها بخوف .. اجتاح الخوف كيانها .. و ذهب الي كل خلية في جسدها .. شحب وجهها فجأة .. من يكون اذن ؟ لقد كان نفس صوت آدم .. ربما الاسلوب في الكلام كان مختلفاً و .. قاطعها من كل هذا هو صراخ .. صراخ احد تعرفه تماما .. كان صراخ جارتها !! ركضت بخوف خارجة من باب منزلها وخلفها كان آدم يركض .. و ….
كادت تسقط من هو الصدمه ..! زوج جارها لقد مات .. بل قتل .. لا لا بل تمزق الي اجزاء .. نظرت الي الاعلي .. اكتمل القمر ..! فتحت عينها علي مصارعيهما .. القمر احمر .. لقد اتي .. لقد ظهر .. انه لن يترك احد .. واخر شئ استطاعت تذكره هى و آدم من خلال ما حدث .. هي تلك الورقة التي كانت ملطخة بالدماء في يد الضحية ..!


ذلك الرجل ! , ذلك الرجل الذي لاعينان له .. هو يرى جيداً , أقسم على ذلك !
أقسم وأنا على قبري ممزقأ بطعناته !

مرحباً جميعاً .. كانت هذه ثاني قصة قصيرة لى ..~
و شكرا خاص لاصدقائي اللذين شجعوني علي نشرها ..~
اعلم ان الفضول اصبح يقتلكم من تلك القصة القصيرة ..~
لكن صدقوني ما هذا الا تمهيد لشئ اعظم واكبر ..~
اتمني ان تنتظرونه ..~
وفي الاخير ..~
اتمني ان تلك القصة قد نالت اعجابكم ..~
وشكرا لكل من دخل تلك القصة القصيرة ..~
ولبّي دعوتي ولم يشأ احراجي ..~
اريد انتقاداتكم و ارائكم ..~
فانا في حاجة لذلك فعلا ..~
واسفة لهذا التصميم المتواضع فلقد صممته بسرعة البرق ..~
واعتذر مجددا علي قصر القصة الملحوظ ، سأعوض هذا قريبا ..~
وأتمني ان تنتظروا مواضيعي القادمة ..~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده