التصنيفات
قصص قصيرة

قصة غريبة وعجيبة لفتاة من ابها -قصة رائعة

قصة الفتاة التي في أبها

هذه قصة واقعية …..لأخذ العظه والعبره منها اعجبتني وتأثرت بها واحببت ان انقلها لكم

تقول :
كنت جالسة في الحرم المكي بعد صلاة الفجر .. وإذ بجواري فتاة تقرأ القرآن .. وكلما قرأت قدرًا معينا منه توقفت ثم أخذت تدعُ الله عز وجل قائلة " اللهم اجعل أجره وثوابه لي ولوالدي " لفتني عملها هذا .. وأدركت أن وراء هذه الفتاة قصة ما .. فاقتربت منها وسلمت عليها علني أخرج منها بموعظة أقدمها لكل معتبر .. ردت السلام علي .. ثم بدأ الحوار بيني وبينها بصورة تعارف في بداية الأمر ..
بدأته قائلة ..
من أي منطقة أنتِ ؟؟
أجابت : من أبها …ثم أردفت متسائلة : وأنتِ ؟؟
قلت : من بريدة …

ردت : من بريدة !! ما شاء الله تعالى ، أنا أحب أهل بريدة وأتمنى أن أكون منهم .. أنتِ من أهل الخير والطاعة .. أهل بريدة أهل صلاح وتقى .. وأنا أشعر أن أهل بريدة مترابطين .. لكن للأسف خرج جيل في هذا الزمان منفلتين !! سكتت !! فبادرتها بالسؤال عن ذلك الذي يدور في خلدي : قلت لها : ما سبب قولك " اللهم اجعل ثوابه وأجره لي ولوالدي " أطرقت قليلا وكأنها تستعرض أمامها شريط أحداثًا مؤلمة .. يوحي إليه ملامحها وقسمات وجهها .. ثم قالت : أبي وأمي متوفيين يرحمهم الله تعالى .. قلت لها : وما هو سبب وفاتهما ؟
قالت بعد صمت يسير .. كان لذلك قصة .. سأعرضها عليك :
فبدأت قصتها قائلة :

كنت أعيش بين أبي وأمي وحيدة .. كان أبي قليل الاختلاط بالمجتمع حيث كان رجلا مستقيما ملتزما أحسبه كذلك وكان دائما يعلل عدم خروجه واختلاطه بقلة المستقيمين قائلا على حد قوله ( هالوقت ما فيه أحد ملتزم ) وكان يتمنى أن يأتي إلى بردة ويعيش فيها ..
في أحد الأيام .. خرج من المنزل وكان منزلنا يقع فوق أحد الجبال .. وكما تعلمين أبها كلها جبال في بعضها يصعب الصعود بالسيارة إلى جانب المنزل .. فتوقف في الأسفل .. وعند الذهاب لابد من النزول قدمًا إلى أسفل حيث توجد السيارة .. وبينما أبي آخذ في النزول تدحرج وانزلق فسقطت يده على صخرة صغيرة مما أدى إلى انزلاق هذه الصخرة عن مكانها .. وكان تحتها عقارب كفاكم الله فانتشرت هذه العقارب على جسم أبي .. أخذ يصرخ ويئن فسمعت الصوت أمي .. فخرجت من المنزل متجهة إليه .. محاولة إنقاذه .. ولكن لم تستطع ذلك حيث لدغتها العقارب هي الأخرى فسقطت بجانبه .. ثم تواصل قائلة : خرجت أنا على إثر أمي فوجدتهما على هذا المنظر الفظيع .. لم أتمالك نفسي .. ولا أدري ما ذا أفعل .. فاتصلت على الجيران وكانوا بعيدين عنا .. فحضر أولادهم مسرعين .. فلم يستطيعوا فعل شيء سوى قتل العقارب .. واتصلوا بالإسعاف .. فأخذهم الإسعاف إلى المستشفى .. عاش أبي بعدها أسبوع ثم مات .. وأمي عاشت شهرًا وعشرين يوما ثم ماتت متأثرة بمرض السرطان ..
انتقلت بعدها لأعيش عند جدتي و أخوالي .. وكانوا كلهم رجال شباب وأمي هي البنت الوحيدة لجدتي .. فعشت عندهم ولكن عيشة مأساوية قاسية جدًا .. حيث لم تكن حياتي متجانسة ومنسجمة معهم أبدا .. إذ أن أخوالي يعيشون حياة منحرفة عن الطريق المستقيم .. لا يشهدون الصلاة مع الجماعة .. ويسهرون على الأفلام والمسلسلات .. وكنت الوحيدة من بينهم أخالفهم هذا الطريق المظلم .. إلا أنني وقفة حيالهم وقفة الناصحة .. بلا يأس ولا كلل .. إذ دائمًا ما أحاول توجيههم ونصحهم لأقابل منهم بالسخرية والاستهزاء فكانوا في كل مرة أقوم بنصحهم وتوجيههم يردون علي بكلامٍ بذيء ويعنفونني على ذلك .. كنت أقوم قبل صلاة الفجر أصلي وأدعُ الله تعالى أن يهديهم جميعًا حتى جدتي التي سلكت نفس طريقهم ..فكانت متهاونة في الصلوات .. وشعرها قصير .. وتلبس الضيق وغير ذلك من المخالفات الشرعية .. فكنت أصلي وأدعُ الله لهم بالهداية .. ثم إذا أذن الفجر ذهبت إليهم لإيقاظهم للصلاة فأجدهم لم يناموا بعد .. قد قضوا ليلهم سهرًا على القنوات الهابطة .. ومع ذلك يمتنعوا عن الذهاب للصلاة في المسجد .. أذهب إلى غرفة جدتي أيضًا فأجدها هي الأخرى منهمكة في متابعة تلك القنوات.. وكان هذ احالهم أغلب الأوقات .. وكان هذا حالي معهم في كل ليلة ..

وذات يوم .. بعد صلاة الفجر .. كنت جالسة أقرأ القرآن بخشوع وبكاء .. قد ضاقت بي السبل .. وعلقت رجائي كله بالله تعالى .. لاجئة إليه .. مفوضة أمري إليه .. وأثناء بكائي ونحيبي إذ بأحد أخوالي وهو أصغرهم سنا .. له من العمر عشرين عاما تقريبًا يدخل علي في غرفتي .. ثم نظر إلي نظرات احتقار واستهزاء قائلاً : معقدة .. ألهذا الحد متأثرة ..!!!؟

فاشتد علي الأمر بكلماته تلك .. وقد ازداد بكائي وأنا أقول له : هذا استهزاء بالدين هذا خروج عن الملة .. ثم قمت إليه لا تكاد تحملني قدماي من الحزن والبكاء .. وقبلت رأسه .. وكأني أرجوه .. أن يفهمني .. أن يستمع إلي .. مرددة إليه حكم هذا القول وأخذت بالنصح والتوبيخ والوعظ والتخويف وحالة البكاء لم تفارقني .. أما هو فأصابته حالة صمت وإصغاء لم أعهدها منه من قبل .. ثم ونحن على هذا المشهد المؤثر .. دخلت علي جدتي التي لم يحرك فيها تأثير المشهد أي ساكن بل قالت بلهجتها الساخرة بعد نظرات احتقار أيضًا : ما شاء الله عازمته على غرفتك .. قلت .. والعياذ بالله .. والعياذ بالله .. ثم بدأت تستهزئ وتعلق وتضحك ثم خرجت ..

غير أن خالي الذي بدت عليه ملامح التأثر أطرق جالسًا على السرير و أخذ يبكي ..ويبكي ودموعه تنساب متدفقة من عينيه وهو يقول : نعم الأبوان ربياك .. نعم الأبوان ربياك .. استمر فترة على هذا الحال .. ولشدة تأثري بمشهده جثوت أمامه على ركبتي ووضعت يدي على ركبته وصرنا جميعًا في حالة بكاء فترة من الزمن .. بعد أن هدأ قليلا .. قال بصوت خاشع .. إني لم أصلي الفجر إلى الآن .. وقد خرجت الشمس .. قلت وماذا تنتظر .. إذهب توضأ وصل .. قام ثم اغتسل مستعدًا للصلاة بل لبداية حياة جديدة مشرقة .. قام إلى صلاته متشهدًا وهو يقول : إني أحس وكأنني أدخل الإسلام من جديد .. صلى صلاته بخشوع وطمأنينة .. بعدها تناول المصحف الشريف وبدأ يقرأ القرآن بنهم .. يقبل عليه إقبال المشتاق لحبيبة .. ولسان حاله ينطق بالبهجة والسرور كمن وجد ضالته وبغيته .. لم يغادر تلك الغرفة .. ولم يذهب إلى غرفته التي هي له ولإخوانه ويقول : إنها مليئة بالمعاصي .. أفضل الجلوس هنا ..
تواصل الفتاة حديثها قائلة : ثم نمت ولما استيقظت الظهر وجدته في مكانه ولم يغير جلسته وهو يقرأ القرآن حتى ختمه .. بعد ذلك سلك خالي طريق الاستقامة والخير .. حافظ على صلاة الجماعة في المسجد .. ينام بعد صلاة العشاء .. ثم يقوم ليتهجد ويصلي لله تعالى حتى الفجر .. هجر المعاصي والمنكرات .. وترك الأغاني والتدخين والقنوات .. فأصبحت جدتي تعنفني وتقول : خربتي ولدي علي .. فنحن بسببك لا نراه إلا قليلا ..

أما أنا فالحمدلله قد وجدت من يعينني ويساندني .. فكنت إذا قمت من الليل قبله أيقظته .. وإذا قم قبلي أيقظني ..و إذا كنا في جلسة عائلية جميعًا .. وقاموا بتشغيل شيء من المنكرات كالدش قمنا جميعًا واعتزلناهم .. وهكذا ..
وفي إحدى الليالي .. عندما قمت لصلاة الليل .. سمعت صوتًا ..فأصغيت سمعي إذ به صوت جدتي وهي تصرخ .. اقتربت من غرفتها .. وكنت أتوقع أنها تتابع أحد الأفلام أو المسلسلات .. دخلت عليها فأبصرتها تقول وهي نائمة : لا ، لا .. هذه الثعابين هي التي قتلت ابنتي .. ثم تصرخ و تقول : لا ترميني في الحفرة .. لا ترميني في الحفرة .. أخذت أسمي عليها وأقرأ عليها .. فانتبهت وعليها آثار الخوف والروع ، قلت لها : ما بكِ ؟ لماذا تصرخين ؟ واستمريت في القراءة عليها حتى هدأت .. دخل خالي الذي كان قائمًا يصلي تلك الأثناء .. وسألها ما بكِ يا أماه ..؟؟ ما الذي أصابك ؟؟ قالت : لقد رأيت وحشًا مخيفا بيده ثعابين وحيوانات ويرميها علي وأنا أركض خائفة وأقول : لا لا ترميها .. ابتعد .. ثم أمسك بي وأراد أن يرميني في حفرة .. فصرخت وقلت : لا ترميني في الحفرة ثم استيقظت ..

تقول الفتاة مواصلة : : فبدأت أذكرها بالله تعالى وأن العمر قصير ، قالت : هذا بسبب ما أفعله من معاصي وأعمال سيئة ، ثم قالت : لماذا أتيتم إلي ، قلنا : لقد خفنا عليك عندما سمعناك تصرخين .. ونحن لا نريد لك سوى الخير .. ونحبك .. فبدأت تبكي وقالت : أنتم من شعر بي ، أنتم من كان يحسن إلي .. واستمرت في بكائها .. قلت لها : قومي وتوضأي وصلي ، فقامت وصلت .. حتى أذن الفجر فأدت صلاة الفجر تائبة إلى الله تعالى ، وذهبت لأولادها تأمرهم بالصلاة .. فاستغربوا ذلك منها وتعجبوا من شأنها .. وقالوا أنتِ تأمريننا للصلاة .. هذا ليس معقول ، فلما شاهدونا أنا وخالي واقفين خلفها ، قالوا : أم أن هؤلاء قد أثروا بك .. وفي أثناء نصحها لهم ومحاولتها إقناعهم للذهاب للصلاة .. شعرت بألم في قلبها .. فسقطت متألمة .. فقاموا فزعين وذهبوا بها إلى المستشفى .. لقد أصابها سكتة قلبية ماتت على إثرها ..
بعد أن علمت بالخبر طلبت أن أغسلها بنفسي وذهبت مع المغسلة لتغسيلها .. لقد شاهدتها وهي تشع نورًا لم أعهده من قبل .. بدأنا بتغسيلها وكانت رافعة سبابتها إلى أعلى متشهدة .. وزدادت بشرتها بياضًا .. ورائحة المسك تنبعث منها .. قمنا بتكفينها .. وسبحان الله كان الكفن يشع نورًا .. حمدت الله على هذه الحالة والخاتمة الحسنة .. تقول المغسلة : لم تمر علي في هذه المنطقة مثل حالتها ..
فناديت خالي كي يراها .. فلما رآها حمد الله تعالى .. وكنا مسرورين جدًا بحالها ..
حرصنا على أن يراها أخوالي وجدي الذي كان يعيش مع زوجة أخرى لا نعرفه ولا يأتينا .. فقدم بعد أن علم بوفاتها .. قبل أن يدخلوا عليها .. قلت لهم سائلة : على أي حال تتوقعون جدتي .. قالوا كما هي .. لا نظن أن شيئًا تغير بها .. قلت إذًا تعالوا وانظروا إليها ، فدخلوا عليها ورأوها وهي مكفنة .. خاطبتهم وقلت لهم .. سأكشف لكم وجهها ولكن بشرط : أريدكم أن تتوبوا وترجعوا إلى الله بعد رؤية حالتها .. وكانوا متحمسين وهم واقفين أمامها ورائحة المسك تنبعث منها ، كشفت وجهها .. وهو يفيض حسنًا وجمالا ولكأنها فتاة في السابعة عشر من عمرها من الحسن .. صرنا ننظر إليها متعجبين من تلك الابتسامة التي ترتسم على محياها .. وكأنهم غير مصدقين لما يرونه حتى أنهم قالوا : هل أنتِ متأكدة أنها هي ؟؟ قلت : نعم هي أمكم .. فبدأوا يبكون .. أما جدي الذي لم يصدق هو الآخر وكأنه يعاتب نفسه وأخذ يبكي حتى بلل الكفن وهو يردد : سامحيني ، سامحيني ..
أُديت صلاة الجنازة عليها .. ثم حملوها إلى المقبرة .. ولا زال الجد يبكي وهو يقول : أريد أن أدخلها قبرها .. دفنوها رحمها الله تعالى .. وبقي أبناءها أخوالي يبكون عند قبرها .. رفضوا مغادرته إلا بعد محاولة من البعض ..
وبعد هذا الحدث .. رجع إلينا جدي .. ليعيش معنا .. ولما حان وقت صلاة الفجر .. قمت في مهمتي التي ماتت جدتي وهي تؤديها في آخر أيام حياتها .. ذهبت إلى جدي وأخوالي وأيقظتهم للصلاة .. فذهبوا جميعًا .. وانتظرتهم بعد الصلاة .. ولكن لم يرجعوا إلا في الساعة التاسعة صباحًا .. دخل جدي ودخل أخوالي خلفه .. فسألتهم .. عن سبب تأخرهم .. فردوا : أنتِ السبب ، أنتِ السبب ، جزاكِ الله ولوالديك عنا خير الجزاء .. نعم التربية ربوك .. قلت لهم : ماذا كنتم تفعلون ، قالوا : كنا في حلقة ذكر وقراءة للقرآن … ثم قال أحدهم .. بما ذا تريدين أن نكافئك .. قلت لهم : أريد عمرة .. فلم يسبق لي أن اعتمرت قط ، مباشرة جئنا إلى مكة وأدينا العمرة .. والآن جدي وأخوالي في حلقة يقرؤون القرآن ويحفظون فهم يقيمون ثلاث حلقات يوميًا ..

بعد أن أنهت قصتها .. قالت : أتريدين أن ترينهم .. فأخذت بيدي إلى ساحة الحرم .. وإذ بحلقة من الشبان يتوسطهم شيخ كبير يقرؤون القرآن ..
وهذه الفتاة الداعية عمرها 15 عامًا .. تحفظ من القرآن عشون جزءً حيث قالت لي : كنت أنا وأمي أتسابق في حفظ القرآن ..
فرحم الله تلك الأم .. هكذا تكون التربية ..

منقوووووووووووووووول

أريد تعليقكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة شاب تائب اسباب توبتة هى اسباب معصيتة قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة مثل قصة قصيرة

سنمار والنعمان ملك الحيرة
من الأمثلة العربية الشهيرة , والتي مازالت تستعمل حتى اليوم , يقولون ( جزاء سنمار ) ,
فهلا سألت يوماً من هو سنمار هذا ؟
وماذا فعل ؟
وما هو هذا الجزاء الذي صار مضرباً للمثل ؟
ودعني أقص عليك اليوم قصة عربية , تضمها إلى ملف حكايات عربية , نرى من خلالها كيف يكن رد الجميل وحفظ الجميل شيمة عربية أصيلة .
مما هو مذكور في كتب السير أن إمارة الحيرة , إمارة عربية وكان سكانها أصلهم من بني لخم وهم مزيج من قضاعة والأزد الذين هاجروا من اليمن , بعد إنهيار سد مأرب , كانت الحيرة تابع لدولة الفرس , وكان على رأس الحيرة في ذلك الوقت النعمان بن امرء القيس بن عمر اللخمي , وكان يطلق عليه ملك العرب , كعادة ملوك الحيرة في ذاك الوقت .
يقولون بكتب السير أن ملوك وإمراء العرب عطاياهم كثيرة وشملت كل من هب ودب وكانوا يحفظون الجميل لمن صنعه, ولكن قصتنا هذه تظهر كيف كان العطاء , وكيف كان رد الجميل العربي كما تظهر لنا شيمة من الشيم العربية الأصيلة والتي صدع بها رؤوسنا كتاب السير والتاريخ .
أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر , يفتخر به على العرب , ويفاخر به أمام الفرس , حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر , وكما هو معروف أن العرب هم دائماً تبع للقوي فلقد كانت الحيرة وملكها وأهلها عبيداً لفارس .
ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر , وزعموا أن سنمار هذا كان رجلاً رومياً مبدعاً في البناء .
استدعى النعمان هذا البناء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل , يليق بسيده أقصد سيد النعمان , والذي سينزل فيه. ونحن نظن أن سنمار طارت به أحلامه وآماله في عطية ملك العرب بعد أن يبني له القصر الأعجوبة .
يقولون : استغرق سنمار في بناء هذا القصر عشرين سنة , وبعضهم يقول ستين سنة ( وهذا ليس بمعقول فهذا النعمان كما يقول كتاب السير مات في عمر الثمانين )
انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق , وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه . انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون , وجاء النعمان ليعاين البناء.
استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه , ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار , أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار جثة هامدة بلا حراك , مات سنمار .
ولكن
ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار ؟
يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان ( أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت . فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا ؟ ثم أمر برميه من أعلى القصر )
ويقولون أن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة-يعني حجرة أو طوبة – لو زالت انقض القصر من أساسه ! فقال له : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا . قال : لأدعنها وما يعرفها أحد فأمر به فقذف به من أعلى القصر فقضى .)
وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند ملك العرب , ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طلاب جننوا مدرس …… شوفو وش صار …..ههههههههههه……!!!!!!!!!!!! قصة قصيرة

قبل البداية أقول اللي يدخل يرد

عزوز من الطلبة المهملين الأغبياء الذين عادة ما يتلطمون ويجلسون في آخر الفصل ، والأستاذ سعد مدرس العلوم متحمس ويشرح لهم عن فوائد الحليب .
وجه الأستاذ بعض الأسئلة لعزوز..

الأستاذ سعد : يا عزوز ، كيف تحافظ على اللبن من الفساد ؟

عزوز : نخليه في البقرة يا أستاذ

ألأستاذ في نفسه : والله أنك ثور …

الأستاذ سعد : طيب هات ثلاثة أنواع من منتوجات الحليب؟

عزوز: جبن مثلث ، وجبن قوالب ، وجبن سايل .

يلتفت الأستاذ سعد إلى فهد في الزاوية الثانية من الفصل .

الأستاذ سعد : وأنت يا فهد ، قل لي من وين نستخرج السكر ؟

فهد : من الخيشة يا أستاذ .

الأستاذ سعد : طيب كيف تثبت أن الأشياء تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة ؟

فهد : مثلاً .. اليوم في الصيف أطول من اليوم في الشتاء .

الأستاذ سعد : إجلس الله يصلحك ، وتابع معي .

الأستاذ سعد : اسمعوا ، أحسن واحد في الفصل هو الطالب دحيم .

يا دحيم: ما ذا فعل " جيمس وات " عندما رأى البخار يخرج من الغلاية ؟

دحيم : أكيد سوى شاهي .

أحمـ ــر وجه الأستاذ سعد وظهرت علامات الغضب

لما أحس نويصر أن الأستاذ زعلان وغاضب قال عندي لك يا أستاذ نكتة بتوسع صدرك ، قال له الأستاذ سعد : سمعنا يا نويصر .

قال نويصر : فيه مدرس علوم رزقه الله بولدين توأم سمى واحد ( أول أكسيد الكربون ) وسمى الثاني ( ثاني أكسيد الكربون ) .

الأستاذ سعد : طيب يا نويصر ، عندي لك سؤال قبل ما أكتب استقالتي .

نويصر : تفضل يا أستاذي الكريم .

الأستاذ سعد : هل يستطيع الناس العيش على الأرض بدون أوكسجين .

نويصر : طبعاً لا يمكن .

الأستاذ سعد : ( فرحاً ) ممتاز .. صفقوا له .. طيب متى اكتشف الأوكسجين

نويصر : اكتشف عام 1773 م .

الأستاذ سعد : ممتاز جداً ، صفقوا له .

نويصر : لكن سؤالي يا أستاذ .. كيف كان الناس يتنفسون قبل هذا التاريخ ؟

وبعد أن سمع الأستاذ سعد سؤال نويصر ( أذكى طالب في الفصل ) بدأ يجمع أوراقه ، وتوجه إلى غرفة المدير ، وقدم استقالته ..

وهو الآن يبيع لقاح نخل في سوق الحمام ، وعايش في سعادة وراحة بال ولله الحمد …

………………
أيش رايكم ….!!!!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رسالةكتبتها مشاعل العيسى لابنها قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

المتخفـــي و رسالة الموت قصة جميلة


السلام عليكم..
أيها الأعضاء….كيف حالكم…
هذه مشاركتي في مسابقة..أعطني الحرية أريك إبداعي…
كما أرجو أن تنال هذه القصة إستحسانكم…
( أول مرة أكتب قصة موجزة الأحداث)
فأرجو أيضا أن تكون في المستوى…

لست إلا شخصا منبوذا…
شخصا غريبا…لست ببشر فمن أنت…أنت لعنة
ذلك ما كنت أسمعه قبل أن أتحول…
و الآن يا سيدي سأشكرك بطريقتي أنا…الشبح المتخفي
لكنها ستكون طريقة قاسية سأبدأ بالطفلة ثم تدريجيا حتى أنهي على الجميع…
هذا ما قاله عندما لمح الصغيرة و هي تدك وجهها بالورقة
ترسم و تتمعن بكل شيء…
رفعت ناظريها إليه ببراءة…
-رود هل تريد ان أرسمك…؟
رد عليها بمرح…
-أووه طبعا يا بطلتي الصغيرة…
ليبتسم بخفة بعدها و يضع يده على رأسها بحنان و هدؤ كما عهد منه…
– لكن ليس الأن..
زم شفتيه بإمتعاض و وقف متجها للبوابة في إستقبال ذاك السيد ذا الأفضال…

عاد من عمله ليستقبله الخدم على الجانبين كما إعتادوا و كل واحد منهم يبتسم بود لذاك الرجل صاحب الهامة الواثقة و الهيئة الحسنة…رجل بدا في العقد الرابع من عمره…
رفع رأسه و لف بنظره بيته الكبير نسبيا ليعلق مجرى بصره بتلك الطفلة ذات الشعر الأملس بلون أشقر ذهبي قصير و مموج بنعومة كوالدتها
تخربش على الأوراق باسمة بوداعة…
منهمكة بعملها الذي تعتبره إنجازا…
رفعت عينيها الواسعتين بجمال برئ لتلمع عند سماع صوت خطواته الهادئة و هي تسير نحوها لترتسم الضحكة متسعة على ثغرها…
و تترك ألوانها و ما صنعته…
و عند تلك اللحظة إحتضنت قدميه ليرمي حقيبته بعيدا و يحملها عاليا و هو سعيد…
بضحكاتها و التي زادت عندما هجم الباقين عليه دون إنذار…
إنهم أبناء السيد جيمس والتر و نور عينيه و كل شيء زين حياته فقد ماتت زوجته قبل عدة سنوات تاركة له ثلاثة أطفال و إبنته الصغرى…
عمت الفرحة أجوائهم و الخدم يتهامسون بينهم…
ليسمع صوت ضجة طفيفة…
-هؤلاء الأطفال محظوظين جدا..بوالدهم…
فهو يفعل المستحيل لإسعادهم و يتعب لذلك…
-و نحن أيضا كذلك محظوظين بوجودنا معه…السيد جيمس رجل يستحق كل إحترام…
-لقد إلتقطني من بين نفايات الشوارع و جحيم الفقر هناك…
-أجل رجل يستحق كل الخير…لم أحس أبدا بأنني خادم في بيتهم بل أنا فرد منهم…
و قد كانت هذه كلمات الخدم و ما يقولونه دائما في السيد جيمس…سواء بنظرهم أو نظر أبنائه…
ليتكلم المتخفي بعدها و أنظار الجميع مصوبة عليه…
-لقد أعطاني الكثير و حان الوقت لأرد و لو القليل فقط…
كلامه ذو معانٍ كثيرة و ليس بإمكان أحد فهمها….
ضحك و هو يبتعد عنهم ليختفي بعدها و يكمل الإعداد لمفاجئته…
بعد عشاء عائلي روى فيه الأولاد كل ما حصل لهم من حوادث في هذا اليوم كأي يوم آخر…
دقت الساعة التاسعة معلنة عن موعد النوم…
أَغلقت الأنوار ليرقد كل شخص بالمنزل في سلام و أمان…
لكنه ليس كأمان إعتادوه…

غرفة شبه مظلمة…
بأحد أركانها يقع ذاك المكتب ليُلمح ظل من بين الستائر المتماوجة مع نسمات الهواء…
جو مرعب جالب للرهبة في النفوس الآمنة…
ظلمة في كبد الليل…
تقدم ببطء حاملا لرسالة ملئها كلمات مفاجئة…عيونه بدت بارزة و لامعة بخبث…
إبتسامته المرسومة على ثغره أوحت بفاجعة كبيرة…
مد يده على ذاك المكتب ليضعها هناك …
ثم رحل مع رجوع ضوء القمر كأنه شبح أطل و إضمحل…متفائلا بملامحها البريئة لأنها سبب في جعله يطلق العنان لسحره
"إنها الساعة الصفر حيث نلتقي سنمضي مع بعضنا نكتب آمالنا التي حققناها بمجرد إخلاصنا و وفائنا على ميثاق العهد الأبدي…تحت ضوء القمر دامت أمانينا…أنا المختفي…سأظهر"…
من يقرأ الرسالة يظن أنها شيء عادي…
لكن ما بين سطورها تختفي حقيقة صارخة…
ركض إلى مرفأ السيارات أسفل المنزل هناك…
حيث الموعد خبر غريب تكلم به ليتبعوا تعاليمه و كأنه سحر قد غطاهم و لف عيونهم…

هاهو جيمس الرجل المنهك من تعب أيامه…
و ما تركته زوجته مسؤولية على عاتقه…
راحته إلا ليلا عندما يداعب النوم عيونه…
شارد بيوم غده و إسعاد أطفاله و تربيتهم على الإعطاء و البذل و نزع لهجة التغاضي و الحقد و إحترام الجميع رغم رقي حالهم الإجتماعي…
بعد مدة من مكوثه في دفء فراشه شعر بأن الجو بارد فنهض ليغلق النوافذ و رغم أنه عمل الخدم فهو متواضع و لم يرد جعلهم يستيقظون لأمر مماثل…فمر بفضول أمام غرفة طفلته…لكن أين هي؟…
بحث عنها في أرجاء بيته فلم يجدها صرخ بإسمها…
-"سارا"…لكن هي بالعادة لا تنهض في هذا الوقت إلى أين ذهبت…؟
إنطلق بخطاه نحو مكتبته فهل يعقل أن تلك الطفلة قد إختبئت فيها …و ربما هي الآن تبكي على أمها المتوفية شدت هذه الشكوك في أواصر عقله…و ما إنتشله منها هو وجود ظرف لم يتضح لونه بسبب ظلمة المكان…إلتمسه ليشغل النور…و يتفحصه بتردد
ليقول بتهكم و حيرة…دون الإنتباه لما عليه…
-"من الذي أتى به إلى هنا…"
قرأ ما إحتواه من كلمات لم يفهمها فمن هو المتخفي و ما سره…
و لكنه بدا شيئا جالبا للفزع و الرهبة تجاهل الرسالة ظنا منه أنها ترهات…
ما زاد من دهشته و خوفه ذاك الآن هو وجود ظل يظهر و يختفي…
الجو يزداد توترا في عينيه الرماديتين المتسعتين إبتلع ريقه عندما قفز عليه أحدهم و سقط عليه بثقل جسده الصغير…
و قد كان قطه الأليف ليمسح على رأسه و يتنفس الصعداء…
ومع رجوع ذهنه إلى الفتاة الصغيرة…
وقف بسرعة منطلقا للبحث عنها…
إتجه لغرفة أبنائه ليساعدوه…
لكنهم ليسوا هناك أيضا…
زاد قلقه أضعافا عندما عاد لغرف الخدم…واحدة واحدة
الجميع إختفوا لا أحد سواه بذاك المنزل الكبير…
شغل باله أمرهم الجميع و في وقت واحد أين عساهم يكونون
جن جنونه ليصيح…
-أين إختفى الجميع…أين…؟
هنا سمع صوت سقوط لمعدن ما…
رفع عينيه تجاهه ليتضح أنه سكين …أحمر اللون ..بل هو سكين لشبح متخفٍ…
لم يجد عقله مخرجا عندما أمسك به ليرفعه و الدماء تقطر منه…كأمله الذي تلاشى في إكتشاف ما يحصل
مضى به لغرفة صغيرته دون وعي أو إدراك لخطواته التي قادته…
ليرى غطائها و أشبه بشخص مكوم نائم على الفراش بتلك الزاوية المنارة بضوء القمر الباهت…
رمى السكين بعيدا و هو يرفع الغطاء بسرعة و بهجة خطفتها الفاجعة فقد رأى رقعة من الدماء تحوم هناك…
وقف و بصعوبة مدهوشاً مصدوماً عاد أدراجه نحو تلك الرسالة كأن شخصا يتحكم به…
متعب ,مرهق من عمله و ما رآه…
فاجعة لم يرتقبها أو حتى يتوقعها…
لا أحد بالبيت دماء في كل جهة صوت ضحكات أبنائه لا يفارقه…
هيئة خدمه الباسمة و الجادة…
في أعمالهم أين هم هل غادر الجميع لا جسد أو دليل ملموس على موتهم عدا أمر إختفائهم و ترك أثر الدماء هناك …
ليعيد قرأتها بصوت متردد و عيون مفزوعة على أمل كشف ما يحصل معه…
أعاد قرأة الرسالة…ليجد عنوانا لم يكن مكتوبا فيها…قبلا
رعشت يديه عند نطق "رسالة الموت"
ليفتح الظرف بشرود و حالة لا يحسد عليها…
-نحن نحبك أبي ففاجئناك بهذه الهدية…-
رفع رأسه مستغربا مما قرأه…
أكمل…
-و نحن كذلك الخدم ….جميعنا و رغبة منا لشكرك سيدي جيمس……………..و أنا المتخفي معهم أيضا-
لم يكمل الرسالة و إذ بعينيه تدمعان و أيادي أطفاله تلفه و هم يحومون حوله…
ليصرخ بأسمائهم و هو يحتضنهم تحت تصفيق الخدم الحار و إبتساماتهم الودودة لسيدهم…
تفقدهم بينما يمسح رؤوسهم و يتمعن بعيونهم البريئة…
إفتقد حضور مدللته …نظر نحو الجميع…
-أين هي سارا…؟
صمت بعدها ليرى شابا فضي الشعر آتيا من بعيد و هو يحملها…
صاح بمرح و عينيه الضاحكتين تبصران سيده…
– سيد جيمس بطلتي الصغيرة هي من ألهمني الفكرة…
إبتسم جيمس بتهكم و كأنه يعاتبه فالشعور الذي ذاقه قبل مدة لم يسمح لإبتسامته بالظهور….
– أخبرتك رودي لا تحكي لصغيرتي أشياء لا تفهمها…أيها الشبح
أجل فرودي هو الشبح أو المتخفي و سمي كذلك لأنه يمتلك قدرة الإضمحلال و الإختفاء…
ولد بها و قد نبذه كل أقرانه…
و كان جيمس من له الفضل في جعله شخصا سويا و غير مؤذي للمحيطين به…
أخذت سارا تسحب وجنة رودي بطفولية…
-رود أريد الذهاب لأبي…
وضعها متذمرا منها و من تصرفاتها البريئة ليقول…
– حسنا يا أميرة مصاصي الدماء…سأضعكِ
ثم أنزلها لتنطلق لأباها الملهوف لصغيرته و المستغرب من تفكيرها
فتحت يديها الصغيرتين بوداعة و بشاشة وضاءة… و إحتضنته…
أبي أشكرك لبقائك معي…
رد جيمس و هو يمسح على شعرها…
حسنا يا صاحبة رسالة الموت…أم أميرة مصاص الدماء…
ثم صمت و هو ينظر لأبنائه الآخرين… يصيحون بدوا متعصبين فحالتهم غريبة خصوصا أن الإهتمام فائض جدا على آخرهم…
– و نحن أبي…أبي …
و إنتهى الأمر ببهجة الكل و سعادة مرت بين الجميع إتضحت على ثغورهم بوجود جيمس بينهم كسيد أو أب…فقد كانت هذه خطة لشكر جيمس
الدماء لم تكن سوى طلاء أحمر و واضع الرسالة ليس سوى خادمه رودي…الساحر أو المعروف بالمتخفي و أيضا من عمل على إختفاء الجميع و جعل الأمر يبدوا حقيقة…

ففي النهاية بإسعاد الناس و رسم الإبتسامة على وجوههم تكسب قلوبهم…
كن أقرب للبشر من أنفسهم لترتقي بعيونهم نحو قمة الإحترام…

و في نهاية مشاركتي أيضا..
أرجو أن تكون قد اعجبتكم…
أحب أن آخذ رأيكم و ما أعجبكم…
فقد حاولت و قدر الإمكان بذل جهدي في كل النواحي من هذه المشاركة آمالة أن تنال إعجابكم…
و كذلك أحب ان أشكر كل العاملين على المسابقة و أرجو أن أوفق و يوفق الجميع و تكلل مجهوداتهم بالفوز بإذن الله…
و الآن في امان الرحمان و حفظه…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الصديق الرائع قصة جميلة

الصديق الرائع


ظل الصديقان يسيران في الصحراء يومين كاملين
حتى بلغ بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديدا

وبعد جدال واحتداد حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء
صفع أحدهم الآخر
فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل

تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي

ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء
فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا
ولكن الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة

فأوشك على الغرق
فبادر الآخر إلى إنقاذه
وبعد أن استرد الموشك على الغرق (وهو نفسه الذي تلقى الصفعة) أنفاسه
أخرج من جيبه سكيناً صغيرة
ونقش على صخرة

اليوم أنقذ صديقي حياتي

هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع والإنقاذ بالسؤال
لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل وإنقاذي لحياتك على الصخر؟

فكان أن أجابه

لأنني رأيت في الصفعة حدثاً عابراً
وسجلتها على الرمل لتذروها الرياح بسرعة

أما إنقاذك لي فعملٌ كبير وأصيل
وأريد له أن يستعصي على المحو فكتبته على الصخر..

أعجبتني هذه الحكاية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ومن احنُ منكِ يا امي!!! قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم اعضاء منتدانا الحبيب ؟؟ان شاء الله بخير
وكيفكم مع اجواء البرد؟؟اهم شيء تدفئوا زيين
المهم شفت القسم مغبر لانو خالي من ابداعاتي الجمييلة<<مغرورة كف
المهم انا قرأت هاي القصة واعجبتني وحبيت انقلها لكم
المهم نبدأ بسم الله

ما احن قلب الام !!

بعدما أفاقت الأم الجديدة من نومها إثر ولادة مؤلمة ضَغَطَتْ زِر الجرس بجانب السريرفجاءت الممرضة على عجَل تلبيةً لندائها طلبتْ الأم منها رؤية مولودها الجديد فذهبت الممرضة لحاضنة المواليد، وأحضرته كانت الممرضة مرتبكة وهي تضع الرضيع بين يدي الأم المسرورة وخرجت بسرعة بعدما أودعته بين يديها وعندما همَّت الأم بإزاحة الأغطية التي تُدثِّر صغيرها أخافها ما رأتْ..طفلاً بلا أذنين! قضتْ إرادة الله أن تُرزَق الأم طفلاً ناقص التكوين ومع جزَع الأم وحزنها الكبير على ابنها إلا أن خوْفها من أن يعيش بلا سمع كان أكبر….

لكن الأيام أثبتت أن قدرة الطفل على السمع لم تتأثر كثيراً بانعدام وجود أذنين خارجيتين كباقي البشركانت محبة الأم كبيرة لإبنها ولم يتأثر هذا الحب أبداً بشكله غير المألوف لكنها كانت تعلم في داخلها بأن حياته ستصبح سلسلة من الأزمات النفسية الخانقة بسبب شكله الذي يبدو غريباً لبقية الناس وبالفعل بدأت الأزمات تتوالى مع تقدم عُمرِه تارة في الشارع مع أقرانه وتارة مع تلاميذ مدرسته كان حُضن أمه ملاذاً آمناً له في كل مرة يسمع فيها ما يجرح شعوره ويثير استياءه.

وفي إحدى المرات كان بكاؤه شديداً عندما دخل البيت فاراً إلى حضن أمه كانت كلماته المتقطعة والمبحوحة كافية لإظهار تأثره الشديدعندما نعتَهُ أحد أصدقائه بالوحْش يكاد قلب أمه يتقطع مع كل مرة يتقطع فيها صوته من نوبات البكاء الشديدة التي تتسبب بها قسوة أقرانه ومع كل مآسي الطفل إلا أن أداءه في المدرسة كان متميزاً فقد رُزِق موهبة كبيرة في اللغة وآدابها فكان يقرأ ويكتب بامتياز وربما دفعه نقصه الخِلْقي للتميُّز ولم يكن الله ليأخذ شيئاً من إنسان إلا وعوّضه عنه خيراً منه واستمر في أدائه الدراسي المتميّز حتى استطاع التخرّج بتفوق ودخول إحدى الكلِّيات المرموقة ليدرس فيها السياسة والعلاقات الدولية..

وفي أحد الأيام زار والدُهُ أحد الجراحين المشهورين وشرح له حالة ابنه، وطلب مساعدته أفاد الجراح بأن وضع ابنه قابل للتعديل حيث بالإمكان نقل الأذنين وزرعهما لكن ذلك يتوقف في النهاية على وجود متبرع غالباً من المتوفين دماغياً ترك الأب عنوانه لدى الطبيب وغادر آملاً في اتصال يعيد لابنه ما فقده مرت سنتان على زيارة الطبيب والوالدان في انتظار دون جدوى لكن في صباح أحد الأيام فاجأ الوالد ابنه بخبر سعيد فقد تم إيجاد متبرع بالأذنين وينتظر الطبيب قدومه للمستشفى لبدء إجراءات العملية الجراحية كان شعور الابن بالسعادة لا يُضاهى مع أنه مقبل على عملية جراحية لكنها العملية التي ستجعل منه إنساناً طبيعي الشكل تماماً مثل أي إنسان آخر سأل الابن والديه عن المتبرع إلا أنهما قالا إن الطبيب لم يرغب بإفشاء اسمه ولا يرى أهميةً لمعرفته تمت العملية بنجاح باهر كان بعدها منظر الابن طبيعياً تماماً وكان الشكل الجديد للابن دافعاً قوياً له للتميّز أكثر في دراسته حيث زادت ثقته كثيراً بنفسه، وتخرج بامتياز وحصل مباشرةً على وظيفة مرموقة في السلك الدبلوماسي وتزوج بعدها بفترة قصيرة، وعاش حياة هانئة مستقرة …

إلا أنه وبعد سنوات من إجراء عمليته ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه هل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذويه؟سأل أباه ذات مرة عن المتبرع حيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل ولا يستطيع أن يكافئه فقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته فابتسم الأب قائلاً له:«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه»
في أحد الأيام زار الابن بيت والديه بعد سَفر طويل له، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه كانت دهشة الأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين حاولت رفض الهدية بشدة قائلة له أن زوجته أحق بهما منها فهي أكثر شباباً وجمالاًإلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته أخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمه واقترب إليها وأزاح شعرها فأصابه الذهول..عندما رأى أمه بلا أذنين! عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!فأُصيبَ بصدمة وأَجْهَشَ بالبكاء وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم قائلة له:«لا تحزن.. فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأن فقدتهما يوماً، كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت»

الجمال الحقيقي هو جمال الجوهر لا جمال المظهر ..
جمال القلب من كنوز البشَر الحقيقية مثل كنوز الأرض..تكمن في الباطن المحبة الحقيقية لا تكمن في تضحياتنا الخارجيه بل التضحيه القلبيه الصادقه

و في الختام أرجو أن هذه القصة القصيرة قد حازت على إعجابكم…
لا أنسى دعواتكم لي بالخير…
"في أمان الله و حفظه"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ضحية اهتزت لها مدينة جده -قصة رائعة

السلام عليكم

اسمعوا هذي القصه التي اهتزت لها مدينة جده وكل من سمعها
هذه فتاه صغيره ليس لها لااب ولاام وقد تخلى ابوه عن امها بعد ولدتها ببضعة ايام وبعد ايام من رحيل والدهاقام احد الاشخاص بملاحقت امها الى ان دهسها بكفرات السيارة وتركهافي دمها ولا كن لم يستطيعوا القبض على المجرم وبعد ان عاشت الفتاه الصغيره امر ايام حياتهامتنقله من منزل الى منزل وكانت تنام عند ابواب المنازل اين تذهب فقد كانت معيشتها دائما من النفايات وبقايا الطعام من المطاعم وبعد ان كبرت اتى اليها شخص غريب لاتعرفه وعرض عليها الزواج ووافقت بسرعه دون تردد المسكينه لاتعلم انه سيكون مثل والدها الذي لانعلم عنه شي وكانت الفتاه مسروره من الشخص المجهول الذ ي تقدم لها وبعد ايام تم الزواج الذي لايعرف عنه احد سواهما وكان الشخص المجهول كثير الانشغال لايراها الامن وقت الى وقت وكانت تجلس لوحدها كثيرا الا اخر الليل بعد ان ينهي من السهر ومره الايام وحملت الفتاه وكانت مسروره جدا ضننا منه انه سوف يهتم بها اكثر ولاكن حدث عكس الذي كانت تتوقعه وقد رزقت الفتاه بخمس تؤام وجلست المراه تتنتظر زوجها الذي سوف يحمل معها اطفالها ولاكن الزوج كان قاسي القلب تركها تواجه مصيرها الذي واجهته وهي صغيره ظلت الام المسكينه تجمع الطعام لفلذت كبدها وكانت دائما تتعرض من اهانات مضايقات ومعاكسات من اهل الحي لاكنها لم تبالي بهم ورضت بالاهانه لكي توفر لقمه العيش لاطفالها الخمسه وبعدان مرت الايام حدث مالم يكون باحسبان وبينا هي ذاهبه تجمع لقمه العيش لابنائها خطف ثلاثه منهم وكانت الام تبكي بكاء شديد وتتحسر علي غياب ابنائها كانت الام تبحث كالمجنونه من هنا وهناك دون فائده وتمر الايام عليها وهي عائشه بحسرتها وهي تكتم عبراتها التى لاتفارقها على فقدان ابنائها انها حقا لصدمه ثلاثه من ابنائها يوخدون دون معرفه مصيرهم وكانت الام كثيره الخوف على ابنتيها الصغيرتان كانت لا تفارقهما ابدا وكانت اذا ذهبت تجمع الطعام من المحسنين تأخذ ابنتيها معها خوفا من حدوث ما حدث باولادها الثلاثه وكانت في ايام الاعياد لاتغادر مكانها وكانت ابنتيها يطالعون الناس ايام الاعياد مع والديهما بملابسهم الجديده وحلويات بأيديهم وكانت الام تتألم كثيرا لذلك المشهد المؤلم وكانت الام تحاول ان تدخل البهجه الى قلوبهم تاخذهم معها من مكان الى مكان ومن حي الى حي وفي ثاني يوم من ايام العيد حدث ملم يكون على البال وبتحديد شارع فلسطين بجده عبرت الام الشارع وخلفها ابنتيها وكانت سيارة يقودها شاب متهور قام بدهس ابنتيها الصغيراتان والام تناظر ابنتيها مدهوستان امام نصب اعينها انه لموقف تقشعر لها الابدان الام تناظر طفلتيها الصغيرتان غارقتان في بركه من الدماء ياله من موقف وناظرت الام طفلتيها بحسره والم وعذاب وقالت

7
7
7
7
7
7
7
7
7

ميو ميو ميو ميو وذهبت القطه المسكينه الى مكانها الذي تؤي اليه,,, منقووووول

عسى بس ماتحمستو خخخخ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الرجل الذي سقط "سرواله"…!!!!!! -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

كان ببلاد الشام منذ زمن شيخ جليل جمع الله له العلم والحكمة . كان يخطب

الجمعة بمسجد في قريته فيجتمع له الناس يسمعون جميل مواعظه وينيرون

بصائرهم بمصابيح علمه و أدبه .
وكان لباس عامة أهل هذا البلد سراويل فضفاضة وقمصان واسعة بيضاء اللون
وعمامات ملونة جميلة يتفننون في لفها وتزينيها

فإذا أرادوا التوجه إلى مساجدهم أو مجالس كبرائهم أو أعراسهم أضافوا فوق
تلك الملابس البيضاء سروالا وقميصا بلا أكمام أسودي اللون .

ذات جمعة كان ذلك الشيخ يلقى خطبته فوق المنبر وقد تعلقت به الأبصار و
أصاخت إليه الأسماع . وبينما هو منهمك في إلقاء الخطبة انحلت عقدة سرواله
الأسود فسقط …. انتبه الرجل لذلك فرفع سرواله وعقده وواصل خطبته
خرج القوم من المسجد وكان بينهم _ كشأن كل قوم _ بعض ضعيفي العقول
فأخذوا يتندرون بسقوط السروال ويتناقلون ذلك الخبر .
لم يقف الأمر عند حد الفكاهة والتندر بل وجد الحاقدون وأعداء كل فضيلة فرصة
سانحة فأخذوا يلمزون ويغمزون . فقال نفر منهم أن الشيخ تعمد إسقاط سرواله
سخرية من عمدة القرية الجالس بالصف الأول . وقال آخرون بل هو شحيح شديد
الشح يرتدى سروالا قديما تهرأت عقدته فسقط . وقال فريق أن الشيخ شديد
غليظ يضرب زوجته فقطعت عقدة السروال إلا قليلا فسقط بعد قليل من ارتدائه .
وقالت فئة أن من فعل ذلك هو الكواء لأن الشيخ قد اعتاد ألا يعطيه أجره
وصلت تلك الروايات إلى مسامع الشيخ فاستاء لذلك لكنه أغضى عنهم لعلمه
بضعف عقولهم وترفعا عن الخوض في سقط الكلام
لبث الشيخ فترة متذرعا بالصبر والتغاضي علَ الأيام تفعل فعلها فيُنسى الأمر
ويلتفت الناس إلى ما ينفعهم . لكن مر وقت طويل ولا هم لذلك الجمع الحاقد
سوى نشر تلك الحكاية ومضغها ليلا ونهارا
نفذ صبر الشيخ ذات يوم فغادر قريته التي يحبها إلى قرية أخرى بعيدة
فأستقبله أهلها استقبالا رائعا وقدموه ليكون إمامهم وصاروا يتناقلون كلماته
بكثير من الإجلال والاحترام
مرت الأعوام وهرِمَ الشيخ فتاقت نفسه ذات يوم إلى رؤية قريته وقرر زيارتها
متخفيا .
وصل الرجل إلى مدخل قريته فوجد لوحة ترحيب تقول ( مرحبا بكم في سقط
سرواله ) !!!!
ذهل الرجل ذهولا لا مزيد عليه وتقدم قليلا فوجد حانوتا صغيرا كُتب عليه :
( حانوت سقط سرواله ) !!!!
نظر إلى الجهة الأخرى من الطريق فوجد مقهى كتب عليه ( ليالي سقط سرواله )
وإلى جانبه دكان قصاب كتب عليه ( لحوم ودواجن سقط سرواله ) !!!
دخل الحانوت فوجد شابا فسأله عن هذا الاسم وما معناه …. أخذ الشاب يروى
له تلك القصة عن الشيخ الذي سقط سرواله و يردد نفس الإشاعات البغيضة عن
تلك الحادثة ..
قاطعه الشيخ حانقا :
…. وهل رأيت أنت ذلك الحادث ؟!!
قال الشاب : …. لا يا سيدي فلم أكن قد ولدت بعد أنا من مواليد عام خمسة سقط سرواله !!!!!
…………………………

في الحياة ستقابل الكثيرين من أمثال أهل هذه البلدة لا هم لهم إلا ترديد
التوافه والأكاذيب وجعلها عنوان حياتهم ، يتجاهلون كل خير وجمال لأن
نفوسهم تخلو من أى خير أو جمال
نصيحة مني …. عندما تقابلهم …
لا تتوقف أمامهم … واصل طريقك …


فما هم إلا أحجار صغيرة …. في درب الحياة ..


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده