التصنيفات
قصص قصيرة

هـ قصص واقعية ــام قصة قصيرة

هـ قصص واقعية ــام

——————————————————————————–

قصة مريرة

فتاة في المرحلةالحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز

قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهويبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراًويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً … دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي

ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ – لا تخافي أنت زوجتي. – كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. – سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلاقيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان… ياخسيس..قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة
!!!!!! ما أصعبها من كلمة !!!!!!!
ــ ـ

ذكرهذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة :

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور
محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

أما بعد: هذه حادثة وقعت بينمجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح
ضحيتها فتاة في مقتبل العمربسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة
بأسرها وربما مجتمع بأكمله
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده
شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه
الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها
كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسبب
فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية

المصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي

للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين
__________________

http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11539953754150

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

حكمة عجوز "واقعيه" -قصة

اطرح اليكم هذي القصة
هذي القصة وقت في دولة مصر
كانت لأحد الأشخاص هناك
يقول صاحب القصة
كان صديقي يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهره الى مدينة أسوان
حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو والكرسي الذي بجواره مقلوبه ليواجها الكرسيين خلفهم
فجلس و لم يقم بعدل الوضعيه لمجيئ رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفيه ليجلس بالكرسي المجاور له
ثم مجيئ زوج شاب و زوجته و كان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين لهم
وللأسف كانت الزوجه ترتدي بنطلون برموده قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها حتى نصف ثدييها تقريبا
فلم يلقي صديقي بالا" لهم وانشغل بقراءة الجريدة التي معه .

ثم فوجئ بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام
يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة الزوجه التي تجلس بالكرسي المواجه له
ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافه وبصورة مفاجـئه تضايقت الزوجه و أثير غضب زوجها
الذي غضب بالفعل وقال للرجل احترم نفسك
انت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل و تلف الكرسي
فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب
أنا مش هقولك احترم نفسك انت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان
انت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت انت قابل .
لكن هقولك انت ملبسها كده عشان نشوفها
ونتفرج عليها
ادينا بنتفرج عليها
زعلان ليه بقه
بص يابني اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك
(من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك انت لوحدك تشوفه)

وان كنت زعلان اني مقرب راسي شويه اعمل ايه نظري ضعيف وكنت عايز اشوف كويس
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار

ما رأيكم في كل من لا يبالي بملابس زوجته او بناته

هل هو يريد ذلك؟؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ماتت أمى وأنا على النت -قصة رائعة

بسم الله الرحمان الرحيم

ماتت امي وانا على النت ….لا اريد بكاؤكم ولكن…قبلوا ايديامهاتكم

قصه تحكي واقع مؤلم !!!!

(((اترككم معها

اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونينيوأشواقي
انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..
وها انا ابحث وابحث وابحث ولكن دون جدوى
ارجو من الله عز وجل ان يرثيقلبي ويرحم اهاتي وحزني
يا يمه كل ما فيني ينادي لكِ أنا ندمانطلبتكقولي سامحتك وردي لوجهي بسماتيأنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكرانغلطتوغلطتي هذي تعيّر كل غلطاتينادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني..
تعالاترك عنك هذا الجهاز..
تعالاريد ان اتسامر معك.. اشتقتلأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
صحيح أنا "فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!!
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعدهالأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتىوصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلستتنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهوبجواره!!
لحظات..
وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة
لا بأس سآتيهابعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
فقدت الراحه من بعدكفقدت الطيبه والحنانبدونك راحتي غايه بدينك هذي راحاتيأنا وَسِيدَ الشقاوالهم من بعدك غدينا اخوانيجيب همومي هالعالم ويرميهابمتاهاتيلحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..
واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحثعن "امي"
وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم اتمالكنفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا…. لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجههايأتيالطبيب:
الحالة حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقىهنا!!
و" بِرّاً " مني قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتتني ك"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمناالطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الاناريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
صدقتي يومقلتِ ليت ِدِين اليوم بس تندمرميتك في بدايات يروموني في نهاياتيأنامن شالك بإيده رماكِ فأسفل البركاننخيتيني وطلبتيني ولا حصّلتينخواتيبقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثيرلأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرففي آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لهاكيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي..
لا… بل أنا لماخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت:
سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفوبرهه..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهميسرعون..
إلى أين
لالاإنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
اترك خلفي "نعالي"
واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التيقبلها..

{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}

لا..

هل ماتتامي!!

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!

كيف..

اريد اناضمها..

أن اخدمها..

أن "اسولف" معها..

اريد ان.. "اطبع" علىجبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امياميامي.. عوديلييا يمه يالله ضميني ودفيني بهاالاحضانانا ادري فيكي مشتاقه وهمك بس ملاقاتييا يمه حيل ضمينيأبي ارتاح أنا تعبانتعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخر مسافاتيابياسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهانابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيهنشواتياشوفك ساكته يُمّه غفيتي وإلا أنا غلطانغفيتي يا بعدعمري تعبتي من مواساتييا يمه طالبك قومي إذا لي في عيونكشاناشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتيتعالوا يا بشر شوفواأنامحتار انا تلفانأنا امي مدري وش فيهاأنا مدري أنا حاتيشيلواامي انا ماتت لالالا ترى غلطانأنا امي ما تخليني على حزنيووناتيأنا امي قلبها طيب ولايمكن تبكي انسانانا امي ماتبكيني ولا تتمنى آهاتييا يمه صح ما متي؟وصح الموت ماحان؟إذا مِتّي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتييا يمه قومي يايمه وقولي الموت لا ما كانأنا جيتك وأنا ناوي اببدأ فيكجناتيتركتيني ومتِّ ليه تركتيني وانا غرقانولا "مسموح" ياوليدي ولا تلعنك لعناتيأنا الجاني وانا المجني وأنا المخطي واناالندمانتركتيني على نارياعذب فيك زلاتيولاني مرضيٍ ربيولاني تابع الشيطانانا بعدك ترى ما بي نهاياتي و بداياتييايمه منتهي جيتك وكلّي مرتجي غفرانوشفت الناس تلعني تحذرني منالآتيلم اتمالك نفسيوانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل الدمع علىوجنتي..
وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها..
دمتي لي.. ودمتلكِ..
ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاًحاره!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله

منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

تضاءلت مهاراتي .. بسبب وفآة شخص ! قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل رسم نفسه قبل وفاته… ياريت الكل يقرا القصة !!!! ……….mk -قصة رائعة

هي قصة امرأة تحكي عن وفاة ابن اختها،
و الكلام على لسان المرأة
أخليكم مع القصة
v
v
v
v
v

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه طفل الثالث عشر ربيعا يدرس بإحدى مدارس الرياض بحي النسيم،
رسم نفسه قبل ان يموت بثلاث ايام فقط.

القصة

بينما كنا جلوس، اذ بالهاتف يرن؛ اذا هو اخ الطفل وبصوت يتبعه الالم،
قال الخبر وكأنه كالصاعقه بأذن جدة الطفل، قال: بان ياسر (الطفل) عند رجوعه من المدرسه يوم
الاثنين اصيب بحادث اليم جدا، اقعده بغرفة العناية المركزة وهو بحال يرثى له.
اجرينا اتصال على والدته التي كانت هي بأيام (النفاس)؛ وبعد مرور 3 ايام على الحادثه، جاءنا الخبر
الذي لم يبق اي شخص بالمنزل، الا وهو ينزل دمعات ويقول دعوات بأن يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته.
ليس هذا المحور الحديثي؛ فجميعنا يعرف ان الموت حق، والساعه آتيه لاريب فيها، فهو طفل بعمر
الزهور ليس عليه ذنب وسيصبح بأذن الله طيرا من طيور الجنة، لكن الفاجعه والتي اجبرتني على
كتابة هذه الكلمات هي ماسأقوله الآن.
بعد وفاة ياسر؛ ذهبت احدى اخوات ام (خالة الطفل) لاخذ الملابس والكتب الخاصه به لرميها حتى لاتتأثر والدته؛
وبينما كانت خالته تمسك بالدفاتر وتمزقها، وقعت يدها على ورقة مطويه في احدى جيوب حقيبته، وبعدما
فتحتها رأت الفاجعه، الدهشه، المصيبه.
انه ياسر رسم صورة طفل مُلقى امام السيارة على ان السيارة قد ارمته ارضا، وفي الصورة حدد ياسر
اماكن الجروح في الطفل المرسوم، حيث جعل الدماء تسيل بكثرة من رأسه واصابات قليله في قدمه
اليسرى.
وبالفعل ياسر اصابته اصابة برأسه واصابات متعدده في اماكن من رجله اليسرى.

انه ياسر رسم نفسه قبل ان يموت وكأنه متيقن انه سيموت.

والغريب أنه كتب عبارات تحت الصورة، سبحان الله ماذا كتب!.

اليكم ماذا كتب

(فسبحان الله العظيم
اتعظوا واعتبروا فقد لاتعلمون وانتم ترسمون ان الله سيحقق ماكنتم راسميه)

منقوووووول..[/align]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

اسطورة حبة الخردل…!!! قصة قصيرة

هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:
أنت تطلبين وصفة …. حسنا أحضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة : هل عرف هذا البيت حزنا من قبل ؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبق منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها
و قبل الغروب دخلت السيدة بيتًا آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها
فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية

( افرح مع الفرحين وابك مع الباكين)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

( دعني احبك ) مختارات من قصص عبير قصة قصيرة

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه واقعيه محزنه غريبه

قصه واقعيه محزنه غريبه

على فكره هي واقعيه يعني حدثت بالفعل ..

وهذي القصة :

حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال .. رغم أنها واقعة حقيقية حسب ما يرويها أحد أقاربه نقلا عنه ..

فقد اعتاد هذا الرجل , على فترات زمنية متباعدة , ان يخرج من بلدته , بسيارته متوجها الى

منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية .

وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين وبعض المحلات , ليملأ سيارته

بالوقود ويعرج على المحلات ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها

ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى , فنزل

من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت.

وكان يحمل النعش سبعة من الرجال , وهو ثامنهم , فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون

على الميت …… وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم , حانت منه التفاته نحو الميت الذي

انكشف الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه !!!!

فترك صاحبنا الصلاة وفرا هاربا إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ..فلما أدار محرك السيارة وتحرك من

مكانه .. فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه , فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين فاسرع

كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة .

وكان فيما بعد , ولاشهر عده كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده . ولم يجد تفسيرا لما

راى وحدث!!! .. ولم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ؟! ..

واخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه . وبعد أشهر … بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطته .

فتوقف وهو وجل خائف , يتلفت يمينا ويسارا . وفجاة ….وفجاة ..اذا برجل يضع يده على

كتفه ! …فلما التفت فاذا به وجهاً لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر فاخذته

المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه , ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك به جيدا وهو يقول:

يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابي اعلمك السالفه ! وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان بسبب

لهجة الرجل الهادئه . فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:

يا خوي انا رجل حسود , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي

كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين , قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت , لانه يقولون ان اللي يصيب الناس بعين اذا صليت
عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس , وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ,

واللي شفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي , مكفنيني وشاليني في نعش .

وانا يوم شفتك معهم عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت , فقلت امزح معك

طلعت لك لساني وغمزت لك , ويوم شفتك هربت , قلت الرجال الحقه لايستخف ,

وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة وانحشت .. والحين يوم وقفتك والله أني
عرفتك على طول وجيت أعلمك .

فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك , بينما الرجل يدعوه لتناول

القهوة وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية اخيه من سماع الغناء المحرم قصة جميلة

طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية اخيه من سماع الغناء المحرم
عرف دلك الطفل حكم الاسلام في الغناء و تحريمه له…….فانشغل عنه بقراءة القران الكريم و حفضه……ولكن لابد من الابتلاء ….
ففي يوم من الايام خرج مع اخيه الاكبر في السيارة في طريق طويل ..
و اخوه هدا كان مفتونا بسماع الغناء….
و في السيارة قام بفتح المسجل على اغنية من الاغاني التي كان يحبها …واخد يهز راسه طربا…و يردد كلماتها مسرورا
لم يتحمل دلك الطفل الصغير هدا الحال …و تدكر قول الرسول(ص)"من راى منكم منكرا فليغيره بيده…فان لم يستطع فبلسانه….فان لم يستطع فبقلبه…و دلك ضعف الايمان"
فعزم على الانكار و هو لايملك هنا الاان ينكر بلسانه او قلبه…فانكر بلسانه ….و قال مخاطبا اخاه:لو سمحت اغلق المسجل…فان الغناء حرام …وانا لا اريد ان اسمعه…
فضحك اخوه الاكبر ….ورفض ان يجيبه الى طلبه…
و مضت فترة…و اعاد دلك الطفل الطلب
و في هده المرة قوبل بالاستهزاء و السخرية ….فقد اتهمه اخوه بالتزمت و التشدد…..و هدده بان ينزله في الطريق و يتركه وحده….
و هنا سكت الطفل على مضض….و لم يعد امامه الا ان ينكر بقلبه…
و لكن …كيف ينكر بقلبه?..انه لا يستطيع ان يفارق دلك المكان…..فجاء التعبير عن دلك بعبرة..تم دمعة نزلت على خده الصغير الطاهر…كانت ابلغ موعضة لذلك الاخ المعاند من كلام يقال….فقد التفت الى اخيه ذلك الطفل الصغير
فراى الدمعة تسيل على خده…استيقض من غفلته …..و بكى متاترا بما راى…تم اخرج الشريط من مسجل السيارة…ورمى به بعيدا معلنا بدلك توبته من استماع تلك الترهات الباطلة
كيف هي القصة ارجو الردود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

ازعجتنا العجوز قصة قصيرة

كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين
رد على الجوال بوجه مكتئب
ايه ايه ايه
ماهوب الحين
قلتك خلاص ماهوب الحين
بعدين
هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته
ثم أغلق الجوال وقال :
أزعجتنا العجوز!!
ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه
نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا
فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :
ليتني رأيت أمي
وليتها حية لتزعجني
كي أقول لها :
سمي
الذي يرضيك
صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه
فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :
اخس واقطع!!!
لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر
اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها
……………………………………
صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا
يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه
نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :
أمي قالت
أمي تقول
بروح لأمي
ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات
بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا
كبر وكبرت معه همومه
يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم
آمري آمر
الله يحييك على طاعته
إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها
عندها يتنفس صاحبنا الصعداء
ويكاد ينفجر من البكاء

أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه
السطور
إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك
وقبل رأسها
وقال لها :
هل أنت راضية عني؟
فإن قالت : نعم
فأنت أسعد الناس!
وإن قالت :
لا
فاذهب إلى زاوية في البيت :
وابك بكاء على غضب والدتك عليه
وإن كانت أمك ميتة :
فارفع الآن يديك إلى السماء وقال :
اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى
(اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )
______________
منقووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده