التصنيفات
قصص قصيرة

جزاء الخائن قصة قصيرة

يروى انه في قديم الزمان ، كانت هناك مملكة عظيمة ، وكان يحكم هذه المملكة ملكا عادلا وحكيما ، حيث كان قصره مفتوحا لكل ابناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم ، وذلك لمصلحة المملكة وتقدمها ، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم ، فكان حقا مثالا للحاكم المنفتح والنزيه ، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه ، ومن عادة هذه الأحتفالات كان على مواطن واحد ان يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده ، كل في دوره . ويقال بأنه في احدى السنوات جاء الدور على شخص ، وكان هذا الشخص فلاحا بسيطا يعيش في احدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه ارضه ومن الصيد ، وعندما جاء عليه الدور اراد ان يهدي للملك اغلى ما عنده ، فجائته فكرى بان يهدي للملك طائر /الققوونو/ الذي كان يملكه ، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم اثناء الصيد .
فذهب هذا الفلاح الى قصر الملك ، واخذ معه طائر الققوونو ، وبعد ان حيا الملك قال : يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة ، وهي اثمن مااملك ،واعطى طائر الققوونو للملك .
فقال الملك : وما هي مميزات هذا الطائر .
فرد الفلاح : ان هذا الطائر هو عجيب ، فأنا استعمله كطعم في الصيد ، حيث انصب الفخاخ واضع هذا الطائر بالقرب منها ، فيقوم بدوره بالتغريد ويصيح وينادي ابناء فصيلته من الطيور ، وعندما يأتون اليه يقعون في الفخ .
فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه .
فقال الفلاح: ماذا فعلت يا جلالة الملك ، لماذا قتلت الطائر ؟
فقال الملك : ان كل من يخون أبناء قومه يجب ان يكون هذا مصيره .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

هكذا كانت هدايتي -قصة

هكذا كانت هدايتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أكتب لكم قصتي لعل هناك من يهتدي بها باذن الله:

بدايتي كانت مع صديقات السوء، وبالتحديد في المرحلة المتوسطة، حيث من خلالهم تعرفت على فرقة أجنبية معروفة، وأروني صورهم وأسمعوني أغانيهم ومنذ ذلك الوقت وأنا أحبهم حباً جنونياً؛ أغانيهم أسمعها ليلاً نهاراً. وبعض الأشياء التي كنت معتادة أن أفعلها تركتها كصيام الأيام البيض، واستمر الحال كذلك لمدة ثلاث سنوات. بعدها تخرجت من المتوسطة وودعتهم، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية.

وكل الذين انتقلوا معي في نفس المدرسة يقولون لي (ها يا فلانة كيف حال الفرقة هذيك؟) وأنا أجيبهم وأقول لهم آخر الأخبار. ولكن رب العالمين يمهل ولا يهمل سبحان الله.. في العطلة الصيفية اقترح والدي أن نذهب إلى أمريكا، فوافقنا. ذهبنا إلى هناك وأنا كلي أمل أن ألتقي بهم.. ولكن سبحان مغير الأحوال؛ بعد تقريباً أسبوع أحسست بضيق وغربة. لم أعتد على نمط العيش هذا؛ اعتدت على سماع الأذان، ورؤية الرجال والصبيان يخرجون من بيوتهم إلى المسجد. بعدها أخذت أقرأ القرآن وأحسست بلذة صراحة وأنا أقرؤه.
وشيئاً فشيئاً أخذت أحفظ الجزء الأول من سورة البقرة. ومع مرور الوقت أصبحت أعتز بأنني مسلمة، مع العلم أنني ولله الحمد كنت مرتدية الحجاب لم أخلعه. وبعد مرور شهر كامل قضيناه في أمريكا عدنا إلى السعودية. استمر الحال بي في حب هذه الفرقة، ولكن حينما انتقلت إلى مرحلة الصف الأول الثانوي جاءتنا مدرسة -جزاها الله خيراً- ملتزمة، وكانت في بداية الحصة دائماً تذكرنا بالله وتخوفنا من النار، وترغبنا بعمل الخير وطاعة الرحمن. ومن ضمن حديثها لنا تحدثت عن الأغاني وحرمتها، وأيضاً معلمة الآحياء ذكرت لنا عقوبة سامع الأغاني. وقتها أخذت أفكر، والحمدالله تركتها، ولكني لم أترك مشاهدة الأفلام. سبحان الله.. أبي قال لي كلمة لا يقصدها، يعني مجرد (كلمة على الطاير) مثل ما نقول، قال لي "المطاوعة ما يشوفون أفلام" سبحان الله، بعدها تركتها فترة، لكني عدت إليها صراحة ولكن بشكل قليل.

بعدها جاء شهر رمضان المبارك وأنا ولله الحمد تركت الأغاني والأفلام، وفي ليلة من الليالي المباركة كنت أنا وأختي لوحدنا في منتصف الليل. سبحان الله..
وأنا كنت جالسة جاءني ضيق شديد في صدري، فأحسست أني سأموت. أخذت أركض وأتوضأ لأصلي الوتر، وكنت أقول كما قال حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي (لا إله إلا الله إن للموت سكرات).
وكان قلبي يخفق بشدة، واستمر الحال هكذا لمدة أسبوع. وذهبت إلى مستشفيات وأخذت أدوية، وكنت إذا استلقيت على السرير مر أمامي شريط حياتي.. وقتها فقط قلت (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) أحسست أني سأموت.

ومضى الوقت، وجاءت العشر الأواخر. أخذت أصلي الوتر بشكل يومي وأدعو الله بقولي (اللهم اشفني من مرضي هذا أنت الشافي) سبحان الله يا أخوات.. ورب العزة والجلالة أني ثلاث ليال وراء بعض وأنا أردد هذا الدعاء وحدث أن شفاني الله.. نعم ولله الحمد؛ ففي الليلة الرابعة أحسست ببرود في عروقي كأن الروح تغادر الجسد، فتوضأت وصليت الوتر وذهبت ألقي نظرة أخيرة على أمي، وعدت إلى فراشي ونطقت الشهادتين ونمت. ولكني استيقظت ولله الحمد وقد ذهب ما بي من سقم. أحسست أني وُلدت من جديد.. أحسست أن الله سبحانه وتعالى أراد هدايتي فعلاً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول أن أقضي وقتي بطاعتة سبحانه.

هذه قصتي.. فهل من قلب يحس برحمة الله سبحانه على عباده ويعود إليه تائباً؟

أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق في الدنيا والآخرة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

"لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق" ؟؟ قصة جميلة


قصة قصيرة للفادة جبتلكم القصة هاذيــ لعيونكم

إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".

تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

النخاتب_____________قصه قصيره_فهد مبرد الدوخي

النخاتب_____________قصه قصيره__________ فهد مبرد الدوخي

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة للعبره قصة قصيرة


قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..

فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس.

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات ، والسيارات على الشاطىء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه …..

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شيء جاهزاً ،الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون ، شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود ، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق ، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ، وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ماذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا : الله أكبر الله أكبر ..وعندما نادى: حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتن فرض .

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة، وإن شاء الله الحج فمن يدري ، الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة رومانسيه فيها الحب السعاده الحرن -قصة

اليكم اولا الشخصيات

الاسم:اياكو
العمر:16
الشخصيه:فتاة جميله رقيقه حساسه فيها كل الصفات الجميلة من البنات (والدها رجل اعمال اياكو تدرس فى مدرسه ثانويه)

الاسم:ميرا ها هى ميرا تقف مع اياكو
العمر:16
الشخصية:ميرا تحب المزاح دائما(والدها صديق والد اياكو ميرا صديقه اياكو)
الفتيان

الاسم:ليو
العمر:16
الشخصية:يحب المغامرة يحب الدراسه(والده رجل اعمال ليو فتا جديد فى مدرسه الثانويه

الاسم:جاك شقيق ليو
العمر:16
الشخصيه:فتا مرح جدا جدا
الان ان تهينا من الشخصيات وسندخل فى احداث القصه الحلقه الاولى

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصت امراة حجت 7مرات ولم ترى الكعبة قصة جميلة


هذه القصة حقيقية للعظه والعبره

(مكالمات هاتفيه ع الهواء ) .فقد اتصلت على الشيخ امرأة لتسأل الشيخ عبدالله عن ذنبها ؟فيا ترى ماهذاالذنب الذي جعل المرأة لاترى الكعبه عياذا بالله فلنستمع الى الحوار بين المرأةوالشيخ.

اتصلت المرأة وقالت : السلام عليكم ياشيخ .يرد عليها الشيخ السلام .

تسأل المرأة :ياشيخ انا عملت ذنبا كبيرا في حق ربي فهل يمكن أنيغفر الله لي ؟يرد عليها الشيخ : ان الله غفور رحيم يقول الله تعالى قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة لله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )

المرأة : لكني عملت ذنباكبيرا وانا لدي احساس أن الله لن يغفر لي .

الشيخ : ان الله غفور رحيم يقولالله تعالى : (أن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى أنما عظيما )

المرأة : أنا حججت سبع مرات ولم أرى الكعبه حتى الان .

الشيخ : ياالله يارب المرأة : أنا أدخل الحرم وأرى الطائفين ولكن لا أرى الكعبة لدرجة أناحدهم جعلني ألمس الكعبة بيدي ورغم أن الكعبة كبيرة الا اني لم أرالكعبة .

الشيخ : مؤكد أنك عملت ذنبا عظيما فقولي لي ماذا عملت بالضبط ؟المرأة تتردد وتقول : ارتكبت فاحشة زنيت مع شخص لا أدري ماهوالذنب بالضبط .

الشيخ : مستحيل بل يوجد ماهو اكبر من هذا الذنب فماذا عملت ؟المرأة سأقول الحقيقة : أنا ممرضة وكانت لي علاقة مع الدجالين الذين يصنعون السحر والاعمال باستخدام الجن وصنع الضرر للناس وكنت أقوم بالدخول على جثث الموتى وكنت أضع هذه الاعمال حسب تعليمات الدجالين في فم الموى ثم اغلق فم الميت وأقوم بخياطة فمه ومن ثم يدفن مع الميت في قبره وقد عملت هذه الاعمال مرارا وتكرارا .

الشيخ وقد اشتد غضبه : انت لا يمكن ان تكوني انسانة أنت اشركت بالله أعوذ بالله الم تسمعي قول الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم ) .

وفي نفس البرنامج بعداسبوعين يتصل ابن الممرضة على الشيخ ويدور هذا الحوار بينهم :

الابن :السلام عليكم أنا ابن المرأة التي اتصلت عليكـ أيها الشيخ قبل اسبوعين وكانت تعمل ممرضة .

الشيخ : نعم يابني .

الابن : ياشيخ توفيت امي وقد ماتت ميتة طبيعية ولكن الشي الذي حصل ولم اكن اتصوره هو ماحصل ساعة الدفن فقد حملت امي مع بعض الناس لدفنها وعندما انزلناها الى القبر بعد حفره حصل امر عظيم وهو : أننا لم نستطع دفن الجثة حيث أننا كلما نزلنا كان القبر يضيق علينا فلا نستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج ونعود ولكنه يزداد ضيقا حتى ذعر كل من كان معي وتركوني .

حتى لقد قال أحدهم : أعوذ بالله لابد أن امك عملت شيئا عظيما ؟فتركوا امي على الارض لا يستطيع احد على دفنها .

فظللت ابكي حتى رأيت رجلا شديد البياض وكانت ملابسه بيضاء تسرالناظرين فظننت انه ملك خصوصا بعد كلامه حيث قال لي : اترك امك مكانها واذهب ولاتلتفت وراءك فلم أنطق بكلمه واحده وذهبت ولكني لم استطع أن اترك امي دون أن أرى ماذا سيحدث لها .

فالتفت فاذاشرارة هائلة من السماء تخطف امي وتحرقها وكان ضوءالشرارة شديدا جدا فاحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر ومازال وجهي محترقا حتى الان فأنا لااعلم اذاكان الله غاضبا مني أم لا .

الشيخ والدموع تذرف من عينه والعبرة والالم تعتصر قلبه : يابني انالله يريد أن يطهركـ من عمل والدتك والعياذ بالله لانها كانت تصرف عليك من المال الحرام فاتق الله واستغفره وارض بما كتبه لك وعليكـ .

نسمع مثل هذه القصص كثيرا عبر القنوات المختلفة وان تحت الارض ما هو أقوى منها ولكن لفظتها الأرض لتكون عبرة لمن يعتبر .

ونسوق هذه القصة المؤسفة حقا لكل من يذهب الى السحرة والمشعوذين _وهم اليوم كثير وللاسف _ فليرجعوا الى الله ويتوبوا اليه فأن الله لايظلم احد .

لااله الا الله محمد رسول الله هذه القصه حدثت منذ فتره وقد سمع عنها كثيرمنكم فوددت أن أضعها لمن لم يسمع عنها من قبل
اتمنى ان تعجبكم واستنى ردودكم



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أنا فاشلة .. قصة قصيرة


" أنا فاشِلة .. أنا فاشِلة "
عبارة تردّدها كثيراً على مسامعي ، وكأنّه طموحٌ تسعى للبلوغِ إليه.
أُخبرها بأنّ الفشل في حدّ ذاتهِ ليسَ عيباً ، بل العيب بأمّ عينهِ هو الإستمرار في الفَشَل ..
تهدأ للحظات ، ثُمّ تعاود تكرار تعويذتها المعهودة .. أنا فاشِلة ..
احترتُ في أمرها كثيراً وفي إصرارها على اتّهام نفسها بالفشل .
في إحدى المرّات أفقدتني صوابي فـ صرختُ في وجهها : أنتِ لستِ فاشلة .. فأخذت الدموع تتساقط على وجنتيها والحزن يملأ قلبها .
شعرتُ بتأنيب الضمير لما فعلت ، فقمتُ إليها حزيناً أُخفّفُ عنها مصابها ، قائلاً : سامحيني ، أنتِ لستِ فاشلة .

تلك الفتاة الجامعيّة المُثقّفة المُهذّبة التي تمتلك الكثير مما تفقده مثيلاتها في العُمر وتنعتُ نفسها بذلك ، فـ هذهِ كارثة .
أسابيعٌ قليلة مرّت بعد تلك الحادثة ، رأيتها بصورة مُغايرة تماماً فـ النور يشعّ من وجهها الجميل والراحة والسرور يملآن قلبها الطيّب.
تعجبّتُ من هذا التبدّل السريع في حالها ، فقلتُ لها مازحاً : أنتِ فاشلة ..
ابتسمتْ بهدوء المُنتصرة ، وقالت : لا ، أنا الآن لستُ فاشلة .
ثُمّ انصَرَفَتْ
أحسستُ بالحيرة الشديدة والغرابة لأمرِها ..
عُدتُ من العمل مُتّجهاً إلى البيت ، صوتٌ جميل يُنادي لصلاةِ العصر ..
أطرقتُ برأسي فرِحاً حزيناً ..
فرِحاً على نجاحِها ، حزيناً على غبائي الشديد .

قلب إنسان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ارجو مساعدتكم قصة قصيرة

هذه قصه حقيقيه حدثت ولا زالت سائرة للان وفى الحقيقه حدثت مع فتاة
انها تحب مدرس اللغة الانجليزية كثيرا ولكن ذات يوم اعطاهم جمل على السبورة وهى بمعنى كم ثمن هذة الحقيبة
انها ب25جنية
كم مرة زرت جدك هذا الاسبوع
مرتين
وسال من يقولها دون ان ينظر الى السبورة والفتاة ظنت ان من يقول الجمل علية ان يقول هذه الكلمات والتى هى بمعنى
انظر الى السبورة وقل ورائى ثم تقول الجمل لقد اختار هذة الفتاه
فسالتة عما قالة فاجابها وقال لها اول الجملة فسالتة مرة اخرى فاجابها نفس الاجابة ولقدعاقبها وقال لها انها ستقوم بكتابة الجمل غدا على السبور ففرحت وشكرتة مع العلم بانها تحب ان تكتب اكثر مما تتكلم ولكنة اخرجها معاقبة على السبورة وهى خارجا اردت ان تقول لى انها تشعر بالا مبالاة ولكن من داخلها تشعر انها مجروحة جرحا عميقا وهى الان لاتكلمة اوتنظر لة منذ 4اشهر وهى تصحح لة بعض الاخطء ولكن ليس على لسانها ولكن تخبر احدى صديقاتها وتخبره بالخطا ومن داخلها تحبة ولكن كلما تراةهناك ما يمنعها ان تحدثة واريد رايكم فى هذا الموضوع ولكن تذكروا انها جرحت كثيرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قـــصــــة الممرضـة الاء قصة جميلة

قصة الممرضة الاء

من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض

حسبي الله ونعم الوكيل

كان هنالك بنت اسمها الاء تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على

شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي
لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب…
اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف
وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال
وكانت الاء رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر…
اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ

من القوه!!!
وبطبيعة الحال وضع عينيه على الاء لما تملكه من جمال ساحر ولكن الاء كانت مخطوبه لابن عمها
ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات…
حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به…
أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب

من الاء!!!
ووصل الخبر للمليونير أن الاء مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!
الاء تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!
وهنا كانت الفجيعة

قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب الاء ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده
نعم مكيده اتعلمون ما هي؟
لقد دبر له حادثه مروري…
بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع
هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!
وتوفي خطيب وحبيب الاء ….؟؟؟
ولماعلمت الاء بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت

مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده…
زاد حنق الاء على الرجل الثري فقررت الانتقام منه…
وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها…
فغيرت الاءالمعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!
وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية

في المستشفى…
واستغلت الاء هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض…
وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة
فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها…
وتسلل البنزين إلي جسده والاء تشاهده وتبتسم…
وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته
رأى الاء تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!
رجعت الاءالي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد…
وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في الاء

فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها
وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!
ونظرت خلفها
رأته وااااااااااقفا
لا يستطيع الحركة
لقد توقف عن ملاحقتها
نعم
توقف

اتعلمون لماذا؟

خلص البنزين

ههههههههههههههههههههههههه
لاحد يزعل

بس حبيت امزح معاكم والطف جوكم

وسامحوني اذا كانت المزحة ثقيلة

او ضيعت وقت احد فيكم

تقبلو تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده