التصنيفات
قصص قصيرة

ماهذا ياأمي ؟! قصة جميلة

ماهذا ياأمي ؟!

ماهذا الصوت ؟!

قالتها تلك الطفلة وهي ترقد .. في حضن أمها

تنعم بدفئها تطوقها ذراعيها.. في تلك الليلة الباردة

…………

كان ذاك الصوت المرعب صوت طياراتهم تملأ سماء تلك المدينة المتهالكة ضعفا

لم تجاوبها

بل أحكمت تطويقها.. وقالت لاتخافي يا أمل

أنا معك …..

والتفتت الى بقية أبنائها لتراهم نائمون تكسوا وجوههم براءة الطفولة

يارب .. يارب رفعت عينيها الى السماء

الطف بنا يارب ..

لم تكمل عبارتها ..إلا واهتزت الأرض من تحتها

وبدأ الصراخ ..

تناثرت كتب ابنائها وحقائبهم من على مكتبتهم القديمة

صوت تحطم زجاج من المطبخ

أمي …… أمي .. الجميع يصرخ .. وبكاء مؤلم ..

وهي تهدأهم…رغم علا مات الخوف على وجهها .. لا عليكم ..

حسبي الله ونعم الوكيل

فعلوها الأنجاس ..

جميعهم حولها ..

ابتدأ الصوت يخفت .. إنها غارة

اسقطت تلك الطائرة ماعبئت به من قنابل

وذهبت .. هل تعود؟!

الجميع حولها ..

أمي .. أمي .. هل ستعود..

أمي أنا خائفة ..

قالتها أمل ..طفلة في عامها الثالث

برعم لم يتفتح بعد… في غصنٍ طري

تعصف فيه الريح..تحاول جاهدة اقتلاع جذوره

– لن تعود .. قالتها مسكينة هي تحاول إخفاء خوفها أمامهم

قالتها .. وهي تعلم واثقة من عودتها

قالتها .. وعيونها المشفقة تتجول

لترى دمار ما فعلته الطائرة بقنبلة أسقطتها من بعيد

ترى ماذا ستفعله لو سقطت مثلها على بيتي ..

لم تكمل عبارتها التي لم يسمعها أحد

إلا………………..

وانطفأ …….. صوتهم .. وساد الظلام

وعلى الغبار المكان

وتساقطت جدرانه ..

ومازالت أمل وأمها وهم ……. في دائرتهم ولكنهم

أشلاء ..تعلوها الغبار

وجزء من كتاب مدرسي. من تحت الحجر

يشهد ذاك المنظر

فيتألم الكتاب .. ويتألم الحجر

يبكون أمل .. وعائلتها ..

يبكون آلام أمه ..

وهناك من بعيد من بعيد …. من لا يبكي

…………………….

دفن البرعم الصغير تحت الصخور .. ومات قبل ان يتفتح

………………………….

أخوكم : كحل العين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شقيقان يتقاتلان لاجل"….." يا الله سبحااانك!!!!!!! قصة قصيرة



هذه القصة وردتني وأرسلتها لكم كما هي وتكاد أن لا تصدقها ..

يحكي شاب ويقول:

قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله ……
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ……
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء …وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد

…..خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم

وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر….خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ….وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
…………أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله

وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز

…….وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا

………..فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل

إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي

……..تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع

……..وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة

…….فرد الصغير قائلا …..أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل

…….فقال الكبير بصوت عالي …..ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ….أنت خدمتها أكثر مني

……..يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
…….لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه

…….يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع ………من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
……حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك

وحكي الكبير ….وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ….وغيرها الكثير

أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم …أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته …..والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه

……………إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح

……….. قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر …أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ……فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم …وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم

………وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل .
م
ن
ق
و
ل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصص رائعة وغريبة

السلام عليكم ورحمته وبركاته

القصة الاولى

واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابه نظراً لانعدام الجاذبيه وعدم نزول الحبر الى رأس القلم! وللتغلب على هذه المشكله أنفقت وكالة الفضاء الأمريكيه ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات ولكنها في النهايه أنتجت قلما يكتب في الفضاء والماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي إتجاه. وفي المقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على المشكله بلا نفقات ولا تأخير وذلك باستخدام قلم رصاص !
————————————

القصة الثانية
حينما تلقى مصنع صابون ياباني شكوى من عملائه أن بعض العبوات خاليه إقترح مهندسو المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لإكتشاف العبوات الخاليه خلال مرورها على سير التعبئه ثم سحبها آلياً من سير التعبئه ، ومع أن الحل مناسب الا أنه مكلف ومعقد وفي المقابل إبتكر أحد عمال التغليف فكرة بسيطه وغير مكلفه وذلك بأن توضع مروحه كبيره بدلا ً من جهاز الليزر بحيث يوجه هوائها الى السير فتقوم بإسقاط العبوات الفارغه قبل وصولها الى التخزين !

——————————

القصة الثالثة
أتى زبون الى وكالة سيارته يشكو من أنه حين يذهب لشراء البوظه من المتجر المجاور لبيته فإن سيارته لا تعمل إذا اشترى بوظة بالفراوله ! أما إذا اشترى بوظة بالشوكولاته او الفانيلا فإنها تعمل ! ظن موظف الإستقبال أن الرجل يمزح أو أنه غير عاقل! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكاله مهندساً فوجد أن المشكله حقيقيه وأحتار في تفسيرها ! واستمرت المشكله والوكاله تهملها لأنها لا تعرف كيف تفسرها ، حتى بحث مهندس "غير تقليدي" المشكله وكشف اللغز ! فقد كانت عبوات بوظة الفراوله تباع جاهزه في مدخل المحل لذا لا يستغرق شراؤها سوى دقيقتين بينما يحتاج شراء بوظة الشوكولاته والفانيلا الى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السياره يسخن بسرعه بحيث لا يعمل مره أخرى عندما تطفىء السياره الا بعد أن يبرد قليلا وذلك بعد 4 دقائق تقريباً!
——————————

القصة الرابعة
جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاه صغيره لا تتسع لسمكه كامله !!

إن شاء الله تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أنشل لسانه عن الكلام ولم يتوقع انها بنت 17 سنه قصة قصيرة

هذة قصة حصلت لرجل من المدينة المنوره يبلغ من العمر مايقارب 48سنه

اليكم القصة بختصار قدر الله على هذا الرجل واصابه فشل كلوي وتبلغ الخبر بنفس صابرة مؤمنة بالله عز وجل بعد ان اخبره الطبيب بانه مصاب بفشل كلوي خافو اولاده عليه وقالو له نبي نتبرعلك بكليه لكن الاب رفض وقال لاتفتحون الموضوع بالمره مستحيل احد فيكم يتبرع لي ….المهم الاولاد خايفين على ابوهم أسالوا يمين يسار المهم قالو لازم نشوف لنا حل …

اقترح احد اصدقاء الابناء بان يذهبوا به لدولة مصر ويشترون كليه مقابل المال طبعا…و حالتهم الماديه لاباس عليها… فراحو للوالد المصاب بالفشل الكلوي واقترحو عليه ورفض الاب لكن بعد اصرار من الابناء وافق …

حجزو طيران وراحوا مصر المهم وصلو مصرواسالو الاطباء هناك اسالو كيف الحل …. قال لهم الاطباء لازم يتبرع له احد …. المهم اخذو تحاليل منه وسووا له فحوصات …

بعد كم يوم قالو الاطباء فيه شخص بيتبرع لك بكليه بشرط تدفعله 70 الف جنيه مصري الابناء وافقو والاب قال موافق دفعوالابناء المبلغ للشخص 70 الف جنيه مصري …

بعدها بيوم قال الاب انا بشوف الشخص اللي راح يتبرع لي قالو له مو لازم تشوفه خلاص الحمدلله لقينا اللي يتبرع … قال الاب لازم اشوفه ودي اشكره على اللي راح يسويه معي …

بعد الحاح شديد من الاب وافقو الابناء واخذوا الاب للشخص اللي بيتبرع له بكليه قبل مايسوي العمليه …

دخل عليها الغرفه وانها بنت 17 سنه قالو له الابناء هذه اللي بتتبرع لك بكليه انصدم الاب بالموقف انشل لسانه عن الكلام لم يتخيل انها بنت في عمرالزهور….
طيب ليش تتبرعين ومين اجبرها على كذا وليش؟
اتعرفون مالذي اجبرها على بيع كليتها انه الفقر…. ايه نعم الفقرهذه الفتاه تعول اخويها واختها الصغرى بعد وفاة ابيها وامها ….

صابهم الفقر الشديد اللي جعلها تبيع كليتها المهم تعرفون وش صار في الرجل …. الرجل قال والله ماسوي العمليه انصدموا الابناء !!!! قالو ليش قال والله ماسويها لو يصيراللي يصير… حاولو الابناء في الاب لكن رفض … طيب يابوي المبلغ اللي دفعناه قال الاب والله ماخذه ولا ابغاه حلال عليها ويحرم علي حرمة البنت على ابوها ….

وحجزوا الابناء والاب على السعوديه ووصلوا السعوديه بعد شهرين سوا الاب فحوصات في مستشفى خاص قالو له مافيك شي لافشل كلوي ولا هم يحزنون !!! الاب ماقتنع بنتيجة الفحوصات راح مستشفى ثاني وسوى فحوصات وقالو له مافيك شي !!!!

الاب استغرب من الموضوع وراح للمستشفى اللي اكتشف فيه المرض اول شي وقالوا له نفس الكلام ….

سوى فحوصات خارج السعوديه وقالو له مافيك شي انت سليم مافيك شي طبعا الحين بتقولون انه خطا طبي ولكن الموضوع ماكان خطا طبي ….

شفاه الله وعافاه وقدرة الله فوق كل شي …وهذا الشخص فرج كربة عن مسلم فرج عن الفتاه ذات 17 سنه ففرجها الله عليه وعافاه بسببها

الله اكبرقدرة الله فوق كل شي

هذه قصة حقيقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بنت دقت على رقم مميز غير حياتها 180 درجه

التصنيفات
قصص قصيرة

المعضلة الكبرى قصة قصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

المعضلة الكبرى

بكل شرف وأمانة ماذا كنت ستختار؟

*هذا الاختبار يحتوي على سؤال واحد فقط ، لكنه مهم جدا……

**الرجاء عدم الإجابة على هذا السؤال من دون اعطائه التفكير الجدي اللازم……

***إعطاء إجابة أمينة وصادقة سوف تعني بأنك تقدر قيمتك الأخلاقيه كانسان ومسئوليتك في بناء المجتمع…….

****الحالة خيالية وتصورية، وستضطر لاتخاذ قرار واحد بطريقة او بأخرى……

*****تذكر أن الإجابة يجب أن تكون صادقة……

ملاحظة مهمه :يرجى القراءة ببطء والتمعن في كل سطر — وهذا مهم جدا بالنسبة للاختيار النهائي……

سأطرح عليك هذا السؤال وأجب عليه بصراحة :

كنت في وسط البلد……وكانت هنالك فوضى كبيرة تجري من حولك ، وذلك بسبب الأعاصير والفيضانات

الشديدة ( لا سمح الله )………………….والمياه تملئ جميع الأرجاء .

وأنت كمصور مبتدأ….تنتظر فرصتك للشهره….. وفي منتصف هذه الكارثة الكبيرة…….وجدت بان الوضع ميؤوس منه تقريبا……ولا يوجد أمل لانقاذ الناس.

وكنت تحاول التقاط صور مؤثرة …….. وكانت البيوت عائمة والناس من حولك (مدروخين وماكلين هوا) ،

ونصهم بغرق في المي….والنص التاني بشاور حالو……. والدنيا هايجة مايجه …..يعني بالفصحى ((الطبيعة أظهرت كل قوتها التدميرية…. )) .

فجأة……. رأيت رجلا في المياه يرتدي بدله وكرافه، ويكافح من اجل حياته …………. اقتربت أكثر من الرجل….. وظهر من الواضح أن وجه الرجل مألوف!!!!…… فجأة … عرفت من هو؟؟؟؟…. هو مسئول كبير في ضريبة الدخل!!!!! …..وفي نفس الوقت لاحظت أن المياه الغاضبة على وشك أن تأخذه بعيدا عنك وتوشك السيول أن تبتلعه .

وكان لديك المقدرة ان تنقذ حياته وبذلك رح تكون بطل في وسائل الاعلام لأنك شجاع ومقدام ..وسيشار اليك بالبنان على أنك (سبع قام بوظيفة ضفدع بشري )…و بأنك أنقذت مسئووووول كبير …….وممكن أن يتم تسليمك درع الشجاعة (ستانلس ستيل…. لكي لا تلتصق الشجاعة بشخصيتك ….برضو لا سمح الله ).

أو ممكن تحلقله و بذلك تستطيع ان تلتقط صورة لمسئول حكومي قبل موته بثواني وطبعا ستكون صورة فريدة من نوعها ويتم نشرها في الجرائد تحت مانشيت ( مين قال المسئولين ما بموتوا ؟؟؟؟) و احتمال كبير توخذ جائزة على هذه الصوره النادرة .

عندها يكمن أهم سؤال ممكن أن يطرح عليك؟؟؟

(وأرجو إعطاء الجواب الصادق) :
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
وانت بتصوره وهو بغرق ……..؟؟؟؟

بشرفك؟؟؟………………بتستخدم فيلم( أبيض وأسود) ولا ملون؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة العمياء والمشرد للكاتبة : ابتسام بن عتش. -قصة رائعة

قصة : مغامرة أنيس.
بسم الله الرحمن الرحيم.
أمرت أم أنيس ابنها أن يرافق أخيه الرضيع في مضجعه جلس أنيس قرب أخيه بضجر وفكر أن يهرب من المنزل فخرج أنيس من الغرفة وأغلق الباب على أخيه الرضيع ودس المفتاح في جيبه وهرب من المنزل وترك أخيه يبكي في الغرفة ذهب إلى الحديقة المشجرة التي قرب منزله ورأى وزة طويلة بيضاء تمشي برشاقة فراح يلعب معها في العشب ثم ذهب مع الوزة إلى بركة مياه وهناك لعب مع الوزة وركل الماء عليها وعاودت ركل الماء عليه ثم أتى والد أنيس يبحث عنه خاف أنيس واختبأ مع صديقته الوزة بين الشجيرات الكثيفة إذ وجده أبيه بسرعة وشد أنيس من أذنه لأنه أحدث فوضى فادحة في المنزل فقد ترك أخيه الرضيع بمفرده في الغرفة وبكى أخوه كثيرا وخافت أمه وبحثث عن مفتاح الغرفة الذي دسه أنيس في جيبه وكاد أن يغمي على الأم وكسر والد أنيس الباب ليتمكن من دخول غرفة الرضيع, لحقتهما الوزة الفضولية عاتبته الأم بقسوة ثم أتت الوزة المشاكسة من خلف الأم وشدت رداءها من الخلف خافت الأم وسقطت على الأرض وهي تصرخ وهرولت الوزة خارجا صاحت الأم على أنيس : أيها المشاكس عقابا لك ستقبع في غرفة ابني الرضيع اسبوعا وأنت الذي ستعتني به وستنومه ولن تخرج من البيت خلال هذه الفترة.

للكاتبة: ابتسام ناصر بن عتش. 26| 8 | 2022

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة الوداع -قصة رائعة

السلام عليكم
كيفكم
ان شاء الله بخير
هذه القصة من تأليفي لكن أحذركم انا مبتدئ خلاص
بس اتمنى تعجبكم
عنوان القصة : الوداااع

………………..

كوثر فتاة في التاسعه من عمرها

 
تعيش مع والديها

في منزل متواضع ومع اخوتها الاربعه : اخوها الكبير فادي

الذي يبلغ ال13 من عمره واختها الصغيره جوان

التي تبلغ ال6 من عمرها واصغر افراد العائله التوأمان علاء وسوزي اللذان يبلغان ال3 من عمرهما

كانوا يعيشون بسعاده
ولكن
استيقظت كوثر في احدى الليالي على صوت غريب كان صادرا من غرفة اخيها فادي وعندها ارادت ان تذهب لترى مصدر الصوت دخلت الغرفه وفوجئت عندما رات اخوها نائما والدماء متناثره على سريره

فصرخت بصوت عالي
فاستيقظ على اثر صوتها كل من في المنزل واجتمعوا جميعا حوله وهي مستسلمه وتبكي
فاقترب والده منه فاذا به جثة هامده
كوثر : لاااااا اخي
وارتمت في حضنه وهي تبكي وتقول استيقظ هيا استيقظ
الاب والدموع تملا عينيه : توقفي ياكوثر لقد مات
الام : من المجرم الذي فعل هذا
الاب : اخشى ان يعود علينا الاتصال بالشرطه
ولكنه وجد الهاتف محطم
فقرر ان يذهب الى مقر الشرطه بنفسه ويبلغهم بماحدث حتى يمسكوا بالقاتل وطلب من الام ان تهتم بالصغار
ولكنه ماان خطى نحو الباب فجأه واذا بسكين عملاقه تسقط على رأسه وتقسمه الى نصفين
واذا بالجميع واقفا ومدهوشا من هول المشهد
الام بصوت عالي : زوجيييييي لاااا
علاء : ابي ابي امي …. هل مات ابي
الام وهي ترتجف: نعم
جوان : امي انا خائفه هل سنموت جميعا
الام : لا لاتقولي هذا يابنتي سوف نكون بخير
كوثر بصوت عالي : بخير .بخير …..بخير
وقد مات اخي وابي امام اعيننا
الام : الا تخافوا لن يحدث لكم اي مكروه مادمت معكم
جوان : ولكن امي ……..
الام : ماذا ياابنتي
جوان : اود ان اذهب الى الحمام
الام : الا تستطيعين الصبر يجب علينا ان نبقى معا ياابنتي والا نفترق
جوان : ولكنني احتاج الى ذلك
الام : لا باس ساذهب معك .. كوثر اهتمي باخوتك

وثم اخذت الام جوان الى الحمام
وبقيت كوثر مع اخوتها
ومرت ساعة ونصف واالام لم تعد بعد
سوزي : اختي كوثر انا خائفه لقد تاخرت امي
وفجأه سمعوا صوتا عاليا متوجها من الحمام
كوثر : انه نفس الصوت الذي سمعته عندما قتل اخي فادي
وبدات تركض وتركض نحو الحمام وهي خائفه وممسكه باخوتها
وماان اقتربوا من الحمام اذا بامها ملقاة على الارض بجانب الباب والدماء تنزف من راسها

الام : جوان جوان اين هي
كوثر : امي ماذا حدث ؟ من الذي فعل بك هذا
الام : لا اعلم لقد شعرت بشيء اصطدم برأسي ثم فقدت الوعي وقتا قصيرا ثم استيقظت على صوتكم
علاء : امي انا خائف هل ستموتين مثل ابي
كوثر : اصمت انها بخير اليس كذلك امي
الام : لاتقلقوا علي انه جرح بسيط ابحثوا عن جوان بسرعه
كوثر : انها ليست في الحمام
سوزي: ولماذا البحث بالتاكيد ماتت مثلما حدث لابي وفا….
وقاطعتها كوثر بصفعة قويه
كوثر بصوت مرتفع : اصمتي هي لم تمت هل فهمت
وحملت كوثر امها بصعوبه وادخلتها الى غرفتها واحضرت عدة الاسعافات وبدأت بمعالجة الجرح كما تعلمت في المدرسه
الام : هل وجدتم جوان
كوثر : سابحث عنها الآن
الام : بسرعه ولكن انتبهي لنفسك
كوثر : حسنا
سوزي : اانا سابقى مع امي
علاء : وانا ايضا
كوثر : لا باس

ثم خرجت كوثر من الغرفه وبدأت تبحث عن اختها بحثت وبحثت لكنها لم تجد لها اي اثر
ثم عادت الى امها تجر اذيال الخيبه ثم فتحت باب الغرفه
ورات امها واخوتها نائمين
وماان خطت خطوه واحده اذا بنفس السكين التي سقطت على والدها تسقط على قدمها وهي ملطخة بدم ابيها فقطعت قدمها
فصرخت صرخة قويه ايقظت امها واخوتها
ففوجئت الام عندما فتحت عينيها واذا بقدم ابنتها قد مزقت كما مزق جسد زوجها
اما اخويها فلم يملكا الا البكاء وكوثر تبكي وتبكي
اما الام لم تعلم ماذا تفعل فنهضت وهدأت من روع ابنتها وقالت لها وهي تواسيها : لا تبكي احمدي الله انها لم تسقط على راسك
كوثر وهي تبكي : الحمدلله الحمدلله الحمدلله
سوزي : امي هنالك من يود قتلنا اليس كذلك
الام : ………………………….
كوثر : امي انا آسفه لم اجد جوان ربما ربما ربما ……ماتت
الام : لا لا تقولي هذا سنجدها
كوثر : نعم ولكن قدمي كيف سامشي
الام : انا سأحملك … سوف نخرج من هنا باي طريقه
كوثر : ولكن كيف هل سنستخدم الباب ؟
الام : نعم
سوزي وهي تبكي : لا اريد ان اقطع الى قسمين
الام : انا ساخرج اولا ثم تخرجون ورائي
علاء : ولكن هل سنترك جوان ؟
الام : سوف نخرج لنعلم الشرطه وهم سوف يخرجوها
كوثر : هيا بنا اذا
ثم ساروا حتى وصلوا الى الباب ففتحت الام الباب وهي ترتجف ثم تقدمت واذا بصخرة عملاقه تسقط من فوق المنزل ولكنها استطاعت التراجع ولم تصب بأذى ولكن الصخره اغلقت الباب
كوثر : ان هناك من يحاول القضاء علينا ولا يريدنا ان نخرج
وفجأه ظهر رجل غريب من حيث لايعلم احد

سوزي وهي تصرخ : انه المجرم انه القاتل
الرجل الغريب : تعالوا معي ان كنتم تريدون الخروج
كوثر : ولكن من انت وكيف اتيت الى هنا
الرجل ببرود : اتبعوني والا قتلتكم
كوثر : امي ماذا نفعل ؟
الام : سنتبعه
كوثر : كيف نتبعه ونحن لانعرفه
الام : ان مايهمني الآن هو سلامتكم
وتبعوه احتى اخذهم الى السطح ثم توقف فجأه
كوثر : لماذا توقفت انت لم تدلنا على المخرج بعد !!!
ثم امسك الرجل بوجهه وخلعه من مكانه فاصبح رأسه جمجمه بلا لحم يكسوها
فوجئ الجميع وخافوا
ولكن علاء وسوزي لم يتمالكا نفسيهما وبدءا بالصراخ باعلى صوتيهما ثم انهارا وسقطا على الارض
كوثر والام لم يعلما ماذا يفعلان
ثم قال الرجل بصوت منخفض : ان هذه هي اسهل واسرع طريقه للقتل نياهاهاهاهاهاها
اسمعا انا اتيت الى هنا لاقضي على هذه العائله هذه مهمتي نياهاهاهاهاها
ساقضي عليكم فردا فردا
ثم ركضت الام الى ابنيها الملقيان على الارض فامسكت بهما واذا بجسديهما باردان لا يتحركان فبدأت تهزهما وتبكي وتقول لا ترحلا ارجوكما لاترحلا
ثم قال الرجل : لا تحاولي يبدو انهما ماتا من الخوف هذا مايحدث للاطفال عندما يرون وجهي نياهاهاها
كوثر : يامجرم …. سانتقم منك ساقتلك بيدي كما قتلت اخوتي
الام : لاتفعلي يجب ان نهرب
كوثر : لكن امي لا يجب ان نضعف امام هذا الحقير
الام : لااريد ان افقدك انت آخر من بقي لدي
كوثر : ………….. لا باس اذا ولكن لاتنسي اختي جوان نحن لم نجد جثتها
ثم قاطعهما الرجل قائلا : جوان ههه تلك الفتاه
كوثر : ماذا فعلت بها ؟
الرجل : لقد كنت اود ان استخدمها كطعم لكم ولكنها ازعجتني فرميت بها من سطح هذا المنزل نياهاهاها
كوثر : هل ماتت ؟!
الرجل : لا ربما طارت هع او اتى سوبر مان وساعدها هههههههههههههههههه بالتاكيد ماتت يابلهاء
كوثر وهي تبكي : يبدو انه لم يبقى سوانا ياامي
ثم التفتت واذا بامها ملقاة على الارض وراسها ينزف
ثم زحفت نحوها وهي ترجو ان تجد فيها نفسا من الحياه ولكنها عندما امسكت بها وجدتتها جثة لا حياة فيها لقد اجهدها التعب وهي تحاول مقاومة جرحها لتنقذ/ابنائها ثم ماتت بعد ان فقدتهم
فانفجرت باكية متألمه تلك الاسره السعيده تدمرت في يوم واحد و امام عينيها
والجاني امامها ولاتستطيع ان تفعل شيئا
لا تستطيع الانتقام او حتى انقاذ نفسها
سقطت على الارض وهي تنتظر اجلها لتلحق باهلها الذين سبقوها
سقطت مستسلمه تنتظر مصيرها المحتوم
فاقدة الامل بالحياه بل فاقدة الرغبه بذلك فما معنى الحياة ان لم تكن مع احبائها
ماتوا امامها لم تستطع انقاذهم
وهي الآن امام الموت فقدت قدمها ولم يعد امامها مخرج او مهرب
انها تنظر الى الموت يقترب شيئا فشيئا وهي مستسلمه وليس امامها سوى اننتظاره
………………………………

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثم بد أ الرجل يقترب منها ببطء وهو ينوي الاجهاز عليها
وهي تنتظر مصيرها خائفة حزينه
وفجأه ظهر رجل عجوز من وراء الرجل

ثم امسك العجوز بيد الرجل من دون علمه
الرجل: اتركني ايها العجوز
العجوز : سوف تاتي معي
الرجل : اتركني والا قت….
وفجأه اختفى الاثنان امام ناظريها
وهي متفاجئه لم تدرك ماذا حدث ثم فقدت وعيها بسبب التعب والاجهاد
ثم في الصباح الباكر من اليوم التالي استيقظت واذا بجثث اخوتها حولها لم يعلم احد بما حدث لهم
بكت وبكت حتى جفت عينيها من البكاء
ثم نزلت من على السطح لتأخذ قدمها فلربما وجدت من يساعددها فلقد رسمت امامها هدفا واقسمت على تحقيقه
انه الانتقام ولكنها لن تستطيع ذلك بقدم واحده
ثم التفتت نحو الباب وفوجئت بان الصخرة التي كانت تسد المخرج قد اختفت ثم جمعت جثث اخوتها ودفنتهم في حديقة المنزل بعد ان ودعتهم والقت عليهم النظرة الاخيره
ثم خرجت تاركة اهلها ورائها للسعي وراء هدف جديد انه الانتقام
زحفت وزحفت تبحث عن منجد لها في هذه الارض
لم يكن هنالك احد من اهل القريه اختفوا جميعا ثم تابعت الزحف وهي لا تعلم الى اين هي متوجهه
ولكن انهكها التعب فسقطت على الارض مغشيا عليها
وماان فتحت عينيها واذا بها في منزل قديم على سرير خشبي ثم التفتت واذا بسيدة عجوز تطهو الططعام
العجوز : واخيرا استيقظت ياابنتي تفضلي تناولي الطعام يبدو انك جائعه
كوثر : ………… شكرا لك على لطفك
العجوز : دعي هذا الكلام وتناولي طعامك
كوثر : حسنا
العجوز : لقد كان لدي فيمامضى ابنة جميلة تشبهك
ولكن قريتنا تعرضت لهجوم فقتل جميع اهالي القريه ومعهم ابنتي ولم ينجو سواي
كوثر : أنا آسفة لذلك
العجوز : لاتتأسفي ياابنتي لم تفعلي شيئا وانت اين عائلتك ؟ وماذا حدث لقدمك ؟ هل تعرضتم لهجوم مثلما حدث معي
كوثر : تقريبا
العجوز : انا وحيده وانت ايضا وحيده فلتعيشي معي وسوف ارعاك فانت تذكرينني بابنتي التي فقدتها
كوثر : ولكن ……………..
العجوز : لاتقلقي سادبر كل شيء
كوثر بابتسامة : حسنا شكرا لك يا……..
العجوز : ناديني جدتي
كوثر : حسنا ياجدتي
وبقيت كوثر عند الجده العجوز 4 سنوات وقد صنعت لها عكازا حتى تمشي فيه كهدية لها كانت تساعدها في اعمال المنزل وتعيش معها بسعاده ولكنها لم تنسى امر الانتقام للحظة واحده بل كانت تتدرب كل يوم على فنون القتال حتى تستطيع مواجهة ذلك الرجل الذي دمر حياتها وفي نهاية السنه الرابعة من مكوثها عند الجده مرضت الجدة مرضا شديدا ثم توفيت وهي تقول : انا قادمه قادمة ياابنتي
ثم توفي آخر حضن لها
حزنت كوثر حزنا شديدا على الججدة فلم يبقى احد يرعاها
ولكنها قررت ان تكمل المسير وحدها بعد ان ماتت العجوز وقررت ان تسافر الى مكان بعيد جدا حتى تبحث عن معلم لها ولم تتخلى عن قدمها بل كانت تحملها معها الى كل مكان
ثم قررت قبل الرحيل ان تودع منزلها الذي احتضنها
الذي عاشت فيه احلى واسوا الذكريات
دخلت المنزل ثم رات المجلة التي كان اباها يقرأها دائما
ثم دخلت غرفة التوأمان ورأت العابهما التي كانا يلعبان بها وتذكرت عندما كانا يرجوانها ان تلعب معهم بها وعندما بنيا منزلا من مكعبات اللعب ثم قالا سوف نبني منزلا كهذاعندما نكبر وننجب اولادا ونعيش بسعاده مثل امي وابي
ثم انفجرت باكية فلقد ماتا وهما لايزالان صغيرين ولم يستطعا تحقيق شيء من احلامهما ثم دخلت غرفة اخيها الاكبر فادي الذي كان دائما مايشجعها وتذكرت عندما نجحت من الصف الاول كيف امضى الليل وهو يصنع لها حصانا خشبيا ليقدمه هدية لها فازداد بكائها ثم دخلت الى غرفة والديها وغرفة اختها جوان وتوالت الذكريات عليها وهي تبكي وتبكي ثم صعدت الى السقف وتذكرت عندما ماتت امها واخويها وفجأه داست بالعكاز على حجرة صغيرة فتعثرت ثم سقطت من اعلى سطح المنزل وهي تصرخ وتقول : لا اريد ان اموت الآن
وفجأه وقبل وصولها الى الارض اختفت في الهواء ثم ماان فتحت عينيها وجدت نفسها في مكان غريب التفتت حولها ووجدت ارض كبيره ولكن لا يوجد بها الا بناء واحد كبير ثم امسكت بالعكاز وسارت نحو هذا البناء
ثم فتحت الباب واذا برجال كثيرين وآلات تدريب متطوره كان الجميع منهمكا بالتدريب ولم يلا حظوها
كوثربسعاده : هذا هو مااردته نعم اود ان اصبح قوية حتى انتقم وهذا هو المكان المناسب
ثم التفتت واذا بالرجل العجوز الذي اختفى مع الشرير
كوثر : انت !!؟
ثم قالت كوثر في نفسها : مادام ان هذا العجوز هنا فلا بد انني سأجد القاتل
العجوز : من انت وماذا تفعلين هنا ؟
كوثر : انا انا …….. انا اسمي كوثر واتيت للتدرب هنا
العجوز : انت جديدة هنا ولكنني لا ادرب الفتيات ياآنسه
كوثر : ولكنني احتاج الى ذلك ارجوك
العجوز : لا يمكنني انا آسف
كوثر : حسنا ولكنني لن أغادر المكان
ثم فجأه اتى شاب وهو ينادي
: معلمي .. معلمي
العجوز : ماذا هناك يا عصام ؟
عصام : سيدي انه اخي سامر لقد سقط في النهر القريب من البركان
العجوز : سحقا الم اقل لكم الا تقتربوا منه
عصام : نحن آسفون ولكننا اردنا ان نتدرب هناك
العجوز : سوف تعاقبون جميعا
ثم ركض الاثنان نحو النهر وقامت كوثر باللحاق بهم >>> اللقافه
كان سامر يصرخ ويطلب النجده وقد كان شكله مخيفا جدا
العجوز : اسمعوا انا لن اساعده >>لماذا اتيت اذا
سوف يكون هذا عقابا له واياكم ان تساعدوه والا رميتكم معه هل تفهمون
عصام : حاضر
ثم رحل المعلم العجوز
وبقي عصام وكوثر
كان عصام ينظر الى سامر كان يتمنى ان يستطيع انقاذه
كوثر :لماذا شكله هكذا ؟ انه مخيف
عصام : انه هكذا بسبب هذا النهر انه يدعى نهر البركان ومن يقع فيه يتحول االى هذا الشكل المخيف لكنه يعود الى طبيعته بعد تجفيف الماء عنه
ولكن يبدو أن هذه هي نهاية اخي
كوثر :جبان لماذا لا تساعده هل تخاف من ذلك العجوز
عصام : في البداية من انت يبدو انك جديدة هنا
كوثر : انا اسمي كوثر
عصام : انت لا تعلمين من هوذلك العجوز انه قوي جدا لااحد يستطيع مواجهته وايضا هو انقذني ولا اجرؤ على عصيانه
كوثر : وهل تجرؤ على ترك اخيك
ثم قالت وهي تبكي : لا تفرط به هكذا على الاقل لديك اخ فلا تتخلى عنه
عصام : ولكن …….
كوثر : حسنا انا سأنقذه
عصام وهي يكتم ضحكته : انت ….. سوف تموتين وراءه بالتأكيد لن تستطيعي فعل شيء وخاصة انه ليس لديك قدم يا غبيه
كوثر : على الاقل سأحاول
ثم قفزت الى النهر وبدأت تدفع نفسها حتى وصلت اليه وامسكت به وقالت : لا تخف انا هنا
ثم فقد وعيه وسقط عليها فأمسكت به وحاولت السباحه لكنها لم تستطع وحاولت ان تبقى على السطح حتى لايغرقا وحاولت وحاولت حتى اجهدها التعب ثم بدأت تغرق هي والصغير شيئا فشيئا حتى رأت يدا تمتد اليها فأمسكت بها وبعدها فقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت عصام امامها وقالت هل انت من انقذنا
عصام : في الحقيقة لا انها الممرضه غيداء
اتت فجأة ثم سحبتكم الى اليابسه ولكنني بعد هذا استجمعت شجاعتي وساعدتها
كوثر بسخريه : نعم يالك من بطل
عصام : نعم انت محقه انا البطل
سامر : انها تسخر منك يااحمق
عصام: ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كوثر : يبدو انك عدت الى طبيعتك ياسامر انت اجمل هكذا
سامر : شكرا لك
كوثر : ولكن لماذا انقذت الممرضه حياتي ا ألم تخشى من العقاب عصام : ان المعلم لا يعاقبها فهي مازالت صغيره
كوثر : كم عمرها ؟
عصام : ربما هي في العاشرة الان
كوثر : انها صغيرة جدا
عصام : نعم ولقد تعرضت لحادث قبل ان تأتي الينا وهي الان فاقدة للذاكره على حسب رواية معلمي ولكنني هذه اول مرة اراها فيها فانا وصلت الى هنا قبل 4 سنوات ولم ارها من قبل سوى مرة واحده عندما كنت مصابا بالحمى فهي لا تختلط بنا كثيرا
كوثر : آه
عصام : صحيح مالذي حدث لقدمك
كوثر : امور خاصه
عصام : حسنا
ثم اتى العجوز فجأة
العجوز : ماهذا ارى سامر هنا لماذا انقذته ياعصام هل تود مني ان اعاقبك
كوثر : ليس هو من انقذه اانــ……….
ثم قاطعها عصام قائلا : انا من انقذته سيدي وانا مستعد لتلقي العقاب
العجوز بغضب : نعم ساعاقبك لانك كذبت على معلمك
عصام : ماذا !!
العجوز : اعلم من انقذ سامر اليس كذلك يا كوثر
كوثر : بلى انا من انقذته
عصام : ارجوك لا تعاقبها
العجوز : بالنظر الى انها جديدة فلن اعاقبها ولكن عليك ان تستمعي الى اوامري
كوثر : حاضر
العجوز : انا اتمنى ان ادربك فقط لشجاعتك التي اضهرتها ولكن لا يمكنني ان ادرب شخصا بقدم واحده
كوثر : استطيع ان اتدرب بدونها ارجوك
العجوز : لا يمكننني السماح بذلك
كوثر : اذا الا يوجد امل
العجوز : هنالك حل واحد وهو خياطة قدم بدلا عن التي فقدتها
كوثر : لاتقلق قدمي معي
العجوز : انها متعفنه ولا تنفع
كوثر : ماالعمل اذا ؟
العجوز : يجب ان نجد بديلا لها
ثم اتت الممرضة
فوجئت كوثر عندما رأتها فهي تشبه اختها جوان شبها كبيرا
فرحت ثم توجهت نحوها وعانقتها وهي تبيكي وتقول : انت حيه
الممرضه : من انت انا لم أرك من قبل
كوثر : انا اختك الا تذكرينني
العجوز : لقد فقدت ذاكرتها قبل ان تصل الينا لم تكن تعلم ماهواسمها فسميناها غيداء هل تعرفينها
كوثر : نعم انها اختي واسمها جوان
ارجوك تذكري
الممرضه : انا آسفه لا استطيع
كوثر بحزن : حسنا لا بأس المهم أنك حيه
ثم رحلت ولحق بها العجوز ثم قال لها : لا تقلقي سوف تستعيد ذاكرتها انا واثق
كوثر : انا واثقة من هذا فهي لا يمكن ان تنسانا
االعجوز : بالنسبة الى تدريبك فلقد وافقت ولكنه سوف يكون صعبا عليك وخاصة انك بقدم واحده
كوثر : لا يهمني المهم ان تدربني واصبح قويه وسوف اتحمل كل المصاعب
العجوز : حسنا سوف ابدأ معك من الغد
ثم أتى اليوم التالي وقام بتدريبها كانت تواجه من صعوبات كبيره فهي بقدم واحدة فقط ولكنها لم تستسلم ابدا وواصلت وتعلمت الكثير من الفنون القتاليه واصبحت قوية جدا وتغلبت على ازمتها فلقد تعودت على المشي بقدم واحده بمساعدة المعلم العجوز وبعد انتهاء تدريباتها أصبحت جاهزه للانظمام الى المجموعات القتاليه وهي مجموعات يقوم العجوز بارسالها لاداء مهمات كثيره وصعبه
ثم انظمت الى مجموعة وقد كان زملائها في الممجموعه عصام وفتاة اخرى تدعى كارلا
ثم قاموا باداء المهمات مع بعضهم اصبحت تعدهم كأسرة لهاولقد كان أحب شخص اليها هو عصام الذي كان دائما ماينقذها عندما تقع في مأزق اما كارلا فلقد كانت فتاة مغروره بقيوا معا وأدوا أصعب المهمات ولكن في أحد الايام هوجم مقرهم الذي كانوا يتدربون فيه من قبل اشخاص حاقدون على المعلم العجوز
فخاضت جميع المجموعات الحرب ولقد تمكنوا من هزيمتهم ولكن كان هنالك ضحايا فلقد قام أحد الرجال بمباغتة الرجل العجوز وقتله وقد قتلت ايضا كارلا وبعض الحراس ولقد تهدم ذلك المقر واصيب الجميع بالاحباط بعد ان مات الرجل الذي كان بمثابة اب لهم ثم بعد دفن جثته جلس الجميع بالبكاء ولكن كوثر لم تذرف دمعة واحده
استغرب الجميع من عدم بكائها
كوثر : لافائده … لا فائدة من البكاء لقد بكيت من قبلكم بكيت كثيرا ولكن لافائده
عصام : نحن جميعا حزينون عليه والجميع يبكي ولكن انت لم تحزني ولم تذرفي دمعة واحده لماذا ؟ الم يرعك ويهتم بك ويدربك هل نسيت كل هذاهل نسيت …..
صرخت كوثر قائله : انا لم أآنسى بل أنا اكثركم حزنا
ولكن نفذت الدموع مني بكيت وبكيت من قبلكم لكنني ادركت ان هذا بلا فائدة
صمت الجميع
وبعد انتهاء العزاء تفرق شملهم ولم يبقى مع كوثر سوى صديقها عصام واخيه الصغير بقوا مع بعضهم ولم يتفرقوا بقوا يسيرون ولا يعلمون الى أين ولكن عصام كان يحمي كوثر واخيه اما كوثر فلقد بقيت غارقة في أحزانها ولم تدرك ماكان يبذله عصام لحمايتها ثم وبعد ان انهكهم التعب جلسوا تحت ظل شجرة كانت على الطريق نام سامر بسرعه بعد ان جلسوا فلقد كان منهكا وهومازال في ال7 من عمره
كوثر بحزن : شكرا لك عصام على كل شيء ولكن هنالك مايجب علي ان افعله ولا اريد توريطكم
عصام : احكيلي انا صديقك الا تثقين بي
كوثر: حسنا سوف احكيلك قصتي
ثم حكت له قصتها وماحدث لعائلتها وللعجوز وكيف وصلت الى هذا العالم
كوثر : وانا الآن اسعى للانتقام
ثم تغيرت ملامح عصام فجأة
كوثر : مابك ؟
عصام : لاشيء انا ….انا فقط حزين لا جلك
كوثر : شكرا لك
عصام : اود ان اخبرك بشيء ما
كوثر : انا اعلم تود ان تساعدني لا باس بذلك لقد قبلت
عصام : لا ليس هذا
كوثر : هيا دع عنك الكسل
وفجأه راوا طفلة صغيره آتية من بعيد وماان اقتربت منهم اكتشفوا بانها جوان
كوثر : اهلا جوان
جوان وهي تبكي : اختي كوثر لقد تذكرت تذكرت كل شيء لقد عالجني المعلم العجوز قبل ان يموت والآن تذكرت
كوثر بسعاده : حقا انا سعيدة جدا
جوان : ولكن ماذا حدث لباقي اخوتي ولامي هل هم بخير ؟
كوثر : انا آسفه لقد قتلوا جميعا ولم يبقى سواي
انفجرت جوان باكية بعدما سمعت كلامها لم تستطع التصديق
جوان : ليتني لم استعد ذاكرتي ليتني
كوثر : لا تقولي هذا سوف ابحث عنه وانتقم منه ثقي بي فلقد تدربت وانا الان قادرة على قتله وعصام سيساعدني اليس كذلك ياعصام
عصام : ………… اعتقد هذا
جوان : ولكنني اخشى ان افقدك انت ايضا يااختي
كوثر : لا تقلقي سوف اكون بخير ثقثي بي وان تعرضت للخطر فسيساعدني عصام لا تقلقي
جوان : حسنا انا اثق بك اختي
كوثر : هيا بنا
ثم واصلوا مسيرهم بالبحث عن ذلك الرجل كانت صورته محفوظة في عقل كوثر لم تستطع نسيانه كانت تبحث عنه ولم تجده
وفجأه توقف عصام
كوثر : ماذا هناك لماذا توقفت ؟
عصام : ليس هنالك داع لمواصلة البحث
كوثر : ماذا تقصد ؟!
عصام : اقصد ان من تبحثون عنه امامكم الان
كوثر : ……………………..
عصام بصرخة قويه : نعم انه انا انا من قتلت عائلتك انه انا هيا اقضي علي
كوثر : انت كاذب يستحيل ان تكون هو انا اذكر شكله وانت لست هو
عصام : لقد غيرت شكلي فانا افعل ذلك بعد كل جريمه
كوثر : انا لا اصدق انت لطيف جدا ولقد حميتني اما ذلك الشخص بدون قلب
عصام : قلت لك انا هو ……
عندما اردت ان اقتلك اتى المعلم العجوز ونقلني الى عالمه وهنالك تغيرت هو من غيرني هل تذكرين عندما التقيتك للمرة الاولى قلت لك بانني مدين له فلقد انقذني نعم لقد انقذني من االشر وجعلني اصبح لطيفا لقد امتص الشر من داخلي بلطفه هل فهمت ؟
كوثر : انا لا اصدق هذا مستحيل … هذا جنون
عصام : لم يعد هناك مستحيل
انا من قتلتهم هيا انتقمي مني لن اقاوم
أنا آسف كوثر انا آسف جدا
كوثر والدموع في عينيها : ولكنك قتلهم لقد قتلهم لقد دمر حياتنا
ثم امسكت بسيفها وعصام واقف امامها بدون حراك
كوثر : سوف انتقم منك نعم سوف انتقم
ثم تقدمت وماان كاد السيف يلامس قلبه
توقفت فجأه على صراخ اخيه سامر وهو يقول والدموع تملا عينيه : لا تقتليه لا لاتقتلي اخي
في تلك اللحظه تذكرت الالم الذي كانت تشعر به عندما فقدت أخوتها لم ترد ان تسبب هذا الالم الى هذا الطفل البريء فرمت سيفها وقالت : ان اخاك الصغير هو من انقذك وانت في ذلك اليوم لم ترد على استنجاده لك وكنت ستدعه يغرق
اسمعني جيدا : اياك ان تفرط به هل فهمت
وبعدها اخفض عصام راسه ثم قال : انت على حق انا آسف أخي شكرا شكرا لك
وفجأه اذا بسهم يخترق قلب عصام ثم سقط على الارض وهو على وشك الموت
تفاجئ الجميع وخاصة كوثر من قد يفعل هذا ثم التفتت واذا بها اختها جوان ومعها قوس وسهام وهي تبكي
ثم قالت : ان كنت قد سامحتيه فانا لم اسامحه هل فهمت انا لن اسامحه ابدا ابدا
ثم ركضت كوثر االى عصام وسامر يبكي ويصرخ قائلا : لاتمت اخي لاتتركني
عصام : شكرا لك كوثر لانك سامحتني وانا آسف آسف جدا على ماسببته لك ولكن يبدو انه قد حان اجلي ارجوك سامحيني قبل ان اموت
كوثر وهي تبكي : لقد سامحتك لا تخف لقد سامحتك
ثم التفت عصام الى اخيه سامر وامسك بيده ثم قال : اخي لا تحقد على احد ارجوك فالحقد لا يولد الا الدمار ثم التفت الى كوثر وقال : ارجوك اعتني باخي الصغير فهو ليس له اي ذنب
كوثر : لاتقلق عليه
عصام : شكرا
وبعد هذه الكلمات لفض انفاسه الاخيرة ومات اما جوان شعرت بالندم وبكت بمراره حتى ماتت من الحزن

اما كوثر فلم تستطع عمل شيء حتى البكاء لم تستطع فلقد جفت عينيها ثم التفتت الى سامر الذي كان يبكي بمرارة على اخيه وقالت : لا تقلق في يوم ما سنلحق بهم فلا تبكي لقد بكيت من قبلك ولكنني لم استفد شيئا
فابقى قويا انت رجل
ثم نظر اليها سامر وابتسم ثم قال : شكرا لك اختي
كوثر : هذا واجبي اخي

ثم عاش الاثنان معا حتى بلغت كوثر عامها الثالث والثمانين بعدها اهلكها كبر السن فماتت وهي مبتسمه لانها سوف تلحق بعائلتها وكان عمر سامر 76 وبعد ان ماتت كوثر حزن عليها سامر حزنا شديدا وبعد سنتين من وفاتها توفي بسبب الحزن والاكتئاب
…………………………………

النهاية السعيدة هع

………………………………….

ممكن الردووووود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بنت الجيران :((من مذكرات شاب ) ): -قصة

السلام عليكم
كيفكم
ندخل فالموضوع
اليوم جيبالكم قصة حلوة جدا
قراءة ممتعة:7b:

و انا واقف فى البلكونة.. وبسأل امى (اللى كانت واقفة تنشر الغسيل): هو فى حد هيسكن هنا ولا ايــه يامـا؟
قالتلى اه يا حبيبى دى الشقة اللى قصادنا
قلتلها ويا ترى عرسان جداد ولا عيلة وبتعزل؟
…قالتلى والله يابنى مانا عارفة
قلتلها طيب.. يا خبر انهارده بفلوس.. بكرة يبقى بفلوس اكتر..

و بعد أسبوع……
أمى واقفة بتنشر الغسيل بردو.. وانا واقف جنبها بردو.. وبتقولى: مش السكان الجداد وصلوا خلاص
قلتلها يا شيـــــخة!
قالتلى: اه.. مرات الراجل عدت عليا انهارده وسلمت عليا وعرفتنى بيهم
قلتلها: ايــه بقى عرسان جداد؟؟
قالتلى لا دول أسرة.. عندهم ولدين وبنت
قلتلها خير.. خير.. (والشر بيبظ من عينيا)
و أثناء الحديث الشيق ده..
طلعت مامت الولاد م البلكونه.. ولما شافت أمى هزت راسها – بتسلم على امى يعنى -.. وطبعا أمى ردتلها الهزة – بترد السلام يعنى –
و بعدين طلع ولد صغير ابتسم لنا اول ما شافنا….
أصل البلكونة فى وش البلكونة , بس هم مركبين ستارة واحنا مش مركبين ستارة… بس باين عليهم ناس طيبين اوى…
المهم.. الأم ندهت لبنتها…
الحقيقة انا كنت أول مرة فى حياتى أسمع الاسم اللى هى ندهت به..
أول مرة أعرف ان فى بنت اسمها كده أصلا…
الام بتنده: يــــــا روفيدة (على وزن بثينة , بضم الراء يعنى)
(مش عارفة هو مستغرب من الاسم ليه)
اسم جامد مووووووت… عجبنى الاسم اوى… وبدعى ربنا تكون رُفيدة حلوة زى اسمها..
و طلعت روفيدة من ورا الستارة فـى حركة Slow Motion من بتاعة الافلام..
و انا متنح تتنيحة سوده… روفيدة طلعت احلى من اسمها.. جميلة جمال لا يوصف… ناصعة البياض..
مش قادر ارفع عينى من عليها.. مينفعش ارفع عينى من عليها اصلا…
فضلت متنح لحد ما شافتنا انا وامى..
لما شافت امى ابتسمت لها..
و لما شافتنى زى ما تكون شافت عفريت ودخلت على جوة جرى…
و تمر الأيام..
و مشكلتى ان البلكونة بتاعتنا تدخلها من اوضتى.. عشان كده فى الرايحة والجاية ابص اشوف روفيده واقفة ولا لأ..
ساعة ما الاقيها واقفة.. اطلع البلكونة..
مرة اعمل نفسى بتكلم فى التليفون.. او بشم الهوا مثلا – مع إن الدنيا تراب وعفرة –
او بلعب عشر ضغط.. اى تلكيكة والسلام
الغريب انها كانت فى الاول لما تشوفنى تروح داخلة جرى على جوة..
لكن بعد فترة لاحظت انها مكانتش بتدخل اول ما تشوفنى.. وكانت بتفضل واقفة هى كمان…
بقيت فى عز الشمس اقف.. لحد ما اعرق واجيب جاز…. فى عز البرد واقف بتكتك م البرد
واقف بالساعات مدام روفيدة واقفة… ارمى نظرة.. ابتسامة.. أشاور
و كانت هى بتكتفى بالابتسام وعلامات الخجل…
و ف يوم من ذوات الايام..
بشاورلها.. شاورتلى
بقيت هطير م الفرحة.. روفيده شاورتلى يا جدعان…
قعدت اطنطط ع السقف وأغنى وحياة قلبى وأفراحه..
و هبا إيـه هبا أاه.. إن شاء الله هنظبط
امتى بقى اتكلم معاها ونهزر سوا…
لحد ما جه اليوم…
انا راجع م الكلية.. وعلى اول الشارع شفت أمى واقفة مع مامت روفيده..
و المفاجاة: روفيده واقفة معاهم
لقيت نفسى بجرى زى شخصيات الكرتون.. نصى التحتانى بيجرى قبل نصى الفوقانى تشووووووووو…
لحد ما بقيت عندهم.. عرقان طبعا وبنهج وحالتى حالة…
نزلت عليهم زى الباراشوط..
ازيك ياما.. ازيك يا طنط عاملين ايه…
و بصيت لرٌفيدة.. كانت بصالى وبتضحك..
كانت زى القمر اليوم ده.. ولابسة تى شيرت حمالات – اصل الجو كان حر اوى اليوم ده –
قلتلها: ازيك يا روفيده؟!
و كان رد فعلها غير متوقع بالمررررة… كان صدمة حقيقية بالنسبة لى..
لقيتها بتمد ايديها وبتسلم عليا…
و بتقولى: الحمد لله.. ازيك انت؟؟!
رحت مسلم عليها….
و قلتلها: الله يسلم قلبك يا روح قلبى..
و رحت بايس ايديها….
و رحت شايلها……… ..
و قلتلها: انتى عندك كام سنة بقى؟؟
"
***********
"
"
"
قالتلى عندى 3 سنين
رحت بايسها تانى وانا هطير م الفرحة وفضلنا نلعب ونضحك ونهزر… لحد ما مامتها شالتها وطلعوا البيت

اتمني تكون عجبتكم
سلاموووووووووو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

الجزائر و فرنسا تحت المجهر