التصنيف: قصص قصيرة
قصة عشق -قصة
كانت " نُعمي " جارية تتمتع بحسن وبهاء ، ورثها شاب عربي من أجمل فتيان العرب من ضمن ماورث عن أبيه من أموال وضياع وجواري ، كان اسمه " ظريف بن نعيم " وكان يتمتع بوسامة كبيرة ويحيا الحياة في رغد وسعة ، ويخلو له الإنفاق علي ملذاته وشهواته وطعامه وشرابه ، يسرف في السهر والمنادمة ، يستمتع بغناء القيان وبالموسيقي والطرب ..
وبمرور الزمن بلغ سفه ظريف وإسرافه حداً كبيراً طوق به عنقه بالخسائر والديون ، رق حاله وباع جواريه إلا واحدة فقط أبقاها لنفسه ..
وكانت تلك هي " نُعمي" فرعاء ، هيفاء ، عاشقة مدلهة به ملكت عليه فؤاده وأمسكت عليه تلابيب نفسه ، فلم يجد بداً سوي التمسك بها وعدم التفريط فيها ، ولم يقنع بغيرها بعد أن هام بها حباً ووقع في غرامها وشغف بها أكبرالشغف ..
بادلت الجارية الجميلة " نُعمي " حبيبها حباً بحب وأخلصت له وعاشا معاً ينهلان من نبع الحب الصافي ، ورأي ظريف بن نعيم أن لا سبيل أمامه سوي اللوذ بأحضانها يرشف من رحيق جمالها وشذاها ، ومن أجل هذا الحب أعلن وبغير رجعة انتهاء علاقته بالسهر والمنادمة والغناء والطرب وراح يلازمها في أويقات الليل والنهار ، لا يري سواها حبيبة ولا تري سواه أو تقنع بغيره رجل ..
كانت " نُعمي " مطمعاً ومطمحاً لكل رجل عاشق للنساء نظراً لما تتمتع به من قوام ممشوق حسن مظهر وجمال مخبر ، فتنته بحبها كما خلبت عقله بجمالها ورقتها وعذب حديثها ومنطقها وحسن أدبها وحياءها حتي صارت مضرب المثل في خلقها وأصبحت حديث الناس في غدواتهم ورواحهم ..
ولكن …
تروي لنا كتب التراث العربي أن واحداً من سراة العرب بلغ سمعه سيرة هذه الجارية الجميلة ، فاشتعل بها قلبه وود لو كان بإمكانه أن يمتلكها ، وكان يتمتع بعلاقات وطيدة مع الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق فسعي لشراء الجارية خاصة وأن الفتي الولهان الذي عشقها قد بات يعاني من سوء الحال وشظف العيش وضياع الأموال والأملاك ، وسنحت الفرصة للعاشق الولهان الجديد لأن يبعث إليه من يساومه إلا أن قلب الفتي لم يطاوعه وعاد رسول السري لصاحبه بخفي حنين وقد لقي رفضاً بإباء ، حيث قال له الفتي :
ـ أنا لا أبيعها بكل كنوز الدنيا ..
وبلغ الخبر الرجل الذي سعي لإستغلال نفوذه لدي الحجاج إلا أن ذلك لم يفت من عضد الفتي ولا لانت له قناة وعاد للرفض من جديد ..
وظل الفتي متعلقاً بحبيبته يترعان معاً من كؤوس الحب حتي رأي أحد الوشاة يدس له عند الحجاج الذي لم يلبث إلا أن أخذ الأمر علي عواهنه ودون أن يتروي أو يتحقق فأرسل بمن يبطش بالعاشق الولهان ويصادر ماله ويلقي به في غياهب السجن يلعق المرارة والوحشة ، بينما حمل جنود الحجاج الجارية " نُعمي "إلي مجلسه ، وما أن وقعت عينا الحجاج عليها حتي كاد عقله أن يشتط من هول ما رأي من حسن وجمال حتي كاد أن يسقط عنه صولجان الملك وذهب وقاره وحكمته فهو أمام جمال فاتن وحسن عتي ملك عليه أمره للحظات أفاق منها قليلاً ثم عاد ليلملم شتات ذهنه الذي تبعثر ، وأصدر أمره لجنوده فيما يشبه صيحة :
ـ اذهبوا بها إلي هناك ، إلي حيث الجواري ..
وازدرد الحجاج ريقه وشعر بشئ من التلعثم وراح يمسح عرقاً بارداً تفصد علي جبينه علي الرغم من برودة الجو ..
وراودت الحجاج نفسه في أن يحتفظ بها ، ولكنه خاف علي نفسه من وصول الخبر إلي مولاه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان في عاصمة ملكه بدمشق الشام ، فقام بإرسالها فوراً طمعاً في المزيد من رضاه ..
كل هذا والفتي المغبون يعاني ظلمة السجن محسوراً وقد جافاه النوم وسلبه الجنون عقله ، وأفقده الهوي أمره ، وحين علم الحجاج بأمر الفتي أرسل إليه من يفك أسره ويطلق سراحه ويعيد غليه ماله ..
وخرج العاشق المتيم من محبسه وسعي في الأرض يبحث عن حبيبته ويردد :
ـ أين انت يا نُعمي ؟ ..
دله الناس علي مكانها ، وشق طريقه نحجو عاصمة الأمويين فقطع الفيافي والفلوات حتي وصلها والليل يغشي كل الأرجاء ، وهو ينعي حظه ويبكي بمرارة ، حتي إذا جاء الصباح اقترب من قصر الخليفة ووقف علي بابه ينتظر أن يؤذن له بلقاء الخليفة ، ودخل بعد أن أذن له ، وكان بملابسه المهلهلة وشعره الأشعث المغبر وملامحه التي داهمتها رمال الصحاري وفعلت به أفعالها ، استمع الخليفة لشكايته في اهتمام ورأي أن قلب الفتي يعتلج ويكاد أن ينفطر ، وسمع صوت انتحابه وحزنه الشديد ومس هذا كله قلب الخليفة ، فربت علي كتفه وأمر له بطعام وثياب ثم قال له :
ـ هون عليك أيها الفتي ، لقد أوجعت قلبي وقد مست شكايتك شغافه ..
وأردف الخليفة وقد راح يطيب خاطر الفتي :
ـ ولكنك جئت بعد فوات الأوان ..
بهت الفتي وظن أن خطراً ما قد حاق بمحبوبته ، فقال للخليفة وقد اختنق صوته وتلجلج لسانه :
ـ سيدي أمير المؤمنين ، دعني أرها لمرة واحدة ، مرة واحدة فقط ، اسمع صوتها تغني ، ثم ..
واستطرد :
ـ ثم افعل بي ماتشاء ..
رق قلب الخليفة حينها ، وأرسل من يأتي بها بعد أن رأي تواضع مطلب الفتي ، وجاءت نُعمي ترفل في حلة بديعة احسن اختيارها ، وما أن وقعت عيناها علي فتاها ورأته علي تلك الحال من الذبول والنحول وقد أصاب الخبل عقله حتي أغمي عليها وسقطت في وهدة من وهاد العذاب وكانت تنتحب وتبكي وبدت كالغزالة الذبيحة ، وسمح لها الخليفة بمجالسة الفتي الذي كان قلبه يلهج ، وترتعد فرائصه ..
قال : غنّ لي يانُعمي ..
قالت وقد تحجرت الدموع في عينيها :
ماذا أغني ؟
قال : قول قيس بن ذُريح صاحب لبني :
لقد كنت حسب النفس لو دام وصلنا
ولكنما الدنيا متاع غرور
سأبكي علي نفسي بعين غزيرة
بكاء حزين في الوثاق أسير
وكنا جميعاً قبل أن يظهر النوي
بأنعم حالي غبطة وسرور
فما برح الوشون حتي بدت لنا
بطون الهوي مقلوبة بظهور.
وكان غناء الجارية وكأنه يجري في العروق مجري الدم ، كما جرت به الدموع في المآقي ، وكان الخليفة منصت في حزن حتي إذا ما انتهت نُعمي من الغناء حتي قال لها الفتي :
ـ غنّ قول جميل بن معمر صاحب بثينة :
فياليت شعري هل أبيتن ليلة
كليلتنا حتي نري ساطع الفجر؟
تجود علينا بالحديث وتارة
تجود علينا بالرضاب من الثغر
فليت إلهي قد قضي ذاك مرة
ويعلم ربي عند ذلك شكري؟
ولو سألت مني حياتي بذلتُها
وجُدت بها إن كان ذلك من أمري وما أن انتهت نُعمي من الغناء أغُمي علي الفتي ، وحين أفاق قال لها :
ـ غّن قول مجنون ليلي :
عرضت علي نفسي العزاء فقيل لي
من الآن فايأس لا أعزك من صبر
إذا بان من تهوي وأصبح نائياً
فلا شئ أجدي من حلولك في القبر..
وبعد أن انتهت الجارية من الغناء حتي ارتاعت نفس الفتي الذي غافل الجميع وألقي بنفسه من نافذة القصر وسقط ميتاً من ساعته وسط دهشة الجميع ، هنا قال الخليفة:
ـ رحمه الله ، رحمه الله ، لقد أخرجت له الجارية وبودي ألا أردها إليه ، والآن ..
أشار الخليفة لأحد غلمانه ، وأكمل :
ـ والآن ، اصحبها معك أيها الغلام وردها إلي ورثته وأهله أو تصدق بها عليه..
ومضت نُعمي مع الغلام يغذان الخطي وهي شبه مترنحة من الأسي وكاد ان يذهب الحزن بعقلها ، وبينما هما يسران بجوار حفرة عميقة بها ماء كثير أفلتت نُعمي يدها من يد الغلام وألقت بنفسها في الحفرة العميقة وكانت تردد :
من مات عشقاً فليمت هكذا
لا خير في عشق بلا موت.
وماتت الجارية العاشقة غرقاً
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة الحطاب والكلب…!!! -قصة رائعة
قصة الحطّاب والكلب
كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب.
لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه.
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته، فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ
وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطابوعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه
وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب.
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير
:
:
:
:
الحكمة من القصة
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهمـ وأقوالهمـ كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهمـ وجهات الآخرين مهما كانت حتي لا نخسرهمـ ونندمـ حيث لا ينفع الندمـ
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
التفكير الذكى
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح القلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ….. .. و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .. ……. قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور! قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا! سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟ قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق الإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته . |
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم القصه
ماتنسوا
اللايك+ التقيمم+الردود العطره
وشكرا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصة حب جعلت العالم يبكي
قصة حب جعلت العالم يبكي
اضع بين ايديكم هذه القصة
الواقعية والتي ابكت العالم وركزو وعيشو اللحضات لانها قصة اروع من الخيال دارت احداث هذه القصة في اليابان بين كل من شاب وفتاة يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه وكان وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استوديو لتحميض الصور
((هذه البداية والان تابعو القصة ))
كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الاخر لحد الموت وكانو دائما يذهبون سويا للحدائق العامة وياخذون من هذه الحدائق
ملجأ لهم من عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستوديو كانو يعيشون الحب باجمل صوره فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم وكانو دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاضا عن ذكريات الحب العذري هذا
في يوم من الايام ذهب الشاب الا الاستوديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى منتحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته لمن تكن معه نضرا لارتباطا بموعد مع امها وفي ليوم التالي اتت الفتاة لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطا في وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير امن ..وحدث مالم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت راسها لتاخذ بعض الحوامض الكيميائية وفجاة ..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى كل من في المحل مسرعين اليها وقد راؤها بحالة خطرة واسرعو بنقلها الا المستشفى وبلغو صديقها بذلك علم صديقها بذلك عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوة فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها ذهب الاصدقاء الا الفتاة بالمستشفى للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتان بجمالها الساحر خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت الى المحل ونظرت الى المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي باصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله وكانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو لا يعلم تركها وكانت تنضر اليه بحسرة لانه وهي في محنتها وفي حينها ارادة الفتاة ان تتحدث اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها اتعلمون لماذا ؟؟
؟؟هل تصدقون ذلك ان صديقها لم يرها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد ان نهض صديقها وهو متكأ على عصا يتخطا بها خوفا من الوقوع اتعلمون لماذا ؟اتعلمون لماذا اصبح اعملى ؟؟اتكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاة اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم الى احد اين ذهب ؟ لقد ذهب صديقها المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقالله الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟لقد تبرع لها بعيونه .! نعم لقد تبرع لها بعيونه ان وفضل ان يكون هوالاعمى على تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم عمليه جراحية تم خلالها العملية نقل عيونه لها ونجحت هذه وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب اخر يستطيع اسعادها فهو الان ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل للفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق اخر
مع تحيات
حالمة في الخيال
ملحوضة :القصة مقتبسة من هنا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
صبر الزوج على زوجته الخائنة
بسم الله الرحمن الرحيم قصة تحكي عن صبر الزوج على زوجته الخائنة
________________________________________
وهو اشد انواع الصبر
دخل الزوج يوما الى بيته في غير أوقات رجوعه ففوجئ بزوجته مع عشيقها
اللذين تفآجآ فقاما يلملمان انفسهما برعب وخوف وتوقعا ان يقوم الزوج بقتلهما
لكنهما تفآجآ من برود الزوج الذي سأل عشيق زوجته …. هل انتهيت منها؟؟؟؟؟؟؟
اذا انتهيت اخرج الآن فأسرع الرجل بالخروج لكنه استوقفه قائلا مهلا… مهلا
اين اجرها؟؟؟؟ فصعق الرجل وأخرج جميع مافي محفظته ليعطيه للزوج لكن الزوج رد له كل نقوده
وقال له اعطني فقط ريالا اجرها وهو كثير عليها
وفعلا اخذ الزوج الريال ووضعه في جيبه وخرج الرجل مسرعاوقد نجى بحياته
وظنت الزوجه انه سوف ينتقم منها او يقتلها لكنه لم يمسها بسؤ
ولم يكلمها الا للضروره
اطبخي …. نظفي ….. اكوي….. وهكذا واستمرت مقاطعته لها شهرا
بعد الشهر اولم وليمه ودعى جميع اهلها وأهله رجالا ونساء
وبعد العشاء جمعهم كلهم وقال لهم سوف احكي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي
وأخرجه امام اهلها واهله…
زعرت الزوجه وهبت واقفه ثم طاحت على الأرض خوفا وتوفت وكأن الله عاقبها على خيانتها
ذهل الجميع وتيقنوا ان هناك علاقة بين قصه الريال ووفاة الزوجه
وبعد ايام العزاء حضر اهل الزوجه متهمين الزوج بأنه كان سببا في وفاة ابنتهم
كان يريد ان يستر قصتها بعد ان اخذ الله تعالى حقه منها عقابا على خيانتها
لكن اهلهايريدون اتهامه بقتلها فلابد ان يدافع عن نفسه
فقص قصة الريال على ابوها واعمامها
وأعطاهم الريال وقال لهم وهذا هو الريال اجر ابنتكم لعل الله يرزقكم به
هل يوجد صبر على الأذى اكثر من هذا الصبر
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
عندما تأسرنا مشاعرنا قصة جميلة
كان الوقت عسيرا بالنسبة لكليهما
فرغم انه سبب اخر للقائهما لكنه كان من أسوأ الاسباب … وأكثرها حزنا وألما عليه و
عليها .. فهو لم يرد رؤيتها بهذه الحالة ..مهما طال بهما العمر … لقد كانت الدموع تتسرب من عينيها العسليتين
بسرعة تعكس المها و جرح قلبها .. فهو من اسوا الاوقات التي مرت بها و هو أشد المدركين لذلك ..لذا بقي يراقب الدموع
المتسربة من عينيها و صراخها .. لم تستطع الوقوف من شدة ألمها فجلست تبكي بصمت .. أما هو فكان ألمه و ألمها يعصران قلبه و يحركه فكان يتقدم ثم يرجع و عقله و عيناه مشغولان بها .. يحركه قلبه المخطوف نحوها و يرجعه عقله "
هذا خطأ ..تراجع لا تجعل الألم اكبر مما هو عليه " فيعود أدراجه مرة أخرى .. حتى اختفت هي .. نعم … لقد أخذوها
بعيدا عن ناظريه كانت أمامه و هو بتلك الحالة فكيف بعيدا عنه .. جلس مطأطأ الرأس يبحث في عقله عن الافكار التي
تريحه " هي بخير .. ربما لا … ماذا حدث لها ؟؟.." ولم يجد سوى تلك العلبة الصغيرة السوداء فأمسكها و جعل يضغط
على الأزرار التي عليها حتى وصل الى اسمها المدون في العلية .. لم يجد صعوبة في ايجادها و ضغط على الزر الاخضر
انتظر ثواني ثم ضغط على الزر الاحمر و انتظر قليلا يحرك رجليه بسرعة و خفة من حرقة اعصابه ثم رفع رأسه الى
السماء محدقا بلا شئ الى ان احس بالهاتف يتحرك بين يديه فنظر بسرعة الى الشاشة الصغيرة حيث وجد اسمها أمام زهرة
ظريفة .." انها هي .. انها بخير .." … فارتاح قلبه و تطمأن عقله فكل جوارحه قد اشتعلت و الان ارتاحت لتخرج
بسمة خفيفة معلنة الاستسلام لمشاعره نحوها ..
كانت هذه لحظات عندما تأسرنا مشاعرنا
تحياتي
اناميكا
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
الزوجه الصالحه -قصة رائعة
|
|||
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
اخرج قلب امه ورغم ذلك قصة جميلة
قال أئتنى بفؤاد امك يافتى ولك الجواهر والدراهم والدررفمضى وأغرس خنجرا فى صدرها والقلب اخرجه وعلد على الأثرلكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع اذا عثر
ناداه قلب الأم وهوا معفرو ولدى حبيبى هل اصابك من ضرر
فكأنهذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول ياقلب انتقم منى ولا تغفر فأن جريمتى لا تغتفر
فاستل خنجره ليطعن نفسه طعنا ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا لا تطعن فؤدى مرتين على الأث
doPoem(0)[/color
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
من تأليفي لقصة سندريلا قصة قصيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي قصة مشوقة عن سندريلا بس مؤلف ثااني اقصد مؤلفة ثانية وهي انا كان يامكان في قديم الزمان كان يوجد 3 نساء
_اقصد اربعة_وكانوا هم: سندريلا . العجوز الشمطاء . المرقوعة. واخيرا المقلوعة ->خخخخخ-> كانت العجوز الشمطاء زوجة اب سندريلا وانجبت بنتين واسمهما مرقوعة ومقلوعة وسندريلا طبعا انسانة تلبس
الفساتين المريلة اقصد والعجوز الشمطاء تلبس الفساتين حقت باربي
->يعني مسسوية فيهاشابة؟ -> ومرقوعة ومقلوعة يلبسوا البجايم
اما الاب فقد توفى ولا اعرف عنه شيء والامير اسمه:
صاحب زنوبة الحمام ->ههههههاااي بالله هذا اسم امي ـر->
وكانت سندريلا لابسة المريلة وتنظف وقالت العجوز الشمطاء: هيييي انتي
اجلسي نظفي هنا ولما ارجع الاقي البيت يلق لمعان ولا كوع بوجهك وعلى فكرة
غسلي غسيلك بغسالة وغسيلنا بغسالة؛سندريلا: طيب ياشمطاء وين الغسالة الثانية ؟ ، الشمطاء:روحي المغسلة ولازم يكون غسيلنا والكوي ف البيت اما ملابسك واغراضك في المغسلة وكمان الكوي؛سندريلا:طيب اعطيني فلوس.الشمطاء لا ياحبيبتي اتكفلي امورك بنفسك سري بس
وبعد لحظات وهم قد خرجوا كانت سندريلا حزينة ومقهورة لدرجة انها
تضرب رأسها بالجدار->خخخخخخ-> وبعد فترة من الفترات طلعت الجنية من الارض واسمها : حياة القرف والهموم
كانت حياة تقول لسندريلا: شفتي البطيخة هذيك؟ سندريلا : ايوا ياهموم وش فيها
هموم: راح احولك اياها لعربة
حولتها لعربة معفنة حوليها دبان ويدفونها فيران
وانا اعتقد انوا هموم مسكينة ياحرررااام وراحت مع الفيران
ولبست … تخيلوا اش لبست
مريلة الطباخ والخادم خخخخ عز الله رايحة موسكو
شافت الشمطاء والبنتين قابلتهم عشان يشتروا ملابس للحفل حق الامير
صاحب زنوبة الحمام المهم سلمت عليهم
والشمطاء صرخت فوجهها واحرجتها واعطتها كوع->على حسب ماوعدت ههههه-> قامت تجرأت سندريلا واعطتها كف والمريلة لصقتها بفستانها وتمسح فيها الين ماتبقع وقالت لها: انتي بالفعل عجووز شمطاء وجع بهذا الوجه
مسوية شابة انتي والتجاعيد ؛؛والمراقيع والملاقيع هذولا الطيران معاك رايحين السوق قلك عشان تشتروا ولا تتشحتوا->اييوا سندريلا تعجبيني كذا->
العجوز الشمطاء قالت: هيييه انتي راح انادي ابوك الحين وش هالوقاحة
احترمي مرت ابووووك يالكريزي سندريلا: خخخخ بطلعيه من قبره
وقلك انك امريكية يالخييقة والله انك امريكية على غفففلة
وبعد يومي ـن ؛؛؛؛؛؛سندريلا بالملحق؛؛؛؛؛ الشمطاء : هيييي انتي
اخرجي نامي برا مكان الكلب يلآآآآ سندريلا: اقولك اسرريلك هذا بيت ابوي وانا اللي احكمه مو شمطاء مثلك انتوا يالطيران برررا انا ما استقبل طيران هنا خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ وهذي النهاية
اقصد خرجوا من البيت وجلسوا يتشحتوا هههههه اما سندريلا فعاشت في سعادة وهناء مع الهموم وحيواناتها