التصنيفات
قصص قصيرة

اليوم حبيت حط لكم رواية بحرانية تتحدث عن الواقع قصة جميلة

سلام
شخباركم ؟

اليوم حبيت حط لكم رواية بحرانية تتحدث عن الواقع

أول شي بعرفكم بالشخصيات الرئيسية:-

فاطمة: عمرها 16 سنة .. حبوبه و خفيفة دم بس طايشة وعصبية زيادة عن اللزوم .. و إذا حبت تبيع الدنيا للي تحبه بس مشكلتها أنها تفكر بقلبها قبل عقلها و هذا يسبب لها مشاكل ..تحب تعبر عن مشاعرها بطلاقة ..عنيدة.. تحس إن مافي احد يفهمها..!

مريم : حبوبه وهبله ..يحبونها اللي حولها .. تحب تكون صداقات .. طيبة القلب تحب الضحك والمزاح وماعندها شي جدي أبدا .. تحب تستنذل على صديقاتها واجد بس يا ويله اللي يستنذل عليها .. ماتحب الدراسة ومو مهتمة لها كلش ..!

حنان: أهبل وحدة في البنات.. خصوصا لما تأكل مربى تستجن واجد .. لها شعبية كبيرة .. طموحة تحب تنمي مواهبها .. وتتعامل مع الناس بطيبة قلب.. مخلصة.. رزينة صبورة .. ذكية بس غامضة ..!

نورة : مجتهدة وشاطرة .. رزينة.. خدومة.. طيبة على نياتها .. تفكر بعقلها في الأمور العاطفية .. وتفكر مليون مرة قبل ما تقول أو تسوي إي شي .. بس مشكلتها ما تعرف تعبر عن حبها اجتماعية بس اجتماعيتها هذي ساعات تسوي لها مشاكل ..!

سارة: شخصيتها قوية.. مغرورة بس طيوبة .. دلوعة لكنها مزعجة .. غيورة.. إذا حبت شي تحب تمتلكه لحالها .. اللي يحبها تحبه .. طموحة دائما تفكر في المستقبل البعيد وما يهمها شنو بصير باجر .. صريحة ماتعرف تجامل أبدا ..!

زهرة : حلوة ومزيونة بس تتعامل مع الشخص مثل ما يعاملها .. تحب المزاح …. لسانها طويل تعلقه على كتوفها ولسانها دائما يخونها.. تحب الحرية والتجديد .. تحب المغامرات وبناء الصداقات في بعض الأحيان تكون مزعجة

محمد: له شخصية قوية.. وجريء زيادة عن اللزوم .. يحب المزح والغشمرة واجد .. طيب بس ياويله اللي يتحجج فيه (( يوريه نجوم الظهر ))

حيدر : ذكي ومحبوب .. عاطفي بس مشكلته ما يعرف يعبر عن مشاعره ألانه خجول.. واضح وصريح مايحب اللف والدوران

البارت الأول :-

كانت فاطمة فرحانة واجد ألانها بتروح ثانوي وحست روحها أنها كبرت وهالسنة بتتغير لكن كان في نفس الوقت حزينة الان صديقتها مريم ما بتكون معاها في نفس المدرسة الانها كانت واجد مقربة منها وما تقدر تتخلى عنها .. من التفكير ما قدرت تنام وظلت سهرانة مع مريم في التلفون للساعة 5 الفجر وبعدين تعبت وغفت عيونها وكان باقي ساعة علما تروح المدرسة .. جا الصبح وجت أم فاطمة تقعد فاطمة من النوم حق تروح المدرسة

أم فاطمة : يلا يا بنتي قعدي له بسش نوم قومي غسلي وجهش وتريقي حق تروحين المدرسة (( تريقي يعني فطور بس هذا باللهجة البحرانية يقولون ريوق ))

فاطمة : أوه ماني .. أماه خليني أنام شوي عاد بس شوي شوي بس وبقووم تعبانه حدي 

ام فاطمة : والله محد قالش تسهرين امس .. جا امس ساعة جم نمتين ياحظي ؟

فاطمة : نمت عقب اذان الصبح يعني تقريبا الساعة 5 طول الليل ما قدرت انام من الخوف بس كل من مريمو نامت وخلتني انام وياها على الخط ههههه

ام فاطمة : الانش طايحة حظ له .. احد ينام قبل ساعة من المدرسة ! .. انزين يلا قومي اليوم أول يوم ليش في المدرسة الثانوية ماتبين تتأخرين في أول يوم في المدرسة صح .. يلا قومي

فاطمة : أماه بسش طحنه بس خلاص بقوم أوف ياربي (( طحنه كلمة بحرانية تعني الكلام الزايد وبعد حطمة لها نفس المعنى ))

ام فاطمة : بطيب ما تقومين .. بس تدرين شلون بتقومين بالماي البارد .. بتقومين لا اجيب الماي البارد واجبه فوقش !

فاطمة : بل بل ماي بارد عاد لالا خلاص بقووم .. اكوا قمت اووف ياربي ما يخلون الواحد ينام 

ام فاطمة : اي هذي بنتي الشاطرة .. يلا قومي غسلي وجهش وغيري ثيابش ونزلي تحت عشان تتريقين بسرعة وتروحين المدرسة لا تتأخرين

فاطمة : أنزين أنزين بس بغسل وجهي وبغير ملابسي وبعدل شكلي وبنزل
طبعا تعرفون حركات البنات لازم تتعدل وتتكشخ .. لكن فاطمة تحب تتعدل وتتكشخ بس بحدود يعني تحط لها مكياج بس خفيف .. حطت لها بودرة وكحل على الخفيف وامها كانت تناديها الانها خايفة تتاخر على المدرسة من اول يوم

ام فاطمة : يلا فطموا نزلي تريقي بسرعة عشان لا تتأخرين على المدرسة

فاطمة وهي تنزل على الدرج : انزين انزين اكوا نزلت له

فاطمة : سلام عليكم جميعا .. صباح الخير

رد عليها الجميع : وعليكم السلام

امل اخت فاطمة : اخيرا يالبرنسيسة نزلتي .. صارلنا ساعة واحنا ننتظرش تنزلين عشان نتريق

فاطمة : محد قالش نظريني .. واني تدرون بي لزما اعدل شكلي حق اطلع حليوة في عيونهم الان اليوم اول يوم وابغي اخلي انطباع حليو عني بكل شي

امل : اعصابش بس مسوية روحش كشخة يعني مالت بس واصلا اني لولا امي جان ما حارستش .. امي مو راضية ناكل قبل ما حضرتش تنزلين وتجين تقعدين يلا خلنا ناكل جوعانة حدي

ام فاطمة : حارسي اخوش بعد هو ما نزل له وش فيش كانش مجوعة (( مجوعة يعني محد يعطيها اكل هع ))

امل : ياربي يعني لزما نحارسهم كلهم .. كل من احمدوو
هو نايم فوق واحنا هني ميتين جوووع اووف ياربي

احمد سمع اسمه وهو ينزل من على الدرج فقال : اكوا احمد جا وش فيه ليش قاعدين تتلحطمون علي بعد وش مسوي انا

فاطمة : بل بل عمرك طوييل تونا قاعدين نحش فيك هع هع

احمد : يالله صباح حسد من عيونش .. الله يطول بعمري زيادة يصير عمري 100 سنة هع

ام فاطمة : اعتقد اول شي يسلمون مو يقعدون يتلحطمون ويتفلسفون على اللي قاعدين قدامهم

فاطمة : اي سلم اول بعدين اقعد تفلسف عليها مالت عليك

احمد : وعليش فوقي وعلى املوا هع .. صباح الخير جميعا
رد عليه الكل : صباح النور

ابو فاطمة : وش فيك ياولدي اعقل له .. ليش حاط دوبك ودوب خواتك اعقل عنهم له

احمد : انا اللي اتحجج فيهم لو هم اللي يقعدون يحشون فيني قليلات الادب ما يحترمون اخوهم اللي اكبر منهم !!

ابو فاطمة : انت اكبرهم واعقلهم له اسكت عنهم واذا حشوا فيك على قولتك ياخذون ذنوبك له

احمد : وناسة .. عجل بسكت عنكم عشان تاخذون ذنوبي

فاطمة : عقب ويش ياحسرة عقب ما سبيتنا ويعني تقاسمنا ذنوب بعض هع هع وطلعت لسانها اليه

ام فاطمة : اقول عن الهدرة الزايدة وسموا واكلوا بسرعة حق تروحون دواماتكم وما تتاخرون

فاطمة : اني لو على بدي ما اداوم الان صديقاتي مو وياي في نفس المدرسة  بس شسوي غصبنا عني

امل : اي طبعا غصبنا عنش

ام فاطمة : اسكتوا له .. يلا سموا واكلوا بسرعة حق تروحون دواماتكم

الكل : يلا بسم الله وقعدوا يتريقون

بعرفكم بعائلة فاطمة الكريمة :-

ام فاطمة : عمرها 35 الانها تزوجت من يوم هي صغيرة وجابت منى وهي في اخر سنة في الثانوي .. طيبة وحنونة لكن عصبية .. وفاطمة ماخذه العصبية من امها وابوها .. متساهلة مع اولادها لكن تراقبهم من بعيد لابعيد ويا ويلهم اذا واحد منهم فكر يسوي شي غلط

ابو فاطمة : عمره 39 وهو جامعي لكن ما كمل دراسته بس الحاح امه عليه في الزواج وتزوج وحملت ام فاطمة وما قدر يتركها مع طفلته .. حنون عاطفي ولكن شغله يخليه ما يقعد مع اولاده واجد الانه يشتغل شغلتين.. يحب فاطمة اكثر وحده ويدلعها دلع مو طبيعي من يوم هي صغيرة لين ما كبرت وما يحب يرد لاولاده طلب واي شي يبونه يشتريه ليهم .. لكن بين فترة وفترة يحاول يقعد معاهم ويطلعهم طلعة حلوة كل اسبوع

امل : اكبر من فاطمة بسنتين وكل هواش ويا فاطمة .. بس تخاف على فاطمة واجد ودايما تحاول تنصحها .. طيبة .. رزينة .. خدومة يحبونها اللي حولها .. دلوعة وتحب الازياء والموضة والمكياج

احمد : عمره 22 سنة .. حنون وطيب .. لكن غيوور ما يحب احد يكلم خواته ابدا .. وعنده عزة نفس كبيرة والواحد يقدر يعتمد عليه .. كلمته وحدة وما يغيرها .. شخصيته قوية

منى : عمرها 23 اكبر منهم كلهم .. تعامل الناس بطيبة قلب محبوبة .. اجتماعية .. تحب تثبت نفسها .. ذكية ورزينة ومخلصة .. هي اكثر وحدة في خوانها تحب فاطمة وتدلعها مثل ما يدلعها ابوها

امل عقب ما اكلت وخلصت : يلا اني بروح الكلية اخاف اتاخر وما الحق على المحاضرة .. يلا مع السلامة

ام فاطمة : الله يسلمش ويوفقش يا بنتي .. تحملي في روحش

امل : انشاء الله .. يلا مع السلامة جميعا

رد عليها الكل : الله يسلمش ويحفظش

فاطمة : يلا اني بعد بقوم بروح لا اتاخر

ام فاطمة : قعدي تريقي ما اكلتين شي يا بنتي .. توها الناس ما بتتاخرين انشاء الله

فاطمة : بسي اكل لا اصير فيلة هههه .. وين اماه توا الناس الحين الساعة سبع علما اوصل واحصل صفي جت سبع ونص اذا مو ثمان بعد .. يلا احمدو قوم وصلني

ام فاطمة : استحي على وجهش يابنت جا هو اصغر عيالش تنادينه احمدو !!

احمد : وش دراني عنها شفتي شلون مافي احترام كلش

فاطمة : خليت الاحترام ليك يا بو الاحترام .. خلصني يلا قوم وصلني بسرعة

احمد : اولا اسمي احمد مو احمدو وثانيا مانة قايم الى اذا عدلتين كلامش واسلوبش وياي

فاطمة : انشاء الله يا احلى اخوا بدنيا كلها .. حموود حبيبي لو سمحت قوم وصلني المدرسة تراني تاخرت (( حيالة من الدرجة الاولى ))

احمد : اي جذي تعجبيني فطووم هذا الاسلوب الزين هع

ام فاطمة : صدق ام وجهين ثنينكم .. توكم تسبون بعض الحين قمتون تدلعون بعض .. يلا قوم وصل اختك بسرعة

فاطمة : وش اسوي في هالولد ما ينفع وياه الى الحيالة هع احمد : يلا مشينا فطوم

فاطمة باست امها وابوها على راسهم

ابو فاطمة : تحملي في روحش يابنتي وانتبهي لدراستش ولا تخلين اي شي ياذر على مستواش الدراسي

فاطمة : انشاء الله بابا .. احبك حبيبي وباسته مرة ثانية على راسه وهي ماشية

فاطمة واحمد : يلا مع السلامة

ام فاطمة : الله يسلمكم ويحفظكم من كل شر .. تحملوا في روحكم
وطلعوا من البيت وركبوا السيارة ومشوا .. احمد وصل فاطمة لمدرستها وراح هو دوامه

(( احمد طالب ومقدم طلب في جامعة برى البحرين وينطر قبولها لكن حاليا يشتغل في البحرين علما يقبلونه في الجامعة))

ام فاطمة : يلا يا بو فاطمة قوم انت بعد له لا تتاخر على دوامك ويخصمون من معاشك مال تاخيرك بعد

ابو فاطمة : انزين اكوا بقوم بس بشرب الشاي مالي

ام فاطمة : انزين يلا كمل بسرعة وقوم

ابو فاطمة يحب يتحجج في مرته ام فاطمة قبل لا يروح شغله : يؤ تصدقين يا ام فطوم ما بقينا الى احنا في البيت الاولاد كلهم راحوا دواماتهم

ام فاطمة تقول في خاطرها : يضرب لي نغزات حسباله بعطيه وجه هههههه .. خلني اطنشه واشوف وش يسوي

ابو فاطمة : افا الغالين مطنشينا شكلهم زعلانين علينا وش فيش يالغالية مضايقة من شنو

ام فاطمة وابو فاطمة يحبون بعض من يوم تزوجوا وحتى بعد ما جابوا اولاد وكبروا ظلوا يحبون بعض .. وابو فاطمة هو السبب الانه رومنسي ويحب يدلع ام فاطمة واجد

ام فاطمة : لا ما فيني شي بس الان عندي اشغال واجد ابغي اسويها الحين حق انام لي شوي واقعد اسوي الغدى قبل لا يجون الاولاد من دواماتهم له

ابو فاطمة : وابو الاولاد ماليه رب يعني نسيتينه .. ما تفيسينه ؟!

ام فاطمة وهو تبتسم : لا هذا الغالي شلون انساه !! .. بس شسوي مشغولة حدي وماعندي وقت حق السوالف اعذرني يا ابو فاطمة

ابو فاطمة ابتسم وقرب منها وهمس في اذونها : معذورة يالغالية .. احبج يالبزي

ام فاطمة استحت وجهها صار احمر من الخجل وابو فاطمة لما شافها جذي قام يضحك ويقول من صدقش استحيتي مني انا ابو عيالش هههههه وكمل كلامه يلا انا ماشي تبغين مني شي قبل لا اروح ؟؟

ام فاطمة : امممم لا ابغي سلامتك بس يالغالي

ابو فاطمة : الله يسلمش ويحفظش لي يالغالية .. يلا مع السلامة

ام فاطمة : الله يسلمك ويحفظك .. تحمل في روحك

وهذا البارت الأول .. وهذي البداية.. إذا أعجبتكم بحط لكم لبارت الثاني .. وأبي تعليقاتكم وانتقاداتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شحات يطلب شيئا غريبا أغلى شئ عندك !!!!! -قصة

أريد حسنة

كنت فى يوم ما أقف أمام بائع خضار لاشترى منه ليمونا وبعد ان قمت بوضع الليمون فى الكفة أعطيته الكفة وقلت له: اريد نصف كيلو, فوضع الليمون فى كفة والمكيال فى كفة , فإذا بكفة المكيال مازالت راجحة, فأتى بليمونة صغيرة فوضعها, فإذا بكفة الليمون ترجح كفة المكيال 00 !!
فوقفت
ونظرت وتأملت فتذكرت أمرا خطيرا كاد قلبى منه ان ينخلع, قلت فى نفسى: ليمونة صغيرة لا تساوى فى نظرى شيئا هى التى كانت سببا فى رجحان كفة الليمون عن كفة المكيال0
سبحان الله00
فتخيلت نفسى وقد وافانى الاجل, جاء الموت فجأة بدون مقدمات, فتوقف عملى, وادخلت قبرى,وبقيت وحدى, وليس معى شئ سوى عملى00
ثم نفخ فى الصور ليبعث من فى القبور, فقمت وحدى انظر حولى لا اجد ابى ولا امى, ولا اخى ولا خالى ولا عمى, ولا حبيبى ولا صاحبى, كلهم يقفون فى ذل وخوف مما ينتظرون, كل مشتغل بنفسه عن غيره, وقد اقتربت الشمس من الروؤس وتصبب العرق, وطال القيام وتضرع الخلق لله, واستشفعوا برسل الله ان يبدا الحساب فى يوم كان مقدارة خمسين الف سنة0
انشقت السماء, وتفجر الماء, وبرق البصر , وخسف القمر{وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً } {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى }الفجر الفجر22 : 23
يبدا الحساب, كل واحد ينادى عليه باسمه ليقف بين يدى ربه ليكلمه ويشهده على ما فعلته يداه , وما مشته رجلاه, وما سمعته أذناه, وما نظرته عيناه, وما تكلمت به شفتاه, وما ملا بطنه , وجنى فرجه00 نعم يكلمه الله ويقول له:

عبدى فعلت كذا وكذا 000؟؟!!
عبدى فعلت كذا وكذا فى يوم كذا وكذا 000؟؟!!!

فيعرض عليه ذنوبه ومعاصيه التى كان يسر بها ويجهر ويفرح بها ويمرح 00 كل ذنوبه صغيرها وكبيرها, عظيمها وحقيرها, يجد ذلك كله فى كتاب{وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49
فيجد اعمالا ما كان يبالى بها كتبت عليه وحوسب عليها حتى النظرة حتى الكلمة حتى اللمسة000!!
ثم تخيلت نفسي امام ميزانى , وقد وضعت اعمالى هنا حسناتى وهناك سيئاتى !!
فقلت لنفسي: ما هذه الاعمال التى عملتها لتوضع فى كفة الحسنات مقابل كل هذه السيئات التى ابارز الله بها ليل نهار بلا استحياء ( اضاعة صلاة , واهمال فى الزكاة , وعقوق للوالدين , وغيبة ونميمة , وشتم ولعن , وسخرية واستهزاء , غناء ورقص , طبل وزمر , تبرج , مقابلات ومكالمات , تدخين وادمان , حب وعشق وزنا , علاقات محرمه وشهوات وتضييع أوقات و 0000)
يغرقنى فى نعمه وانا اعصيه بها !!

" يارب تب علينا وسامحنا ولا تقبض روحنا الا وانت راض عنا "

ثم تصورت نفسي اقف بين يدى ميزانى ارقب بعينى وبعقلى وبقلبى اعمالى وهى توزن لى او على 00
توضع الحسنات فى كفة فترجح كفتها , ثم توضع سيئات فترجح كفتها 00 توضع الصلاة فتوضع الغيبة والنميمة 00 توضع الزكاة او الصيام فيوضع عقوق الوالدين والتبرج والحب الحرام وسماع الغناء00
والميزان يترنح امامى ,وقلبى يعلو ويهبط مع الميزان ثم تخيلت نفسي وقد رجحت سيئاتى على كفة حسناتى وبقيت لى حسنة ليثقل ميزانى فانجو من النار وادخل الجنة , اريد حسنة ادخل بها الجنة , اريد حسنة انجو بها من النار , اريد حسنة انجو بها من غضب الله الجبار 00 اريد حسنة 00 ابى اريد حسنة , امى اريد حسنة , اخى اريد حسنة , اختى اريد حسنة , زوجى اريد حسنة , ولدى اريد حسنة 0
ولكن هيهات هيهات00
لن يعطيك احد حسنة ولا نصف حسنة , فكل واحد مشغول بميزانه ولن يستغنى احد منهم عن حسنة لك , ولو كنت احب الناس اليه ولو كنت فعلت له فى الدنيا كل ما يرضيه , نعم سيفر منك , سيهرب الجميع منك , الكل يقول: نفسي نفسي 0
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } { وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ } { وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }عبس 34: 37 .
1- وعندها تتذكر الآيه{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ } {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }المؤمنو00
2- وعندها تتحسر وكأنك تقول{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }الفجر24
3- وقتها أيضا كنك تقول {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }الزمر56 وقتها تقول {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }الزمر58
4- وعندما تندم يوم لا ينفع الندم ولا البكاء ولا الحسرة0
هذا لمن يريد حسنة , فكيف بمن يريد حسنات ؟؟!! 00 كيف بمن لا يجد فى حياته غير السيئات 00
كيف بمن كل همه فى هذه الدنيا جمع المال او تربية العيال او حفلة او فيلم او اغنية او مباراة او قناة او شاب او ملابس او عطر او مكياج او زينة او سيجارة00
اعلم اخى , واعلمى يا اختى لعل عملا واحدا من هذه الاعمال او غيرها تكون سببا فى رجحان كفة السيئات0
اخى , اختى انا لا نقدر على النار , انا لا نطيق غضب الجبار 00
اخى , اختى تذكروا { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ } {وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } الزلزلة 7 : 8
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47
{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } القارعه 6 : 9
اخى , اختى الشهوة لحظة متعة 00 تتبعها ساعات ندم 00
نعم لا يستحق شاب او فتاة , لا تستحق اغنية او فيلم , لا تستحق الدنيا كلها ان افرط من اجلها فى رضا ربى عز وجل , فالدنيا دار امتحان لنا لا بقاء ولا تنعم دائم فيها , والاخرة هى دار الساعدة هى دار النعيم لمن ارضى الله عز وجل ونهى نفسه عن الهوى0
اخوانى واخواتى حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا , وزنوا اعمالكم قبل ان توزنوا , واستعدوا للقاء الله والعرض عليه0
فهيا بنا لنجعل همنا رضا ربنا , هيا بنا نعاهد ربنا ان نشغل انفسنا بما يرضيه عنا لانك لا تدرى متى ستموت وعلى اى حال سوف تلقى الله فاحذر اخى واحذرى اختى ان نموت على حال لا يرضى اله عنا0
واعلموا ان من عاش على شئ مات عليه , ومن مات على شئ عث عليه0
اخوانى واخواتى اجعلوا حياتكم كلها طاعة لله , ولا تحقروا من المعروف شيئا فرب شربة لعطشان او تمرة لجوعان او مسحة على راس يتيم او قرش انفقته او يوم صمته او اذى وجدته فى الطريق اذلته او تسبيحه سبحتها او صلاة صليتها او نصيحة اديتها او كلمة طيبة قلتها او تسليمه سلمتها او ابتسامة اظهرتها او دعوة دعوتها او معصية من اجل الله وحبا فى رسول الله تركت0
لعل واحدة من هذه تثقل ميزانك وترضى عنك ربك فتدخلك الجنة وتبعدك عن النار0
هيا اعمل هيا اعملى ولا تضيع لحظة من عمرك فتندم عليها يوم القيامة , فالموت ياتى بغته والقبر صندوق العمل0

ولدتك امك يا ابن ادم باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم ان تكون اذا بكوا فى يوم موتك ضاحكا مسرورا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة تحمل معاني رائعه

time ago, there was a huge apple tree.
في قديم الزمان … كان هناك شجرة
تفاح ضخمة

ِِA little boy loved to come and play around it
every day.
و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه
الشجرة كل يوم

He
climbed to the treetop, ate the apples, took a nap under the shadow…
كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من
ثمارها … ثم يغفو قليلا لينام في ظلها

He loved the tree and the tree loved to play with him.
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب
أن تلعب معه

Time
went by…the little boy had grown up,
مر الزمن…. وكبر الطفل

And he no longer played around the tree every day.
وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم

One
day, the boy came back to the tree and he looked sad.
في يوم من الأيام … رجع الصبي
وكان حزينا

‘Come
and play with me,’ the tree asked the boy.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

‘I am
no longer a kid, I do not play around trees anymore’
The boy replied.
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا
لألعب حولك

‘I want
toys. I need money to buy them.’
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض
النقود لشرائها

‘Sorry,
but I do not have money…
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي
نقود

But you
can pick all my apples and sell them. So, you will have money.
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح
الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها

The boy
was so excited.
الولد كان سعيدا للغاية

He
grabbed all the apples on the tree and left happily.
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح
التي عليها وغادر سعيدا

The boy
never came back after he picked the apples.
لم يعد الولد بعدها

The
tree was sad.
فأصبحت الشجرة حزينة

One
day, the boy who now turned into a man returned
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح
رجلا …!!!

And the
tree was excited ‘Come and play with me’ the tree said.
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت
له: تعال والعب معي

‘I do
not have time to play. I have to work for my family.
ولكنه أجابها : لا يوجد وقت لدي
للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة …

We need
a house for ****ter.
ونحتاج لبيت يؤوينا

Can you
help me?
هل يمكنك مساعدتي ؟


Sorry’,
آسفة

I do
not have any house. But you can chop off my branches
To build your house.
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن
تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك

‘ So
the man cut all the branches of the tree and left happily.
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو
سعيد

The tree was glad to see him happy but the man never came back
since then.
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا
… لكن الرجل لم يعد إليها

The
tree was again lonely and sad.
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة
أخرى

One hot
summer day,
وفي يوم حار من ايام الصيف

The man
returned and the tree was delighted.
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في
منتهى السعادة

‘Come
and play with me!’ the tree said.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي

‘I am
getting old. I want to go sailing to relax myself.
فقال لها الرجل لقد تقدمت في
السن…. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح

‘Can you give me a boat?’ ‘Said the man’.
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي
مركبا

‘Use my
trunk to build your boat. You can sail far away and be happy.
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب…
وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا … وتكون سعيدا

‘ So
the man cut the tree trunk to make a boat.
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا

He went
sailing and never showed up for a long time.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة

Finally,
the man returned after many years.
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل

‘Sorry, my boy. But I do not have anything for you anymore.
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا
بني … لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك

‘ No
more apples for you… ‘, The tree said.
وقالت له:لا يوجد تفاح

‘No
problem, I do not have any teeth to bite ‘, The man replied.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي
أسنان لأقضمها بها

‘No
more trunk for you to climb on’
لم يعد عندي جذع لتتسلقه

‘I am too old for that now’ the man said.
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا
ولا أستطيع القيام بذلك

‘I
really cannot give you anything…
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما
أعطيه لك

‘The
only thing left is my dying root’, The tree said with tears.
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي
جذور ميتة

‘I do
not need much now, just a place to rest.
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو
مكان لأستريح فيه

I am
tired after all these years’ the man replied.
فأنا متعب بعد كل هذه السنين

Good! Old tree roots are the best place to lean on and rest,
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة

Come,
come sit down with me and rest.
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح

‘ The
man sat down and the tree was glad and smiled with tears…
جلس الرجل إليها … كانت الشجرة
سعيدة … تبسمت والدموع تملأ عينيها

This is
you and the tree is

your parent. !!!!!
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها والديك!!!!!
_________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كيفّ تكتبْ قصةِ مشوقهه ‘!

كيفّ تكتبْ قصةِ مشوقهه ‘!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اذا اردت أن تكتب قصة مشوقة يقبل عليها الناس

ويستمتعون بقرائتها عليك باتباع الآتي :

1 : ان تكتب عنوان شيق يجذب القارى

2 : اكتبه ببساطة وبطريقة متأنية لاتكن متعجلا في السرد .

3 : اهتمم بالاسلوب الذي تكتب به الرواية وحاول ان تتجنب الإسهاب في السرد الذي لايضيف للمعنى جديدا .

4 : حاول ان تكون الأسطر متباعدة قليلا لكيلا تجهد عين المتلقي فينصرف عن اكمال الرواية .

5 : سيكون جميلا لو أضفت صورا أو رموزا .

6 : ليس شرطا أن تكون القصة طويلة من 30 أو 50 سطر لتصبح قصة متكاملة فقد تكون قصة قصيرة من 5 او 6 أسطر ومصاغة بطريقة جذابة لها معنى جميلا متكاملا .

7:اهتم بالمعنى على حساب الأسلوب بحيث يتحول الأسلوب الى اسلوب اخباري بدل من قصصي جميل طبعا لك الحرية باختيار التعبير الذي يلائمك
فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة.

8 : لاتحقر ولاتستصغر موهبتك فلكل منا موهبة وإن أحببت قراءة القصص فبإمكانك كتابتها في حال صقلتها بالقراءة والاجتهاد .

9 : اقرأ لأي كاتب كبير أنت تحبه .

10 : ليس ضروريا أن تكون قصة حقيقية بل من الرائع
أن يصوغ خيالك رواية جميلة ككل الكتاب والأدباء.

11 : اثناء كتابتة الموضوع يجب وضع بعض من التشويقات عن طريق الاسئلة داخل

مضمون الموضوع

12: حاول الا تجعل القارئ يتوه داخل الموضوع

13 : حاول ان يكون طريقة سردك للموضوع جيدة وواضحة وخالية من الغموض الذى

الذى يجعل القارئ يمل من استكمال الموضوع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ليلة العرس قصة قصيرة

شاب يحكي قصة في لليلة زفافه
وماذا حصل معه لنقراء

و حسب شهود عيان ( لأن فية أشياء ما اتذكرها بسبب هبوط الضغط الي صار لي يومها)

طبعاً الليلة الي تسبقها ماقدرت أنام زين خصوصاًاني تزوجت بالحلم يمكن 4 مرات !!

أتزوج ثم اصحى وراجع انام وأتزوج ثم اصحى ثم ارجع أنام واتزوج ..

المهم صحيت الظهر وقمت وصليت ورجعت للبيت أجهز أغراضي و أتروش (تقول الوالدة من الربشة مفرش أسنانك بمعجون حلاقة)

لما صار العصر طلعت للحلاق وحلقت ورجعت قريب من المغرب ,, ثم رحت اتروش لكن ها المرة غير ..

تروشت بدورة ميارة الرجال من العجلة أكرمكم الله والي تفتقد لابسط الاشياء وهو شامبو بيبي جوي "لادموع بعد اليوم"

وبمساعدة الوالدة تم بحمد الله نقل أغراضي إلى دورة مياة الرجال .

صلينا المغرب ورجعت البس طبعاً بعد العشاء أحنا عندنا عادة وهي أنو بعض اهل وأقارب العريس يتجمعون في بيت العريس

عشان يطلعون معاه للقصر ,,

وأنا جالس البس عشان انزلهم و اسلم عليهم أكتشفت أن المشلح ((اقصر)) مني بشبر

طبعا السبب عرفته بعد أسبوع ( وهو اني غسلتة غسيل عادي موبخار عشان كذا كمش قماش المشلح )

طبعا صرت احوس بالغرفة وش اسوي وش اوسوي ورحت للوالدة الله يحفظها وخبرتها .. هدتني وقالت بسيطة ..

حاول قد ماتقدر تكون جالس طول الوقت ولما تمشيء سو نفسك رافع المشلح شوي ومدخلة تحت يدك زي الناس الآكابر

المهم صلينا العشاء ثم نزلت وسلمت على الحظور بعدين جلست واقاربي يناظروني ويتبسمون لين صار وجهي علبة الوان

بعدها جاء ابوي وقال يالله نطلع للقصر وركبنا السيارة .. أنا ورا.. وابوي قدام .. وعمي يسوق السيارة ورحنا للقصر والناس ورانا
لما قربنا من القصر

عندنا عادة الناس تبداء تدق بواري

( طاط طيطييط طوووط طط طط )

من هنا أنا بدأت افقد السيطرة على نفسي

وصلنا القصر ونزلت ولما نزلت لقيت العالم متجمعين عند الباب عشان يسلمون علي ويباركون لي ,,

طبعاً ابوي حآآآس بوضعي

عشان كذا كان قد مايقدر يحاول يكون جنبي .. واول واحد سلم علي كان ابو البنت سلمت علية وبوست راسة
وانا أنتفض!!

ثم سلموا علي أعمامها ثم خوالها .. الخ لييييييييين دخت

وكان مرة زحمة وخنقة و كان كل واحد يسحبني من جهة عشان يسلم علي لين وصل دور عيال خالتي

طبعاً اول واحد منهم سلم علي وقال : ماشاء الله الف مبروك وكل عام وانت بخير

رديت علية وقلت : الله يبارك فيك يارب

جاء الثاني وعرف اني مرتبك ومهبب لاني ما أستغربت من كلمة كل "عام وانت بخير"

فقام قالي : عيدك مبارك وكل عام وانت بخير

انا رديت علية وبكل برائة وقلت: تسلم .. من العايدين الفايزين يارب

جاء الثالث وخربها و قال : تقبل الله

رديت علية وقلت : من الجميع يارب .. جزاك الله خير

طبعاً العالم فطست من الضحك

لما شافني أبوي كذا قام سحبني ودخلني جوات القاعة وجلست أكمل باقي السلام على الحظور .

طبعاً كنت من الخبة اقوم وأقعد أقوم واقعد والسبب هو اني من الارتباك ماكنت أدري مين الي سلمت علية و مين الي ما سلمت علية

فكان بمجرد مايمر من جنبي أحد أقوم أحسبة جاي يبغى يسلم علي ثم أكتشف انة جاي يسلم على الشياب الي جالسين جنبي :-

المهم فجأة وانا بمعمة أفكاري قام جميع الحظور مرة وحدة وأتجهو نحوي مباشرة : .. طبعاً أنا ما ادري وش السالفة

قمت واقف أحسبهم يبغون يودعوني دفعة وحدة !!

طلع ابو البنت منادي عليهم للعشاء ولسوء الحظ كان باب صالة الطعام خلفي .. حسبي الله علية الي مصمم القاعة فجعني
!!!!!!!
المهم جلست شوي ثم قمت ورحت للقسم الي مخصص للعرسان وطقيت الباب

أنا : طق طق

حارسة الباب : مين ؟

انا من الربكة الي عايش فيها قلت : بيت الفلان (الي هو اسم عائلة زوجتي)>> كاااشخ باسمها هههههه

الحارسة : لا عرس الفلان قصدك ههههههههه

أنا : ايوة نسيت .. أنا العريس

الحارسة وهي تضحك : ايوة مبين خلاص الحين بنادي لك امك

جت امي ودخلتني وعرفت أني مرتبك لدرجة الأرتجاج ,, قامت وسمت علي بالرحمن الرحيم وباركت لي ودعت لي

وقالت حبيبي ترا فيه خالاتك وبعض خالات البنت "متغطيات" وعروستك وأمها بس وعطتني وردة عشان اعطيها العروسة >> ركزوا الورده لميين !! للعرووسه !!

طبعاً أول مادخلت خالاتي صارو يزغردون والي تصور وأعمتني بالفلاشات مبروك مبروك ياعريس منك المال ومنها العيال وبرفاه والبنين ان شاء الله ,,

ولما خلصت سلام على خالاتي رحت عشان اسلم على العروسة بالكوشة ,, طبعاً كنت مرة مستحي ومرتبك وما اعرف كيف اسلم عليها

و كنت جالس أفكر كيف ؟؟ و خلال غمضة عين اكتشفت أني فوق الكوشة ( شكلي كنت أركض )<< ملللحه مستعجل

ومن الربكة عطيت الوردة ام العروسه وسلمت على العروسة سلام زملاء عمل (يعني مصافحة باليد ثم حطيت خدي على خدها من الجهتين )

تقول العروسةأنك قلت لي وشلونكم عساكم طيبين وكيف الأهل والأولاد !!

طبعاً خلال ثواني حسيت ان السلام غلط فحاولت اتدارك الموقف وأصححه فاقمت وبوست راسها (قلت يمكن كذا الصح )

قام شماغي ومسك في التاج الي فوق راسها

وخذ تخبيص وكنت شوي وأطيح عليها ,, وبطلعت الروح فكيتة من راسها

المهم جلست جنبها عشان التصوير بعد ماخربت تسريحتها وبعد ماخصلوا تصوير

قمت وانا بقمة الربكة وحطيت يدي على جبينها عشان أقول الدعاء ..

طبعا الدعاء الصحيح هو ((اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه , وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ))

أنا قلت (( اللهم أني أسئلك من خيرها في الدنيا والآخرة واعوذبك من شرها في الدنيا والآخرة ))<<ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

طبعا امي ماقدرت تمسك ضحكتها فسوت نفسها انها تبغى تروح تجيب سجادة الصلاة وهي ميتة ضحك عشان أصلي ..

بعدها جابت لي السجادة ,, اخذتها منها وفرشتها على الأرض ومن الارتباك صليت ركعة وحدة بس !!

((((طبعاً القبلة كانت لاشعورياً العروسة,, حتى التلسيم الي في نهاية الصلاة وحدة كنت وأنا جالس والثانية وانا واقف ,,))))))

طبعا البنت كان وجهها محمر من الضحك !! وصار عندها مغص حاد يومها بسبب كثرة الضحك !!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حوار بين ادم وحواء قصة جميلة

بســــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــم

الموضوع رائع وعجبني كثير وحبيت انقله لكم وارجو ان ينال اعجابكم

حوار بيــــــــن ادم وحـــــــــــــواء:

قال لها الا تلاحظين ان الكون ذكرا

فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى

قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى

قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــراً
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى

قال لها ألا يعجبـك أن الشِعـر ذكـرا
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى

قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى

فأخذ نفسا عميقـا ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلحظات

وقال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى
فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكرا

قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى
فقالت له بل هن يقلن أن الكـذب ذكـرا

قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى
فقالت له وهناك من أثبت لي أن الغباء ذكـرا

قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى
فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـرا

قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى
فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكرا

تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة
أما هـي فخافـت عليه عند إمساكه بالكأس ، فابتسم لها

وقال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى
فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـراً

قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى
فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـرا

قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى
فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـرا

قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكرا _______________

ولا زال الجـدل قائمـا
ولا زالت الفتنة نائمـة

وسيبقى الحوار مستمرا طالما أن
الـسـؤال ذكـــرا
والإجـابـة أنـثــى

فمن برأيكم سوف ينتصر على الآخر؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رجل عجوز وابنه قصة قصيرة

رجل عجوز يعيش لوحده…رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله

و لكنه لا يستطيع لكبر سنه ..فارسل لابنه الأسير رسالة

هذه الرسالة تقول :

ابني الحبيب أحمد تمنيت أن تكون معي الآن

و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
فليس عندي من يساعدني

و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :

أبي العزيز::::::::

أرجوك إياك أن تحرث الحديقة لإني أخفيت فيها شيئا مهمّا

عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو(ابنك أحمد)

لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات

و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبرا شبرا

فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل

وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :

أبي العزيز:::::::::

أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد فهذا ما استطعت أن أساعدك به

و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني و سامحني على التقصير….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك……

مات كما كان يتمنى!!

كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز

الاجتماعي والمال والمسكن ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي

يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك

أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون

خاتمتهم:

** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت

ابنته

فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا

المصرع ..

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله

يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه

وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!

قالوا : إلى أين ؟ ..

قال : إلى المسجد ..

قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..

** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة

والخشوع .. والزهد والخضوع ..

فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..

** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :

من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..

** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :

اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت

قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :

يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس

فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال :يا

ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر

المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

وهذا مشهد من عصرنا الحديث[1][1]:

** شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك

في مدينة ‘بروكلين’ بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.

قالوا : من أنت ؟

قال دلوني ولا تسألوني.

فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.

وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله

عليك ما حكايتك ؟

قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال

الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها

فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل

في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته

هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً .

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين ،

وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه

من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .

** أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة:

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ‘ سالم اكسبريس ‘ يحكي قصة زوجته التي

غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ‘ صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]]وصرخت فيها

هيا اخرجي.

فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله

فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.

قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها

وخرجت مع زوجها

فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى الزوج.

قالت هل أنت راضٍ عنى ؟

فبكى.

قالت أريد أن أسمعها.

قال والله إني راضٍ عنك.

فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد

الشهادة حتى غرقت

فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .

**وهذه أيضا….

وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً

شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه

المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن

لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات

حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان

وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله

إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

**وهذه أيضا….ختامها مسك:

وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم

الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ،

وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت

إلى الله جل فى علاه.

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث

عليه.

هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك……بفخر وشرف وعزه!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

موسوعة قصص قصيرة لا يفوتكم -قصة رائعة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم,كيف حالكم؟واحوالكم؟
اليوم اردت ان اقدم لكم بعضامن قصص جميلة و ذات عبة و موعضة كلها على لسان فتاة قرأت معظم القصص في مجلة على الحاسوب فاعجبتني وسوف انزل لكم في موسوعتي الصغير كلما استطعت قصة من القصص.
والقصة الاولى بعنوان
بيت المشاكل

– عنيييييييييّد.. الحقي..
– خير؟ بسم الله.. ماذا هناك؟

– جدتي سوف تأتي غداً..
– ماذا؟ كاذبة!

– والله العظيم لقد سمعت أبي يقول ذلك وهو يكلم عمي على الهاتف.. والله العظيم!

سقط الكتاب الذي كنت أدرس فيه من يدي لا إرادياً.. ووقفت مصدومة لا أعرف ماذا أقول..
– لا يمكن.. إنها لم تمض هناك سوى شهراً واحداً فقط.. لماذا تعود بسرعة.. يا ربي!

أخرجت أريج كيساً من الشيبس من دولابها وبدأت تقرض فيه كالفأرة بصوت مقرمش مزعج وهي تبحث بين ملابسها عن شيء ما بلا مبالاة بينما كنت غارقة في دوامة من التفكير.. كان الحزن يتوشحني لدرجة أني لم أستطع حتى أن أتكلم.. فأنا أعرف جيداً ماذا يعني قدوم جدتي إلينا..
في المرة الماضية حدثت مشكلة كبيرة بين أبي وأمي بمباركتها.. وكادت أمي أن تطلق بسببها.. وعادت جدتي لمنزل عمي في جدة وقد حلفت ألا تدخل بيتنا مرة أخرى… فكيف الآن تعود.. يا الله..!
إن الاختبارات على الأبواب.. فما بالها تأتي الآن لتسحب معها المشاكل..

– عنود!! هل أخذت علبة عصيري؟
– اغربي عن وجهي.. هل هذا وقته..

– أقول هل أخذت عصيري؟
شعرت برغبة في أن أضرب أريج لكني تمالكت نفسي فلست في حاجة لمزيد من المشاكل في هذه الفترة..
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم.. ثم قلت وأنا أضغط على أسناني..
– أريج!.. لم أر علبة عصيرك.. أحلف لك!.. أرجوك اتركيني لوحدي واخرجي من الغرفة فرائحة البطاطس بالكاتشب هذه تشعرني بالقرف..!
مدت أريج لسانها المليء ببقايا الشيبس عليّ وخرجت أخيراً.. فأغلقت الباب خلفها..

يا ربي.. والله.. لقد تعبت.. لا أحد يشعر بي ولا بألمي..
الجميع يعيش على أعصابه في هذا البيت المليء بالمشاكل..
أمي والخادمة.. مشاكل وصراخ..
أبي وأمي.. مشاكل وصراخ..
أمي وجدتي.. أبي وأخي.. أنا وأختي.. كلنا.. تسود علاقتنا المشاكل والصراخ..
لقد تعبت.. دائماً نعيش في خوف وقلق.. دائماً نترقب وقت دخول أبي بمنتهى الخوف والتوجس حتى لا تثار أية مشكلة من قبل أي طرف معه..
نموت خوفاً حين يبدو الغضب على أبي..
ونموت خوفاً حين تبدو الدموع في عيني أمي..
ونموت خوفاً حين نسمع جدتي وهي تصرخ على أبي..
يا الله.. متى.. متى أتزوج وأترك هذا البيت الكئيب وأرتاح.. لقد سئمت وتعبت.. أخذت أبكي بحرقة.. وفجأة سمعت الباب يطرق.. جففت دموعي وعدلت من هيئتي وأسرعت أفتح الباب.. كان أبي.. قال لي بلهجة صارمة..
– ماذا تفعلين؟
– لا شيء.. أدرس..
– اتركي دراستك الآن.. واذهبي لتجهزي غرفة جدتك.. نظفيها جيداً.. وأحضري منقلة جدتك من المخزن.. وجهزي لها الأغطية الصوفية.. هيا بسرعة.. فأمك مزاجها معكر اليوم..
ابتلعت ريقي بصعوبة.. كان غاضباً جداً.. وبدا أنه قد بدأت مشكلة بينهما قبل قليل.. لابد أن أمي تبكي الآن.. يا الله..!
نزلت بسرعة وأنا أشعر أني أحمل الدنيا على رأسي..
وأثناء تجهيزي للغرفة.. كنت أفكر.. يا ترى.. من هو السبب؟.. من سبب المشاكل التي نعيشها.. أهي أمي العنيدة الهادئة.. أم أبي العصبي الغضوب.. أم جدتي اللحوحة الكثيرة التذمر والشكوى.. أم.. من؟
لماذا لا نكون مثل الآخرين.. مثل بعض الأسر التي تعيش في سعادة وهناء وراحة.. تحيا في تناسق وانسجام ومحبة..؟
واستغفرت الله في سري.. فما كان لي أن أعترض على قضائه وقدره.. الحمد لله على كل حال..

× × ×

وفي المدرسة.. كان شبح المشاكل الرهيب يدور حولي طوال اليوم..
كنت أفكر في الفيض القادم من المشاكل والذي سيهطل كالعادة مع قدوم جدتي.. ولم أستطع أن أركز في أية كلمة قالتها أية معلمة..
– العنود.. يا دبة.. ألن تنزلي للفسحة معنا؟
– كلا شكراً.. أشعر أني متعبة.. سأجلس اليوم في الفصل..
– بلا سخافة!.. (تتدلعين) علينا؟!
كنت فعلاً متعبة نفسياً وأنا أفكر في تلك المشاكل الرهيبة القادمة.. فلم أرد على تهاني.. كنت أعلم أنها فتاة مزوح لا يمكن لأحد أن يجالسها ويتوقف عن الضحك.. وأنا لم أكن مستعدة لها اليوم..
توقعت أن تخرج بسرعة.. لكنها اقتربت مني.. ونظرت إلي بهدوء.. ثم جلست قربي..
– العنود.. ما بك؟ لست طبيعية اليوم..
– لا شيء.. متعبة قليلاً..
– كلا!.. عيناك تقولان أن هناك شيئاً في البيت..
– كيف عرفت؟
– أشعر أني أعرف هذا الشعور..
– أنت؟
– نعم أعرفه جيداً..
كانت تهاني تتكلم بهدوء لم أعهده منها من قبل.. لم أتوقع ذلك.. تهاني تعاني مثلي من مشاكل؟!
سكتت قليلاً.. ثم قالت بلهجة ساخرة..
– يوووووه.. بيتنا مليااااان مشاكل.. نفكر نبيع منها..
– تهاني.. أنت لا تعرفين.. أبي وأمي بينهما دائماً مشاكل وشجار.. أبي دائماً يثير الخوف والقلق فينا.. وجدتي.. لا تعرفين مشاكلها وجو القلق والحزن الذي تجعله يسود البيت بسبب كلامها هداها الله..
نظرت إلي طويلاً وكأنها تفكر فيما إذا كانت ستقول ما تقوله أم لا..
– طيب.. ما رأيك؟.. أنا أبي.. يضرب أمي.. هل يضرب أبوك أمك؟ .. أبي يضربني حتى الآن.. هل يضربك أبوك؟.. وخذي هذه.. أبي طرد أخي من البيت منذ شهرين ونحن لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن.. ما رأيك؟ هل لديك مثل هذه المشاكل؟ لدي الكثير غيرها إن أردت..
صمت وأنا منذهلة تماماً مما قالته.. هل يعقل.. لا أصدق.. تهاني.. تعاني من هذه المشاكل.. ما أعرفه أن أمها هي وكيلة مدرسة.. وهي فتاة مرحة بشوشة.. لم أتصور أنها تعاني من كل هذا الحزن.. يا حبيبتي يا تهاني.. نظرت إليها بعطف وأنا غير مستوعبة لما قالته..
وحين شعرت أن الموضوع قد يأخذ طابع الحزن قالت فجأة بنبرة أعلى وهي تبتسم وتضرب على كتفي واقفة..
– لا يضيق صدرك..
عااااااااادي.. كل بيت فيه مشاكل من نوع مختلف.. احمدي ربك أنت أحسن من غيرك..
– الحمد لله..
– بعدين كل مشكلة فيها فائدة.. يعني شوفيني.. لو ما كان عندي مشاكل.. ما كان صار دمي خفيف عشان أضيع السالفة!!
– يا سلام؟!..
رن الجرس معلناً انتهاء الفسحة.. فابتسمت لها وأنا أحمل لها حباً كبيراً..
وأثناء الحصة كنت أفكر.. فعلاً.. صدقت تهاني.. أنا أحسن من غيري.. فوالدي رغم كل شيء لا يضربنا.. ولم يضرب أمي يوماً.. وهو لا يحرمنا مما يستطيع توفيره لنا.. الحمد لله.. حتى مشاكل جدتي تهون عند مشاكل غيرنا..

× × ×

حين عدت إلى البيت.. كانت أمي قد وضعت الغداء للتو وقد حضرت جدتي.. سلمت عليها وجلست آكل بينما بدأت جدتي لمزاتها..
– الأكل مالح.. ما تدرين أنه فيني ضغط..
فردت أمي..
– والله يا خالة ما حطيت ملح إلا شوي..
– يعني أنا كذابة؟.. أقول مالح.. ما ينوكل!
أكملت طعامي وقمت لغرفتي وأنا أردد.. الحمد لله.. مهما تكن من مشاكل.. فهي أهون من مشاكل غيري..!

التصنيفات
قصص قصيرة

قــصه قصيره بالصور -قصة

وتبقــــــــــــــى شمعـــــــــــة الأمــــــل مشتعلــــــــه لاتنطفــــــــــــىء

قصــــــــــه جميلــــــــــه عن الأمـــــــــــــل

أربـــعــــــــه شمعـــــــــــات ترمـــــــــز إلـــــــــــى مرتكــــــــزات أساسيـــــــــــــــــه

لحيــــــــــــــاة الإنســـــــــــــــان وسعـــــــــــادتـــــــــــه ألا وهـــــــــــــــــي :

الســـــــــــــــلام * الإيمــــــــــــان * الحــــــــــــــــب * الأمــــــــــــــــــــــل

دخلـــــــــــت الشمعـــــــــــات فـــــــــي حــــــــوار رباعـــــــــــي ذي طابــــــــــــع

حميمـــــــــــــي وراحــــــــــــت كــــــــل منهمــــــــــــا تســـــــــــرد خيبــــــــــــــــــــة

أملهـــــــــــا مــــــــــن الطريقــــــــــــــة التــــــــــــــي يتعـــــــــــامل بــــــــها

بنـــــــــــي البشـــــــــــر

اشتــــــكت شمعــــــــــــة * الســــــــــــلام * مـــــن لامبـــــــــــالاة النـــــــــــاس

تجـــــــــــاه أهميـــــــــــة الســــــــــــلام فــــــــــي بنـــــــــــاء حيـــــــــــاة

هــــــادئـــــــــــــه تضمـــــــــــن الأزدهـــــــــــار ورغــــــــــد العيـــــــــــــــــش

فـــانهمكـــــــــوا فــــــــــي الإقتتــــــــــال بينهــــــــــم مستسلميــــــــــــن

للأحقــــــــــــــاد والكراهيــــــــــــه ومـــــــا فتئــت تخبــــــــــو حتــــــــــى

انطـــــفـــــــــــأت

ثـــــــم تليهـــــــــا شمعـــــــــــة * الإيــمـــــــــان * لتشكـــــــــــــو مــــــــن

إهمــــــــال المعتقـــــــــد رغــــــــــم أهميتــــــــــــــــه فــــــــــي تخفيــــــــــــف

النبــــــــــــــــل والسمــــــــــــــو فــــــــي حيـــــــــــاة النــــــــــــاس ممـــــــا

يجعلهـــــا مليئــــــــــــــه بالسخــــــــــــافه والإسفــــــــــــــــاف فــــانطفــــــــات

بــــــــــدورها

وتكلمــــــــــــت شمعــــــــــــة * الحـــــــــــــــــب * مـؤكــــــــــــده علــــــــــى

أهميـــــــــــــــة المشـــــــــــاعر فــــــــي إعطـــــــــــــــــاء الحيـــــــــــاه

البشــــــــــــــريه سحـــــــــــــرا وجــــــاذبيـــــــــــــــه واضفــــــــــاء طـــــابــــــع

التمــــاســــــــــــك والتعـــــــــاضـــــد عليهـــــــــــا

إن الإنســـــــــــان قلمــــــــا ينتبـــــــــــــه لـــــــــــذلك ويتغــــــــافل حتـــــــــــــى

المقربيــــــــــــــــــــن إليـــــــــــــه ممـــــــــا يخلـــــــــــــــق أجــــــــــــــواء مــــــــــن

التنـــــــــافر وعـــــــــــدم التفهــــــــــــــــــــــم

إلــــــــــــى هنــــــــــا يدخـــــــــــل طفــــــــــــــل صغيــــــــــــــــر فينتبــــــــــــــه

لتـــــــــوه إلــــــــــى خفــــــــــوت الشمعـــــــــــــــات الثـــــــــــــــلاث يحتـــــــــــج

منـــــــــــها إلــــــــــى ضــــــــــرورة استمـــــــــــــــــرار نـــــــــــورها إلـــــــــــى

الآخــــــــــــر فــــانبــــــــــرت شمعــــــــــــــــة الأمــــــــــــل لتخفـــــــــــــــف مــــــــن

غضـــــــــــــب الطفــــــــــــــــل ونبهتـــــــــــــه إلـــــــــــى إمكـــانيـــــــــــــة أخــــــــذ

شــــــــــــــىء مـــــــــن لهيبهــــــــــــا كــــــــــي يشعــــــــــــل منــــــــــــه

الشمعـــــــــــــات الأخريــــــــــــــات ذلـــــــــــك مافعلـــــــــــــــه الطفـــــــــــــــل

فـــــانطلقــــــــــــت أنــــــــــــوار : الســــــــــــــــلام والإيمـــــــــــــــان والحــــــــــب

والأمـــــــــــــــــل تضـــــــــــــىء عتمــــــــــــــات الفضــــــــــــاء مــــــــــن جـــــديــــد

فلنــــــــــــــــــــكن جميعــــــــــــنا هـــــــــــذا الطفــــــــــــل بالحــــــفــــــــــاظ عـــلى

جــــــــــذوة الأمــــــــــــــــل داخــــــــــــل نفوسنـــــــــــا فهـــــــــي تخفــــــــــــــي

كــــــل العتمــــــــــــات وتستعيــــــــــــــد باقـــــــــــــــي القيــــــــــــــم شحناتـــــــها

المفقــــــــــــــــــوده

تحيــــــــــــــــــــــــــاتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده