التصنيفات
قصص قصيرة

>>-[{دعــــــــــــــــــــاء يوم الجمعة}]-<<‎

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للّهِ ِ الأَوَّلِ قَبْلَ الإنْشاءِ وَالاِحْيأِ وَالاخِرِ بَعْدَ فَنأِ الاَشْيأِ، العَلِيمِ الَّذِي لايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلايَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلايَقْطَعُ رَجأَ مَنْ رَجاهُ.
اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَاَّلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ما حَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللّهِ عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ.
اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ.
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَّل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لأَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لأهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ.
إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

هذا والله أعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الكوخ المحترق

الكوخ المحترق

بسم الله الرحمن الرحيم

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على

بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما

حولها.

فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

*إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..

و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة قصيرة عن الصداقة (اذا قراتها ستفهم معنى الحب الحقيقي للصداقة) قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأريكم با أصديقي الحلويييين قصة جميييلة جدا و غير مملة

==================================================================================================
صديقان يمشيان في صحراء و اثناء سيرهما , تخاصما فصفع احدهما الاخر , فتألم الصديق لصفعة صديقه فسكت ولم يتكلم بل كتب على الرمل اليوم اعز اصحابي صفعني على وجه وواصلا المسير و وجدا واحة فقرر ان يستحما في الماء ..ولكن الذي انصفع وتألم من صاحبه غرق اثناء السباحه فأنقذه صاحبه الذي صفعه ولما افاق من الغرق ابتسم ثم قام ونحت على الصخر [ اليوم اعز اصحابي انقذ حياتي ] فسأله صاحبه :عندما صفعتك كتبت على الرمل ..! لكن عندما انقذت حياتك من الغرق كتبت على الحجر.فلماذا ؟ فأبتسم واجابه :عندما يجرحنا من نحب علينا ان نكتب ماحدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران ولكن عندما يعمل الحبيب شي رائع علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه .

==============================================================================================
نصيحة لكل صديقة مع صديقتها و صديق مع صديقه ان يكونا اصديقاء اوفياء لبعضهم البعض كأنهم إخوة

اتمنى ان تكون القصة اعجبتكم و نصيحتي (احبكم في الله ) تحياتي لأصديقائي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قادت سيارة والدها متنكرة في زي رجالي -قصة

قادت سيارة والدها متنكرة في زي رجالي

قادت سيارة والدها متنكرة في زي رجالي

"قصة فتاه قادت سيارة والدها متنكرة بزي رجل

تحكيها بنفسها

أنا فتاة جامعية. أقف على أعتاب عامي الثالث بعد العشرين. ليس في حياتي ما يميزها أو يميزني عن الأخريات. بل أكاد أكون صورة كربونية لفتيات هذه الأيام ممن قتلهن الملل وهن يقفن في محطات الحياة في انتظار قطار الزواج. أكاد لا أقوم بأي عمل يمكن وصفه بأنه منتج. نهاري كله نوم. وفي الليل أستلقي على ذات السرير أمسك في يدي ” الريموت كنترول ” وأمامي التليفزيون أمضي الليل أتسكع بين المحطات حتى شروق الشمس يتخللها بعض استراحات هاتفية مع بعض الصديقات اللاتي يشكين ممَّا أشكو منه.

أكتفي بما قدمت من ملامح عن حياتي متجاوزة عن تفاصيل لاعلاقة لها بما أنا مقدمة على ذكره. بادئة بالقول أني كنت أنتهز فرصة سفري مع الأهل الى خارج المملكة لتعلم قيادة السيارات حتى أصبحت أجيدها الى حد كبير, هذا فضلاً عن أني كنت أنتهز فرصة نوم الوالد لأقوم بقيادة سيارة الوالد أو سيارة البيت داخل ” الحوش ” في المنزل الذي نسكنه. لمجرد أني أجد متعة في ذلك.
ذات ليلة… وأنا مستلقية على فراشي طرأت في خاطري فكرة لم أفكر في عواقبها بقدر ما فكرت في تنفيذها بأي وسيلة. استدعيت الخادمة وطلبت منها ارتداء الطرحة والعباءة استعداداً للخروج. أما أنا فقد تسللت الى غرفة أحد أخوتي وأخذت منها ثوباً وغترة وعقالا وعدت الى غرفتي لارتدي ملابس الشباب مزيلة كل مظاهر الأنوثة عن ملامحي. ثم جاء الدور على والدي الذي تسللت الى غرفته واستوليت على مفتاح سيارته مفضلة أياها عن سيارة البيت على أساس انها ” أتوماتيك ” ولها ” هيبة ” قد تصرف أنظار المرور أو الشرطة أو الآخرين عني.
عندما أعلنت ساعتي انتصاف الليل كنت أشق طريقي خارج المنزل بسيارة أقودها بنفسي وقد ارتديت ملابس الرجال. في البداية تملكني شعور بالخوف والقلق والاضطراب ولكن سرعان ما أخذت هذه المشاعر في التلاشي وبدأت في الأحساس بالثقة في نفسي لاسيما وقد سرت في عدد من الشوارع الرئيسية دونما أي مشكلة.
في شمال المدينة وفي أحد الشوارع الشهيرة توقفت عند اشارة حمراء وتوقفت الى الجوار مني سيارة ” سبور ” ورغم أن زجاج الباب كان مغلقاً الا أنه لم يتمكن من حجب صوت الموسيقى التي كانت تنبعث بشده من سيارتهم وما أن نظرت صوبهم حتى وجدت ثلاثتهم ينظرون إليّ.
أصابني قدر من الارتباك اذ لاحظت أنهم ينظرون إليّ ويشيرون بأيديهم تجاه الخادمة. وحينها أدركت أني قد أخطأت على أساس أن طبيعة الأمور هو أن تجلس الخادمة في المقعد الخلفي وليس الى الجوار مني وقد كان وجودها الى جانبي ملفتاً للنظر. سرت بسرعة بعد أن تحولت الاشارة الى الضوء الأخضر وقررت العودة الى المنزل وقد عاد الخوف يتسرب الى نفسي. وما أن هممت بالدوران للعوده حتى أتت سيارة مسرعة من الجهة اليمنى ألجأتني الى الوقوف بقوة نتج عنها سقوط الغترة والعقال وظهور شعري.
لم تكن سيارة الشباب الثلاثة قد ابتعدت كثيراً, وبمجرد أن لمح أحد الشباب شعري أشار على زميليه بالعودة لملاحقتي فأسرعت بالسيارة فأسرعوا خلفي وما أن بلغنا جزءاً غير مضاء من خط الخدمة حتى تجاوزوني بسيارتهم وأجبروني على التوقف.
خرج اثنان منهم وتوجها مهرولين تجاه سيارتنا. أحدهما توجه الى الباب الأيمن حيث تجلس الخادمة وقام بدفعها الى الداخل وجلس الى جوارها. والثاني فتح الباب المجاور لي وقام بدفعي الى الداخل بعد أن أحكم قبضته على المقود وساقه اليمني على الفرامل. صرخت بصوت عال لعلي ألفت نظر أحد المارة أو المجاورين ولكن لافائدة حيث أحكم اغلاق زجاج السيارة ورفع صوت المسجل وأنطلق بسرعة خلف سيارتهم التي يقودها ثالثهم.
اصابني شبه انهيار وأخذت أبكي بحرقه وأنا أشاهد السيارة تنطلق بسرعة غير طبيعية الى خارج المدينة حيث تتناقص المباني والاضاءة. وعندما لاحظ قائد السيارة ذلك أخذ يطمئنني بقوله: والله لاتخافي… اطمئني واهدئي, ما حنسوي شئ يزعلك. وما هي الا دقائق حتى توقفت السيارة الأولى أمام احدى الاستراحات الواقعة خارج نطاق العمران في منطقة يسودها الظلام الدامس فخرج منها الشاب الثالث وقام بفتح البوابة ودخل وأشار اليهما بالدخول ثم أغلق البوابة. حاولت المقاومة وتشبثت للبقاء داخل السيارة الا انه سرعان ما سحبني بالقوة بل حملني الى الغرفه الرئيسية وألقي بي, ثم أدخلوا عليّ الخادمة وهي تبكي وهم يسحبونها على الأرض.
ارتميت على قدم أحدهم وهو الذي شعرت أنه أكبرهم سناً وهو الذي يقوم بتوجيه الأوامر فيطاع. فرفع رأسي الى الأعلى رافضاً أن أقبل قدمه ثم سألني قائلاً: هل أنت بنت?
أم متزوجة? فصرخت في وجهه: حرام عليك.. اتق الله.. أنا بنت… والله بنت. فقاطعني خلاص.. خلاص.. لاتخافي ثم ذهب الى زميليه وتحدث اليهما وكان واضحاً أنه يملي عليهما تعليمات تتعلق بوجوب المحافظة على حالتي هذه.
المهم… تناوبني الثلاثة واحد تلو الآخر مع حفاظهم على وعدهم بشأن عذريتي. خرجت اليهم باكية متوسلة أن يعيدوني الى المنزل ولكن لافائدة. وبعد أن تناولوا مأكولات كانت في الثلاجة فوجئت بأحدهم يسحب الشغالة الى الغرفة ليقوم ثلاثتهم بالتناوب عليها مع ملاحظة أن أحداً منهم لم يتطرق الى مسألة ما اذا كانت عذراء أم لا !!
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل عندما ركب اثنان منهم سيارتهما وقام الثالث ” الزعيم ” بقيادة سيارتنا بعد أن أصر على أن أنتقل الى جواره في المقعد الأمامي بعد أن كنت قد جلست في المقعد الخلفي أنا والخادمة. وفي الطريق أخذ في الاعتذار ثم سألني عن اسمي ورقم هاتفي فلم أجبه.
وصلنا الى المكان الذي أخذوني منه فطلبت منه أن يتقدم قليلاً وذلك بقصد الاقتراب من المنزل قدر الامكان مع عدم علمهم بموقعه. فقال لي: فين بيتكم فأجبته على الفور: ” هذا هو بيتنا ” وأشرت الى احدى الفلل المجاورة. وعلى الفور قام بايقاف السيارة في خط الخدمة وأسرع مهرولاً الى زميليه في السيارة الأخرى التي كانت تسير خلفنا. وما هي الا ثوان حتى اختفوا تماماً.
لقد أعياني البكاء وأرهقني الصياح فأصبحت شبه منهاره من هول الموقف ورغم أني لم أكن في وضع يسمح لي بقيادة السيارة مرة أخرى الا أني أصررت على التماسك قدر الامكان وقد اقتربت الساعة من الثالثة فجراً. الا أني سرعان ما أصبت بصدمه أخرى عندما لم أعثر على ” الغترة ” في السيارة فقررت أن أستقل سيارة أجره بعد أن تلفعت بعباءة الخادمة. ركبنا سيارة ليموزين أخذ سائقها – وهو أسيوي – ينظر الينا بنظرات الريبه ثم قال لنا بلغة عربية ركيكه: لماذا لانذهب جميعاً الى منزلي ونشرب الشاي مع زملائي في السكن وفي الصباح أوصلكم حيث ترغبون. وهنا صرخت فيه صرخة وقمت بفتح باب السيارة فأوقفها على الفور وصاح: خلاص.. خلاص أنزلوا يا….
وتلفظ بلفظ قذر. لاحظت بعض السيارات أن هناك أمراً غير طبيعي يحدث في الشارع فتوالت وتتابعت علينا واحدة تلو الأخرى… كل يعرض علينا خدماته. حتى أتى فرج الله بسيارة ليموزين يقودها رجل كبير ملتح توسمت فيه الخير.
وبالفعل قام بايصالي الى المنزل ومن خلفه عدد من السيارات كانت تتبعه حتى المنزل. دخلت المنزل مع أذان الفجر الأول. الكل نيام لم ألحظ أي شئ غير طبيعي ولم يتبق من مشكلتي سوى سيارة والدي وكيفية اعادتها الى المنزل.
أوعزت الى الخادمة بايقاظ السائق لاعداد السيارة الصغرى ريثما أخلع الثوب الذي أرتديه وأعيد ترتيب نفسي.
وبعد نحو ربع ساعة وصلنا الى سيارة الوالد وقررت الابقاء على السيارة الصغرى في الشارع والعودة الى المنزل بسيارة الوالد حيث لن يلحظ أحد في المنزل عدم وجود السيارة الصغرى ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان – وكأني بحاجة الى المزيد من المتاعب – اذ بحثنا عن مفتاح سيارة الوالد فلم نجده داخلها ولا خارجها فأسرعنا الى المنزل وأخذنا المفتاح الاحتياطي وعدنا بسرعة الى السيارة.
وعبست الدنيا في وجهي مرة أخرى – كأني بحاجة الى المزيد من المتاعب – اذ ما أن لاحت لنا السيارة من على بعد الا ولاحظنا وجود سيارة إحدى الدوريات تقف الى الجوار منها واثنين من رجال الأمن يحومان حولها. كاد أن يغمى عليّ من هذا الحظ التعس لولا أن فرج الله قد أتى اذ عاد رجلا الأمن الى سيارتهما وغادرا الموقع. وما أن ابتعدا قليلاً حتى أوقفنا سيارتنا وأسرعنا نحو سيارتنا وقام السائق بقيادتها الى المنزل وادخالها الى الحوش وما كدنا نفعل حتى سمعنا أذان الفجر ورأينا الضوء في غرفة الوالد الا أن كلا منا أنطلق الى غرفته في سكون وحتى اليوم ورغم انقضاء نحو ثلاثة أسابيع على هذه الواقعة لم يعلم بها أحد سوى الخادمة أما السائق فلا يعلم الا عن الجزئية الخاصة بالسيارة دون ملابساتها أوما سبقها من أحداث.
من المؤكد أني قد أطلت عليك ولكن صدقني أن هناك كثيرا من التفاصيل لم أرغب في ذكرها لاسيما الآثار النفسية التي أعاني منها نتيجة هول ما تعرضت له. وسؤالي هو أن الخيط الوحيد الذي عندي للدلالة على هؤلاء المجرمين هو رقم لوحة السيارة التي كانوا فيها اضافة الى اسم لاحظت وجوده عند بوابة الاستراحة. فهل أبلغ والدي واخواني عن الواقعة أم أدعها تمر وأحاول نسيانها وأترك الأوغاد طلقاء دون عقاب يبحثون عن ضحية أخرى? "
منقول للأمانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مَوتُ ضَمير..وخيانة عهدٍ ! قصة جميلة

يا انسانا تشاركت معه دمي..
يا من ظننته بلسما لجروحي..
يا حباً كان معي في المهد..
اتراني اخطأت بإعطائك ثقتي وعاطفتي؟!!

[]في غرفة مطلية باللون السمائي الباهت تقابلها ارضية خشبية مكسية بسجاد رصاصي اللون رخيص..توجد اريكتان ماثلتا لون السجاد يجلس على احدهما شابان احدهما اوسم من الآخر..تكلم الأول والذي يبدو الأكبر بسبب شعره البني الغامق الذي تخلله خصلات بيضاء..بينما وجهه الأسمر قد امتلئ بتجاعيد اظهرتها احزان السنين..عينيه سوداوتين حادتين وحولهما خدود دل على الوجع الذي مر به صاحبها..تكلم بهدوء وهيبة كالتي تدور حوله"ما الأمر اماه ؟! لما استدعيتنا..؟!..
أجابت الأم الجالسة على الاريكة المقابلة التي شابهت ولدها في لون الشعر والعينين لكنن بالتأكيد ليس في الملامح فالأخيرة اجمل وتبدو اصغر سناً من ابنها..!"الكس انا خائفة من دانيال..انه يتصرف تصرفات غريبة خاصة مع حالته تلك..!"
نظر لها بأستغراب حاكاً رأسه بتفكير ثم قال"كيف يتصرف تصرفات غريبة ؟ واي حالة ؟!"
نطق الآخر الجالس على طرف الأريكة التي يجلس عليها الكس..كان الآخر وسيما بسبب بشرته البيضاء وعينيه زرقاوين باهتين..بينما شعره الأسود قد ظهرت به بعض خصلات بيضاء شااردة…"انه تقصد حركات الكارتيه تلك.وهلوساته بشأن الانتقام منا"
همس الكس بحزن ارتسمت معانيه على وجهه "أما زال يصدق تلك الترهات التي نطقت بها زوجته.!"
تمتمت والدته بألم احست به يعتصر قلبها ويفتته"كيف له ان يصدق زوجته السابقة ولا يصدق من حملته لتسعة اشهر في بطنها..؟! كيف له ان يكذب اخويه ووالده ؟! يا الهي انا اجن..اكاد اموت من الخوف بأن يفعل شيئاً ويفسد زفاف اخيه الأصغر..صدقني انا لا اتحمل اكثر..يكفي ما اتتنا من رسائل تهديد منه…سأنفجر واموت..اقسم..!
صرخت بكلماتها الأخيرة لتتساقط دموعها على وجنتيها فتطرق رأسها فسقط شعرها الذي توارى خلفه بخجل ليخفي وجهها وجانبيه فتصبح لوحة مأساوية لحزن أمٍ تحترق بسبب بكرها وافعاله..!َ استقام الشابان واتجها لها بسرعة فائفة ليجلس الكس القرفصاء امامها فأمسك برأسها وقبل اعلاها..بينما الآخر جاك وضع رأسه في حضنها يحتضن خصرها بيديه..قالا بنفس الوقت وبنبرة تقطر حناناً وحباً"اماه لا تبكي..انه زفاف صغيرك ثم ان دموعك لا تهون علينا ان تنزل"
رفعت رأسها لهما وابتسمت لهما بعاطفة الأم "لا حرمني الله منكما يا ولديّ.."
ابتسما لبعضهما بأنتصار..
:- ما هذا…تمثلون مشهدا عاطفيا ولم تدعوني له..!
كان هذا قول الأصغر الساخر الذي دخل عليهم…
ضحكوا على قوله ليقول جاك بمرح"ذكرنا الشيطان فأتى"
قال الشيطان بغضب مستعار"ما هذا انا شيطان يا كتلة العضلات..!
قهقه الكس ليمازح الشيطان بمرح ومشاكسة"انت شيطان سيزفون اليه ملاكه بعد ساعات..!
فتحت الأم ذراعيها لصغيرها قائلة بحنان مضاعف"تعال لحضن امك يا شيطان..!"
تأفف الشيطان بملل من نعت الشيطان ثم ابتسم لأمه متجهاً له واضعاً رأسه على فخذيها وهي تلعب بشعره بحركة طفولية…
راقب الكس الموقف الذي جمع اخاه الأصغر ستيفان ووالدته متذكراً زوجته ابنه اللذان يقومان بنفس الحركة..كاد ان يضحك وهو يصحح لنفسه بأنه هو ايضا يقوم بهذه الحركة مع زوجته..!
انقبض صدره فجأة ليحس بشعور سيئ بينما تترد كلمات والدته في اذنيه..تمتم داخله"ستكون الأمور بخير..ستكون الامور بخير بإذن الله.."
~~~
بعيداً عن اجواء الحب والعائلة..جلس الرجل الخشن على العشب الأخضر..ممسكاً بيديه الضخمتين شيئاً لامعاً بلون اسود ويقوم بحشيه بالرصاص..انه مسدس من نوع** تبسم بشر وخبث ينبض من عينيه الغامقتين"سينتهي كل شيء اليوم وستعرفون من هو دانيال إن خانه من يحبهم.."!..
~~
بعد ساعات..اجواء الزفاف..
جلست الوالدة بجوار ابنها الأصغر بعد ان اكتملت مراسم الزفاف وبدأت الحفلة..راقبت كيف يرقص الكس مع زوجته وابنه الأكبر وعلامات الفرح تجد طريقاً الى ملامحه..بينما يجلس جاك بجوار زوجته الحامل يطعمها بيده وهي تطرق رأسها بخجل الى الأسفل..اما الجالس بجوارها فهو يبدو سعيداً بزفافه ممن يحب..! أخيراً سنفرح
هذا ما همست به لنفسها ولم تجد قوتاً لتقاوم الهمس ثانية لكن بصوت موجوع"اين انت يا دانيال..؟! اتراك تكرهنا لأننا لم نفعل شيئاً مما قالته زوجتك..كيف فكرت ان اخويك ممن خرجوا من صلب ابيك وبطن امك ان يقدروا على خيانتك مع زوجتك رغم وجود زوجاتهم..كيف فكرت ان ولديك ليسا منك؟! كيف خطر ببالك ان تشكك ببراءة اخويك؟!
~~
بعد الزفاف..الساعة الثانية بعد منتصف الليل..2;00 a.m
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه….
كانت تلك صرخة ألم اخترقت جدار السكون الذي تعاون مع الظلام ليرسم صورة تخيف اعتى الرجال..! عادت الصرخة يتردد صداها في قلب الظلام..فبدت كصرخة شيطان يتعذب بنار الجحيم..! باب الغرفة بفتوح وخلفه جسم طفل يراقب بعينين غائمتين بالدموع ما يحدث داخل الغرفة..جسم متوسط الطول ضخم ذو عضلات منتفخة يمسك بيده مسدساً اسود يرفعه امام جسم اسمر ممدد على سرير احمر بفعل الدم…ارتجف جسم االصبي اكثر وهو يرى دانيال يرفع المسدس ليطلق رصاصةً قبل ان تصل لموقعها همس الكس بألم وحزن"انا لم اخنك يوماً دانيال فأنت اخي الاكبر وانا احب زوجتي كثيراً.."
وصلت الرصاصة الى الشريان النابض في عنق الكس فقطعته وخرجت متوسدة الوسادة.! ليتحول الكس جثة هامدة بين يدي زوجته التي امسكت بكتفه تهزه مانعة دموعها من النزول وتصديق ان زوجها صديقها حبيبها..طفلها الكبير ذو الجوارب البيض..من يحب ان تلعب بشعره ليلاً قد مات..ضحك دانيال بخبث ومع آخر تردد لضحكته صرخت زوجة الكس بألم شديد وهي تنعى زوجها الحبيب..! غافلة عن طفلها البكر الذي يرتجف وقد توارى خلف الباب وقد تلطخت براءته بنيران الحقد والانتقام…وهو الآن سيعاني من يتم الأب الحاني ويتم العم الرائع..!
~~
وصل دانيال بعد ان انهى قتله لألكس اخاه الاصغر منه بعدة سنوات..الى بيت اخيه الأخر جاك.. الذي يعيش مع والدته واخوته الأخرين ! فتح الباب بهدوء ثم دلف الى غرفتهما..ضحك بسخرية حين رأى جاك يحتضن جسد زوجته بمحبة..تذكر انه كان يفعل هذا مع زوجته ثم جاء هذا المستلقي امامه وبدأ يفعل ذلك..! رفع مسدسه واطلق رصاصة اصابت المنطقة ما بين قدميهما ليستيقظا مفزوعين من صوت الرصاصة..نظر جاك لوجه اخيه الأكبر بأستغراب قائلاً"ما الذي تفعله هنا دانيال ؟!
ضحك دانيال من دون سخرية ملئ شدقيه ليقول بخبث"جئت لأكمل حادثة الانتقام..جاء دورك بعد ان قتلت الكس..!"
توسعت عينيه ليقول متفاجئاً"مالذي فعلته ؟!
؛- قتلت الكس وحان الأن دورك..
اطلق رصاصة اصابت فخذ جاك لتجلسه جالسا غير قادر على القيام..ثم اطلق اخرى اصابت بطنه واخرى كتفه فبدأت الدماء تنزف منه من كل حدب وصوب..! صرخت زوجة جاك برعب ليأتي والد جاك مسرعا على اثر الصراخ بينما استطاع دانيال الهرب..!
تساقطت دموع جاك منجشاً بصمت"الكس مات…الكس مات…الكس مات..
واغمي عليه..
~~
بعد سنوااات..!
جلس جاك في غرفته نفسها واضعاً عكازه بجواره على الاريكة..! نظر للبقعة التي وقف بها دانيال في تلك الليلة المشؤمة..! كيف له ان يفعل بنا هكذا..! لقد جعلني افقد ساقي وكنت معلقا بين الحياة والموت لعشر ساعات..! بينما مات اخي الكس من فوره ولم نستطع حتى رؤيته..تذكره وهو يرقص فرحاً ليلة زفاف الشيطان..! المسكين لم يستطع حتى التمتع يبليلة الزفاف ليفجعه اخيه الأكبر بقتله لأخوه وتصويب اخاه الأخر..!
لقد دخل دانيال السجن المؤبد بعد مطاردات لمدة سنة لم تخلو من رسائل التهديد التي اغرقهم بها مخبراً إياهم انه فشل في قتل جاك لكنه سيعود لينتقم..!
كانت القصة ان زوجته الشمطاء قد اخبرته ان عقيم لا ينجب الأطفال وان اطفاله من اخويه..لُيجن دانيال ويسعى للأنتقام من اخويه رغم نفيهما وفحص زمرة دم الأطفال..! لقد أراد عذراً لكي يقتلهما فقد كان يغار منهما..والسبب لا احد يعلمه.؟!!
نظر جاك للأعلى حيث السماء التي توارت وراء السقف..تمتم " نم في سلام يا اخي الكس..سأعتني بأطفالك كأنهم
ابنائي..لا تخف ونم بسلام."!
~
~
~
تــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة محزنة لا تفوتكم

التصنيفات
قصص قصيرة

دمية أنا بين يديه -قصة رائعة

لطالما أردت النسيان لا بد من ذلك و لكن عقلي لا يزال يجهل كيف ينسى كل ما حدث لي خلال السنين الفائتة كيف ينسى تلك الأمور منذ بدايتها أخبروني كيف أنسى لقائنا أول مرة و الحب من أول نظرة و أجمل همسة يرتعش لها قلبي لمجرد تذكرها و لكن لا أستطيع نسيان خيانته لي و كذبه علي ونسيانه لأمري و كأنني لم أكن موجودا في حياته من قبل …… الشاطئ مكان اللقاء الأول أن أقف وسط المياه الباردة أن أشعر بالأمواج الباردة فيرتعش جسدي أن أراها من بعيد فيهتز قلبي أن نتكلم بلغة العشاق فتتوه أعيننا وسط بحر الحب و تمر الأيام و لا أعرف أحدا غيرها يسكن قلبي عندما نتلم فأصارح لها بحبي فأجدها هي الأخرى تحبني و تمر أيامي ببطء متثاقل فأنا لم أرها منذ فترة أن أذهب من الطريق الطويل فأحاول حفر صورتها في قلبي لكي لا أنساها …… بالأمس فقط أخبرني صديقاي أنها تخونني و ما أن يذهبوا من غرفتي أضع يدي على أذني حتى لا أسمع أصواتهم تلك التي لا تزال تتردد في نفسي أن أصرخ عاليا فلا أزال أسمعها أحاول الهدوء و نسيان الموضوع و قررت الذهاب ……

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بين مكة وصنعاء ضاع الأبناء قصة قصيرة

العشرين والأخيرة……….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبعد طول انتظار عقدت القمة العربية في دمشق ,إن كان يوجد لنا من متسع للحديث عن تلك القمة فان الواضح الذي لا يقبل الشك أن أهم إفرازات القمة العربية التي لمسها كل من تابع أخبارها هو إن هذه القمة التي غاب عنها أصحاب القرار ودول الطوق الأربعة لم يكن محض صدفة ,ولم يكن توقع منجمين وأبراج ولكن الأمور قد حسمت في اتجاه الانطواء تحت حذاء السيد الأمريكي , وبان للعيان من الذي يمثل رأس الحربةالمتقدمة للمشروع الصهيوامريكي في المنطقة ومن الحضن الدافئ للكيان الغاصب ومن الذي طلب منه شن حرب تموز ويطلب ألان شن حرب نيسان /أيار/حزيران…….الخ
الوجه القبيح الذي كشفت عنه دول الطوق وفي مقدمتها "حارسة الإسلام "السعودية ومصر والأردن ولبنان الكبير برجاله القزم بالعملاء فيه.
لذلك وضعنا هذا العنوان لان القادم بعد القمة هو مزيد من الارتماء في الحضن الأمريكي والارتهان لذلك المشروع الذي يحاولون أن يسرعوا الخطى فيه من خلال تقسيم العالم إلى مع وضد ,والمتتبع للسياسة الأمريكية في المنطقة يرى أنها تصنع لكل من يحاول أن يعطل مشروعها مشكلة في منطقته أو تهدده بالمقاطعة اقتصاديا .
ومن هذه المشاكل التي برزت إلى السطح وبوضوح ألان مشكلة التبت مع الصين وتايوان ,ومشكلة إقليم ابخازيا مع روسيا والاعتراف بدولة كوسوفا ,كما لوحت بعدم المشاركة في الدورة الاولمبية في بكين هذا العام على غرار مقاطعة دورة موسكو عام 1980 .
التمثيل العربي الهزيل في قمة دمشق ينبآنا إن هؤلاء القادة العرب الذين حضروا إلى القمة وهم لا يمتلكون قرار نومهم في أسرتهم قد وضعوا كل بيضهم في السلة الأمريكية ,وهنا لابد ان نشكر سوريا التي أصرت على انعقاد القمة رغم الضغوط التي تم ممارستها عليها.
عندما نطلق شعار الأخيرة ,نعم فهي الأخيرة على هذا الشكل والمضمون لان القادم من الأيام والشهور سيتم فيه ترتيب المنطقة بشكل مغاير لما هو اليوم ,وهناك مشروعان للترتيب واحد إسلامي الجذور والهوية وأخر فاشي الممارسة صهيوني التنفيد
ولذلك لنترك الأيام والشهور تخبرنا عن أي المشروعين الذي سيتم تطبيقه في المرحلة المقبلة.
وخير وصف انطبق على المجتمعين في القمة هو كلام الرئيس معمر القذافي عندما قال عن الوطن العربي أصبح محمية طبيعية بيد الغرب ,كما أثبت القمة العشرين أن دول الطوق هي أكبر مفعول به في المنطقة العربية وهذا ما توضح من موافقة الملك الأردني على الحضور ومن ثم بقدرة قادر تم خفض حجم التمثيل إلى أدنى مستوى ممكن .
لذلك عندما نقول أنها القمة الأخيرة فأن المشروع الأمريكي المراد تمريره إلى المنطقة لن يصبر حتى العام القادم ,وبالتالي سيكون العالم قد اختلف من حيث الشكل والمضمون خلال هذه الفترة ,وستبقى دمشق شاهدة حية على هذا التفتت والاستئجار للغرب والصهيونية من قبل أنظمة عفا عليها الزمن .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات

‏كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .
وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"
وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله …" قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..

وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..
دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعية قصة قصيرة

والصلاة والسلام على رسوله الأمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ، أما بعد

إن من شر ما ابتُلى به الناس بهذه الأيام هو الايذاء للناس المسلمين بعضهم لبعض بالأسحار والشعوذات وكثير من الأمور التي نهى عنها الشرع ، ومن هذه الأمور أن يقوم الإنسان بفعل هذه المحرمات ، هذه المكفرات ، هذه المخرجات من الدين من الأعمال الشيطانية التي تسبب الإضرار للمسلمين ، ولكن لله سبحانه وتعالى حكمة بالغة في ذلك ، وله عز وجل الأمر من قبل ومن بعد . إذ أنه لا يمكن للسحر أن يصيب الإنسان إلا من بعد أن يأذن الله سبحانه وتعالى ، وقد قرر لنا ذلك عز وجل في محكم التنزيل إذا قال عز وجل : " وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " . وإن هذه الآية لتدلنا على أنه لا يصيب الإنسان السحر أو العين أو أي مرض أو أي سقم بهذه الحياة الدنيا إلا بعد أن يأذن الله سبحانه وتعالى ، وفي ذلك معلما لنبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ،

قائلا عز وجل : " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " وهذه الإصابة إذا ما أذن الله لها فإنها لن تصيب ، ولذلك نجد أن لو كان السحرة يستطيعون أن يأثرون في كل إنسان في هذا الكون لأصبح الناس كلهم مسحورون ، ولكن في وجود هذه الآية بكتاب الله عز وجل ، نعلم جميعا " أنه ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا . وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله " . وهي حقيقة ثابته ، هي دليلا واقعا وإلا لأصبح الناس كلهم مسحورون ، ولو كان الساحر يستطيع أن يأثر بسحره بكل شخص وبكل إنسان لأصبح اكثر الناس مسحورين .

ونجد ذلك أيضا بكتاب الله عز وجل أن موسى عليه السلام عندما اجتمع عليه قوم فرعون ،اجتمع عليه مايقرب من 70 ألف ساحرا تقريبا ، لو تخيلنا هذا العدد الكبير والهائل من السحرة وموسى وأخيه لوحدهما ليس معهما أحدا إلا الله سبحانه وتعالى ، ولو تخيلنا هؤلاء السحرة كل أتى بسحره ، وعندما وقع الحق وألقى موسى عصاه على الأرض فتخيلها أولئك السحرة وكأنها أكبر ما يكون الثعبان ، أو أكبر ما يكون التنين . فتخيلوها بهذه العظمة وبهذا الحجم ، ولكن لإنهم علموا أن ما جاء به موسى ليس بأصناف السحر التي يستخدمونها . علموا أنها الحق ، وعلموا أن ما جاء به موسى عليه الصلاة والسلام إنما هو الحق ولا ينطبق على الأمور المادية التي يعتمدوا عليها السحرة . فلما رآوا أنه الحق قالوا : " يا موسى إما أن تلقي ,إما أن نكون أول من ألقى ، قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيلوا إليه من سحرهم أنه تسعى " موسى عليه السلام أوجسى في نفسه خيفة من هذه الحبال وهذه العصي التي ألقاها السحرة ، وجاءوا بسحر التخيل التي يصيب العين فرآها وكأنها دواب تمشي فوقها ،

ولكن لما ألقى عصاه عليه السلام فإذا هي تلقف ما يأفكون لأن ما جاءوا به الباطل وما جاء به موسى هو الحق من عند الله سبحانه وتعالى وهي آية أيد الله سبحانه وتعالى بها لنبيه موسى كليم الله صلى الله عليه وسلم . ومن كثرة ما نرى في هذه الأزمنة من الأسحار ومن الأعمال التي يصنعها الناس بعضهم لبعض ، حتى أن البحر أصبح مأوى لهذه الأسحار جميعا ،

إذ أن الساحر يطلب من الذي يريد أن يسحر إما امرأة أو رجلا أن يلقى بها في البحر لتكون بعيدة عن ايدي الناس وأنظارهم ، لأن بمجرد اكتشاف مكان السحر وفكه بإذن الله سبحانه وتعالى بعد التعوذ بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم ، والتعوذ من كل ذي شر ، والإستعانة بالله سبحانه وتعالى فإن ذلك السحر ينفك . فينطلق المسحور وكأنه حل من عقاله

وهاكم بعض القصص الواقعية عن الجن والسحرة

اسلام جنية

الجني السارق

الجني و الشاعرة

الجنية الدجالة

ملوك الجن تريد محاربتي

تماثيل السحر

"لا اله الا الله" اطارت الجن في السماء وهم يحترقون


سحر
رأس السحلية

بسم الله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه أهل الوفا وسلم تسليما كثيرا الى يوم المبعث والخروج من الثرى .
أما بعد : فنظراً لكثرة الأخبار والأنباء على صفحات المجلات والجرائد الصحفية عن أخبار الرقية الشرعية والرقاة وما ينشر كذلك عن السحرة والمشعوذين والدجالين ، فإننا قررنا وضع هذه الزاوية على صفحات موقعنا الرقية الشرعية ، مانحين الفرصة للأخوة القراء والمتصفحين من كل مكان المشاركة بما يقرأونه في الصحف والمجلات من أخبار قصيرة تتعلق بهذه المواضيع .
فمن يرغب المشاركة بخير فيرجى المراسلة على عنوان بريدنا الإلكتروني الموضح في الموقع مرفقا الخبر ذاكراً اسم المجلة أو الجريدة أو المصدر الذي استقى منه هذا الخبر وتاريخ الإصدار وإذا فضل المرسل ذكر اسمه مع الخبر فيمكنه ذلك شاكرين لكل من ساهم بهذه الأخبار وجزا الله الجميع خير الجزاء

إضغط هنا للذهاب إلى
موقع الرقية الشرعية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده