التصنيفات
قصص قصيرة

مستوطن يهودي " حاخام " يعلن إسلامه هو وأسرته (بالصــور ) قصة قصيرة

حاخام مستوطن يهودي في إحدى مستوطنات غزة يعتنق الإسلام ويتحول إلى داعية إسلامي في أوساط اليهود في إسرائيل
إسمه قبل الإسلام يوسف كوهين يبلغ من العمر 34 عاماً بدأ إتصالاته مع رجال دين مسلمين عن طريق الإنترنت وبدأ في قراءة القرآن باللغة الإنجليزية وقرر إجتياز كل الحدود فأعلن إسلامه هو وأسرته وغير إسمه فأصبح "يوسف محمد خطاب" وغيرت زوجته إسمها ليصبح "قمر" وغير اسماء أولاده الولد الأكبر من (رحاميم شالوم إلى عبد الرحمن ) الولد الثاني من (عزرا إلى عبد العزيز) الولد الثالث من (عفوديا إلى عبد الله) أما البنت فاحتفظت بنفس الإسم وهو (حسيبة)وجميعهم يتعلمون اليوم في مدارس إسلاميه ويتحدثون اللغة العربية بطلاقة،وهو الآن في مراحل متقدمة من تعلم اللغة العربية،وانتقلت العائلة للسكن في القدس الشرقية وبدأ خطاب يعمل في جمعية إسلامية خيرية في المدينة وواجه خطاب متاعب كثيرة من وزارة الداخلية وضيقت عليه الخناق ورفضت الإعتراف به كمسلم حتى حصل مؤخراً على حقوقه من مركز القدس للحقوق الإجتماعية والإقتصادية
ويقول خطاب :"المسلمون يعانون الظلم في كل مكان وشارون يضيف ظلماً على الظلم"
وهو الآن يفكر بالذهاب لأداء فريضة الحج بعدما حصل على الهوية وذلك إذا ُسِمحَ له .

وإليكم صور خطاب وأسرته


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

دعـــــــــــــــــــه يجرب…!!!! -قصة رائعة

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم

سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصةُ فيها عبره قصة قصيرة

إذا كنت قد قرأتها فأنشرهاو لا تحرم غيرك من قراءتها

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتيأوّل
أبنائي.. ما زلت أذكر
تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة فيإحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقاتالمحرمة
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهميضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبةفي
التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي
أسخرمنه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى
أصحابي.. صار بعضالناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيتهيتسوّل في السّوق
والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لايدري ما
يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في
حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياءظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة
جداً .. الظاهر أن موعدولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كانالمفروض
أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتهاإلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام
ساعات طوال.. كنتأنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها..
فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبتإلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم
ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لينبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى
فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوامنّي مراجعة الطبيبة
التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم
قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيهويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّلالأعمى الذي
دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا
أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرتالطبيبة على لطفها ومضيت لأرى
زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاءالله.. راضية. طالما نصحتني أن
أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لاتغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتمبه
كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى
الصالةلأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما
أنا فلم أكن أكرهه،لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمرهالسنة فبدأ
يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسيأكثر.
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت.
دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة فيأيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضبمن
تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم
واهتماميبباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله فيأحدى
المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء
عملونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزالالوقت
مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت
بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولىالتي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً.
عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت
أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفتثم اقتربت منه. قلت:
سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلماشعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله
بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنهيحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات
؟! تبعته … كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّرعليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى
المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجدمكاناً في الصف الأوّل.
نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذتأنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل
بقية كلامه. وضعتيدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيتالوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب
بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم
بكى. مسحت
دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً:
المسجد قريب… أريد أن أخطو إلى المسجدإي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّةالأولى
التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنواتالماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً فيالصف
الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي… بل في الحقيقة
أناصليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأوهو
أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته
المصحف … طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذتأقلب
الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف
ثموضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة … وعيناه
مغمضتان … يا الله !! إنّه يحفظسورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً … أحسست برعشة في أوصاليقرأت
وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمالفبدأت
أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة
خجلتمنهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق
لم أشعر إلا ّ بيدصغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم
!!
ضممته إلى صدري… نظرت إليه. قلت في نفسي… لست أنت الأعمى بل
أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلىالنار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقهاتحوّل
إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتنيصلاة جماعة في المسجد.
هجرت رفقاء السوء ..
وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها فيالمسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت
منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّتحلقة ذكر أو صلاة الوتر.
ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكرلعلّ الله يغفر
لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت
نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما
عادتتفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت
الله كثيراً علىنعمه.
ذات يوم … قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق
البعيدةللدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي.
توقعت أنها سترفض… لكنحدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافردون
استشارتها فسقاً
وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمنيبذراعيه الصغيرين مودعاً
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلكالفترة أتصل كلّما
سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراًآآآه
كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته… هو الوحيد الذي لم
يحدّثنيمنذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي
بهم.
كلّما حدّثتزوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر
مرّة هاتفتها فيها. لمأسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إنشاء الله … وسكتت
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح ليسالم، لكن
فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بينذراعي
وهو يصرخ: بابا .. بابا
..
لا أدري لماذا انقبض صدري حيندخلت
البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي … كانوجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطتدمعات حارة على خديها
صرخت بها … سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوىصوت ابني خالد يقول بلغته: بابا … ثالم لاح
الجنّة … عند الله
لمتتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض،
فخرجت منالغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعينفأخذته
زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه … حينفارقت
روحه جسده
.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف
يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعتالحبال، نادي
يا الله

لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرشالعظيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

×..قصة رائعة..× انـا شانيـل " صدى خطوات انثـى " ..! -قصة



رائئع نريد القادم من آبداعتكِ <3


– خطوات امراءة تكسر رجل , هل تلك الفتاة التي كلماتها نشرت بالصحف
وبقلمها اغرم الناس .. كلما تحدثت تكررت كلماتها عند الجميع
قد تكون مغرورة او منطوية
انتقدت من اشخاص ونبذت من غيرهم
وواصلت عملها لم تهتم ابدآ لتفكيريهم ودائمآ تقول
" لاحياة مع تلك العقول الصغيرة "

في تلك الغرفة المليئة برائحة القهوة الدائفة التي عانقت الهواء رائحتها
ابتسمت تلك الفتاة وهي تبعد تلك الاوراق وتقول " واخيرآ انتهيت "

اغمضت عينها , لم تنم لاايام ولم تحضى براحة منذ ان بدأت بكتابة مقالة عن الصداقة
بدأت عينها توشك على الاغلاق , القت بنفسها على ذالك السرير
الذي يصدر صرير مزعج كـ اصوات الحشرات ..

في صباح اليوم الجديد , اخترقت الشمس غرفة تلك النائمة بسهولة
لانها متهرهرة ولم تجد صعوبة في اختراقها , لتقف تلك الفتاة
وتذهب الى حمام منزلها الصغير ناظرت نفسها بالمراة المكسورة والتي تبقى القليل منها
– جفوني اصبحت سوداوتين , شفتاي ازرق لونها وجسدي اصبح نحيل

توقفت عن النظر بنفسها " أنا مقرفة " فتحت الماء لتبدأ بالاستحمام وكان تفكيرها معلق
بـ عرض مقالتها اليوم , هل ستتمكن من النجاح او ستكون محط سخرية للجميع
توقف الماء فجاءة لتقول " تبآ , لما لم ينتظر الماء ان ينقطع بعد انتهائي من الاستحمام "

توقفت ورفعت المنشفة على شعرها القصير لم تحتمل طوله لكثرة اشغالها

توقفت عند ذولابها الخشبي اخرجت افخم ملابسها ولكنها لاتهتم فجميعها تعتبر
قطع قماش تضع على الجسد .. بعد ان انتهت من ارتداء ذاك الفستان القصير الذي يلصق بالجسم
مع فيونكة في الاعلى مزموم ببعض الخيوطة المتسلسلة
كان هذا فستان والدتها من والدها عندما كانو في الريف لقضاء شهر عسلهم الثاني
تمالكت نفسها لاتريد البكاء ولا ان تتذكرهم .. كانت دائمآ تلوم نفسها
بانها هي التي قتلتهم , توجهت الى الخارج ناظرت منزلها للمرة الاخيرة , فلربما تنجح
ولاتعود له وربما لا , توجهت الى الحافلة تريد ان تلحق بها , توقفت عن الحافلة لتلقط انفاسها
دخلت بهدوء لتجلس على احد الكراسي الشاغرة او بالحقيقة فان جميع الكراسي شاغرة
الجميع لديه سيارات ودراجات , نفضت تلك الاشياء من دماغها

السائق : المحطة الثالثة .. اطلقت الصفارة لتتوقف الحافلة حينها , خرجت وجرت متوجهة لشركة " جاينا " توقفت امام البوابة الرائيسية رمقتها بنظرة مليئة بالخوف " لاتعلم هل ستنجح ام لا "
تقدمت بخطواتها كانت تتقدم خطوة وترجع بها بـ 3 خطوات , الى ان اقتربت الى مكتب المدير
هنا توقفت كل اطرافها , هل تدخل , ام تبقى في مكانها .. هنا فتح احدهم الباب ويقول
– اوهـ انسة شانيل مرحبآ ان المدير ينتظرك .. معك نايل كورسن
ناظرتها بنظرة شريرة وقالت : اضن انني لم اسائلك عن نفسك حتى انني لم اهتف بكلمة واحدة
قال باحراج : أ انا اسف لم اكن اقصد ذالك
شانيل : حسنآ والان هل يمكنك الابتعاد عن طريقي .. ابتعد عنها لتدخل اما هو ضرب الحائط بيديه
وقال في نفسه " تبآ " ..

في غرفة المدير
تقدمت امامه والقت التحية ومن ثم قالت : سيد ليون , هل وصلتك المقالة في ليلة امس
المدير " ليون " : نعم قد وصلتني , لايمكنني وصف ماكتبته .. كان كل ماكتبته حقآ جميل
اشكرك حق الشكر على هذه الكلمات
ناظرته ومن ثم قالت : لقد رائيت قبل قليل الفتى الذي يدعى بـ " نايل كورسن "
هل هذ احد اتباع شركتنا , انها المرة الاولى التي اراهـ

ليون : نعم انه الكاتب الشخصي الجديد , همم حسنآ بعد نصف ساعة
ستكونين على المنصة كوني مستعدة

شانيل : حسنآ سيدي , هل يمكنني الانصراف .. " اشار لها بيدها بـ نعم "
واكمل ترتيب كومة الاوراق التي لامتناهي لها .. خرجت لتتوجه الى الكفتيريا
لم يكن لديها المال لشراء كوب قهوة فاشترت لها بعض من الماء
وجلست على احد المقاعد الموجودة , مسكت احد المجلات لتبدأ بتصفحها
ولكن اوقفها رائحة القهوة , رفعت عيناها ليكون امامها ذاك الفتى " نايل "
– ماذا تريد ؟ :" قالتها بحدة "
ابتسم نايل لها ومن ثم قال : اتيت لااعطائك قهوة " مد لها القهوة " ولكن تفاجئ عندما
مسكت القهوة وسكبتها على قميصها ليصرخ حينها بغضب
– ماذا فعلتي , لم تهتم شانيل بما قاله وعادت لقرأة المجلة , اما هو صاح بغضب
" ستندمين ي فتاة بما فعلته " وقفت لتمسك ربطة عنقة وتجره للامام وتصرخ في وجهة
– من انت ي هذا لتهددني , كانت جميع الانظار عليهم

بعد نصف ساعة , بدأ التوتر , بدأ الخوف , بداية المشاكل

هل ستنجح شانيل ام لا ؟


المذيع : والان سنسمع مقالة الانسة " شانيل بيجي "
تقدمت بخوف , كل اطرافها تجمدت , توجهت للامام من اجل ان تركب المنصة
انها المرة الثالثة التي تركبها ولكن هذه المرة لاتعلم ماذا سيحدث
هذ الشيئ سيحدد مصيرها

شانيل امسكت مكبر الصوت لتقول :
– قبل ان ابدأ ساخبركم بكلمة :
لاتثق بالكثير ولاتتعلق بالاكثر فربما حينها تخسر حياتك وتتدمر

والان لنبدأ

الصدآقه ورده عبيرهآ الأمل ورحيقهآ الوفآء ونسيمهآ الحب وذبولها الموت ..
الصدآقه للمصلحه تزول ..
الصدآقه مدينه مفتآحهآ الوفآء .. وسكآنهآ الأوفيآء .. الصدآقه شجره بذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الأمل وأورآقهآ السعآده ..
الصدآقه زهره لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء ونحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ ..
الصدآقه كلمه صغيره تحمل في جوفهآ معآني كثيره ومفآهيم وآسعة ..
فألصدآقه ليست تعآرفآ بين أشخآص وحفظ أسمآء وأبتسآمآت وزيآرات وروايآت يتبآدلهآ الأفرآد فيمآ بينهم

فمعنىآ
الصدآقه الحقيقيه , هي تلآحم شخصين في شخصيه وآحده ..
وتحمل فكرآ وآحداً ..
الصدآقه بحر من بحور الحيآة نركب قآربه ونخدر أموآجه ..
الصدآقه أرض زرعت بالمحبة وسقيت بمآء الموده
الصدآقه حديقه وردهآ الإخآء ورحيقهآ التعآون
الصدآقه شجرة جذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الودآد وثمآرهآ الاتصآل ..
الصدآقه ود وإيمآن ..
الصدآقه حلماً وكيآن يسكن الوجدآن ..
..
الصدآقه للمصلحه تزول ….
الصدآقه بحر من بحور الحيآة نركب قآربه ونخدر أموآجه ..
الصدآقه أرض زرعت بالمحبة وسقيت بمآء الموده
الصدآقه
حديقه وردهآ الإخآء ورحيقهآ التعآون
الصدآقه شجرة جذورهآ الوفآء وأغصآنهآ الودآد وثمآرهآ الاتصآل ..
الصدآقه ود وإيمآن ..
الصدآقه حلماً وكيآن يسكن الوجدآن ..
الصدآقه لآ توزن بميزآن ولآ تقدر بأثمآن فلآبد منهآ لكل إنسان ..
الصدآقه لآ تموت إلآ .. إذآ مآت الحب ..وزن

بميزآن ولآ تقدر بأثمآن فلآبد منهآ لكل إنسان ..
الصدآقه لآ تموت إلآ .. إذآ مآت الحب ..

فجاءة سمعت صرخة قوية تقول : شــــــــــــــــانيل
فتحت شانيل عيناها لتقول : اين انا ؟ .. وقفت فتاة شعرها ذهبي متسلسل على وجنتيها بهدوء
قالت تلك الفتاة وهي تبعد الغطاء :
– شانيل هيا استيقظي انها الـ 9 ونصف
ستتاخرين عن العمل

فتحت عيناها بقوة لتقول : هل كان حلم

لم اكتب هذا القصة
الا لجعلكم تعلمون ان في هذه الحياة
لايوجد شخص يوثق به ..!
احتمو بانفسكم , ابتعدو من اصحاب السوء
وكونو على علم ان الله يمهل ولايهمل

للامانة ان المقولة التي في الاعلى منقولة
وليست من كتابتي ..! ^ـ^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

سكران أسلم على يديه (( 121 امراءة )) -قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين .. وبعد

يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً ،

كانت تجارتها في الملاهي الليلية و العياذ بالله فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم ،

و كانت يومياً وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي

مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم و تخلّق بأخلاقهم ، و في كل ليلة و بعد أن يسكر و يمتلئ رأسه و

يفقد وعيه و عقله و سيطرته على نفسه ،

يأتي إلى هذه العجوز و يقول لها : أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي

أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي

تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتِ غير مسلمة ،، ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسه ..

تقول المرأة العجوز و في كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر , يأتيها الشاب آخر الليل و يسألها

أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد

عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم

تتحملينها و انتِ غير مسلمة ؟؟؟؟؟؟

تقول المرأة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه و شدّني بسؤاله لي عن الإسلام .

فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و أسأل عن هذا الدين ،،

فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا و طلبت منهم ، فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و

الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها .

تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي

فأعتنقت الإسلام و الحمد لله..

و الأجر يعود لصاحبنا السكران ….

هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة ..

و كعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى بــ (( يوم المرأة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل

امرأة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية .

و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو يزيد من مختلف

الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ،

و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة و عشرين امرأة و أعلنوا إسلامهم ..

سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟

قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب أخينا صاحب الخمر و حسن إسلامه و إلتزامه ..

هذا السكران قد أسلم على يديه (( 121 امراءة ))،

فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس …
و الله يحفظكم و يرعاكم.
—————————–
القصة من شريط / الأستاذ جاسم المطوّع

سبحان الله

</B>


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه رائـعه>المراة العجوز مع المسجد,. -قصة

نورت القسمـ

السلام عليكم و رحمة الله
كيف الحال ان شاا الله تماام
قصه قصيرة اعجبتني كثيرا
جلبتها لكم و اتمنى ان تعجبكم

قصة المراة العجوز مع المسجد
==================
يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره… حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك

وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه

وفي ليلة من الليالي
رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة

فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه
مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا
نعم … أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام

وفي الليلة الثانية
رأى الملك نفس الرؤيا
رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة
يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد
ذهبوا ورجعوا وأخبروه
أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد
تعجب الملك وغضب

فلما كانت الليلة الثالثة
تكررت الرؤيا
فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها
على المسجد
أمر با أحضار هذه المرأة
فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش
فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟
قالت: يا أيها الملك
أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن
وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه
فلا يمكنني أن أعصيك

فقال لها
أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد
إلا

قال الملك: نعم إلا ماذا؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا
أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد
مربوط بحبل الى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء
وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب
فلا يستطيع بسبب الحبل
والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه
فشرب من الماء
هذا والله الذي صنعت

فقال الملك أييييه… عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على
هذا المسجد

سبحان الله… سبحان الله… سبحان الله
لاتحتقر شيء
من الأعمال
فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون
فيه
دخولك الجنات
أو
نجاتك من النيران

للامانة القصه منقولة

في امان الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة تضحية فتاة

التصنيفات
قصص قصيرة

ثقَافه أدبيّه مَع خُطواتٍ على البَساطَ الأحمَر..*[[بَدَأَتِ ٱلمُسَآبَقَه..]] -قصة




و لا أكتمك بأن (عندي حنين) يوميا يأخذني لعند البياعين ….،

عندما تتساقط الأوراق وتأخذ الأشجار شكلها العاري …،

عندما تشرق الشمس وتمسك الأشياء بشعاعها الساري …،

عندما تفضح أوراق الشجر الخطوات …،

وتصنع نسائم الفجر تلك الرقصات …،

عندها… أسمع للكون يعزف نشيده …،

و أرنو للطير يعيش عيده..،

بسم الله الرحمن الرحيم..،
كيف حالكم جميعاً
هذه المسابقه الجميله من اعداد الرائعه"princiss mino"
طبعاً ستكون الفكره مع الجميله من بعدي..
وقبل كل شي اشكرها على المسابقه الرائعه..،
التي ستنشط من القسم ولو قليلاً..،

.
.
.BRB
الرجاء عدم الرد..~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب … سبحان الله >>> قصة جميلة


الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب … سبحان الله

——————————————————————————–

لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير

اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم

اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده ,

بل
لااعرف كيف الصلاة

والعجيب اني مربيه اجيال

معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض

فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,

المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,

وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج,

فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.

ومنهن التي في اجازة امومه,

وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,

فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,

ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,

وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,

وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,

سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و…و…و

فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,

فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,

ورفعت الستار …..ماهذا الطريق؟؟؟؟

ومالذي صاااار؟؟؟؟

فلان أين تذهب بي!!؟؟؟

قال لي وكل وقااااحة:

الأن ستعرفين!!

فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ………… قلت له وكلي خوووف

يافلان أما تخاف الله!!!!!!

اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,

وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,

وكنت اعلم أني
هالكة……لامحالة.

فقال بثقة أبليسيةلعينة:

أما خفتي الله أنتي,

وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟

ولاتعلمين انك فتنتيني,

واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت…صرخت؟؟

ولكن المكان بعيييييييييييييد,

ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,

مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,

رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,

وقلت
بيأس وأستسلام,

أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!

فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي,

صليتها بخوووف…برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,

توسلت لله تعالى ان يرحمني,

ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,

وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.

وأنا أنهي صلاتي.

تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكااااااااانت المفاجأة.

مالذي أراه.!!!!!

أني أرى سيارة أخي قادمة!!

نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!

لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,

ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز

,وأنادي

,وذلك السائق ينهرني,

ولكني لم أبالي به……

من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.

فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,

وقال أركبي مع أحمد في السيارة,

وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:

كيف عرفتما بمكاني؟

وكيف جئت من الشرقيه ؟

..ومتى؟

قال:في البيت تعرفين كل شيئ.

وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,

ونزلت مسرعة

,مسرورة أخبرأمي.

دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة,

قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,

وأخوك محمد مازال نائما.

فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .

أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث…

فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟

ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,

فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,

بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .

فحمدت الله تعالى على ذلك,

وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

البيت الديني قصة جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم اليكن جميعاً اخواتي وصديقاتي قصة مله بالعبر قصة ممزوجة بطبع احلامنا ومعتقداتنا وهمسات ارواحنا التي تشع بالطهر والأيمان فهل نحن مثل هذهِ الفتاة اذا لم نكن مثلها فلنستمع لما لديها علنا نعيد التفكير فيما قد اخترنا لئنفسنا

جلست بنت مع صديقاتها

،فطرحت احداهن سؤالاً

،كيف تريدين أن يكون زوجك ؟
==============

فقالت واحدةٌ غنيٌ ووسيم

وقالت ثانيةٌ ثريٌ ومشهور

وقالت الأخرى أنيقٌ و رومانسي

ثم نظرن إليها و قلن

وأنت؟

فلم تدري ما تجيب

لأن أحلامها بعيدةٌ عنهن

واصررن على معرفة اجابتها

فقالت

أحبه غنيٌ بدينه

وسيمٌ بأخلاقه

ثريٌ بحب الناس له

مشهورٌ بعطائه

أنيقٌ في افعاله وردائه

رومانسيٌ في إتقاء الله في معاملته في

،يوقظني لصلاة الفجر

ويتهجد معي في الليل

يصلح لي تلاوتي ويغفر لي زلاتي

حليمٌ على من خلقت من ضلعه

رؤوفٌ بمن هو قوامٌ عليها من الرائع أن تحب
ومن الرائع أن تجد من يحبك
ومن الاروع ان تجد من يحب الله معك
ويحب القرآن معك
ويقيم الليل معك الكل يسعى للكمال
ولكن الكمال لله وحدة فعلينا اختيارمن يبغى مرضاة لله وحين يرضي لله يحسن معاملتنا وانتي يا حواء ايضاً كوني عوناً له حتى تستطيعون معاً تخريج جيل متربي على اسس مبدئها القيم والآخلاق وحسن التعامل مع الغير لنبني علاقة انسانية على نهج الرسول الكريم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين …أسأل الله أن يرزق كل منكم نصفا آخر لتقتربا من الله
مــعــًا واستودعكم لله الذي لاتضيع ودائعهِ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده