التصنيفات
قصص قصيرة

أجمل قصة قد تمر عليك


أجمل قصه قد تمر عليك ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . . قال الحلاق :-‘ أنا لا أؤمن بوجود اللهقال الزبون :- ‘ لماذا تقول ذلك ؟ ‘ قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور. فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . .وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع . فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . . قال الزبون للحلاق :- ‘ هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا قال الحلاق متعجبا:- ‘ كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآنقال الزبون:- ‘ لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق ‘ بل الحلاقين موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم ‘ قال الزبون ‘ وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . … .ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم. إذا كنت تعتقد بأن الله موجود أرسل هذه القصة للآخرين . .أما إذا لا تعتقد بوجود الله فامسحه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الهندام الحديث -قصة رائعة

الهندام الحديث

من الأدب التركي
الأستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اروخان محمد علي

كانت امرأة في منتصف عمرها وكانت قد لبست قطعتين من الملابس من أرقى محلات الأزياء في المدينة. وبعد ان دارت حول نفسها عدة مرات أمام المرآة قالت :

-إنني استاذة في الجامعة ويعجبني الاستمتاع بلبس الازياء الحديثة .

قالت الشابة العاملة :
-إنني اعرفك جيدا يا سيدتي!… وأعرف مدى اهتمامك بالاناقة ولكن حسب آخر موضة فرنسية فانه يلزمك ان تضيفي ( اشاربا) لكي تتم اناقتك .
قالت المرأة وهي ترفع راسها بغرور :
-إيشارب ؟ … إذن فقد أصبحت موضة حديثة … ان كانت الموضة الفرنسية تقول بهذا فان ما تقوله صحيح .
قامت الشابة العاملة بعرض عدة ايشاربات أمامها قائلة :
هذه احدث الايشاربات الموجودة لدينا … قد تكون غالية .. ولكنها ستلائمك جداً .
بدأت المرأة تدقق ( الايشاربات ) واحدة واحدة… وأخيراً قالت :
-كلها جميلة .. ولكني اعجبت بالايشارب الموجود على رأسك … أنا لا أذكر الآن ، ولكن يخيل إلى انني رأيت الايشارب نفسه على راس فتاة قبل أيام .
قالت الشابة باحترام :
-لقد كنت أنا تلك الفتاة يا أستاذتي! … فأنا طالبة في القسم المسائي في الجامعة … وعندما قمت بطردي من الصف بسبب تغطيتي لشعري كنت ألبس هذا الايشارب .[1]
————————————
[1] تقوم الجامعات التركية بطرد الطالبات المحجبات من الدروس بحجة ارتدائهن زيا غير مناسب ( المترجم )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الأسيرة الفلسطينية المحررة: أول كلمات ابنتي بالعبرية.. «يا سجانة تعالي»… قصة مؤلمة من الواقع -قصة رائعة


غزة-دنيا الوطن
تنشغل خولة الزيتاوي، بتدريب ابنتها الصغيرة، غادة، على الحياة الجديدة، حياة الحرية من دون قضبان وسجانين. وتحاول جاهدة حمل ابنتها على التخلص من عقدة الابواب الموصدة، بعد الافرج عنهما في الدفعة الاخيرة التي جاءت كحسن نية من اسرائيل للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، بعد 20 شهرا قضياها في سجن هشارون وسط اسرائيل، تعودت خلالها الصغيرة، على ان ساعات الحرية خارج قضبان السجن وزنازينه، لا تتجاوز الساعات القليلة في اليوم. وحتى اليوم، ترفض غادة ان يغلق عليها باب، وهي التي كانت بحسب والدتها، تهرب من السجانين، كلما حاولوا اعادتها الى «القفص»، بعد انتهاء فرصة الاستراحة، وتبكي بكاء مرا، بمجرد حبسها من جديد. وفي السجن، او الغرفة الصغيرة، التي تسميها خولة «قفص»، بدأت غادة تحبو، وشهدت ممراته اولى خطواتها، واستمعت السجانات الاسرائيليات اولى كلماتها باللغة العبرية، «سوهيرت بو» اي «سجانه تعالى» بعد ان تضرب على الباب كي يسمح لها بالخروج.

واعتقال خولة ام غادة، كان بسبب اعتقال زوجها، جاسم ابو عمر، الذي اتهمه الجيش الاسرائيلي بالاتصال مع جهة معادية، وهي حزب الله اللبناني ومن ثم حكم عليه عام 2022 بالسجن 4 سنوات. وتقول خولة، التي حضرت من الكويت عام 2022 في زيارة الى بلدتها، جماعين، جنوب نابلس، فتعرفت بجاسم وتزوجته، «في يناير (كانون الثاني) عام 2022، وبعد ان خضع زوجي للتحقيق 50 يوما، داهم الاسرائيليون بيتي في منتصف الليل، واخضعوني للتحقيق 4 ساعات، بعد ان حجزوني في غرفة.. كانت ابنتاي غادة (7 شهور) وسلسبيل (عامين) نائمتين، وطلبوا مني ان اعطيهم «لابتوب واقراص كومبيوتر مدمجة وارواق تخص زوجي، وعندما اخبرتهم بانها ليست بحوزتي هددوني بالسجن، ووجهوا لي تهمة التستر على نشاطات معادية».

واضافت خولة في حديث ل«الشرق الاوسط» انه «واثناء التحقيق معي، بكت غادة.. كانت رضيعة، فساوموني عليها، وقالوا لي، بنتك صارت تبكي، وانت خربت بيتك بايدك، أين الاغراض». وتابعت «قرروا اعتقالي بعد 4 ساعات، وطلبوا اسم واحد من الجيران ليرسلوا له البنتين، ثم نقلوهما «من دون ما اشوفهن.. قال لي المحقق روحي جيبي اغراضك، دخلت على الغرفة ما كانت بنتاي فيها.. سألت عنهما، حاولت اشوفهم، فرفضوا ذلك، وقالوا ما بنعرف وين راحن الحين».

لم تستطع خولة ان تتخلى عن ابنتها الرضيعة، انذاك، بعد ان اقتيدت الى مركز «بيت حتكفا» للتحقيق 8 ايام. وقالت «طلبت البنت، وانا عارف انو لا يمكن لها ان تعيش في غرف تحت الارض». وفي مركز التحقيق التقت خولة بزوجها 5 دقائق عند مغادرتها. وقالت «سألته عن حضانة البنت فترك الخيار لي، لكن اسيرا آخر نصحنا بالحضانة وقال لي، ستخفف البنت عنك». فكرة حضانة غادة اكتملت في سجن هشارون، حيث نقلت خولة لاحقا. وقالت «استشرت الاسرى وسألت الاطباء اذا كان هناك رعاية للبنت فنصحوني بذلك».

لكن احضار غادة الى امها، لم يكن امرا سهلا، اذ لا يوجد من يزور الام، لعدم وجود اقارب من الدرجة الاولى في فلسطين. فتم التنسيق مع الصليب الاحمر، ومن ثم تم احضارها مع زيارات اهالي اسيرات اخريات من رام الله. اللقاء بين الام وابنتها كان صعبا في بدايته، وقالت خولة «احضروها وكانت مريضة جدا، اول ما اجت لم تعرفني وهذا اثر فيّ كثيرا، وبكيت، انا بشر ايضا، بعدين صارت تميزني، صارت تبتسم لي، وانا كنت اعرف انها عرفتني من ابتسامتها».

وفي الغرفة القفص، حاولت ادارة السجن معالجة غادة. وقالت خولة «حاولوا اعطاءها تنفس في السجن وادوية، لكنها لم تتحسن، والازمة كادت تتحول الى ربو، حتى جرى تحويلها الى مستشفى «مائير» في «كفار سابا»، وتركوني معها 4 ايام.. هي كانت تعالج، وانا كنت اتعذب، قيدوني في السلاسل في السرير ولم يكن مسموحا ان يفكوا الاصفاد الا اثناء الرضاعة».

كلما كانت تكبر غادة داخل سجنها، كانت تضيق الحياة بالأم، وتشعر بان الزنزانة التي مساحتها حوالي مترين في متر، وتقاسمها اياها اسيرة اخرى، ايضا تضيق. وتتذكر خولة «كنا اذا ما وقفنا، انا وسمر صبيح، (اسيرة من غزة)، نسكّر الغرفة، ولضيق المكان كان البرش (السرير) من طابقين، انا وبنتي تحت، وسمر فوق».

لكن خولة شعرت بصعوبة الحياة داخل السجن مع ابنتها، عندما بدأت غادة تمشي، وقالت «لما مشت غادة كان ذلك صعبا جدا، كانت هذه معاناتنا، كنا نحاول نشغلها طوال الليل لانها كانت دائما تريد ان تخرج. كات تحضر لي ملابس الخروج، تطبل على الباب، وصارت تحكي بالعبري، «ماما بو» (تعالي)، وكانت تنادي على السجانة «سوهيرت بو» لانها تريد ان تخرج».

ويبدو ان غادة الصغيرة التقطت بعض الكلمات العبرية التي ما زالت تتردها حتى الان، وقالت خولة «انها تعد للعشرة بالعبري وتغني احيانا، وعندما اغيب عنها قليلا تسألني بالعبري ماما «ايفو ات» (وين انتي)».

لم تكن السجانات يتجاوبن مع طلبات غادة، ولا حتى نقلها الى غرف اسيرات اخريات كانت تعرفهن، وتحب ان تذهب اليهن. وقالت خولة، وهي تضحك «كانت ترفض تسكير الباب، تبكي طويلا، وعندما تنتهي الفسحة، تطارد السجانات غادة التي كانت تهرب منهن خوف اعادتها الى الزنزانة» وتابعت «كنت اتحايل عليها، اقول لها ان سمر محضرة الك اكل».

وربما فان غادة كرهت الغرف المغلقة اكثر بسبب حبسها مرة مع امها حوالي 3 شهور 0 يوما بدون ان يسمح لاحد بالخروج، وقالت خولة «كان اليوم بسنة». وتروي انه في صيف العام الماضي قررت ادارة السجن معاقبة القسم، فمنعتنا من الخروج لحوالي 4 شهور من الاول من مايو (ايار) وحتى 20 اغسطس (اب) ومنع ايضا الاطفال من الخروج». وتابعت «هاي الفترة الاطفال تعبوا، وغادة ظلت بغرفة وكانت تحبي، ومرضت كثيرا واصبحت تعاني من البثور الجلدية.. ناشدنا السلطة والمحامين وقدمنا شكاوى ونشرنا رسالة لمؤسسات حقوق الانسان في ذلك الوقت، قلنا فيها ان اطفالنا يختنقون في جحيم هشارون».

وتتذكر خولة موقفا آخر عندما اعلنت حالة الطوارئ فجأة فكان مطلوبا من كل الاسرى الدخول الى غرفهم، وكنا مشغلين في الغرفة بلاطة الطهي لانه ممنوع الغاز، فدخلت مستعجلة خائفة وطلعت على البلاطة وانحرقت، وظلت تبكي لعدة ساعات بكاء مرا دون ان يلتفت الينا احد.. كل الاسيرات صاروا ينادوا على السجانات واصبحنا نبكي معها». ويتضح ان تجربة السجن لا تنتهي بانتهائها فقط، فاذا كانت خولة تغلبت الان على مشكلة نقص الغذاء الصحي والبروتينات داخل السجن، فانها تحاول الان تعليم ابنتها امكانية ان تقضي حاجتها في الحمام، وقالت «تعودت (غادة) انو ما في حمّام، لانو في الفسحة ما في حمّام، (كان يسمح للاطفال بالبقاء خارج الغرف من الساعة 9 الى 4 بعكس الاسيرات الى الساعة 12 فقط). والان اختلف الوضع واختلف كل شيء، كذلك، وبدأت غادة تتعود على الحياة داخل المنزل الجديد والفت شقيقتها وصارت تلعب معها، لكنها لم تألف كل الناس، وقالت خولة «اول ما يجو الناس بتسحبني وبتبكي.. مش متعودة، ترى الكل غريب وهي تعودت على اسماء ووجوه محددة طيلة 20 شهر».

وكانت خولة تعّرف غادة على اختها سلسبيل عن طريق الصور وقالت «كنت اخشى من عدم التقبل». وسلسبيل تلك قصة اخرى، فهي لم تزر والدتها طيلة 20 شهرا، وتحاول الام الان ان تكسر الحواجز بينها وبين ابنتها الكبيرة (4 سنوات) وقالت «سلسبيل مش متقبلة ان تبقى في البيت بدها تروح عند عمتها اللي ربتها».

وكان لقاء خولة بابنتها البكر في مقر المقاطعة في رام الله ايضا صعبا وقالت «لم استطع حملها مع غادة، كانت قد كبرت، وبكت بكاء مرا، ورحت وانا واياها وبكينا على جنب».

وتخطط خولة للعودة الى التدريس لكنها طلبت من السلطة الفلسطينية منحها فصلا اضافيا قبل ان تعود. وتقول «مش راح ارجع بدي احاول اخليهم يتعودو على بعض واسيطر على سلسبيل تظل في البيت».

عار عليكم ايها الحكام العرب !!! عار ثم عار ثم مليون عار …
أليست لديكم مشاعر … اقرأوا هذه القصص التي تقطع القلب السليم وتبكي الضمير المستيقظ وتحرك الأحاسيس الصادثة
الى متى ؟؟؟ كان الله في عون جميع اسرى المسلمين وخاصة الأسيرات الأمهات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

صدق او لا تصدق اغرب عادات الشعوب -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

^$^ بخلااااااااااء ^$^ -قصة رائعة

بخيل سافر الى امريكا وعندما وصل
وصلته برقيه من أخوه الكبير .. تقول : أحضر حالاً..
طنش الرجال البرقية .. وفي الأسبوع الثاني
وصلته برقية من أخوه الأوسط تقول : أحضر حالاً وبسرعة ..
أيضاً طنش الموضوع .. وفي الأسبوع الثالث وصلته برقية عاجلة من أخوه الصغير عمره (20سنة) تقول : أحضر حالا الوالد يريدك …
هذه المرة الرجال صدق وراح حجز على اول طائرة تروح لبلدهم.
وبعد ما وصل البيت
دخل شاف أخوه الكبير عليه لحية كبيرة قال له : ويش صاير ؟؟!
قال الأخ الأكبر : أدخل وشوف أبوك ..
ومشى5 خطوات وشاف أخوه الأوسط كثيف اللحية سأله ويش صاير ؟؟!
قال له : أدخل وشوف ابوك …
مشى 7 خطوات فرأى أخوه الصغير ذو لحية كبيرة : وقال له : ويش صاير يا اخوي ؟؟
قال له : أدخل الغرفة وشوف أبوك ..
دخل الولد الغرفة وشاف أبوه كثيف اللحية أيضاً سأله
ويش صاير ياأبوي خوفتوني فزعتوا لي قلبي ؟؟!
قال الأب:

مو عيب عليك ياولدي تاخذ مكينة الحلاقة معاك لأمريكا .؟؟!!

:::::::::::::::::::::::: شوفوا معي هالبخل (ههههههههه) ::::::::::::::::::::::::
:::::::::::
تحياتي للجميع


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هذه قصتي للمسابقة وهي بعنوان(عمي عبد الفتاح) مؤثرة وحقيقية قصة قصيرة

عمي عبد الفتاح

التصنيفات
قصص قصيرة

هدوء ووقار -قصة

صعدت الحافلة بعد انتهاء عملي بالمدرسة ،
آويت إلى مقعد فارغ في آخر الصفوف وأنا أتصبب عرقا من شدة الحر ،
لا زال السائق ساكنا مفترشا المقود واضعا رأسه على إحدى دراعيه ،
يأخذ قسطا من الراحة ليستأنف الرحلة من جديد ،
الحركة دائبة والركاب يتقاطرون ،
لفتت انتباهي حالة فتاتين مراهقتين ؛ إحداهما متحجبة أخذت مقعدها خلف السائق ،
والثانية معجبة بفنسها مزهوة بجمالها كشفت رأسها وذراعيها وساقيها وجزء غير يسير من صدرها ،
تتزين بسلسلة رفيعة تتوسطها علبة صغيرة تحمل إحدى الصور …
لباسها ذو ألوان زاهية مثيرة .
جلس بالقرب منها مراهقان يتهامسان ويضحكان ،
أخذت تبدو عليها علامات الامتعاض من حديثهما الخافت ،
تحملت برهة ثم غيرت مكان جلوسها فساقها حظها للوقوع إلى جانب من أثارته من جديد ،
وبعد هنيهة لجأت إلى الممر وسط الحافلة غاضبة مزمجرة ممتعضة ،
واحمرار الخجل والخوف يفصح عما تعانيه ، ولسان حالها يصف ما تواجهه .
ثم التفت نحو الفتاة المتحجبة فألفيتها ثابتة مطمئنة متمتعة بهدوء يلفه الوقار والاحترام ،

تتتبع عبر الزجاج ما يتراءى لها في الخارج .
فخاطبتها همسا :
لقد التزمت بشرع الخالق فوقيت نفسك شر الخلق …

aminwalid

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

كأس الحياة قصة جميلة

كأس الحياة هذه القصة من تأليفي على امل ان تنال اعجابكم
الشخصيات
1-هيناتا :شخصية مرحه ولطيفة هي الاخت الصغرى لدى عائلتها وتبدأالقصة وعمرها 11سنة
2-اوسكار :اخت هينى الكبرى وهي مرحة وتفكر بهدوء وتبدأ القصة وعمرها 20 سنة
3-ساكورا : الاخت الوسطى وهي هادئة مرحة في بعض الاحيان وتبدأ القصة وعمرها 18سنة
4- ساندي : فتاه تظهر القسوة مع انها طيبة جدا وعمرها 14سنة
5-ناروتو : الاخ الاكبرللاخوات الثلاث هو طيب وحكيم وعمره 24سنة
6- اينيوشا :اخ ناروتو الاصغر وهو متهور وطيب وعمره 23سنة
7-ام الاخوات الثلاث هيناتا واوسكار وساكورا
8- اينو:صديقة هيناتا منذ الطفولة وهي تحب اختها دعاء كثيرا وعمرها 11سنة
9- كاجومي :صديقة هيناتا وهي طيبة ومتهورة وعمرها 11سنة
القصة
الفصل الاول
في فصل الشتاء وعندما كان الثلج ينزل للاول مره في هذا الشتاء كانت اينو وهيناتا يرجعنا الى المدرسة فكانتا سعيدتان لذهبهما غدا الى حديقة الحيوان كانت رحلة نظمتها المدرسة وعندما رجعت هيناتا الى المنزل اقترحت على اختها اوسكار ان تصنعا رجلا من ثلج فلم تعارض اوسكار ومن ثم أجريت مسابقة بين هيناتا واوسكار وكان الحكم ساكورا وكان السباق في اعمق حفرة في الدقيقة الواحدة وكانت الفائزة اوسكار فغضبت هيناتا جدا وبدات ترمي ساكورا واوسكار بالثلج وبعد معركة ادت الى اعادة المسابقة التي فائزت بها ايضا اوسكار وجدن صور لفتاه عمرها 14 عاما قتلت اكثرمن 100شخص كبيروصغير ومن هنا بدات القصة فوجدت الفتيات الثلاث صورة فيها بياض يشع واخذهن الى عالم اخر غريب لكنه جميل جدا فبحثن عن مخرج لكن لا فائدة وبعد شهر شاهدن الفتاه التي في الصورة وكانت تقتل 10 اشخاص وهي تضحك وقررت واوسكار ان نقتلها ونخلص العالم منها
البقية اذا اعجبتكم القصة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

من قسيس إلى داعية إسلامي

من قسيس إلى داعية إسلامي

الحاج رشيد شاي مكتوب أول مسلم من أبناء قبيلة غريامة يذهب إلى الديار المقدسة لأداء الفريضة الخامسة على يد لجنة مسلمي إفريقيا، ولد مسيحياً وتربى في أحضان الكنيسة البروتستانتية حتى أصبح قسيسا بكنيسة الرب، ومندوبا وراعيا لها في مقاطعة فيتينغيني من سنة 1938 حتى اعتناقه الإسلام سنة 1993 م.
كان الحاج رشيد قبل إسلامه من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين، ولكن الله تعالى من عليه بنعمة الإسلام ليتغير مسار حياته من قسيس نصراني إلى داعية مسلم.
وقد أسلم معه يوم إعلان إسلامه كل أتباع كنيسته الذين قدروا بثلاثمائة شخص، وحول الكنيسة الطينية التي أقامها على قطعة أرض له إلى مسجد، ثم من الله عليه بنعمة أداء فريضة الحج التي غيرت مسار حياته مرة أخرى، وزادت من حبه للإسلام والدعوة إلى الله تعالى ليهب نفسه للدعوة في سبيل الله، ويضع نصب عينيه إعادة بنى قومه إلى دينهم الأصلي : الإسلام، وبعد عودته مباشرة من الديار المقدسة، هدى على يديه أزيد من مائة من أبناء قريته إلى الإسلام بعدما كانوا مسيحيين.
وقد أجرينا معه هذه الحوار على هامش حفل أقيم للمهتدين الجدد بقريته.

* الحاج رشدي هل لكم أن تحدثونا عن كيفية اعتناقكم الإسلام ؟
لقد كنت قسيساً للكنيسة وممثلاً لها في منطقتي، وكنت أدعى جورج شاي مكتوب، وقد قضيت مدة تزيد عن الخمسين عاماً في هذا المنصب، اطلعت خلالها على كامل ما جاء في الإنجيل من آيات وسور وقصص عن عيسى وحوارييه.
واكتشفت أن ما يسميه المسيحيون الكتاب المقدس كتب بعد الصلب المزعوم للمسيح بحوالي مائة عام على يد بولس الرسول وغيره. كما اكتشفت من خلال الكتاب المقدس أن عيسى – عليه السلام – كان نبياً لم يكن ابن الله أو إلهاً كما يزعمون، وقد أشار الكتاب المقدس إلى أن عيسى لم يدخل الكنيسة قط ولم يأمر ببنائها، بل كان يؤدي صلواته في المعابد التي تشبه المساجد عند المسلمين. وقرأت في الكتاب المقدس أيضاً أن الختان ليس من عادات المسيحيين وأنه لا يدخل الكنيسة من كانا مختوناً، وهذا كلام بولس الرسول بالطبع وليس كلام عيسى المسيح عليه السلام. فقد أمر المسيح بالختان

وكان مختونا. وعرفت أن الدين الوحيد الذي يأمر بالختان هو الإسلام ومن عادتنا نحن أهل غريامة أن يختن الصبي في أسبوعه الأول ولا مكان لغير المختونين في قبيلتنا..
من هنا توصلت إلى أن ديننا الأصلي نحن أهل غريامة هو الإسلام، وأن مكاننا الحقيقي الذي يجب علينا أن نتواجد فيه هو المسجد فنطقت الشهادتين أمام الملأ وتبعني ثلاثمائة شخص من أتباع كنيستي في نفس اليوم، وحولت مبنى الكنيسة التابع لي والمقام على أرضى إلى مسجد ولكن الكنيسة لم تدعني وشأني حيث قاموا بإغرائي أولا، ولما امتنعت أخذوا مني كل الامتيازات التي كنت أتمتع بها وأولها راتبي الشهري الذي كنت أتقاضاه منهم، والعطايا التي كانت تجمع لي من قبل أتباع الكنيسة في كل المنطقة التي كنت مندوباً فيها والسيارة ولكني ما زلت مصراً على اتباع عقيدة التوحيد.

* كيف كان شعوركم عن تلقيكم نبأ الذهاب إلى الحج، وكيف كان تصوركم له قبل ذلك ؟
عندما كنت مسيحيا كنت أقرأ عن نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل وعن بناء بيت اسمه الكعبة، وكنت أعتقد أن هذا ضرب من التاريخ فقط، ولم يعد له مكان في يومنا هذا، ولما أسلمت عرفت أن الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، وأن الذهاب إليه واجب شرعي على القادر، ولم أتصور أن أحظى يوما ما بفرصة أداء هذه الفريضة ؛ لهذا فقد كان خبر الذهاب إلى مكة مفاجأة لم أتوقعها قط في حياتي.
وقد حاول أبنائي وأقربائي منعي من الذهاب خوفاً علي من الموت أو عدم العودة ولكنني أصررت على موقفي مهما كلفني الأمر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أبناء غريامة يعتقدون أن كل من يذهب إلى الحج لن يعود إلى بلاده أبداً بل يصعد من هناك مباشرة إلى السماء، وقد تخلف زميلي الذي رشح هو الآخر لمرافقتي إلى الحج خوفاً من هذه الخرافة، لقد بكت عليّ كل الأسرة وأنا أودعهم ولم يكن أحد منهم يتوقع عودتي للديار سالماً.. في الحقيقة لقد غير ذهابي إلى الحج وعودتي تصور الناس الخاطئ لها.

* كيف وجدت الديار المقدسة ؟
في الحقيقة لم أكن أتصور أن أكون وسط هذا الازدحام الكبير الذي شهدته في مكة كما لم أعش في حياتي مواقف إيمانية مثلما عشتها في الحج، لقد جمعت مكة كل شعوب العالم وجنسياته، فأدركت

أن الإسلام دين العالمين وليس للعرب فقط كما يعتقد الكثيرون، وأدركت معنى (الحمد لله رب العالمين) التي نقرؤها نحن المسلمين أكثر من عشرين مرة في اليوم.

* ما التغيير الذي أحدثه الحج في حياتكم ؟
لقد أصبحت اعتقد منذ اعتناقي الإسلام أنه هو دين الحق، وكنت أتحرك كلما سنحت لي الفرصة لدعوة بني قومي أي أنني كنت فقط استقطع مما فضل من وقتي للدعوة ولكن اعتقادي ازداد بل تضاعف مباشرة بعد أداء الفريضة التي قريتني من الله تعالى، وتضاعف بسببها نشاطي الدعوي، لقد وهبت نفسي لدعوة بني قومي وإرجاعهم إلى دينهم الأصلي الإسلام، وبدأت أول ما بدأت به قريتي التي أسلم فيها أزيد من مائة شخص بعد عودتي مباشرة من الحج بعدما كانوا كلهم مسيحيين. فأغلقت الكنيسة التي كانوا يتعبدون فيها، لقد كنت قبل ذهابي إلى الحج مثل الممرض الذي يداوي الجروح والخدوش وصداع الرأس والبطن فقط أما بعد ذهابي وعودتي من الحج فصرت كالطبيب الذي حصل على دبلوم عال يمكنه من القيام بالعمليات الجراحية المعقدة جدا، لقد تغيرت من ذلك الداعية البسيط المحدود الحركة إلى داعية يحاول إصلاح بني قومه كلهم وإرجاعهم إلى دينهم الأصلي بما أوتيت من قوة.

* كيف ترى مستقبل الدعوة في المنطقة ؟
لقد دخلت المسيحية إلى البلاد قبل حوالي مائة سنة على يد المستكشفين وتجار الرقيق الأوربيين بحجة تحرير الإنسان الإفريقي من العبودية والرق. بينما وصل الإسلام إلى المنطقة عن طريق تجار العرب والمسلمين الأوائل الذين نشروا الإسلام بحميد أخلاقهم قبل مئات السنين. لقد قام المبشرون بإنشاء كنيستين هما فري تاون FREE TOWN بممباسا وكنيسة MISSION SOCIETY في رباي وتسمى أيضاً كنيسة الدكتور كرافت بنسبة إلى مؤسسها، وقد أقام المبشرون معسكرين لأبناء المنطقة في كلا الكنيستين ليؤسسوا نواة من المسيحيين الأفارقة.
وساهم هذا في طمس الهوية الإسلامية للإنسان الغريامي ولجوء الغالبية العظمى منهم إلى داخل الغابات هروبا بدينهم وخوفاً على أبنائهم من الرق والعبودية التي كان يمارسها من يسمون بالمستكشفين الأوروبيين، وقد ازداد النشاط الكنسي بالمنطقة في العقود الأخيرة بينما انحسر دور العرب المسلمين في الاهتمام بالتجارة فقط داخل المدن، وقد أدت كل هذه العوامل إلى طمس الهوية الإسلامية

للأجيال الجديدة من أبناء المنطقة ووقوعهم فريسة سهلة في يد المبشرين.
ورغم ذلك فإنك ترى أن كل شيء في المنطقة يدل على أن الإسلام كان هنا في الماضي القريب، فأسماؤنا مسلمة، وعادات الغالبية منا توافق تعاليم الإسلامي وسننه مثل الختان ودفن الميت، والامتناع عن أكل الجيف وما لم يذكر عليه اسم الله، كما أن لدينا قابلية كبيرة جدا للدخول في الإسلام أو بالأحرى العودة إليه، ولو اهتم العرب مرة أخرى بالمنطقة ودخلوا غاباتها وأدغالها، لعاد الناس كلهم أو على الأقل الغالبية منهم إلى الإسلام في زمن قياسي جداً فنحن لا نرى في المنطقة سوى منظمة إسلامية وحيدة تهتم بالدعوة وهي لجنة مسلمي إفريقيا وبعض الحركات الفردية المحتشمة بينما تهتم باقي المنظمات الإسلامية الأخرى بالعمل في المدن فقط.
واسمحوا لي أن أستغل هذه الفرصة لأوجه نداء إلى كافة المنظمات الإسلامية للاهتمام بأبناء غريامة وتسيير قوافل لدعوة الناس وإرشادهم داخل الغابات، كما أدعو كافة المحسنين لبناء مساجد ومدارس إسلامية بالغابة وتوفير أئمة ومدرسين ودعاة لتعليم أبناء المسلمين وإنقاذهم من براثن الجهل والتخلف، وحمايتهم من الكنيسة ولإرشاد الناس إلى الحق.

* ما هي أمنيتكم ؟
أتمنى أن يأتي يوم يعود فيه كل أبناء غريامة للإسلام. كما أتمنى أن أتمكن من إصلاح ما أفسدته عندما كنت مسيحياً، وأتمنى أن يحصل عدد أكبر من أبناء غريامة على فرصة للذهاب إلى الحج في المرة المقبلة لاعتقادي الجازم أن هذا أحد أهم السبل لتغيير واقع قومي وإقناعهم بالعودة إلى الإسلام.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الفتاه المتوفيه في الحمام بسبب معلمتها حسبي الله ونعم الوكيل قصة جميلة