التصنيفات
قصص قصيرة

قصة واقعية وطريفة قصة جميلة

جلس ذلك الرجل
على السرير الأبيض في إحدى المستشفيات في بلدنا الحبيب .
وكان كل جسمه شاش ورجلينه كلها جبس
وما تسمع إلا الآهات
ماغير يحن ويون من الأوجاع اللي فيه
عاد أنا قلت يمكن إنه مسوي حادث قوي
أو إنه محترق أو أو أو … إلخ
المهم جت الساعه 4 العصر
وبدأ وقت الزياره
أنا أستغربت من شي غريب مره
كل من جاء يزور هالشخص يطلع من عنده ميت من الضحك

أنا جاني الفضول وقلت وش السالفه ؟
وعلى هالحال كل من جاء وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء الستاير
أنا قلت لازم أعرف وش السالفه …
انتهى وقت الزياره

وأنقز له على طول !
وأتشافا له وأقوله الحمد لله على السلامه
عسى ماشر ومن هالكلام
وأنا كل همي أعرف ليش يضحكون ؟

المهم قلت له :
أنا أشوف اللي يجونك ما يرحون من عندك إلا و ضحكهم واصل آخر المستشفى !
قال لي :
هههههههههه ليـش عاد أنت حاسدنا على الضحكه ؟
قلت له :
لا يـاخوي مو كذا السالفه والله لو عندك مليون كان يمكن أحسدك !
بس إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس بغيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك … أنت مثل ما تشوفني مكسر ومربط بالشاش .
قلت له : أيـوه والله … الله يشفيك .
قال لي : يا طويل العمر أنا ساكن في شقه في الدور الثاني ، وعندي بلكونه مامن زيـنها ،
وإذا نمت فتحت باب البلكونه وطفيـت النور وتسدحت على السرير .
ويوم نمت على السرير . وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني في يوم القيامه ! وحلمت مثل ما تقول ان الناس في مكان مثل موقف الباصات
وفيه باصات رايحه للجنه وباصات رايحه للنار !!!
المهم الجماعه ينادون بالأسامي .. فلان بن فلانه باص النار … فلان بن فلان باص الجنه ..
وهكذا …
فلان بن فلانه .. هاه هذا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. روح باص الجنه .. اوووه الحمدلله أرتحت .
ومشيـت أدور على الباص اللي مكتوب عليه إلى الجنه … وحصلته ودخلت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة جاتنا لوحه مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو ))
وهذا وحنا مع اللوحات .. والله ونتعدى الجنه … قلت يمكن السواق يـعرف مكان لباب ثاني .
شوي وشفت النار 15 كيلو … وبعد شوي النار 10 كيلو … وكل شوي نقرب من النار .
يا رجال وش السالفه .. المشكله الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بدخل عالسواق وشفته معطيني ظهره … هي أنت وين رايح ؟
قال لي بدون ما يلتفت : رايح النار يا حبيبي .
قلت له : أنا من أهل الجنه .. وليـش توديني النار يا وجه النحس ؟!
وألتفت لي … طلع هو إبليس !!!
الله يلعنك . أنا من أهل الجنه .. يا ملعون لا توديني النار .. أنا من أهل الجنه .
والله العظيم إني من أهل الجنه ، تو من شوي قايلين إسمي ، وقف يا ملعون ، وقف يا ملعون .
وهذا أنا أصارخ … وهو بأنواع الضحكات الشريره هاهاها … هاهاها … هاهاها …
قلت له : يا ملعون وقف !!! أبي أنزل !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج على انه ما يوقف إلا في النار … تبي تنزل أقفز منه .
وركضت على الباب وفتحته … وهوووب
ولا وعيت إلا في المستشفى … قافز من البلكونه … في الحوش

!

هههههههه

القصة حقيقيه … وحصلت لواحد كان منوم في مستشفى المجمعة العام

..
..
..
منقووول للامانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه مؤثره للعبره لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

دعوة للتفكير والتأمل في اعمالنا واعمال الآخرين من أجل ان نتوب الى الله تعالى بنيه صادقة !!!
يسعدني أن أنقل لكم هذه القصه

قصة عجيبة .. حدثني بها زوج هذه المرأة ..

القصة لشابة في الثلاثة والثلاثين من عمرها .. وقد حدثت في عام 1418 هـ كما يحدثني زوجها بذلك ..

لا أكتمكم سراً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت عليّ حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة .. التي أحسست أنني أكتبها باندفاع .. وأقولها الآن باندفاع ..

يقول زوجها : زوجتي لها في الخير سهم .. تعيش هم الدعوة إلى الله تعالى .. حتى كان همها أن تنطلق إلى الدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة .. وأنا بحمد الله تعالى أعيش هذا الهم ..

اتفقت أنا وهي على الخروج إلى الدعوة .. لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ..

في ذلك اليوم .. كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس .. كانت هذه عادتها .. لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيد اهتمام .. وفجأة .. بدأت توصينا على الأولاد ..

وفي تلك الليلة أحسّت بتعب .. ذهبت بها أثر ذلك إلى المستشفى .. ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ..
الفحوصات تثبت أن كل شي سليم ..

وكان دخولها للمستشفى في ليلة الثلاثاء ..
من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق ..

لكن من معها في الغرفة يسمعنها كثيراً تردد
قول
الله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

وفي يوم الخميس .. وبعدما صلّت صلاة الضحى .. اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير .. تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيراً ..

ذهبت إلى المستشفى مسرعاً .. وكان الوقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت .. فاتصلت عليها من صالة الانتظار ..

وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات .. أشهد أن الموت حق .. وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ..

أغلقت سماعة الهاتف على أثر ذلك .. وحاولت بالمسؤولين مرة أخرى .. لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ..

طلبتُ الطبيب .. فقال زوجتك ليس فيها شي .. لكنها تحتاج إلى تحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية .. فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تكون في سكرات الموت وتقول هذا الكلام !! .. زوجتك ليس فيها شي ..

يقول زوجها .. في أثناء حديثي مع الطبيب فاضت روحها .. بعدما تلت قوله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكه8

ثم نطقت بالشهادة .. فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة الجالسات معها ..

يقول زوجها : رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة .. وتكاد تتفق الرؤى أنها في قصر فسيح .. وعليها ثوب أخضر .. بحالة طيبة وحالة حسنة ..

تعليق :

رحمكِ الله أيتها المرأة وأسكنكِ فسيح جناتك .. وهنيئاً ثم هنيئاً لك هذه الخاتمة الحسنة ..

فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات موتها ؟!

منا لا يريد حسن الخاتمة ، ومن منا لا يتطلع إليها ..

هكذا كان الحاج اللبناني الذي يبلغ من العمر ثلاثة وسبعين عاماً … لقد كان يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة كما حدّث عنه أحد أبنائه …

وفي العام الأخير من حياته أصر على تأدية مناسك الحج على الرغم من كبر سنه ورقة عظمه ، وبدأ يجهز نفسه للرحلة على غير عادته

في السنوات الماضية ، وكان يردد بين الحين والآخر : " اللهم أحسن خاتمتي ووقفني لأداء مناسك الحج مع إخواني المسلمين " .

واقترب موسم الحج ، وودع الشيخ عائلته وداعاً لم يعهدوه منه قبل ذلك ، وطلب منهم الدعاء له بحسن الخاتمة ، وقال : " قد لا أراكم مرة أخرى " ، وكرر هذا القول مراراً ..

وفي صعيد عرفات ، جلس الشيخ على كرسيه مستقبلاً القبلة ، ورافعاً يديه إلى السماء داعياً الله عز وجل بحسن الخاتمة ، والنصر للمسلمين ، وتوحيد شملهم . .

يقول ابنه الذي كان يرافقه ، لقد كان والدي جالساً على كرسيه أثناء الدعاء

وفي الساعة السادسة وعشرين دقيقة عصراً ، وقبل أن ينفر الحجيج إلى مزدلفة ، اقتربت منه لكي آخذه إلى الحافلة المعدة لنقلنا إلى مزدلفة ،

فإذا به قد فارق الحياة على تلك الحال ، في صعيد عرفات الطيب

فقد استجاب الله دعاءه ، وختم له بخاتمة السعادة إن شاء الله تعالى ..

فهنيئاً له هذه الخاتمة الطيبة


كانت البراءة بعينها بل كانت الطفولة بذاتها لكن هيهات للطفولة أن تستمر لكن ….!

لقد أصيبت بالمرض اللعين مرض أعجز الأطباء إلا الطبيب المداوي الله بيده الخير و هو على كل شيء قدير

كانت في ربيع عمرها أربعة عشر عاما من البراءة في تصرفاتها ولكن بعقل الكبار في رأسها الجميل الذي ما لبث أن تساقط فيه الشعر الأشقر الجميل لمجر أخذها الدواء المدمر الذي يسمونه الكيماوي ولكنه يقتل حتى الخلايا الحية السليمة !
فمن صغرها قامت تفترش سجاد صلاتها وتقوم بالصلاة في الوقت الذي كان فيه أقرانها يلعبن بالألعاب و تقوم بقراءة القرآن

وعندما بلغت الرابعة عشرة أحست بوخز في أسفل ساقها اليسرى وعند عرض حالتها على الأطباء طمئنونا بأنها مجرد التهاب و لكن عند السفر للمدينة لأجراء فحوص أخرى أقر الطبيب المعالج بهذا المرض و للتخلص من هذا المرض أراد الطبيب إما بتر ساقها لإيقاف انتشار المرض أو إزالة الجزء المسرطن من الساق
و لكن رفض والدها رفضا ً قاطعا ً ببتر ساقها لأن هذا الأمر سيدمرها و هي حية

لذلك أجرو لها العملية و عادت إلى البيت و هي تظن بأنها ستشفى قريباً لكن ما لبث إن انتشر المرض خلال ثمانية أشهر إلى جميع أنحاء جسدها الذي تفتحت براعمه على مرضٍ خبيث و تساقط شعيراتها الشقراء بفعل العلاج الكيميائي في الوقت الذي تتباها صديقاتها بتسريحاتهن الجميلة

لكن تجلت إرادة الله في صبرها على أوجاعها الذي لا يوقفا إلا المخدر

حتى الأطباء استغربوا من هدوءها وحتى نجعلها تنسى نطلب منه أن تشعل التلفاز فتقول ضعي على قناة القرآن و نقول هل تريدين طعاماً فتجيب بأنها تريد مسبحة لتذكر الله

ومرة سألت عمها الطبيب قبل موتها بعشرة أيام متى سأشفى فأجاب قريباً ستشفين بإذن الله و ستنامين مرتاحة جداً

وجاء اليوم الذي ستغادر من دنيا الفناء إلى دنيا الشقاء إلى ربٍ أرحم عليها من والديها و كانت في المشفى أنقطع عنا التنفس

و لكن فجأةً

خرج صوتها وهي تنادي على جميع أفراد أسرتها و أولاد عمها و أخوالها جميعاً و تقول لكل واحد منهم بأنها تحبهم جميعا ! و قامت بترديد الآيات القرآنية قائلة

: لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ……. إلى آخر الآية .

ثم تقول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ويقوم عمي بقراءة سورة ياسين و يخطئ في قراءة الآية ثم تقوم هي بتصحيح الآية له .
و تدخل الممرضة لتعدل لها الأكسجين حتى تصرخ لها و تقول تحجبي تحجبي أنك في حضرتهم و الممرضة تخرج باكية من تأثرها

حتى أمها تستغرب من الآيات التي ترددها فهي متى و أين حفظتها ؟؟؟؟؟

و أخيراً عندما سمعت صوت آذان الصبح رفعت أصبع التشهد و نطقت شهادة الإسلام حتى المرضى في المشفى القابع جنب المشفى سمعوا صوتها

ثم سلمت الروح إلى بارئها و جاءت سكرة الموت ذلك ما كنت منه تحيد

؛،؛،اللهم نسألك حسن الخاتمة؛،؛،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصـــــــــة توبــــــــة …….. هزت العالـــــــــــــــــــــم.. -قصة رائعة

هلا و غلا اليوم شفت قصة اسلام شاب هزت العالم كله حبيت اجيبها لكم لتقرأوها
مع كل تحياتي

قصـــــــــة توبــــــــة …….. هزت العالـــــــــــــــــــــم

بدأ هذا الشاب قصته فقال :
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور.
.يتحاشاني الناس من معصيتي…
يقول:
في يوم من الأيام…اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة…فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة…أحببتها حبا شديدا…وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلّت في نفسي المعصية … ولربما رأتني فاطمة…أمسك كأسا من الخمر….فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين…وكأنها سُيّرت لتفعل ذلك…
وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني…وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات.
فلما أكملت سنواتها الثلاث…………. ماتت
نعم … ماتت فاطمة
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل …
فعزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني … حتى رأيت تلك الرؤية
رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار…وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا..
وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار..
يقول:
فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي – هذا في الرؤيا – وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه … أنقذني من هذا الثعبان..
فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو…فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..
فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة …
يا فاطمة… أدركي أباك… أدركي أباك
يقول :
فعلمت انها ابنتي…ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها ثلاث سنوات ستنجدني من هول الموقف..
فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي :
يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان.
قالت:
هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أنّ الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟..
قلت:
وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح
أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا
ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب… قد آن يارب, نعم (ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
يقول:
فاغتسلت وخرجتُ لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله
يقول:
فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ …
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار

وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار .
يقول لك :
)من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا, ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا, ومن أتاني يمشي أتيته هرولة(
أسالك اللهم أن ترزقنا التوبة
لااله إلا انت سبحانك ..إني كنت من الظالمين

اتمنى تعلقوا على الموضوع لو عجبكم مع كل حبي


</b></i>

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه ذات مغزى قصة قصيرة

هو عبارة عن

التصنيفات
قصص قصيرة

الروح السجينة((الجزا الثانى)) -قصة

قمت بتجميع الجزاين معا
الروح السجينة(الجزء الاول)

فى غرفتى وعلى شرفتها الواسعة تراصت اصص الزهور اتحسسها بيدى اعيد ترتيبها اداعب عود الياسمين الصغير وهو يشب ليقبل السماء
ابتسامات الريحان وشقاوة القرنفل اسقيها
امسح باطراف اصابعى صفرة اوراقها
لا تمسح….
ابحث عن اصيص البنفسج ……ارى شظاياة اسفل الشرفة
هرولت اليه حملت شذرات البنفسج ……مازال يتنفس ……
وضعته فى كوب ماء اتامله اداعبه …اهدىء من روعه .
ارتبكت….وانتظرت يوما غير كل يوم
عله خير …باذن الله
اما انت
احببتك قبل ان نولد رسمت ملامحك على قلبى منذ بعيد ابعد من اول البشر وآخر البشر

ولكن اين انت؟؟

اانت من تتصدع معه احلامى مع ثرثرتك وابتعاد افكارنا رغم قرب جسدينا على مقعدينا فى القطار
الذى اصبح دائما بالنسبة لى وسيلة لنقلى لمنزل آخر بلا الوان بلا روح

شروق

كانت تهرب دائما من فجاجته وثرثرته الى وجوه الناس تقرؤها …تمل…تهرب عبر النافذة الى الخضرة
تواصل قراءة الوانها
اليوم بدا الامر مختلف
جلست تشتنشق الهواء خارج النافذه
يحادثها
تهم بالنظر الية عيناها تقع على وجه اسمر بملامح دقيقة واكثر ما جعلها تهوى تحت عيدان البرسيم الخضراء تلك النظرة الصارمة الحانية من عينيه تمعن النظر اليه
ينظر فى ورقة بيديه يخط مزيدا من الخطوط لم تستطع ان تلمح ما يفعل لعله معجب بالالوان الخضراء والاشجار بطول الطريق والزوج ما زال يثرثر عن حوادث القطارات وتختلط الثرثرة بالضحك لا يبالى باتساع حدقتى الطفل والرعب المحفور فى عينيه ممسكا بملابس امه …….هل يقع حادث بالقطار يا امى؟

ربتت على كتف صغيرها …انها مجرد قصص….

والزوج لا يعلق ينتقل الى حكاية اخرى …..انتبه لشرود زوجته تحدث اليها لم تنظر اليه ….كانت تختلس النظر للرجل الاسمر لا ترى شيئا فالورقة التى فى يديه تحجب نصف وجهه
تنظر عابرة للسيدة والطفل بجوار الرجل الاسمر تراها تبتسم لها ابتسامة بلا معنى لم تفكر فى معناها تدير وجهها زوجها يواصل الثرثرة مع السيدة والطفل

-زوجتى تحب الموسيقى والغناء انها عازفة كمان وتعشق الطبيعة انها جميلة صامته تزوجنا منذ خمس سنوات …شروق ….اليس كذلك انك لا تحبين الكلام ….شروق…التفتت اليه بامتعاض…نعم…؟هل تنادى؟

-هل تريدين قدحا من القهوة؟
-نعم….
وعاودت النظر للرجل الاسمر ينظر اليها من خلف ا لورقة…………

ويتبع الجزء الثانى من القصة….



الروح السجينة( الجزء الثانى)
عاودت النظر للرجل الاسمر ينظر اليها من خلف الورقة عيناه عسليتان واسعتان عميقتان
احمرت وجنتاها
خفضت راسها قليلا عاودت النظر الى المراة والطفل بجوارها
فتبتسم لها وكانها تقول(اعلم شعور تلك النظرة على قلب المراة)
وعادت شروق تنظر خارج النافذة تتطلع الى الاعمدة والاشجار تمر بجوارها بارقة تصفعها كى تفيق او تنفض هذا الهم الجائم فوق صدرها منذ تزوجت من هذا الثرثار الذى ابدا لم يكن يحادثها هى
دائما يتحدث بصوت عال ليسمع كل المحيطين بهما دائما كانت تامل فى حديث هامس
فى نظرة عين عميقة
يخصها هى
وهى فقط
بها……
لم يلحظ يوما انها تمل الا تكون لها خصوصية فى حياته عليها ان تذهب معه فى رحلتهما الاسبوعية لمنزل اسرتة لجدران لا تختلف كثيرا عن جدران منزلهما البارد
تمنت ان يكون لها فارسا مغوارا ياخذها لبعيد ….
وبعيد وسط السحاب
لتعيش معه
حلما رومانسيا جميلا
بعيدا عن الواقع المادى المرير
ولو لبعض الوقت…ملت ان لاتملك حبا
لاتملك شىء واحد مشترك بينهما
ولعلها الزوجة الوحيدة التى تمنت الا تكون اما حتى يتفجر ينبوع الحب بداخلها فتروى منه كل من تحب
لكنها جدباء المشاعر والعاطفة
تمثال يتعشقه ذلك المالك له المستبد فى ……صمت
لم يستطع ان يفجر فيها عينا واحدة لترويه ….وتروى
الرجل الاسمر ينظر اليها ….يحاورها بعينيه
نظرت للورقة فى يديه صورتها !!..وجهها.!!..جسدها.!!..بجناحين!!!..
جناحين….
اتسعت حدقتا عينيها !!!؟؟؟….كم تمنت ان يكون لها جناحان شعرت بدفىء يسرى …اطالت النظر للرجل ….افاقت على صوت السيدة المراقبة للحظات البوح الصامت بجلال وهيبه
محدثه طفلها…(على الانسان ان يصحح مساره ..ان يغير القطار اذا تكشف له خطؤه
وفى الوقت المناسب)
فى تلك اللحظة قام الرجل الاسمر يحمل معطفه
القطار يقترب من محطته …
توقفت دقات قلبها وعجلات القطار
انتفضت واقفة حملت حقيبتها الصغيرة نزلت من القطار خلف ذلك الاسمر
انه ينتظرها على الرصيف وسط الناس…
عاد الزوج يحمل قدحى القهوة …تعجب لعدم وجود شروق…
وس ال السيدة هل رايتها؟اشار الطفل للخارج وقال :نزلت
هرول الزوج خلفها وهى تبتعد ….وتبتعد….
نظرت بجوارها فى تعجب ؟؟
لم تجد فارسها الاسمر
التفتت فى دهشه ….؟؟ابتسمت…..واكملت طريقها وحيدة ..
فقد نبت لها جناحان ..
ولم تعد روحا سجينة

على الهامش:
للجنون لحظات لابد منها رغما عنا .
وللعقل وقفة لابد منها بارادتنا.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصه عربيه-فتره مراهقه -قصة

( محمد ) شاب في الثامنة عشر من عمره متوسط الطول ، هزيل الجسد ، وجهه مستطيل الشكل ،
ذو عينان عسلاوان ، تتدلى على جبهته الضيقة بعض من خصلات شعره الناعم ، والبعض الأخر يتدلى على كتفيه ،
يعشق نفسه حد الجنون ، حيث يهتم بمظهره ، بأسلوبه في الحديث ، وحتى في مشيته يمشي في ثقة ووقار وكأنه ملك
في إحدى المملكات الخرافية ، يعيش في دولة خليجية حيث تربى على الترف فكانت كل رغباته مستجابة ،
التحق بجامعة السودان لدراسة الهندسة المعمارية ، وفارق أهله ليصطدم بالوحدة مقاوما كل أمواج الملل التي واجهته
ومصارعا لهيب الشوق الذي أحرق قلبه ، كان كثير التفكير في أهله ، كثير التذمر من السودان
كان يجلس على زاوية السرير مسندا رأسه على ركبتيه ورجلاه متربعتين ويداه تحيط بهما ، وكأنه حزمة من الحطب المربوطة ،
وشريط الذكريات يعرض في مخيلته ، يدفع ضريبة فراق الأهل بدموع حارة تنسال على خديه كقطرات الندى على الأزهار الربيعية ،
كانت هذا حاله منذ أن إنقضى الشهر الأول يعود من الجامعة يتجه إلى زاويته ثم يسكن في مكانه وكأنه
شيخ كبير قد أكل الدهر عليه فأصبح يمارس جنوناً يرتبط بالطبيعة والحياة .
– – – –
وفي يوم من أيام الخريف والهواء مثقل بقطرات الهواء المتبخرة يلاطم الخدود مرطبا لها وكأنه يد ملاك تداعب الخدود ،
والسماء ترسم لوحة من الغيوم تتخللها أشعة خجولة من الشمس الذهبية ، وأسراب الطير تغرد منشدةً فرحا بالصباح الهادئ ،
كان ( محمد ) يسير في رده من ردهات الجامعة وكان السكون يخيم على المكان وأصوات الرياح الهادئة تلاعب الأغصان
قرب النوافذ كان كمعزوفة هادئ تبعث الطمأنينة في القلوب ثم بدأ في مطاردة أشباح خياله فتارة مع الذكريات وتارة آخرى مع الطموحات
ليصطدم بفتات طغت عليها رائحة الحياء وشاع وجهها بألوان الخجل لأنها كانت سابحة مع خيالها عندما اصطدمت ( بمحمد )
كانت متحجبة تقية تخاف الله ، فسارع ( محمد ) لتصحيح خطأه :
– معذرة لم أكن منتبها .
ردت في خجل بصوت متقطع وهي تواري وجهها بحجابها :
– لامشكلة فأنا أيضا لم أنتبه .
– هل أصباك شيء ؟ .
– لا ، لا لم يحدث شيء ، معذرة علي الذهاب .
وقف ( محمد ) متأملا ماحدث معه وعقله قد خمر برائحة الورع التي كانت تفوح من تلك الفتات
مازال متسمرا مكانه يحاول رسم وجهها المتلون بالأحمر خجلاً ، وقوامها المتواري خلف زيها الساتر لها ، وصوتها الخجول
الذي مازال صداه يتردد في دواخله وكأنه دوي أحد القنابل مفجرا كل مشاعره ، ثم وجد مفتاحا ساقطا فارتسم في باله مباشرة
بأنه مفتاح هذه الفتات وقع منها عندما اصطدمت به ، ثم غدا مهرولا بين ردهات الجامعة باحثا عنها لإعادت مفتاحها لها .
وجدها تجلس في كرسي قريب من النافذة تتأمل الأشجار وهي تتراقص على وقع نسمات الخريف ، فقال بصوت متقطع
وهو ينهث تعبا :
– عفوا ، هذا مفتاحك سقط عندما اصطدمنا .
نظرت إليه بنظرة ملؤها الغرابة و تتلفحها الاستنكار وقالت :
– ماذا تريد ؟ .
استغرب ( محمد ) من سؤالها ورد :
– هذا مفتاحك سقط منك .
– من قال بأنه مفتاحي ؟ هل أنت تطاردني ؟ أم ماذا ؟ .
– لا أبدا ولكنِ ظننت بأنه مفتاح ، لأني وجدته في المكان الذي اصطدمنا فيه .
– لا إنه ليس مفتاحي ، يمكنك الذهاب .
– لماذا هذا الأسلوب الجاف معي ؟ لم أقصد سوى خير .
– آسفة إن كنت أزعجتك هل يمكنك الرحيل ؟
– لماذا تتعالين هكذا ؟ كان يمكن أن تردي بكل هدوء بأنه ليس مفتاحك وينتهي الأمر .
– لأن المفتاح ليس مفتاحي وظننت لوهله أنك تطاردني ، أنا آسفة لم أقصد أن أتكلم معك بهذا الأسلوب .
هنا بدأ محمد يفكر بشيطانية علّه يخرج بفائدة من هذا الحوار فقال لها :
– حسنا لا مشكلة ما رأيك باحتساء كوب من القهوة معي كاعتذار منك .
الكثير من الهواجس بدأت تتضارب في دواخلها هل أقبل ؟ أم لا ؟ توافق ثم تنتفض لا ليصح هذا الكلام
ولكنها في النهاية وافقت ، فقد كانت في جلستها هذه تتأمل ( محمد ) حين اصطدم بها وترسم شعره المنسدل على جبهته
بين أغصان الأشجار قبل أن يفاجئها بقدومه متسائلا عن المفتاح .
فرح ( محمد ) كثيراً وذهب معها وقضيا وقتاً معا وأخبرته باسمها ( سماح ) وأخذ رقم هاتفها وأصبحا يتقابلان يومياً
واستمرت الأيام حتى صارحها يوماً بحبه وهي بدورها عبرت عن حبها له وبدأت كلمات الحب تذوب في كل مرة يتقابلان فيها
وتصرخ مشاعرهما معلنتان عن حبهما لبعض .
و في صباح خريفي يغسل هموم الدنيا برذاذ أمطاره ويضرب الأرض فرحا بقطرات أمطاره كانا يسيران معا على أحد الطرق
يتدفآن بالحب ويتوشحان بغطاء المشاعر فلفت نظر ( سماح ) فتات ترمق ( محمد ) بنظرات غريبة تهرب منها اسئلة حائرة
قبل أن تقترب منهما مسرعة وتبادر محمد بسؤال :
– من هذه يا ( محمد ) ؟ .
– هذه ( سماح ) ، سماح أعرفك ( بميادة ) .
قالت ( سماح ) في استغراب تشرفت بمعرفتك يا ( ميادة ) وبادلتها ( ميادة ) بأنها صاحبة الشرف
ثم قالت ( ميادة ) ( لمحمد ) لا تنسى موعدنا اليوم الساعة التاسعة مساءً وتوارت خلف الحشود لتترك ( سماح )
تغوص في بحر من الإسئلة ثم التفتت إلى ( محمد ) بوجه اخطلتت معالمه بألوان الحيرة والقلق وقالت :
– من هذه يا ( محمد ) ؟ ولماذا تواعدها ؟ .
– حسنا ، سأقص عليك حكايتها ، ( ميادة ) كانت تدرس معي في الثانوية وكانت تعاني من أزمة نفسية بسبب الأولاد
تجعلها أقرب إلى المجنونة فحاولت مساعدتها حيث تظاهرت بحبي لها علها تخف قليلا من حالتها تلك
وكما ترين الآن هي بحالة جيدة ولم يتبقى لي سوى الانفصال عنها بطريقة لا تعيدها إلى حالتها أو تتسبب في تدهورها أكثر من قبل ،
لذلك لا أريدك أن تقلقي لأني أحبك أنت ِ وهي مجرد حالة مرضية أحاول علاجها .
– يآه ياحابيبي لهذه الدرجة قبلك كبير استصعبت عليك حالتها ولم تستطع تركها في حالتها تلك
سأساعدك ياحبيبي في ايجاد طريقة للاخبارها بعدم حبك لها بأسلوب لا يحزنها كثيرا .
وفي المساء ذهب ( محمد ) لمقابلة ( ميادة) وجدها تنتظره قلقة تقوم وتجلس تتحرك يمينا ثم تعود يسارا
حتى رأته فسارعت بسؤاله :
– ما علاقتك ( بسماح ) ؟ ولماذا تمشي معها ؟ .
– حسنا سأقص عليك حكايتها ، ( سماح ) كانت تدرس معي في الثانوية وكانت تعاني من مشكلة نفسية
بسبب صدمة عاطفية تعرضت لها فحاولت مساعدتها لذلك تمثلت بأني حبيبها لأخرجها من حالتها تلك
والآن أصبحت في حالة جيدة ولكن تبقى علي مصارحتها بالحقيقة بطريقة لا تحزنها .
– كم أنت رحيم ياحبيبي ! تأكد بأني سأساعدك لتجد طريقة للتخلص منها دون أن تضرها .
ومنذ ذلك اليوم أصبح ( محمد ) يجلس مع ( سماح ) و ( ميادة ) على طاولة واحدة ويقول لكل واحدة منهما
ياحبيبتي وكل واحدة فيهما تعتبرها صادقة وتحن على حال الآخرى.
—————————

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة أربعة عشرسؤال؟ -قصة رائعة

اعجتنى هذه القصه 0000
لما فيها من فراسه وذكاء وهى تحكى عن ابى يزيد البسطامى اذقال ابا زيد كنت يوما فى خلوتى مستغرقا فى فكرى اذ نوديت فى سرى ان اذهب الى دير سمعان واحضر مع الرهبان يوم عيدهم فاستعذت بالله من هذا الخاطر فلما كان الليل اتانى الهاتف فى المنام واعاد نفس الكلام فانتبهت من النوم مرعوبافنوديت ان لاباس عليك وان البس لباس الرهبان فامتثلت للامر وذهبت للدير فقام كبيرهم وانصتوا فلم يطق الكلام كان فى قلبه لجام فقال له القسيسون والرهبان ما الذى يمنعك من الكلام فنحن بقولك وبعلمك نهتدى فقال الرهبان ما منعنى عن ان اتكلم الا رجل بينكم محمدى وقد جاء لديكم ممتحنا وعليكم معتدى فقالوا ارنا اياه لنقتله الان فقال لا نقتلهاالا بدليل او برهان فقام كبيرهم ونادى يا محمدى بحق محمد عليك الا نهضت على قدميك لننظر اليك فقام ابو زيد ولسانه لا يفتر عن التسبيح والتقديس والتحميد فقال له البترك يا محمدى اريد ان
اسالك عن اشياء فان اجبت عنها اتبعناك وان عجزت عنها قتلناك فقال سل ما تريد قال اخبرنى عن واحد لاثانى له ولا ثانى لا ثالث له الى اربعه عشر سؤال
واخبرنا اين مستقر روحك فى جسدك وعن الخاملات والجاريات والمقسمات وعن شىءتنفس بلاروح واسئله اخرى ساكتبها فى الاجابه فقال ابو يزيد هل بقى مسائل غيرها فقال له البترك لا فقال ابو يزيد ان فسرتها لكم واجبت عنها تؤمنوا بالله ورسوله فقالوا نعم فقال
اللهم الشاهد اما الواحد لا ثانى له فهو الله عز وجل واما الثانى لاثالث لهما فهما الليل والنهار لقوله تعالى وجعلنا الليل و النهار ايتين واما عن ثلاثه لارابع لها فهى العرش والكرسى والقلم واما عن اربعه لا خامس لها فهى الكتب المنزله التوراه والانجيل والزبور والفرقان واما الخمسه لا سادس لها فهى الصلوات الخمس المفروضه على كل مسلم ومسلمه واما عن سته لاسابع لها فهى السته ايام لقوله تعالى ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما فى سته ايام واما سؤالكم عن 7 لا8 لها فهى السموات السبع لقوله تعالى الذى خلق سبع سموات طباقا واما عن 8لا9 فهم حمله العرش لقوله تعالىويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه واما التسعه لا عاشر لهم فهم التسعه رهط لقوله تعالى وكان فى المدينه تسعه رهط يفسدون فى الارض ولا يصلحونواما عن عشره فهى فروض مكه التى وجبت على الحاج لقوله تعالىفصيام ثلاثه ايام فى الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله واما عن احد عشر فهم اخوه يوسف عليه السلام واما عن ثلاثه عشر فهى رؤيه يوسف عليه السلام تقوته تعالىانى رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر واماسؤالكم عن قوم كذبوا وادخلوا الجنه فهم قوم يوسف وجاؤا على قميصه بدم كذبواما عن قوم صدقوا وادخلوا النار فهم اليهود واما عن مستقر الروح فى الجسد فانها تكون بين اذنيكفى صوره الوجه واما سؤالكم عن الذاريات ذروا فهى الرياح الاربع واما الحاملات وقرا فهى السحب والجاريات يسرا فهى السفن الجاريه فى البحر واما المقسمات امرا فهى الملائكه الذين يقسمون على الناس ارزاقهم فى ليله النصف من شعبان واما عن اربعه عشر تكلموا مع رب العالمين فهى السموات السبع والارضون السبع لقوله تعالى فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين واما عن قبر مشى بصاحبه فهو قبر يونس عليه السلام واما عن سؤالكم عن شىء تنفس بغير روح فهو الصبح واما عن سؤالكم عن ماء لا نزل من السماء ولا نبع من الارض فهو الذىبعثته بلقيس الى سليمان عليه السلام فى قاروره وكان من عرق الخيل واما عن اربعه لا من الجن ولا من الانس ولا من الملائكه ولا من ظهر ب ولا من بطن ام فهى كبش اسماعيل وناقه صالح وادم وحواء واما عن شىء خلقه الله ثم انكره فهو صوت الحمير لقوله تعالى ان انكر الاصوات لصت الحمير واما عن اول دم اريق على وجه الارض فهو دم هابيل لما قتله قابيل واما عن شىء خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء لقوله تعالى ان كيدهن عظيمواما عن شىء اوله عود واخره روح فهى عصا موسى لقوله تعالىوتلك بيمينك يا موسى الايهواما عن افضل النساء حواء ام البشر وخديجه وعائشه واسيه ومريم ابنه عمران واما افضل البحار فسيحون وجيحون والفرات ونيل مصر واما افضل الجبال فهو الطور وافضل الدواب فهى الخيل وافضل الشهور رمضان وافضل الليالى ليله القدر واما الطامه فهو يوم القيامه وعن شجره في2 غصن في كل غصن ثلاثون ورقه وفى كل ورقه خمس ثمرات اثنان فى الشمس وثلاثه فى الظل فهى السنه والشهور هى الاغصان والاوراق هى الايام والثمرات هى الصلوات الخمس الظهر والعصر فى الشمس والباقيه فى الليل واما عن شىء حج الى بيت الله الحرام وليس له روح ولا وجبت عليه فريضة فهى سفينة نوح عليه السلام وأما سؤالكم عن اربعة تختلف طعمها ولونها والاصل فهى العينان والاذنان والانف والفم فماء العين مالح وماء الاذنين مر وماء الفم حلو وأما سؤالكم الفتيل والقطمير والنقير النقرة التى فى ظهر النواة والفتيل هو الذى فى باطنها والقطمير هو القشرة التى فوقها الشفافة وأما سؤالكم عن السبد واللبد فهو شعر الضأن أو الماعز وأما عن الطم والرم فهى الامم الماضية قبل أدم عليه السلام وأما عن يقول الحمار فى نهيقه فإنه يرى الشيطان ويقول لعن الله العشار وأما عما يقول الكلب فى نبيحه فإنه يقول ويل لأهل النار من غضب الجبار وما يقول الفرس فى صهيله سبحان حافظى إذا التقت الابطال واشتغلت الرجال بالرجال وعما يقول البعير فى رعائه حسبى الله وكفى بالله وكيلا وما يقول البلبل فى تغرديه سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وما يقول الضفدع فى تسبيحه سبحان المعبود فى البرارى والقفار سبحان الملك الجبار وما يقول الناقوس فى نقيره سبحان الله حقاً فى الدنيا غربا وشرقا وعن قوم أوحى الله اليهم ولا من الجن ولا من الانس ولا من الملائكة فهو النحل لقوله تعالى واوحى ربك الى النحل وعن الليل اين يكون اذا جاء النهار وعن النهار اين يكون اذا جاء الليل فإنهما يكونان فى غامض علم الله تعالى ثم قال ابو يزيد هل بقى معكم مسأل غير ذلك فقالوا لا فقال اخبرونى مفتاح الجنة ومفتاح السموات قال فكتموا ولم يتكلموا فقال ابو زيد سألتمونى عن مسائل كثيرة وأجبت عنها وقدسألتكم عن مسألة واحدة فلم تجيبوا عنها اعجزتم منها
فقالوا نعم ثم التفتوا الى كبريهم أوعجزت عن ذلك فقال ما عجزت فلكن أخاف الا توافقونى بل نوافقك فإنك كبرينا ومهما قلت لنا سمعناه ووافقنا عليه فقال مفتاح الجنة والسموات لا اله الا الله محمد رسول الله فقالوا واسلموا عن أخرهم وحسن اسلامهم وخرجوا من الدير وخربوه وبنوه مسجدا

دمتو بكل وووود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

فبد ل الظفر بها ليله واحدة با لحرام فاز بها طول العمر -قصة رائعة

….رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت

هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق.

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..
….رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى

لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت

هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق.

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

منقوله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة الارض الطيبة الجزء 1-والجزء2 -قصة

التصنيفات
قصص قصيرة

رجل يسجد لفتاه ثم يمووت -قصة رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي قصة حقيقية حدثت لرجل سجد لامرأة

ملاحظة: الكلام نقلا عن لسان صاحبة القصة…

فتحت عيناي على الدنيا فوجدت أبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه ولكن بشرط أن لا ترتدون الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع إسلامنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج والسهر) وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ورقي ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا الشيء ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التي سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن…. ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين
كيف……؟ وهو بكامل صحته ولم يشتكي يوما من أي شيء
فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكي بحرقة
ومرت أيام العزاء فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه وبعد أن ألححت عليه في القدوم ..
أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي ( حادث سيارة) وبعد إلحاح . سمعت الفاجعة ..
يقول :
لقد كنا سهرا نين ونشرب الخمر ومعنا البنات فقلت له:
البنت التي معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك ..
فقال: أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن ..
فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها …
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة…
أرجو أن تكونوا تعلمتم شيء من هذه القصة..
رحمنا الله وإياكم وجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم وأحسن خاتمتنا وثبتنا على الشهادة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده