التصنيفات
قصص قصيرة

قوانين مهمه ارجو الاطلاع عليها

,’
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بذكره وشكره وحسن عبادته
موضوعي اليوم هو :
{تنبية لجميع الأعضاء بخصوص الصور الرمزية وصور الملفات الشخصية وصور التواقيع وصور المواضيع}
نظراً لإنتشارها هذه الفتره بشده بالمدونة
*اولاً:
بالنسبة للفتيات :
1- يُمنع منعاً باتاً وضع صور النساء بجميع أشكالها
(فتاه بدون رأس,يد,قدم,شعر ..إلخ)
فـ أنتِ عزيزتي عند وضعكِ صور نسائية عليكِ إثم نشرهاوإثم وضعها
وإثم النظر إليها وتتحملين إثم كل من نظر إليها

فتخيلي كم يُنظر إليها ياالله!!!!
2-يُمنع منعاً باتاً ايضاً وضع صور الأنمي
(التقبيلالأحتضانالمسيئه للإسلامالعاريهالمثيره للشهواتالداعيه للحرام والفواحش)
فأتمنى مِنكُنّ عدم وضع مثل هذه الصور حتى لاتأتين غداً
وأنتِ تحت الأرض تتمنينّ لو أن احداً من أهل الدنيا يمسح لكِ هذه الصوره التي وضعتيها بيديكِ مع الإضافه إلى الإثام التي كسبتيها بسبب هذه الصوره
*ثانياً:
بالنسبه للأولاد :
1- يُمنع منعاً باتاً وضع صور الرجال القذره
2-ويمنع منعاً باتاًوضع صور الأنمي

(التقبيلالأحتضانالمسيئه للإسلامالعاريهالمثيره للشهواتالداعيه للحرام والفواحش)
*اخيراً:
تذكر,وتذكري يامن يضع هذه الصور ولايبالي في وضعها
الله سبحانه تعالى الذي قدر لك وجعلك تضع هذه الصور بيديك
بمقدرته عزوجل بإن يحرمك هذه النعمه
وللعلم عندما اقوم انا او غيري بنصحكم وتنبيهكم
لانريد مِنكم لاشكر ولاثناء ولاغيره نريد من الله الثواب
ولأننا مُكلفين بهذه المهمه
وعند اصرار البعض بعدم تغيير الصور عند نصحهم وتنبيهم
والبعض في نظره يُعاندني انا, او يدعي عدم المبالاه
هذا شيء لايضرني لا انا ولاغيري ولله الحمد
يضرك انت فقط!!!!
ويوم القيامه تسأل انت عنها فقط !!
وانا اُسئل عن عملي فقط الذي هو نصحكم وتنبيهكم
وحتى لو قمت بإعطاء البعض مخالفه بسبب هذه الصوره
هذه المخالفه لاتضر ولاتتساوي ابداً
حساب الله لكم يامن تضعون هذه الصور وتأبون ان تزيلوها
ولكم الله عزوجل حسيبكم في الدنيا والآخره
وعند سؤال الله لك عنها
تتمنى وقتها لو ترجع للحياه الدنيا ولو لحضه فقط لتغيير هذه الصوره
وقتها لاينفع لامال ولابنون ولاندم ولاتحسر
*#همسه :
الشخص لايقاس بصورته وصورة توقيعه وصور مواضيعه
بل يقاس بدينه وأخلاقه وتعامله الحسن مع الآخرين
*
هداكم الله إلى الصراط المستقيم
ووفقنا الله لما يُحبه ويرضاه
اللهم إني برءت ذمتي بتبليغهم
اللهم إني بلغت اللهم فأشهـــد
,’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

…لَحظةُ حَظّ… -قصة

~لحظة حظ~

لا اعلم من اين ابدأ … من المي,حزني,ام من الحياة التي تريد التبرؤ من وجودي و لم تفلح …السعادة لم تزرني و لو لمرة كانت هاربة مع الايام
و حتى ان زارتني فهاهي تنذر بمصائب قادمة ,هل اهرب؟ابقى؟ ام استسلم؟ و اي استسلام فانا لا اجد مبررا لوجودي في هذه الحياة القاسية …اصبحت المصائب شيء روتيني يومي بالنسبة لي …او حتى الانتحار ابتعد عنّي ,ما سبب كلّ هذا …ولدت وحيدة,عشت وحيدة,و ها انا اعود وحيدة …دموعي حتّى كرهتني فقد اعتادت علي و باتت ضجرة منّي …الى ان جاء ذلك اليوم ,كنت قد خرجت للتنزه بين تلك الغابات المظلمة ,اذ اعتدت التنزه ليلا اما نهارا فاكون في منزلي وحيدة ,انظار الناس تزيدني همّا و غمّا…خرجت بعدما تأكّدت بان الشوارع خالية…كنت واضعة يدي خلف ظهري افكر في مستقبلي الفاشل ,مرتدية ملابس سوداء فهذا اللون هو المناسب لوجهي الشاحب و جسمي الهزيل… رأيته نعم انا متأكّدة بان هناك شاب ينظر لي …شاب لم اره في حياتي ,انيق ببدلته السوداء الجميلة و شعره المصفف الى الخلف بطريقة جدا رائعة اما عيناه الفضيتان فهما تلمعان و ناسبتهما ابتسامة شبه مختفية اذ بدا لي ملاكا لكنني خفت حقا فلم يسبق لي بان حدثت شخصا لكن ابتسامته ابهرتني اذ ظننته ينظر لشخص ما خلفي … صوته الذي جعل نبضات قلبي تعلو شيئا فشيئا ,صوت رجولي يدل على قوة صاحبه ,صوت اجش تناسب مع لطافته…
:ماذا تفعلين هنا هذا خطر عليكِ؟
انتابني الخوف فلا احد خلفي ابدا انه يحدثني ,لماذا لم يرمقني بتلك النظرات التي مللتها؟ ,اصبحت احاول لململة شتات كلماتي لكن و لم ادري كيف ظهرت ابتسامة سخرية على ثغري و من متى كان الوقت خطر عليّ اذ انّ الجميع يتجنبني
اخيرا استطعت صياغة بعض الكلمات فكان صوتي خافتا ,خائفا شاحبا من كثرة البكاء
:من انت؟
بدأ يمشي و مع كل خطوة تصدر منه تعلو دقات قلبي شيئا فشيئا ,لا اعلم هل هو خوف ام ماذا ام مصيبة جديدة ستحل بي
:هل كنت تبكين؟
كان سؤاله مفاجئا لي ,نظرت الى وجهه الوسيم ,عيناه يا الهي كم هي رائعة فضية كلون حسام الفارسان ,لم اعلم لما شعرت بالدفء بجانبه بل غمر قلبي كذلك ,ابتسم لي بلطف فمحيت كل علامات الخوف… امسك يدي برقة و قال
:لا تقلقي ,عودي الآن الى المنزل و ستكونين بخير

لا اعلم لما و لكن كلامه طمأنني , جعل قلبي ينم عن ابتسامة نقية ,صافية خالية من الحزن…

تــــمّــت

ها انا ذا قد عدت بقصة انيمي جديدة قصيرة خطرت ببالي عندما كنت انظر من نافذة غرفتي اتمنى ان تعجبكم
و اذا كانت هناك اي ملاحظات فانا كالعادة متابعة لكم …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ادم عليه السلام -قصة رائعة

آدم (عليه السلام)
أخبر الله -عز وجل- ملائكته بخلق آدم -عليه السلام- فقال تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} _[البقرة: 30] فسألت الملائكة الله -عز وجل- واستفسرت عن حكمة خلق بني الإنسان، وقد علمت الملائكة أن من الخلق من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، فإن كانت الحكمة من خلقهم هي عبادة الله، فهم يعبدونه، فقالوا لله: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [البقرة: 30] فأجابهم الله -عز وجل- عن استفسارهم بأنه -سبحانه- يعلم الحكمة التي تخفى عليهم، فإنه -سبحانه- سيخلق بني البشر ويجعل فيهم الرسل والأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء، والعلماء والعاملين لدين الله، والمحبين له، المتبعين رسله، قال تعالى: {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [البقرة: 30].
وخلق الله -سبحانه- آدم من تراب الأرض ومائها، ثم صوَّره في أحسن صورة
ثم نفخ فيه الروح، فإذا هو إنسان حي من لحم ودم وعظم، وكان ذلك يوم الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)_[متفق عليه] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحَزْن (الصعب)، والخبيث والطيب) [الترمذي].
ولما صار آدم حيًّا، ودبَّت فيه الحركة علمه الله -سبحانه- أسماء كل شيء ومسمياته وطرائق استعماله والتعامل معه من الملائكة والطيور والحيوانات
وغير ذلك، قال تعالى: {وعلَّم آدم الأسماء كلها} [البقرة:31] وأراد الله
-عز وجل- أن يبين للملائكة الكرام فضل آدم ومكانته عنده، فعرض جميع الأشياء التي علمها لآدم على الملائكة، وقال لهم: {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين} [البقرة:31] فقالوا: {سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } [البقرة:32].
فأمر الله آدم أن يخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجزوا عن إدراكها، فأخذ آدم يذكر اسم كل شيء يعرض عليه، وعند ذلك قال الله -تعالى- للملائكة:
{ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [البقرة: 33].
ودار حوار بين آدم -عليه السلام- والملائكة حكاه لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "خلق الله آدم -عليه السلام- طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال: اذهب فَسَلِّم على أولئك -نفر من الملائكة- فاستمع ما يحيونك، فإنها تحية ذُرِّيتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله…"_[متفق عليه].
وأمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم تشريفاً وتعظيماً له فسجدوا جميعًا، ولكن إبليس رفض أن يسجد، وتكبر على أمر ربه، فسأله
الله -عز وجل- وهو أعلم: {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين} [ص:75] فَرَدَّ إبليس في غرور: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [ص: 76] فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} _[ص: 77-78].
فازداد إبليس كراهية لآدم وذريته، وحلف بالله أن يزين لهم الشر، فقال إبليس: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلَصين} [ص: 82-83] فقال الله -تعالى- له: {لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} [ص:85] وذات يوم نام آدم -عليه السلام-، فلما استيقظ وجد امرأة تجلس إلى جانبه فسألها: من أنتِ؟ قالت: امرأة، قال: ولِمَ خُلِقْتِ؟ قالت: لتسكن إليَّ، ففرح بها آدم وأطلق عليها اسم حواء؛ لأنها خلقت من شيء حي، وهو ضلع
آدم الأيسر.
وأمر الله -سبحانه- آدم وزوجته حواء أن يسكنا الجنة، ويأكلا من ثمارها ويبتعدا عن شجرة معينة، فلا يأكلان منها؛ امتحانًا واختبارًا لهما، فقال تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة:35] وحذَّر الله -سبحانه- آدم وزوجه تحذيرًا شديدًا من إبليس وعداوته لهما، فقال تعالى: {يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} طه:[117-119].
وأخذ إبليس يفكر في إغواء آدم وحواء، فوضع خطته الشيطانية؛ ليخدعهما فذهب إليهما، وقال: {يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى}
[طه:120] فَصَدَّق آدم وحواء كلام إبليس بعد أن أقسم لهما، ظنًّا منهما أنه لا يمكن لأحد أن يحلف بالله كذبًا، وذهب آدم وحواء إلى الشجرة وأكلا
منها.. وعندئذ حدثت المفاجأة؟‍‍!!
لقد فوجئ آدم وحواء بشيء عجيب وغريب، لقد أصبحا عريانين؛ بسبب عصيانهما، وأصابهما الخجل والحزن الشديد من حالهما، فأخذا يجريان نحو الأشجار، وأخذ يقطعان من أوراقها ويستران بها جسديهما، فخاطب الله
-عز وجل- آدم وحواء معاتبًا: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين} [الأعراف: 22] فندم آدم وحواء ندمًا شديدًا على معصية الله ومخالفة أمره وتوجها إليه -سبحانه- بالتوبة والاستغفار، فقالا:
{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
[الأعراف: 32] وبعد الندم والاستغفار، قبل الله توبتهما ودعاءهما، وأمرهما بالهبوط إلى الأرض والعيش عليها.
وعاش آدم وحواء على الأرض، وبدءا مسيرة الحياة عليها.. ووُلد لآدم وهو على الأرض أولاد كثيرون، فكان يؤدبهم ويربيهم، ويرشدهم إلى أن الحياة على الأرض امتحان للإنسان وابتلاء له، وأن عليهم أن يتمسكوا بهدى الله، وأن يحذروا من الشيطان ومن وساوسه الضَّارة.
قصة ابني آدم:
وحكى لنا القرآن الكريم قصة ابني آدم حينما تقدم كل منهما بقربان إلى
الله -سبحانه- فتقبَّل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فما كان من
هذا الابن الذي لم يتقبل الله قربانه إلا أن حسد أخاه وحقد عليه وقتله ظلمًا وعدوانًا، قال تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين . لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين . إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين . فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين}
[المائدة: 27-30].
ولما قَتَلَ ابن آدم أخاه لم يعرف كيف يواري جثمانه، فأرسل الله إليه غرابًا يحفر في الأرض؛ فعرف ابن آدم كيف يدفن أخاه، فدفنه وهو حزين أشد الحزن لأنه لم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، قال الله تعالى: {فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين}_[المائدة: 31] وظل آدم يعيش وسط أبنائه يدعوهم إلى الله، ويعرِّفهم طريق الحق والإيمان، ويحذِّرهم من الشرك والطغيان وطاعة الشيطان، إلى أن لقى ربه وتوفي بعد أن أتم رسالته، وترك ذريته يعمرون الأرض ويخلفونه فيها.
وعندما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء في رحلة المعراج
مَرَّ بآدم -عليه السلام- في السماء الأولى، وقيل له: هذا أبوك آدم فسلِّمْ
عليه، فسلم عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وردَّ آدم -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- السلام، وقال: (مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح)_[متفق عليه].
ويخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يوم القيامة يذهبون إلى
آدم -عليه السلام- فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ ولكن آدم -عليه السلام- يتذكر أكله من الشجرة فيستحي من الله، ويطلب من الناس أن يذهبوا إلى غيره من الأنبياء. [البخاري].

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

أحبك أمي…..قصه للعبره والعظه قصة جميلة

فى قديم الزمان كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .

وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!

فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .

شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .

فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .

أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .

وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .

وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه

قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ ..
وِبقيّ أثرھُ فِي جسدِك
ليُذكُركَ داِئِمآ بِـ ؛
إنسَانه عظيمَه، كآنت تغذّيك من جسدِهآ

اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم القصه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة موثرة عن بر الوالدين -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

احذر العسل -قصة رائعة

احذر العسل
********
يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

………………….

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك….

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب
**************************************
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم احسن خواتيمنا
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
اللهم إجعلنا من المقبولين اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب
الآخرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكايه شورالي قصة قصيرة

في وسط عائله مسلمه متدينه
رقيقه الحال ومتواضعه المعيشه
ولد صبي اسمه عبدالله طوقاي في
السادس والعشرين من ابريل سنه
1886 ميلاديه
توفي الاب قبل ان يشعر عبدالله بحنانه
وبدات عمته تربيه بعد وفاه امه ثم
تسلمه العمه العجوز الي عائله اخري
وينتقل الي العيش مع اسره ثالثه كحال
يتيم بلا اب ولا ام هكذا ينتقل من قريه
كوشلافوتش في تتارستان حيث ولد الي
قريه اتشيل حيث نشا وقريه قيـرلاي
حيث عاش الي ان وصل مدينه قازان
التي استقر بها فعاش حياته القاسيه
لكنها لم تمنعه من التالق فقد كتب
دواوين شعر حكاها التتاريون لابنائهم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

نتائج المسابقةة …..!! مبروك للفائزين …!!! -قصة رائعة

كيف حالكم ايها الاعضاء المثابرون …..!!

اسفة اطلت في انتائج …!!

لكن كان الاختيار صعب …!!

لهذا مبروك لمن فازو وحظ اوفر لمن لم يحالفهم الحظ في هذه المسابقة ..!!



1500 مشاركة وَ وسام وَ 500 نقاط تقييم


☂ ѕ η σ ώ





1300 مشاركة وَ وسام وَ 400 نقاط تقييم

أسطورة زمن



1000 مشاركة وَ وسام وَ 300 نقاط تقييم

رين سما

500 مشاركة وَ وسام وَ 200 نقاط تقييم
أغاثا كريستي

مبروك للفائزين ….!!

ياربي ما اكون ضلمت احد لان يلي عجبوني هذولي فقط ….!!!

ان شاء الله في مسابقات كتير …!!!

وممتعه ترقبونا …!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

"لوحات اكتئاب"رعب+18 -قصة رائعة



ـ لقَد شَاهدنِي فغَنى مَوالاً صَارِخاً كَرهُت سَماعًه !


" شبح !" سكتْ ملتقَطاً أنفَاسهُ ثمَ استَطردْ " شبح ! أقوَل لكَ أنِي رأيتُ شبَحاً ! "


وكان ردي : " لا ، إنهْا إنعِكاسُ صُورَتِك فيَ المرَآة ! "

مشيَت وسَط شَارِع مُزدحِم يظللهُ شفُق راحِل ، بجَانبي صبُي أمسَك (مصْباحَاً) مضُيئاً

فارتطم به (ظِل) شاحِبُ محَاولاً إختِطافَ المصَباح منِه ، ارتعَشت أصَابعهُ وأرتبَكت عينَاه

أبتسَمت لأجلهِ " لم أرَ شيئاً " فشمَخ بأنفه عَالياً متابعَاً طريقهُ ، والـ ( الظِل ) يتبَعهُ

لكنَه لمْ يجَرؤ علىَ الإرتِطَام بِه مُجَدداً.

وضَعتُ دمَيتيِ على الأرجُوحَة ثم دفَعتُها بِقوَة فارتَفعَت إلى الأعلىَ .. بعِيداً لتَغيِب فيِ السَماءِ

ثمُ عَادت للمَرة للأوَلى وقَد أختَفت ألوانُها ولبسَت اللوَن الرمَاديِ ..

دفعتُها ثَانية فأعَادتهُا الأرجُوحَة رمَادية لكِن بحَجم أكبَر !

دفعتها مرة ثالثة فأعادتها الأرجوحة سيدة رمادية بدينه !

ترنحت السيدة محاولة دفع الأرجوحة

لكنها لم تعد أرجوحة بعد الآن .. لقد قطعت الحبال !


ملآحظة مهمة :

( القصص هنآ هي " ق . ق . ج " و هي عادة تحتمل عدة تأويلات ويمكن فهمها بطرق مختلفه

لذآ لا توجد صورة صحيحه تماماً ! وقصتي "رمزيه " لذآ أنتظر منكم رؤيتكم الخاصه ،

وماذا فهمتم أو لم تفهموه ؟! .. هذآ ما أنتظره عموماً من قرآء أي قصة أكتبها )

عنوآن كل قصة كتبتها هو عنوآن لوحات شهيرة لرسآمين معروفين

( بيكاسو ) وَ ( فرنسوآ ) وَ ( نوش) .. ^_^

بطريقة مآ كانت لتلك اللوحات تأثير عميق وربما قد تندهشون لمَ أخترت هذه القصص

مع هذه اللوحات بالذآت ، كل مآ أستطيع قوله هو أن هذه القصص هي مآ رأيتها في تلك

اللوحات ..

جورنيكا

هي اسم لوحة شهيرة من لوحات الفنان ( بيكاسو) ، وهي اسم بلدة إسبانية صغيرة

هاجمتها الغارات النازيه و دمرتها تماماً . . !

رعب وَ + 18

قد تتسألون عن ذلك أيضاً

لكني أترك لكم الإجابة عنها .. ^_^

خِتـآماً ؛

جولة كئيبة وممتعة للجميع . .

جانا..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

رحلة نحو الامل من وحي قلمي -قصة رائعة



السَلام عليكَم ورحَمة الله .
طاب صَباحُكم بكُل خَير ,

" رحَلـة نحَـو الأمـل "


هيَ في حقيقتها تقع بين الخَيال والواقع فلامسَت كلاً منهما . .


أليكَم هيَ ،


* خطواتٌ واثقة ثابتَة تمضي سائرة , وثغرٌ يتَزين بمبسَمٍ في بعَض اللحظات والأخرى يكون الجَمود حليفه .
عينان شاردتان تراقب هذه وتلك , وذراعين أحتضنت كُل منهَما الأخرى .
نعَم أنها أنا في ذلك اليوم , عندمَا كنت أسَير في باحَة مدرسَتي في وقت الفسُحة .
ضجيج الطالبات من حَولي يزعجَني أنهُ تماماً كما في عمق مشَاعري .
مَلل وفراغ يملئ علي حياتي , أقضي جُل وقتي بين الكَتب أو رسَم أحلام المستقبل
وهكذا يمضي يومي دون جديد يُذكر .
خرجت مني زفرة مليئة بالضَجر , استدرت عادة إلى صفي لم أعد أريد أكمال الفُسحة هُنا .
لكن قدامي توقفت تلقائياً عندما دخلت إلى الساحة الداخلية وَ رأيتها كالعادة تجلس على مسَرح مدرسَتي مطأطأةً رأسَها
شابكَةً أصَابع يديها .
أخذت أمشَي نحَوها بنفس الثبات الذي أسَير به عادةً أقتربت منها قاب قوسين او ادنى ومِلتُ قليلاً نحَوها أبتسم : السلام عليكم .
رفعَت لي مُقلتيها وأخذت تنظر لي بنظرات فارغة حتى أشاحت وهي تقول : وعليك السلام .
لم أعلم ماذا أقول شَعرت بالغباء لحظتها فقلت متداركة لموقفي وخاصة أن ردة فعَلها لم تعجبني قط : هل لي بالجَلوس بجانبك ؟
أومأت لي بالموافقة فجلست بجانبها سألتها عن أحوالها وما أخبار الدراسة معها لم أتطرق لأي أمر يُخصها شخَصياً , في بداية أمري تصَرفاتها وردود أفعالها على أسئلتي سببت لي ضيقاً وأعتقَد أنني المخطأه لأن لا شأن لي بها فكَيف سَمحت لنفسي بالجَلوس معها وكأنني أعرفها منذ زمن ,
أعرفها بأسمها وبشكَلها فقط فهَي بالنسبة لطالبات المدرسة من دون أستثناء مخَتلفة لكنني متيقنة أن الملل هو العامل الأكبر لجلوسي معها .
سألتها بتردد وبإرتباك : لماذا لا تجلسين مع صديقاتك بدلاً من الجلوس هُنا وحَدك ؟ , تأملت تقاسيم وجهها التي أوضَحت أنها ساخرة وبنبرة تهكم واضحة : صديقات ؟ عن اي صديقات تتحدثين ؟؟ بنات عمَي هُنا وهن بالأساس يخَجلن من قول أنني أبنة عمهَم فكيف بصديقات ؟! .
أجتاحتني عاصفة من هول ما سمعَت وقلت بنبرة انفعال لم أقصدها : ولمــــاذا يخجلنْ .؟
ما زالت ملامحها تبين حجم سُخريتها وقالت بصوت أشج مُجيبة على انفعالي : ألا ترين أنني عرجاء أنهن يخشين من كلام الطالبات عنهَن وقد يكون سببهن الملفق أحيانا أنهن لا يستطعن تحَملي أنا لست مثلكِ ومثلَ أي طالبة هُنا
تمضي مع صديقتها ذهاب وَ أياب او حتى تتقاسم معها احزانها وأشجانها أو حتى أفراحها وضحكاتها أنا مختلفة
هُنا عن الجميع .
أخذت أرمقها بناظري تعَجبت لقولها بحَق عندما حَدثتني عن أمرها علمت حينها أنها كانت تحتاج لأحد حتى يسألها ما بها فتخرج ما هو مكبوتٌ داخلها ,
أبتسمت لها برفق وقلت بحنان : ليس من اللازم ان تسير معكِ بنات عمك أو حتى صديقات أنظري لي الآن , رأيتها تلتفت نحَوي بضيق فأكملت بذات النبرة , أترين أنا ايضا مثل تلك وهذه , وأخذت اشير بأصبعي نحو الطالبات , لدي صديقات ولكَن مع ذلك لا أَشعر بقربهن مني وأنا بكامل عافيتي والحمد لله أسفه لقولي ولكن هذه حقيقة أمري أفضَل الوحدة أكثر من الجلوس معهن ليس لدي سبب لذلك
لكن هذه من طباعي الخاصة ,
في بعض الأحيان تكون الوحَدة أفضَل من الأختلاط بمن حولك وخاصة إذا كانوا لا يستحقون مشاعرك , وعلاوة على قولي انتي أخبرتني أنكِ مُختلفة نعَم أنتي مُختلفة ليس شكلاً أو حتى مظهراً بل مختلفة عنهن بـ هذا , وطفقت أشير الى ناحية قلبي , وهذا , ثم أمتد أصبعي لرأسي حيث موضع عقلي ,
يُمكنك ان تحَققي أموراً عجز الجميع عن تحقيقها يُمكنكِ أن تغيري في حياتك وحياة غيرك وتصَنعي أملاً لكِ ولهَم وكم من أمثالكِ غير مجرى تاريخنا وأصَبحت السطور مُزدانةً بأسَمه .
طأطأت رأسها وقالت بخَوف : لا أعَلم ماذا عسـاي أن أقول أنـ ..
قاطعتها بنبرة تحذير : لااا , أياكِ أن تجَعلي اليأس يغزو قلبكِ , سأخبرك أمراً عندما كنت في المرحلة الإبتدائية أعتقدت أنني عندما سأكبر وأصبح في الإعدادية والثانوية لن أحقق أي نجاحات وها أنا الحمد لله وبالأمل حققت بعضاً مما في رأسَي وأرنوا له ,
وأيضاً ذات مرة قابلت شابة في أواخر العشرينيات كنت مع والدتي أنا ذاك أتعلمين انها عرجاء وليس هذا فحسَب بل لديها صعوبة في النطق , تأملت ملامحها التي تحولت لصدمة وأكمَلت , ولكن كانت بأخلاقها وأسلوبها تكسَب هذا وذاك من الود والأحترام سألت والدتي ما قصتها أخبرتني أنها عندما كانت بالثانوية تعرضت لحادث أدى إلى وفاة جميع أفراد عائلتها وسبب لها ذلك الحادث العرج والصعوبة في النطق ومع ذلك لم يردعها عن المُضي نحَو حلمها في أن تكون مشرفة تربوية وها هيَ تحصد ثمرة ذلك العَزم ,
أكملت بخجل وانا أرى ملامحها أكتست جموداً , أعلم اني ثرثارة لكنني لم استطع كتمان انفعالي لما سمعته منكِ .
احتضنت يدي وهي تهز رأسها يمنة ويسَرة وتقول : لا في الحقيقة أنا سعيدة أن جاءت هذه الفرصة لألتقيك كنتُ محتاجةً إلى هذه الكلمات مُسبقاً فأنا مُحطمة من الداخل وهذا أثار فيني تبلداً ظاهرياً .
رن جرس نهاية الفسَحة وبدأن الطالبات بالدخول , ودعتني تلك وهي تشكرني بإمتنان وأنها لن تنسَى ما قلته لها , نظرت إليها تبتعد بخطوات بطيئة غير متوازنة وأنا لأول مرة أتحَدث بتلك الطريقة التي كنت متعجبة منها , مضيت ماشيةً ناحية صفي وأنا اتذكر تلك اللحظات جيداً
" يا الله لقد مرت النصَف ساعة وكأنها ساعات و كانت الأجمل , لقد أستيقظت اخيراً من سبات الملل والفراغ والتبلد الذي اعيشه وعرفت أن غيرنا يعانون أكثَر منا , علي أن أجاهد نفسي مثلها لأصنع الأمل لروحي من جديد وحتى ما حققتهُ من إنجازات هذا لا يكَفي فلا زال الدربُ طويلا وهُناك محَطة في الحَياة فيها قطار من الخَيال يأخذنا في رحَلة نحَو الأمل "*

أتمَنى أنها كانت جمَيلة ونالت أستحسانكم
أعذروني لأسلوبي البسيط وقصَتي كذلك .
دُمتم بكُل خير أحبائي .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده