التصنيفات
قصص قصيرة

الأعمى الذي سرق نخلة !!! قصة جميلة

الأعمى اللذي سرق النخلة

هل تعرفون قصة الأحمق اللذي أراد قتل ذبابة هبطت على أنفه فضربها بمطرقة ضخمة…!!؟

—————————— —-

حسنا … أنا شخصيا أعرف قصصا من هذا النوع كان آخرها عن مالك مطعم ياباني
يدعى نيتيرو ايتو قرر ترشيح نفسه كعضو في مجلس المدينة. ولكسب تعاطف
الناخبين اتفق مع اربعة بلطجية على ضربه كي يدخل المستشفى ويخوض الانتخابات
من فوق السرير الأبيض. ومقابل عشاء مجاني وافقوا على ضربه بطريقة فنية
مدروسة ومتفق عليها.. ولكن يبدو أن إحدى اللكمات لم تكن مدروسة بشكل كاف
فسقط على درجة المطبخ وأصيب بنزف دماغي تسبب بوفاته!!

—————————— —-

. ومن فرنسا وقع حادث سير للشاب دان لوبيه على احد الطرق السريعة الحادث
ورغم بشاعة الا انه خرج سليما معافى ولم يصب حتى بخدش صغيرغير ان بعض
المتجمهرين . نصحوه بتصنع الاصابة كي تدفع له شركة التأمين تعويضا مناسبا
.. وهكذا استلقى امام السيارة متصنعا الاصابة، ولكن السيارة سرعان ما
انحدرت من مكانها فدهسته قبل أن تحترق وهو تحتها وتحوله الى مقانق بشرية !!

—————————— —-

أيضا هناك ميكانيكي من ولاية ميتشغان كان يزرع الحشيش داخل ورشته وفي كل
مرة يتسلط عليها مراهقون يسرقونها قبل موعد القطاف. وعلى طريقة أفلام
الأكشن ثبت مدفع رشاش على سطح الورشة وربطه بحبل شبكه بالباب. وكانت الخطة
تعتمد على أن من يفتح باب الورشة سيسحب بالضرورة الحبل
الذي
سيسحب بدوره الزناد فينطلق وابل الرصاص باتجاهه. وكي يبتعد عن موقع الحدث
سهر طوال الليل في حانة قريبة وحين عاد كان قد ثمل حتى النهاية فنسي الخطة
من اساسها ففتح الباب بنفسه (وتعرفون ماذا حصل) .. مزقه الرشاش اربا اربا
!!

—————————— —-

وهذه القصة بالذات تذكرني بقصة (محلية) عن مزارع قديم كان يملك أعدادا
هائلة من النخيل.. وكانت من بينها نخلة يحبها (ويغليها) ويحسده أهل القرية
على جودة تمورها. وخلال عامين متتاليين سطا عليها لص يسرقها قبل ليلة واحدة
من موعد قطافها. وبسبب دقة توقيت السارق أيقن أنه احد جيرانه الذين
يتجمعون لديه كل ليلة لشرب القهوة.. وفي السنة التالية تعمد الحديث عن سرقة
النخلة
وكرر على مسامعهم انه سيجنيها في اليوم الفلاني (وكرر الموعد أكثر من
مرة).. وقبل حلول الموعد بليلة جهز بندقيته وبات خلف ربوة صغيرة في مزرعته
بانتظار السارق ليرديه قتيلا..

ولم يطل انتظاره كثيرا حيث حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في
البداية.. ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة كونه لم يكن غير جاره
الأعمى
"أبو سعد". ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن
لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول… أما ابو سعد فتحسس طريقه نحو
النخلة
وأخرج حبلا لفه حولها ثم ربطه خلف ظهره (بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة
الحبل) وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة . واستمر بالصعود حتى اصطدم
رأسه بسعف
النخلة فعرف انه وصل الى القمة فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الارض.. وحين انتهى نزل بنفس الطريقة وجمع الغلة وذهب لبيته..

عندها استخسر فيه المزارع ثمن الرصاصة (وخسارة سمعته بقتل رجل أعمى) فقرر
الانتقام منه بطريقة ماكرة.. وهكذا كتم حقده سنة كاملة حتى حان نفس الموعد
من العام القادم فتحدث (أمام ابو سعد) عن موعد القطاف وقال "عسى أن تسلم
النخلة هذا العام من سارقها".. وفور حلول الظلام سبق جاره الأعمى إلى نخلته العزيزة وقطع رأسها بنفسه فأصبحت جذعا بلا رأس ثم ذهب إلى بيته ونام ملء جفنيه ..

وفي صباح اليوم التالي (خمنوا ماذا حصل) تسلق الاعمى النخلة
بطريقة لف الحبل المعروفة واخذ يصعد ويصعد حتى خرج الحبل من أعلى الجذع
(حيث لا سعف في الأعلى يوقفه) فسقط على قفاه ميتا فعرفه كل الجيران!!

أنتظر ردودكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

االاميره والفقيره قصة قصيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم جبتلكم قصه اسمها الاميه والفقيره
بدايه القصه

فى يوم من الايام فى قرية بعيده جدا حدث جميل جدا فى هذا الوقت بالذات ولدت طفلتان متشابهتان الاوله اميره فرح الملك والملكه كثيرا كانت الاميره انلث تحصل على اجمل الاشياء الطفله الثانيه سميت اريكا حبها والدها كثيرا كما يحب الملك والملكه الاميره لكنهما كانوا قلقتان لانهما فقيران كيف سيهتمان بطفلتهم الصغيره مضت سنوات كثيره تعلمت الاميره واجبتها المدرسيه بينما كانت اريكا تتعب فى عملها خياطه لدى مدام كاترن البغيظه بما ان الاميره والفقيره كانتان تعيشان حياة مختلفه لن تلتقيان حتى الان لكن القدر اراد ان يلتقيان بدء كل شئ فى المنجم الملكى عندما قال ترمان للملكه كات لميعد يوجد دهب فصدمت الملكه كات فاصبحت المملكه مفلسه كيف ستهتم بشعبها ليتها تستدعى مستشارها الوفى برمنجل لكنهوا ذهب لرحله بعيده كان يجب ان تفعلشئ بسرعه لانقاذ المملكه لكن ماذا ثم خطرت لها فكره فى الجوار كان يسكن ملكا شبا فريد يبحث عن فتاه تكون زوجته وهى تجهز لتذهب الى مؤ سات التاريخ
فقال خادمها;يوج 3 دقائق فقط لتستعدى انستى ثم نذهب لتقولين الخطبه فى المؤ سات التاريخ وبدءت تغنى انلث واريكا نفس الاغنيه وفاجاه جاءت مدام كاترين
قالت والدتها;مدام كاترن
فوقفت اريكا عن الغناءوقالت ماذا تفعلين

الواجب
س/ماذا ستفعل مدام كاترين فى اريكا
س/كيف ستلتقيان الاميره والفقيره
س/هل البارت اعجبكم ام لا
س/هل اكمل ام لا:rose:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ق.ق. من أنت؟؟؟

الرحمة !!!
ضاق صدره من طلبات أولاده الثمانية، وأثاث منزل متهالك قديم، يصرخ قائلا :أرجوكم تخلصوا مني ،دعوني أتقاعد، ينظر إلى زوجته صامتا واجما جلست بجواره، تحكي له عن طلبات شهر رمضان وطلبات العيد ، قرر الخروج هربا من جحيم المنزل.وصل الشارع ، الناس في كل مكان ما بين غائد ورائح،، بدأ يمشي، وهواء تموز الحار يلفح وجهه ،شعر براحة كبيرة، سيختفي في الزحام ،ومن الدنيا ولو لساعة واحدة . لمح شبحا من بعيد ،نظر إليه جيدا ، يا إلهي صاحب المنزل …، عاد أدراجه بسرعة ،يظل البيت أرحم وأستر !!==================================================
فنجان قهوة .. .
.قبلت زوجها على جبينه ، وضعت شرشفا أبيضا عليه بحب وحنان ،استأذنته بالخروج لشراء فنجان قهوة التي تعشقها هي وكل أولادها ،ضحك منها قائلا : قهوة ..حسنا لالاتتأخري !!خرجت من غرفة زوجها، هو مريض منذ أكثر من شهر ،بحمد لله بعد معاناة طويلة ، استطاع الدخول لأن ابنتها الكبيرة تعمل بالمستشفى ،وفتحت له ملفا للعلاج المجاني ، ذلك وفر للعائلة مبلغا كبيرا ،فالعلاج والدواء أسعارها خيالية ،وليلة بمستشفى بسيط جدا، تعدل مبيت ليلة في الانتركنتننتال!، تحمد الله كل يوم هي وزوجها على تلك النعمة ، فابنتها ملتزمة ومثال للنجاح، وحريصة على بر والديها ، ذهبت للمطعم اشترت القهوة ، أمسكت الكوب لتعود لغرفة زوجها ، كان ممر المستشفى مليئا بنساء ورجال ،طبيبات وأطباء ،عاملات من جميع الجنسيات ، لمحتها من بعيد تلبس بنطالا من الجينز ،طويلة رشيقة جدا، فوقه جلباب أبيض اللون أنيق ،تضع حجابا يظهر عينيها فقط تمسك بيدها كوبا من القهوة، نظرت إليها وقالت: هاهي المرأة العاملة ،هذا ما تريده المرأة في بلادنا ،تتسكع في الطرقات بحجاب مثير ،وتمسك بيدها كوب القهوة ، لتعود منزلها وتقول.. أوه أنا في غاية التعب ، ..ما أن اقتربت منها فوجئت يا إلهي ,,إنها ابنتي !========================
=سارة ممتازة ومظلومة ..
أجمعت كل المدرسات على استدعاء والدتها ،فهي طالبة مغرورة جدا ، ترد بكل صفاقة ووقاحة على مدرساتها ، ترتكب العديد من المخالفات المدرسية مثل وضع المكياج الصارخ ، التاتو ،مشاكل عديدة مع زميلاتها لأنها تصر على إرسال رسالة للجميع أنا فتاة ثرية ،بل فاحشة الثراء ،عدم انضباطها في الفصل وتمردها على أوامر المدرسات اجتمعت المدرسات في غرفة المديرة لمناقشة وضعها مع والدتها ،كلما دخلت مدرسة تجلس بهدوء وتبرق عينيها من المفاجأة !! جلست الأم بكل عنجهية ، ترتدي ملابس باذخة جدا ، جدا ،سترة سوداء ،مع عقود لؤلؤية ،وتنورة قصيرة سوداء ، ترتدي ساعة ش مطرزة بقطع من الألماس الباجيت، كل ذلك يصرخ أنا شانيل !!وضعت حقيبتها ليوي فيتون على الأرض ، وخلعت نظارتها الكريستيان ديور،في يديها خواتم كبيرة جدا من الألماس والزمرد من كارتييه،كانت تتكلم وأظافر يديها قد طرزت بأكثر من أربع ألوان فاقعة !مع مكياج صارخ ومثير،أهداب اصطناعية طويلة ،أخذت تطرق بيديها مكتب المديرة قائلة :إن لم تستطيعوا حل مشكلات ابنتي فهذا يدل على ضعف الإدارة وشخصية المدرسات!!أنا أعرف كيف أتصرف معها في منزلي أما في المدرسة فهي مسؤوليتكم !وعلى المدرسة حل المشكلة مع سارة داخل الفصل !!أؤكد داخل الفصل ! عليها أن لا تطلب مساعدة مني أبدا ! سكتت المدرسات وعم الوجوم ،خرجت أستاذة مايا من الغرفة ،قائلة لصديقاتها ريم التي كانت ستدخل :أوه صدقيني بعد مقابلتي للأم… سارة طالبة ممتازة ومظلومة جدا ! =====================
=نظرة ب 50دينار ..
كان يرقد على سريره الأبيض ، جاء أولاده لعيادته ، والدهم كبير في السن ، مهاب ومحترم جدا ، الكل قلق عليه ،فقد أجرى عملية كبيرة في الكبد ، وخطيرة جدا ، وها قد مرت أربعة أيام ،وحالته ولله الحمد مستقرة ، كثير من الأطباء يمرون خلال الجولة الصباحية عليه ، وممرضات يتابعن حالته في كل ساعة .كان نائما ،وقف على باب الغرفة رجل ، سأل كيف حال الحاج ؟رد ابنه الكبير: إنه نائم. رد باقتضاب: حسنا أهو بخير .رد الابن : نعم ولله الحمد .رد الرجل: حسنا .ثم خرج ، تعجب الابن قائلا : من يكون ؟لا بد انه من ألئك الذين يقومون بزيارة لمرضى لا يعرفونهم رغبة بالثواب من الله، لكنه مستعجل!! بعد أسبوع ، قدمت المستشفى فواتير مبدئية للحساب بناء على طلبه، شاهد الفواتير ،المبلغ حوالي 40ألف دينار ،دقق بالأرقام :الغرفة :150دينار بالليلة المرافق : 35دينار بالليلة و،و، طبيب نفساني 50دينار!، استغرب لكننا لم نطلب لوالدي طبيبا نفسانيا ؟ولم يره طبيب نفساني !!رد المحاسب: سيدي، لقد عاينه الطبيب النفساني وتأكد من حالته النفسية وتقبله للعلاج !!سكت على مضض ، في بلادنا لا تستطيع مناقشة طبيب أبدا أو أي موظف حكومي، فأنت لا تفقه شيئا ، واحترم نفسك، حتى لو كان سائقا للقطار أو الباص !!بينما كان يمشي في أروقة المستشفى نحو الخارج ليشرب سيجارة ، سلم عليه بحرارة رجل وقال له:كيف حالك ؟كيف حال الوالد؟؟رد باستغراب: الحمد لله رد ضاحكا : ألم تعرفني ؟؟أنا الطبيب النفساني الذي عاين والدك!!هل تذكرتني الآن ولو يا رجل !!تذكره جيدا ،ضحك باستغراب :نعم نعم .رد: ها ،كيف حال الوالد؟؟رد بسرعة : الحمد لله ،ثم أسرع بالخروج قائلا في نفسه :يا خوفي أن يعتبر ذلك اللقاء معاينة ثانية لوالدي !

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

دعاء الطفله المستجاب…!!!! -قصة

هــــــــاي
اخباركم؟
جبت لكم قصة محزنة ومؤثرة اتمنى تعجبكم

هذه القصه أثرت فيني وان شا الله تفيدكم

استقيظت الأم مبكراً كعادتها .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتها ، صغيرتها ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..

كانت الام تجلس في مكتبها مشغولة بكتبها وأوراقها..

ريم (ابنتها) :ماما ماذا تكتبين ؟
الأم :اكتب رسالة إلى الله

ريم :هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

الام : لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.

خرجت ريم من مكتب الأم وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفض الأم لها كان باستمرار..

مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت الأم إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخول الأم … يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

الأم : ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..

فكرت الأم :ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه!!!!????!!

ريم :اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..

قطعت ريم كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

الأم :طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح ريم امها بقراءة ما كتبت , فخرجت الأم من غرفت ريم واتجهت إلى زوجها المقعد "راشد" كي تقرأ له الجرائد كالعادة ، كانت تقرأ الجريدة وذهنها شارد مع صغيرتها , فلاحظ راشد شرودها .. ظن بأنه سبب حزنها .. فحاول إقناعها بأن تجلب له ممرضة .. كي تخفف عليها هذا العبء..

يا إلهي لم ترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلها ومن أجل ابنته ريم .. واليوم يحسبها ستحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزنها وشرودها…

ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.

وضح الطبيب للأم سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لها أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من أسبوعين ، انهارت ريم ،
وظلت تبكي وتردد:لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

الأم : ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :لن يموت أبي .

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

أوصلت الأم ريم إلى المدرسة , وعندما عادت الأم إلى البيت ، غمرنها فضول لترى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم تجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ففكرت وقالت : ترى أين هي ؟!!

ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟

ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته من الأم مرارا فأفرغت ما فيه وعطتها الصندوق .. فقالت الأم: يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة … وكلها إلى الله!
فكانت هذي من الرسائل :
يا رب … يا رب … يموت كلب جارنا , لأنه يخيفني!!

يا رب … قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها من قططها الذين ماتوا!!!

يا رب … ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

يا رب … تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة…

من اطرف الرسائل التي قرأتها الأم هي التي تقول فيها :

يا رب … يا رب … كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا

اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها …

فقالت الأم :يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ….

شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي ..,,,,, المدرسة …

الام :المدرسة !! … ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟

أخبرتها أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة … وقعت الزهرة … ووقعت ريم …

كانت الصدمة قوية جدا لم تتحملها الأم ولا راشد… ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .

الام :لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة…

كانت الأم تخدع نفسها كل يوم بالذهاب إلى مدرسة ريم كأنها أوصلتها , كانت الأم تفعل كل شئ لصغيرتهاالتي كانت تحبها , كل زاوية في البيت تذكرها بها , تتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ عليهم البيت بالحياة … مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم …

في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم… يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون …

الأم :أنت تتخيلين … لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..

أصر راشد على أن تذهب الأم وترى ماذا هناك..

وضعت الأم المفتاح في الباب وانقبض قلبها … فتحت الباب فلم تتمالك نفسها ..

جلست الأم تبكي وتبكي … ورمت نفسها على سرير ريم , انه يهتز .. آه تذكرت !!

الأم :قالت لي ريم مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها … ولكن لا فائدة الآن …

لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!

يا إلهي إنها إحدى الرسائل ….. يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟

ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟

إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :

يا رب … يا رب … أموت أنا ويعيش بابا … !!

اتمنى اعجبتكم
(((منقووووول)))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة من تاليفى -قصة رائعة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة خاينة من فيصل اليوسف قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

قـصـه لـهـآ مـغـزى -قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن

كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.
وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد

فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء.
وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.
عندما سمعت امرأة عجوز، وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن

جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :

(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة
من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :

(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد
نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني – حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري ))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع

الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.


محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :

(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة

بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة

جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت

واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد

والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها

من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن

على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ

أمام الجميع, أعلن قراره، وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعاً قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :

(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور
التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).

………..

الصدق والشرف من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير

.
.
.
.
.
.
.
وهذا هو مغزى القصه

الموضوع منقول للامانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

**مونديال بنكهة أخرى!! ** بقلمي -قصة رائعة

في الغرفة الواسعة جلست الفتيات أكبرهن لم تبلغ بعد السادسة و العشرين في إجتماعهن المسائي المعتاد مع التلفاز الذي جذبهن بخياراته التي تزيد عن الألف رغم أن الروتين جعل تلك الخيارات مصدراً للملل أكثر منه للتغير.
تركت أكبرهن شروق جهاز التحكم عن بعد و ألتفتت إلى أخواتها الثلاث موجهة لهن
حديثاً سيكون أكثر متعة

" اليوم حضرت مباراه مع صديقاتي" أتسعت حدقات أعين أخواتها " ياي..روعه" " و أي فريقين تباروا اليوم؟؟" تاركاتن التلفاز ليتحدث مع نفسه بعد أن تملكهن الشوق لمعرفة المزيد " المباراه اليوم كانت بين الأرجنبين و ألمانيا.. تخيلوا من ربح المباراه؟؟" ثم أخذت شروق نفساً عميقاً، مما زاد من ضربات قلوب أخواتها و زاد شعلة الحماس المشتعلة أصلاً، ثم ضربت كفاً بكف " اليوم فازت ألمانيا على الأرجنتين"، صدم الخبر الجميع أبعد كل هذا الزخم الإعلامي و إستعراض العضلات تخسر أمام ألمانيا؟؟ لا أحد ينكر قوة الفريق الفائز و لكن لم يتوقع أحد هذه النتيجة. " طيب.. و كيف حال ماردونا و ميتسي؟؟" بعد أن تملكت إحداهن الشفقة، لكن شروق تملكتها الضحكة و ردت " يا حرام مساكين.. ماردونا إنهار و بكى في ارض الملعب.. و ميتسي لم يحضر أصلاً تخيلو كيف بيكون شعوره!!" لا يمكن لحديث و تعليقات شروق أن تكون كافية بالنسبة لأخواتها فمن حضر المباراة و شاهد وجوه المشجعين من كلا الطرفين لا يقارن بمن سمع تعليقاتهم و آرائهم بعد نهايتها. " شروق.. طيب لو حضرنا معاك مباراه؟؟" و كان لهم ما أردن.

بمساعدة عامل المقهي، إختارت الأخوات الأربع مكان بين الممرات أمام شاشة البلازما، الشيء الوحيد الذي يشعر مرتادي المقهى بفعاليات كأس العالم، لتوضع طاولتهن و كراسيهن و قوائم الطلب. لم يكن يفصل قسم العائلات في المقهى القريب من السوق عن قسم العزاب سوى مساحة الإستقبال الصغيرة، لذا فرائحة تبغ المدخنين قد طالتهن كذلك بحيث طغت على رائحة البن و كونت هي و الإضاءة الكئيبة للمقهى أكبر مصدراً للضيق(الإزعاج).. لكن لا بأس كل ذلك سيتلاشى مع المباراه.

إستندت شروق على المقعد الإسفنجي الوثير ثم تلفتت يمنه و يسره و أزالت نقابها في خفة بحركة جريئة لم تجرأ أخواتها على فعلها " لا أحد ينظر إلينا الآن.. الكل مشغول مع المباراه". ثم أمسكت بقائمتها الخاصة لتطلب من الطعام و الشراب مستغلة إعلانات رعاة كأس العالم التي لحقتها أغاني مونديال جنوب أفريقيا وإحتست قهوتها على أصوات المعلق الرياضي " إعزائي المشاهدين و المشاهدات… السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. ستقام الآن المباراه الفاصلة بالنسبة للفريقين الأسباني و الألماني و التي ستحدد من سيباري الطواحين الهولنديه في المباره الحاسمة.. فأهلا وسهلا بكم جميعاً..ونتمنى لكم متابعة شيقة".

في الفترة التي تسبق تسديد أي هدف من أي الفريقين، رأت الفتيات أن يستغلن مواهبهن الفطرية في التعليقات الجانبية " ههه.. المعلق الرياضي تحسين مره متحمس.. يسب هذا و يشتم هذا.. و يمدح هذا.. ويذكر أمجاد الفريقين… مره متفاعل مع الجو" فأكملت شروق " هذا المعلق أفضل من السابق… هذا مره يحمس الجمهور الرياضي.. جاء قبله واحد تحسين كل ساكت.. ما بقى إلا يقول للمشاهدين ناموا أحسن" لكنه قطع عليهن لذه تمتعهن بالتعليقات الساخرة بصوته الذي بدأ أكثر جهورية " الكره الآن مع المنتخب الألماني.. و الذي يسددها لشفاين شتايغر.. و يسدد… لاااااا.. كيف ضيعت هذي الفرصه" كادت الفتيات و الحاضرات يستمتعن بلذه الصراخ لولا ضياع الفرصة.. التي أستغلها الفريق المنافس أحسن إستغلال " يمررها للمنتخب الأسباني .. و تصل إلى خيسوس.. و يسدد.. هداااااف.. الهدف الأول للمنتخب الأسبانيييييي.. خذ بالك يا شفاين شتايغررر"
لم يصرخ أحد من الحاضرات الذي
قررن أن يتعصبن للألمان قبل المجئ فأكيد" لن يفوتها لهم الألمان.. فبدل الهدف .. سيسدد الألمان عشره" و أعترضت أحد الأخوات " لا.. هذا أكيد غش.. أكيد أن الحكم متعصب" و قد أخذت بها مشاعرها المحمومة، لكن شروق ردت بلهجة المنتصر " هه.. لا يا حبيبتي.. هذا ما فيه غش.. هذا المنتخب الأسباني.. و راح تتأكدون من عظمة أسبانيا لما يسددون الهدف الثاني.. أصبروا كم دقيقه بعد" و صدقت توقعات شروق. في نهاية المباراه ضربت أحدى الأخوات الأربع كفاً بكف " لا.. ما أصدق .. أسبانيا تفوز.. هذه أشكال ناس تفوز.. كل واحد منهم أصغر من الثاني.. قسم بالله أشكالهم ما خلصوا الثانويه بعد.. يفوزون على ألمانيا.. طيب و التمرينات… فجأه ينهزمون بسهوله!!.. السنه هذه غريبه عجيبه بصراحه" عدلت شروق من وضعية النقاب ثم علقت بصيغة الآمر الناهي " خلاص من اليوم الكل يشجع أسبانيا.. ما نبغي خونه.. و لو صار في خساره.. رغم أنها مستحيله .. الكل يحادد.. واضح" ثم أكملت " المره الثانيه .. راح نحضر أبكر من كذا" سألتها أختها " متى المباراه النهائية؟؟" فردت شروق " بعد إسبوع".

رغم أن الحاضرات في المره السابقة كن كثيرات إلا أن هذه المره أصبحن أكثر من المعتاد الأمر الذي جعل الأخوات الأربع يغبطن حظوظهن " الحمد لله حضرنا مبكر هذه المره… لو كنا حاضرات متأخر مثل المره السابقه ما لقينا لنا محل" و قد تميزت القاعة ليس فقط بعدد الحاضرات لكن أيضاً بالحماس البادي عليهن الذي جعل إحداهن تجلب ولديها اللذان لم يتجاوزا بعد الخامسه من العمر فتصبغهما بالأحمر لون المتادور الأسباني حتى يزمرا للفريق مثلما يفعل المشجعين في الملعب و لكن من أمام شاشة البلازما. إبتسمت الأخوات الأربع لتلك الفكره و هامست إحداهن الأخريات " يا حياتي.. ملبستهم أحمر و مسكتهم علم أحمر كتبت عليه( يارب esp)" فردت الأخرى مكملة التعليق " لا و التيجان فوق روسهم.. هه.. ماتحسون إنه ثقيل".
أخذت الركلات و التمريرات من كلا الفريقين و التي تنتهى بدون نتيجه و قتأ أطول مما توقعته الحاضرات. بعد نصف ساعة من الحملقة في الشاشة البلازمية ، شعر الجميع بالملل و بدأت الأحاديث الجانبية و المناقشات أو بمصطلح آخر لدى بعضهن التعليقات " يا حرام… صار زمان للفريقين و ما سدد أحد أي هدف.. أنا
والله شفقانه على هالصغار اللي صار لهم نصف ساعة يدورون في القاعة يشجون أسبانيا" فردت أختها " هه.. أمهم مره ديكتاتوريه.. تبغي توسع صدر النسوان في المقهى على حساب رجليهم" و أكملت الثالثه " هه.. تلقينهم مزعجينها في البيت و قالت ليه ما أدوخهم اليوم عشان لما يرجعوا البيت ينامون بدون ما يتعبوني". من خلال تجربتهن الخاصة يحتاج الطفل الذي يشعر بالنوم إلى حوالي نصف ساعة على الأقل من الإزعاج و البكاء يرتفع من خلالها ضغط الوالدين و بعض الأحيان الخادمة ثم يسقطوا من النوم.

إرتشفت إحدى الأخوات رشفة من الموكاتشينوا لتبدئ حديثاُ أكثر أهمية " ما تلاحظون يا بنات أن الشوط الثاني راح ينتهي و ما تسدد و لا هدف.. أف.. و الله ملل" فردت عليها أختها ممازحة " الظاهر أنهم ينتظرونك تطلعين من المقهى..هه هه" لكن على عكس ما توقعته لم ترق المزحه لهن، فجاء دور شروق لتبدي رأيها في الموضوع مع صفارة الحكم التي أنهت الشوط الثاني " ما راح يصير ركلات ترجيح .. راح يصير فيه أشواط إضافية" أكملت أختها الذي أرادت تلطيف الجو الثقيل " هه.. تخيلوا يصير فيه أشواط حتى الصباح" فردت شروق " و هذا اللي راح يصير" " كيف يعني ما راح يصير فيه ركلات ترجيح!! " " لأ.. أبداً".

مع بداية الأشواط الإضافية، إنتهى رصيد الروح الرياضية من كلا الفريقين خاصة الطواحين الهولندية و بدأت حلبة المصارعة فالمسألة بالنسبة للفريقين في غاية الخطورة لتواجد ليس فقط المشجعين المخلصين بل أيضاً الرؤساء و الحكام.. " يعني.. قلة أدب… كم مره يضرب هولندي إسباني بقوه.. و لأ .. و عادي كأن ما صار شيء .. تنحسب لهم بطاقه صفرا في النهاية" نفست إحدى الإخوات عن غيظها لأخواتها لما لم تجد متنفس آخر، و وجدت من يشاركها في التنفيس " أصلاً هذا خلى الهولنديين يتمادون.. الحكم متساهل معاهم" فردت عليها شروق التي وصلتها الأخبار للتو " لأ.. الحكم مو متساهل و لا غبي.. الحكم متعصب.. تصدقون إن في شائعات تقول أنه يكره الأسبان… لكن تدرون أحسن شيء سوى فيه المعلق الرياضي أنه هزئه و قال له جبان".. و أكملت أختها " تحسون المباراه ما راح تعدي على خير.. إذا كل مره.. يبغي يسدد الأسبان يدفونهم و يكسرونهم الهولنديين.. شكلهم في آخر المباراه راح يصيرون كلهم معوقين".

لكن لن تصدق توقعاتهن ففي لحظة حاسمة و تحت ضغط الجمهور و بقية حكام المباراه أخرج الحكم المتعصب البطاقة الحمراء لصالح المنتخب الأسباني الأمر الذي أستقبله الحاضرات بالهتاف والتشجيع و التعليقات الحانبية الطريفة من الهادئات " و أخيراً… ما بغى يعطيهم.. الحمد لله في اللحظة المناسبة".
و قد كانت البطاقة الحمراء بطاقة السعد والحظ على الأسبان الذين أرتفعت معنوياتهم مقابل نزول معنويات الفريق المنافس "
الكره الآن مع المنتخب الأسباني.. ويأخذها خيسوس ويسدد..هداااااف" ووووااااووو علا الضجيج في كل القاعة.

هل هناك أي أمل للهولنديين يحفظوا به مياه وجوههم؟ هل سيسددون هدفاً في الوقت الضائع؟ بصراحه " هذا مستحيل… الهولنديين خلاص ما فيهم أي طاقه يكملون المباراه" و أعلن الحكم صافرة النهاية على الهدف الأسباني الوحيد الذي قلب القاعة رأساً على عقب.
" بصراحه المباراه كانت مره حماسية..
بعد سنوات طويلة أسبانيا تفوز أحس أني راح أبكي لهم… كسروا كل التوقعات الأرجنتينيه و الألمانيه و البرازليه"
فردت أختها و هي تضرب على أرقام الهاتف الجوال " بنات
ما يصير يعني كأس العالم كل سنه بدل كل أربع سنوات… أحسن من جو الملل في البيت"

**نهاية القصة**

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فتاة تعشق أخيها لحد الجنوون؟! قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

الطالب الذي تحدى الاحباط والياس قصة قصيرة

الطالب الذي يهزم الفشل هو بالتأكيد عن عشرة عباقرة
لأنه استطاع التغلب على نظرات الناس إليه بالفشل
عزيزي القارئ لا تحكم على نفسك أو على غيرك بالفشل
لان الله هو الذي جعلنا أذكياء أو اقل من أذكياء وهو قادر
بظرف دقيقة على تحويل الأمور للنقيض فأريد أن أقص عليكم
قصة كان هناك طالب ينظر المدرسين إليه على انه بليد وغبي
وكان داخل هذا الطالب إحساس يخالف ذلك كله هو انه قادر
على تخطي تلك العقبات وكان يحصل على درجات بالستينات
أو بالخمسينات وجاءت الثانوية العامة فبدا بالتحضير والدراسة
الجادة لأنه كان ينوي إن يصبح دكتور جراحة وكان زملائه ومدرسيه
يسخرون منه ويقولون له أنت سوف تقضي على الناس بغبائك
ولكن الثقة بالنفس والإرادة لا تعرف المستحيل وفي النتيجة النهائية
حصل على مجموع 98 بالمائة تخيلوا فأي مجال يحتاج إلى الجهد
والصبر والإرادة والثقة بالنفس وأحب أن أقول لكم لا تيئسوا فاليأس
عدو النجاح والطموح أتمنى أني أفدتكم بذلك والله المستعان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده