التصنيفات
قصص قصيرة

اعرف اسمك من شكل رجليك ..قصة روووعة

اعرف اسمك من شكل رجليك

! القصه حقيقه 100%

في طالب في الجامعه كان عنده امتحان في ماده من المواد اللي متخصص فيها وهي علم الطيور
ويوم قرب اختبار الماده آخر السنه
الطالب راجع وراجع لي ماطلعت عيوونه، ودخل الامتحان وهو واثق مليووون بالميه انه جاهز وبينجح في الامتحان

والمفاجأه

ان الاستاذ قابلهم بسؤال واحد فقط !!
والسؤال عباره عن صور لأرجل بعض الطيور
والمطلوب معرفه اسماء الطيور من شكل ارجلها!!؟؟
واحتار صاحبنا وماعرف يحل السؤال
قام من الكرسي وراح للاستاذ

وسلم ورقته فااضيه وقال للاستاذ : اتفووو عليك وعلى مادتك هذي الفاشله وانت افشل استاذ شفته بحياتي !!!

رد عليه الاستاذ بكل برووود : اعتبر نفسك راسب في الماده !

شوي ويلاحظ الاستاذ ان الطالب ماكتب اسمه في ورقه الاجابه قام وقال للطالب بغضب :
وين اسمك يا ولد ؟؟؟ !!

قام الطالب ورفع ثوبه وطلع رجليه وقال للأستاذ : اذا في أمك خير اعرف اسمي من شكل رجوولي؟؟؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة اضحكتني فهل ستضحككم؟

التصنيفات
قصص قصيرة

اصحاب الانهار … بقلمي -قصة رائعة

((أصحاب الأنهار))

قصة (هاد) ونهر الغموض …

يوجد قرية في خطوط بريطانيا كان يطلق عليها قرية (الحرية) سكانها متواضعين جدا وتعم السعادة بجميع أراضي تلك القرية …
الصغيرة كانت هذه القرية تقام حفل سنوي وهو لتكريم الأطفال الجدد على القرية الرضيعين وغيرهم لزيادة عدد تلك القرية …. وكان من أشخاص القرية شاب يدعى (هاد) …
و(هاد) يبلغ من العمر 22 سنه ولكنه يوجد به إعاقة جسديه حيث انه لا يوجد به عين يسرى وله رئس اكبر من كتفيه …

(هاد) يتيما حيث انه لا يملك أم ولا أب وكان يلقب في القرية انه ولد من الشيطان وكان دائما يوبخ من أهل القرية ويركل في قمامة وغيرها … وأحب أن أخبركم بأنه لا يملك مسكنا أمنا بل كان ينام في وسط النهر …
النهر مجاور للقرية و أهل القرية يقومون بتبول على هذا النهر لان هاد المسكين كان يشرب من النهر !!! …. بالهم من حقدا ….

وبعد ما أخبرتكم عن القرية وما يحدث ل(هاد) المسكين من أهل القرية …. اقدم لكم الاتي …

في يوم الأربعاء تم إقامة حفل على هذه القرية وكانت في الساعة الثامنة ليلا حيث أن أهل القرية كانوا مرحين جدا … وكانت أصوات الألعاب النارية متصاعدة من الأعلى وكان (هاد) المسكين جالس على هذا النهر ينتظر المؤن نعم لأنهم كانوا يعاملونه كالكلب في القرية ….
انتظر (هاد) إلى منتصف الليل واتاه شخصين من أشخاص القرية قد شربوا الكفاية من الكحول … بدئوا بالتوبيخ له حتى استثار (هاد) وقام لكي يضربهم ولكنهم ردعوه على ماء النهر وبدئوا بضربه وضربه ….
إلى أن نزف الدم المتحرر من (هاد) الذي بدئ بهز رجليه عالنا انطلاق روحه … ومات بذلك الوقت ….

مرة ثلاث أيام على موت (هاد) ولكن الجثة ما زالت موجودة على هذا النهر … ومرة أشهر وأيام والجثة لم تحرك مطلقا …. لان أهل القرية يقولون بأنه ابن الشيطان ويجب أن يموت بحقارة ….

مر 12 سنه على هذه الحادثة الأليمة …. وتطورت أحوال تلك القرية وانتهت الحفلة السنوية من الظهور واستبدلوها باختيار ملكة جمال القرية لأنهم أصبحوا يفعلون حفل سنوي بعنوان (ملكة جمال الحرية) وتأتي بذلك فتاه اسمها (لينا) بشعرها الأسود الطويل وعينيها الجميلتان وقوامها الرائع نعم فهي ملكة جمال هذه القرية ….
( لينا) كانت من أيام حادثة(هاد) كان عمرها 10 سنوات حيث أنها كانت تعلم كل من يدور حولها وتذكر ذلك الأيام الصعبة …

كانت(لينا) دائما تنظر إلى ذلك النهر وتجلس أمامه ساعات طويلة من الليل وفي يوم من الأيام شاهدت …. شخص يقف خلفها ولكنها عند التفاتها اختفاء بسرعة البرق ولكنها استطاعت أن تسمع خطوات قدمه المسرعة …..
أرادت الإلحاق به ولكن دخل في شجره من الأشجار الواقعة حولين هذا النهر ….

استغربت ما حصل لها وأخبرت جميع أفراد تلك القرية …… ولكن الجميع لم يصدقها (لينا) أصبحت تجلس ساعات أطول وأطول من ما ماضي على تلك النهر منتظره أن تأتيها الفرصة لرؤية هذا الشيء …
وفي اليوم التالي كانت السماء صافيه والليل هادئ والقرية نائمة بينما (لينا) كانت تنتظر على أطراف تلك النهر وفاجئه سمعت (لينا) صوت طنين يخرج من أسفل الأرض ويخرج هذا الطنين ويزداد …
خافت (لينا) وبدئت بالجري ولكنها سرعان ما سقطت أرضا وبدء بشخص يسحبها من أسفل قدمها لا ليس شخص بل أشخاص وأيادي تقوم بسحبها ومحاولة إدخالها إلى أسفل الأرض وبالفعل اختفت (لينا) تماما من بعد ذلك اليوم ….

بدئت القرية في البحث عنها في جميع أنحاء القرية والنهر وجميع الأماكن المتعلقة في القرية …. ولكن دون جدوى … بدئت الشكوك
بروح (هاد) أنها رجعت للانتقام …
او انه سحر تم إلقائه على هذه القرية …

الكثير والكثير من هذا الجهل الذي لا غناء عنه في أكثر القرى … بدئت حالة أمها في الانهيار والخوف من أي شئ حولها خاف والد (لينا) على أمها ….
أراد أن يقوم بخطوه ممتازة في حياته من اجل القرية …. ذهب واحظر مجموعات الكشافة والإنقاذ للبحث في هذا النهر المخيف الذي أرعب جميع القرية ….

بدئت المجموعات بالبحث وكانت الساعة الخامسة عصرا … اكتشفوا شيء غريب في شجره من الأشجار التي حول النهر وهو …. حفره عمقها أكثر من 100 متر وهذه الحفرة ممتدة ومتشعبة إلى شعب عديدة …
بدئوا بإدخال أول فرد من أفراد الكشافة … ولكنه علق بوسط هذه الحفرة لأنها ضيقه جدا من الداخل وبداء بطلب المساعدة للخروج من الحفرة ….
ولكن خرج طنين مما أدى إلى الزيادة من رعب هذا الشخص الذي ما زال متعلق في وسط هذه الحفرة …. وأزداد هذا الطنين إلى أن خرج شئ وبدئ يأكل من وجهه حتى أكل جميع ملامحه …

وبعد ما اخرجوا الشخص شاهدوا أن وجهه قد أكل تماما وبداء هذا الطنين يصدر بجميع القرية وكائنه صوت أجراس ترن خاف جميع القرية ولكن يوجد شيء غريب …
وهو انه خرج من أسفل الأرض أشخاص لهم شبه من (هاد) حيث أنهم كانوا مشوهين تماما وكانت رؤوسهم اكبر من أحجامهم يسكنون أسفل الأرض منذ ملايين السنين … وكائنهم أصحاب الكهف وإعدادهم لا تحصيها لأنهم أكثر من مئة وحش ….

بعد ما اختبأت جميع إفراد القرية بينما الكشافة فهم اختبوا أيضا ولكن أختبئ جثثهم !!! لأنهم ماتوا جميعا … مرة نصف ساعة ولم يبقى في القرية غير والد (لينا) الذي كان بقربه والدتها ….
وفاجئه وهم مختبئين في سقفيه المنزل وأعينهم على ارض القرية التي امتلأت بدماء أهل القرية ….

شاهدوا مالا تصدقه أعينهم وهو …. أن (لينا) ملطخه في الدماء … وتمشي كل مجنونه في وسط معركة حاسمه بالدماء …. جن جنون والد ووالدة (لينا) حتى أنهم ركضوا إليها وبدئوا بضمها وفي نفس الوقت ضربها لأنهم كانوا متحسرين على ما فعلوه في القرية …
فجئته صرخت (لينا) بأعلى صوتها ساعدوني … بينما أمها أخذتها بحضنها ولكن (لينا) تقول لها ابتعدي!!

بدئت (لينا) بتصرفات غريبة وهي أنها بدئت بهز رأسها … توحشت (لينا) مما أداها إلى قطع عرق رقبة أمها أكلت أمها التي كانت متشوقة لمشاهدتها ….. سارع والد (لينا) ليجري بأسرع قدراته …
ولكنه صادف بأن تلك الغريبين المتوحشون منتشرين حوله … نعم فهم حاطوه من جميع الجهات وبدئت تلك الأيادي تخرج من أسفل الأرض وكائنها أيادي شيطانيه مخيفه بينما الوحوش اللذين حوطوه ما زالوا مرصدين في مكانهم وينظرون إليه بتعجب!!! …
بدئت تلك الأيادي بسحبه وأنسحب شيء فشيء حتى دخل إلى داخل الأرض واختفى … اختفت جميع إفراد القرية …

بعد يومين في احد من شركات بريطانيا المهتمة في خريطة بريطانيا الساعة 12 ظهرا … أتى رئيس الشركة وأمر بنفي (قرية الحرية) من المناطق البريطاني !!! …
والغريب إن بريطانيا لم تقوم باستكشاف هذه القرية لان القرية كانت تطلب يوميا موارد من بريطانيا فهذا دليل واضح أنهم كانوا يعلمون ما حصل هناك !!! …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

وحيدة في الفضاء قصة جميلة


في تلك الليلة.. كنت أشعر أن روحي منسكبة،
وأني بحاجة إلى من يلملمها، حتى وإن أخذ نصفها..
يكفيني النصف.

نظرت إلى قطي، دميتي، ورقي..
أشحت ببصري: عفوًا، مللت حديثكم، مللتكم..
مللت خداعكم لي أو خداعي لكم..
أنتم لستم بشرًا وأنا هذه الليلة أحتاج البشر،
أحتاج فقط إلى ’بعض الحديث‘!

من بين الملايين بالعالم،
من بين الرحماء ونشطاء حقوق الإنسان وفاعلي الخير..
ألا توجد يد حانية لي؟

جهزت طعامًا، وقد كان طبقًا من السمك المشوي الشهي
بعد كل هذا الوقت في إعداده، ولكني لم أكن جائعة..
فتحت التلفاز.. كان فيلمًا كوميديًا لكني
إذ أضحك تردد صدى ضحكتي في المكان أرهبني، أغلقته.

خطر على بالي لحن ظريف.. هممت أن أنطق لكن خرجت حشرجات،
سعلت عدة مرات لتنقية صوتي، ولما حصلت على صوت
نقي أخيرًا كنت قد نسيت اللحن..

لعنت وحدتي صمتي موتي البطيء.. مزقت أوراقي وبقرت بطن دميتي..
سرّحت قطي، لكني إذ أغلق الباب راجعت قراري:
"كنت وحيدة كفاية بوجوده، فكيف دونه؟"
ارتديت ملابسي وتبعته إلى الخارج.

شوارع سوداء خالية.. كم منهم قطعت؟ سيارات حمقاء مرصوصة..
تحت كم منهن انحنيت؟ صناديق قمامة نتنة…
نعم، فحصتهم..

سمعت صوتًا مريعًا لاحتكاك سيارة مسرعة بالأسفلت..

رأيت قطًا متصلبًا في منتصف الطريق على عينه نظرة مذعورة..
أطلقت صرخة..

توقفت السيارة على بعد ’لا شيء‘ وفر القط..
نزل السائق قلقًا يسألني: أنتِ بخير؟

لم أجب، كنتُ أرقب القط إذ يركض مبتعدًا، لم يكن قطي..
نظر إلى حيث أنظر وسألني: هل تهتمين له؟

تتجاوزه السيارات مزمجرة أو لاعنة.. يتردد في الدخول إلى سيارته..
كأنه يشعر بواجب ما ـ لم يلزمه به أحد ـ تجاهي..
أريحه من هذا العبء وأستدير عائدة.. وإذ أبتعد أفكر:
كم بدا حنونًا بالرغم من أنه غريب.. إن هذا.. ليأسر…

– يا آنسة!

التفت..

– هل لي أن أوصلك إلى حيث تسكنين؟
ربما لا يجدر بكِ المضي وحدك في هذا الليل

"وحدي…."

ركبت جواره.

– إلى أين؟

نظرت إليه في صمت.. كانت ملامحه رجولية جذّابة…
وكان في عينيه الخوف علي،
وهو ما أكد لي أني واهمة: لا أحد يهتم بعابر سبيل..

نظر لي، نظرت للطريق..

أعاد:
– إلى أين؟

أشرت إلى الأمام..

– لماذا أنتِ بالشارع في هذا الوقت؟

كان يعجبني، وهو ما جعلني أشعر بعبثية الأمر..
فالرجل الذي يعجبك لا يصير لك، وإن أعجبك ولم يصر لك،
فقل لي بالله لماذا قابلته؟


– ربما أبدو لكِ فضوليًا، لكن الأمر ليس محض فضول..
شيء بك يجعلني أهتم.. شيء شفاف لا أعرف وصفه ولم أره بأحد…
لماذا لا تدعيني أساعدك؟ أنا لا أطلب سوى بعض الحديث..

"بعض الحديث"؟
هل قال: "بعض الحديث"؟

شعرت بانفراجة في روحي.. رتاجات تنزاح وأبوابًا تُفتح..
فمي الذي كان موصدًا راح يبعثر الكلمات.. "ممتنة"،
"عندي مكتبة ضخمة"، "أكلة سمك مشوي"،
"كان فيلمًا طريفًا"، "كان اسمه (ويل)"…
حتى ذاك اللحن دندنته:

"زوروني كل سنة مرة حرام تنسوني بالمرة..
يا خوفي والهوا نظرة تيجي وتروح بالمـ…"

علقت عيني بالمنزل، غشاني الحزن: هنا!


منحني بطاقته، لكنني لم أعد أكتفي بالورق:

– اصعد معي
– لن أزعجك؟
– ستسعدني..
عندي الآلاف من الأشياء التي تصلح لاثنين..

وصعدنا… بالضبط لم أفكر فيما يصح وما لا يصح..
كنت مأخوذة بذلك السحر الذي يغلفه.. تغمرني لذة:
أن هناك إنسان بالكون يهتم لك، يسمعك، يشاركك…

وقد كان هذا الإنسان رائعًا حقًا..
كان يستمتع برحيق القهوة قبل أن يرشفها،
ويدندن مع فيروز بصوت خفيض، ويخرج إلى الشرفة وبصره لأعلى..

وقد أعطاني هذا مؤشرًا عن الأشياء التي يحبها، وأحبها..
كنّا متشابهين، وأي بقعة مظلمة أو مضيئة
بروحي كنت أجد لها معادلاً لديه.. كان مثلي هاربًا من قسوة والده..
ولكنه ـ على العكس مني ـ متجاوز للأزمة.

كان يؤمن أنه لا بأس من بعض الحزن..
فالحزن ينقي الروح ويجعل رادارها أقوى لاستقبال الأشياء..
أبسط الأشياء.. نظرة عابرة أو لحن ما..
أشياء كثيرة لن تلحظها إن لم تكن حزينًا..
وأشياء كثيرة لن تذكرها إن لم تتألم بها…

– مثل ماذا؟
– حبيب ما.. إن لم يترك لكِ ما تتألمين
به فلن تذكريه بعد مضي الوقت
– والذكريات الجيدة؟
– تذوب

كنت أدخل عالمه بسهولة، لم أجد أبوابًا أو رتاجات..
وكان عالمه كئيبًا.. كان لمّا يقسو عليه والده يعمد إلى جرح نفسه..
هذا الألم يدعمه ألا يخاف: فإن كان يخشى الألم الناجم
عن عقاب والده فها هو في الألم بكامل إرادته..

كان معقدًا لكني أفهم مبرراته كما لن يفهمها غيري..
وقد هالني أن يوجد إنسان بالكون يحتاج إليّ،
وأن نظرة حانية مني تكفيه.

وحين نظر إلى شعري الطويل عرفت لماذا كنتُ أعني به،
حين نظر إلى ثوبي وزينتي عرفت جدوى الأثواب والزينة..
عرفت أني أكتمل به.

كنت سعيدة وخائفة من اللحظة التي سيعلن فيها:
– سأرحل..
– ستعود؟
– ربما

وابتسم.. مال إلى يدي يقبلها.. ولوهلة لم أفهم ماذا يفعل أيضًا….

شعرت بألم مريع، ورأيت الدماء تسيل من حيث إصبعي..
كان يقضم طرف إصبعي حتى انفصل، فوضعه في جيبه وقال:

– للذكرى!

وقفت في ذهول، ثم أفقت على الألم، صرخت به:
– أيها المجنون اللعين اخرج من بيتي ولا تدعني أراك ثانية أبدًا

دفعته بكلتي يدي:
– اخرج أيها المريض! اخرج!

صفقت الباب خلفه، وظللت أبكي حتى سقطت..


في الليالي التالية أعدت تجميع أوراقي الممزقة،
وأخطت دميتي… وأثناء مشاهدة الأفلام الكوميدية
تعلمت الضحك دون إصدار صوت.

فعلت كل الأشياء التي تفعلها وحدك،
حتى الأشياء التي تُفعل باثنين فعلتها وحدي…

كنت أزيح الضمادات وأنظر إلى إصبعي المفقود،
وأذكره… كم كانت ليلة رائعة!

ربما تكون الوحدة قاسية، لكنها تصير أقسى بعد أن تجرب المشاركة…
الحقيقة أني لم أنسه في لحظة….
كان ما منحني من سعادة يفوق ما سببه من ألم…
هل أخذ إصبعي؟
يكفي أنه الإنسان الوحيد بالكون الذي رغب في ذكرى مني….

أدرت عيني بين الدمية والهاتف.. أدرت رقمه..

حتى يأتي.. أعددت المائدة والإضاءة والاسطوانات…
تحممت وتعطرت ومشطت شعري.. وحين جاء..
أبدى إعجابه بكل تفصيلة من هؤلاء..
كنت أرقبه بعمق وكأني أخشى
أن تفوتني نظرة منه أو التفاتة… أو كلمة

– الكلمة هي كل شيء

كان يقدر الكلمة كما لا يفعل آخر، والكلمة عندي معادل للروح…
وكم من رجل بالكون لا ينتبه إلا للجسد..
أما الرجل الذي يهتم بالروح..
ألا يستحق إصبع من الجسد؟

هل كانت هذه الليلة أروع أم تلك؟ لا يهم…
المهم أني لم أعد وحيدة، وأني بعد الآن لن أخشى أن يقول:

– سأرحل
– ستعود؟
– قطعًا

احتويت عينيه بحنو وطلبت منه أن يغمضهما..
وإذ يفتحهما وجد أمامه علبة مُغلّفة،
أزاح أوراق الهدايا فاتسعت عيناه اندهاشًا:

– إصبع جديد؟

قلت باسمةً:
– للذكرى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الحرب من جديد/من وحي قلمي -قصة

الحرب من جديد ..~
دخلت الفصل و أنا أشعر بالتعب وأريد النوم
تمنيت أن تكون مادة سهلة وبسيطة ؛ لان عقلي على ما يبدو لن يستطيع استقبال أي معلومة لهذا اليوم
فسألت صديقتي عن ما ستكون هذه الحصة فقالت
إيمان : لا ادري يا بشائر ففي هذه الأيام جداولنا متغيرة .
وأخيرا دخلت المعلمة ولكن هذا لم يرحني أبدا بل زاد معاناتي لأن المادة كانت (( التاريخ ))
فشعرت بالضجر أكثر وأكثر
وهاهي الدراسة قد بدأت وكان الدرس يتحدث عن الدولة السعودية الأولى , وكيف كانت الحروب وكيف أن مملكتنا قد دمرت ذات مرة ثم عادت من جديد .
لا أخفي عنكم كان درسا مملا جدا بالنسبة لي , لا ادري كيف قبلت هذه المدرسة أن تدرس هذه المادة المملة جدا !
وبينما نحن كذلك سمعنا أصواتا مفزعة أخافتنا , وهذه الأصوات لم تكن تعود لبرق و لا لرعد كانت أصوات إطلاق نار وقنابل , تماما كما في الأفلام !
تأكدت من ذلك لأني كنت بجانب النافذة و أرى إنفجارات و نار مشتعلة , جميع من في الفصل كان يصرخ خوفا , ومعلمتنا كانت تحاول تهدئتنا .
لم ننتظر ثانية واحده وخرجنا من الفصل, ولكن لم نكن الوحيدين فجميع الفتيات في الفصول الأخرى كذلك
منظر رهيب الكل يصرخ ويجري هل يعقل ذلك !؟ هل بدأت حرب جديدة في مملكتنا ؟! لا أصدق
ومن شدة هلعنا أصبحنا نجري و كل من يريد الفرار .
كنا في الطابق الثالث وكنا نجري بأقصى ما لدينا وكأننا نتسابق حتى نصل للساحة
وأخيرا وصلنا للساحة الخارجية ولكن لم تصل كل الفتيات .. أتعلمون لماذا
عندما رفعت رأسي للأعلى وجدت طائرة حربية قد أطلقت إحدى قنابلها على مدرستنا , تحطمت المدرسة من الداخل و لا اعتقد أن من كان في الداخل قد نجى أما نحن فقد خرجنا قبل أن تصلنا القنبلة .
كان عددنا قليلا جدا و وجوهنا مليئة بالخوف والذعر للمشهد الذي رأيناه قبل قليل و لم نستطع إخفاء دموعنا أبدا فقد تساقطت من تلقاء نفسها .
أخذت أنظر لمن معي لم تكن بيننا غير معلمة واحدة فقط فالبقية لا بد أنهم قد أصبحوا أشلاء بالداخل
ها أنا ذا انظر لوجه معلمتنا كانت قلقة بدرجة كبيرة وخائفة , ولا بد أنها شعرت بأنها مسؤولة عنا
يبدو أنها حاولت التماسك وقالت لنا : رجاءا اهدؤ ولنجلس فلن نستطيع الخروج من المدرسة الآن
جلسنا بالقرب من بعضنا و كل صديقة تحاول مواساة صديقتها التي تبكي بجوارها
وفجأة تذكرت إيمان هل نجت يا ترى ! صديقتي العزيزة التفت يمينا ويسارا أبحث عنها دون فائدة
ولفت نظري قطعة قماش تحت كومة خشب واقعة جراء انفجار المدرسة , توجهت لهناك بدافع الفضول ورفعت الأخشاب ولكني لم أستطع.
طلبت مساعدة من الفتيات ولكن يبدو أنهن لن يتحركن أبدا بعد اليوم من شدة خوفهن نظرت لمعلمتي نظرة رجاءا فوقفت وساعدتني .
أزحنا الخشب عن الفتاة وعندما نظرت إليها لم أكد اعرفها , وجهها ملئي بالدماء والجروح لا أصدق إنها إيمان حركتها بقوة وصرخت باسمها دون فائدة .
لا هل ماتت كلا أرجوكم اخبروني اني احلم أرجوكم أيقظوني من هذا الكابوس المرعب !
أمسكت المعلمة بي محاولة إسكاتي وقالت بكلمات رقيقة : لا تبكي يا بشائر كوني قوية أرجوك الأعمار بيد الله
صرخت بغضب : لن أسامح من فعل هذا لن أسامحهم .
ضمتني المعلمة وأنا أبكي ألما وحزنا , وبعد أن هدأت أخذتني وأجلستني قرب صديقاتي الأخريات, نظرت للأعلى باحثة عنها ولكني لم أجد .
أين هي يا ترى ؟ أين اختفت أين تلك السماء الصافية الجميلة التي كنت أتأملها كل ما شعرت بالحزن !
تلك السماء التي كانت تجلب لي الراحة و السعادة وتجعلني أقول بكل إيمان : سبحان الله !
أين أخفيتموها ؟ لقد اختفت وأتت مكانها سماء سوداء مليئة بالغيوم السوداء والدخان الضار يا إلهي أريد أن تعود السماء كما هي .
وفي هذا الوقت ازداد ألمي وحقدي على من قتل صديقتي وسلب مني سمائي التي أحبها كائنا من كان سأنتقم منه , مر الوقت بطيئا ونحن لا نسمع سوا أصوات طلقات النيران خارج سور المدرسة .
ما هذا الذي يحدث أخذت الأفكار الكثيرة تتجمع في رأسي
هل سنموت جميعا ؟ أم سنأخذ أسرى وعبيدا ؟!
إلى متى سنظل هكذا لا نستطيع فعل أي شيء؟! خائفون قلقون و لا ندري ما الذي يحدث في الخارج؟ أهي الحرب ؟
ولكن هل سيحل بنا ما حل بباقي الدول الأخرى ؟! هل سنعيش في خوف دائما و لا نستطيع مغادرة المنزل بسهولة ؟!
كل هذه الأفكار تجمعت في رأسي خلال دقائق قليلة فقط أحسست بأنها ساعات طويلة بل وكأنها سنين عديدة
و ها أنا ذا الآن أسمع أصوات أقدام تقترب منا و أخيرا سيأتي من ينقذنا .
دخل بعض الرجال وفي حوزتهم الأسلحة وقد صرخوا علينا وأمرونا بالوقوف
خفنا جميعا ومنا من صرخ ومنا من بكى ولكنهم كانوا يصرخون علينا ويأمرونا بالسكوت من يكونون يا ترى ؟
تقدم أحد الرجال وضرب منار صديقتي فقط لأنها كانت خائفة تبكي ! أتستطيعون تصور هذا المشهد هو يقوم بضربها فقط لأنها خائفة ولم تفعل ما أمرها يال قسوته .
وقفت منار بمساعدة من احد البنات, أما أنا فقد اشتعلت غضبا ولم أستطع التحمل أكثر من ذلك , صديقة تموت و أخرى تضرب لن أسامحكم .
استجمعت قوتي وصرخت بأعلى صوتي على من ضرب منار وقلت : أيها الحقير لن أسامحك أبدا .
ضحك لكلامي مع أني لا أرى ما قلته مضحكا وتقدم نحوي وهنا ازدادت نبضات قلبي وشعرت بأنه سينفجر
وقال : ماذا تستطيعين أن تفعلي ؟! لن تقدري على فعل شيء فأنا أرى الخوف في عينيك يا فتاة .
تهورت وقمت بضربه على بطنه ضربة قوية لا أدري من أي أتتني القوة ولكن لا بد أنها قوة اجتمعت جراء غضبي الشديد , تلك الضربة آلمت يدي ولكن يبدو أنه لم يتأثر ومع ذلك فقد شعر بالإهانة لأني ضربته أمام الرجال الذين معه .
فضربني ضربة أسقطتني على الأرض ومن ثم أنهال علي بالضربات وكأنه يضرب ذبابة صغيرة هكذا كنت بالنسبة له !
توقف أخيرا بعد ما بدأت أنزف .
أبتعد الرجل عني وأنا حاولت الوقوف بقوة ورغم ذلك فقد شعرت بالنصر لأني جعلته يغضب و لا يستطيع التحكم بأفعاله
أخرجونا من المدرسة وليتنا لم نخرج فقد رأيت منظرا مخيفا وكأنني أشاهد الأخبار على التلفاز ولكن كان مرعبا على الحقيقة , سيارات محترقة وبيوت خربة وأناس موتى هنا وهناك يال قسوتهم أهم بشر يا ترى ..!
ونحن كذلك كانوا يريدون منا ركوب سياراتهم وأخذنا معهم إلى أين ؟ لا أدري ..
ركبنا السيارة جميعا وعند انطلاقنا جاء وعلى ما أظن أنه قائدهم لان زيه مختلف عنهم
قال بصوت غليظ : هذا العدد كبير لنخرج أحدهم .
فقال آخر : أجل هناك فتاة يجب أن تموت فورا .
أتعرفون من قال هذا الكلام إنه هو الذي ضربني قبل قليل ويبدو أنه لا يزال يفور غضبا بسبب ما فعلت
فقال صاحب الصوت الغليظ : فلتختار من تريد ولتقتلهم
فقام بسحبي وسحب منار وإحدى الفتيات الأخريات وإخراجنا من السيارة و رمينا على الأرض
كانت منار تصرخ وتقول : لاااااااا
أما أنا كنت خائفة وبشدة هل سأموت الآن !! كلا أريد العيش أكثر لدي مستقبل باهر لا أريد الموت .
بدأ الرجل الوغد بالضحك كانت ضحكة مليئة بالمكر والشر , وأخرج سلاحه وأطلق على منار وصديقتي الأخرى , وها قد حان دوري !
أشار سلاحه نوحي وأبتسم ابتسامة لم تعجبني ابتسامة توحي بالنصر فأغمضت عيني واستسلمت ثم أطلق فسقطت على الأرض
فجأة فتحت عيناني و أرى عالما مختلفا وأسمع اصواتا مختلفة .. أتدرون أصوات من
إنهن صديقاتي يضحكن بشدة فجلست على الأرض وأنا متفاجئة فجاءت امرأة وصرخت علي قائلة : بشائر قفي الآن لا يجب عليك النوم أثناء الدرس قفي وتوجهي لمكتب المديرة فورا
ماذا ؟! الدرس ؟! المديرة ؟! أين أنا
أنا في المدرسة هل كل ما حدث الآن كان حلما؟ لا أصدق ما لذي يجري
أنقذني شيء واحد من المديرة وهو جرس الحصة معلنا نهاية الحصة فجمعت المعلمة أغراضها وخرجت وهي غاضبة . . ولكن لقد أنقذت بأعجوبة
بعد ذلك وقفت على وقدمي و منار وإيمان يسألاني عن الحلم الذي جعلني أسقط من كرسيي
فأخبرتهم بذلك فازدادو ضحكا علي و أنا كذلك ضحكت وقلت لهم : يبدو أن مشاهدة الأخبار قد أثرت في
ضحكنا جميعا و انتهى اليوم
ولكن قبل نومي ذلك اليوم أخذت بالتحدث مع نفسي وكنت أقول : يا الهي إننا في نعمة عظيمة لم أشعر بها من قبل إلا من حلمي هذا لا أتخيل أبدا أن أعيش في بلاد محتلة و لا نكون في أمن دائم .
كم أشكرك يا الهي على ذلك فعلا لا يشعر المرء بنعمه إلا عندما يفقدها
أسألك يا إلهي أن تديم لنا هذا البلد آمنا و تحفظه من كل الشرور
بعد ذلك اليوم أصبحت أحب مادة التاريخ وأنا الآن سأدخل لفصلي فأنا قد أصبحت مدرسة تاريخ عظيمة ^_^


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

لم اخبرك اني احبك قصة قصيرة

هااااي
بنات حبيت اليوم انزل قصة قصيرة
بعنوان
لم اخبرك بعد باني احبك
وهي كذلك مشاركتي بمسابقة lola للقصص القصيرة
ميساكي

فتاة غنيه طيبه حنونه في ال17 من عمرها
في حديقة ذلك القصر الكبير في فرنسا
الخادمه ليزانا: سيدتي اين انت سيدتي الشابه
فاصل
الخادمه ليزانا


خادمه ميساكي وصديقتها الوحيده تبلغ من العمر 17 عاما
….: هل هربت ميساكي مجددا
الخادمه ليزانا: السيد الشاب لا هي في طريقها للغرفة لتجهز
فاصل
السيد الشاب

اخ ميساكي الاكبر بارد ولكنه يهتم لامر ميساكي كثيرا اسمه جيرار يبلغ من العمر 25 عاما
السيد الشاب: حقا. .. يجب عليك التوقف عن التغضيه عليها
الخادمه ليزانا: حااااضر
{ميساكي حتى ولو كنتي السيده الشابه سوف اقتلك لماذا دائما اصاب بالمشاكل بسببك}
ذهب السيد الشاب
واستمرت ليزانا بالبحث عن ميساكي
الخادمه ليزانا: واخيرا وجدتك
ميساكي: ليزانا لماذا تبدين غاضبه
ليزانا: لاني دائما اتحمل مسؤولية حماقتك
ميساكي: اسفه اسفه
ليزانا: على كل لماذا تحبين هذا المكان
ميساكي: لان الزهور رائعه هنا وتبعث بالدفئ والراحه
ليزانا: هاهاهاها هكذا اذن
{لو يسمعك اوسوي ليقفز فرحا }
فااااصل
اوسوي:.

مزارع في قصر والد ميساكي مرح ومتفاءل مفيد في المواقف الصعبه يبلغ من العمر 18 عاما
نتابع
ميساكي: لم اقل شيء يدعوا للضحك ليزانا
ليزانا: لا عليكي الان يجب ان تستعدي لحفل الليله
ميساكي: اه صحيح كدت انسى امره
ليزانا: يا الاهي ماذا افعل لحماقتك
ميساكي:لا عليكي سوف انتهي من الاستعداد بسرعه. ….وداعا
ليزانا:وداعا. ……..والان يجب علي المساعدة في تجهيز الصاله
وذهبت ميساكي لتجهيز نفسها لحفل الليله
وليزانا لتجهيز قاعة الحفل
وفي حلول الساعه التاسعه بدا الضيوف بالقدوم وقام والد ميساكي بالترحيب بهم
احد الضيوف: ان الحفل رائع كما هو متوقع منك
والد ميساكي: شكرا لك
ضيف اخر: اين ابنتك ميساكي لا اراها في اي مكان
والد ميساكي: سوف تنزل قريبا
وما ان انهى جملته حتى توجهت اعين الحضور للدرج حيث كانت ميساكي تنزل منه
احد الضيوف: انها ملاك
ضيف 2: في غايه الجمال
ميساكي: شكرا لقدومكم حفل والدي
وبعد ان مر من الحفل نصف ساعه
اصبحت قاعة الحفا مظلمه و خرج صوت اطلاق رصاص من مسدس اسرع رجال الامن باضاءة الانوار من جديد ولكن كان حينها كان والد ميساكي جثه على الارض
صرخت ميساكي: والدي والدي استيقظ ارجوك والدي
جيرار بعد ان تاكد ان والده قد مات: ميساكي لا فائده لقد مات
ميساكي: لا لا
وبعدها ذهبت مسرعه لحديقة المنزل وجلست القرفساء وبدات بالبكاء
……: ما بك لما كل هذه الدموع ابتهجي ابتهجي
ميساكي: من انت
……:انا اوسوي الشخص الذي زرع هذه الزهور
ميساكي: انت من زرعها
اوسوي وهو يحاول اضحاك ميساكي: اجل بيدي هاتين
ميساكي: هاهاهاها
اوسوي: الان اسوف تخبريني بالذي حدث
ميساكي: والدي والدي قد مات
وعادت ميساكي للبكاء
اوسوي يعانق ميساكي بحنان: لا تحزني كل شيء سوف يكون بخير
وبدات ميساكي بالبكاء في حضن اوسوي
كان حينها جيرار وليزانا يبحثان عن ميساكي الا ان وجدوهوا مع اوسوي
جيرار: ليزانا دعينا نتركهم ونذهب
ليزانا: معك حق
عاد جيرار للحفل ليتاكد من سلامة الضيوف بعد هذا الحادث المؤلم
وفي اليوم التالي استيقظت ميساكي لتجد نفسها على سريرها
ميساكي: ماذا حدث
ليزانا: بعد بكاء الطويل نمت على حضن اوسوي ….كيف كان شعورك وانتة بحضنه
ميساكي: كااااااان دافئ
ليزانا: ياالاهي يا الاهي يبدوا انك وقعدتي بالحب
ميساكي: حححححححب ما الذي تقولينه ليزانا
ليزانا: استنكرين ذلك
ميساكي: ربما معك حق لكن. ……والدي
ليزانا: سوف تكون جنازة والدك اليوم في الرابعه ظهرا
ميساكي: فهمت
عند اوسوي
….: اوسوي من الان هل استطيع الاعتماد عليك بحماية ميساكي
اوسوي: جيرار ماذا تقصد
جيرار: انت تحب ميساكي اليس كذلك
اوسوي: جيرار
يجرار: الم تخبرني انك تحبه منذ فتره نحن اصدقاء اليس كذلك
اوسوي: بلى جيرار ولكن الى ماذا تلمح
جيرار: لا اعلم من الاشخاص الذين قتلوا والدي لكني متاكد من انهم سوف يعودون
اوسوي: اذن تريد مني حمايتها
جيرار: اجل
اوسوي: ما بال هذا الوجه لا تقلق كثيرا سوف تظهر التجاعيد على وجهك
جيرار: هل تراني فتاة
اوسوي: هاهاهاها وماذا اذا فعلت
جيرار:سوف اقتلك
اوسوي: ماذا عن جنازة والدك
جيرار: اليوم بالساعه الرابعه ظهرا
اوسوي: فهمت ماذا عن ميساكي
جيرار: مع ليزانا الان
اوسوي: لا داعي للقلق دع ميساكي لي
جيرار: حسنا علي الذهاب وداعا
اوسوي: وداعا
عند ميساكي
ليزانا: حسنا سوف ادعك ترتاح واذهب وداعا
ميساكي: وداعا
غادرت ليزانا الغرفة
ميساكي: والان سوف اخرج لا اريد البقاء هنا
خرجت ميساكي للحديقة كالعاده
في الحديقة
ميساكي: مازالت رائحتهم رائعه
….: هذا لاني انا الذي يعتني بهم
ميساكي: اوسوي
اوسوي: مرحبا
ميساكي: شكراعلى البارحه
اوسوي: لا داعي للشكر هذا واجبي
ميساكي يحمر وجهها كالطماطم من الخجل لانها تذكرت محادثتها مع ليزانا
اوسوي: ما بك ميساكي
ميساكي: لا لا شيء
اوسوي; هل انت متاكده وجهك احمر هل انت مصابه بالحمه
وضع اوسوي يده على وجه ميساكي
ميساكي: كيااااااا
اوسوي: لم اقصد إخافتك
ميساكي : لا لا عليك انا بالغة في تصرفي
اوسوي: لا داعي للتصرف كالنبيله اعتبريني صديق
ميساكي: سيكون هذا شرف لي
اوسوي: اذن نحن الان اصدقاء
ميساكي: اجل
اوسوي: اذن لماذا تاتين الى هنا دائما
ميساكي: لان هذه الازهار تبعث للدفئ مثلك
اوسوي: ههههذا شرفي لي لتقولي هذا
ميساكي: هاهاها يبدوا انك انت المصاب بالحمه
اوسوي: ميساكي
عانق اوسوي ميساكي وبادلته ميساكي العناق
في جنازة والد ميساكي
كان الجميع يقف امام تابوت والد ميساكي و جميع الحاضرين جزينين فلقد كان والد ميساكي شخص صالح
واثناء ذلك حدث اطلاق نار حاول اوسوي وجرار حماية ميساكي
ولكن هناك جثة على الارض و انتشر الدم عل تابوت والد ميساكي
هناك خبران بعد هذه الحادثة سيء واخر جيد
الخبر الجيد ان المجرمين تم الامساك بهم واعترفوا بقتلهم لوالد ميساكي غيره من نفوذه
ام الخبر السيء
لقد كانت الجثه تخص الفتاة التي سحرة عيون الجميع ابنت احد اهم النبلاء ميساكي
نعم هي ميساكي وقعت جثه هامده بعد ان حاولت حماية اوسوي من تلك الطلقة الطائشة التي كانت سوف تقتله
وبهذا يا احبائي تنتهي قصتنا بتضحية ميساكي بحياتها لاجل اوسوي مع انها لم تقل له احبك ماتت من غير اخباره بتلك الكلمه
نعم ماتت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امل انوا القصة عجبتكم وامل انها اثرت فيكم
لايك +تقييم
انا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شقاء عادت به -قصة

قـــــبــــــل البدء ,,,

ولأن الكلمات التي نقُولها، لا تشبه تمامًا تلك التي نريد أن نقولها..

كَان عليك أن تقرأ عيني أولا !

.

.
.

تستيقظ باكراً رغماً عنها ,

تكره الصباح ليس لـِ شيء الا أنه موعد لوجع جديد

تبدأ قصة الكفاح من أجل لقمة العيش لها ولوالدتها ، وأخواتها الصغار بعد وفاة والدها وهم في

ضيق ، وكرب خصوصا أنه ترك دين كبير عليهم فهم لا يجدون قوت يومهم ، حتى تسدد دين والدها

حرمت نفسها من التعليم حتى ، تستطيع أن تأمن لـ أفراد أسرتها متطلبات الحياة بدأت تترنح يمنه

ويسرة بعد ليله حافله قضتها بمصارعة الحمى والسعال جسدها النحيل لا يستطيع أن يقاوم أكثر ،

بعد جهد أستطاعه أن تنهض من لحافها البالي والذي لايقي ، في البارد القارس أخيراً بعد

مقاومة أستطاعه المشي الى الحمام الذي يقطن في الخارج فهذا حال أغلب البيوت الشعبية

مضت على أرض ألا سمنت تشعر بأن الارض تقترب ترتفع وتعود للاستواء تشعر بعينيها المتعبة

والتي ترغمها أن تتسع أكثر للاستيقاظ شفتيها ترتجف ، وخطواتها البطيئة رغم أنها بذلت جهد حتى

وصلت للباب الحديدي لدورة المياه صرصرت الباب والاضاءة الخافتة بلّون الاصفر تحاول ان تتمسك

بالمقبض حتى تغتسل رفعت يدها للصنبور ، وأسندت جسدها للجدار الجانبي من المغسلة سقطت

عينها للساعة القديمة التي أحاطت معصمها " اوه أنها الساعة الخامسة والنصف " يجب أن توقظ

أخوتها الصغار لـِ ذهاب الى مدارسهم المنتشرة في حيهم ، وكذا الحافلة التي تحملها الى مكان

عملها سيأتي بعد نصف ساعة من الان أفرغت من الاغتسال وهمت بالخروج ووجدت المسافة

التي تقضيها في أقل من جزء من الثانية باتت طويله وأنفاسها الحارة وبرودة الاجواء ورذاذ المطر

يملأ المكان خرجت زفرة من صدرها وبخار أنفاسها تتشكل بالهواء عادت أدراجها للغرفة القاطنة

بجوار المطبخ الفارغ تقريبا دخلت الغرفة الاضاءة المصباح الخافت لتوقظ أحدى شقيقاتها لتكمل

عملية الاستيقاظ سحبت نفسها الى الخزانة القديمة والعتيقة فتحتها على مصرعيها ، وأخرجت

ملابسها الباليه تنوره سوداء وقميص بأكمام طويلة بيضاء لبستها على عجل في محاولة أن تنتهي

بأقصى سرعتها رغم أن السعال لا يقف هل يجدر بها الا تذهب الى العمل اليوم هل يمكن أنتفعلها

خصوصا أن تلك الوظيفة لم تجدها بسهوله فمن يقبل بـ أنسان لم يكمل التعليم لكن من يرحمها

من خصم راتبها الزهيد الذي لا يتجاوز الثمان مائة مبلغ مثل هذا لم تحلم به لكن قاومت جميع

الوساوس نفضتها بعيداً همت بالمغادرة ما أنتهت من حزم أحذيتها التالفة حتى سمعت صوت أمها

، وهي تحدثها بالاقتراب من الفطور البسيط كسرة خبز تبللها بماء حتى يسهل أ بتلاعها لبت نداء

والدتها وجلست بالقرب منها كانوا أخواتها يأكلون برضاء الا هي كانت تأكل وهي لا تريد حشرجة

باتت تقاوم الا تنهار من بؤس حياتهم اليوم تتجرع تلك الكسرة التي تشكله على تنورتها الفتات

الناتج من قضمه لم تستطع الاكمال بسبب حضور الحافلة التي تنقلها الى مكان عملها همت

بالخروج
.

.

أنها في الساعات الصباح الاولى والغيوم تتشكل بالسماء لـ ِتنبأ بهطول المطر المتزاحم فيها عبرت

فنائهم الاسمنتِ فتحت باب الشارع الضيق الذي يتواجد فيه بيتهم خرجت لـ ِتخطو قدميّها الاتربة

في الخارج فـ بقيت عالقة على عباءتها ، وبقيه من تنورتها قبل صعودها الحافلة شاهدت أبنت

جيرانهم هناء وهي تصعد حافلة الجامعة وهي مثل عمرها لم تستطع الاحتمال التفتت لتركب

الحافلة الى وجهتها الاساسية أخذت تجلس بمكانها المعتاد قرب النافذة والكرسي الاخير أسندت

راسها المثقل بالحمى والسهر للكرسي وفتحت جزء من النافذة لعل الهواء يقلل من خمولها

وتستطيع أ كمال يومها أخذت الحافلة تجوب الشوارع الممطرة ورائحة المطر تنتشر في الارجاء كم

من الاشخاص العابرين والسيارات المكتظة في ساعة الصباح الاولى والاشارات الطويلة وأصوات

الابواق تملأ المكان الاطفال والابتسامة على محياهم الجميع يحمل من يومه نصيب من الافراح

والاتراح الاهي فلا نصيب معها الا البكاء والهموم والف فكره تحوم في مخيلتها والف علة تسكن

فؤادها فـ ألا حزان لديها كـ" الارملة " لا تكتفي بحزن واحد ولا ذاكره متوقفة على الحدث بل كل يوم

لها حزن وأحداث يومها تتذكر الفقد والعجز يسكنها ولا تكتفي بشهقة واحدة ولن تقف لذا كل يوم

يتجدد الفراغ وألم يمتد على شاكلة صدر يريح المتألم راسة ويقضم وجهه الوجع كـ تفاحة

أستوقف الحافلة بجوار مبنى المشفى الكبير الذي تعمل فيه كـ عاملة نظافة في عمر الثانية

وعشرين نزلت بوهن شديد فلا يزال الحمى والسعال يؤدون مهمتهم على أكمل وجهه

عبرت أرضيه الرخام ببطء وتحاول التوازن ، والثبات رغم الدوار العابث لا يفتأ أن يذكرها بالألم ،

والوجع كل أمنياتها أسقطتها أرضاً وأزداد لهفتها للموت أكثر ، الجميع يلقون اليها بالتحية بالابتسامة

فلم ترد عليهم الا باقتضاب شديد فهي حذره البهجة تزم تنهدت صوتية وترق عينيها بالدموع

لـ ِتمسحها بأكمام الصباح والحزن يتوغل الى كتفيها وتستقبل الظهيرة بجسد مظلم وشريان معطل

حتى تبكي أو تبحث عن من يبكي معها
.

.

وصلت أخيراً الى غرفة المنظفات وأمسكت أدوات التنظيف لـِ تذهب تمسح مكاتب الطبيبات قبل

حضورهن فمثل طبقتها يجب أن تداس كرامتهم الارض ليمكن معيشتهم مع الطبقات الاخرى دلفت

الباب الاول وهي تجر عربية التنظيف خلفها بتعب وأنفاس حارة في ظل الاجواء الباردة بحركة

بطيئة على غير عادة أمسكت الممسحة وقامت بدّعك المكتب بنصح رغم السعال الذي فتك برئتها

الا أنها تواصل ، وحبات العرق تندر من جبهتها على شكل قطرات تسقط من كلا الجانبين خرجت

من الغرفة بعد ربع ساعة من التنظيف تجر قدميها بوجع وألم لا يقف بدأت المسير في الممرات

ببطء شديد تشعر أن كل شيء ثقل فجاءة يجب عليها الذهاب الى الصيدلية في الدور الاول وقفت

عند المصعد تنتظره لـِ ينقلها لطابق الاول سعالها بدأ يخنقها من خلف غطائها الثقيل أخيراً أن فتح

باب المصعد لـ تنزلق بداخله بثقل وتعب تدعو الله بداخلها أن تحملها قدميها الى الصيدلية التي تقطن

أخر الممر الذي تسير عليه تحاول جاهده بتسريع خطواتها وأنفاسها الحارة بدأت تتعب قلبها قبل

الانعطاف الاجباري لليمين حتى تتمكن من دخول الصيدلية شعرت بأن جسدها يرغمها بالجلوس

على الارض رغماً عنها قبل أن تستسلم لنعاس بسرق وقتها ، وأنفاسها ، وسعالها شاهدت

شخص يقترب منها لم تميز من هو ربما بدأ لها التخيلات أو الهذيان حتى صور لها أبيها , أمها

أخواتها , تشعر أنهم قريبون منها قرب الشجرة التي تشاهدها قرب النهر الذي تبتسم وتستمتع

بوجوده , تشعر بحضن والدها برائحته ، بـ وقارة , فتزداد تمسكاً به بالتأكيد أنها لا تحلم حتى في

قمة غربتها و انعزالها تنتقي حروف أسمة وطناً لها تحدث نفسها ، أبي لا بأس بأن أنام قليلا مما

جعلها ترخي أطرافها وتذهب لسبات عميق بهذيانها ,,

.

.

فتحت عينيها ببطء لتستعيد وعيها شيئاً فشيئاً نظرت الى الغرفة القابعة فيها وانبوب المحاليل

متصل بوريدها رائحة المعقمات تنتشر في الهواء وجسدها المسجى على سرير وثير بالنسبة اليها

وغطاء أبيض أحتوى جسدها النحيل كل شيء رتيب تسمع أصوات الاحذية تقترب منها شاهدت

الممرضة سناء تقترب وتبتسم اليها

: كيف حالك يا ريم بخير الان

لم تجبها بل التزمت الصمت فقط سقط دمعه وحيده على وسادتها أذا هي تهذي أين أبي ألم

يحتضنني ، بذراعيه ، ألم يبتسم لي ، ألم أشم رائحة أبي لم تستطع أن تخبرها بألم قلبها فقط

أدارة وجهها للجدار الجانبي منها ، وسقطت الكثير من الدمعات بعد ساعة تقريباً أفاقت تماما بدأت

الحمى تزول فيما بقي السعال لا يزال يخنقها ويمزق قفصها الصدري بللت شفتيها ببعض ريقها

تجبر ذاتها ، وأنفاسها بكبت البكاء الثائر بأعماقها كل القصص التي تحلم في مخيلتها الغنى ،

الحصان الابيض ، الفارس الذي ينتشلها من ماهي فيه لم تكن الا سراباً حارقاً قد حرق كل الاشياء

، أسرار عمرها الذي دفن الفقر والدّين أشلائه كل شيء قد بدأت بالخفوت والاندثار ولـِ أنها لا تلعب

دور الفقيرة الذي ينتشلها النبيل كما فعلت سندريلا في دورها بل هي تلعب دور مسرحية ترا جدية

مليئة بالحزن ، واليأس اسـتفاقت على صوت الطبيب الملائكي صاحب أجمل عينان وأجمل صوت

وأجمل الابتسامة وأجمل حديث لقد عاد منذ فترة قصيرة من الدراسة في الخارج سمعت الكثير

عنة من الممرضات والطبيبات سمعت ، وسمعت حتى امتلأت بـ الأحلام بل بالحب الذي أمرضها

وأقعدها الان حتى عندما وضع يده على الهيكل العظمي الذي يكسوه جلد لا حياة فيه انتفضت بل

صرخت بأعماقها كف عن العبث بقلبي بروحي لملمت تصدعات نفسها ، وأشلائها التي تطايرت

أمامها حملت نفسها أسواط من العذاب الزمت ذاتها بكثرة الشقاء قبل أن يستعيد صوتها صوته

لتخبره بمكنونات قلبها دام أنهما لـِ وحدهما وجدت صوته قد سبقها الى رغبته أن يحدثها على انفراد

بمعنى القضاء معها ليلة واحدة ويريد أن يتصل عليها من وقت لا خر وبالمقابل سداد الدين والسكن

في مكان راقي في أحدى الاحياء الجديدة التي سمعت عنها لم تصدق ما قال وهي لاتزال على

السرير والانبوب المغذي متصل بوريدها لم تبكي بل بقيت صامته وكتمت دمعة متمردة راغبة

بالانفجار طلبة منه أن يـ بتعد أن يسابق خطوات هربه حتى تتمكن من لمس المكان لتقبض على

تلك الاحلام الزائفة التي تحدثها دوماً أن الفقراء البؤساء يمكنهم معايشة أحلام الاغنياء أخرجت قلم

رصاص مكسور من حقيبتها الصغيرة وكتبت رسالة وستضعها عند باب مكتبة

" بعد اليوم لن أعود ، ولن أقراء عيناك ، ولن أتطفل على مدن حرفك السرية ،ولن أبتسم ،

إن تذكرتك سأدس حبك بقلبي ، وسأغلق جميع حصوني جيداً حتى أتمكن من معرفة

حقيقه من يلبسون ثياباً بالغة النقاء ودمت لي حلماً يخبوا"
التوقيع يتيمة حظ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة محزنة-¤ قصة جميلة

التصنيفات
قصص قصيرة

نهاية الحب الجزء الثاني -قصة رائعة

الشخصيات الجديدة
اشجان حبيبت مازن
حيدر اخو حنان
ام حنان الخالة نعمة
ابو حنان
العم صادق
ام ماجد الخالة نور
ابو ماجد العم غسان

لقد إنتهت عطلة العام الدراسي السادس
وبدأت الدراسة ولحسن حظنا اكتمال بناء المدرسة الجديدة التي تم إنشائها قبل عام وتم تجهيزها لاستقبال طلاب المراحل الإعدادية ( المتوسطة ) وقد توافد عليها العديد من أبناء المناطق المجاورة لنا
لعدم توفر مدارس أخر إعدادية وقريبة أيضا
وكان النصيب الأوفر لأبناء منطقتنا حيث نحن نعد من أوائل الخريجين لهذا العام من المرحلة الابتدائية
إلا أن هناك عقبة اعترضت نظام حياتنا وهي تفريق البنات عن الأولاد فأصبح البنات
في صف وإحنا في صف آه
كيف ياماجد تسوي
مافي مشكلة يامازن المهم إنهم في نفس المدرسة وبعدين إحنا نجي سوى ونروح سوى وفي العصر نلعب ونذاكر سوى بدأنا نتأقلم مع الوضع الجديد وكنا نستغل أوقات الفراغ مابين الحصص ونزور بعض في الفصول
هاااااااه سلوى مريم حنان نصيح أنا وماجد من الطاقة ونحنا في الطواريد المدرسة والبنات يأشروا بيداتهم
ويخرجوا من الفصل كيف اليوم ايش الحصة وألاحظ ماجد وحنان مع بعض ما احد يحس فيهم حتى صوتهم ما في احد يسمعه ويدق الجرس ونرجع ندخل الفصول واحنا نجري بسرعة ….
ماجد ؟
كيف سويت؟علي يسأله مافي شي الحصة عندهم علوم .
عبد رحمن أختي سامية قالت : الحصة الرابعة عندهم رسم ,
مازن :
كلمت سلوى انه في الراحة راح نفطر سوى .
يدخل الاستاذ
يله كل واحد مكانه .
ما ودي اسمع صوت .
يا عيال شكل الأستاذ معصب خلينا مؤدبين قال احمد مالك خفت ياعلي .
كافي الحصص الأولى ضربني الأستاذ لذمتك أنت ومازن . مازن هههههههههههههههههه طيب أنا ماقلت لك تضحك وترفع صوتك
. علي طيب أنت جالس تؤذيني بريشة النعامة . والله لأقول للأستاذ هذا شكله عصبي بايضربنا كلنا أو يطردنا
واحنا مش ناقصين من أول أسبوع ضرب وطرد بعدين يأخذ نظره علينا .
ماجد
أقول لكم اسكتوا الأستاذ يلفت علينا يشوف مين يتكلم .
وبدا الأستاذ الشرح وهو يتهددنا واحد واحد لو اسمع منكم حرف اوكلمة حطردكم
اسكتوا وضرب بالعصاية على الماسة بقوة
بعدها سكت الفصل كله .
انتهت الحصة على خير
وكانت مملة لان الأستاذ كان ضاغط علينا كاتم على نفسنا
وووووووووووووووووووووووووووووووووه الحمد لله وقت الفسحة اجى من الاشتاذ نرتاح
وخرجنا أنا وماجد وعلي واحمد وعبد الرحمن نجري على فصل البنات ونلاقيهن خرجين من الفصل ناشر لهن
وكان مع حنان صديقة جديدة ماسك بيدها وجابتها معها
وعرفتها علينا واحد واحد واول واحد عرفتها عليه هو ماجد وبعدين أنا وبعدين علي واحمد وعبد الرحمن وجلسنا نفطر سوى كل واحد معه سندوتش من البيت وانا اتكلم مع احمد اسأله لازم نراجع الحروف اللي أخذناها في الأسبوع الماضي للانجليزي
انا مش حافظها وكان احمد يحب الانجليزي قلي اقرأها وهو حيرد علي الأخطاء
وفجأة تدخلت اشجان
انا حافظها كلها غيب سهلة يامازن
إن حرجت انا منها لأنها أول مرة تدخل بيننا
قلت لها شكراً
ورجعت مع احمد
ومر اليوم علينا ونحن مروحين كانت أشجان معانا ماسكة بيد حنان
مما جعل ماجد يبعد ويرجع يمشي معي فكان متضايق يقول من فين طلعت أشجان
وكان علي يكلم أخته مريم مين أشجان إلي ماسك بيد حنان ماهي من الحي قالت : سامية وآنت ليش تسال
دقيت ماجد فارع بين علي وسامية
مسكين عبد الرحمن ماسمع كان مشغول وإلا كان حيرد على أخته .
على فكرة كانت سامية تحب على بس ساكتة من بعيد لبعيد خايف من أخوها عبد الرحمن
وعلي يعرف بس يحترم أخوها وما وده يعرف قال الوقت غير مناسب
حتى احمد كان يعرف إن سامية تحب علي أخوه

مشينا حتى وصلنا مفرق الحي
وودعت إشجان حنان
وبسرعة ماجد قل لحنان أشوف إشجان أخذتك عني
ايش تتكلموا كنتم
ردت عليه حنان
هاااااااااااااااااااااااا مالك ومال صاحباتي اسأل علي أنا وحدي ,,,,,,,,,,,,
أنا سمعت ألكلمه !
قلت :
ماجد انتبه لنفسك
عادك لو تكلم إشجان ياويلك .هههههههههههههه
ماجد:
حاترجع لي يوم يا مازن ,,,,,,,,,
وفجأة انقطع الكلام
إلا بين ماجد وحنان
ماعرفنا على ايش كان يتكلموا ونحنا نمشي .
وصلنا الحي حقنا وكل واحد روح البيت حقه

وبعد مرور ثلاثة أسابيع على بداية النصف الثاني لسنة ثالث إعدادي ونحن في الراحة ( الفسحة التي بين الحصة الثالث والحصة الرابع )
يسحبني احمد ويكلمني يقول ماجد ينتظرك في الفصل .. رحت اجري قلت الله يستر ايش في ماجد ؟
قلي في خبر سار لك اليوم .
قلت أقلقني أحمد ايش فيه .
قلي في وحدة معجبة فيك وكلمت بنت عليك وهي مشغولة عليك ودايم تذكرك قدامها …. بانت الابتسامة على وجهي
لأني كنت أحس فيها
بس ما قدرت اكلمها
رغم إني حاسس ا ني اعرفها من قبل ما أشوفها
وضحك ماجد قلي في عيونك شي ودك تقوله وفي شفا يفك كلام وده يخرج
عرفتها
.. وفجأة دق جرس الدخول من الراحة ودخلوا الطلاب والمدرسين الفصل وانقطع الكلام وكان كلامنا بالإشارة والحركات…..
وانتهت
الحصة السادسة
وخرجنا من الفصل وانا وماجد متماسكين ياليدات…….
ماجد .. مازن .. ماجد .. مين كلمك … حتعرف بعد شوية … احمد وعلي
يناقشوا الأسئلة اللي طرحها الأستاذ .
حنان
واشجان وسامية منتظرين ومريم كلهم في خاج المدرسة
هلا ماجد قالت حنان
هلا مازن كانت اشجان تشوف لي
وحنان وماجد يضحكوا
حتى البنات
عارفين بس ملاعين ما ودهن يتكلمين بس كان كلامهن بالإشارة
وعلي
عارف من أخته مريم واحمد عارف برضه من اخته مريم وعبد الرحمن كان له فترة يرمي بكلام لأنه عرف من سلوى وهي بنفسها كلمته لان سلوى تحب عبد الرحمن
ما كان معاهم غير مازن
أخيرا وقع في …… اللي يحبه

ماجد :
لوسمحتي حنان
ايش أخذتم الحصة السادسة
.. تعبير
وأشجان كيف كان موضوعك
لا بأس
اخترت عن الصداقة
وأنت حنان
اخترت موضوع البيئة
مازن كيف الانجليزي معاك
قالوا أنك حتسجل في معهد لغات؟ حنان ؟
أن شاء الله حنان.
ايش اسمه المعهد قالت أشجان ؟
قلت أنا ليش تسألي
قالت يمكن أسجل فيه أنا كمان .
ماجد ضحك
ودقاني
ايش أحلى من كده
حتى في المعهد وراك
…. ههههههههههههههههههه.
راح أكلمك ..

ووصلنا مفرق الحي وبعدها توادعنا أشجان
مع السلامة حنا
مع السلامة مازن
مع السلامة
…. مازن …. مازن الفت أشجان تقولي لا تنسى كلمني لو رحت المعهد بكرة أعطيني عنوانه .. أن شاء الله رديت عليها

ماجد :
يامازن كلمتني حنان
أن اشجان
معجبة فيك من أول اعدادي وكاتم في قلبها وانها تسال عليك كل يوم حتى أنها ودها تكلمك بس خايف من ردك … مقاطعت حنان تقول والله انها تحبك موت بس ماتقدر تتكلم لان انت مش مدي لها فرصة
وانها تحلم فيك بالليل
حنان لا تبالغي
ماجد انا بصراحة مصدق حنان .
حنان :
والله تحبك اشجان .
وانا اعرف الحب من عيونها
حتى لما تسمع صوتك مع ماجد جنب الشباك تلاقيها تقوم تتفرج عليك وتجلس بسرعة عشان ماتلمحها ..
هاااااااااااااااااااااااااااااا يعني عارفين ومخبيين علي
.. والله انت الخطير
عارف ومخبي
يعني ما انت حاسس
بجد لمحتها
وحسيت فيها بس
كيف أكلمها ماقدرت
اخاف تصدني
ماجد :
عند فرصة تعرفها في المعهد وتكون قريب منها
يله مع السلامة مازن
مر علي العصر البيت
عشان امشي معاك المعهد ..
……….

بدأت عطلت نهاية العام الدراسي للسنة الثالث الاعدادية من المرحلة المتوسطة
وكانت علاقاتنا تزداد يوم بعد يوم واستطعت أن اتجاوز ذلك العام بنجاح
لكن لم استطع ان اكمل المعهد مع اللاصدقاء لأني كنت أتحمل أعباء المصاريف المنزلية
فالتحقت بوزارة الداخلية وظيفة حكومية رجُل امن
كي احسن من دخلي واساعد أسرتي و في بداية العام التحقنا جميعاً بالمدرسة الثانوية لكن كانت المفاجئة نعم لقد كانت مدارس البنات منعزلة تماماً عن العيال.. فعلاً يالها من مأساة انا وماجد وعبد الرحمن واحمد وعلي
لقد افترقنا فعلاً في الحياة الدراسية ولكن قلوبنا كان يجمعها الحب
فكنا نلتقي عند الصباح الباكر نسير معاً نحن الشباب
وخلفنا البنات لا تجمعنا غير كلمات التحية واذا تبادلنا بالرسائل عن طريق مريم وحنان وسلوى ….
اما ماجد فقد عانى من هذا التفرقة أشد عناء فقد أثرت عليه حتى في مستواه الدراسي فقد بدأيهمل المذاكرة ويميل إلى استماعا الاغاني المحزنة واغني ام كلثوم وعبدا لحليم
وكنت أنا أكثر الأصدقاء المقربين من ماجد
وكنت انصحه
ولجأت إلى عبد الرحمن ان يكلم سامية تكلم حنان
وان يأخذوا موعد لهم بالسر لان في تلك الأيام ظهر أخ لحنان من ابيها العم صادق
وكن اخو حنان يعيش في الريف ويدعى حيدر وهو عصبي المزاج ويكره الخالة نعمة ام حنان وايضاً كان يضايق حنان بشدة وفي بعض الأحيان بضربه .
ومكث مدة لكنه عرف بموضوع حنان
وماجد
فاصبح يضايق ماجد ويراقب حنان
لدرجة انه ابلغ العم غسان أن يبعد ابنه ماجد عن أخته حنان .
مما جعل الغم غسان يخبر زوجته الخالة نور بموضوع حيدر الذي يهدد فيه ابنه الوحيد ماجد ……..
البقية في الجء الثالث…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

امرأة تلاحظ ان الخادمة تمكث طويلا فى دورة المياة والسبب عجيب قصة جميلة

هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. روى لي أحد الأخوان من بلدة ‘ حريملاء ‘ بلدة قريبة من العاصمة الرياض ..أن إحدى النساء من نفس البلدة أصيبت ‘ بمرض سرطان الدم ‘ أعاذنا الله واياكم منه ..و لحاجتها للرعاية استقدمت خادمة اندونيسية .. و كانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق .. و بعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة .. لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة .. وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة .. وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الدورة ؟

فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا .. وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟ قالت : انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا .. أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال .. وسبب بقائي طويلا في الدورة هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!

عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا .. و صرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..

ثم استدعتها .. وقالت لها :
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به .. وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..

وأعطتها أرقام الهواتف في حال رغبتها للعودة بعد سنتين ..
و بعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان .. وعند الفحص الروتيني للدم ..

كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..
فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..
ثم حولها على الأشعة فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %
عندها أيقن الدكتور شفاءها تماما ..
فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :
عن أبي أمامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( داوو مرضاكم بالصدقة )

والقصة حقيقية والذي رواها لي ثقة ومن الناس الأخيار ولا أزكي على الله احدا

منقولة للأمانة


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده