التصنيفات
قصص قصيرة

اضحك من قلبك قصة قصيرة

اضحك من قلبك

أبو لمعة:شوف يا خواجة، وانا فى آخر رحلة ليا في الاسكيمو، كنت لابس الجلابية الدبلان المخططة بتاعة اخويا شلبي، ومقيّل تحت شجرة جيلاتي! بيني وبينك انا نمت وانا فاتح بقّي علشان اول ما حتة جيلاتي تستوي، تقع فى بقّي على طول، بس لجل البخت الاسود، تعبان شاف بقي مفتوح افتكره جحر راح داخل فيه

الخواجة بيشو: دا اكيد تِعبان صغيّر بقى اللي عرف يدخل في بقّك ده
أبو لمعة: صغيّر مين يا خواجة، ده طوله 700 متر

الخواجة بيشو: يا سلام، دخل التعبان اللي طوله 700 متر في بقك وانت نايم من غير ما تحس ولا تصحى؟
أبو لمعة: لأ ما انا صحيت في نصه كده، لقيت ده داخل فى بطني قعدت اشد فيه وهو يتزفلط.. اشد فيه وهو يتزفلط، لحد ما دخل كله جوه بطنى

الخواجة بيشو: يا خبر ابيض، وعرفت تطلّعه؟
أبو لمعة: ابدا وحياتك، عملت البدع علشان اطلعه ما فيش فايدة، آخر ما غلبت رحت قالع ونازل له

الخواجة بيشو: نازل له فين؟
أبو لمعة: فى بطني ! وهو شافني نازل راح واخد ديله في سنانه وطالع يجرى، وانا وراه يدخل يمين ادخل وراه، يدخل شمال برضه وراه، لحد ما وصل بيت الكلاوي، راح داخل البيت وقفل الباب على نفسه

الخواجة بيشو: طبعا ماعرفتش تدخل وراه ورحت مروّح
أبو لمعة: لأ، اروّح ازاي؟، انت عارف تحت بيت الكلاوي فاتح واحد حلاق، قلت اخش اخد دقني واستنى التِعبان لما يخرج، نص ساعة كده ولقيته مطلّع راسه من الباب، بص يمين بص شمال ماشافنيش راح متسحّب خارج، رحت خاطف الموس من ايد الحلاق وهاجم على التعبان، شوف يا خواجة، هيّ ضربة واحدة بالموس قسمته نصين

الخواجة بيشو: بضربة واحدة قسمت التعبان الـ 700 متر؟
أبو لمعة: بالطول وحياتك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هل سمعتم بزواج السروال ؟؟؟ قصة قصيرة


هل سمعتم بزواج السروال ؟؟؟

فوجئت بالحارس الباكستاني الذي كان يعمل بالقرب من منزلنا في دولة قطر، (وهو شيعي ) يوزع حلويات

على أصدقائه .. وما ان رآني حتى قفز صوبي وقدم لي شيئا منها .. قلت له

ما المناسبة ؟

قال : لقد رُزقت ولداً ..

باركت له واخذت الحلاوة ثم مضيت .. ولكن سرعان ما رجعت .. فانا اعلم ان

الحارس يعيش في قطر منذ اكثر من سنتين لم يغادرها لحظة … وزوجته في

باكستان .. فكيف رُزق بولد ؟ قلت ربما تزوج هنا وانا لا اعلم .. مع انه

كان يخبرني باتفه الاخبار فكيف لا يخبرني بمثل هذا الخبر الهام .

رجعت وسالته : رُزقت بولد هنا ام في باكستان ؟

قال : في باكستان طبعاً .. فمن لي هنا ؟

قلت له : ولكنك لم تغادر البلاد منذ اكثر من عامين .. فكيف تُرزق بمولود

وانت بعيد عن زوجتك ؟

قال .. هذا شيء شائع عندنا هناك .. الكثير منا يغادر البلاد ويترك زوجته

واولاده لوحدهم … ويتغرب في طلب الرزق .. ولكننا نُرزق باولاد بين فترة

واخرى !! ولا يعود الواحد منّا الا وله العديد من المواليد وبمختلف

الاعمار !

قلت له متعجباً : ولكن كيف ؟

قال : ان احدنا يترك سرواله ( البنطال ) عند زوجته . ومن خلاله يتم

الحمل .. فالولادة !!!

قلت له : ومن علّمكم هذا ؟

قال : شيوخ المنطقة .. انهم يؤكدون ان الاولاد هم لنا .. طالما ان

سراويلنا عند زوجاتنا !!

اعلم انكم تضحكون الآن .. ولكنني تألمت لهذا الرجل المسكين … لانه كان

واثقاً من كلامه … بل ويفتخر بالامر .. ويوزع الحلويات مبتهجاً بالمولود

الجديد .. فهو يعتقد فعلاً ان المولود هو ابنه !

طبعاً .. توثقت من الامر . وسألت العديد من العمال الآسيويين من الشيعة المساكين

عن الامر .. واكدوا لي نفس الموضوع ..

فالامر بالنسبة اليهم مغطى شرعياً .. من شيوخهم !

ما لم اسئلهم عنه .. احتراماً لمشاعرهم .. هو عن متوسط اعمار شيوخهم

الذين افتوا لهم بهذه الفتاوى الغريبة

لا حول ولا قوة ألا بالله والله تعالى أعلم سبحانه
منقووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

#أزعجتنا العجوز # -قصة رائعة

بعض الناس لا ينفع فيهم المعروف حتى الكلب خير منهم لأن الكلب يحفظ الود وبعض الناس إذا تمكن نسي ما كان عليه من قبل
هذا مع بقية الناس فكيف بوالديه؟؟
إني لأعجب من بعض الناس حين يفتخر أنه يبر والديه، هذا حق لهم وليس لك فيه فضل ولا منة فهل سمعتم أن شخصا يفتخر أنه أدى عمله؟؟؟
أو أن صاحب أجرة يفتخر أنه وصل راكب إلى مكانه؟؟؟؟
لا يهم
كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين رد على الجوال بوجه مكتئب
ايه ايه ايه ماهوب الحين قلتك خلاص ماهوب الحين بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني كي أقول لها : سمي الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا : اخس واقطع!!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
……………………………………

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال : أمي قالت أمي تقول بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم آمري آمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء
……………………………………..
أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها
وقال لها : هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت : لا
فاذهب إلى زاوية في البيت : وابك بكاء على غضب والدتك عليه
وإن كانت أمك ميتة : فارفع الآن يديك إلى السماء وقل : اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
اللهم (ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

Second Fashion Flick -قصة رائعة

相关的仑题文章: lady gaga will not stop Usa top model cycle 10 lady gaga will not stop The filmmaker RJ Cutler projected his last film for a handful of reporters yesterday evening at the Crosby Hotel in SoHo. The chronic short 10 minutes, for the love of fashion, three days before the Rag & Bone’s parade last February in New York called. Cutler had, after he approached the leaders of the Starbucks was, who had admired the show in September, is the feature documentary Cutler, who last year was published. Designers Marcus Wainwright and David Neville have a prominent place in the documentation that shows that the production sequences and especially behind the scenes. Rag & Bone designers Marcus Wainwright (L) and David Neville It was great to see the duo work together, as they shot their roots in British culture and the road to American Heritage (Wainwright and Neville is applied married two American women, living in New York). Presentations in February, they said, a response "to the mode of being available was." And they are clearly satisfied with the results, but they admitted that a film crew follow their every move was "very intense". Cutler, meanwhile, said he had no agenda, go to the shooting, he wanted to jump up and easy to follow, where it took the story. "Your job is to see things as clearly as possible," said Cutler. "It is a kind of Zen-ish thing. Cutler said he approached the movie on its own soil, and not as a result of some way to prove on the issue September even several shots Anna Wintour look at the runway and backstage chat with the guys. In the fashion industry, at least you’re never too far from Ms. Wintour. herve leger herves leger herve leger dress herve bandage dress herve leger bandage dress herve dresses herve dress herve leger dresses herve V neck herve V neck dress herve leger news herve leger blog

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه قصيره ومضحكه جدا -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

حكمت ، فظلمت ، فقلقت ، ولا نمت ؟؟؟

حكمت ، فظلمت ، فقلقت ، ولا نمت !!
قصة قصيرة
كتبها : أحمد كمال
في قاعة المحكمة ، تملكني اليأس ، فدفنت رأسي بين معصمي ، وحاولت أن أستدعي نوماً عميقاً ، وإذا بأصوات صراخ تتعالى ، وهرج ، ومرج ، يتزايد ، وطقطقات اصطدام الكراسي تشبه هدير المدافع ، فرفعت رأسي المدفون بحذر خشية الإصابة ، وإذا بالقاعة قد ازدحمت جداً بالجمهور ، صماً ، وبكماً ، يحاولون أن يتكلمون ، فلا يستطيعون ، فيصرخون ، بعواء غير مفهوم ، ولكن ملامح وجوههم كانت تقول ، غضب ، تمرد ، ثورة ، وسرعان ما ينكسرون ، فتسللت من وسط الزحام ، لأنزوي في ركن هاديء بجوار قفص الاحتجاز ، وإذا بي أرى القفص صار ذهبياً ، والمتهمون أطفالاً ، يلعبون ويأكلون الحلوى ، وبمن حولهم لا يكترثون ، تعجبت كثيراً ، وناديت عليهم متسائلاً :
– ماذا هنا تفعلون ؟
فنظروا إلي بدهشة وقالت طفلة بوجهها الملائكي :
– أنت المدافع عنا وتسألنا ؟ الآن !!
فشعرت بخزي يتملكني ، وخجل يحيطني وقلت :
– ربما أكون قد نسيت فذكروني ؟
فضحك طفل تتقافز الشقاوة من عينيه قائلاً :
– وكيف تتذكر وليس لديك عقل في رأسك ؟
فتحسست رأسي بكفي وإذا برأسي فارغاً ليس به مخ !! أردت أن أصيح فإذا بالطفلة ملائكية الوجه ، تكتم فمي بيدها البيضاء الرقيقة جداً وتقول بصوت آسر مطمئن :
– لا تخاف لقد بقي عندك ضمير ولهذا اخترناك لتدافع عنا !!
نظرت إليها والفزع يملأني ، والدهشة أدركتني ، لكن شيئاً ما في عينيها الزرقاواتين ، طمأنني ، وأبحرت في صفاء عينيها ، حتى نادي الحاجب على القضية ، فشدت على يدي قائلة والأمل يملأها ، وابتسامة عريضة على شفتيها :
– هيا ، ولا تضيعنا !!
فأسرعت ألملم أشلائي ، وأقتحم الزحام الشديد ، لأصل بعد إعياء إلى منصة القاضي ، كانت أعلى مما تعودت ، فرفعت رأسي عالياً ، لأنظر إليه ، فإذا بالقاضي له وجه غليظ ، غليظ ، ورأسه أجوف ، وليس به مخ ، ولا تكاد تراها عين واحدة والأخرى مفقوعة ، وأذن واحدة والأخرى مقطوعة ، وكتف مائل تارة ناحية اليمين وتارة ناحية اليسار ولكنه لا يستقيم !! فنظر إلي القاضي مستغرباً قائلاً :
– ألن تترافع عن المتهمين أيها المحامي ، أم ستبقى تتأمل في ؟
وشعرت لأول مرة ببركان يتدفق من أعماق ، أعماقي ، يقذف بكلمات صادقة على لساني وأدركت عن يقين معنى الضمير وقلت :
– سيدي ، سعادتك ، سيادتك ، فضيلتك ، إن المحتجزون في القفص أطفال ، لا يزال الأمل فيهم ، والمستقبل أمامهم فلماذا نسجنهم وندفن طموحهم المشروع ، والبراءة لا تزال فيهم لم يلوثوا مثلنا !!
فهاجت القاعة ، وعاد الصياح ، والعواء المكتوم ، والقاضي يدق بشاكوشه الحديدي ، على طاولته الحديدية ، ليصدر رنيناً مزعجاً ، وإذا بكلاب سوداء تزين رقبتها أطواق جلدية ، مرصعة بنجوم ذهبية ، يتدافعون إلي القاعة ، يهاجمون بضراوة ، والجمهور يصيح ، ويصرخ مستغيث ، حتى أخليت القاعة ولم يبق غيري والكلاب من خلفي ، والأطفال في القفص يرتعشون من الرعب ، فهمس القاضي قائلاً :
– أتدافع عن المتهمين بنفس الاتهامات الموجهة إليهم ؟!
استغربت كثيراً ، الأمل ، والطموح ، والبراءة ، أصبحت تهمة فتداركت قائلاً :
– أنا لا أخاطب القاضي الذي أمامي ، أنا أخاطب ضميرك الخامد وأترجاه أن يثور لهذه الأطفال البريئة !!
سارت قشعريرة ممتعة في جسدي ، ورأيت القاضي يهتز ويوميء برأسه ، وقد تهللت أساريره وقال وهو ينصرف :
– الحكم بعد المداولة !!
وألتفت نحو القفص والكلاب السمينة من حولي ، وأنا أنظر للأطفال متسائلاً ، فردوا بابتسامة متفائلة ، وإذا بالحاجب يصيح بصوت أجش معلناً دخول القاضي ، ويد غليظة توقظني من غفوتي العميقة ، فوقفت سريعاً ، ولا يزال النعاس يداهمني ، تحسست رأسي فوجدت عقلي عاد إليها ، والبركان بداخلي لا يزال يتدفق ، والقاضي ينطق ببراءة المتهمين ، والقاعة تهيج فرحاً ، وتنطلق الزغاريد ، فأسرعت أقتحم الزحام ، حتى دنوت من قفص الاحتجاز ، وإذا به نفس القفص القديم ، وليس به أطفال ، به إنســــــــــــــــان
انتهى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رجــل يـسكن قــرب قــبــر زوجــــتــــه 20 عـاماً القصـــة قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص جميلة جدا قصة جميلة

قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!

فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.

فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟

فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.

فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.

وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.

فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.

فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).

فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.

ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.

قصة ورقة التوت ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.

ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.

فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".

إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.

وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.

فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:

أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟

فقال الرجل: الحمد لله!

عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.

قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:

كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!

ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟

قال: نعم، أوجعتني

فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!

فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.

قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟

فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.

فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟

فقال ابن عقيل:

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا – مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.

قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.

وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.

فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟

فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!

ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!

قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟

فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء.

قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.

فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسمعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.

فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.

فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.

وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!

أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

قصة الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.

فقال الرجل: أحلال هو؟

فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.

ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.

فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟

فقال الرجل: يكون مع الباطل.

وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.

فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفله ترفع الضغط -قصة رائعة

طفله ترفع الضغط والسكر

التلفون يرن

الطفلة : الوووو

المراة : الووو مرحبا

الطفلة : اهلين

الامراة : وين الوالدة ؟

الطفلة : ما في عندنا وحدة والدة

الامراة :لا لا عيب لا سمح الله الله يخليلكم اياها

الطفلة : وشو لا سمح الله ما لا سمح الله اقولك ما في عندنا والدة

الامراة : كم عمرك يا شاطرة؟؟

الطفلة : وشلون عرفتي اني شاطرة

الامراة : تضحك وتقول مبين عليك خفيفة دم

الطفلة : انتي الي خفيفة دم لا تقولين عني كدا

الامراة : مبين عليك صغيرة؟

الطفلة : انا اطول منك..

الامراة : طيب يلا اعطيني ماما.

الطفلة

: ليش هي امك عندنا؟

الامراة : خلاص نادي امك.

الطفلة :أمي ما عندها نادي.

الامراة : الله يصبرني.

الطفلة : يصبرك مع شوك ولا بدون شوك؟

الامراة : تصرخ " اعطيني أحد كبير"

الطفلة : كبير , بالحجم ولا بالطول ولا بالعمر.

الامراة : اعطيني واحد برميل اتكلم معااه.

الطفلة : استغفر الله العظيم تبين تتكلمين مع برميل. بس البرميل جماد.

الامراة : الحين باجي عندكم. اعطيني احد كبير.

الطفلة :لا تجي عندي لان صديقاتي عندي لما يروحون تعالي.

الامراة : طيب بس لو اشوفك لا أسوي منك بطاطس

الطفلة : بطاطس مسلوقة ولا مشوية بالفرن؟

الامراة : احسلك اسكتي لانك زعلتيني.

الطفله : مين الي زعل الثاني اصلا

الامراة :خلاص زودتيها عاد.

الطفله : وين عاد الى بيته ؟ ولا عاد ولا ثمود ههههههههه حلوه هذي

الامراة :عاد الى بيته .

الطفلة : الصراحة مب مستانسه.. في شي مزعلني.

الامراة : خليه يزعلك يمكن تنفجرين مثل البالون.

الطفلة :إيش لون البالون الي بنفجر مثله؟

الامراة : تصرخ باعلى صوتها.. " وين الوالــــــدة ؟؟؟ "..

فتاخذ الام التلفون من الطفلة .

وتقول الووووو. مين معي.

الامراة : ول علينا . شنو هالبنت هاي اطلعت لي قرن براسي.

الام : قرن وشو , قرن الغزال ولا قرن موز.

الامراة : زي دايما رايقة وبتحبي تمزحي . لا اطلعتلي قرن ثور .

الام : شو حجمه الثور؟

الامراة تغلق السماعة.وتذهب الى بيت صديقتها.. ترن الجرس.

فتقول الام للطفلة :قومي شوفي مين على الباب.

تركض الطفلة نحو الباب , تجلب كرسي وتصعد عليه ثم تنظر الى اعلى الباب

وتقول ما في حدا على الباب في وحدة وراه..

فتقول الام : خلص خليها ترن على الجرس كثر ما تبي..

الطفلة : اي جرس؟ جرس المدرسة؟ او جرس البيت

الام : لا جرس البيت

الطفلة : جرس بيتنا هذا ولا البيت الجديد الي بنبنيه

الام : لا جرس بيت الجيران.

وبعد ربع ساعة حصلوا المرأة ماتت عند منزل صديقتها بسبب ارتفاع حاد <<<<<قوية

أتمنى تعجبكم ؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من خيالي

اعلنت خصام المحبة لانني قد خسرت الكثير
جهزت نفسي وعتادي لاواجه اعظم جيوش الهوى شراسة
وبدات الزحف لالقى خصمي والجيوش خلفي مدججة السلاح
مشيت طويلا واخذتني الرئفة بالجيوش الضعيفة
وجائتني الاخبار من الرسل بان اميرة تعد جيشا لم
يسبق لكسرى ولا قيصر ان رائيا مثله مجتمعين
حملني الاصرار ان القاها وان اكسر العنجهية التي لمستها منها
شددت الرحال لاضرابها لاني في الوغى لا اخشى سوى العزيز المقتدر
مشيت اياما والجيوش من خلفي تسير الى ان اعلمني رسول جيشي باننا على اعتاب
مدينتهاااااا وهنا بدات القصة اين هي الاسوار التي تحتمي بها
اين هم الساهرون على تامين القلاع لا بل اين هي القلاع
اي جيش هذا الذي سمعت عنه اي جيش هذا الذي ملاء سيطه طول الدنيا بعرضها
واقتربت ودنوت ولم ارى او المح اي شيىء ينم عن وجود مملكة عظيمة
دخلت حماها تجولت في اضراب قبيلتها ولم ارى سوى اليسير من الرجال والنساء
اللذين واللواتي اشك في مقدرتهم على حمل السلاح كيف تتحدى جيوش العالم بهاذا
الكم والنوع من المقاتلين اشتد غضبي لانني قد شعرت بانها تستخف بي وبجيشي
وانا الذي لا يشق لي غبار بالعزائم وانا الذي كتب عن سيفي الشعراء اشهر المعلقاات
اين هي ذا تلك المستخفة بي اين هي التي جعلتني اسير اياما لاصل لحماها الهزيل
وقفت في منتصف مضاربها اصرخ اخرجي اخرجي اخرجي لن اطالب الجيوش
باستلال السيوف فكل من حولي ها هنا هم حصتي في القتاال هيا اخرجي وصرحي لي
هل سبقني اليكي من اباد هذة المملكة وفي قمة غضبي وشدة استغرابي
خرجت ذات الوشاح الاسود خرجت من خيمة اكل الدهر عليها وشرب
دنت مني وهي تمشي اي فارسة تاتي للموت سيراا وهي تعلم ان دمها سيراق
رمت الوشاح ارضا كانه صريع القي من قمة جبل وقالت ترجل ترجل عن جوادك
فاني ما تعودت لقاء الفرسان الا وجها لوجه وما كان مني الا ان ترجلت حتى لا يقال عني
قتلت من هو اعزل ليس من شيمي ان ابارز العزل وصحت باعلى الصوت
هات يا معاوية حسامك فالقاه لي ودفعت الحسام لها وقلت لولا ان يقال عني غادر
لكان راسك الان عند كعاب الخيل يتدحرج
جردي حسامك لانني لا اطيق صبرا لجبروتك الكاذب
وما ترددت ولا تلاكئت رائيت بريق المهند يلمع بين يديها
وهنا انتابني شعور لم اعهد له نظيراا ما هذا النحول الذي يحمل ورائه كل هذه الشجاعة
جردت سيفي واقتربت وما ان اقتربت حتى بدا لي وجه منير كالبدر لم تاخذني بها اي رائفة
انهلت بالسيف عليها واذا بها تتصدى لضرباتي تباعا
وانا في كل ضربة مني افقد شيىء من القوة لانني قد تهت في ظلمات الشعر الاسود
حتى خلت نفسي ضائعا مترددا لا ادرك ان كانت ضرباتي تصيب المقتل ام انها
تدريبات لنسوة ما عرفن القتال من قبل
وما ان افقت الا وقد ذهلت بالحاجبين بل بالكنانتين اللواتي يطلقن النبال ليصبن قلبا
قد اذابه الوجد سنينا طويلة وعدت للضياع من جديدة واصبحت الصورة مختلفة
انا الذي ما عرفت الخوف يوما اصبحت اتقي ضرباتها خوفا على نفسي
احسست اني لو لم اقتل ساقتل لا محال واسترجعت العزيمة
وبلحظة نظرت للعيون اللواتي يتربصن بي اي عيون انها ليست عيون
انها حدائق بل جنات خضر قد تاه فيها الف جيش على مر الازمان
استعذت بالله لانني قد خلت نفسي مسحوراا لانني ما عرفت الضياع يوما
الا في ادغال هذه العيون اثرت الدخول ودخلت ووجدت كلاما في العيون
ما عرفه قلم وما وصفه كاتب احسست نفسي مخدراا والسيف بيدي
قد اصبح وزنه كوزن قافلة محملة بالغنائم
توقفت عن القتال بزعم اني ساعطيها وقتا للراحة وما كانت الراحة الا لاجلي
وما ما نعت بل ابتسمت ابتسمت وهي تدرك ماذا فعلت بي
وقالت عندما تشعر بانني استرجعت القوة فلا تاخذ اذني لتستانف القتال
زال الغضب وزالت القوة ولم يبقى مني سوى التامل اي سلاح تحمل هذه الفتاة
وقفت قليلا وما كان مني الا ان القيت هذه الكلمات دون ان اعرف من بعدها ما هو المصير
وسيفي في يدي يابى القتال ولم يصنع من قبل لحرب الجمال
هي جيش ان وقفت بهذا الشموخ جيش مراسه لم يخطر ببال
الشعر الاسود قيد شل مني العنفوان وما عهدت الفيصل غير قادر على قطع الحبال
والحاجبين كنانتين اراقت دمي لولا اني افقت مرغما من ذااك الخيال
وفي العيون كلام فوق كل وصف ما ملكت الاقلام يوما وصفه فهو محال
كفاني التامل بالوجه المنير وحسبي فما انا بضامن ان سحرها يهز الجبال
اشهد نفسي اليوم اني انسحبت فالبلحالتين انا ان حاربت خسرت المنال
ارجو ان تنال الاعجاب ارورجينال مان

توقيع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده