التصنيفات
قصص قصيرة

مـذكرتي !! أتمنى أن تقرؤوها قصة جميلة

السلام عليكم
مرحبا بـإخواني عـاشقي القصص و الروايات
ومن دون أن أكثر عليكم
هذه هي القصة بعنوان
مـذكرتي

أتمنى أن تقرؤوها

نبدء ..

بسرعة فهمت أن لا علاقة لي بذاك الفتى الذي قرأنا عنه في الفصل, الفتى المهذب الذي يستيقظ باكرا، و يغسل وجهه و أسنانه ثم يغادر إلى المدرسة بعد أن يتناول وجبة فطوره المتوازنة. فغالبا ما تكون ليلتي مزيجا من الكوابيس و الأحلام البريئة اللذيذة. وما لم أكن أفهمه كيف أنه لا أحد يوقظني حينما أتعرض للضرب أو المطاردة أثناء حلم مزعج، لكن ما إن أمسك بيد خديجةء الفتاة التي أكدت لي ألف مرة أنها لا تحبني لكبر رأسي – حتى تهم أكثر من يد إلى إيقاظي إيذانا بوصول وقت المدرسة. أستيقظ و فراشي مبلل بسبب أمطار لا علاقة لها بالسماء! حينما أفعلها أحاول طمس الحادث و ذلك بقلب الفراش.
أمي المسكينة لم تكن تعاقبني .. كانت تأخذ الفراش إلى الشمس، وتضع ملابسي داخل رغوة الصابون. كانت تشرح لي أنني لا أزال صغيرا، و أن خالي الأكبر كان يتبول في فراشه حتى الباكالوريا، ومع ذلك أصبح مهندس دولة في الأرصاد الجوية. كانت هذه الجملة تضحكني، لأنها تجعلني أفكر في حجم الأشياء التي فعلها معلمي في سرواله لما كان طفلا.
نهضت من فراشي، وبينما بدأت في تناول فطوري الكبير، المكون من كأسي شاي وخبز وزيت الزيتون، تذكرت أنني لم أحفظ جدول الضرب، ومجرد هذا الاسم يوحي لي بالضرب بالعصا أكثر مما يوحي إلي بالرياضيات. خرجت باتجاه المدرسة، وكالعادة حينما لا أكون بمزاجي يكون نصيب أي قط ألتقيه هو الرجم بالحجارة.
سأذهب لأدرس، لأصبح مثل خالي. كان يتبول في سرواله و أصبح مهندسا في الأرصاد الجوية. كان يفترض به أن يكون معلم سباحة. القدر أحيانا يكون مضحكا
كلما اقتربت من المدرسة ارتفع معدل نبض قلبي الصغير، فلو كان كل معلمينا مثل جدي لكان التمدرس أمرا ممتعا و رائعا. لما تيقـنت أنه أمر مستحيل دعوت الله أن يقتل المعلم أو أن يضرب زلزال مدرستنا، في يوم من أيام الاحد طبعا.
في الطريق التقيت خديجة، لا أنـكر أن خوفي زال قليلا. قـبل أن أحدثها، سألتني: هل حفظت جدول الضرب والقرآن هذه المرة؟؟ يا إلهي، القران أيضا. "القارعة ما القارعة و ما أدراك مالقارعة". هذا كل ما أحفظه. أتذكر أيضا كلمة "المنفوش" لكن متى و أين سأضيفها. يا ورطتي !! لم أعد أشك أن هذا اليوم سيكون يومي بامتياز.
ولجـنا القاعة ثم دخل المعلم فعم صمت رهيب. لم تعد لي رغبة في لعب دور المهرج والإضحاك فقد بدا لي المعلم مخيفا كالشبح. إرتدى وزرته البيضاء ثم أخذ يمر بين الصفوف. رائحة عطره وصوت حذائه يزيدان من رعـبه. فجأة أتى الحارس طالبا المعلم فذهب إليه وتحدثا معا أمام الباب. رأيته وهو يضحك ويربت على كتف الحارس. مؤشر جيد، لا شك أن مزاجه جيد هذا اليوم. لكن ما إن تودعا حتى دخل بنظرات تشتعل فيها النيران.
ـ هل أنجزتم واجباتكم؟؟ أجبت مع الجميع بكلمة ليست بلا و لا بنعم: نلاعم !!!
كالعادة ابن الفقيه هو الذي يرفع إصبعه أولا و يقول " أنا نعام أست" كي يمر الأول، وكان له ما أراد، و ذاك ما أردت. بدأ يُجَودُ، فيما الجالسون في الصفوف الخلفية تكاد أوجههم تنفجر من الدم من شدة كتم الضحك.
المعلم أعجبه تجويد عبد الصادق فأخذ بيضة مسلوقة وبدأ يحركها في صحن صغير به ملح و كمون. أما هو فقد أخذ يسترق النظر إلى يدي المعلم بعدما فهم أنها مكافأة له على ترتيله و حفظه. أخذت نبرة صوته تتغير و كثر اللعاب في فمه و أخذ يخطئ في الاستظهار، و عندما تعب من الإستدراك قال: صدق الله العظيم !! فضحك الجميع، حتى المعلم.
أخذنا نمر إلى السبورة تباعا لاستظهار ما حفظناه. وفي كل مرة ينتهي فيها دور أحدهم، أنظر إلى المعلم بثقة و كأنني حفظت كل شيء و متشوق للاستظهار. لكن لعبتي الصغيرة لم تعمر طويلا فقد مر الوقت بسرعة وبقيت وحدي. لقد جاء دوري وسقط القناع. حاولت أن أتأخر في كل شيء، في مغادرتي للطاولة في مشيتي باتجاه المنصة، لكني وصلت. تمنيت فقط أن يحدث شيء ينقذني. اجتماع أطر المؤسسة مثلا. وقفت أمام السبورة و أخذت أنظر إلى الأرض وساقاي ترتجفان…:s
أعوذ بالله من الشيطان الرجيـــ…ـــــم. بسم الله الرحمان الرحيــــــ…ــــــــم، القآآارعة مالقآآرعة، ومآآ أدرآآك ما القآآارعة.. ". عييت مانجـبد، عـييت مانكحب و نضيع فالوقت. حصلت !!! لم أعد أفكر في أي شيء آخر غير عدد الضربات التي سأتلقاها، وأملت أن لا يمسكني من أذناي ثانية.
مددت يدي الصغيرتين لعصا المعلم التي لا ترحم، وأخذت أنظر إلى التلاميذ بين مستهزئ مني ومشفق علي.
انتهت وجبة العقاب وعدت إلى طاولتي. أحسست بيدي وكأنهما تنبضان. لكني في المقابل أحسست بسعادة كبيرة، حينما تذكرت أنه آخر عقاب لهذا اليوم.
الآن بقي شيء واحد فقط يقض مضجعي و أحتاج رأيكم: لا زلت مترددا ماذا أختار، مهندس دولة في الأرصاد أم معلم سباحة؟؟؟

أرجو أنها أعجبتكم
وفي انتظار ردودكم
والاهم انتقـاداتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نهاية حب(وداعا الى الابد) -قصة

اتمـــــــــــــــــــــنى من الجميــــــــــع يقرووا القصـــه قبل مايردوووا ابيكم تعرفوا معنــــــى الحب الصـــــــــااااق


……….
……..

وداعا إلى الأبد ……

رفع سماعة الهاتف وكان قد تعب من كل شيء حوله ..
"مساء الخير .."
لم يرد على هذا الصوت الذي أصبح يحلم به ليلا ونهارا ..إلتزم الصمت ..وكأنها أحست به ..
" يبدو أنك في مزاج معتم اليوم .."
اتجه إلى الباب ليغلقه وهو يتنهد .. إنها الثالثة صباحا .. لم يصحو أحد بعد ..
قالت وقد ضاقت بصمته " مابك .؟ .."
همس مكتئبا "ذهبت لوالدك .."
على الطرف الآخر نزلت دمعة منها رغما عنها ..
"وماذا قال لك ؟"
لم يرغب في الحديث لكنه قال في استسلام " رفض .."
لم تسأل ماذا حدث أيضا .. لكنها لم تستطع منع نفسها من البكاء ..قالت له بصوت متحشرج "سأتصل بك بعد خمس دقائق .."
أغلقت الهاتف دون أن تستمع إلى رده ..
دفنت رأسها في الوساده وانهارت في بكاء …
أما هو فأغلق الهاتف وبقي ينظر إليه في شرود حزين ..شعر أنه تحطم اليوم ..شعر أنه تمزق إلى أشلاء …
عاد الهاتف ليرن لم يكن يريد أن يجيب ..لكنه أجاب ..
"قلت لك .."
كان صوتها مليئا بالحزن .. بالحشرجة ..شعر أنه يرى دموعها تنهمر على خديها ..
وهذا ماكان يحدث …كانت دموعها تنهمر وهي تحاول أن تنظم تنفسها …
قال رغم معرفته حقيقة مشاعرها "أتسخرين مني ؟؟"
قالت وابتسامة حزينة علت وجهها "أجل "
أغمض عينيه ..وقال في ألم شعرت به "غدا في نفس الوقت ؟"
قالت وكان قد اعتصرها الألم "في نفس الموعد .."
أغلق كليهما الهاتف .. واتجهت هي إلى وسادتها تبكي ..وهو خرج في هذا الوقت المبكر إلى المسجد ليصلي …وبكي يدعو الله أن يساعده ليجتاز هذه المحنه فقد خرجت الأمور عن السيطرة..
خرج من الصلاة إلى البحر وقف هناك يسترجع الماضي ..
إلتقيا في دولة خليجية حيث كانت ضائعه لاتعرف طريقا وتبكي بشده وكان هناك في رحلة تسوق مع عائلته .. وجدتها أخته فإحتضنتها وأخذها بنفسه إلى السفارة ووجدت والدها هناك في حال
مزرية ..شكره والدها ودعاه إلى تناول العشاء لديهم ..لم يرفض ..لكنه لم يستطع نسيانها ..
تبادلت هي وأخته أرقام الهاتف ليبقوا على اتصال ..وبطريقة ما ..حصل على الرقم ..
حاول مرات كثيرةو ..لكنها كانت ترفض بشده .. وكل مره كانت ترفضه كان يحبها أكثر ..لم يكن من العابثين ..وكانت نيته تجاهها صادقة ..ولم يكن مؤهلا بعد للتقدم لخطبتها فهو لايزال طالبا ..لكنها لم يرد أن يخسرها ..
" إنني أحترمك لأنك أنقذتني في يوم من الأيام ..لا ؟أريد أن أشتكيك عند والدي أو أختك .."
"لن أكف عن الإتصال بك ولو غيرتي رقم هاتفك لوجدته مهما حدث .."
"ألا تخاف ؟"
"لا ..لقد ..لقد أحببتك من النظرة الأولى .. ولن ."
أغلقت الهاتف ..فإزداد حبا بها …
وحاول لمده ثلاثة أشهر قبل أن ترضخ أخيرا وتصرخ به
" ماذا تريد ؟"
" نيتي صادقة "
" ماذا ؟؟..إن حب التملك لديك شديد .."
"أقسم لك أن نيتي صادقه .."
"لا أصدق .."
"أرجوك ..إنني أحبك .."
"لا تفعل .. فأنا من عائله محافظة ولن أتزوج بأي كان .."
شعر أنها قد أهانته .. صمت قليلا ثم قال في أسف
"إعذريني لإزعاجك .."
أغلق الهاتف وقد استبدت به مشاعر شتى ..
اتصلت هي به هذه المرة .." أنا آسفه ..لم أقصد ,,لكن لا أريدك أن تبني آمالا وتنتهي إلى صخر .."
"أنا أحبك .."
"أنا أشفق عليك من النهاية .."
ابتسم أهذا يعني أنها تفكر به ..
"لايهمني .. أريد أن أمتلك قلبك لي وحدي .."
جاء صوتها ساخرا "يالك من غبي ..ألم أقل أن حب التملك لديك شديد .."
"لايهمني .."
ومن تلك اللحظة بدأت قصة حب بريئة عفويه ..كان لاينام قبل أن يسمع صوتها …كانت انسانة ذكية رقيقة ..حساسة .. كانت دائما تكرر على مسامعه "أنه حب لافائده منه .."
كان يجيبها "أنه يغذي قلبي بالدماء ..وينعش حياتي .."
كانت تقول بيأس " لانهاية له .."
كان يقول بأمل "أجل ..حب لاحدود ولانهاية له .."
كانت تكسر آماله وتقول
" لن نتزوج أبدا ,,فأنت خارج نطاق المسموح ..ماذا أفعل ,,أنني أعذب قلبي من أجل لاشيء!"
وتغلق سماعة الهاتف ..ويبقى سارحا قبل أن يرن مرة أخرى وتقول في دموع يشعر بها عبر سماعه الهاتف " أحبك ..وأن يحب المرء مرة ويخسر حبه ..أفضل من ألا يحب أبدا .."
يرد عليها بتفاؤل يقهرها "ما أدراك …قد نحب بعضنا إلى الأبد وتحدث معجزة ونتزوج .."
كانت تكره تفاؤله ..وهو لايكره شيء بها أبدا …
أغمض عينيه أمام نسيم البحر البارد …الذكريات أشواك في القلب …تذكره بألمه كل لحظة ..
خلع حذائه وسار على أطراف البحر والماء البارد يمر بين أصابعه الجرداء ..لم يشعر ببروده الماء ..فلقد كان دمه حاميا بحب حقيقي مؤلم …
تذكر حديثا دار بينهما مرة..
" سأسافر .."
"إلى أين .."
"إلى مدينة في أحلامي حيث أجدك هناك تنتظرينني ..أحبك .."
شعر بصمتها محملا بأشياء كثيرة …قالت أخيرا
" ستسافر …لكنك لن تجدني .."
قال في تحدي "إنها أحلامي أخلقها كما أشاء ..وأضعك هناك ..سأجعلك ترتدين اللون الأبيض وشعرك الكستنائي الطويل ينسدل بجمال على وجهك .."
قالت في سخرية "شعري أسود ..كسواد عيني ..كسواد قلبي "
قال غاضبا
" إنها أحلامي .وسأجعل شعرك كما أريد .. سأجعله كستنائيا ..سأفرش لك الأرض ازهار الربيع التي أحبها ..ونبعا بمياه صافية يحيطك .."
قالت بألم أفسد جوه الحالم "أنك غبي .. لن تجدني هناك .. ستجد الازهار والشعر والنبع ..لكن لن تجدني أنا .. لقد تهت في دروب سوداء ..ولن أصل أبدا .."
قال في غضب " أي دروب ؟"
قالت بارتجاف " أحلامي …إنني لا أجرؤعلى النوم .. لا أجرؤ على الأحلام .."
تسللت رائحة البحر المالح إلى أنفاسه فأيقظته من ذكرياته ..كانت دائما تعرف أنها لن تكون له ..ولم تكن تسمح له حتى أن يحلم بها ..لكنه كان غارقا حتى الثمالة في حبها ..تخللت أصابعه خصلات شعره .. لبس حذائه .. عاد إلى سيارته إلىمنزله ..عاد يحملا قلبا جريحا…لقد جرحه الزمن …
وهو يقود سيارته توقف عند الإشارة الحمراء ..تذكر ماحدث اليوم ..ذهب وحده إلى والدها ..وفاتحه في الموضوع ..كانت كلمات والدها جافه ..
"أنك شاب في مقتبل عمرك ..لم تنهي دراستك بعد …ونحن لانزوج أبناءنا او بناتنا للغرباء ..فالأقرباء أولى هذا أمر لانقاش فيه"
لم يرد أن يناقشه خصوصا في وجود العديد من شباب عائلته في مجلسه ..لم يرد أن يشك أحدا في شيء إن أصر .استأذن وخرج ..
ولم يستطع منع نفسه من البكاء .. كان قد سأل أحد الأشخاص عن عائلتها وأخبره أنه من المستحيل أن يتزوج أبناءها بغير قبيلتهم ..
كم ود لو أنه يستطيع أن يغير قبيلته لكي يتزوج بها ..
تذكر كلماتها " أن في عائلتنا خطوط حمراء كثيرة لا داع لها ..خطوط تحرمنا من حقوقنا في الحب في التعليم ..في الضحك .."
نظر ليجد أن الإشارة أصبحت خضراء ..
عاد لغرفته وأغلق الباب لن يذهب اليوم إلى أي مكان ..
أما هي .. كانت تفكر ..لماذا أقحمت نفسها في العذاب ؟؟ كانت قد اعتادت على رنين الهاتف في كل يوم وكانت تفرح لرنينه لم ترد أن تجيبه أبدا …كانت تفرح فقط بفكره أنه يتصل بها أنه يفكر بها ..واخيرا عندما أجابت ..لم تستطع أن تعود كما كانت … كيف سمحت لنفسها بالتمادي .. كيف سمحت لقلبها بأن يحيا قصة حب عقيمة ؟ ..كرهت كل شيء ..عائلتها ..قلبها ..هو ..كانت تقفل أمامه الأبواب ..فيفتح أبوابا أخرى ..أنه عاشق مثالي …عاشق نزيه ..صادق ..كانت تعرف أن لاشيء مثالي في حياتها ..إلا هو .. وهو الشخص الوحيد الذي سيحيل حياتها إلى جنة لو تزوجا … لكن ..كانت تعرف باستحالة هذا .
انها واقعية …وهوشخص حالم ..كانت تشفق عليه وهي مغرمه به ..لم تشفق على نفسها كانت قد أقلمت نفسها منذ البداية على النهاية.


لأيام عديده كانت تدق الساعه الثالثة … صباحا ..وكان كلاهما ينتظر لا أحد منهما يرفع الهاتف …ويطلب الآخر ..كانا ينتظران بالدموع …لأول مرة منذ سنة ..لايرفعان الهاتف ليتحدثان ..في هذا الوقت بالذات .. وأخيرا بعد شهر من الإنتظار ..رن هاتفه ..
" أخيرا .."
"أجل .."
كانت نبرة صوتها مليئة بالحزن ..
"اشتقت إليكي .. إشتقت إليكي .."
وبدأ بالبكاء ..وكانت تسمعه وهي تبكي
"وأنا إشتقت إليك .. يا إلهي .. كم أحبك وكم أعشقك .."
صمت كلاهما ..قالت في حزن
" أريد أن أسمع صوتك كلماتك ..حنانك ..لم أنت صامت أخبرني أنك تحبني….."
"أخبرتني أختي بخطبتك .."
بكت هي وبكى هو … ولم يبك في حياته أبدا .. سوى عندما بدأت هذه المأساة..
قالت "أجل سأتزوج غدا برجل في ضعف عمري يحمل الإسم المناسب …أرجوك ..لاتحرمني من حبك في لحظاتي الأخيرة قبل أن أكون ملكا لرجل آخر.."
فكر بعدل .. بحكمة نسي قلبه وفكر بعقله ..وقال قاتلا قلبه وقلبها وشعر أنه يتخبط في دماء حبهما ..
"تعلمين أنني أحبك ولن تجدي في هذه الدنيا من يحبك أكثر مني .وأعلم أنك تحبينني وفي قلبك أسمى المشاعر لي ..لكن .سأكون أنا هذه المرة من سأحطم أحلامك وأقف بوجهك ..وأقول لا فائده ..ليكن هذا آخر مابيننا ..لن أرضى أن أسبب لك التعاسة ..ولن أرضى أن تشوهي براءه هذا الحب ..بخيانه .."
أغمض عينيه يتخيل عينيها التي رآها مرة واحده فقط في حياته ..تخيلها غارقة في الدموع كما رآها ….جاء صوتها هامسا
"ماذا تقول ..أهذا الوداع ؟؟"
وكانت تبكي بقوة .. ودموعه تحجرت بشدة وهو يقول
"أجل هو الوداع ..سأحبك دائما ..سأحبك وأنت الحب الأول والأخير في حياتي ..وسأتذكر دائما أنني بكيت لأجل امرأة تستحق أن أفديها بحياتي …لا أجد كلمات لأصف ألمي ولا أستطيع أن أشرح لك موقفي …لكن سأستسلم لحكم القدر .. وسأدعو الله كثيرا لينسيني هذا الحب وهذا الألم .."
قالت وهي تبكي " وداعا .. يا أجمل ما حدث في حياتي وثق دائما أنني لست نادمة على شيء .. لقد لمست فيك أخلاق وحبا ..انتهى في هذا الزمن ..غدا في نفس الموعد .."
قالت جملتها الأخيرة ساخرة ..لاتريد أن تكون آخر كلمة هي الوداع ..لكنه كان قد قرر أن ينهي أحلامها هذه المره
"لن تجديني … سأهرب حتى من أحلامك .. ..وداعا ..إلى الأبد "
لم ينتظر أن يسمع صوتها ..وكانت قد انهارت تبكي .. وهي تقبل سماعة الهاتف وتحتضنها …وتهمس ((أحبك ..لاتتركني … .))
أغلقت سماعه الهاتف لتنهي أجمل ماحدث في حياتها ..لتنهي قلبها ومشاعرها وأحاسيسها ..
وأغلق بدوره سماعه الهاتف ليتأكد من تعاسته وأحلامه التي لانهاية لها …
زفت في اليوم التالي إلى رجل بارد الأحاسيس ..خال من الحب من الحنان ..لتفكر أنها عرفت على الأقل معنى الحب في حياتها ..
أما هو .. فبعد أن أنهى دراسته أخذ يتنقل من بلد لآخر .. لايعرف عن ماذا يبحث .. ربما عن فتاة ضائعه أخرى .. لكنه يعرف أنه لن يجد مثلها أبدا .. ربما لن ينبض قلبه حبا أبدا .. فهناك قبر في قلبه ..يسمى الحب .. دون على شاهده تاريخ نهاية حبهما وعلاقتهما ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

المجوز

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة بولسية قصيرة و ممتعة -قصة

بسم الله الرحمان الرحيم

نقلت لكم هذه القصة من احد المنتدبيات
لاني اظن انها قصة رائعة
و بالتاكيد انا احب القصص البولسية

لنبدا..
**
**
**

لاعب مشهور في المنتخب الوطني لكرة القدم .. رجل ليس كباقي الرجال .. يكره الخطأ و لا يترك حظا للصدفة .. يحسب كل خطوة يخطوها بعناية و دقة .. و يخطط كل شيء بعمق و دهاء .. منذ سنتين و هو يخطط لقتل زوجته العجوز كي يرث مالها و ثراءها، و لأجل ذلك كان عليه أن يجيب على ثلاث أسئلة محورية حتى لا تطاله يد العدالة :

أما مكان الجريمة فلا بد أن يكون في البيت حتى يتفادى مفاجأة شهود لم يضرب حسابهم و لم ينتبه إليهم ..

و أما عن تنفيذ الجريمة فقد قرر أن ينفذها بنفسه، لأنه يرى أن كثرة عدد منفذي جريمة يقوي احتمال فشلها .. هذا ما استنتجه من مجموع القصص البوليسية التي أدمن على قراءتها ..

و يبقى أهم سؤال هو وقت الجريمة، لأنه الكفيل بجعل الجريمة كاملة أو غير كاملة .. لذا أخذ كل وقته و هو يفكر في الإجابة عن هذا السؤال .. و انتهى في آخر الأمر إلى خطة بوسام الشياطين.

لقد قرر أن يقتل زوجته العجوز بين الشوطين للمقابلة الهامة في كرة القدم التي تجمع منتخبه الوطني بمنتخب الأنجليز .. إن اختيار هذا الوقت سيجعل الجريمة كاملة لا يستطيع أحد أن يحل لغزها أو يفك طلا سمها ..

بعدما انتهى الشوط الأول من المقابلة، أسرع اللاعب المشهور إلى المرحاض المعلوم حيث خبأ بعض ملابسه، فلبس سراويله و غير حذاءه و ارتدى باروكة بيضاء .. و خرج من النافذة ثم من ممر سري .. امتطى الدراجة النارية التي كان قد وضعها خارج الملعب منذ يومين، ثم طار إلى البيت .. حمل السكين الذي أعده في المطبخ ثم طعن زوجته العجوز خمس طعنات ضروريات ليرث مالها و ثراءها .. ثم عاد من حيث أتى ..

خمس عشرة دقيقة كانت كافية لتنفيذ مخططه الشيطاني الذي تدرب عليه عشرات المرات ..

ثم أكمل المقابلة و كأن شيئا لم يقع .. و بعد أن صفر الحكم نهاية المقابلة .. دخل رجال الأمن و ألقووا القبض على اللاعب المشهور بتهمة قتل زوجته لأنه لعب الشوط الثاني بدون شارة عميد الفريق التي كان يرتديها في الشوط الأول، و التي وقعت منه في البيت حينما كان يطعن زوجته العجوز الطعنات الضروريات ليرث مالها و ثراءها !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مزح مع أخته ونتيجه؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى من كل يحب المزح يقراها لكي لايقع في نفس هذا الموقف :
كيف ؟
شاب يدرس في السنوات الاولى من الجامعة طلب منه القيام بترشيح ارنب ,
اخبر اهله بذلك ووعدهم بانه سيريهم اياه بعدما ينتهي منه. لكنه لاحظ
على اخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولادة بانها لا ترغب ان
تراه ان فعل ذلك وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها وشرح الارنب
واحضره البيت واتجه الى غرفة اختة التي كانت في فترة النفاس تجلس
عندهم
دخل الغرفة وبيده الارنب ليعاند اخته, وسمع صوتها وهي تستحم في
الحمام, ووجد ان الرضيع على السرير, فحمل ابن اخته يلاعبة ::
ثم جائته فكرة :::0
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل من الطفل ليتلاعب باعصاب حين
ترى الارنب بغرفتها … واخذ الطفل وخرج من الغرفة
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظرة الى مولودها لتجد
الارنب:::
اعتقدت ان اللذي في السرير وقد خرج اعضاءه ….. هو طفلها, ومن شدة
لهفتها على طفلها, اصيبت مباشرة بنهيار ..
ثم سكتة قلبية ..
ثم
ماتت
و سبب الوفاة مزحة ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ولد يغازل أمه بسبب الشات … ألا لعنة الله على الشات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….

اخليكم مع الموضوع بدون مقدمات ممله

بيت يعيش فيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ،،،،، كان هذا الشاب دائما مشغول عنها بالجلوس امام الانترنت ….
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر ما يجلس وسولف مع امه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت امه من حسن حظها انها تكتب وتقرأ ,,,,,,,,,,,,,,,,,

وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع !!!!!!!!!!!!!
إذ دخلت الأم عليه وصرخت في وجهه يا ولدي انا ملانة وانت تقعد عند جهازك هذا وتنساني !!!

رد ابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتريلك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ،،،، وصدقيني ما بتملين عقبها ،،،،

ردت امه : بس انا ما اعرفله …. يا ولدي !!!!!!

رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الامهات ،،، ترى يمه أنا دايم اشوف بالشات عجز مثلك …

الام غاضبه : وشو شاته يا تيس أجرب ،،،،، أمك شات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ،، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ،،،، تبين تعرفينه يمه إنشالله اجيبلك جهاز …. ابشري …

الأم : الله يسترنا من هذا الجهاز … يعني ابتشبب يا ولدي بهذا الجهاز ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

الابن : لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول …

الأم : إيه انا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن ….

الابن : هذا يمه وانتي ما دخلت على الانترنت بديتي تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه

ومرت ،،،

ومرت ،،،،

ومرت الايام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وعلمها كيفية الدخول إلى ( الشات ) والتحدث من خلاله ….

وأصبحت والدته من المغرومين بالـ( الشات ) حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل ( الانترنت ) ….

و

و

و

ومع مرور الزمن ولدها يمارس هوايته المفضلة ( الشات ) وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو على هذا الحال بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ( الرشيقة ) فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلة فاعجبته وأعجبها ،،، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ،،، وكان يتحدث إليها على الخاص يومياً …
والابن آخر شي ما قدر يصبر اكثر قالها عطيني رقمك ،،،، نحدد موعد بينا ….

كتبتله الرقم …

وإذا ،،،

وإذا ،،،،

وإذا بالفاجعة ،،،،،

صرخ الشاب هذا رقم بيتنا …………. وهذي ،،،، وهذي امي ،،، الله يعيني على هذه المصيبة ،،،، ولد يغازل امه ،،،، امه

ما قدر يصبر الابن وما قدر يحبس حماقته رد عليها " أقووول يمه ترى ما بيننا إلا جدار اطلعيلي " ,,,,,,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شوفو الشغاله وش سوت بولدهم {قصة مضحكة} قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة واحد من الشباب الله وهبه بجمال مو
طبيعي

وعندهم شغالة مراهقة
ويوم من الايام حبته شغالتهم حب غير طبييعي
صارت تخدمه بيدينها وبرجلينها
والولد هذا لاحظ معاملة الشغالة له وكنها تبي منه شي

المهم

بيوم من الايام الولد صار مريض <==< من كثر الأندومي
ودوه اهله للمستشفى فحوصات وكذا وقالوا لازم ( يترقد(
لما سمعت الشغالة ان الولد بيترقد بالمستشفى تجننت
وجالها انهيار عصبي وتفكك اسري
وكل يوم تقول لاهل الولد ابي اروح معكم الزيارة وكل يوم يصرفونها
والمشكلة الاهل مايدرون ان الشغالة تحب ولدهم
المهم الشغالة هذه جازفت بحياتها في سبيل انها تشوف حبيبها الولد
وطلعت بالشارع العام وخذت تاشيره وراحت المستشفى
وصلت الشغالة للمستشفى وافترت بالمستشفى الين ماافتر راسها
ومن طابق لطابق تفتر على الغرف كلها
الا شوي شافت الولد وهو نايم بغرفته وهادي (يحليله راقد(
المهم الشغاله لما حست انها ماتقدر تشوفه بعد كذا
قررت انها تذبح الولد وتنتحر بعد كذا
وش سوت الشغاله الهبله ؟
راحت اقرب محطة بنزين وعبت جركل بنزين
ورجعت للمستشفى الا الولد للحين نايم
المهم
الشغالة فكت المغذي وحطت البنزين بدال ( مكان ) المغذي !
وفي اللحظة هذه قام الولد فجأة يناظر ويبحلق عيونه بالشغالة
الا وشم ريحة بنزين وشاف الشغالة

قد قضت من تبديل البنزين بالمغذي
الولد لحظتها قام يصارخ على الشغالة والشغالة ( حطت رجلها( وهربت
الا الولد فز ( قام ) يركض وراها يلاحقها
فيلم بوليسي مو قصة حب
الا وفجأة الولد مادري وش صارله ووقف بمكانه وماقدر يلحق الشغالة
بس ليش وقف
؟

عشان البنزين

خـلــص

هههههههههه هههههههه هههههههههه ههه

اهم شي الردود لاتنسونها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مجموعة قصصية قصيرة ..قلوب صغيرة وكبيرة ..1:صمت القبور قصة جميلة

مجموعة قصصية قصيرة .. قلوب كبيرة وقلوب صغيرة ..1: صمت القبور

تزوجته بسن صغير جدا ، فوجئت بعصبيته الشديدة وبذاءة لسانه بمجرد غلطة بسيطة وعفوية .
بعد أسبوعين من الزواج ، زارتها والدتها ،وجدتها تبكي ، قالت :إياك أن تتكلمي عن زوجك بسوء ،حين فرحك وسعادتك معه تصمتين ولا تخبريني ،وحين ترحك وغضبك تتكلمين معي عنه وتسارعين بالأخبار السيئة !! هو سترك وغطائك حتى القبر !!
في البداية حاولت محاورته ،سخر من صغر سنها ، قلة خبرتها ،،تندر على آرائها بسخرية جارحة ،يعمل تماما عكس ما تقول وتريد ،،مع شتائم هادرة .. وهزائم لها دائمة ..لم تجد حلا لمشكلتها سوى الصمت المطبق!
صار كلامها قليلا جدا ، زادت عصبيته ، يريدها أن تبادله الرأي ، تتكلم معه، كانت ترفض خوفا من عصبيته !حضرا أو سفرا،إجازة ومرضا ،سعادة وترحا ، الصمت المطبق من جانبها !تقدم له ما يريد ،طاعة واحترام ،مع صمت هادئ !
كبرا معا ، خفت عصبيته صار رقيقا ، عطوفا ، هي لم تتغير لا تزال صامتة .
هذه المرة شكاها لوالدتها بحسرة وألم: لا تتكلم خالتي، أريد زوجة أداعبها وأمازحها نغضب نثور نهدأ معا ,,تظل صامتة .
هذه المرة صمتت والدتها!!
مرض لمدة شهر كامل ،لجأ خلالها للصمت المطبق !يكلمها بعينيه،ترد عليه بصمتها المطبق، تعاقبه أم تعاقب نفسها !!باتت لا تدري !!
انقطع عن الطعام والكلام ،حتى مات !!!
في فترة العزاء لفت انتباه جميع معارفهم وأهلهم ،صبرها …وصمتها المطبق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

مات ساجدا لربه والكمبيوتر مفتوح على صفحة فيها وصف الحور -قصة

كان لي جار شاب

هذا الشاب عمره 23 نهائيا
لم أره في المسجد القريب من البيت

ولكن يوميا أراه يخرج مع شلة شباب
ويرجع قبل صلاة الفجر ويدخل البيت ولا يصلي الفجر

كان دائم يسمع أغاني في سيارته ويشرب دخان

ناصحته عدة مرات ولم يسمع حتى مليت منه صرت ما أكلمه إلا إذا أشوفه أمامي

أسلم عليه وأمشي وحتى أنني كلمت أحد مشايخنا في الحرم عن أفعال هذا الشاب

وأنني تركته أي لا أنصحه فقال لي الشيخ كلمات نزلت علي كالصاعقة

قال لي : أما تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: أحمد شاكر – المصدر: عمدة التفسير – الصفحة أو الرقم: 1/715
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

قال لي : على الأقل أدعو الله له بالهداية لعلى الله يستجيب دعوتك

فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا
خير لك من أن يكون لك حمر النعم .

يوم من الأيام كان عندنا جلسة شبابية في أحد الاستراحات وأنا خارج من البيت رأيت هذا الشاب
ينتظر الشباب فسلمت عليه وقلت له على وين قال لي منتظر الشباب قلت له : ( الله يهديك ) قال لي آمين وياك المهم وأنا ماشي دار حوار بيني وبينه

هو : على وين إنت مشخص حالك رايح عرس ؟ .

أنا : لا عندنا جلسة شبابية في الاستراحة

هو : آها المطاوعة

أنا : ايه

هو : طيب ممكن طلب .

أنا : أتفضل

هو : ممكن أجي معاك

أنا : حياك

هو : بس بشرط إذا مليت برجع وشرط إنك تروح بسيارتي .

أنا : طيب موافق .

وصلنا الاستراحة أتعرف على الشباب طبعا عندنا برامج رياضية مثل الكرة والطائرة والسباحة

وبعد ذلك جلسات إيمانية بحضور أحد المشايخ .

خلصنا الرياضة حضر الشيخ ليلقي لنا كلمة وبعد الكلمة العشا ،
طبعا الشيخ لمن شاف الشباب كلهم ملتزمين
قال ما أدري وش أقولكم ولكن سوف أتكلم معكم
عن وصف الحور في الجنة من رأسها إلى رجلها
وبدأ الشيخ كلمته والشاب جانبي
الشاب أندمج مع الشيخ ويسمع

فجأه أنقطع الشيخ من الحديث ليرد على مكالمة هاتفية لديه وهو يتكلم خرج خارج الاستراحة

الشاب زعل قام وقال للشباب ياهوووووو أحد يعرف عن الحور شي يكمل نيابة عن الشيخ تكفووووووووون
ولكن محد أتكلم

جا عندي قال لي ياخوي أنا ماشي طفشت خلاص قلت له ياهو شوي عالعشا

أتعشى وأمشي قال لالالا أنا لازم أمشي إنت إذا خلصت دق علي أجي آخذك
فلت له براحتك أمشي إنت وأنا أمشي مع الشباب ،
المهم راح وقبل آذان الفجر
أخوه يتصل علي ويقول لي :
ياشيخ ألحقنا بسرعة

وشفيك ؟؟!!

قال : أخوي أتوفي

سمعت الخبر وسقط الجوال من يدي
حسيت بدوخة في الرأس

أسمع كلام لا يصدق والشباب يسألوني
وشفيك ؟؟!!
قلت لهم الشاب اللى كان معي
أتوفى

كان معنا قبل ساعات

صلينا الفجر وأسرعنا كلنا نحو منزل الشاب وأول ما وصلنا
سألنا والده : كيف مات ؟!!
قال لي : اصعد إلى غرفته
سوف ترى كيف مات

فصعدنا

أحبتي الكرام

تخيلوا كيف كانت خاتمته ؟!!

مات ساجدا لربه
والكمبيوتر مفتوح على صفحة فيها
( وصف الحور )

…. اشتاقت هذه النفس للحور ….

فأول كرامة له أنه مات ساجدا لربه
والكرامة الثانية أنه توفي يوم الاثنين
والكرامة الثالثة

تعالوا وسمعوا الكرامة الثالثة

طبعا توفي في الفجر فاضطربنا ننتظر حتى صلاة الظهر

قبل صلاة الظهر تم إخراجه من المستشفى وتوجهنا للمغسلة

يا إخوة لو أحد منكم رأوه لما يصدق أنه مات
نور وإبتسامة
فسبحان الله

وفي الحرم وفي نفس اليوم أكثر الناس صائمين
وكان جمع كبير في نفس اليوم في الحرم
توجهنا للمقبرة – للكرامة الثالثة

طبعا تعرفون حرارة شمس مكة في وقت الظهيرة
فسبحان الله أنا ممن دخلت المقبرة

يا إخوة فوق القبر حرارة الشمس تحرق رؤوسنا
وداخل القبر ( فريزر )

فلا إله إلا الله

في الختام

أحبتي الكرام

(((((((((( أصدق مع الله ساعة )))))))))

ساعة فقط تسعد طيل حياتك

واترك ملذات الدنيا

هي مجرد لذة ساعة ثم تفني

( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى )

لااله الاالله ..

ليتني اموت وانا ساجده اللهم أحسن خاتمتنا

يالله نســــــــــــألك حسن الخاتمه

منقووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكاية بلد .

قاد ذلك الرجل سيارته إلى داخل القرية الصغيرة كانت سمات شدة الثراء تكاد تتقافز من حوله حيث جاءت زيارته للقرية فى أشد أنواع السيارات إثارة للخيال ، سيارة أحدث موديل يكاد طولها ينافس الترعة على جانب القرية وسوادها يصارع سواد أشد الليالى ظلاماً ..ومع زفة أطفال القرية للسيارة حتى دوار العمدة وخروج النساء والرجال يراقبونه فى فضول وبلاهة غير مصدقين أن يدخل القرية مثل هذا الرجل وصعود فتيات القرية إلى شبابيكهن ليصبحن فى متناول رؤية القادم عسى أن تفوز إحداهن بذلك الثرى .
ورحب عمدة القرية الصغيرة جداً والفقيرة أكثر بذلك الرجل شديد الوسامة ، شديد سواد الشعر والملبس ، فخيم الصوت إلى حد ترك أثر الخوف داخل من أمامه ـ بل هرع إليه يستقبله حتى كاد يخر ساجداً له من هول اضطرابه ، مما جعل الرجل يبتسم بسخرية لتأثيره المبدئى القوى على القرية كلها بسكانها القليلين.
جلس مع عمدة القرية وأخبره برغبته فى مقابلة كبار القرية مع العمدة فى ماسيعود بالنفع على القرية بأكملها . وفى خلال نصف الساعة كان شيخ الغفر قد حضر وشيخ الجامع والدكتور الوحيد بالقرية بالإضافة إلى ناظر المدرسة الابتدائية الوحيدة بالقرية والذى لاتخلو مدرسته من أحد أطفال أهل القرية والذى تأمله الرجل بنظرة فاحصة زلزلت كيان الرجل الذى جلس متحاشياً توجيه حديث إليه.
وبدأ الرجل فى طرح مايريد بلهجة قوية كاسحة مانعة للمقاطعة : أنا رجل أعمال شديد الثراء بشكل لاتتخيلونه وليس لى أهل .. لا زوجة ولا ولد ولا حتى أصدقاء ، طوال حياتى وأنا أجمع المال وأمارس الصفقات وهذا لم يترك لى فرصة البحث عن صديق أو عن قريب _ ثم اعتدل فى مواجهتهم وأضاف فى بطء وبصوته المخيف الذى لا يقبل رداً _ : أعرض عليكم مالايمكنكم رفضه وسيكون مقابله ملايين تنهمر عليكم وعلى قريتكم ستخرجون من تلك الأوبئة التى تعيشون فيها وستعرف قريتكم معنى الرفاهية ورغد العيش سأحول قريتكم بمالى وسلطانى إلى مدينة حديثة صغيرة وأنتم ستكونون ملاكها ستملكون مايحسدكم عليه الأغنياء أنفسهم .
همهم الرجال غير فاهمين ومتسائلين بنظرات مرتابة . فأضاف الرجل بعبقرية هذا بالإضافة إلى الموارد المالية التى ستكون تحت أمركم لكم أنتم خاصة ككبار للبلد لتصرفوها فى مصارفها وبابتسامة شيطانية أضاف .."مصارفها الشرعية" !!
ازدرد الرجال وكبار البلد لعابهم فى بلاهة ولمعت عيونهم نهماً وطمعاً وهم يتحاشون النظر إلى بعضهم البعض ومن ثم سأل أحدهم : لم تخبرنا مقابل ماذا ؟ .. كل هذه العطاءات ؟!
تنحنح الرجل وتنهد : كما أخبرتكم فأنا وحيد بلا وريث ولا .. ثم قطع كلامه وكأنه لايصلح لتمثيل هذا الدور من الضعف قائلاً فى وضوح شديد : أنا أريد طفلا !!
التمعت عيناه بوحشية وهو ينظر إلى الأرض ليخفى ذلك التوهج والزبد الذى كاد يتطاير من فمه وتابع : طفل واحد صغير ينشأ معى أربيه كابنى وعلى طريقتى .وانتفخت أوداجه وهو يدير رأسه بعيداً وبصوت كالفحيح يؤكد : يكون لى أبداً مؤبدا.
ولم يتوقف عند هذا الحد بل تابع دون اهتمام للجزع والاستنكار الواضح على الوجوه وزاد من حدة صوته وشراسته : وشرطى ألا تبحثون عنه بعد ذلك أبداً سيعود هو حين يريد ولكن أنتم عليكم فصل علاقتكم به عن رضى . وهدأ قليلاً قائلاً : سأعطيكم المبالغ التى تطلبونها وسأوزع عليكم مايكفيكم إنفاقاً مئات السنين .
وعلا صوته وبدا آتياً من أعماق سحيقة : أنتم لا تدركون مدى ثرائى فى الكون كله .
جحظت عيون الرجال غير مصدقين وتكلم العمدة بصوت مرتعب : أتريد شراء أولادنا ؟!
نظر إليه الرجل بأشد النظرات قساوة مماجعله ينزوى فى مكانه نادماً على سؤاله بل وربما كونه العمدة هاهنا وأشاح بوجهه خافضاً صوته وكأنه يحادث نفسه : لا أحد يستطيع التخلى عن ولده .!
وتعالت همهماتهم مصدقين على ماقال العمدة وهم يتحاشون النظر إليه ، مما جعله يقول فى هدوء قاسى : لا أريد أولادكم ، أريد طفلا واحدا يساعدنى فى حياتى ويساعد القرية بالإضافة إلى أنه سيرثنى بعد ذلك ويعود إلى أبيه كما يشاء .
وقبل أن يصدر أى صوت منهم ، اكتسب صوته صرامة مباغتة وهو يؤكد : ثم إننى قد وضعت اختيارى على تلك القرية وانتهى الأمر ! أنتم لاتدركون مدى سلطتى سأحيل حياتكم إلى جحيم إن تم رفض طلبى . قالها وصوته يبث الرعب فى كل النفوس
ثم ضرب الأرض بعصاه وأشار لشيخ القرية الذى حاول النهوض ، وقال بهدوء أكثر رعباً :ثم إنكم لم تفهمونى ، أنا لم أقصد أطفالكم أنتم تحديداً ، هناك أسر عديدة فى باقى القرية . وأشار إشارة ذات مغزى وهو يردف : وهذا سيعود عليكم بالنفع أيضاً كما ذكرت منذ البداية .
التمعت عيون الرجال وهم ينظرون إلى بعضهم البعض ، واستطرد شيخ الجامع : ولكن من سيرضى من فقراء القرية حتى ببيع ابنه ؟؟
ضحك الرجل بسخرية كألف شيطان بعد إدراكه أن فكرتهم تجاه الموضوع قد بدأت فى التغير نوعاً قائلاً : ليست مشكلة ، وضحك قائلاً : ستجدون الحل أنا أثق بكم . سأعود بعد سبعة أيام وسأجدكم قد حللتم المشكلة وأردف بصرامة : وإلا ……. وأشار بإصبعه فى إشارة تهديد واضحة.
//////
عندما جلس كبار البلد معاً ليتحدثوا عما يمكن فعله لم يتحاوروا أبداً عن كيفية الوقوف أو المواجهة أمام ذلك الرجل كانت النقطة الوحيدة التى توقفوا عليها كيف سيختارون ابن أحد الرجال وكيف سيكون وقع الاختيار وكأن المال وسيرته والهدايا والوعود أطفأت جانب المعقول بداخلهم تماماً !
قرروا أن يخبروا أهل القرية بنصف ماحدث وعن الخير الذى سيعم القرية وأهلها وعن الشخص المختار الذى سيؤخذ ابنه ومن ثم اتخذوا القرار بأن يكون هناك اقتراع بين أهل البلد ويخرجون أنفسم من ذاك الاقتراع بدون علم أحد .
وهنا صاح العمدة ولكن ابنى وامرأته أيضاً لايجوز إدراجهم وسط القرعة .. وصاح شيخ الغفر بأن ابن عمة خالته أنجب طفلاً مثل فلقة القمر وهو يحبه جداً وحرام أن يؤخذ هكذا . وقال شيخ الجامع: إن له جاراً دائماً مايتبرع للجامع فيجب عدم إدراجه أيضاً فهو رجل خير ….. وهكذا ….
وعندما أتينا لليوم السابع وظهر الرجل فى القرية بنفس موكبه الأسطورى الذى يبعث الرهبة فى النفوس ، كان أهل البلدة يقفون كلهم أمام دوار العمدة حاملين أبناءهم وقد فهموا ورضوا ومنهم من يتمنى أن يكون ابنه هو المختار !! والبقية الأخرى تطمئن نفسها بأن مع هذا الاقتراع يصعب أن يقع الاختيار على ولده هو بالذات !
وأحضر العمدة قُفة هائلة وقال : كتبنا اسم كل طفل فى القرية على ورقة وطويناها داخل القفة .. وهذا الرجل سيختار الآن من سيرافقه كما أخبرتكم ..
همهم الناس مابين العصبية والفرح.
ومد الرجل يده بحركة مسرحية وسحب الورقة الموعودة توقفت الأنفاس وتعلقت العيون بشفتيه القاسيتين ونظر الرجل إلى طفل بعينه وكأنه يعرف الأطفال جميعاً وازداد تشبث الطفل وامه به وهو يقول : سيد عبد الهادى .
اعتصرت قبضة باردة قلب الغفير "عبد الهادى" أفقر من بالقرية وصرخت الأم "نبية" الخرساء بآهات مكتومة .. كاد الزوج يبكى من فرط الضعف ، نظرا إلى أهل القرية فى استنجاد مما حدا ببعض النساء إلى التآزر إلى جانبهما .
صاح العمدة فى صرامة :اتفقنا جميعاً على قبول القرعة ومن يخالفها فليتحمل ماسيحدث له. وأضاف بكلمات ذات مغزى : أو لأبنائه.
مصمصت النساء شفاهن وهن يتراجعن مهمهمات بكلمات غير ذات معنى .
أمسكت "نبية" بتلابيب زوجها وابنها تصاعدت صرخاتها المكتومة تستدعى النخوة وحاول "عبد الهادى" حماية ابنه ، تكالب الرجال عليه بل وضربه بعضهم صارخاً :
-خلاص .. ابنك فدى البلد يابن الكلب …
_ اعتبره شهيدا ياعبد الهادى ..
_ يعنى كنت هتنفعه بإيه ياحمار …
_ أهو حمل وانزاح ياجعر ..
كأن الطفل تحول إلى طوق نجاة للبلد كلها كانوا مستميتين على أخذه ، حتى النساء اللواتى كن يتمنين ذلك لأولادهن تمسكن بأطفالهن واحتضنوهن وقد استدعت مشاعر "نبية" الأمومة بداخلهن جميعاً.
قيد بعض الرجال "عبد الهادي" وقيدت النساء "نبية" وأخذوا الطفل إلي العمدة الذي سلمه الي يد الرجل الذي ابتسم في قسوة وهو يحتضن الطفل وينظر الي عينيه.
وقال شيخ القريه وهو يتلعثم: هذا ماوعدناك …. فأين ماوعدتنا ؟!
وهنا انطلقت ضحكة الرجل مجلجلة في سماء القرية واكتسحت المكان ريح عاتيه وطارت كل الاوراق المطوية من القُفة ونشرتها بين الايادي .. ازدرد الرجال لعابهم وهو يقرأون كل الورق بصوت عالي .
سيد عبد الهادي .. سيد عبد الهادي .. سيد عبد الهادي
كان كل الورق يحمل نفس الاسم . صرخ شيخ القرية : كده ياعمدة .. تعمل كده !
وتابعه شيخ الغفر: معقول ياعمدة .
الدكتور : مكنتش اتخيلها منك ياعمدة .
صرخ العمدة بهلع : بتقولوا ايه ياولاد الكلب منك له .. له !!
ونظر الي اهل القرية الذين اشتعلت في وجوههم نيران الغضب ، وتركوا "عبد الهادي" الذي جرى ليبحث عن بندقيته .
وصرخ العمدة وهو يواجه أهل القريه الغاضبين : كلنا اتفقنا علي كدة . أردنا ان نجنبكم فقد اطفالكم.
ونظر الي "عبد الهادي" الذي رفع البندقية وصرخ فيه : أردنا ان نحسن عيشتك ياعبد الهادي صدقني.
وهنا قهقه الرجل بصورة مرعبة وقال بصوت كالسواد: لقد اتفقوا جميعا علي "عبد الهادي" لأنهم يعلمون انه وحيد في هذه القرية .. أفقر أهلها .. ليس له جذور فيها .. أتي من قرية بعيدة ليسكن بينكم وتزوج أفقركم حظاً ومالاً وجمالاً وأنجب هذا الطفل….اختار أفقركم حتي لايجد من يقف معه ابداً … اختاروه بعناية.
إنهم شياطين فعلوا كل ماأرادوا لمصلحتهم الشخصية لم يراعوا الحق .
فصرخ أهل القرية: سنقتلهم…. إنهم فجرة .
ضحك الرجل ضحكته المرعبة وأكمل : أنتم لستم بأفضل منهم ، لقد قيدتم الرجل الفقير لتأخذوا ابنه حتي تحموا أنفسكم بدلا من أن تقفوا إلي جانبه …ضدهم … أوحتي ضدي ..كلكم شياطين.
واكتسي صوته بصرامة شديدة ومرعبة وهو يكشر عن أنياب طويلة ، وهز رأسه التي برزت منها قرون سوداء وهو يضيف بسخرية : مثلي تماماً !!
وقهقه وأشار بيده ناحيتهم قائلاً: حكمي عليكم نافذ .. كل أولادكم ملكي .. أنتم لاتستحقونهم .
تدافع اهل القرية ناحية ابنائهم يحمونهم بأجسادهم . ووقع العمدة ارضاً مصاباً بأزمه قلبية .
ووقع شيخ القريه علي كرسيه متمتماً بآية الكرسي .
ضحك الشيطان مستهزئاً: كان عليك أن تعمل بها قبل أن تتخذها ضدي .
وفي وسط العواصف والرياح العاتية التي ملأت القرية تدافعت طيور سوداء بأجساد قوية تلطم الرجال والنساء وتجذب الأطفال الواحد تلو الآخر وترتفع بهم إلي السماء مبتعدة عن مجال الرؤية وعندما انقشعت الغيوم والعواصف لم يجد أهل القرية طفلا ولا شيطانا .
ومن يومها وحتى الآن لم يدرِ أحد أين ذهب رجال القرية ونساؤها تحديداً ، فقد تركوها هائمين على وجوههم يبحثون عن أطفالهم وإن تقابل أحدهم مع الآخر تجنبوا النظر فى عيون بعضهم البعض ، وتركوا بلدتهم خاوية ولم يجرؤ أحد على الاقتراب من تلك البلدة وأطلالها ثانية أبداً ولا سكنها.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده